توجيهات عامة -نور على الدرب - الشيخ عبد العزيز ابن باز - مشروع كبار العلماء
Transcription
تقول في رسالتها اريد ان اتوب الى الله من صفة الحسد هذه الصفة الذميمة واحاول منها التخلص قدر الاستطاعة لكن الشيطان يزين لذلك اه في كثير من الاحيان عن طريق الغيرة فاغار اه من زميلاتي او من بقية النساء ثم احسد - 00:00:00ضَ
وسمعت من اه صديقة لي انها تقول اكظمي غيرتك وحسدك في قلبك ولا تتلفظي به على لسانك حتى لا يؤاخذك الله عليه افيدوني ماذا افعل؟ بارك الله فيكم. نعم اذا هل احسست بشيء فجاهدي نفسك واخذي ما عندك ولا تعملي شيء - 00:00:20ضَ
الشر لا تؤذيه المحسودة ولا تؤذي المحسود لا بقول ولا بفعل. واسأل الله ان يجزيه من قلبك ولا يضرك الانسان اذا حسد ولم يحقق شيئا لم يضره ذلك اذا كان لم يفعل - 00:00:40ضَ
لا اذى المحسود ولا ازال نعمته ولا تكلم في عرضه وانما شيء في نفسه كرمه فانه لا لا يضره ولكن عليه بالحذر. حتى لا يقول شيئا يضر او حتى لا يفعل شيء. وجاء في الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام - 00:00:52ضَ
وقال اياكم والحسد فان الحسد يأكل الحسنات كما تأكله النار الحطب. فالحسن الخبيث ولكنه يبدأ بصاحبه يؤذي صاحبه قبل غيره فينبغي للمؤمن والمؤمنة ان يحذر ذلك بسؤال الله العافية. المؤمن يضرع الى الله. هكذا مؤمنة تظرع الى الله ان يزيلها يزيل ذلك من قلبها - 00:01:07ضَ
حتى لا يبقى في قلبها شيء احست بشيء فلتجاهد في كظمه وبقائه في القلب من دون اذى للمحسود. لا اذى فعلي ولا اذى قولي. والله المستعان بارك الله فيكم - 00:01:30ضَ