اي ان الله عز وجل جعل هذا على نفسه سبحانه وتعالى. ولم يجعل هذا احد على الله على الله عن ذلك علوا كبيرا بل هو سبحانه وتعالى الذي جعل ذلك على نفسه سبحانه وتعالى تقوم منه - 00:00:00ضَ

وتفضلا منه جل وعلا كما قال عز وجل وكان حقا علينا نص المؤمنين هذا الحق جعله ربنا عز وجل على نفسه سبحانه وتعالى. فالله يكتب على نفسه ما شاء سبحانه وتعالى ويا جلال نفس ما - 00:00:20ضَ

سبحانه وتعالى ولا يجعل احد من خلقه على الله شيء تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا نعم فكتب على نفسه اي جعل ذلك على نفسه سبحانه وتعالى قال فهو موضوع عنده وموضوع عنده اي على - 00:00:40ضَ

كما جاء في الروايات الاخرى وهذا يفيد تعظيم هذا الشيء الذي كتبه ربنا عز وجل بان جعله ربنا عز وجل على عرشه. نعم. ماذا كتب جل وعلا ان رحمتي نالت - 00:01:00ضَ

وجاء في رواية اخرى سبقت غضبي. وجاء في رواية ايضا يخضى غلبت غضبي نالت وسبقت وغلبت غضبه. وهذه الكلمات بعضها يفسر البعض الاخر فرحمة الله عز وجل اوسع من غضبه سبحانه وتعالى - 00:01:20ضَ

واقبض رحمته اوسع واكبر من غضبه. وهذا معنى ما له. ومعنى صدقك وغلبة معنى ذلك اي ان رحمته جل وعلا اوسع واكبر من غضبه. ولذلك ربنا عز وجل قال ورحمتي وسعت كل شيء. لكن لم يقل غضبي وسع كل شيء. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. ولذلك - 00:01:50ضَ

ربنا عز وجل مهما عمل عبده ثم استغفر واناب الى الله تاب الله عليه. وربنا عز وجل لا يعادل عبده بالعقوبة بل يمهله جل وعلا وهذا كله من رحمته التي وسعت كل شيء سبحانه - 00:02:20ضَ

وانه عظيم المغفرة وعظيم الرحمة. وكبير التوبة جل وعلا. نعم. قال لنا يونس قال لنا انس نالت نعم وتقدم لمعنى نالت يعني معناه في النصوص الاخرى سبقت وغلبت وان رحمة - 00:02:40ضَ

اوسع نعم وطبعا هذا الحديث اسناده حسن من اجل الحاويث ابن عبد الرحمن هذا الحديث نادى حسن من اجل الحاويث ابن عبد الرحمن والحديث قد خوجه الشيخان من طوق اخرى. الحديث اخرجه الشيطان من طرق اخرى فهو حديث صحيح - 00:03:00ضَ

صحيح. نعم. وفي هذا الحديث ايضا فيه اثبات النفس لله جل وعلا. ومن اجل ذلك ساق ابن خزيمة هذا الخبر. قال كتب في كتابه على نفسه فيه اثبات صفة النفس لله سبحانه وتعالى. وفيه اثبات صفة الكتابة كما تقدم. وفيه ان رحمته جل - 00:03:20ضَ

الا وسعت غضبه واقبل من غضبه سبحانه وتعالى. وفيه ايضا تفاضل صفات الله وان صفة الرحمة اه افضل من صفة الغضب. وكما ان كلام الله جل وعلا ايضا يتفاضل كلام الله سبحانه وتعالى يتفاضل. فسورة فسورة الفاتحة اعظم سور - 00:03:50ضَ

والقرآن الكريم وسورة الاخلاص ثلث القرآن الكريم والايات ايضا يتفاضل بعضها على البعض الاخر فاية الكرسي اعظم اية في كتاب الله جل وعلا. فكلامه جل وعلا يتفاضل وصفاته ايضا سبحانه - 00:04:20ضَ

الا تتفاضل واسمائه ايضا تتفاضل. ولذلك اسم الحي نعم عفوا اسم الله الاعظم افضل من باقي الاسماء. بسم الله الاعظم. افضل من باقي الاسماء. فهو الذي اذا دعي به اجاب - 00:04:40ضَ

اذا سئل به اعطى سبحانه وتعالى. فهذا الحديث فيه تفاضل صفات الله. بحيث ان صفة ما اعظم من صفة الغضب نعم وايضا كلاما لا يتفاضل واسماعه جل وعلا تتفاضل سبحانه وتعالى. نعم ثم - 00:05:00ضَ

قال حدثنا يحيى ابن الحبيب الحارثي ويحيى ثقة في احد بن حبيب الحارثي ثقة من شيوخ مسلم. قال حدثنا خالد يعني ابن الحارث وخالد ابن الحارث هو ابن عبيد الهجيمي. وهو ثقة سبت من اثبت الناس. عام ستة وثمانين ومئة. فوجد له الجماعة - 00:05:20ضَ

عن محمد ابن عجلان ومحمد بن عجلان هو المدني. محمد بن عجلان هو المدني توفي عام ثمانية واربعين ومئة. علق له خرج له مسلم عدة احاديث وخرج له اصحاب السنن وتقدم لنا في دوس النسائي الكلام على محمد بن عجلان - 00:05:40ضَ

وان الاصل في حديثه الاستقامة وانه جيد الحديث. وان يمارس درجة الاتقان لانه له بعظ الاخطاء والاوهام نعم واما حديثه عن نافع فقد تكلم فيه تكلم فيه يحيى بن سعيد الخطاب - 00:06:00ضَ

نعم وبعضهم تكلم في حديثه عن سعيد المقبل. لكن الاصل ايضا حتى في حديث عن سعيد المقبو الاصل انه مقبول يتبين انه اخطأ وخالق. نعم انا بي وهو عجلان المدني وهو ثقة. عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه - 00:06:20ضَ

قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله الخلق كتب بيده على نفسه. نعم هذه رواية كما تقدم فيها اسباب صفة الكتابة وان الله عز وجل قد كتب على نفسه سبحانه وتعالى بمعنى جعل على نفسه جل وعلا - 00:06:40ضَ

ماذا جعل ربنا عز وجل على نفسه ان رحمتي تغلب غضبي كما تقدم في الحديث السابق وهذا الاسناد اسناد جيد وتقدم ان حديث صحيح اخرجه الشيطان له طرق اخرى. قال ابو بكر ابن خزيمة الله جل وعلا اثبت في اية من كتابه ان له نفسا - 00:07:00ضَ

وكذلك قد بين على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ان له نفسه. وذلك كما تقدم في الايات والاحاديث. كما اثبت النفس في كتابه وقبظت الجهلية هنا بن هزيمة يرد على من خالف هذه النصوص فيما يتعلق بالنبظ. نعم وكثرة الجهمية - 00:07:20ضَ

بهذه الاية وهذه السنن وزعم بعض جهلتهم ان الله تعالى انما اضاف النفس الى اضاف نفس اليه على المعنى اضافة الخلق اليه. الاظافة لله عز وجل تكون على قسمين. اظافة الصفة - 00:07:40ضَ

الموصوف مثل اضافة صفات الله اليه جل وعلا سمع الله وعزة الله وقدوة الله ورحمة الله وهكذا. هذه اضافة الصفة هي الموسومة. نعم. والاضافة الثانية اضافة التشمير مثل بيت الله ناقة الله؟ نعم. بمعنى اضافة الخلق الى الخالق - 00:08:00ضَ

الخلق الى الخالق او اضافة المخلوق الى الخالق. جل وعلا. الاولى اضافة الصفة الى الموصوف فهذه فهي من باب اضافة المخلوق الى الخالق سبحانه وتعالى هذي اضافة تشويه نعم فماذا قالوا هؤلاء الجهمية او - 00:08:30ضَ

جهلت هؤلاء كلهم ضخال الجهمية لانهم من خالف الكتاب والسنة فقد جهل. نعم. قالوا هنا اضاف اضاف النفس الى نفسه من باب اضافة المخلوق الى الخالق. وان هذه النفس مخلوقة - 00:08:50ضَ

المقصود وان المقصود هو نفوس عباده. نفوس خلقه. ولا شك ان هذا الكلام باطل. هذا الكلام باطل وغير صحيح. الله وعز وجل تقدم قال يحذركم الله نفسه اي يحذركم عباده تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسي - 00:09:10ضَ

فلا شك ان تأويل هذه النصوص بما تقدم هذا قول باطل. وغير صحيح مصادم لنصوص الكتاب والسنة سنة نعم وهذا القول الذي ذكره ابن خزيمة رحمه الله ذكره او راغب الاصبهاني - 00:09:30ضَ

لكن بلفظ او بصيغة قيل قال وقيل ان هذا من باب اضافة آآ النفس نفوس مخلوقاته اليه جل وعلا وهذا الكلام باطل وغير صحيح. قال وزعم ان نفسه غيره كما انه خلقه غير - 00:09:50ضَ

وهو هذا لا يتوهمه ذنوب وعلم فضلا ان يتكلم به. ثم قال قد اعلم الله في محكم تنزيله لو كتب على نفسه يتوهم مسلم ان الله تعالى كتب على غيره الرحمة لا شك ان هذا كتب على على نفسه الرحمة جل وعلا كما تقدم - 00:10:10ضَ

جعل ذلك على نفسه سبحانه وتعالى وحذر الله عباد نفسه افيحل لمسلم ان يقول ان الله حذر العباد غيظه لا شك ان هذا التأويل فاسد وباطل وغير صحيح. نعم قال او يتأول قوله لكليمه موسى عليه السلام واصطناعتك - 00:10:30ضَ

نفسي ومعنى صنعته هنا اي اصطفيته كما تقدم في النصوص الاخرى فالله عز وجل او كما تقدم في باقي النصوص او بعض النصوص والله عز وجل اصطفى موسى اني اصطفيتك برسالاتي وبكلامي فالله عز وجل اصطفى موسى - 00:10:50ضَ

سبحانه وتعالى فصنعتك والصناعة لنفسي اصطفيتك. فيقول معنا وصنعتك لغيري من من الخلوق وهذا تأويل باطل قال او يقول اراد روح الله اي عيسى بقوله ولا اعلم ما في نفسك اراد ولا يعلم ما في غيرك هذا لا - 00:11:10ضَ

مسلم ولا يقوله الا معطل كافر. معطل عطل الله عز وجل عن صفاته. واسماءه جل وعلا ولم يثبت ما اثبته الله لنفسه او رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام فلا شك ان هذا الكلام باطل وغير صحيح. نعم نعم لعل - 00:11:30ضَ

حديث ابي هريرة ونقف عنده قال حدثنا محمد بن يحيى وهو الزهني تقدم كبار الحفاظ قال حدثنا ابو النعمان وهو الفضل السدوسي يلقب بعاظه وهو بعيد عن العوامة لكن يطلب بهذا اللقب وهو ثقة جليل. ولكنه اختلط في - 00:11:50ضَ

نهاية حياته نهاية حياته اختلط رحمه الله. قال حدثنا مهدي بن ميمون وهو الاجدي. وهو ثقة قال حدثنا او قال حدثني محمد بن شوهين وهو الانصار مولاهم التابعي الجليل وهم من كبار اهل العلم في زمانه رحمه الله توفي عام - 00:12:10ضَ

وكان رحمه الله مشهورا بتعبير الرؤى. نعم. وجاء اليه انسان وقال له رأيت فيما ايها النائب ان شخصا او طائرا بلع لؤلؤة ثم اخرجها احسن مما بلعها وان شخصا ايضا او طائر بلعها ثم اخرجها اقل. مما بلعه او قبل ان يبلعها - 00:12:30ضَ

وان شخص اخر اخرجها كما هي. اخرجها كما هي. قال اما الاول فهذا الحسن البصري يسمع الحديث ثم يرويه وهو ذو فصاحة وذو بلاء وذو بيان فيحسن بكلامه يسمع الخبر يسمع الحكاية فيحسنها عندما يسوقها بكلامه. لانه كان ذو فصاحة وذبيان رحمه الله. واما الذي - 00:13:00ضَ

يخرجها قلب مما سمعها او مما اكلها قال هذا هو ابن سيرين يعني نفسه انه ينقص من الحديث رحمه الله وانه يتوقوا يتوقوا فينقص يتوقع يقلل ويتحرج في الرواية ويقلل من الحديث - 00:13:30ضَ

واما الذي اخرجها كما سمعها فهذا قتادة بنت عامر فهو احفظ الناس. قتادة من كبار الحفاظ فابن سنين مشهور للتأويل رحمه الله. قال عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال التقى ادم وموسى. طبعا هذا الاسناد صحيح - 00:13:50ضَ

قد خرج هذا الحديث الشيخان خرج هذا الحديث من طرق عديدة عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه. نعم نعم. وهذا اللقاء لا شك ان موسى عليه السلام لا شك ان ادم قبل موسى عليهما السلام. لا شك ان ادم في زمن لم يكن فيه موسى فعاد - 00:14:10ضَ

البشاط بن موسى عليهما السلام لكن هذا اللقاء حق على ظاهره هذا مثل ما التقى الرسول صلى الله عليه وسلم بالانبياء التقى بآدم والتقى بابراهيم الخليل عليه السلام والتقى بموسى والتقى كذلك ايضا بعيسى - 00:14:30ضَ

الى غير ذلك من الانبياء الذين التقى بهم وصلى بهم اماما. عليهم الصلاة والسلام جميعا. فهذا مثل ما حصل للرسول عليه الصلاة والسلام موسى انتقم بادم عليهما السلام. نعم. قال فقال له موسى انت الذي - 00:14:50ضَ

اشقيت الناس واخرجتهم من الجنة؟ قال هذا لموسى عليهما السلام انت الذي اصطفاك الله برسالاته واصطنعك لنفسه وانزل عليك التوراة. قال نعم قال فهل وجدته كتبه لي قبل ان يخلقني؟ قال نعم. قال فحج ادم موسى عليهما السلام ثلاث مرات - 00:15:10ضَ

يريدك الله هذا القول ثلاث مرات. طبعا الشاهد من هذا الحديث واصطنعك بنفسه. فيه صفة النفس لله سبحانه وتعالى. نعم وفي هذا الحديث ايضا صفة القدر في هذا الحديث باب صفة القدر. وفي هذا الحديث - 00:15:30ضَ

ايضا عندما قال حج ادم موسى فيه ان الانسان اذا عمل معصية وتاب منها انه يحتج بالقضاء السابق على التوبة من هذه المعصية يحتج بالقضاء السابق على التوبة من هذه المعصية. وان الانسان اذا تاب من شيء لا يلام عليه اذا تاب الانسان - 00:15:50ضَ

لكي لا يلام عليه وقد ذكر هذا الامام ابن القيم. وذكر الامام ابن تيمية ان ادم عليه السلام احتج بالقضاء السابق لم يحتج على المعيبة اي على المعصية. وانما اهتد بالقضاء السابق ان الله عز وجل كتب على ادم انه يخرج - 00:16:20ضَ

الجنة قال احتج به على المصائب لا المعائب. هذه مصيبة اخراج ادم من الجنة. هذه مصيبة ادم عليه السلام من الجنة هذه مصيبة. فقال الامام ابن تيمية هنا احتجاج ادم عليه السلام ليس احتجاج بالقدر على المعصية - 00:16:40ضَ

وانما احتجاج بالقدر على المصيبة التي حصلت لادم وهو الخروج من الجنة. وان ادم عليه السلام اجل من يحتج اعلم واجل من ان يحتج بالقدم السابق على المعاصي. ولا شك لا يجوز الاحتجاج بالقدر السابق على المعاصي - 00:17:00ضَ

وهذه حجة المشركين. وذكر الامام ابن القيم الذي ذكرته قبل قليل. الامام ابن القيم يقول هذا الحديث ممكن ان يستفاد منه بعد ذكروا قول الامام ابن تيمية قول شيخه ذكروا قول كانه يميل اليه. قال انه ممكن ان يحتج بالمعصية اذا - 00:17:20ضَ

كاد الانسان منها بالقضاء الشر ممكن ان يحتج الانسان بالقضاء السابق على معصية تاب منها اما معصية لم يتب منها انسان يفعل المعصية يحتاج هذه حجة المشركين. لكن اذا تاب ممكن اذا تاب ممكن. وزكى الامام ابن تيمية - 00:17:40ضَ

السادس ان ادم عليه السلام انما احتج بالقدم وبالقضاء السابق على المصيبة. لا على النعيبة التي هي المعصية. واما الامام ابن القيم بعد ان ذكر قول شيخه ذكر قول كانه يميل اليه قال انه اذا تاب - 00:18:00ضَ

من المعصية ممكن ان يحتج بالقضاء السابق هنا في مثل هذا الحال اذا تاب منها نعم قال الامام ابن خزيمة رحمنا الله باب ذكر اثبات العلم لله جل وعلا تباركت اسماؤه وجل ثناؤه بالوحي المنزل على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم - 00:18:20ضَ

الذي يقرأ في المحاريب والكتاتيب من العلم الذي هو من علم العام لا بنقل الاخبار التي هي من نقل علم الخاص ضد قول الجهمية المعطلة الذين لا يؤمنون بكتاب الله ويحرفون الكلم عن مواضعه تشبها باليهود ينكرون ان لله علماء يزعمون انهم يقولون - 00:18:40ضَ

ان الله هو العالم وينكرون ان لله علما مضافا اليه من صفات الذات. قال الله جل وعلا في محكم تنزيله لكن الله يشهد بما انزل انزله بعلمه وقال عز وجل فان لم يستجيبوا لكم فاعلموا ان ما انزل بعلم الله فاعلمنا الله انه انزل القرآن بعلمه - 00:19:00ضَ

جل ثناؤه ان انثى لا تحمل ولا تضع الا بعلمه فاضاف الله جل وعلا الى نفسه العلم الذي خبرنا انه انزل القرآن بعلمه وان انثى لا تحمل ولا تضع الا بعلمه فكفرت الجهمية وانكرت ان يكون لخالقنا علما مضافا اليه من صفات الذات تعالى - 00:19:20ضَ

عما يقول الضعنون في علم الله تعالى الله عما يقول الطاعنون في علم الله علوا كبيرا فيقال لهم خبرونا عن من هو عالم بالاشياء قل لها اله علم ام لا؟ فان قال الله يعلم السر والنجوى واخفى فان قال الله يعلم السر والنجوى واخفى. وهو بكل شيء - 00:19:40ضَ

قيل له فمن فمن هو عالم بالسر والنجوى وهو بكل شيء عليم؟ اله علم ام لا علم له؟ فلا جواب لهم لهذا السؤال الا الهرب وبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين. نعم احسنت. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم - 00:20:00ضَ

على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد فاسأل الله عز وجل الاعانة والتسهيل والتوفيق والتسديد. اما بعد تقدم لنا في الباب الاول من ابواب هذا الكتاب الكلام على - 00:20:20ضَ

النفس لله جل وعلا وتقدم الكلام على الايات وكذلك ايضا الاحاديث. ولكن بقي علينا الحديث الثامن بقي فيه شيء من الكلام وكذلك ايضا الحديث التاسع والحديث العاشر قل بالنسبة للحديث الثامن وهو حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وهو في قصة التقاء ادم وموسى ومحاجات - 00:20:40ضَ

موسى عليه السلام لادم عليه السلام. واولا هذا الحديث حديث صحيح. وقد اتفق الشيخان على صحته وقد تواكب هذا الحديث عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه فرواه جمع كثير عن ابي هريرة رضي الله - 00:21:10ضَ

والله تعالى عنه وقد نص الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى على تواتر هذا الحديث عن ابي هريرة. وقد توسع رحمه الله تعالى في البداية والنهاية بذكر اسانيد هذا الخبر وذكر طرقه عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه - 00:21:30ضَ

ثم قال ان هذا الخبر متواتر ولا ينكره الا انسان معاند. نعم. وقد ذكر ايضا ابو عمر بن عبد او ان هذا الحديث متفق على ثبوته. وذكر ايضا ابن القيم رحمه الله تعالى ان هذا الحديث قد تلقاه - 00:21:50ضَ

العلماء بالقبول وتلقته الامة كذلك بالقبول. فهذا الحديث حديث صحيح جدا وقد تواتر عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه. وهذا الحديث قد انكره بعض المعتزلة. فنقل عن ابي علي الجبائي - 00:22:10ضَ

انه انكر هذا الحديث وقال في انكاره لهذا الحديث قال ان هذا الحديث فيه ابطال للنبوات وابطال للامر والنهي. كيف ذلك؟ يقول بزعمه او هذا معنى القلعة او تقرير ما استدل به وبيان شبهته اولا تقويم هذه الشبهة - 00:22:30ضَ

ان هذا الحديث احتج فيه ادم عليه السلام على المعصية بالقدر السابق. وان هذا الى ابطال النبوات. وذلك لو ان كل انسان عصى واحتج بالقدر على معصيته الامر والنهي ولما عوقب الانسان على معصيته لان له حجة يحتج بها على المعصية - 00:23:00ضَ

وهي القدر فقال ان في هذا الحديث ابطال للنبوات وابطال للامر والنهي. وذلك لان ادم عليه السلام احتج على المعصية بالقدم السابق فاقول لا شك ان هذا الكلام باطل وما ما استشكله ابو علي الجباي - 00:23:30ضَ

اي هو في الحقيقة ليس بمشكل وما زهب اليه من فهمه لهذا الحديث هو غير صحيح. وتقدم ان في معنى هذا الحديث قولان لاهل العلم اولا القول الاول ان ادم عليه السلام انما - 00:23:50ضَ

احتج بالقدر السابق على المصيبة التي وقعت له. لان موسى عليه السلام اجل من ان يلوم ادم عليه السلام على معصية قد تاب منها. الانسان عندما يفعل المعصية ويتوب من هذه المعصية لا شك انه لا يحق لاحد من الناس ان يلوم او ان يعاتب او ان يتكلم عليه - 00:24:10ضَ

لماذا؟ لان هذه المعصية قد تاب منها. وانما يلام الانسان على المعصية اذا لم يتب منها. فاذا كان كان يفعل المعاصي فلا شك انه يلام. وينكر عليه. ويصوب عليه. لانه فعلى معصية وباستطاعة الاقلام - 00:24:40ضَ

وباستطاعتها التوبة الى الله جل وعلا. ولكنه لم يفعل شيئا من ذلك. لم يتب ولم يدع هذه المعصية ويقلع عنها وانما استمر في فعله لهذه المعصية. لا شك انه يستحق العقوبة ويستحق اللوم - 00:25:00ضَ

ويستحق العتاب في مثل هذه الحالة. واما اذا تاب الانسان من المعصية واقلع عنها واناب الى الله منها وعزم الا يعود اليها. فلا شك انه لا يجوز ابدا ان يلام الانسان - 00:25:20ضَ

كان في مثل هذه الحالة لان هذا الفعل قد تاب منه وتركه فكيف ينام على شيء قد تاب منه واقلع عنه فكان من موسى عليه السلام انه احتج على ادم عليه السلام بالمصيبة التي حصلت فاخرجت الدبية من - 00:25:40ضَ

الجنة موسى عليه السلام انما انكر على موسى ذلك. لان موسى عليه السلام اجل من ان من يعاتب انسان قد تاب من المعصية. ولا يخشى كما تقدم لا شرعا ولا عقلا. ان الانسان لا يلام على معصية قد تاب منها - 00:26:06ضَ

فكيف موسى عليه السلام وهو كليم الرحمن؟ ومن اولي العزم يعاتب آدم عليه السلام على شيء لا يعاتب عليه ابدا وهو كونه تاب من هذه المعصية. وانما عاتب موسى عليه السلام ادم على المصيبة التي حصلت - 00:26:26ضَ

وهي في خروج خروج ادم عليه السلام وحوا وبالتالي ادم وحوا بني ادم خروجهم من فهذا الذي عاتب موسى عليه السلام ادم عليه. لانه كما تقدم لا يخفى على احد. فضلا - 00:26:46ضَ

على موسى عليه السلام ان يعاتب الانسان على شيء فكان منه واقلع عنه وتركه وندم على فعله فكيف واثب عليه. فموسى عليه السلام اجل من ان يعاتب ادم عليه السلام على معصية. قد تاب منها. وانما العتاب - 00:27:06ضَ

قد وقع على المصيبة التي حصلت بسبب هذه المعصية. وهي خروج ادم وحواء وبالتالي زويت بلاد وحواء من الجنة. ولذلك في بعض طرق الحديث انت الذي اخرجتنا من الجنة. فكان العتاب في هذه - 00:27:26ضَ

المسألة واما احتجاج ادم فادم عليه السلام احتج على هذه المصيبة بقدر الله السابق وان هذا المقدم ومكتوب عليه قبل ان يخلق. آدم عليه السلام. وبالتالي تصح هذه الحجة. لان الانسان - 00:27:46ضَ

يحق له ان يحتج بقدر الله السابق على مصيبة قد وقع فيها. وحصلت له فيصح له ان يحتج الله السابق على شيء قد حصل ووقع. وهذا كلام الامام ابن تيمية. وان ادم عليه السلام - 00:28:06ضَ

احتج بالقدر السابق على المصيبة. وان القدر انما يحتج به على المعائب لا على عفوا المصائب لا المعائب ان القدر السابق يحتج به على المصائب لا على المعائب والمقصود بالمعائب المعصية - 00:28:26ضَ

فلا يحتج بالقدر السابق على المعصية. وانما يحتج يحتج بالقدم السابق على المصيبة الاحتجاج بالقدر السابق ان الاحتجاج عفوا بالقدر السابق على المعصية انما هذا هو فعل المشركين قال الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا ولا ارباؤنا. وقالوا ايضا لو شاء الرحمن ما اشركوا. فالمشرك - 00:28:46ضَ

يكون هم الذين يحتجون على معاصيهم وعلى شوكهم وعلى كفرهم بقدر الله السابق ولا شك ان هذا الاحتجاج باطل وليس للانسان حجة ان يحتج بقدر الله السابق. لان الله عز وجل لم يجبرهم على - 00:29:16ضَ

فعل هذه المعصية وعلى فعل هذا الكفر والشرك تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. وربنا عز وجل فتح للانسان باب التوبة وامره وحثه ووظبه على ان يتوب الى الله جل وعلا. وعلى ان يندم وعلى ان يترك المعصية. ويتوب من السيء - 00:29:36ضَ

فاذا ليس للانسان حجة ان يحتج بالقدر على المعصية. وانما الذي احتج بذلك هم كفار المشركون الذين اشركوا بالله وكفروا بالله ولم يتبعوا اوامر الله جل وعلا. فاذا ادم عليه السلام انما احتج بالقدر السابق على المصيبة التي وقعت وحصلت مصيبة حصلت ووقعت - 00:29:56ضَ

وقد كتبها الله جل وعلا فلا شك الانسان يحتج بهذا. مثل انسان بالسيارة وحصل له حادث بدون تفويض. فالانسان ان يحتك يقول هذا الشيء مكتوب ومقدر عليه. ولا يمكن ان يتجاوز القدم كل ما كتب فلابد ان يقع. فلا شك ان هذه حجة يحتجون - 00:30:26ضَ

بها الانسان واما ان يحتج بالمعصية فلا شك ان هذا غير صحيح. والا اذا كما تقدمنا فائدة الامر والنهي. نعم اللوم والعتاب الذي حصل من موسى عليه السلام على اخراج الدبية من الجنة. وان هذا الشيء - 00:30:46ضَ

ايضا ان جور الى زرية ادم الى قيام الساعة ومنهم موسى عليه السلام. فلذلك عاتب ادم السلام وقال انت الذي اخرجتنا من الجنة. فاحتج عليه ادم بحجة قال انها تلومني على عمر قد كتبه الله - 00:31:06ضَ

قبل ان اخلق قال الرسول صلى الله عليه وسلم فحج ادم موسى اي موسى اي ادم عليه السلام فاز بالحجة على اي ادم عليه السلام فاز بالحجة وعلى موسى بالحجة فالحجة كانت مع ادم عليه السلام - 00:31:26ضَ

نعم وقال الامام ابن القيم في شفاء العليل بعد ان ذكر كلام شيخه قال المعصية لا يحتج بها في القدر السابق الا اذا تاب الانسان منها. قال الاحتجاج بالقدر السابق على المعصية - 00:31:46ضَ

في موضع لا يصل. ان يحتج الانسان بالقدر السابق على المعصية. وفي موضع اخر يصح ان يحتج الانسان بالقدر السابق على المعصية فاما القسم الاول التي لا يحتج بالقدر السابق فيه على المعصية فهي كما تقدم. اذا لم يتب الانسان من المعصية - 00:32:06ضَ

ليس له حجة. نعم. واما التي ممكن واما المعصية التي ممكن ان يحتج بها في القدم السابق هي المعصية التي تاب منها الانسان. ورجع عنها واقلع عن هذه المعصية وندم - 00:32:31ضَ

وتاب الى ربه جل وعلا. فلولا ما انسان يصح له ان يحتج بقدر الله السابق. فذكر ابن القيم هذا القول فهناك قولان في هذا الحديث وفي معناه كلام ابن وكلام ابن القيم عندما ذكر ابن القيم كلام شيخه عقد على كلام شيخه بالكلام الذي ذكرته - 00:32:51ضَ

قبل قليل نعم وفي هذا الحديث اثبات القدر السابق لان ادم عليه السلام احتج بلقده السابق وان كل شيء توب ومقدر وان الانسان لا لا يخرج عن قدر الله السابق. نعم والادلة تسير على هذا ومعلومة. نعم - 00:33:21ضَ

ثم قال الامام بن خزيمة قال حدثنا ابو موسى وابو موسى هو محمد ابن المثنى ابو موسى الزمن وهو ثقة حافظ توفي في عام اثنين وخمسين ومئتين. قال حدثنا عبد الصمد وعبد الصمد هذا ابن عبد الوابث - 00:33:41ضَ

ابن سعيد التنوغي العنبري العنبري مولاهم التنوغي البصري وعبد الصمد توفي في عام سبع ومئتين وهم من الطبقة التاسعة وخرج له الجماعة وحديثه على قسمين حديث عبد الصمد على قسمين - 00:34:01ضَ

ما رواه عن شعبة فهو ثقة ثبت في شعبة. وقد قدم في شعبة ابن الحجاج. والقسم الثاني ما رواه عن غير فهو ايضا ثقة ولكن دون القسم الاول ولكن دون القسم الاول وذلك لانه مقدم في شعبة - 00:34:21ضَ

حديث عن شعبة فيما يظهر اصح. نعم. قال حدثنا همام وهمام هو ابن يحيى. همام هو ابن يحيى ابن دينار العودي البصري. وهمام من الطبقة السابعة ايضا وتوفي في عام خمس وستين ومئة - 00:34:41ضَ

قد خرج لهمام الجماعة. وحديث همام ينقسم الى اقسام. القسم الاول اذا حدث من كتابه وكان شيخه قتادة فهمام مقدم في قتادة صحيح ان هناك من هو مقدم عليه في قتادة كشعبنا الحجاج وهشام الدستوائي وسعي بن عروبة كل هؤلاء مقدمين على همام - 00:35:01ضَ

ولكن ايضا همام مقدم في قتادة ويأتي بعد هؤلاء نعم فاذا حدث من كتاب وكان الشيخ البزاد قتادة فهذا اعلى درجات حديثة. والقسم الثاني اذا حدث من كتابه؟ نعم بالنسبة للقسم الاول اذا حدث من كتابه وكان شيخه كما تقدم بالذات قتادة - 00:35:31ضَ

كان الراوي عنه ممن سمع منه اخيرا كان راوي عنه ممن سمع منه اخيبا. هذا القسم الاول والسبب في ذلك ان همام رحمه الله حديثه الاخير اصح من حديثه القديم. الاصل ان الانسان حديثه - 00:36:01ضَ

افضل من حديثه الاخير. لان حديث القديم في بداية نشاطه او لا زال في شبابه وقوته وقوة حافظته فيكون حديث اقوى لكن همام بالعكس حديثه الاخير اقوى من حديث القديم. لماذا؟ لانه كان لا ينظر - 00:36:21ضَ

في كتابه فكان يكثر من الحديث من حفظه فلذلك وقع في بعض الاوهام ثم اصبح بعد ذلك ينظر في كتابه ويحدث من كتابه. فاصبح من سمع منه اخيرا هذا اصح. فاذا كان راوي عنهم من سمع - 00:36:41ضَ

هذا يؤيد ان همام هنا حدث من كتابه. هذا يؤيد ان همام هنا حدث من كتابه. والقسم الثاني من اقسام حديثه اذا حدث من حفظه. والقسم الثاني حديث اذا حدث من حفظه وكان واو من سمع منه قديما - 00:37:01ضَ

لان كونه الراوي ممن سمع منه قديما هذا يؤيد هذا يؤيد انه هنا حدث من حفظه لانك كان في الاول لا ينظر في كتابه ثم بعدين اصبح ينظر في كتابه. فاصبح من سمع منه قديما الاغلب انه سمع منه من كتابه - 00:37:21ضَ

ومن سمع منه قديما الاكثر انه سمع منه من حفظه. نعم. فالخلاصة في همام انه اذا حدث من كتاب لهب وكان واو ممن سمع منه اخيرا لان هذا يؤيد انه حدث من كتابه. هذا اصح وبالذات اذا كان شيخ قتادة. نعم - 00:37:41ضَ

والقسم الثاني اذا حدث من حفظه وكان واوي ممن سمع منه قديما. لان كونه سمع منه قديما هذا يؤيد انه سمع منه من حفظه. نعم. وكلا القسمين صحيح. كلا القسمين صحيح. نعم. لكن الاخير اصح. قال - 00:38:01ضَ

حدثنا قتادة وهمام كما ذكرت مكسب من الرواية عن قتادة. وهو مقدم في قتادة وهو يأتي بعده كما ذكرت بعد بعد سعيد بن ابي عروبة وبعد هشام الدستواي يأتي همام بن يحيى العودة. نعم. وقتادة هو ابن - 00:38:21ضَ

السدوس ابن الخطاب البصمي وهو من الطبقة الرابعة وتوفي في عام سبعة عشر ومئة وقد خرج له الجماعة ادم من احفظ الناس ومن اثبتهم وتقدم لنا فيما سبق ان رجلا ورؤية ورؤية في المنام وجاء الى - 00:38:41ضَ

محمد بن شوهيد وسأل عن هذه الرؤية. فقال رأيت طائرا او انسانا ان ابتلع لؤلؤة ثم اخرجها احسن مما ابتلعه او قبل ان يبتلعها. ورأى ثاني قد بلع لؤلؤة ايضا واخرجها انقص مما - 00:39:01ضَ

ما كانت قبل ان يبلعها. والثالث ابتلع لؤلؤ وخذها كما ابتلعها. بلا زيادة ولا فقال له ابن سليم اما الاول فهو الحسن البصري. الاول هو الحسن البصم. من من فصاحته وبيانه وبلاغته - 00:39:21ضَ

رحمه الله اذا سمع الخبر وحدث به يزين الخبر بفصاحته وبلاغته فكأنه اخذ هذه اللؤلؤة احسن مما هي عليه يا علي. واما الثاني فهو ابن سيرين يعني نفسه. وانه لاحتياطه ووضعه. قد ينقص من الحديث - 00:39:41ضَ

يعني ادنى شيء يشك فيه يتركه. فهذه طريقة ابن سيرين. واما الثالث وهو قتادة. اذا سمع الشيء كما سمع ويحدث به كما حفظه. ويأتي به كما نقل اليه. فهذا قتادة احفظ الناس - 00:40:01ضَ

نعم فقتادا من كبار الحفاظ ومن اثبت الناس. وحديث قتادة ايضا على قسمين. القسم الاول ما رواه عن غير سعيد ابن المسير كان يكون هو هذا الخبر عن انس رضي الله تعالى عنه او الحسن البصري او ابو قلابة او فلان وفلان - 00:40:21ضَ

نعم فهذا القسم اصح من القسم الثاني وهو اذا كان الشيخ سعيد ابن المسيب اذا كان شيخ المسيب فهذا القسم دون الاول. وقد تكلم بعض الحفاظ في رواية قتادة عن سعيد بن المسيب. وقد ذكر ذلك - 00:40:41ضَ

ابو رجب في شرح العلل نفع ذلك ابو رجب في شرح العلل. والسبب والله اعلم لعل السبب في ذلك ان قتادة التقى بسعيد المسيب ولم يجالسه كثيرا. واراد ان يسمع كل ما عنده او اكثر ما عنده او كثير - 00:41:01ضَ

ما عنده فجلس مع نحو ثمانية ايام او نحو ذلك. فكان يكثر من سؤاله. فيبدو ان سعيد من كثرة هالسؤال قال انت حفظت كل ما قلت لك لان الشافي يكثر من السؤال. فقال انت حفظت كل ما ذكرت لك او كل ما حدثتك - 00:41:21ضَ

لان اذا كان ما حفظ كل ما حدث به اذا لماذا يقصد من السؤال؟ هل يحفظ الذي سمعه اولا ثم ينتقل للذي بعده وهكذا فقال نعم فقال قم عني لقد نزفتني. يعني يبدو ان هذه المدة ثمانية ايام وسعيد بحر سعيد بن المسيب - 00:41:41ضَ

ابواس وعواية والعلم فقتادة اراد ان ياخذ كل ما عنده وقت ادم بصري وسعيد مدني وهو يعني ليس جالس عنده. فجلس معهم مدة ليست للطويلة. واراد ان يسمع كل ما عندها وقت او ما عنده - 00:42:01ضَ

او كثير مما عنده فمثل هذا الاستعجال وقصر المدة يجعل الانسان لا يتقن ما سمع ويجعل الانسان لا يتقن ما ولذلك كما تقدم لنا في مناسبات غير هالمناسبة ان الانسان لا ينبغي له ان يستعجل بالحفظ - 00:42:21ضَ

في هذه الاوقات بحمد الله كذا واهتمام طلبة العلم بالحفظ والناشئة وهذا شيء طيب جدا لكن ينبغي الانتباه الى عدم الاكثار من الحفظ فتجد الواحد حفظ البلوغ وحفظ مختصر البخاري ثم زوائد مسلم ثم يريد ان يحفظ ايضا زوائد السنن ثم - 00:42:41ضَ

وجواد المسند لا الطريقة يعني الاولى لان غالبا الحافظة محدودة وعندما الانسان يستعجل يجعل الماء يتقن عندما يحفظ مثل البخاري يكون غالبا انه نسي البلوغ. واذا اراد ان يحفظ مسلم يكون يمكن نسي البخاري - 00:43:01ضَ

وهكذا وحتى بعض الاخوان مثلا يجعل دوره لمدة شهرين او خمسة واربعين يوم لحفظ مختصر الصحيحين فهذا ما يكفي هذا لا يكفي. ثم ايضا التفقه فيما حفظ الانسان. هذا شيء مهم جدا. وكانت طريقة الصحابة انهم اذا حفظوا عشر - 00:43:21ضَ

تمنح ذلك لا يغادرها حتى يعلموا ما فيها من العلم والعمل. ثم ينتقل الى غيرها وهكذا. فينبغي الانسان اذا حفظ شيء انه ان يتفقه فيه ويفهمه ثم ينتقل الذي يليه وهكذا. فالاسراع في الحفظ يجعله ما يتمكن من الفقه. فقه هذه النصوص وفهم هذه - 00:43:41ضَ

وما عوبة ما دلت عليه هذه النصوص. فينبغي للانسان ان لا يستعجل. نعم قال عن ابي خلابة وهو عبد الله بن زيد ابو قلابة وعبد الله بن زيد الجرمي ابو كلاب البصم وهو ثقة ثبت فقيه عالم من الطبقة الثالثة وتوفي في عام اربعة ومئة وقد خرج له - 00:44:01ضَ

جماعة وقيل توفي بعد ذلك. نعم عن ابي اسماء وفي بعض الطبعات عن ابن اسماء وهذا خطأ صواب عن ابي اسماء وابو اسماء هذا هو عمرو بن مرشد ابو اسماء وحبي. ابو اسماء هو عمود المرثد. ابو اسماء وهبي. الدمشقي وقيل ان - 00:44:21ضَ

اسمه عبد الله نعم وابو اسماء هذا من الطبقة الثالثة وهو من اهل العلم بالشام نعم وهو معروف ومشهور ولكنه ليس بالمكسب. نعم قال عن ابي ذر وهو الغفاري رضي الله تعالى عنه. ابو - 00:44:41ضَ

جندب بن جنادة رضي الله تعالى عنه مناقبه مشهورة وكثيرة. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن تبارك وتعالى تقدم لنا الكلام على الحديث القدسي فهذا الحديث حديث قدسي والحديث القدسي هو الذي يسنده - 00:45:01ضَ

والرسول صلى الله عليه وسلم الى ربه سبحانه وتعالى. فاذا يكون الحديث القدسي كلام الرب جل وعلا كلامه سبحانه وتعالى بخلاف نبوي فانه كلام الرسول صلى الله عليه وسلم. لكن لا شك في الحديث النبوي ان معناه من الله جل وعلا. لان الله - 00:45:21ضَ

الله تعالى يقول وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. نعم. فالحديث القدسي يكون هذا الكلام هو كلام الله جل وعلا لان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول قال الله تعالى او فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى وهكذا - 00:45:41ضَ

النبوي فانه كلام الرسول صلى الله عليه وسلم. قال جل وعلا اني حرمت على نفسي الظلم. وهذا هو الشاهد. الشاهد جل وعلا قومت على نفسي الظلم. ففي هذا اثبات النفس وتقدم الكلام على هذه المسألة وان المقصود - 00:46:01ضَ

بذلك هو الله سبحانه وتعالى. وان الله جل وعلا يوجب او يحوم على نفسه ما شاء سبحانه وتعالى ربنا جل وعلا يوجب على نفسه ما شاء ويحوم على نفسه ما شاء جل وعلا. كما قال سبحانه - 00:46:21ضَ

تعالى وكان حقا علينا نصر المؤمنين. هذا حق جعله ربنا عز وجل على نفسه. تفضلا منه وتكوما سبحانه وتعالى وكما جاء في الصحيحين في حديث معاذ ابن جبل رضي الله تعالى عنه انه قال ان الرسول عليه - 00:46:41ضَ

عليه الصلاة والسلام قال لمعاذة لما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟ فقال الله ورسوله اعلم قال حق الله على العباد ان يعبدوه لا يشك به شيئا وحق العباد على الله الا يعذبهم. اذا فعلوا ذلك الا يعذبهم سبحانه وتعالى. فهذا حق - 00:47:01ضَ

جل وعلا على نفسه ويحرم على نفسه مما يشاء كما جاء في هذا الحديث اني حرمت على نفسي الظلم. وكما لنا في الحديث السابق ان ربنا جل وعلا جعل على نفسه ان رحمته تغلب غضبه او سبقت غضبه او - 00:47:21ضَ

غضبه سبحانه وتعالى كما تقدم لنا في الحديث السابق نعم وقوله جل وعلا حرمت على نفسي الظلم هذا يفيد ان الظلم مقدور له جل وعلا. هذا يفيد ان الظلم مقدو له سبحانه وتعالى. ولكن لكمال - 00:47:41ضَ

جل وعلا ولعظيم عدله سبحانه وتعالى لا يظلم عباده جل وعلا. فقوله جل وعلا قمت على نفسي الظلم هذا يفيد ان الظلم مقدور له. وقد خالف في ذلك بعض اهل البدع فقالوا ان الظلم - 00:48:01ضَ

ليس المقصود له او ممتنع لكن هذا ليس بصحيح بل الظلم مقدور له جل وعلا ولكن عز وجل لا يفعله سبحانه وتعالى لكمال عدله جل وعلا ولكمال اسمائه وصفاته سبحانه - 00:48:21ضَ

وتعالى نعم قال وعلى عبادي فربنا عز وجل حرم الظلم على نفسه سبحانه وتعالى وحرمه ايضا جل وعلا على عباده سبحانه وتعالى. والظلم ينقسم الى قسمين ظلما اكبر وظلم اصغر. الظلم الاكبر هو الذي يخرج من الملة. الكافرون هم - 00:48:41ضَ

الظالمون وكما قال تعالى ودخل جنته وهو ظالم لنفسه. قال ما اظن ان تبيد هذه ابدا وما اظن الساعة قائمة. فهذا الظلم هو الاكبر. هذا الظلم هو الاكبر. فعندنا الظلم ظلمان ظلم الاكبر وهو - 00:49:11ضَ

فليخرج من الملة هو الذي يخرج من الملة. واكثر ما يأتي في القرآن الكريم في ذكر الظلم هو ظلم الاكبر اكثر ما يجب القرآن الكريم في ذكر الظلم هو الظلم الاكبر الذي يخرج من الملة. كما قال عز وجل كافرون هم الظالمون - 00:49:31ضَ

نعم والظلم الثاني وهو الظلم الاصغر الذي لا يخرج من الملة. الذي لا يخرج من الملة وهو في فعل المعاصي والسيئات هذا ظلم المعاصي والسيئات التي دون الكفر. نعم. وكذلك ايضا - 00:49:51ضَ

من المعاصي والسيئات عندما الانسان يظلم غيره وذلك بان يأخذ حقه ويعتدي على ملكه وما شابه ذلك فهذا ظلم اصعب لا يخرج من الملة وانما هو كبيرة من كبائر الذنوب. انما هو كبيرة من كبائر الذنوب - 00:50:11ضَ

نعم ومن الظلم الاكبر طبعا الشوك بالله كما قال عز وجل ان الشوك لظلم عظيم نعم والظلم ايضا ثلاثة اقسام كما تقدم في الظلم الذي هو بمعنى والكفر والظلم في ظلم الانسان لنفسه بفعله للمعاصي والظلم ايظا القسم الثالث بظلمه لغيبه - 00:50:31ضَ

وذلك عندما يعتدي على حقوق الناس واموالهم وممتلكاتهم وما شابه ذلك. نعم وقد جاء في حديث ان الدواوين عند الله عز وجل ثلاثة. الدواوين عند الله عز وجل ثلاثة. هذا الحديث لا يصح. هذا الحديث ضعيف - 00:51:01ضَ

لا يصح وانما لعل كلام السلف كما قال الامام ابن تيمية رحمه الله تعالى الديوان الاول وهو الشوق وهذا ظلم كما تقدم. وهذا ربنا عز وجل لا يغفر لصاحبه كما تقدم او كما هو معلوم وهو الشرك الاكبر. والديوان - 00:51:21ضَ

وهو الديوان ايضا الذي يتقصاه ربنا جل وعلا يستقصيه ربنا جل وعلا ولا يترك سبحانه وتعالى وهو في اعتداء الانسان على الناس. فيأخذ ربنا عز وجل من هذا الظالم للمظلومين ويقتص من هذا الظالم للمظلومين. والديوان الثالث هو الديوان الذي لا يعبأ به ربنا عز - 00:51:41ضَ

شيئا وهو فيما يتعلق بظلم الانسان لنفسه بفعل المعصية والسيئة. فهذا داخل تحت رحمته وتحت مغفرته سبحانه وتعالى نعم قال وعلى عبادي فلا تظالموا. قال كل بني ادم يخطئ بالليل والنهار. ثم يستغفرني - 00:52:11ضَ

فاغفر له ولا ابالي. وهذا كما تقدم. المعصية تكون اسهل عندما تكون بين الانسان وبين نفسه من المعصية التي تكون بالاعتداء على الناس وباخذ اموالهم وسفك دمائهم وما شابه ذلك. نعم. قال فاوفوا - 00:52:31ضَ

ولا ابالي وقال يا بني ادم كلكم كان ضالا الا من هديته. وكلكم كان جائعا الا من اطعمت نعم قول الله جل وعلا كلكم كان ضالا الا من هديت هذا لا ينافي ان ربنا عز - 00:52:51ضَ

فطر الناس على الايمان به. كما قال عز وجل واذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذويتهم واشهدهم على انفسهم لست ربكم قالوا بلى شهدنا ان تقل يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين او تقول انما اشرك اباؤنا من قبل كنا ذرية من بعدها - 00:53:11ضَ

اقول هذا لا ينافي ان الانسان مقطوع على الايمان بالله عز وجل كما جاء في حديث عياض بن حمارة الذي في مسلم اني خلقت عبادي خلفاء فاتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينه وحرمت عليهم ما احللت لهم. نعم. فهذا الحديث فيه ان ربنا عز - 00:53:31ضَ

لو لم يفطرهم على الايمان به وعلى اه الايمان بربوبيته جل وعلا وعلى الميل للخير وعلى بغض الشوق وعدم الميل له والا كانوا ضالين. وكانوا منحرفين وكانوا اشقيا. ولكن برحمته - 00:53:51ضَ

وعلا فطرهم على الايمان به وحبب اليهم الايمان وزين ذلك في قلوبهم وقضى اليهم الكفر والفسوق والعصيان نعم قال الا من هديت وسوف يأتينا في الرواية الاخرى فاستهدوني اهدكم. وان على الانسان ان يسأل ربه عز وجل هداية - 00:54:11ضَ

التي بيده سبحانه وتعالى وقال وكلكم كان جائعا الا من اطعمت الى اخر الحديث قال فذكر الحديث نعم وهذا الحديث حديث صحيح وقد خرج الامام مسلم في صحيحه. وخرج من طريقين من هذه الطريق ومن الطريقة الثانية التي رواه ابن خزيمة فقال حدثهم - 00:54:31ضَ

محمد بن يحيى ومحمد بن يحيى هو الزهني النيشاقومي الحافظ توفي في عام ثمانية وخمسين ومائتين او نحو ذلك وهم من كبار الحفاظ له كلام في الجرح والتعديل. قال حدثنا ابو مسفر عبدالاعلى بن مسهم. وابو مسهم وعبد الاعلى بن مسهم - 00:54:51ضَ

والغساني الدمشقي وتوفي في عام ثمانية عشر ومائتين وهو من كبار الطبقة العاشرة وقد خرج الجماعة له وهو من كبار الكفار ابن مسلم من كبار الكفار وله كلام في الجرح والتعديل - 00:55:11ضَ

نعم قال حدثنا سعيد ابن عبد العزيز وسعيد ابن عبد العزيز هو التنوخي الشامي وهو ايضا ثقة من اثبت الناس حتى ان الامام احمد قظنه بالاوزاعي وبعظ الحفاظ قدمه على الاوزاعي - 00:55:30ضَ

بعض الحفاظ قدم على الاوزاعي وسعيد بن عبد العزيز توفي في عام سبع وستين ومئة وقد خرج له الجماعة. عفوا سعيد بن عبد العزيز اذ من الطبقة السابعة وتوفي في عام سبع وستين ومئة وخرج له البخاري في الادب المفرد لم يخوض له في الصحيح - 00:55:50ضَ

وانما خرج له المسلم في الصحيح واصحاب السنن واصحاب السنن وسعيد بن عبد العزيز حصل له اختلاط في نهاية حياته رحمه الله نعم قال عن ربيعة ابن يزيد وهو الايادي الدمشقي وهو ثقة ثقة - 00:56:10ضَ

ان الطبقة واقعة توفي عام ثلاثة وعشرين ومئة. نعم. قال عن ابي ادريس الخولاني وابو ادريس هو عائض الله ابن عبد الله عندنا ابو ادريس الخولاني وعندنا ابو مسلم الخولاني. كلاهما من كبار التابعين. وكلاهما من المشهورين - 00:56:30ضَ

وكلاهما من الثقات الاثبات الموصوفين بالفضل والعبادة والجلالة. نعم. واقسم ما يقع في الاسانيد هو ابو ادبي الذي هو عائض الله بن عبدالله الخولاني وهو الذي معنا. وابو ادريس من كبار التابعين وولد في السنة السابعة في غزوة حنين. نعم. وتوفي سنة ثمانين. توفي - 00:56:50ضَ

سنة ثمانين قال سعيد بن عبد العزيز كان عالم الشام بعد ابي الدرداء قال سعيد بن عبد العزيز الذي مر علينا قبل قليل قال هو عالم الشام بعد ابي الدود نعم واما ابو مسلم فهو ايضا من كبار التابعين واسمه عبد الله بن ثوب اسمه عبد الله - 00:57:20ضَ

ثوب ابو مسلم الخولاني وهو الذي وقعت له القصة مع الاسود العنسي. هو الذي وقعت له القصة مع الاسود العنسي وذلك آآ بانه القاه في النار. سأله اولا قال تشهد ان محمدا رسول الله؟ قال نعم اشهد. قال تشهد ان - 00:57:40ضَ

رسول الله قال لا ما اشهد. فالقاه بالنار. ولكن النار جعلها الله عز وجل عليه اردا وسلاما ولم يحترق بهذه النار ولم يحترق بهذه النار. نعم ثم بعد ذلك اطلق - 00:58:00ضَ

نعم او قتل طبعا الاسود العنسي وعندما جاء الى المدينة قال عمر رضي الله عنه حق على مسلم او مؤمن ان يقبل راس ابو مسلم الخولاني لما حصل له مع الاسود العنسي وامتناعه من الشهادة له - 00:58:20ضَ

بالنبوة وانكاره عليه. وهذه القصة مشهورة هذه القصة مشهورة. ورجالها قد يكونون لا بأس بهم لكن الاسناد غير متصل اسنادها غير متصل وعلها الذهبي بالانقطاع. علها الذهبي بالانقطاع. نعم. عن ابي - 00:58:40ضَ

رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الله تبارك وتعالى انه قال يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا. الحديث نعم هذا الحديث كما تقدم خرجه الامام - 00:59:00ضَ

باسنادين. الاسناد الاول الطريق ابي قلابة عن ابي اسماء والاسناد الثاني. طريق سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن ابي ادريس الخولاني عن ابي ذر. وهذا الحديث حديث عظيم. حتى قال الامام - 00:59:20ضَ

احمد رحمه الله ليس لاهل الشام حديثا اشرف من هذا الحديث. لان تسلسل هذا الحديث برواية الشاميين نعم وحتى ان ابا ادريس الخولاني اذا حدث بهذا الحديث جسى على ركبتيه - 00:59:40ضَ

من عظم وجلالة هذا الحديث كان يجزو رحمه الله على ركبتيه من عظم وجلالة هذا الحديث. نعم وقد اخرجه الامام ابن تيمية بشرح افرد هذا الحديث بشرح بشرح عظيم وطبع مفردا طبع ظلم الفتاوى - 01:00:00ضَ

وطبع ايضا مفرد وهو اه شرح عظيم توسع في شرح هذا الحديث وذكر اشياء عظيمة تتعلق في هذا الحديث وما يستفاد منه. نعم ثم قال المصنف رحمه الله باب ذكر اثبات العلم لله جل وعلا - 01:00:20ضَ

نعم هذه الصفة من الصفات العظيمة التي اتصف بها ربنا جل وعلا ومن اسماء الله جل وعلا العليم سبحانه وتعالى ومن اسماه سبحانه وتعالى اللطيف الذي يدرك دقائق الاشياء. الذي يعلم دقائق الاشياء سبحانه - 01:00:40ضَ

وتعالى فمن اسماءه ايضا اللطيف كما ان ايضا من اسمائه جل وعلا الخبير الذي يعلم ما يخفى سبحانه وتعالى. الخبير هو الذي يعلم ما يخفى. ما خفي من هذا الشيء فمن - 01:01:08ضَ

الله جل وعلا الخبير سبحانه وتعالى. كما ان من اسمائه جل وعلا الحكيم الذي يفيد العلم وانه احكم الاشياء سواء كان ذلك فيما يتعلق بالخلق او كان ذلك فيما يتعلق بالتشويع احكمها سبحانه وتعالى وفق علمه - 01:01:28ضَ

وعلا كل هذه الاسماء تدل على هذه الصفة العظيمة من صفات الخالق جل وعلا والادلة لاثبات هذه الصفة كثيرة في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وفيما يتعلق - 01:01:48ضَ

خلقه سبحانه وتعالى. فخلق الله جل وعلا خلق المخلوقات سبحانه وتعالى. هذا دال على علمه فهذه المخلوقات دالة على علم الله وعظيم قدرته جل وعلا وانه بكل شيء عليم سبحانه وتعالى - 01:02:08ضَ

وايضا من اسماء جل وعلا الشهيد الذي هو ايضا يدل عالم الغيب والشهادة. هذا يدل ايضا على العلم. وانه لا يخفى عليه شيء سبحانه وتعالى يعلم السر واخفى جل وعلا. فاقول الادلة التي تدل على هذا هي ادلة شرعية في الكتاب والسنة وادلة عقلية - 01:02:28ضَ

فخلطه للمخلوقات جل وعلا دال على علمه سبحانه وتعالى. نعم. قال الامام ابن خزيمة رحمنا الله واياه باب ذكر اثبات وجه الله الذي وصفه بالجلال والاكرام في قوله ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام ونفى عنه الهلاك اذا - 01:02:48ضَ

لك الله ما قد قضى عليه الهلاك كما قد خلقه الله للفناء لا للبقاء. جل ربنا عن ان يهلك شيء منه مما هو من صفات ذاته قال الله جل وعلا ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام. وقال كل شيء هالك الا وجهه. وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم - 01:03:08ضَ

واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه. وقال ولله المشرق والمغرب فاينما تولوا فثم وجه الله اثبت الله لنفسه وجها وصفه بالجلال والاكرام وحكم لوجهه بالبقاء ونفى الهلاك عنه. فنحن وجميع علمائنا من اهل الحجاز - 01:03:28ضَ

واليمن والعراق والشام ومصر. مذهبنا انا نثبت لله ما اثبته الله لنفسه. نقر ذلك نقر بذلك بالسنتنا ونصدق ذلك بقلوبنا من غير ان نشبه وجه خالقنا بوجه احد من المخلوقين. عز ربنا عنان عز ربنا عن ان يشبه - 01:03:48ضَ

المخلوقين وجل ربنا عن مقالة المعطلين وعسى ان يكون عدما كما قاله المبطلون. لان ما لا لان ما لا صفة له عدم. تعالى عما يقول الجهميون الذين ينكرون الذين ينكرون صفات خالقنا الذي وصف بها نفسه في محكم تنزيله وعلى لسان نبيه محمد - 01:04:08ضَ

صلى الله عليه وسلم قال الله جل ذكره في سورة الروم فاتي ذا القربى حقه الى قوله ذلك خير للذين يريدون وجه الله وقال وما اتيتم من ربا ليربوا في اموال الناس فلا يربوا عند الله وما اتيتم من زكاة تريدون وجه الله وقال انما نطعمكم - 01:04:28ضَ

لوجه الله وقال وما لاحد عنده من نعمة تجزى الا ابتغاء وجه ربه الاعلى. ذكر اثبات صفة العلم لله جل وعلا وتقدم لنا ان الادلة التي تدل على اثبات هذه الصفة العظيمة - 01:04:48ضَ

لله جل وعلا الا وهي صفة العلم ان الادلة عليها تنقسم الى قسمين. ادلة شرعية ادلة عقلية والمقصود بالادلة الشرعية هي ما جاء في الكتاب والسنة. من اثبات هذه الصفة للخالق - 01:05:08ضَ

سبحانه وتعالى وندل على ذلك سيرة قد جاءت في كتاب الله وجاءت في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما في قوله تعالى وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو. ويعلم ما في البو - 01:05:28ضَ

البحر وما تسقط من ورقة الا يعلمها. ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب المبين وكما في قوله تعالى لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء - 01:05:48ضَ

وكما قال جل وعلا ولا يحيطون بشيء من علمه الى غير ذلك من الايات التي فيها اثبات هذه الصفة جل وعلا ولذلك من اسمائه سبحانه وتعالى العليم الذي يدل على هذه الصفة العظيمة - 01:06:08ضَ

وهي صفة العلم. كما ان من اسماء جل وعلا ايظا الخبير الذي يدل ايضا على ثبوت هذه الصفة وهي صفة العلم لان المقصود بالخبير او عفوا من معاني الخبير معناه - 01:06:28ضَ

كمال العلم واحاطته بالعلم وانه يعلم جل وعلا بواطن الاشياء فالخبرة هي معرفة باطن الشيء. عندما يقال فلان خبير بفلان اي يعلم سره وباطنه على احواله فلله المثل الاعلى من اسمائه جل وعلا الخبير الذي يعلم بواطن الاشياء - 01:06:48ضَ

ويعلم كمال ويعلم جل وعلا كل ما يحيط بهذا الشيء سبحانه الا فهو الذي لا تخفى عليه خافية جل وعلا. كما ان ايضا من اسمائه جل وعلا الحكيم الذي احكم - 01:07:18ضَ

الاشياء وفق علمه. فهذه الاشياء المحكمة والمخلوقات المحكمة هذه دالة على علمه سبحانه وتعالى ما سوف ياتي فمن الاسماء ايضا المتعلقة بهذه الصفة العظيمة وهي صفة العلم هو الحكيم كما ان ايضا من الاسماء المتعلقة بهذه الصفة العظيمة من صفات الرب جل وعلا اللطيف - 01:07:38ضَ

هو الذي يعلم دقائق الاشياء. ودقائق الامور. فربنا جل وعلا من اللطيف فهو يعلم بطاقة الاشياء. ودقائق الامور ولا يخفى عليه شيء جل وعلا. فكل هذه الاسماء وغيرها دالة على هذه الصفة العظيمة من صفات الرب جل وعلا. واما الادلة - 01:08:08ضَ

عطية اما الادلة العقلية فالمقصود بها هي مخلوقات الله جل وعلا فهذه المخلوقات على علم الله سبحانه وتعالى. لان هذا الخلق يدل على العلم. فلله المثل الاعلى الذي يبني بيتا يقيم هذا البيت على بناء محكم - 01:08:38ضَ

نائم متين فهذا دال على علم من بنى هذا البيت. والذي يصنع حاجة من الحاجات وتكون هذه محكمة فهذا ايضا دليل على علم هذا الانسان بدليل انه صنع هذه الحاجة واتقن هذه الحاجة. فلله المثل الاعلى مخلوقات الله جل وعلا - 01:09:08ضَ

فمال علم سبحانه وتعالى. ولذلك قال عز وجل الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن. يتنزل الامر بينهن تعلم ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما - 01:09:38ضَ

فهذه المخلوقات دالة على علم الله جل وعلا. بل كذلك ايضا كتبه سبحانه وتعالى. وآآ شرائعه التي انزلها على انبيائه عليهم الصلاة والسلام دالة على علم الله جل وعلا. ولذلك - 01:09:58ضَ

قال جل وعلا انزله بعلمه وسوف يأتينا باذن الله الكلام على معنى هذه الاية الكريمة. فالواجب على كل مسلم ان يثبت العلم لله سبحانه وتعالى ويثبت هذه الصفة. وانه عليه - 01:10:18ضَ

ان يعتقد بان الله عز وجل عالم بكل شيء. وانه لا يخفى عليه شيء لا في الارض ولا في السماء سبحانه وتعالى ثم ان الامر الثاني عليه ايضا ان يعتقد ان علم الله جل وعلا ذاتي - 01:10:38ضَ

ربنا عز وجل لم يزل عالما وعليما سبحانه وتعالى لم يستفد هذا العلم تعالى الله ذلك علوا كبيرا بل هو لم يزل عليم سبحانه وتعالى كما انه لم يزل خلاط وقادر - 01:10:58ضَ

تكلم الى غير ذلك من صفات الرب جل وعلا. كما ايضا الامر الثالث فيما يتعلق بالعلم هو على هو انه في هذه الايات والنصوص التي تقدم ذكر بعضها تافه ود على من لم يثبت هذه الصفة للرب جل وعلا. فالمعتزلة وامثالهم يقولن الله - 01:11:18ضَ

بلا علم قديم بلا قدرة عزيز بلا عزة الى غير ذلك من الاعتقادات الفاسدة التي يعتقدونها فالواجب هو اثبات هذه الاسماء الحسنى وما دلت عليه من صفات فاسماء الله جل وعلا حسنى وليست بجامدة تعالى الله عن ذلك. فربنا عز وجل هو العليم لانه متصف بصفة العلم - 01:11:48ضَ

وهو الخالق لانه متصف بهذه الصفة وهو واثق لانه يرزق. وهو القادر لانه يقدر وهكذا ايضا فيما تقدم من النصوص فيها ود على من قال والعياذ بالله ان الله يعلم الكليات دون - 01:12:18ضَ

جزئيات وهذا قال به بعض الناس وهذا الكلام باطل. بل ربنا عز وجل يعلم كل شيء. لا يخفى عليه شيء الارض ولا في السماء يعلم السر واخفى من السوء. والذي اخفى من السر هو انه جل وعلا يعلم بالشيء - 01:12:38ضَ

قبل ان يغيده الانسان. لان الانسان اما ان يفعل الشيء فينكشف هذا الفعل الناس واما ان يكون هذا الشيء سم في قلبه وسب في صدره. فربنا عز وجل يعلم هذا - 01:12:58ضَ

جل وعلا ويعلم مما هو اخفى من السر وهو الامر الثالث قبل ان ينوي الانسان هذا الشيء ان يكون سوءا في قلبه وقبل ان يكون سرا في صدره. يعلم جل وعلا. ولذلك - 01:13:18ضَ

المقادير الاشياء قبل ان يخلق الاشياء. كما جاء في صحيح مسلم في حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه ان الله قدر مقادير الخلائق قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة. سبحانه وتعالى - 01:13:38ضَ

نعم فهو يعلم السر اخفى سبحانه وتعالى. ففي النصوص السابقة رد على من قال بانه يعلم الكليات دون الجزئيات او عليم بلا علم وما شابه ذلك من الاقوال الفاسدة والاعتقادات - 01:13:58ضَ

الباطلة عافانا الله واياكم من ذلك. نعم كذلك ايضا مما يستفاد من هذه النصوص فيما بهذا الباب العظيم الذي معنا هو ان الانسان عليه ان يفرد ربه جل وعلا بالعلم. ولا - 01:14:18ضَ

انه ولا يجعل احد من الناس او من خلقه سبحانه وتعالى يشاركه بهذه الصفة وهي صفة العلم بالاشياء وانه لا يخفى عليه شيء سبحانه وتعالى. وانه العالم بكل شيء جل وعلا والمحيط بكل امر جل وعلا. ولذلك ربنا عز وجل قال قل لا يعلم من في السماوات والارض - 01:14:38ضَ

الغيب الا الله. وما يشعرون ايان يبعثون. وقال جل وعلا عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا الا من ارتضى للرسول. ولذلك جاء في الاحاديث ان كما جاء في صحيح مسلم من حديث - 01:15:08ضَ

نافعا صفية عن احدى زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال من اتى الى دعوات فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة اربعين يوما. وجاء عند احمد في مسنده ايضا بهذا الطريق - 01:15:28ضَ

او من هذا الطريق من سأل عوافا عن شيء فصدقه بما يقول. لم تقبل له صلاة اربعين يوما. وجاء في المسند من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه انه من اتى الى كاهن او عواض فسأله عن شيء فقد كفر - 01:15:48ضَ

وانزل على محمد صلى الله عليه وسلم. فالواجب على الانسان ان يفرد ربه جل وعلا بهذه الصفة العظيمة ولا يجعل احدا من خلقه مشاغفا لله. بهذه الصفة العظيمة من صفات الخالق سبحانه - 01:16:08ضَ

نعم كذلك ايضا مما يتعلق بهذه الصفة هو ان الانسان ان يؤمن بما تعلقت به هذه الصفة من الاثار. لان الصفة الصفة من صفات الرب جل وعلا الواجب اثباتها. والامر الثاني اثبات هذا المعنى الذي دلت عليه هذه الصفة - 01:16:28ضَ

ثم ما تعلقت به هذه الصفة من اثار. فمثلا صفة العلم متعلقة يا ثور خلق الله جل وعلا لان خلقه دال على علمك ما تقدم وشرعه جل وعلا ايضا دال على علم - 01:16:58ضَ

سبحانه وتعالى وانه لا يشرع شيء الا بعلمه سبحانه وتعالى وبحكمته جل وعلا ولا يخلط ايضا الا وفق حكمته سبحانه وتعالى. فيؤمن الانسان بما دلت عليه او بما تعلقت به هذه الصفة من - 01:17:18ضَ

نعم ايضا الامر الاخر الذي احب ان انبه عليه ويتعلق بهذا الباب هو ان هناك ما يسمى بانكشاف علم الله جل وعلا في هذا الشيء او في هذا الامر يعني كما في قوله عز وجل ليبلوكم ايكم احسن عملا لنعلم المجاهد منكم والصادمين - 01:17:38ضَ

آآ المقصود بذلك هو ظهور علم الله. في هذا الانسان وانه سوف يكون متقيا مثلا ومجاهدا وصابرا ومطبقا لامر الله بخلاف الثاني فانه يكون عاصيا وضالا ومنحرفا. فالمقصود بهذه الايات وما كان في معناها او المقصود بالاية السابقة. وما كان في معناها - 01:18:08ضَ

المقصود بذلك انكشاف علم الله جل وعلا في هذا الشيء او في هذا الشخص او في هذا الامر. نعم حتى هذه الايات او الاية السابقة وما كان في معناها هو المقصود من ذلك هو ظهور علم - 01:18:38ضَ

في هذا الامر وفي هذا الشيء وان الله جل وعلا لا شك انه عالم بما سوف يحصل وما يجري وما يفعله هذا الانسان بل هو الذي قدر ذلك وهو الذي كتب ذلك وهو الذي خلق هذا الانسان وفعله كل ذلك - 01:18:58ضَ

وفعله وقدره وقضاه ربنا سبحانه وتعالى. فالمقصود ظهور علم الله جل وعلا وانتشاف هذا العلم هذا هو المقصود. نعم. ثم ذكر المصنف رحمه الله تعالى بعض الايات الدالة على ذلك. وكما تقدم لنا ان الايات في الحقيقة التي جاءت في زلك - 01:19:18ضَ

كثيرة وان هذه الصفة من صفات الله عز وجل لا ينكرها الا انسان معاني الا انسان مجادل الا انسان قد بلغ الغاية في الضلال والعياذ بالله. لان هذه صفة بينة وواضحة ومخطوب الانسان عليها والادلة عليها - 01:19:48ضَ

فيها اكثر من ان تحصى. نعم. قال جل وعلا لكن الله يشهد بما انزل اليك انزله بعلمه ربنا عز وجل انزل ما انزل انما انزله بعلمه سبحانه وتعالى ووفق علمه ووفقه - 01:20:08ضَ

وحكمته وخبرته سبحانه وتعالى. نعم وقال عز وجل فان لم يستجيبوا لك فاعلم ان انزل بعلم الله. نعم هذا الشرع وهذا القرآن انزل بعلم الله سبحانه وتعالى. وانه جل وعلا - 01:20:28ضَ

الا ما سوف يحصل مما انزله جل وعلا من الهدى ومن الخير ومن الفلاح ومن النجاة ويعلم من سوف يهتدي ويتبع هذا الحق الذي انزله جل وعلا ومن يضل ويعصي ولا يتبع هذا الحق. نعم. قال فاعلمنا فاعلمنا الله انه انزل القرآن بعلمه وخبرنا جل ثناءه - 01:20:48ضَ

ان انسا لا تحمل ولا تضع الا بعلمك. فاضاف الله جل وعلا الى نفسه العلم الذي خبرنا انه وانزل القرآن بعلمه وان انثى لا تهمل ولا تضع الا بعلمه. طبعا تقدم لنا فيما سبق - 01:21:18ضَ

ان المضافات الى الله جل وعلا تنقسم الى قسمين. ان ما يضاف الى الخالق جل وعلا ينقسم الى قسمين. القسم الاول هو ما كان من قبيل اضافة الصفة الى الموصوف. مثل علم الله ومثل قدرة الله وعظمة - 01:21:38ضَ

الله وعزة الله الى غير ذلك. فهذه من باب ضابط الصفة الى الموصوف. اضافة الصفة الى الله وتعالى نعم والقسم الثاني من الاضافات هي الاضافة التشريفية التي يكون او تكون هذه - 01:21:58ضَ

اضافة من باب التشريق اي من باب اضافة الشيء الى خالقه. وهذا المخلوق الى من خلقه نعم كما يقال خلق الله وكما يقال بيت الله. نعم. فالمقصود هو في زلك هذه الاضافة اضافة تشبيه. واضافة المخلوق الى خالقه. مثل ناقة الله. فاضافة - 01:22:18ضَ

اتى الى من خلقها والى من اوجدها وهو الله سبحانه وتعالى. فعلم الله لا شك انه من القسم الاول من باب اضافة صفة الى الموصوف مع اضافة الصفة الى الله سبحانه وتعالى. وانه متصف بهذه الصفة العظيمة - 01:22:48ضَ

نعم وقيل في قوله عز وجل انزله بعلمه اي ان هذا القرآن من علم الله وفي هذا القرآن فيه علم الله جل وعلا فيه علم سبحانه وتعالى وذلك انه في - 01:23:08ضَ

هذا القرآن فيه بيان لاسماءه جل وعلا ولصفاته سبحانه وتعالى وآآ ما شرعه والرسل الذين ارسلهم وكيفية بداية الخلق فلا شك ان هذا كله من العلم. فهذا القرآن الذي انزله فيه علمه سبحانه وتعالى. وقيل قولا اخر - 01:23:28ضَ

وهو تقدم الاشارة اليه اي انزله جل وعلا وهو عالم سبحانه وتعالى بالخير الذي ينتج من ذلك وما يحصل من الهدى ومن الفلاح والنجاح لمن عمل مسك بما انزل سبحانه وتعالى. ومن يضن ولا يتبع هذا الحق ولا يعمل بهذا الهدى - 01:23:58ضَ

فهو عالم بذلك كله سبحانه وتعالى. نعم ولعل الاية تقتضي الى المعنيين ولا شك نعم الاية لا شك انها تقتضي كلا الامرين. ويدخل فيها كلا هذين المعنيين. نعم قال فكفرت الجهمية وامطرت ان يكون لخالقنا علما مضافا اليه من صفات الذات. نعم طبعا الجهمية - 01:24:28ضَ

الكبرى او الجهمية المعطلة لان طبعا السلف يحكمون على كل من اول اسماء الله وصفاته ولم يقل بها يطلقون عليه جهل يطلقون عليه جهمي نسبة الى الجهم ابن صفوان. الذي ابتدأ ذلك - 01:24:58ضَ

او الذي عفوا اشتهر بذلك. بهذا الضلال وهو تأويل اسماء الله وصفاته وعدم اثبات هذه الاسماء والصفات على ما اراد الله سبحانه وتعالى. نعم. فالجهمية الكبرى اتباع جهمي بن صفوان وهؤلاء لا يثبتون شيء من صفات الله جل وعلا. ولا شيء من اسماء الله وانما يثبتون ثلاثة اسماء - 01:25:18ضَ

وهو الخالق والقادر. نعم. ويثبتون كذلك ايضا اسما ثالثا. وباقي الاسماء صفات لا يثبتون منها شيء. وهناك طائفة اخرى من الجهمية وهم المعتزلة يقال لهم المعتزلة وهم ايضا جهمية لكن الجهمية الاولى اشد او الجهمية الكبرى اشد فهؤلاء يثبتون - 01:25:48ضَ

اسمع لكن لا يقولون بما دلت عليه هذه الاسماء فيقولون عليم بلا علم وقاد بلا قدرة وعزيز بلا عزة الى اخره نعم قال فكبرت الجهمية وانكرت ان يكون لخالقنا علما مضافا اليه. من صفات الذات تعالى الله عما يقولون - 01:26:18ضَ

عما يقول الطاعنون في علم الله علوا كبيرا. نعم قولا من صفات الذات ان صفات الله جل وعلا على قسمين صفات ذاتية كالوجه والسمع والبصر الى غير ذلك ومن ذلك العلم وصفات فعلية - 01:26:38ضَ

نعم من صفة الخلق ان الله عز وجل خلق هذا الخلق؟ نعم - 01:26:58ضَ