Baheth

فما لبث. بسرعة فما لبث. يعني بسرعة نادرة ان جاء بعجل سمين وقلت الليلة اللي فاتت ان في الاية الاخرى فجاء بعجل حنيف. وقلت الاية اللي هناك بينت طريقة طهي الطعام. والاية هذه بينت - 00:00:00ضَ

طبيعة الطعام. فبينت الاية نقراها الليلة ان العجل كان سمين. وبينت الاية الثانية الاخرى انه كان عجل مشوي وطبعا العادة انك ما تشوي للضيف الا اذا كان الا اذا كنت شديد العناية به. العادة الانسان ما يشوي لضيفه لان - 00:00:18ضَ

يكفيه الماء المسلوق من اللحمة ويحط عليها ملح يحط عليه ده. لكن هذا يشوي معناه يتكلف الرب. الرضف اللي هو الحجارة. والجمر طريقة الطهي صعبة وتكلف ابراهيم لذلك. وطبعا بطريقة في غاية الاختفاء ما خلى الضيف يشعر ان ان مضيفة - 00:00:37ضَ

يسوي له شيئا لان من اهانة الضيف ان يشوفك داخل وطالع وانت بتهيأ له الطعام او الشراب. من اهانة الضيف وعدم تكريمه انك يحس انك بتتهيأ لعمل طعام له كونك تحس الاشد منها بلية انك تقول له انت اتغديت ولا لا. والاشد والاشد انك تقول ترى نبي نذبح لك عشان يقول لك والله ما تذبح ولا - 00:00:57ضَ

لكن اكرام الضيف انك ما تشعره ابدا بانك تهيئ له طعاما. ما تشعره البث هذا تعليق ابراهيم هذا من تعليم ابراهيم خليل الرحمن فما الا الله سبحانه ساق لنا قصته لنتأسى به. قال فراغ الى اهله. فراغ الى اهله فجاء - 00:01:26ضَ

فراغ الى اهله فجاء بعجل سمين. راح اه يعني مال سرا في خزيته. احنا نعرف روضان الثعالب. الثعلب يروغ. يروق يعني معناها ما تقدر تمسكه ويروح من هنا ويروح من هنا - 00:01:53ضَ

كذلك هذا راح بطريقة ما يمكن الضيف يحس بان مضيفه يتكلف له - 00:02:07ضَ