Transcription
كيف الريب يعني يكون المقصود بالرياب هنا التي تقع في القلب فان العبد اذا عرف احكام علم احكام الله احكام الله في كتابه نصا واستدلالا ووفقه الله للقول والعمل بما علم - 00:00:00ضَ
فاز بالفضيلة في الدنيا والاخرة وانتفت عنه الريب من جهتين الجهة الاولى الريب التي قد ترد على القلب الشكوك والشبهات فان الريب تزول عنه لانه اصبح على يقين موقن قلبه راسخ - 00:00:18ضَ
مطمئن لما في الكتاب والسنة من الدلائل والامور واضحة عنده بينة ظاهرة ما ما يقع في قلبه ريبة وان جاءت آآ الرئة الرئة اليه وردت عليه وردت مستحية. ذهبت مباشرة - 00:00:35ضَ
والامر الثاني ايضا اه تنتفي عنه الرياء من ناحية العمل فان فانه اذا عمل شيئا عمل بناء على دليل اما نص او مستنبط. معه دلائله فان خالف الناس خالفهم بنص - 00:00:51ضَ
وواضح ظاهر بين فتنتفي عنه الريب القلبية التي قد ترد على القلب ويسلم منها وهذه حقيقة النعمة يطلبها الانسان ومن ابتلي بالوساوس التي ترد على البعض عرف نعمة العافية من هذه الاشياء فالبعض اذا وردت عليه الخواطر والريب والشكوك في الكتاب والسنة تمنى ان يموت - 00:01:08ضَ
ولا ترد عليه هذه الاشياء والمعافى بنعمة لكن سبل العافية الرسوخ في معرفة الكتاب والسنة الجانب الثاني نفي الريب عن عمله الذي يعمله وتطبيقه الذي يطبقه قد يقول قائل طيب لو كان يعرف ولا يطبق - 00:01:32ضَ
ومعمل والكلام هنا على من عرف النص والاستدلال وايضا طبق وعمل - 00:01:52ضَ