Baheth

احسن الله اليكم. هذا سائل يسأل يقول اولاد العم او الخال او الخالة او العمة هل تجب صلتهم؟ احسن الله. الصلة مشروعة وعند جماهير العلماء تشرع الصلة لكل القرابات. ومن اهل العلم قال لا تجب الصلة الا - 00:00:04ضَ

للرحم المحرم. الرحم المحرم. اما من كان غير محرما محرما فانه ان لا يجب مثل اولاد العم اولاد الخال اولاد العمة اولاد الخالة لكوني رجل يجوز ان يتزوج بنت عمه بنت خاله بنت عمته بنت خالته. فقالوا ان العلة في - 00:00:24ضَ

ولهذا قالوا يجوز الجمع بين بنتي العم وبنتي الخالة. ولو حصل بينهما شيء من الجفا والقهر ولا يجوز ان ينكح المرأة على عمتها وعلى خالتها لانه يحصل قطيعة. فقالوا في في النظر في هذه الاخبار يدل على - 00:00:54ضَ

آآ ان آآ القطيعة هذه لا تضر ولهذا امتنع لفهم راعي العمته وخالاتها ليورث القطيعة ام بنتي العامة اذا جمع بينهما بنتي العم او يعني كونك احداهما بنت عم الاخرى او بنت هذه بنت خال اخرى - 00:01:14ضَ

جائز الجمع ومعلوم النظارات يحصل بينهما شيء من الجفاء والقطيعة. فبهذا استدلوا على انه لا يجب الصلة من جهة انه لو حصل قطيعة فلا يظر وهذا فيه سدلان وفيه تكلف الحقيقة. ومبالغة والشريعة اه قد يقال - 00:01:34ضَ

ان هذا المعنى لو كان مقصودا جاء بينا ولهذا جاء في وعد ابن حبان فانكم اذا فعلتم اذا قطعتم ارحامكم في نكاح العمتي وخالتها في لفظ الصور الكبرى والكبرى فلهذا علل بالقطيعة الرحم وجوز بين مثلا هاتين - 00:01:54ضَ

ولو حصل قطيعه وهذا فيه نظر والصواب قول الجمهور لعموم الادلة لكن تختلف الصلة. ومراتب الصلة صلة مثلا القريب جدا الاصول من الاباء والاجداد والجدات والامهات والاولاد من البني والبنات غير صلة - 00:02:14ضَ

من دونهم في قوة القرابة هذا امر معلوم. اه ثم ايظا قولهم انه يحصل قطيعة وان هذا قد يعفى يقال كذلك هذا لا دليل فيه لان بعض اهل العلم نص على ان الغيبة التي تحصل مثلا كلام الذرة في - 00:02:34ضَ

في ضرتها يعفى عنه والنبي عليه الصلاة والسلام ربما يسمع لبعض ازواجه كلام في بعض قد يعفى للضرة ما لا يعفى ليس في هذا بل في غيره من شدة ما يحصل في قلبها ليس لان هذا جائز ليس لان هذا جائز. فلهذا قول الجمهور اظهر لكن مراتب الصلة - 00:02:54ضَ

قد تختلف اختلاف عظيم ولذا مثل هؤلاء صلتهم المحظور هو القطيعة المحظور هو القطيعة اما الصلة ادنى شيء من الصلة اه سواء لقاء ولو كان لقاء بعيدا مثلا اه او اتصال او نحو ذلك فانه يكفي. وبعض القرابات - 00:03:14ضَ

صلتهم اه تكون ارفع كما هو معلوم واعلى. نعم - 00:03:34ضَ