Baheth

واصبر لحكم ربك. يعني كن دائما وابدا راضيا بقضاء ربك. محتسا ما تصاب به من الاذى في سبيله. احبس نفسك عن الجزع فلا تجزع لما تسمعه من قولهم شاعر وساحر وكاهن وما يسبونك به وما يرمونك يرمونك به من الوان الاذى. واصبر لحكم ربك. والصبر - 00:00:00ضَ

لحكم الله والرضا بقضاء الله من اعظم من اعظم سمات المؤمنين وشعائر الايمان. يعني فرق بين المسلمين وغيرهم ان المسلم يصبر على البلاء. يصبر على البلاء. لا لا يجزع. لا يجزع - 00:00:30ضَ

ان الانسان خلق هلوعا. يعني الكافر ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا واذا مسه الخير منوعا الا المصلين للصلاة واهل الايمان دائما وابدا مسرورون بالله راضون عن الله فرحون بالله صابرون على قضاء - 00:00:56ضَ

الله واحكام الله واقدار الله حلوها ومرها شرفها لعلمهم ان قد ان الشيء قد يكون شرا عاقبته من الخير لا تعد ولا تحصى. وقد يكون الامر ظاهره الخير وعاقبته من الشر لا تعد ولا تحصى. يمكن - 00:01:20ضَ

يجيك الامر تفرح به ولو كنت تعلم الغيب لحزنت على وجوده. وقد يجيك الامر من الشر تحزن عليه وقد ولو كنت تعلم الغيب لا سررت وامتلأت من الفرح والسرور والحبور على وجوده. وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا - 00:01:40ضَ

وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون. لذلك يقول هنا واصبر لحكم ربك لقضائه وقدره لقضائه وقدره والرضا بما عنده والتماس الاجر واحتساب الاجر من الله على ما يبتلى به العبد - 00:02:02ضَ

وبعدين النبي بشرنا بشارة عظيمة جدا. فيقول لنا حبيب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ما يصيب المسلم من نصب؟ ولا وصب ولا هم ولا غم ولا حزن حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه - 00:02:23ضَ

ما يصيب المسلم من نصب تعب ولا وصب مرض ولا هم ولا غم ولا حزن. حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه وكما اثرت الحديث في الليلة الدرس اللي فات ان لله در المؤمن ان امر المؤمن كله الا عجبا لله امر المؤمن عجبا - 00:02:43ضَ

ان امر المؤمن كله خير ان اصابته سراء شكر وان اصابته ضراء صبر. يعني فهو بين خيرين عظيمين. بين جزاء الصابرين وجزاء الشاكرين. يعني يتلقى من الجزاء الصابرين ويتلقى من الله عز وجل جزاء الشاكرين. قد - 00:03:07ضَ

هما اعظم درجات الازدلاف التي يزدلف بها العبد الى الله تبارك وتعالى - 00:03:27ضَ