فوائد الدرس الثالث من التفسير

34 تقسيم الناس من حيث الأمر بالشيء وإتيانها وعدم ذلك

محمد المعيوف

وفي قوله عز وجل تأمروا الناس بالبر الاية. يعني لو لو اردت ان تقسم الناس باعتبار هذه المسألة وهي مسألة الامر بالشيء واتيانها او عدم ذلك فيمكن ان يقسموا الى كم قسم - 00:00:00ضَ

اربعة اقسام القسم الاول وهو اعلاها واكملها ان يأمر ببره وماذا ويفعله افاني ان وهو احطها لا يأمر ولا ولا يفعل عياذا بالله. وبينهما ان يأمر نعم ولا يفعل كما في الاية - 00:00:17ضَ

والرابع ان يفعل ولا ان يفعل هل هذا الحكم خاص ببني اسرائيل بل كل ما تقدم يا اخوان هل هو خاص بهم وفي ذكره يا اخوان توجيه لهم وتوجيه اللوم لهم - 00:00:43ضَ

وفيه ايضا نظري المسلمين ايضا الى انه كما لا يليق بهم ان يأمروا بالخير ولا يأتوه واذا انتم اولى واحرى واجر اذا امرتم بالخير ان ولانه في جبلة الناس ان من يأمر ولا يفعل هل يقتدى به - 00:01:04ضَ

ما يقتدي به احد يا اخوان وهذا يؤكد هذه المسؤولية على طلاب العلم ان يمتثل الانسان الناس اليه. في بيته اول من وقرأ كل شيء وبين اهله واخوانه واولاده يأمرهم بامر وهو مقصر فيه - 00:01:28ضَ

من يقبل منه فالآيات ايضا اذا وان كانت واردة في بني اسرائيل الا انها تشمل الامة ايضا. قال عز وجل يا ايها الذين امنوا لم تقولون لما تقولون ماذا تفعلون - 00:01:48ضَ

تقول شيئا وانت وانت لا تفعله فوجه اللوم لهذه الامة بهذا الامر. نعم - 00:02:08ضَ