Baheth

يستحي ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها مثلا ما يعني اي مثلا كثر صغر من كبر بعوضة فما فوقها قيل فما فوقها يعني فما هو اكبر منها وقيل فما فوقها يعني - 00:00:00ضَ

نعم ما دونها يعني ما هو اصغر منها فاما الذين امنوا يعلمون انه الحق من ربهم لانهم يعلمون ان الله تعالى حق هنا يقول الا حقها فذلكم الله نعم ربكم - 00:00:29ضَ

فماذا بعد الحق؟ الا الظلام ذلك بان الله هو الحق وان ما يدعون من دونه فما يأتي من الله عز وجل يقبلونه لماذا اذ هو الحق لا يقول الا ما هو - 00:01:03ضَ

حق وهذا ثمرة ايمانهم بالله عز وجل الراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا واما الذين كفروا سيكون ماذا اراد الله بها مثلا؟ يكون هذا استخفافا واستارا. يعني ماذا اراد الله بهذا المثل - 00:01:31ضَ

يقول حذفت ونصب المثال على الحال يعني ماذا اراد الله بضرب هذا المثل لكونهم لا يعقلون ولهذا قال ربما يعقلها الامثال فلما كانوا جهالا صدر عنهم مثل هذا الكلام وان لو تأملوا في هذه المخلوقات الضعيفة وما فيها من الاسرار العجيبة - 00:02:01ضَ

عرفوا عظمة خالقها سبحانه وبحمده ولو قرأتم البعض يا اخوان اقرأوا عنها ما فيها من الاسرار وما فيها كيف تتعرف على دم الانسان وكيف مخدر الجسم قبل ما يشعر صاحبه - 00:02:32ضَ

وتمتص دمه وهو لا يدري وما لها من الادوات في مهاجمة هذا الانسان وفيها العجب العجاب حتى قال الله في الذباب وان يسلبهم الذباب اذا خطف الذباب شيء لا يمكن استنقاذه - 00:02:56ضَ

يتحلل بسرعة فائقة واذا كان لا يمكنهم استيقاظ ما في شيفا هل يستطيعون ان يخلقوا مثله وهذي امثال قد يراد بها تحقيرهم يا اخوان لانكم لن تستطيعوا ايها البشرية جمعا والى يوم القيامة ان تخلقوا ذبابا - 00:03:24ضَ

واننا تتعلقون به مثل نسج العنكبوت واضعف البيوت واوهنها بيت ضعيفة اوت الى ضعيف وهكذا حالكم مع ما تتعلقون به من دون الله عز وجل - 00:03:48ضَ