Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ
ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك. وهذا اليوم هو اليوم التاسع عشر من شهر رجب من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة - 00:00:14ضَ
الباب اللي بين ايدينا كتاب حلية طالب العلم لمؤلفه الشيخ بكر ابو زيد رحمه الله تعالى الحقيقة هذا كتاب من اجل وافضل الكتب التي ينبغي لطالب العلم ان يقرأ هذا الكتاب قبل الدخول - 00:00:27ضَ
في سلك التعليم والتعلم وقبل ان يحضر مجالس العلم ينبغي له ان يكون على علم ودراية ما ينبغي له ان يتحلى به طالب العلم. ما الذي ينبغي ان يتحلى به؟ طيب هذا كتاب - 00:00:45ضَ
وصغير الحجم كبير الفائزة قرأنا فيه وذكرنا في لقاءنا الماضي بعدما اخذنا المقدمة التي ذكرها الشيخ رحمه الله عن المؤلف رحمه الله تكلم في فصول في هذا الكتاب كان الفصل الاول منها هو في اداب - 00:01:02ضَ
الطالب في نفسه ما الذي ينبغي له ان يتأدب به في نفسه اولا يعني انت الان لابد ان تتحلى بالاخلاق في نفسك ما هي الاخلاق التي ينبغي لك ان تتحلى بها في نفسك - 00:01:22ضَ
ذكرنا في لقاء الماضي ان انه ينبغي لطالب العلم ان يستشعر ان العلم عبادة ان العلم عبادة وذكر الشيخ رحمه الله مقولة بعض اهل العلم قال العلم صلاة السر وعبادة القلب - 00:01:41ضَ
فالعلم عبادة ثم ذكر انه اذا كان العلم عبادة ينبغي ان يخلص عبادته لله. والا لم تقبل منه فاذا كانت هذه العبادة ليست خالصة لوجه الله فانها تبطل ولا تقبل. فهذا مقصود الشيخ - 00:02:02ضَ
فجعل العلم عبادة ثم لما جعل العلم عبادة اكد على اي شيء على الاخلاص. اخلاص النية في طلب العلم وكأن الشيخ يبدأ بيقول انت يا طالب العلم يا طالب العلم ينبغي لك اولا ان تستشعر ان العلم الذي انت تتعلمه عبادة تتقرب بها الى الله - 00:02:21ضَ
وينبغي لك ان تكون عبادتك خالصة لله عز وجل كما انك تخلص صلاتك وتخلص قراءتك وصيامك سائر اعمالك العلم ايضا ينبغي ان يكون خالصا لوجه الله. هذا المقصود نحن اخذنا - 00:02:43ضَ
يعني الخصلة الاولى وهي العلم عبادة وهو هذا الاصل الاول طيب الثاني قال محبة الله تعالى ومحبة رسوله ايه يعني والان يتكلم عن نتكلم على ان العلم عبادة ثم لما تكلم عن علم عبادة لادخل تحته - 00:03:03ضَ
عدة امور فقال منها اخلاص النية لله اخلاص النية لله ثم قال ينبغي ان يجعل هذا يعني يعني يتحقق هذا هذا العلم الذي هو عبادة ان يجعل محبة الله ومحبة رسوله - 00:03:45ضَ
اي نعم. طيب تفضل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد اللهم اغفر لشيخنا وللسامعين قال المؤلف رحمه الله الخصلة الجامعة لخير الدنيا والاخرة - 00:04:09ضَ
محبة الله تعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم وتحقيقها بتمحض المتابعة وقف اه ووقف وقف وقفو الاثر للمعصوم وتحقيقها بتمحض المتابعة وقفو الاثر للمعصوم قال تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم - 00:04:31ضَ
وبالجملة فهذا اصل هذه الحلية. ويقعان منها موقع التاج من الحلة فيا ايها الطالب ها انتم فيا ايها الطلاب ها انتم هؤلاء تربعتم للدرس وتعلقتم بانفس وتعلقتم بانفس علق طلب العلم - 00:05:00ضَ
واوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى في السر والعلانية. فهي فهي العدة وهي مهبط الفضائل ومتنزل المحامد وهي مبعث القوة. ومعراج السمو والرابط الوثيق على القلوب عن الفتن فلا تفرطوا الثاني كن على جادة السلف - 00:05:25ضَ
على جادة السلف الصالح. كن سلفيا على الجادة طريق السلف الصالح من الصحابة رضي الله عنهم فمن بعدهم ممن قفى اثرهم في جميع ابواب الدين من التوحيد والعبادات ونحوها. متميزا بالتزام اثار رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتوظيف السنن على - 00:05:51ضَ
نفسك وترك الجلدان والمراء والخوظ في علم الكلام. وما يجلب الاثام ويصد عن الشرع قال الذهبي رحمه الله تعالى وصح عن الدار قطني انه قال ما شيء ابغض الي من علم الكلام قلت - 00:06:15ضَ
لم يدخل الرجل ابدا في علم الكلام والجدال ولا خاض في ذلك بل كان سلفيا انتهى وهؤلاء هم اهل السنة والجماعة. المتبعون اثار رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهم كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله - 00:06:34ضَ
الله تعالى واهل السنة نقاوة المسلمين وهم خير الناس للناس. انتهى كلامه. فالزم السبيل ولا تتبعوا السبل فتتفرق فتفرق بكم فتفرق بكم عن سبيله طيب طيب الحين عشان نرتب الكلام شف - 00:06:53ضَ
هو يقول الشيخ رحمه الله اداب التي ينبغي لطالب العلم ان يتحلى بها اولا ان ان ان يستشعر ان العلم عبادة. زين العبادة متى تقبل تقبل بشرطين الشرط الاول الاخلاص - 00:07:16ضَ
الشرط الثاني المتابعة فلا تقبل اي عبادة من العبادات الا ان يخلص هذه العبادة لرب العالمين وان تكون على نور وعلى معرفة اتباع النبي صلى الله عليه وسلم. فلو ان انسان تعبد الله - 00:07:35ضَ
غير مخلص ردت عليه عبادته لو انه تعبد الله على غير نور من الشريعة وغير متابعة لما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقمح لم يقل لم يقبل منه - 00:07:56ضَ
فكما قال الفضيل بن عياض في قوله تعالى ايكم احسن عملا؟ ليبلوكم ايكم احسن عملا؟ قال اخلصه واصومه واخلصه بينك وبين الله واصوبه في اتباع سبيل النبي صلى الله عليه وسلم وسبيل شريعة الله عز وجل. فالمؤلف رحمه الله قال فان شرط العبادة اولا - 00:08:10ضَ
اخلاص النية له سبحانه وتعالى. والامر الثاني الذي ذكره قال الشرط الثاني قال الخصلة الجامعة لخيري الدنيا والاخرة محبة الله واتباعه. محبة الله ورسوله وتحقيقها بتمحض المتابعة وقفو الاثر للمعصوم يقول تتبع الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:08:34ضَ
ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله يقول هذا هو اصل الحلية. هم هذا هو اصل الحج هو موقع التاج من الحلية. اذا لم اذا لم تكن في طلب العلم مخلصا لله. ومتابعا لما جاء عن الرسول فعلمك هذا لا ينفعك - 00:08:59ضَ
قد يضرك ولا ينفعك وهذا هو المقصود. ولذلك هو حث الطلاب على ان على تقوى الله عز وجل التي تجمع بين ماذا الاخلاص والمتابعة تقوى الله فعندنا هنا الشرط الاول الشرط الاول الاخلاص الاخلاص والثاني المتابعة هذي ترجع الى اي شيء - 00:09:19ضَ
الى الى المسألة الاولى التي هي لابد ان يعتق طالب العلم ان علمه وتعلمه عبادة. زين؟ هذي النقطة الاولى. ثم ينبغي طالب العلم من الاداب التي هي المسألة الثانية ان يكون على طريقة السلف. لا مبتدعا او مخالفا. تجد بعض طلاب العلم يبدأ بالعلم ويريد ان يدخل في العلم - 00:09:41ضَ
ويتعلم وهو يخالف منهج السلف في كثير لا في معتقده ولا في اعماله الذي ينبغي له ان يكون كما قال الشيخ سلفيا على الجادة على طريقة السلف الصالح من الصحابة والتابعين. فينبغي ان يحرص لانه اذا خالفهم - 00:10:11ضَ
لم يشعر بطلب العلم الصحيح. وقد يكون طلب قد يكون قد خالف طلب العلم وخالف المنهج الصحيح. الشيخ رحمه الله اكد في الادب الثاني نحن الان في الادب الثاني سيذكر ادابا كثيرة. الادب الثاني - 00:10:32ضَ
يعني الادب الاول عرفنا ان العلم عبادة. يستشعر ان العلم عبادة الادب الثاني ان يسلك مسلك السلف لا يخرج عن طريقة السلف ذكر الشيخ قال هنا يقول يسلك ويقفو اثر السلف الصالح في جميع ابواب الدين - 00:10:49ضَ
ان التوحيد الذي هو اهم شيء والعبادات ونحوها متميزا متميزا بالتزام اثار رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوظيف السنن على نفسه وترك الجدال والمراء والخوظ في علم الكلام وما يجلب الاثام ويصد عن الشرع - 00:11:11ضَ
يقول قال الذهبي رحمه الله يقول وصح عن الدانقطني انه قال ما شيء ابغض الي من علم الكلام علم جدل قيل وقال بدون فائدة المهم حتى نعرف ان طالب العلم ينبغي له بعد ان يستشعر - 00:11:31ضَ
ان العلم عبادة ينبغي له ان يسير في علمه على طريقة السلف وان لا يسير على الطرق الاخرى تتفرق به ويظيع. واضح؟ اي نعم. طيب الان ننتقل الى؟ الثالثة. الثالثة من اداب - 00:11:55ضَ
طالب العلم الذي تخصه وفي نفسه في نفسه. نعم قال المؤلف رحمه الله الثالثة ملازمة خشية الله تعالى التحلي بعمارة الظاهر والباطن بخشية الله تعالى محافظا على شعائر الاسلام واظهار السنة ونشرها بالعمل بالعمل بها والدعوة اليها - 00:12:11ضَ
دالا على الله دالا على الله بعلمك وسمتك وعملك. متحليا بالرجولة والمساهلة والسمت الصالح وملاك ذلك خشية الله تعالى. ولهذا قال الامام احمد رحمه الله تعالى اصل العلم خشية الله تعالى - 00:12:34ضَ
ملزم خشية الله في السر والعلن. فان خير البر فان خير البرية من من يخشى الله تعالى وما الا عالم اذا فخير البرية هو العالم. ولا يغيب عن بالك ان العالم لا يعد عالما الا اذا كان عاملا - 00:12:57ضَ
ولا يعمل العالم بعلمه الا اذا لزمته خشية الله واسند الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى بسند فيه آآ فيه لطيفة اسنادية برواية اباء تسعة وقال اخبرنا ابو الفرج عن عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث بن اسد بن الليث بن سليمان بن الاسود بن سفيان بن زيد - 00:13:19ضَ
مكينة ابن عبد الله التميمي آآ من حفظه قال سمعت ابي يقول سمعت ابي يقول سمعت ابي يقول سمعت ابي يقول سمعت ابي يقول سمعت ابي يقول سمعت ابي يقول سمعت ابي يقول سمعت علي ابن ابي طالب يقول هتف العلم بالعمل فان اجابه والا ارتحل - 00:13:49ضَ
انتهى كلامه. وهذا اللفظ بنحوه مروي عن سفيان الثوري رحمه الله تعالى اذن اذن يعني الادب الثالث الذي يتعلق بطالب العلم بنفسه بعد ان يستشعر ان العلم عبادة وانه ينبغي في عبادته ان - 00:14:16ضَ
ان ان ان يخلص يعني ويتبع وان يكون على طريقة السلف لا يخالفهم ايضا ان ينبغي له ان يلازم خشية الله عز وجل وان يكون من اخشى عباد الله لان الله سبحانه وتعالى يقول انما يخشى الله من عباده العلماء. العلماء - 00:14:42ضَ
اصل العلم خشية الله اصل العلم خشية الله كما قال الامام الامام احمد يقول اصل العلم خشية الله ولابد ان يكون يعني ان يظهر تظهر عليه خشية الله سبحانه وتعالى - 00:15:02ضَ
ويراقب الله ومقصود بخشية الله ان يخاف الله عز وجل في سره وعلانيته وان يعمل بعلمه لانه يتعلم ليباهي ويفتخر وانما يعمل ولذلك قال هنا قال لا يعد العالم عالما حتى يعمل بعلمه - 00:15:18ضَ
ما يعتبر عالما حتى يعلم بعلمه. ولا ولا يعمل العالم بعلمه الا اذا لزم خشية الله خشية الله. ولذلك ساق هذا الاسناد الذي اسنده خطيب بغدادي عن علي رضي الله عنه انه قال هتف العلم - 00:15:43ضَ
بالعمل يعني العلم يدفع الانسان للعمل فان اجابه والا ارتحل يقول ان اجابه العمل اجاب العلم ولا ارتحل العلم؟ العلم ما ما يجلس عندك اذا لم تطبقه بنفسك ما يجلس عندك - 00:16:00ضَ
كيف يعني كيف الانسان يعني يرى اثر العلم او يرى اثر العلم عليه ان بالعبادة والخشية والخوف من الله ومراقبته. والا يذهب العلم يذهب. فكأن الشيخ رحمه الله يؤكد على قضية ماذا - 00:16:20ضَ
على ان يرى اثر العلم عليه في خشية الله خشية الله خوفا من الله عز وجل تجد بعض الناس عنده علم ولا يبالي بكثير من المعاصي يقع ما يبالي يقع في كثير من المعاصي ويخالف - 00:16:37ضَ
ينام عن صلاة الفجر وهو من طلاب العلم ولاحظنا وسمعنا ينام عن صلاة العصر اه تجده يرتكب بعض المنكرات من اسبال الثياب من حلق اللحى وتجده احيانا يقع في منكرات عظيمة. او يقصر في واجبات تجده عاقا لوالديه - 00:16:50ضَ
تجده يعني في امور كثيرة فاين خشية الله اذا لم تلتزم اذا لم يرى اثر العلم عليك فما ما في فايدة ان العلم سيرتحل ويتركك بل سيكون وبالا عليك. طيب نشوف - 00:17:11ضَ
ايضا الادب الرابع من الاداب المتعلقة في نفسه. نعم. احسن الله اليك المؤلف رحمه الله. الرابع دوام المراقبة التحلي بدوام المراقبة لله تعالى في السر والعلن. سائرا الى ربك بين الخوف والرجاء فانهما للمسلم - 00:17:28ضَ
الجناحين للطائر فاقبل على الله بكلتي فاقبل على الله كلية احسن الله اليك فاقبل على الله بكليتك وليمتلئ قلبك محبته ولسانك بذكره والاستشار والاستبشار والفرح والسرور باحكامه وحكمه سبحانه يقول لك مثل ما انك الان انت تخشى الله - 00:17:50ضَ
وتراقب الله وتخافه. وتطلب العلم واذا تعلمت اشياء طبقتها في حياتك والتزمت بها زين ينبغي لك ان تراقب الله في السر والعلن وهذا متصل بالاول اتصال موسيقى كيف تخشى الله؟ ان تراقبه - 00:18:20ضَ
كيف تراقب الله؟ ان تعرف ان هذا منكر فتتجنبه وهذا يعني من الامور الامر بالمعروف او من الامور التي التي ينبغي لك ان تتحلى بها تقترب منها او تعمل بها وان تكون من ممن يعمل بهذه الاعمال - 00:18:40ضَ
اه مراقبة الله ان تعرف ان تستشعر ماذا ان الله مطلع عليك كل ما تأتيه من الخير تعلم ان الله مطلع عليك ويجازيك عليه واذا وجدت شيئا من المحرمات ولو خلفت خلوت بنفسك - 00:18:59ضَ
اعلم ان الله مطلع وان الله رقيب عليك وهذا معناه التحلي بدوام المراقبة لله في السر والعلن هي من اقوى اسباب بركة العلم ووجود اثر هذا العلم فاذا طالب اذا طالب العلم - 00:19:15ضَ
يريد ان يتعلم ويصبح من العلماء الربانيين الراسخين في العلم وهو لا يراقب الله ولا يبالي بمراقبة الله وينتهك حرمات الله في السر والعلن اين سيكون؟ اين سيكون موقفه وكيف سيحصل على هذا العلم - 00:19:34ضَ
لن لن يجد اثر هذا العلم ولا بركته نعم. تفضل. لاحظ يا شيخ انه يبدأ بالاشياء القلبية المراقبة والخشية. احسنت اي نعم يعني يعني اصلاح القلب واصلاح الداخل. هم. يعني يعني اصلاح الداخل. نعم - 00:19:54ضَ
المؤلف رحمه الله. الخامس خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبرياء تحلى باداب النفس من العفاف والحلم والصبر والتواضع للحق وسكون الطائر من الوقار والرزانة وخفض الجناح متحملا ذل التعلم التعلم بعزة العلم دليلا للحق - 00:20:12ضَ
وعليه فاحذر نواقض هذه الاداب. فانها من الاثم تقيم على نفسك شاهدا على ان في العقل علة وعلى وعلى وعلى حرمان من العلم والعمل به. فاياك والخيلاء فانه نفاق وكبرياء - 00:20:41ضَ
وقد بلغ من شدة التوقي منه عند السلف مبلغا ومن دقيقه ما اسنده الذهبي في في ترجمة عمرو عمرو بن الاسود العنسي المتوفى في خلافة عبد الملك ابن مروان رحمه الله تعالى انه كان اذا خرج من المسجد قبظ بيمينه على شماله فسأل عن ذلك - 00:21:02ضَ
قال مخافة ان تنافق يدي قلت يمسكها خوفا من ان ان ان يخطر بيده في مشيته فان ذلك من الخيلاء انتهى كلامه. وهذا العارض عرض للعنسي رحمه الله العنسي. العنسي رحمه الله تعالى - 00:21:28ضَ
واحذر داء الجبابرة الكبر. فان الكبر والحرص والحسد اول ذنب عصي الله به فتطاولك على معلمك كبرياء واستنكافك عمن يفيدك ممن هو دونك كبرياء وتقصيرك عن العمل بالعلم حمأة كبيرة - 00:21:55ضَ
حمأة كبير حمأت حمأة كبر. احسن الله اليك وتقصيرك عن العمل بالعلم حمأة كبر. وعنوان حرمان العلم حرب للفتى المتعالي كالسيل حرب للمكان العالي فالزم رحمك الله اللصوق في الارض - 00:22:22ضَ
والاجراء على نفسك وهظمها ومراغمتها عند الاستشراف لكبرياء او غطرسة او حب او حب ظهور او عجب ونحو ذلك من افات العلم القاتلة له المذهبة لهيبته. والمطفئة لنوره. وكلما ازددت علما او او رفعت او رفعة في - 00:22:45ضَ
فالزم ذلك تحرز تحرز تحرز سعادة عظمى ومقاما يغبطك عليه الناس وعن عبد الله بن الامام الحجة الراوية في الكتب الستة بكر ابن عبدالله المزني رحمه الله تعالى قال سمعت - 00:23:10ضَ
انسانا يحدث عن ابي انه كان واقفا بعرفة فرق فقال لولا اني فيهم لقلت قد غفر لهم خرجه الذهبي ثم قال قلت كذلك ينبغي للعبد ان يزري على نفسه ويهضمها انتهى. اي نعم - 00:23:31ضَ
ايضا مما يذهب العلم. ويذهب بركة العلم ويجعل هذا طالب العلم لن يخرج بشيء وهو التكبر يعني يرى نفسه انه طالب علم وانه خير من فلان وانه احسن من فلان - 00:23:54ضَ
ويعجب بنفسه العجب والكبر هذا مما يذهب بركة العلم. فاول يعني فمن الامور التي ينبغي لطالب العلم ان يتأدب بها في نفسه ان يتواضع وان يضع نفسه على الارض تواضعا لله - 00:24:11ضَ
وان لا يرى نفسه شيئا ومهما حصل له من العلم ومهما حفظ من المتون ومهما حضر من الدروس التي يحضرها عند المشايخ لا يرى نفسه شيئا نفس الشيء. فان رأى نفسه انه انه طالب علم - 00:24:30ضَ
وانه حصل على كذا وكذا وانه خير من فلان وفلان. وانه يستطيع ان يتكلم في المجالس يعلم ان هذا خيلاء وكبر مفسد للعلم تجد بعضهم في المجالس يتكلم فيقول والله هذي مسألة آآ ذكرناها عند الشيخ الفلاني وبحثناها عند فلان ورجعنا اليها في كتاب كذا - 00:24:46ضَ
وان الذي تكلم عنها هو العالم الفلاني في كتاب كذا وكذا. واذكر انها في صفحة كذا وفلان ايضا تكلم عنها وكان ممن قبل هؤلاء ايضا فلان ويبدأ يفتخر امامهم انه بحث المسألة وانه قرأها وانه ذو وانه ذو اطلاع وانه يعرف وان اللي عنده هؤلاء - 00:25:09ضَ
كلهم لا يفهمون شيئا وانه هو الذي يفهم هذا مرض هذا هو المرض. مرض خطير جدا في في العجب والكبرياء في النفس ما يدري انسان ما اثره؟ اثره سيء. من انت - 00:25:33ضَ
ومتى عرفت طلب العلم وما الذي اوصلك الى هذا المقام الا فظل الله عليك ومنة الله عليك من انت؟ حتى تقول انا فلان وانظروني وانا طالب علم وانا احمل كتاب كذا وانا احفظ كتاب كذا - 00:25:50ضَ
فهذا حقيقة من من اشد الامراض الفتاكة التي التي تحرم طالب العلم من بركة العلم ومن العلم الحقيقي اما يحفظ له يعني حرف او حرفين او او كلمة او كلمتين ثم يجي ويقول انا والله انا افهم المشاعر كذا ويبدأ تجد بعضهم - 00:26:04ضَ
يأتي في بعض المجالس ثم يطرح سؤال يقول ما هي المسألة الفلانية تعرفونها المسألة الفلانية هذي تعرفونها حتى سمعت واحد مرة كان جالس في مجلس يقول مسألة مسألة آآ تعرفون آآ تعرفون مسألة شسمه الاكدرية - 00:26:28ضَ
الفرائض والمشركة والحمارية وكذا وكذا اللي عندك ما يفهمون ما درسوا وانت قد درست لك مسألتين ثلاث جيت تقول انا افاهم وانا كذا وانا كذا هذه يأتي بالمسائل التي ان اغلب الناس مهما بحثوها ولا قرؤوها وليس عندهم اطلاع - 00:26:49ضَ
ويأتي ويجلس يعني يظهر نفسه امامهم. فهذا عجب وكبر. فالمسألة يعني تحتاج الى علاج. علاج بعده عن الكبر والعجب هذا هو العلاج وتحلي بالتواضع وان يزدري نفسه ويحتقر نفسه. ويقول من انا؟ انا ما حصلت على شيء ولا حفظت شيء - 00:27:07ضَ
وهذا الذي يبارك له. نعم قال المؤلف رحمه الله السادسة القناعة والزهادة التحلي بالقناعة والزهادة وحقيقة الزهد الزهد بالحرام والابتعاد عن حماه يكفي عن المشتبهات وعن وعن التطلع الى ما في ايدي الناس - 00:27:30ضَ
ويؤثر عن الامام الشافعي رحمه الله تعالى لو اوصى انسان اه لو اوصى انسان يعقل لاعقل الناس اه صرف صرف الى الزهاد طبعا محمد ابن الحسن الشيباني رحمه الله تعالى لما قيل له الا تصنف كتابا في الزهد؟ قال قد صن - 00:27:53ضَ
قد صنفت كتابا في البيوع مقولة الامام الشافعي لو اوصى انسان اعقل لا يقول لو لو اوصى انسان لاعقل لاعقل الناس لو اوصى انسان لاعقل الناس لاعقل الناس صرف الى الزهاد - 00:28:28ضَ
وعن محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله تعالى لما قيل له الا تصنف كتابا في الزهد؟ قال قد صنفت كتابا في البيوع يعني يعني الزاهدة من اه من يتحرز عن الشبهات والمكروهات - 00:28:56ضَ
في التجارات وكذلك في سائر المعاملات والحرف. انتهى كلامه وعليه فليكن معتدلا في معاشه بما لا يشينه بحيث يصون نفسه ومن يعول ولا ترد مواطن الذلة والهون وكان وقد كان شيخنا محمد الامين الشنقيطي المتوفى في سبعتاش اثناش الف وثلاث مئة وثلاثة وتسعين رحمه الله تعالى - 00:29:17ضَ
متقللا من الدنيا وقد شاهدت لا يعرف لا يعرف فئات العملة الورقية وقد شاب فهني بقوله لقد جئت من البلاد شنقيط ومعي كنز قل ان يوجد عند احد وهو والقناعة ولا اردت ولا اردت المناصب - 00:29:46ضَ
ولو اردت المناصب لرفعت الطريق الى لعرفت الطريق اليها ولكني لا اوثر لا اوثر لا اوتر الدنيا على الاخرة ولا ابذل العلم لنيل المآرب الدنيوية رحمه الله تعالى رحمة واسعة. امين. هذي ايضا من اداب واخلاق طالب العلم في نفسه - 00:30:08ضَ
وهو ان يعرض عن الدنيا وما يشغل عن طلب العلم لو اشتغل بالدنيا واشتغل بالمال والجاه والمنصب لم يحصل على العلم العلم يتعارض مع الدنيا العلم علم الاخرة وعلم الدين والشرع - 00:30:31ضَ
فهذا كله يتعارض مع الدنيا ولو اشتغل بالدنيا واشتغل بطلب الدنيا وطلب المناصب يعني والمكانة امام الناس والمال واشتغل لا لا هذا يتعارض مع العلم. ولذلك من اقوى اسباب اصول العلم وبركة العلم والتوسع في العلم - 00:30:55ضَ
الرسوخ في العلم ان يقنع ويزهد. مم. يقنع بما اتاه الله يكون قنوعا بما اتاه الله ويزهد في الدنيا. يترك الدنيا يعرض عنها يقول يقول حقيقة الزهد ها الزهد بالحرام والابتعاد عن حماه - 00:31:18ضَ
يعني تزهد وتبتعد عن الحرام الكف عن المشتبهات وعن التطلع الى ما في ايدي الناس. هذا هو الزهد ازهد في الدنيا يحبك الله اذا زهدت وعرضت عن الدنيا واقبلت على طاعة الله احبك الله - 00:31:41ضَ
وازهد فيما فيما آآ عند الناس يحبك الناس. يعني انت اذا جيت عند الناس لا تتطلع على ما عندهم وترغب فيما عندهم وتسألهم يكرهونك انت تزهد بنفسك عنهم وتعرض عنهم - 00:32:00ضَ
فيحبونك ويحبون مجالستك فهذا يعني يقول يقول ان الامام الشافعي يقول لو اوصى انسان لاعقل الناس او لو اوصى انسان لاعقل الناس صرف الى الزهاد لو قيل له مثلا نوصيك الاعاقة للناس - 00:32:15ضَ
يعني الزهاد هم اعقل الناس لان الزاهد عقله كبير عرف عرف قيمة الدنيا واعرض عنها واعرظ عنها يقول ان محمد بن حسن الشيباني هذا احد صاحب ابن صاحب ابي حنيفة - 00:32:35ضَ
قيل له الا تصنف كتابه في الزوج؟ قال صنف البيوع شلون يقول ان البيوع حقيقة البيع هو البعد عن الاشياء المتشابهة من الربا والبيع المحرمات لان البيع يختلط فيه اشياء كثيرة - 00:32:53ضَ
من المحرمات والمكروهات وهو لا يدري اه يعني كذا وكذا وكذا وكذا اين الزاهد في البيع قليل جدا يختلط عليه اشياء ما يدري عنها اي نعم مثل ما ذكر الشيخ هنا يقول شيخنا للشيخ محمد الامين - 00:33:12ضَ
توقيت صاحب كتاب اضواء البيان وهو من علماء شنقيط واتى الى المملكة هنا وللحج ثم استقر فيها ولم يرجع الى بلده وانما درس في المسجد النبوي ودرس في الجامعة الاسلامية ودرس في - 00:33:30ضَ
جاء في جامعة في كليات الجامعات في جامعة الامام اول ما انشأت هنا في الرياض ثم عاد الى الى الى عاد الى المدينة ثم عاد توفي في مكة بعد الحج - 00:33:49ضَ
رحمة الله عليه يقول الشيخ انهم عنده من القناعة والزهد يقول اتيت بكنز معي في من بلدي وهي القناعة والزهد وعدم يعني الاغتراب الدنيا حتى انه اذا اتيناه العملة دراهم ريالات - 00:34:03ضَ
ما يميزها ما يعرف العشرة من خمسة ما يميزها لانه ما ما يدري عنها ما يلتفت اليها. هو يشتغل بالعلم. هو مشغول بالعلم نعم طيب ناخذ ايضا الخلق السابع اذا الشيخ الست الاولى كالتي تتعلق بالقلب والنفس و - 00:34:22ضَ
ايه. ابي اتكلم عن المظهر ايه قال المؤلف رحمه الله التحلي برونق العلم التحلي برونق العلم السمت والهدي الصالح من دوام السكينة والوقار والخشوع والتواضع ولزوم المحجة بعمارة الظاهر والباطن والتخلي عن نواقضها - 00:34:41ضَ
عن ابن سيرين رحمه الله تعالى قال كانوا يتعلمون الهدي كما يتعلمون العلم وعن رجاء ابن رحمه الله تعالى انه قال لرجل حدثنا ولا تحدثنا عن عن عن متماوات ولا طعان. على متماوت - 00:35:07ضَ
حدثنا ولا تحدثنا عن عن متماوت ولا طعان رواه الخطيب في الجامع وقال يجب على طالب الحديث ان يتجنب اللعب والعبث والتبذل في المجالس والسخف والضحك والقهقهة وكثرة التنادر وادمان المزاح والاكثار منه. فانما يستجاز بالمزاح - 00:35:34ضَ
بيسيره ونادره وطريفه والذي لا لا يخرج والذي لا والذي لا يخرج عن حد الادب وطريقة العلم فاما متصله وفاحشه وسخيفه وما اه اوغر منه الصدور وجلب الشر فانه مذموم وكثرة المزاح والضحك - 00:36:02ضَ
يضع من القدر ويزيل المروءة انتهى كلامه وقد قيل من اكثر من شيء عرف به نتجنب هاتيك السقطات في في مجالستك ومحادثتك وبعض من يجهل اه وبعض من يجهل يظن ان التبسط في هذا اريحية - 00:36:27ضَ
وعن الاحنف بن قيس قال جنبوا مجالسنا ذكر النساء والطعام. اني ابغض الرجل احسن الله اليك. اني ابغض الرجل يكون وصافا لفرجه وبطنه وفي كتابي المحدث الملهم امير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه في القضاء ومن تزين بما ليس فيه شانه - 00:36:50ضَ
الله انظر شرحة لابن القيم رحمه الله تعالى يعني هذي من من الاداب التي ينبغي لطالب العلم ان يتحلى بها وهو ان يكون على خلق وادب بحيث يكون يعني حسن السمت - 00:37:14ضَ
والهدي الصالح والسكينة والوقار والتواضع والخشوع زين يقال يعني يعني يكون دائما حديثه وكلامه وخلقه وادبه كثير السند ما يتكلم وجلوسه بادب وحديث بادب. واذا تحدث يتحدث بامور يعني نافعة لا يتحدث باشياء فيها يعني الضحك والمزاح كثرة المزاح كثرة هذه كلها تذهب هيبة - 00:37:32ضَ
وتذهب هيبة طالب العلم امام الناس انه مجرد احاديثه لا لا نفع فيها. انت لو تدخل مجلس الان زين تجي طالب علم يتحدث بامور ساقطة سقط من عينك تحدث في النساء - 00:38:04ضَ
يتحدث يعني بالطعام والشراب او يتحدث بالمال وغيره وبالمناصب وكذا سقط سقط من عينك. قلت هذا ليس له قيمة اذا جته لا يتكلم كثير السمت واذا تكلم تكلم بفوائد هذا هو الذي ينبغي ان ان يتحلى به - 00:38:22ضَ
لا يشتغل بالعبث يعني والضحك والقهقهة وكثرة اه التنكيت احيانا والمزح وكذا تجد بعظهم يعني يكثر من هذي الاشياء فينبغي البعد عنها هذه قد تكون مثل ما ذكرت انت يعني اشياء عملية - 00:38:44ضَ
طالب العلم يتجنب هذه الاشياء التي يعني الناس ينظرون اليه فيها طيب نأخذ التي بعدها. السلام عليكم الثامنة تحلى بالمروءة. التحلي بالمروءة وما يحمل اليها من مكارم الاخلاق وطلاقة الوجه. وافشاء السلام - 00:39:04ضَ
وتحمل الناس والانافة من غير كبرياء والعزة في غير جبروت. والشهامة في غير العصبية والحمية في غير جاهلية. وعليه فتنكب خوارم المروءة في طبع او قول او عمل من من - 00:39:22ضَ
من حرفة مهينة او اه خلة رديئة كالعجب والرياء والبطر والخيلاء واحتقار الاخرين وغشيان مواطن الذيب شف هذي المروءة يقول ينبغي لطالب العلم قبل ان يدخل في طلب العلم ان تكون عنده مروءة - 00:39:42ضَ
ما معنى المروءة يقول هي يعني مكارم الاخلاق المروءة مكارم الاخلاق ومثل طلاقة الوجه افشاء السلام يتحمل الناس وعدم الانفة ويعني يعني قصد يعني الا يكون من المتكبرين وان يكون عنده عزة - 00:40:07ضَ
لكن من غير جبروت عنده شهامة يعني اه صاحب شهامة من غير عصبية عنده حمية في غير جاهلية. هذه يعني ينبغي ان ان يتخلق بالمروءة الطيبة وتجنب خوارق خوارق المروءة - 00:40:31ضَ
وخوارم المرور احيانا يأتي باشياء تخرم مروءته وتخرق مروءته يبتعد عنها يبتعد عنها يعني مثل بعض الحرف السيئة يعني بعض المهن والحرف الرديئة او العجب مثل ما ذكروا الرياء والبطن والخلياء واحتقار الاخرين. كل هذه تخالف المروءة. فينبغي له ان يتحلى بهذا - 00:40:48ضَ
طيب شوفوا اللي بعدها التاسعة اقل مؤلف رحمه الله التاسعة التمتع بخصال الرجولة تمتع بخصال الرجولة من الشجاعة وشدة البأس في الحق. ومكارم الاخلاق والبذل في سبيل المعروف. حتى تنقطع دونك امال - 00:41:11ضَ
الرجال وعليه فاحذر نواقضها من ضعف الجأش وقلة الصبر وظعف المكارم فانها تهضم العلم وتقطع اللسان من من اه من قولة الحق وتأخذ بناصيته الى خصومه في حالة تلفح بسمومها وتأخذ بناصيته الى خصومه في حالة - 00:41:30ضَ
تلفح بسمومها في وجوه الصالحين من عباده من يتمتع بخصال الرجولة يقول ما هي خصلة الرجولة قال يعني مثل الشجاعة شدة البأس شدة البأس مكارم الاخلاق البذل في سبيل المعروف - 00:41:54ضَ
يقول يعني هذه من خصال الرجولة ينبغي له ان يتحلى الرجولة حتى يقول حتى يعني ينظر اليه انه صاحب رجولة وصاحب شهامة ونحو ذلك هذا الذي ينبغي له نعم. السلام عليكم - 00:42:21ضَ
نعم العاشر سلام عليكم. قال المؤلف رحمه الله العاشر هجر الترف اه هجر هجر الترفث نعم احسنت هجر الترفه نعم لا تسترسل في التنعم والرفاهية. فان البذاذة من الايمان وخذ بوصية أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في كتابه المشهور وفيه واياكم والتنعم - 00:42:54ضَ
وزي العجم وتمعددوا واخشوشنوا وعليه فزوا وعليه فزور اه تزور عن زيف الحضارة اه فانه فانه ويرخي الاعصاب ويقيدك بخيط الاوهام ويصل آآ ويصل المجدون لغايته ويصل المجدون لغاياتهم وانت لم تبرح مكانك. مشغول بالتأنق في ملبسك - 00:43:26ضَ
وفي مكان اه وفي اه وان كان منها شيات ليست محرمة ولا مكروهة وان كان منها سيات ليست محرمة ولا مكروهة. لكن ليس سمتا صالحا والحلية في الظاهر كاللباس عنوان على انتماء الشخص - 00:44:05ضَ
بل تحددوا له بل تحدد له؟ وهل اللباس الا وسيلة من وسائل التعبير عن الذات يكون حذرا في لباسك لانه يعبر لغيرك عن تقويمك. وفي الانتماء والتكوين ولهذا قيل الحلية في الظاهر تدل على ميل في الباطن - 00:44:31ضَ
والناس يصنفونك من لباسك بل ان آآ بل ان بل ان كيفية اللبس تعطي للناظر تصنيف اللابس من الرصانة والتعقل والتمشيخ والتصابي وحب الظهور وخذ من اللباس ما يزينه ولا يشينك - 00:44:55ضَ
ولا يجعلك ولا يجعل فيك مقالا لقائل ولا لمزا لللامس. واذا تلاقى ملبسك وكيفية لبسك بما يلتقي مع شرف ما تحمله من العلم الشرعي كان ادعى لتعظيمك والانتفاع بعلمك. بل بحسن نيتك يكون قربة - 00:45:19ضَ
انه انه وسيلة الى هداية الخلق للحق وفي المأثور عن امير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه احب الي ان انظر القارئ ابيض الثياب اي ليعظ آآ اي ليعظم في نفوس الناس. فيعظم في نفوسهم ما لديه من الحق - 00:45:42ضَ
والناس كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كاسراب القطا مجبورون على تشبه بعضهم ببعض فاياك ثم اياك من لباس التصابي امام اللباس امام اه اما اللباس الافرنجي - 00:46:06ضَ
تغير خاف عليك حكمه. وليس معنى هذا ان تأتي بلباس مشوهة مشوه. احسن الله اليك. بلباس مشوه لكنه لكنه الاقتصاد في اللباس برسم الشرع اه تحف بالسمت الصالح والهدي الحسن - 00:46:24ضَ
وتطلب دلائل ذلك في كتب السنة والرقائق لا سيما في الجامع وتطل بدلائل ذلك في كتب السنة والرقائق لا سيما في الجامع الخطيب ولا تستنكد هذه الاشارة فما زال اهل العلم ينبهون على هذي على هذا في كتب الرقائق والاداب واللباس - 00:46:43ضَ
والله اعلم الشيخ رحمه الله يعني هو قصده في هذا في هذا الادب. نعم ان يهجر الترفه الزائد تجد احيانا بعض طلاب العلم يلبس ملابس ملفتة وفيها جمال وفيها ابهة - 00:47:08ضَ
وتجده يلبس الاشياء التي اثمانها غالية فيشتغل بهذه الاشياء هذي تشغلك عن طلب العلم فينبغي ان يكون معتدلا في لبسه لا ان يكون يعني يلبس الملابس التي فيها خشونة بحيث انه يلفت للناس اليه ويقال شوفوا كيف طالب علم ويلبس ملابس - 00:47:29ضَ
يعني لا تليق ولا يكون العكس يأتي يطلب العلم ويشغل نفسه باشياء من الملابس التي لا ينبغي لبسها كان الشيخ يقول يعني ينبغي إنسان طالب العلم ان يكون يعني منشغلا بالعلم لا باللبس - 00:47:53ضَ
اشتغل بالملابس اشتغل بالعلم ولا يشتغل بابهته وملبسه. ثم هو رحمه الله ينبه ان بعضهم يأتي الى حلقات العلم والى طلب العلم بملابس لا تليق بدل افرنجية ولا بملابس هيئة النوم - 00:48:14ضَ
ولا احيانا يأتي باشياء لا تليق فينبغي ان يكون له هيبة وملبس معتدل ولا يكون من الملابس الرديئة جدا حتى يحتقر هنا يكون من الملابس الذي ينظر اليه بكبرياء ونحوها. هذا هو مقصد الشيخ. نعم - 00:48:33ضَ
ذكر الشيخ هنا اه في الترفه وعليه فزور فزور لا يقول وعليه فازورا فازور انت ازور يعني ابتعد عن زيف الحضارة فانه يؤنس الطباع. مم اي نعم زوروا يعني ابتعد يعني انصرف - 00:48:54ضَ
طيب نشوف الخلق الذي بعده قال المؤلف رحمه الله الحادي عشر الاعراض عن مجالس اللغو لا تطأ بساط من يغشو في دنياه. من يغشون في ناديهم المنكر ويهتكون اسرار الادب - 00:49:18ضَ
متغابيا عن ذلك فان فعلت ذلك فان جنايتك على العلم واهله عظيمة يقول طالب العلم الجاد الحريص الذي يستفيد ان يستفيد ويحصل على علم وبركة العلم ان لا يفسد علمه باللغو والقيل والقال. تجده دائما يأتي الى اماكن المنكرات - 00:49:38ضَ
ومجالس بعض المجالس يعني التي فيها منكرات غيبة نميمة استهزاء نحو ذلك يقول هذي قد تقع من آآ بعض اهل العلم فيقول يعني ينبغي له كطالب علم ان يحفظ نفسه - 00:50:05ضَ
يعني هذي مجالس لغو والله سبحانه وصف اه عباده الصالحين انهم عن اللغو عن اللغو معروضون وهم يعرضون عن اللغو ولا يعني يتقبلون مثل هذه الاشياء يبتعدون عنها فانت كطالب علم انت اولى من - 00:50:24ضَ
يبتعد عن مجالس اللغو ولا يتكلم من لغو ولا يحضرها هذا الذي ينبغي له طالب العلم طيب تفضل الملك رحمه الله الثاني عشر الاعراض عن الهيشات التصون عن اللغط والهيشات فان اللغط تحت اللغط. وهذا ينافي ادب الطلب. ومن لطيف ما يستحضر - 00:50:43ضَ
هنا ما ذكره صاحب الوسيط في اداب شنقيط عنه في معجم المعاجم انه وقع نزاع بين قبيلتين فسعت بينهما قبيلة اخرى في الصلح فتراضوا بحكم الشرع وحكموا عالما استظهر قتل اربعة اربعة من قبيلة باربعة قتلوا من القبيلة الاخرى - 00:51:13ضَ
فقال الشيخ باب باب ابن احمد مثل هذا مثل هذا مثل هذا لا قصاص فيه. فقال القاضي ان هذا لا يوجد في كتاب وقال من لم يخلو منه كتاب. فقال القاضي هذا القاموس يعني انه يدخل في عموم كتاب - 00:51:37ضَ
تناول صاحب الترجمة القاموس واول ما وقع نظره عليه والهيشة الفتنة وام وام حبيب وليست في الهي وليست في الهيشات اه في القتل في الفتنة لا يدرى قاتله فتعجب سلام عليكم اي في القتيل في الفتنة لا لا يدرى - 00:51:59ضَ
فتعجب الناس من مثل هذا الاستحضار في ذلك الموقف الحرج انتهى ملخصا يقول يعني مثل ما مثل ما ان طالب العلم يبتعد عن مجالس اللغو والقيل والقال الذي لا فائدة فيه. ايضا يبتعد ويصون نفسه - 00:52:27ضَ
عن هذه المجالس مجالس الهيشات. الهيشات. يعني الهوشات الهوشات اللي تقع بين الناس واللغط والغلط تحت اللغط فيقول هذه يعني لا لا يعني لا تخرج الى تخرج بمصلحة الجلوس فيها ومخالطتها - 00:52:50ضَ
قد تؤدي الى مفاسد عظيمة طالب العلم ينبغي له ان يترفع عن هذه الاشياء ويبتعد عنها. لانها لا فائدة فيها. تجده يتناقشون ويتهاوشون يعني يتقاتلون احيانا يصل الامر مقاتلة والسب والشتم على امور تافهة - 00:53:17ضَ
هل مقصود الشيخ ويبتعد عن اللغو ونحوه. نعم قال المؤلف رحمه الله الثالث عشر التحلي بالرفق يلتزم الرفق في القول مجتنبا الكلمة الجافية. فان الخطاب اللين يتألف النفوس الناشزة وادلة الكتاب والسنة في هذا متكاثرة. يقول طالب العلم - 00:53:37ضَ
قبل ان يطلب العلم ينبغي له ان يتحلى بالرفق بالرفق يعني ما الذي يقابل الرفق التعجل بالشيء فينبغي له ان يلتزم الرفق القول والفعل مجتنبا الكلمات الجافية الخطاب السيء يكون خطابه لين - 00:54:03ضَ
تقبله النفوس فينبغي ان يتخلق بالرفق ما كان الشيء ما كان الرفق في شيء الا زانه وما نزع من شيء الا شانه هذا هو المقصود يقول كن كن رفيقا باخوانك - 00:54:25ضَ
رفيقا بتعاملك مع من حولك رفيقا بكلامك وهكذا طيب قال المؤلف رحمه الله رابع عشر التأمل التحلي بالتأمل فان من تأمل ادرك وقيل تأمل تدرك. وعليه فتأمل عند التكلم لماذا تتكلم؟ وما هي عائدته - 00:54:39ضَ
وتحرز في العبارة والاداء دون تعنت او تحذلق وتأمل عند المذاكرة كيف تختار القالب المناسب للمعنى المراد وتأمل عند السؤال السائل كيف كيف تتفهم كيف تتفهم السؤال؟ على وجهه حتى لا يحتمل وجهين وهكذا - 00:55:04ضَ
طيب شف النقطة الاخيرة نفسها. هم. اقرأها. احسن الله اليك ها المولف رحمه الله الخامس عشر الثبات والتثبت تحلى بالثبات والتثبت لا سيما في في الملمات والمهمات ومن الصبر والثبات في التلقي وطي الساعات في الطلب عن الاشياخ - 00:55:29ضَ
ان من ثبت نبت التأمل والتثبت. زين؟ نعم التأمل انك اذا جاءك كلام او خبر او نحو ذلك ينبغي لك ان تتأمل فيه او اردت ان تتكلم انت. هم. قبل ان تتكلم تأمل ماذا ستقول - 00:55:51ضَ
ماذا ستقول طالب العلم تأمل ويتأمل ماذا يقول ويتحرز في عبارته ولا يأتي بالعبارات التي فيها تعنت وتحذلق وترى انني طالب علم وانني اقول كذا ويتكلم بكلام لان الانسان اذا تكلم بمثل هذا سقط من اعين الناس. ولكنه اذا تأمل عباراته وتأنى في عبارته. كانت عبارة لها - 00:56:12ضَ
مقام عند الناس ورفع من شأنه كذلك التثبت التثبت والثبات عند الملمات وعند الامور المهمة يصبر ويثبت لا يتعجل في كل شيء يعني حتى في تعامله مع الناس ان يثبت - 00:56:40ضَ
لا يتعجل لا بالكلام ولا بالحكم احيانا بالحكم وكذلك في طلبه للعلم في طلب العلم يحتاج العلم الى الى وقت وساعات طويلة لا تظن انك تاخذ العلم بيوم يومين ثلاثة - 00:57:01ضَ
العلم مسافته طويلة وطريق طويل ينبغي عليك ان تثبت تثبت نفسك وتثبت غيرك وتصبر محمد هذا هو المقصود تأتيك امور امور تحتاج منك التثبت تزأزئك الشيطان والنفس والهوى احيانا المجتمع واحيانا الرفقاء كل هؤلاء يحاولون ان يصدونك - 00:57:16ضَ
ينبغي لك ان تثبت وان وان تتأنى والا تتعجل فهذه الاخلاق التي ذكرها الشيخ رحمه الله خمسة عشر خلقا كلها في طالب العلم في نفسه قبل ان يبدأ في العلم - 00:57:43ضَ
ان تحل بهذه الاخلاق اذا تحلى بها تمسك بها استطاع ان يدخل في طلب العلم وان يجد اثر هذا العلم على نفسه اما ان يكون على غير هذه الاخلاق ويأتي ويقول انا اريد ان اطلب العلم - 00:58:00ضَ
لن يستفيد لن يستفيد ولذلك المؤلف الان سينتقل الى الفصل الثاني وهو في كيفية الطلب والتلقي الان لما لما هو يربي نفسه على الخلق ننتقل الى كيف يأخذ العلم؟ اما اذا هو ما ما ربى نفسه - 00:58:16ضَ
ثم يدخل على ان يأخذ كيف يأخذ علم يخسر ولن يستفيد وسيضيع الوقت عليه طيب لعل نقف عند هذا القدر ان شاء الله اللقاء القادم ندخل على الفصل الثاني باذن الله نسأل الله ان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا - 00:58:35ضَ
الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:58:50ضَ