Transcription
احسن الله اليكم. هذا سائل يقول كنت في احد المخيمات الصيفية واخذت جهاز شاحن ليس لي بالخطأ لانه لشاحن جهازي. ولا اعلم صاحبه فماذا افعل؟ ان كنت اخذته على سبيل الخطأ فهذا - 00:00:00ضَ
وان كنت اخذت على سبيل العمل فهذا لا يجوز. لا يجوز انت اذا علمت ان ليس جهازا لك انما اشبه جهازك وتقول لعله هذا لا يجوز وهذا بالحق له صور. الحالة الاولى ان تعلم انه ليس جهازا لك. هذا لا يجوز لك ان تأخذه. الا ان علمت ان - 00:00:20ضَ
ان ان جهازك اخذه هذا وترك جهازه قصدا ففي هذه الحالة لا بأس ومن ان تأخذه لانه قد يكون فيه نوع تخفيف له وهو في الحقيقة قصد الى سرقته وقصد تركه وقصد تركه - 00:00:40ضَ
فكأنك تعتار عن اخذ هذا الجهاز وهو يشفي مسألة الظفر يشفي مسألة الظفر من ظفر بحقه وهذا لا اشكال فيه. كذلك ايضا في سورة اخرى رجح بعض اهل العلم اذا علم اذا وجدت مثلا جهازك او حذاء يشبه حذائك وعلمت - 00:01:00ضَ
وغلب على ظنك ان الذي ان من اخذ اخطأ وظن انه جهازك وهما متقاربان غالبا متشابهان ولا يمكن العثور على صاحب الجهاز ولا يمكن على صاحب النعل. فالاظهر والله انه لا ينزل منزلة اللقطة - 00:01:20ضَ
ويكون في هذه الحالة من باب الاعتياظ ولا نقول انه يلزمك تعريفها او ان دائرة بين ان تتركها ولا تعرفها وتعرضها للسرقة والله يعني وداير بين ان تأخذها ويكون في نوع معاوضة وصاحبك الذي اخذ ربما انه يكتفي بهذا فهذه الصورة ايضا لا بأس - 00:01:40ضَ
والحالة الثالثة اذا كنت اذا كان هذا الجهاز يعني ليس جهازا لك اه علمت انه على سبيل الخطر في هذه الحالة لا وليس مقاربا له آآ بمعنى انه يمكن ان يعترض هذا بهذا في هذه الحالة انت - 00:02:00ضَ
تأخذه على سبيل لغطه او تتركه. ولا بأس ان ان تأخذه اياك ان تأخذه ولا ولا تعرفه. اذا علمت غالب ظنك انك لو وقته يشرق على مسألة اللقطاء - 00:02:20ضَ