شرح نونية ابن القيم - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

34 - نونية ابن القيم - الأبيات من ( 452 ) إلى ( 461 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

وعلى اله وصحبه ومن والاه. صرنا في امنية ابن القيم اربع مئة وواحد وخمسين ليسمعون كلامه ويرونه. المقلتان اليه اقرنا هذا ها. اي اللي بعده. اثنين وخمسين. وانعمت ان لربنا قدما - 00:00:00ضَ

وان الله واضعها على النيران هذا يعني من كلامهم في الحين في هذه السنة يقولون انكم تقولون ان لله القدم عز وجل وهذا صحيح لكن اقرأ ما يخاف بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال ابن القيم رحمه الله - 00:00:19ضَ

في النونية وزعمت ان لربنا قدما وان والله انا يعني ما دام ان الكلام هذا كله في سياق الرد على هؤلاء يقال ويقال ابن القيم على لسان الجهمية. نعم. في نقدهم لاهل السنة وزعمت. نعم. اي احسن حتى ما يكون نعم. هذا القول - 00:00:44ضَ

لابن القيم انما هو يحكي عنه. نعم قال ابن القيم رحمه الله على لسان الجهمية وزعمت ان لربنا قدما وان الله واضعها على النيران. فهناك يدنو بعضها من بعضها وتقول - 00:01:07ضَ

قض حاجتي وكفاني قال الشارف رحمه الله اثبات القدم لله ايضا جاءت به السنة. وفي لفظ الرجل الله عز وجل ها الرجل. وفي لفظ الرجل لله عز وجل. قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تزال جهنم تقول هل من مزيد؟ يعني تطلب المزيد حتى يضع - 00:01:25ضَ

فيها رب العزة تبارك وتعالى قدمه. فتقول قطن قط اي كفى وعزتك وعزتك ويزوى بعضها الى بعض. اي ينضم بعضها الى بعض فيصدق وعد الله الله عز وجل اياها بان يملأها - 00:01:50ضَ

اذا نثبت القدم لله عز وجل. وانه يضع قدمه على النار فهل هذه القدم مثل اقدام المخلوق؟ الجواب لا لا يمكن ان تكون مثلها احتجاجا بقوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. ونقول لمن قال يلزم اثبات القدم ان تكون امك هنا - 00:02:09ضَ

قوله وهناك يدنو وزعمت ان لربنا قدما وان الله واضعه على النيران هدوء. كما في الحديث لانها تقول هل للمزيد فيقول هذا جاء في الحديث فلا فلا تمتلئ حتى يضع رجله - 00:02:28ضَ

فيها عليها فتقول قط قط قط اي كثاني كفاني هناك تمتلئ في رواية يضع الرب عز وجل قدمه فيها فهناك يدنو بعضها من بعضها هذا ينزوي بعضها نسوي حتى تضيق على اهلها - 00:02:51ضَ

وتقول قط قط اوقات قط حاجتي وتقول قط قط حاجتي وكذا لان قد رويت بسكون هي هكذا اصلا يعني مبنية اما على السكون قط او على التنوين بالكسر. قطن بمعنى حسبي حسبي. تقول حسبي حسبي. حاجتي وكفاني - 00:03:14ضَ

تابع واما فنقول لمن قال يلزم اثبات القدم ان تكون مماثلة لاقدام المخلوقين. نقول سبحان الله افدنا هل قدمك موافقة لقدم حماري او لا؟ ان قال نعم قلنا انت حمار. وان قال لا قلنا اذا اذا امكن اثبات القدم للمخلوقين للمخلوقين مع التبايع - 00:03:46ضَ

افلا يمكن ان نثبت القدم لرب العالمين مع اتباع عظيم؟ الزام يعني ما يلزم المشابة قدم المخلوقين اقدام المخلوقين انفسهم مختلفة مخلوقين بصفة عامة آآ هل قدم الفيل مثل قدم النملة - 00:04:14ضَ

مثل رجل النملة؟ لا وهكذا يدل على اذا كان هذا تفاوت بين المخلوقات فكيف نقيس نقيسها على الله او نقيس الله عليها ابدا ليس كمثله شيء فله القدم وليس له - 00:04:34ضَ

وليس مثله شيء عز وجل والجواب بلى. بلاش بلا قبلها. وان قال لا قلنا اذا اذا امكن اثبات القدم للمخلوقين مع التباين العظيم هذا لا يمكن ان نثبت القدم لرب العالمين مع التباين العظيم - 00:04:55ضَ

الجواب بلى. بلى يمكن. نعم. مع التباين يعني عدم المشابهة. نعم قوله قط بمعنى كفى ومنه قولنا فقط تقول عندي مئة ريال فقط اي يكفي لكن ادخلوا الفاء عليها لتحسين اللفظ - 00:05:20ضَ

والحاصل ان المقصود بكل ما ذكر في الابيات السابقة اثبات صفات الله عز وجل قول المؤلف زعمت وزعمت وزعمت وزعمت هذا قول المعطل الذي ينكر على المثبت. وهذه الاشياء المزعومة كلها جاءت في الكتاب والسنة - 00:05:38ضَ

قال الله تعالى يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب. والرضا عن المؤمنين والغضب على الكافرين وما اشبه ذلك لكن كل هذه الاشياء من كرة عند اولي التعطيل لا يثبتونها. وهم فيها على مسلكين - 00:05:59ضَ

المسلك الاول اذا امكنهم ان يطعنوا في الاحاديث ويكذبوها كذبوها مثل خبر الاحاد يقولون انه لا تثبت به العقائد. وهذه قاعدة باطلة مهدومة المسرق الثاني اذا لم يتمكنوا من الرد ذهبوا الى التحريف لانهم لا يستطيعون ان يقولوا في قوله تعالى بل يداه مبسوطتان. انها غير - 00:06:17ضَ

ثابتة لكن يقولون بالتحريف الذي يسمونه التأويل في وقت تعريف يعني المعنوي ذكر اه ولا سكت تكملة. قال فهم له فهم لهم في النصوص المثبتة طريقتان طريقة الرد اذا امكن وان لم يمكن فالتحريف. اما الانكار المطلق فهذا لا يمكن في مثل القرآن والمتواتر لانه - 00:06:41ضَ

ثابت لكن يقولون نحرف فالمراد باليد مثلا القوة او النعمة. والا فلا ننكرن الله ان لله يدا لا فلا ننكر ان لله يدا. لكن ليست اليد اليد المعروفة الحقيقية. بل هي القوة او النعمة. وهل لله وجه؟ قالوا نعم - 00:07:08ضَ

له وجه لكن ليس الوجه الحقيقي بل المراد به الثواب. فقوله سبحانه وتعالى ويبقى وجه ربك اي ثوابه لان الجنة مؤبدة هذه طريقتهم في النصوص. ليس ايضا في الصفات حتى فيما يخالف قولهم - 00:07:28ضَ

في العقائد الاخرى. فمثل الجبرية ينكرون كل حديث يثبت للعبد ارادة حقيقية. واذا امكن ان يردوه ردوه واذا لم يمكن حرفوه فمثلا محاجة ادم لموسى قالت القدرية هذا حديث كذب لا يمكن ولا نقبل ان - 00:07:46ضَ

ادم احتج بالقدر لان الانسان يعني النفات نعم. لان الانسان له ارادة فهذا الحديث مخالف للعقل. وطريقه احاد فلا نقبله. وردوه والذي لا يمكن ان يرد يحرفونه فيقولون المراد به كذا وكذا. بناء على اصول مذاهبهم - 00:08:06ضَ

الشيخ استطرد في قضية طريقة اهل الباطل في رد النصوص اذا خالفت مذاهبهم تخالفت مذاهبهم اما انهم يردونها اذا كانت طريقها بالاحد ولو كانت صحيحة ولم تبلغ حد التواتر هذا الاعلان لا نستدل به - 00:08:28ضَ

انه يمكن ان يكون اخطأ فيه الراوي وان كان متواترا كالنصوص القرآن او الاحاديث المتواترة وخالفت اه كذا قالوا هذي خالفت العقل الموقف منها التأويل حقيقة تعريف بانه تحريف المعنى - 00:08:54ضَ

والعجيب انهم يأتون هؤلاء الذين يزعمون في الاحاد يأتون الى افراد الاحاديث هذا احد وهذا احد وهذا احد لكن لو نظروا بالانصاف لوجدوا مجموع الاحاديث مثلا قضية اليد منصوص عليها في القرآن وفي الاحاديث النبوية مجموعة احاديث - 00:09:20ضَ

وان كانت ليس حديثا واحدا عن صحابي واحد مجموعة الاحاديث كثير تبلغ حد التواتر المعنوي فواتر المعنوي يثبت التواتر للقظية كالتواتر اللفظي كان في معنى واحد وان كان هذا في قضية وهذا في قضية وهذا في - 00:09:54ضَ

ده ما يدل يدور على اثبات مثلا اليد. فيها ذكر اليد او فيها ذكر الوجه وفيها ذكر القدم او فيها ذكر الرحمة كلها لكنهم من تلبيسهم يأتون الى كل حديث بمفرده. ويقولون هذا طريقه احد - 00:10:20ضَ

ما اروي الا عن طريق احد قل لهم لا خذوا ما يدل على صفة الرحمة مثلا من الاحاديث التي في مجموعها تدل على انها كانت تدور على ذكر الرحمة لله. تجدها متواترة - 00:10:39ضَ

وهكذا. على كل هم حتى ولو ثبت بالتواتر ولو بنص القرآن يهربون يهربون منه ويقولون لا هذا ليس على ظاهره بل المراد منه كذا وكذا فيذهبون الى قول ضعيف مما لا تدل عليه اللغة او تدل عليه بتكلف - 00:11:00ضَ

لا تدل عليه اصلا اللغة كقولهم استوى بمعنى استولى اللغة ما افترضوها وكذبوا لها شواهد واما انها تدلك بتكلف بغير هذا السياق سياق يأبى هذا سياق لما خلقت بيدي؟ قالوا بقدرتي. ليش قدرتين - 00:11:23ضَ

او بنعمتين لماذا تثني هذا؟ وين الدليل على هالتثنية هذي في القدرة او في النعمة وهكذا بل يداه مبسوطتان نعمتان وهو في سياق الرزق نعم يعطي يبطي لكن لماذا نعمته؟ - 00:11:46ضَ

نعلم انه يبسط ويعطي عز وجل لكن لماذا قال الاداء؟ لماذا ما قال رزقه واسع ها رزقه مبسوط حتى يكون الدلالة المقصود ما تدل على على مثل ما قال في ايات اخرى والله واسع عليم - 00:12:13ضَ

ليتفرقا يغني الله كلا من سعته الله واسعا علي ما قال ما ذكر اليدين لكن هناك ذكر اليدين ها قالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان - 00:12:32ضَ

ينفق كيف يشاء لانه كان في الرد عليهم بانهم ذموا الله فاثبت انه ان يده ليست مغلولة عز وجل ينفق ما قال لهم ورد عليهم قال انهم سبوه وقالوا انه ان له يدا. لا - 00:12:52ضَ

بينما لما قالت النصارى ان له ولد نفاه لم يلد ولم يولد لما قالوا له صاحبه قال ما اتخذ الله من صاحب فالذي لا يصح نسبته الى الله ينفيه الله - 00:13:12ضَ

ما يثبته ثم نأتي ونحن ونقول ها ننفي ما يمكن خاصة انسياق هذه الايات جاء بالدلالة على توكيد المعنى ثم قالوا يد الله مغلولة رد الله عليه عندك ما قال كذبوا علي ليست لي يد - 00:13:34ضَ

اكده ونزهها من من الاغلال ونفوها كلها اصلا اعوذ بالله مع ان الاية بل يداهم مغلولتان جاءت في سياق التنزيه سياق التنزيل لما قالت اليهود مغلولة رد عليهم ونزه نفسه عن اغلال اليد واثبت اليدين - 00:13:56ضَ

مع انهم قالوا يد ونقل يداه تأكيد انها انهم اثنتان وتعالى نزه عن الاغلال واثبت اليدين وجاء المعطلة وزادوا الامر سوءا وعطلوا كليا بزعم التنزيه غلوا بالتنزيه حد التعطيل. كما ان اليهود - 00:14:26ضَ

ها اساءوا فشبهوا وذموا اثبتوا اليدين لكن لا اموها بوصفها بالاغلال وانها غير منفقة. نعوذ بالله اللهم يقولون علوا كبيرا وزعمت ان الناس يوم مزيدهم كل يحاضر ربه ويداني بالحاء مع ضاد وجا مع صادها - 00:14:58ضَ

وجامع صادها وجهان في ذا اللفظ محفوظان قوله بالحاء مع ضاد يعني يحاضر قوله وجاء مع صادها وجى يعني وجاء مع صادها يعني وجاء يحاصر قوله وجهاني في ذا اللفظ في الحديث - 00:15:30ضَ

يعني الحديث الذي عند الترمذي عن ابي هريرة قال لما يتزاور اهل الجنة ويزورون ربهم عز وجل في يوم المزيد لان يوم وذلك يوم الجمعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يبقى بذلك المجلس رجل الا حاضره الله محاضرة - 00:15:51ضَ

حتى يقول للرجل منهم يا فلان اتذكر يوم قلت كذا وكذا؟ فيذكره ببعض مغادراته في الدنيا فيقول يا ربي الم تغفر لي؟ يقول بلى وبسعة مغفرتي بلغت منزلتك هذه هذه رواية - 00:16:14ضَ

بالله بالظاد محاضرة يحاضره محاضرة في رواية انه حاصره الله عاصره الله محاصرة كذلك هي عند الترمذي يضيق عليه اقرأ الشرح قوله وجهان في ذا اللفظ محفوظان. يعني ان لفظ الحديث جاء بهذا وبهذا يعني يحاضر او يحاصر. والمعنى متقارب يعني ان الله تعالى يكلم العبد محاصرة - 00:16:32ضَ

يعني ليس معهما احد او محاضرة يعني مناقشة اي اخذا وردا اما المحاصرة يعني يحصر عليه كالحصير اجعل له الحصير يجعل لانه يحصر وليس المعنى التضييق هذا يعني من المعاني - 00:17:10ضَ

لانه جاء في الحديث الذي يشبه هذا حديث ابن عمر ان الله يدني عبده حتى يظع عليه كنفه يقال له تذكر ذنب كذا تذكر ذنب كذا حتى اذا ظن انه هالك قال قد غفرتها لك سترتها لك في الدنيا واني اغفرها لك اليوم - 00:17:33ضَ

يشبه انه يذكر بذنوبه وقد يضع عليه كنفه هي يحجر عليه دون الناس ما ما يرون ذلك وفي حديث عدي بن حاتم ما منكم من احد الا وسيكلمه الله ليس بينه وبينه ترجمان - 00:17:54ضَ

ينظر بين يديه فلا يرى الا النار ولينظروا عن يميني فلا يرى ان النار ولا ينظر عن شماله فلا هي النار فاتقوا النار ولو بشق تمرة وهذا في الصحيحين كلها تدل على ان الله يكلمه - 00:18:12ضَ

في مجموع الاحاديث هذي حديث ابي هريرة من حديث عدي من حديث اه ابن عمر من احاديث تكريم الله لاهل الجنة صهيب وغيرهم ابي سعيد كلها تدل على موضوع واحد وهو ان الله يكلمه - 00:18:27ضَ

وان كان كل حديث بمفرده لم يأتي متواترا لكن مجموعة بكثرة طرق كل حديث بلغت حتى التواتر ان الله يكلم عبادة نعم الترمذي ومسند وسواءهما من كتب تجسيم بلا كتمان. هم. قوله في الترمذي من كتب تجسيم في - 00:18:44ضَ

زعمهم هؤلاء المعطلة يسمون كتب الحديث التي فيها الصفات كتب التجسيم يسمونها كتب شرك اطلقوا على كتاب السنة وكتاب التوحيد لابن خزيم والسنة لعبدالله بن احمد اطلقوا عليها كتب الشرك سموها كتب شرك - 00:19:09ضَ

كتب تجسيم السنة يسمونها كتاب التجسيم ان هم ما يؤمنون بهذا بل قالوا ابلغ من هذا. قال قائل قائلون منهم قالوا انك ظاهر القرآن والسنة كفر فلا بد من التأويل - 00:19:27ضَ

كفر لماذا؟ اذا اعتقدت بظاهره وقادها في الكفر. ما هو ظاهره؟ اثبات الصفات هذا معناه هل يقول العاقل مؤمن يعرف حرمة كلام الله هو الوحي الذي اوحاه الى نبيه يقول ان ظاهر القرآن والسنة كفر - 00:19:49ضَ

هذا ما اشبه ماله بكلام مشركي العرب الذين كذبوا وقالوا مثل هذا الكلام الذي هو هو يشبه نسأل الله العافية والسلامة قل في الترمذي يعني رواية وفي مسند احمد ومسند يعني مسند احمد - 00:20:09ضَ

نعم قوله من كتب تجسيم فهم يرون ان جميع الكتب التي تثبت هذه الصفات كلها كتب تجسيم لانهم يدعون ان اثبات في صفات الله يقتضي التجسيم ووصفته بصفات حي فاعل بالاختيار وذلك الاصلان. اصل التفرق بين هذا الخلق في الباري - 00:20:35ضَ

لكم بالنفي غير جبان يعني وزعمت انه موصوف بصفات الحي الفاعل الاختيارية. مثل النزول والاستواء والضحك نوعان صفات ذاتية. ها وهي الصفات التي لا ينفك عنها الباري كالعلم والحياة وصفات فعلية هي التي يفعلها اذا شاء اختياريا - 00:21:02ضَ

فهم يثبتون الصفات الذاتية العقلية تدل عليه العاقة كالحياة والقدرة والعلم وينفون الصفات الفعلية التي لم يدل عليها العقل ينفونها ها يقول انت تصفونه يصفون ربكم بصفات حي فاعل بالاختيار - 00:21:26ضَ

يعني انه يفعل اذا بالاختيار وهذا يلزم منه حلول الحوادث هذا الذي يجعلهم يفرون ماشي يعني وزعمت انه موصوف كالنزول والاستواء هذه لا يريدونها. نعم يعني وزعمت انه موصوف بصفات الحي الفاعل الاختيارية. مثل النزول والاستواء والضحك والفرح وما اشبه ذلك. فهذه افعال اختيارية - 00:21:55ضَ

وهذه الافعال الاختيارية موصوف بها الانسان. او غير موصوف بها؟ الجواب موصوف بها الانسان. فيقول زعمت هذا قوله وذلك الاصلان اصل التفرق بين هذا الخلق في الباري فكن في النفي غير جبان. يعني ان في هذا الشيء. وقل ان الله تبارك وتعالى ليس له فعل اختياري. فلذلك - 00:22:27ضَ

عند هؤلاء المعطلة لا يستطيع الله عز وجل ان ينزل ولا ان يأتي للفصل ولا ان يضحك ولا ان يفرح لانهم يدعون ان افعال اختيارية تستلزم حدوث صفة في الله والحادث لا يكون الا بحادث. لا حول ولا قوة - 00:22:53ضَ

وسبق ان هذه قاعدة باطلة وان قيام الحوادث بما هو ازلي لا يمنع منه عقل ولا شرع نعم اولى فلا تلعب بدينك ناقضا نفيا باثبات بلا فرقان. لانه يقول فكن في النفي غير جبان - 00:23:10ضَ

اولى يعني فان لم تكن من اهل النفي يعني التعطيل النفي نفي الصفات. هم فانت لاعب بالدين لانك انت تقول انا اثبتها على وجه يليق بالله عز وجل اثباتا للتنزيه - 00:23:33ضَ

ولا انفيها معطلا ولا اثبتها بتشبيه. فيقول ما يمكن. اذا اثبت انت مشبه لا تلعب على نفسك وتضحك على نفسك وعلى الناس وتقول اثبات مع تشبيه مع تنزيه ها او تقول على ما يليق بالله لانهم عندهم هم هؤلاء انه لا يمكن اذا اثبت انت مشبه ما فيه شيء اسمه تنزيه - 00:23:54ضَ

فيقول لا تلعب تجي تقول اه نفيا اثبات بلاد بلا تشبيه ها ولا تعطيل هذا معتقده معتقدهم ان من يقول هذا الكلام ويزعم انه منزه لا هذا لا يمكن. اذا اثبت فهو - 00:24:20ضَ

مشبه. هذا باطل طبعا. هذا باطل لكن هذا زعمهم هذا المعنى اولى اي ان لم تنفي ولا تلعب بدينك ناقظا نفيا باثباته تثبت يقول انا انزل نفي يعني التنزيل ينقضه اذا اثبت - 00:24:39ضَ

بلا فرقان. يقول لا فرق بينهما اعوذ بالله يعني لم تكن شجاعا في النفي فلا تلعب بدينك. فمرة تنفي ومرة تثبت. ان حصرك المناظر اثبت وان خلا لك الجو ونفيت بل كن غير جبان. يعني شجاعا مع من يثبت لتغلبه بالنفي - 00:24:58ضَ

الناس بين معطل او مثبت او ثالث متناقض صنفان. والله والله لست برابع قنبلة اما حمارا او من الثيران يقول رحمه الله ان الناس ينقسمون الى ثلاثة اقسام الان الان هذا محتمل انه حسب شرح الشيخ - 00:25:25ضَ

هذا من كلام المصنف هذا من كلام المصنف واحتمال انه من كلام نفس السياق السابق يرد على اهل السنة والجماعة لكن نريد ان نفهم كلام المصنف ونراجع شرح ماشي هنا بن عراس هذا هنا - 00:25:48ضَ

اقرأ اقرأ بعدين راجع كلام الشيخ. يقول رحمه الله ان الناس ينقسمون الى ثلاثة اقسام. القسم الاول ناف اي معطل اضطرد نفيه في كل في كل الصفات. القسم الثاني مثبت لكل ما اثبته الله لنفسه - 00:26:19ضَ

اضطرد اثباته في كل الصفات. القسم الثالث متناقض يثبت بعض الصفات دون بعض. او يثبت تارة وينفي اخرى هذا تقسيم حاصل. اذا لم يبق شيء ولذا قال والله لست برابع لهم بلى - 00:26:41ضَ

قوله بلى هنا بمعنى بل وابن القيم رحمه الله يستعملها دائما بهذا المعنى وردت بلى في القرآن في موضع بمعنى بل قوله اما حمارا او من الثيران عله لا يقول شيئا ابدا لا اثباتا ولا نفيا ولا ترددا - 00:26:59ضَ

وذكر الحمار لان الحمار ابلد البهائم. ولهذا ضربه الله تعالى مثلا بالذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها ولاجل كونه ابلذ الحيوان فهو ادل الحيوان للطريق وذكر وذكر لنا شيخنا عبدالرزاق عفيفي رحمه الله انه لما كان ابلد الحيوان صار ادل الحيوان. اذ ليس عنده تفكير فهو يمشي على - 00:27:18ضَ

هذه الطريقة وقال والذكي ليس يدل كثيرا. لان مخه دائما منشغل بغير الطريق اما كون الحمار فيها نظر هذي اما كون الحماية المعروف الحمار يضرب به مثلا ايش يرجع الى مكانه اللذيذ لانه يعرف طريق واحد ما يعرف - 00:27:43ضَ

ما يسلك بالفهم وانه ممكن انه لا اما طريقه ولا يأتيه. ها ولكن كون ان الذي يعرف يدل الذكي الخريت ليس ذكيا هذا فيها نظر دعا الخريج كان نكون اذكياء - 00:28:05ضَ

لانه يعرفون بالعلامات والاشياء وليس فقط يعني الخريج في البحر ما ادري كيف في علامات في البحر في طريق يعرفون ماك في البحر نجوم واشياء؟ نعم اما كون الحمار يدل فهذا شيء معلوم وقد عرفنا هذا لما كنا فلاحين - 00:28:25ضَ

اما كون الذكي ما يدل كثيرا فهذا يحتاج الى نظر. اي هذا قاله يا شيخ انا استعجلنا شوي. ايوه فقد لا نسلم انا نرى فقد لا نسلم انا نرى ان السائقين من ادل الناس - 00:28:50ضَ

فاذا ذهب معك الى البيت ولو مرة واحدة فانه يعرف البيت. لكن الراكب معه لا يعرف ابدا. لان السائق عنده تركيز بخلاف من معه لقي قوله بقى قوله او من التيران. ما وجهه - 00:29:05ضَ

هل نقول ان ابن القيم رحمه الله قالها تكميل للبيت او هناك ملاحظة؟ الجواب فيه ملاحظة. فالثور ليس عنده حكمة فهو يعيذ بقرونه ولا يبالي في مناسبة او غير مناسبة - 00:29:23ضَ

وذكروا لنا ان رجلا رحمه الله دخل الى حوش البقر فعدى عليه الثور ولا يستطيع ان يهرب. الان بانه محاط بالجدران. حتى الجأه الثور الى الجدار يريد ان يقتله فاتكأ الرجل على الجدار وامسك برأس الثور ولفه حتى كسر رقبته وسقط - 00:29:36ضَ

وقصدي بهذا ان الثورة ليس عنده تصرف. فالحمار بريد ليس عنده علم. والثور وان كان عنده علم لكن ليس عنده حكمة. الظاهر ان هذا مراده رحمه الله وليس مراده ان يكمل ان يكمل شطر البيت فقط - 00:29:56ضَ

طيب هنا قول ابن هراس رحمه الله نريد ان نقرأ واما قوله ووصفته الى اخره يعني قد وصفته بصفات حي فاعل. فالمعنى انك وصفت الباري جل شأنه بصفات الحي مع القدرة والارادة والسمع والبصر والكلام - 00:30:10ضَ

ان كل فان كلها صفات تقتضي الحياة ووصفته كذلك بصفات الفاعل المختار من الرضا والغضب والمحبة والكراهية والمجيء والاتيان والنزول الى وهذان الاصلان من الحياة الفاعلية بالاختيار هما اصل التفرق بين الناس في الباري جل شناؤه فدع ما تفرقوا فيه وبادر وبادر الى النفي والانكار في غير تهيب - 00:30:38ضَ

واضح هذا النمل لا زال من كلام المعطل وان لم تجرؤ وان لم تجرؤ على ذلك التحلل من رفقة الدين. ها فلا تتلاعب به تلاعب هؤلاء قد يكون ابن القيم - 00:31:02ضَ

ها قد يكون ابن القيم يقول لهؤلاء انتم يكون السياق مم يكون السياق يكون كر عليه ابن القيم ها قال انت تأولت بعض الصفات واثبت بعض الصفات اثبت السبع مع تأويل في بعضها - 00:31:18ضَ

فانت متلاعب. هذا الذي فهمه الشيخ في الشرح يقول وان لم تجرؤ على ذلك التحلل من ربقة الدين فلا تتلاعب به تلاعب هؤلاء المعطلة وتنقض نفيا باثبات ليس يفترق عنه في شيء - 00:31:44ضَ

فان اثبات ذات مجردة عن جميع الصفات والاسماء والنفي سواء الناس قد افترقوا الى ثلاث فرق معطلة عطلوا الذات عن جميع ما لها ما لها من الصفات من صفات واسماء مثبتة اثبتوا للذات كلما اثبته الله ورسوله بلا تفريق بين صفة وصلة - 00:31:59ضَ

وفرقة تناقضت فاثبتت بعضا ونفت بعضا. يعني الاشاعرة فرقت بين المتماثلين بلا دليل اما انا والله اما انا فلست والله برابع لهم انا جعل الظمير فلست الظمير عندنا فلست ولا ايش ولا فلست - 00:32:16ضَ

والله لست برابع هكذا ها ايه اما انا بل اختار لنفسي مذهب الحمير والثيران فاعيش كما تعيش في العقيدة والايمان يعني كأنه يحكي يحكي عن الرجل نفسه انه هذا الذي ينبغي لك ان تقول - 00:32:38ضَ

هذا الذي ينبغي لك ان تقول اني لست من المثبتة ولم ير معطلة اذا لم يكن من الفرقة ان الثالثة طيب لو رجعنا الى نظرنا الى هذه الفرق الثلاث الناس بين معطل واضح الجهمية المعطلين لجميع الاسماء والصفات - 00:33:02ضَ

قول جميع الصفات او مثبت المثبتة لجميع الاسماء والصفات. هذي قسمة اثنين او ثالث متناقض من هو الثالث المتناقض الذين اثبتوا بعضا ها ونفوا بعضهم يعني هذا الان يقر وجود الاشاعرة - 00:33:40ضَ

ثم قال والله لست برابع لهم بلى اما حمارا او من الثيران اذا الظاهر ان ابن القيم يحكيه عن هذا انه يقول انتم يا معشر المثبتة مع زعمة معناته ان قولها المثبتين شبهوا - 00:34:04ضَ

وانت تزعم انك مثبت مع التنزيه هذا تناقض واما ان يكون ابن القيم اراد ان يكر على هذا ها يقول انت تزعم اثبت بعض ونفيت بعضا لكن الاول انا عندي انه اظهر - 00:34:26ضَ

لان لان الثالث معروف المتناقظ كان متوقف شيخنا الرابع متوقف ما هو متوقف الكلام هذا هذا يكر على على اهل هم يريد ان يرد على اهل السنة. سياق كلامه السابق تقولون كذا وتقولون كذا وان الله ينزل وان الله استوى وان كذا - 00:34:44ضَ

ثم رجعتم وتقولون نثبتها مع التنزيه هذا مذهب رابع لستم مذهب الاشاعرة الذين حكموا اول مذهب النفاة ولا مذهب المثبتة مع التشبيه لان لان هناك الكرامية مثبتة بالتشبيه يقول هؤلاء ما عليهم شرهة - 00:35:07ضَ

لانهم اثبتوا ومشوا على خط واحد اما انتم تزعمون الاثبات وتزعمون التنزيه هذا الذي يظهر لي انا لان لو كان شرخا بشرح ابن عيسى موجود ابن عيسى. لا لا هناك - 00:35:28ضَ

المسجد المجلس الصغير لي مع الطاولة الصغيرة. لضروري نراجع شرح ابن عيسى تسمح بانكار الجميع ولا تكن متناقضا رجلا له وجهان اولى ففرق بينما اثبته ونفيته بالنص والبرهان الكلام اصبح فيه نوع من الاشتباه - 00:35:44ضَ

يقول قوله فالناس بين معطل او مثبت الى اخرها المعطلة كالجميع والمعتزلة والمثبتة يعني السلف واتباعه والثالث المتناقض كالذين يثبتون بعض الصفات وينفون بعضه. ولهذا قال الناظم فمتى اقر اقر ببعضها ببعض ذلك مثبت لزم الجميع - 00:36:47ضَ

ولزم الجميع اي انه يلزمكم اذا اثبتم بعض الصفات ان تثبتوا جميعا. والا فانفوها جميعا ليس بايديكم فرق صحيح وسيأتي ابطال ما فرقوه به في كلام الناظم رحمه الله ايظا حتى كلام منه - 00:38:14ضَ

لكنه تجاوز العبارة ذي ها تجاوز العبارة التي فيها رابع من خارج الثلاث تجاوزها ماشي هذا كلنا لا زال عندي الكلام فيه يعني اشتباه لولا كلام من مشايخ الشرح جزمنا بالاول - 00:38:36ضَ

ماشي دافع كان الوقت كم باقي من ما يناسب هنا؟ لانه لا زال كلهم متواصل طيب نقف عند هذا ونعيده من الناس بين معطل او نعم يقف عند هذا. لانه يستحق الاعادة فيه - 00:39:08ضَ

ما بعده مترتب عليه الله اعلم وصلى الله وسلم وبارك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اربع مئة وستين - 00:39:38ضَ