(مكتمل) شرح الوصية الصغرى لابن تيمية
Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:01ضَ
الكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب الوصية الصغرى لشيخ الاسلام ابن تيمية. وهذا اليوم هو اه اليوم الخامس والعشرون من شهر الله المحرم من عام ستة واربعين واربع مئة والف من الهجرة - 00:00:17ضَ
طيب نواصل ما توقفنا عنده تفضل يا شيخ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد اللهم اغفر لشيخنا وللسامعين. قال المؤلف رحمه الله واما ارجح المكاسب - 00:00:32ضَ
التوكل على الله والثقة بكفايته وحسن الظن به وذلك انه ينبغي للمهتم بامر الرزق ان يلجأ فيه الى الله ويدعوه. كما قال سبحانه في لا يؤثر عنه فيما يؤثر عنه فيما فيما فيما يأثر عنه نبيه - 00:00:50ضَ
صلى الله عليه وسلم كلكم جائع الا من اطعمته استطعموني اطعمكم يا عبادي كلكم رعان الا من كسوته فاستكسوني اكسكم وفيما رواه الترمذي عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسأل احدكم ربه حاجته - 00:01:17ضَ
ليسأل احدكم ربه حاجته كلها حتى حتى شسع نعله. اذا انقطع فانه ان لم ان لم ييسر ان لم اه ان لم ييسره لم يتيسر وقد قال الله تعالى في كتابه واسألوا واسألوا الله من فضله. فقال سبحانه فاذا قضيت الصلاة فانتشر - 00:01:45ضَ
في الارض يبتغوا من فضل الله وهذا وان كان في الجمعة فمعناه قائم في جميع الصلوات. ولهذا والله اعلم امر النبي صلى الله عليه وسلم الذين ولهذا والله اعلم امر النبي صلى الله عليه وسلم الذي يدخل المسجد ان يقول اللهم افتح لي ابواب رحمتك - 00:02:18ضَ
واذا خرج ان يقول اللهم اني اسألك من فضلك وقال الخليل صلى الله عليه وسلم ابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له وهذا امر والامر يقتضي الايجاب والاستعانة بالله واللجأ اليه في امر الرزق وغيره اصل عظيم - 00:02:43ضَ
ثم ينبغي له ان يأخذ المال بسخاوة نفس يبارك له فيه ولا يأخذه باشراف وهلع باشراف وهلع بل يكون المال عنده بمنزلة الخلاء الذي يحتاج اليه من غير ان يكون له في - 00:03:09ضَ
مكانه السعي فيه اذا سعاك اصلاح الخلاء وفي الحديث المرفوع الذي رواه الترمذي وغيره من اصبح والدنيا اكبر همه شتت الله عليه شمله وفرق الله وفرق عليه ضيعته ولم يأته من الدنيا الا ما كتب له - 00:03:32ضَ
ومن اصبح والاخرة اكبر همه جمع الله عليه شمله وجعل غناه في قلبه واتته الدنيا وهي راغمة وقال بعض السلف وقال بعض السلف انت محتاج الى الدنيا وانت الى آآ نصيبك في من الاخرة احوج - 00:03:58ضَ
فان بدأت بنصيبك من الاخرة مر على نصيبك من الدنيا فانتظمه انتظاما مرة مرة فان بدأت بنصيبك من الاخرة مر على نصيبك من الدنيا فانتظمه انتظاما وقال الله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. ما اريد منهم من رزق وما اريد ان يطعمون - 00:04:22ضَ
ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين فاما تعيين مكاسب فاما تعيين مكسب. فاما تعيين مكتب على مكتب من صناعة او تجارة او بناية او حراثة او غير ذلك فهذا يختلف باختلاف الناس ولا اعلم في ذلك شيئا عاما - 00:04:51ضَ
ولكن اذا عن للانسان جهة فليستخر الله. فليستخر الله تعالى فيها الاستخارة المتلقاة عنده الاستخارة المتلقاة عن معلم الخير صلى الله عليه وسلم فان فيها من البركة ما لا يحاط به - 00:05:16ضَ
ثم ما تيسر له تكلف فلا يتكلف غيره. الا ان يكون منه كراهة شرعية. طيب بارك الله فيك يعني ما زلنا ما زلنا في وصايا شيخ الاسلام رحمه الله تعالى - 00:05:39ضَ
عندما سئل ان يوصي فاوصى بهذه الوصايا ولا زلنا يعني نقلب هذه الوصايا ونمر عليها في هذه الرسالة هو ذكر عدة وصايا سابقة في لقاءات ماظية اولها الوصية التي اوصى الله بها الاولين والاخرين وهو وصية التقوى - 00:05:57ضَ
ثم بعد ذلك تتابع الشيخ في ذكر الوصايا المهمة وقال هنا يعني التوكل على الله يقول واما ارجح المكاسب التوكل على الله والثقة بكفايته وحسن الظن به يقول اذا اردت ان تحصل على - 00:06:20ضَ
مكاسب عظيمة واعظمها ان تتوكل على الله والتوكل على الله بلا شك انه عبادة عبادة قلبية عبادة امر الله بها وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين اه توكل عبادة ومعناه تفويض الامر الى الله - 00:06:40ضَ
لجلب الخير او دفع الشر فانت فوض امرك الى الله وتثق بربك انه هو الرزاق وان تحسن الظن بالله ان الله مع عباده المتقين وانه يرزقوا عباده ولم يخلقهم ويضيعهم بلا رزق - 00:07:00ضَ
فهذا معناه ان تتوكل على الله وتعلم علم اليقين ان الله سبحانه وتعالى هو الذي يرزق وهو الذي يجلب الخير لعباده وهو الذي يصرف عنهم الشر والشيخ ركز على قضية التوكل - 00:07:21ضَ
على قضية التوكل في الرزق قال ينبغي المهتم بامر الرزق ان يلجأ فيه الى الله ويدعوه يعني شف التوكل والتوكل لا ينافي ماذا لا ينافي الاخذ بالاسباب يعني التفويض امرك وتتوكل عليه وتعتمد على ربك - 00:07:39ضَ
على ان الله هو الذي يرزق لكن تلجأ الى الاسباب تاخذ بالاسباب اه تدعو ربك وتأخذ بالاسباب باب الرزق يقول هنا في قضية الدعاء يدعو ربه سبحانه وتعالى. يدعو الله ان يسأل احدكم ربه حاجته - 00:08:00ضَ
حاجته قال الله عز وجل واسألوا الله من فضله اذا قضيتم فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض وابتغوا من فضل الله واطلع اسأل وشف قال فانتشروا في الارض وابتغوا من فضل الله - 00:08:22ضَ
هذا اتخاذ الاسباب اتخاذ الاسباب فتبحث عن الرزق وتدعو الله عز وجل ولهذا والله اعلم امر النبي صلى الله عليه وسلم الذي يدخل المسجد ان يقول اللهم افتح لي ابواب رحمتك لانك داخل الى عبادة - 00:08:35ضَ
واذا خرج اسألكم من فضلك لانه خرج من مكان العبادة الى طلب الى طلب ما يحتاج اليه في حياته يقول الاستعانة بالله اللجأ اليه في امر الرزق وغيره اصل عظيم - 00:08:53ضَ
ينبغي الانسان ان يعتمد على ربه في الرزق وان يدعو ربه ثم قال ينبغي له ان يأخذ يأخذ المال بسخاوة نفس في سخاوة نفسه ليبارك الله فيه. لا يأخذه على وجه الشح والبخل - 00:09:15ضَ
ويعني يأخذه ويغلق عليه الباب لا وانما يأخذه بسخاوة يأخذه على انه يكون سخيا فيه يعطي غيره لا يحبس عنده هنا يعني ويكون هذا المال للحاجة فقط يعني لا يعتمد عليه و يكون همه المال - 00:09:35ضَ
وانما يأخذه بقدر ما يكون اصلاحا له ولذريته حتى لا يحتاج الى غيره وحتى يتعفف عن سؤال الناس يقول يقول آآ ينقل عن بعض السلف يقول انت محتاج الى الدنيا - 00:09:56ضَ
وانت الى نصيبك من الاخرة احوج اذا كنت تحتاج الى مال وتحتاج الى ان يكون عندك مال ويكون عندك مثلا مسكن ومركب وعندك اموال وعندك فانت اطلب الاخرة يقول ولي تيكون لتكون الاخرة هي نصب عينيك - 00:10:18ضَ
لا تنسى الاخرة طيب يقول ثم تكلم الشيخ عن قضية اه ما الذي يختاره في طلب الرزق اذا كان يتوكل على الله ويدعو ربه ويتخذ الاسباب ما هي الاسباب التي يسلكها؟ ما هي المكاسب - 00:10:38ضَ
تختلف قد تكون صناعة وقد تكون تجارة وقد تكون بنايات وقد تكون حراثة وزراعة ونحو ذلك. تختلف اختلاف الناس وكل له ميله واحتياجه ورغبته يقول لكن اذا اذا اختلف الامر ما تستطيع ان تختار شيئا من ذلك والتبس الامر او اختلط عليك - 00:10:56ضَ
فعليك بالاستخارة ما تدري هل تذهب الى الصناعة؟ ولا الى التجارة او الى الوظيفة او الى الزراعة او نحو ذلك اذا لم يكون الامر عندك يعني واضحا عليك بالاستخارة الاستخارة هي التي - 00:11:17ضَ
يعني اه يعينك الله فيها على ما تختار هذه الوصية المتعلقة بهذا بهذا والان ايضا يواصل الشيخ رحمه الله تفضل احسن الله اليك المؤلف رحمه الله واما ما تعتمد عليه من الكتب في العلوم فهذا باب واسع - 00:11:36ضَ
وهو ايضا يختلف باختلاف نشء الانسان في البلاد وقد يتيسر له في بعض البلاد من العلم او من طريقه ومذهبه فيه ما لا يتيسر له في بلد اخر لكن جماع الخير ان يستعين بالله سبحانه في تلقي العلم الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم. فانه هو الذي يستحق - 00:12:03ضَ
ان يسمى علما وما سواه اما ان يكون علما فلا يكون نافعا واما ان لا يكون علما وان سمي به ولان ولان ولان ولان كان علما نافعا فلا بد ان يكون في ميراث محمد صلى الله عليه وسلم ما ما يغني عنه مما هو مثله وخير منه - 00:12:29ضَ
ولتكن همته فهم مقاصد الرسول في امره ونهيه وسائر كلامه فاذا اطمئن قلبه ان هذا هو مراد الرسول صلى الله عليه وسلم الا يعدل عنه فيما بينه وبين الله بينه وبين الله تعالى ولا مع الناس اذا امكنه ذلك - 00:13:00ضَ
يجتهد ان يعتصم في كل باب من ابواب العلم باصل مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم واذا اشتبه عليه مما قد اختلف فيه الناس فليدعو آآ فليدعوا بما رواه فليدعوا بما رواه مسلم - 00:13:25ضَ
في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول اذا قام يصلي من الليل اللهم رب جبريل وميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والارض عالم الغيب والشهادة انت تحكم بين عبادك - 00:13:45ضَ
فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء الى فان الله تعالى قد قال فيما رواه عن رسول عنه رسول فان الله تعالى قد قال فيما رواه عنه رسوله يا عبادي - 00:14:06ضَ
كلكم ضال الا من هديته. فاستهدوني اهدكم. اهدكم فاستهدوني اهدكم واما وصف الكتب والمصنفين نعم في ابواب العلم اذ لابد من معرفة حديث اخر وكلام اهل الفقه واهل العلم في الامور التي - 00:14:27ضَ
وكلام اهل الفقه واهل العلم الامور التي يختص بعلمها بعض العلماء وقد او عبد وقد اوعبت الامة في كل فن من فنون العلم ايعابا فمن نور فمن نور الله قلبه - 00:15:07ضَ
اه هداهم يبلغه من ذلك ومن اعماه لم لم تزده كثرة الكتب الاخير. الا حيرة وضلالا كما قال صلى الله عليه وسلم لابن لبيد ابني لبيب الانصاري اوليست التوراة والانجيل عند اليهود والنصارى؟ فماذا تغني عنهم - 00:15:29ضَ
فنسأل الله العظيم ان يرزقنا الهدى والسداد ويلهمنا رشدنا ويقينا شر انفسنا والا يزيغ قلوبنا بعد اذ هدانا ويهب لنا من لدنه رحمة. انه هو الوهاب. والحمد لله رب العالمين - 00:15:59ضَ
وصلاته على اشرف المرسلين الحمد لله بارك الله فيك طيب هذي هذي اخر وصايا الشيخ رحمه الله فيما يتعلق بالعلم والكتب المصنفة. وتكلم عن العلم قال العلم حقيقة هو علم الله وعلم رسول الكتاب والسنة هذا هو العلم. اذا اطلق - 00:16:18ضَ
حتى في القرآن الكريم لو تتبع الايات الايات القرآنية اذا ذكر الله اهل العلم والعلماء التعليم والعلم فان المراد به علم الشريعة علم الله يقول هنا واما ما تعتمد عليه او ما تعتمد عليه من الكتب في العلوم فباب واسع. يعني كتب العلوم كثيرة والمؤلفات - 00:16:41ضَ
كثيرة باب واسع لا استطيع احدد لك يعني شيئا من هذه الكتب لكن جماع الخير ان يستعين بالله في تلقي العلم الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني العلم قال الله وقال رسوله - 00:17:06ضَ
هذا هو العلم وهو العلم النافع ان هناك من العلوم ما لا نفع فيه فليكن همه هذا الميراث وهو النافع باذن الله ينفع له ينفعه في الدنيا وينفعه في الاخرة. قال وليجتهد ان يعتصم في كل باب من ابواب العلم باصل موروث عن النبي صلى الله عليه وسلم. اي علم علم - 00:17:23ضَ
العقائد او علم الفقه او علم الاصول او علم التفسير او غيره كل باب من ابواب العلم عليه ان يعتمد بما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن صحابته. فهم اعلم الناس - 00:17:49ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم اعلم الامة وصاحبته اعلم الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا اشتبه عليه مما قد اختلف فيه الناس بل يدعو بهذا الدعاء الذي ذكره قال - 00:18:04ضَ
في الدعاء ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا قام يصلي من الليل قال اللهم جبران اللهم رب جبريل وميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والارض عالم الغيب والشهادة انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون - 00:18:22ضَ
اهدني لما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم. اذا التبس عليه امر ولا يدري اي اي طرق يسلكها عليه بهذا الدعاء عليه بهذا الدعاء. وكذلك ما جاء في الحديث قال فاستهدوني اهدكم. اطلبوا الله من الله ان يهديك - 00:18:38ضَ
الله سبحانه وتعالى يدلك على طريق الهداية. قال الشيخ رحمه الله واما وصف الكتب والمصنفين في ذلك وايضا هذا الباب واسع. ما الكتب التي اعطيك اياها؟ وما العلماء الذين اقول لك اعتمد عليهم - 00:18:58ضَ
في في يعني في قراءة كتبهم واخذ علمهم يقول فقد سمع منا في اثناء المذاكرة ما يسره الله سبحانه يقصد الكتب المصنفة الذي ذكرها سابقا يقول اما ما واما وما في الكتب المصنفة المبوبة - 00:19:16ضَ
يقول ما في كتاب انفع من كتاب الامام البخاري صحيح الامام البخاري يعني كتاب الجامع الصحيح محمد بن اسماعيل البخاري يقول هذا هو اصل العلوم كلها هو الذي جمع سنة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:19:37ضَ
واحواله وافعاله يقول هذا هو اصل الكتب اصل الكتب واصل الابواب وفيه من الابواب يعني ابواب العلم الكثيرة والكثير وكذلك كتاب آآ الامام مسلم ايضا الذي هو يعني افضل ما قيل بعد كتاب الله سبحانه وتعالى كتاب البخاري ثم مسلم - 00:19:55ضَ
باتفاق اهل العلم يقول وكلام اهل الفقه واهل العلم في الامور التي يختص بعلمها بعض العلماء يقول قد او قد او اوعيت الامة في كل فن من من فن من فنون العلم - 00:20:19ضَ
عاما فمن نور الله قلبه هداه بما بما يبلغه من ذلك ومن اعماه لم تزده كثرة الكتب الا حيرة وضلالا. عن الشيخ رحمه الله ما استطاع ان يعني يعطيك يعد لك الكتب واحدا واحدا في الكتب في الفقه والاصول وغيرها. لكن يقول العلماء معروفون - 00:20:34ضَ
والكتب معروفة واشهرها كتاب البخاري. طيب وبهذا يختم المؤلف وصيته وهي الوصية الصغرى بهذه الوصايا التي ذكرها يعني يقول نسأل الله ان يرزقنا الهدى والسداد ويلهمنا رشدنا ويقينا شر انفسنا - 00:20:58ضَ
بهذه الدعوات الطيبة والا يزيغ قلوبنا بعد اذ هدانا ويهب لنا من لدنه رحمة انه هو الوهاب والحمد لله رب رب العالمين وصلواته على اشرف المرسلين صلى الله عليه وسلم. ونحن نقول الحمد لله - 00:21:20ضَ
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. على ان يعني وفقنا لقراءة هذه الوصية والحقيقة والاستفادة منها بما بما يسره الله سبحانه وتعالى وصلاة وسلاما على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ما تعاقب الليل والنهار - 00:21:37ضَ
ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يثبتنا وان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح. وان شاء الله ننتقل الى كتاب اخر اه فيه ان شاء الله النفع والفائدة والله الموفق والهادي الى سواء السبيل. نعم - 00:21:59ضَ