شرح كتاب التوحيد

39 - شرح كتاب التوحيد الباب ( 38 ) قوله تعالى (ألم تر إلى الذين يزعمون...) - عثمان الخميس

عثمان الخميس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فنحن في ليلة الاربعاء - 00:00:01ضَ

ليلة الثامن والعشرين من شهر شوال لسنة اثنتين واربعين واربعمئة بعد الالف من هجرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الموافق ليلة التاسع من الشهر السادس بسنة احدى وعشرين والفين من ميلاد المسيح عليه السلام - 00:00:17ضَ

وما زلنا مع كتاب التوحيد للامام المجدد محمد بن عبد الوهاب بن سليمان الوهابي التميمي رحمه الله تبارك وتعالى المتوفى سنة آآ ست ومئتين بعد الالف من هجرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم - 00:00:37ضَ

وصلنا الى الباب الثامن والثلاثين ها نعم بسم الله بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللمسلمين والمؤمنين اجمعين اللهم امين. قال المؤلف رحمه الله الباب الثامن والثلاثون باب قول الله - 00:00:54ضَ

تعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم الم تو الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به. ويعيدوا الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا. واذا - 00:01:17ضَ

اذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا. فكيف اذا اصابتهم طيبة بما قدمت ايديهم ثم جاءوك يحلفون بالله ثم جاءوك يحلفون بالله ان اردنا الا احسانا وتوفيقا. اولئك الذين يعلم الله - 00:01:41ضَ

ما في قلوبهم فاعوض عنهم وعظهم وعظهم وقل لهم في انفسهم قولا بليغا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا - 00:02:07ضَ

انك انت العليم الحكيم. اللهم يا معلم ابراهيم علمنا ويا مفهم سليمان فهمناه باب قول الله تبارك وتعالى الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك - 00:02:27ضَ

يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به هذا الاستفهام المتر الى الذين يزعمون الاستفهام للتعجب والتقرير يقول هؤلاء يزعمون والزعم هو الى الباطل اقرب منه الى الحق - 00:02:43ضَ

وهي الدعاوى قال الم تر الى الذين يزعمون والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم. يقول الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم الم تر الى اولئك المنافقين الذين يزعمون ان يدعون - 00:03:10ضَ

انهم امنوا بما انزل اليك والذي انزل اليه هو الكتاب والحكمة كما قال الله تبارك وانزلنا عليك الكتاب والحكمة وانزل عليك الكتاب والحكمة وهذا الذي انزل على النبي والكتاب هو القرآن الكريم والحكمة - 00:03:29ضَ

هي سنة النبي صلى الله عليه وسلم يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وهو الكتاب والحكمة وما انزل من قبلك وهي الكتب السماوية السابقة كالتوراة والانجيل والزبور والصحف والفرقان وغيرها - 00:03:45ضَ

يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك ثم ماذا؟ يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت ما يصير لا يمكن كيف يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك ويريدون - 00:04:04ضَ

ايضا في الوقت ذاته ان يتحاكموا الى الطاغوت تناقض ضدان لا يجتمعان لا يجتمع الظدان لا يجتمع الايمان والكفر في قلب ابدا فاما ان يكون الانسان مؤمنا بالله كافرا بالطاغوت واما ان يكون مؤمنا بالطاغوت كافرا بالله. اما ان يكون مؤمنا بالله ومؤمنا بالطاغوت - 00:04:24ضَ

لا يمكن ابدا لا يقبل الله تبارك وتعالى ذلك ابدا. وهذا معنى لا اله الا الله لا اله هي الكفر بالطواغيت كلها الا الله الايمان بالله وحده سبحانه وتعالى فقضية انه - 00:04:47ضَ

يؤمن بالله ويريد ان يتحاكم الى غير الله وهو الطاغوت هذا امر لا يمكن ان يكون لانه تبعت وهذا في ماذا يريدون والارادة هي عمل القلب فكيف اذا تحاكموا الى الطاغوت - 00:05:04ضَ

فهذا اشد مجرد الارادة والقبول لان يتحاكموا الى الطاغوت مرفوض ولا يجتمع الايمان مع ارادة تحاكم الى الطاغوت فكيف اذا طبق هذا الامر وترك التحاكم الى الله ولتحاكم الناس الى - 00:05:29ضَ

الطاغوت والطاغوت كما قال اهل العلم مبالغة من الطغيان والطغيان هو تجاوز الحد كما قال الله تبارك وتعالى انا لما طغى الماء حملناكم يعني تجاوز حده اذهبا الى فرعون انه طغى. تجاوز - 00:05:51ضَ

حده فالطغيان هو مجاوزة الحد وقد عرف ابن القيم رحمه الله تبارك وتعالى الطاغوت قال كله هو كل ما تجاوز العبد به حده من معبود او متبوع او مطاع كل ما ما تجاوز به العبد حده - 00:06:13ضَ

من معبود او متبوع او مطاع فهو طاغوت. بشرط ان يكون راضيا هذا الطاغوت كفرعون الذي دعا الى عبادة نفسه النمرود ادعى انه رب مع الله تبارك وتعالى وغيرهما كل من آآ وصل بمعبوده او متبوعه او مطاعه - 00:06:33ضَ

الى انه يقدم امره على امر الله تبارك وتعالى وتجاوز به الحد الذي جعله الله له فهو طاغوت قال يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به يعني خالفوا الامر الله جل وعلا امر ان يكفروا بالطاغوت - 00:06:57ضَ

هم امنوا بالطاغوت بل ارادوا ان يتحاكموا الى الطاغوت فخالفوا امر الله تبارك وتعالى. لماذا؟ لانهم منافقون لانهم منافقون والله يذكر لنا حالة المنافقين قالوا وقد امروا ان يكفروا به اي امروا ان يكفروا بهذا الطاغوت - 00:07:21ضَ

قال سبحانه وتعالى ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا. وهذا فيه تحذير من الله تبارك وتعالى ان هذا من عمل الشيطان الشيطان عندما يدعو الناس الى التحاكم الى الطاغوت والى - 00:07:43ضَ

آآ مخالفة امر الله تبارك وتعالى في النهاية ماذا يريد يريد ان يحقق قوله او قسمه فبعزتك لاغوينهم اجمعين ثم قال سبحانه وتعالى واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول - 00:07:59ضَ

تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك قدودا. اذا هم لا هم لا يريدون التحاكم الى الله تبارك وتعالى ولا الى الرسول صلى الله عليه وسلم. وسيأتي - 00:08:18ضَ

في بيان سبب نزول هذه الاية في نهاية هذا الباب فالمهم ان هؤلاء اذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله الى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك قدودا. فكيف اذا اصابتهم مصيبة بما قدمت ايديهم؟ ثم جاءوك يحلفون بالله - 00:08:32ضَ

اي كذبا وزورا ان اردنا الا احسانا وتوفيقه. كما قال الله تبارك وتعالى عنهم اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسول والله يشهد ان المنافقين - 00:08:51ضَ

لكاذبون اتخذوا ايمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله فالقصد ان الله جل وعلا يذكر لنا حال المنافقين لنحذر من ذلك فاذا الحكم لا يكون الا لله تبارك وتعالى والتحاكم لا يكون الا لله تبارك وتعالى وهؤلاء - 00:09:06ضَ

يريدون ان يتحاكموا الى غير الله تبارك وتعالى وهو الطاغوت كل من تحاكم الى غير الله جل وعلا فقد تحاكم الى الطاغوت وتنوعت هذه الطواغيت وسيأتي يعني بيان ذلك ان شاء الله تعالى في نهاية هذا - 00:09:28ضَ

الباب والله المستعان نعم قال المؤلف رحمه الله وقوله تعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون وقوله ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها - 00:09:46ضَ

نعم. القول هنا ذكر ايتين من كتاب الله تبارك وتعالى في قضية الافساد في الارض واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون وقول الله تبارك ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها - 00:10:04ضَ

اما اتيان المؤلف بهاتين الايتين في موضوع التحاكم الى غير الله تبارك وتعالى ليبين ان الافساد في الارض نوعان الافساد في الارض نوعان النوع الاول افساد حسي والنوع الثاني افساد معنوي - 00:10:19ضَ

اما الافساد الحسي فالكل يراه يعني القتل ترقى الربا هدم البيوت ايذاء الناس هذا افساد في الارض افساد حسي الكل يراه الافساد الاخر وهو المقصود هنا وهو الافساد المعنوي وهي المعاصي - 00:10:39ضَ

المعاصي كلها من الافساد في الارض كما قال الله تبارك وتعالى ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس اي من المعاصي ومن هذه المعاصي بل من اكبر هذه المعاصي التحاكم الى غير الله تبارك - 00:11:02ضَ

وتعالى وهو ما ذكره في الاية السابقة يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت فهذا من الافساد في الارض والله جل وعلا نهى عن الافساد في الارض وجعل هذا من آآ اتباع - 00:11:18ضَ

الطواغيت جعلها من اتباع الطواغيت والله المستعان. نعم قال المؤلف رحمه الله وقوله افحكم الجاهلية يبغون؟ ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون. نعم بعد ان امر الله تبارك وتعالى بالتحاكم اليه - 00:11:38ضَ

جل وعلا وقال سبحانه وتعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون ومن لا يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون. ومن لم يحكم من الله بما انزل الله فاولئك هم الظالمون. ختم - 00:12:01ضَ

ذلك بقوله سبحانه وتعالى افحكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون افحكم الجاهلية يبغون هذا الاستفهام للتوبيخ فهمتم يعني اتريدون حكم الجاهلية يوبخهم الله تبارك وتعالى يقول هل تريدون حكم الجاهلية - 00:12:13ضَ

ثم قال ومن احسن من الله حكما وهذا الاستفهام للتقرير اي لا احد احسنوا حكما من الله تبارك وتعالى ابدا ومن احسن من الله حكما النفي هذا اه ومن نفي - 00:12:39ضَ

حكم ان حكما غير حكم الله يكون احسن ابدا حكم الله هو احسن حكم سبحانه وتعالى قوله افحكم الجاهلية يبغون الجاهلية هي ما قبل الاسلام الجاهلية هي غير قبل الاسلام. ويقول اهل العلم - 00:12:57ضَ

كل من يعني آآ فعل معصية فهي اما ان تكون يعني ومن خالف امر الله تبارك وتعالى اما ان يكون جهلا او جهالة جهلا او جهالة الجهل ضد العلم والجهالة - 00:13:22ضَ

ضد التقوى الجهل يعني يفعل هذا ولا يدري انه حرام. هذا يسمى عن جهل فعل هذا عن جهل وهذا لا يحاسب عند الله تبارك وتعالى ان كان معذورا بجهله وهذه ما يسميها اهل العلم العذر - 00:13:45ضَ

بالجهل اما الجهالة فهي السفه الجهالة هي السفه يعني يفعله عن العلم يفعله عن علم وهو مصداقه قول الله تبارك وتعالى انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فاولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما - 00:14:05ضَ

حكيمة انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة. طيب لو عملوا السوء بجهل؟ ما يحاسبه الله ما يحاسبه الله اذا فعلوا بجهل لا يحاسبهم الله ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الله تجاوز عن امتي - 00:14:27ضَ

اه هذا الامر وهو ما فعلته بجهل الجهل والنسيان وسكره عليه. فالجهل اذا كان الانسان لا يعلم فهو معذور بهذا الامر حتى يعلمه اما الجهالة من المعصية يعني يفعله وهو سفيه - 00:14:44ضَ

يعني وقع في الخطأ متعمدا ولكن نقول هذا التصرف صرف جهالة وليس جهلا والله سبحانه وتعالى هنا يقول افحكم الجاهلية يبغون والجاهلية جمعت الامرين جمعت الجهل والجهالة دمعت الجهل والجهالة. قال افحكم الجاهلية يبغون - 00:15:07ضَ

احسن الله اليكم قال المولف رحمه الله عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه وتبعا لما جئت به - 00:15:30ضَ

قال النووي حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة باسناد صحيح نعم حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم - 00:15:42ضَ

حتى يكون هواه تبعا لما جئت به الهوى اذا اطلق يطلق للذنب كما قال الله تبارك واتبعوا اهواءهم. افرأيت من اتخذ الهه هو فدائما اذا اطلق الهوى وهو يعني للذم لكن قد يكون الهوى - 00:15:55ضَ

الى الخير الانسان يعني آآ يفعل الخير وهو يحبه. يعني تميل نفسه اليه. وهذا من نعمة الله على العبد ان يهديه او ان يحب العبد عمل الخير الذي يحبه الله تبارك وتعالى مثل انسان - 00:16:16ضَ

هو هواه مساعدة الناس هذا هو انه يشوف الابتسامة على وجوه الناس مثلا تشذي فيكون هذا هواه. وهو ايضا يحبه الله تبارك وتعالى. فالقصد ان الانسان كما جاء في هذا الحديث لا يؤمن حتى يكون هواه تبع - 00:16:34ضَ

لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وان قال الامام النووي رحمه الله تعالى يعني رويناه باسناد صحيح لكن ذكر جماهير اهل العلم جماهير المحدثين - 00:16:52ضَ

ان هذا الحديث لا يثبت لانه تفرد به نعيم ابن حماد وهو ان كان اماما لكنها حفظه سيء جدا لذلك حديثه ضعيف يعني ليس سيئا جدا لكن حفظه سيء على كل حال. هو ضعيف الحديث - 00:17:05ضَ

رحمه الله تبارك وتعالى وان كان اماما في السنة الا ان الحفظ هذه موهبة من الله تبارك وتعالى فكان يخطئ في كثير من الاحاديث لذلك اهل العلم يعني توقفوا من قبول حديثه - 00:17:25ضَ

وهو نعيم بن حماد رحمه الله تبارك وتعالى. ثمان فيه انقطاعا بين عبد الله بن عمرو والراوي عنه وهو عقبة اه ابن اوس الراوي عن عبد الله بن عمرو بن العاص ايضا فيه انقطاع. فالحديث اذا فيه - 00:17:38ضَ

آآ علتان علة تفرد نعيم بن حماد به والعلة الثانية الانقطاع بين عبد الله بن عمرو بن العاص وبين الراوي عنه فلا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن - 00:17:52ضَ

قال اهل العلم وان لم يثبت لكن المعنى صحيح ومعنى لا يؤمن اي لا يؤمن الايمان الكامل وليس المقصود لا يؤمن انه كافر لا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن من لم يأمن جاره - 00:18:09ضَ

بوائقه لا يقصد انه كافر ولكن يقصد انه ناقص الايمان ناقص الايمان فالايمان اما ان يكون كاملا واما ان يكون ناقصا واما ان يكون منفيا فهذا الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم هنا - 00:18:26ضَ

لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به هذا المقصود به لا يؤمن ايمانا كاملا لكن لو الانسان ما كان هواه تبع لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم لا يكون كافرا طال منه متبع لكن هواه لا لا يطيعه. اضرب لكم مثالا - 00:18:44ضَ

لو قدر ان رجلين زيد وعمرو وهذا دائما يضربون الامثلة بزيد وعمرو كلاهما يشرب الخمر والعياذ بالله زيد اشرب الخمر وعمرو يشرب الخمر ثم قيل لهما ان الخمر حرام ونصح ووعظ - 00:19:06ضَ

بذلك ان يترك شربه الخمر اما زيد فترك شرب الخمر و لكنه بين فترة واخرى يأتيه الطري يعني يشتهي الخمر كما كان يشربها بالسابق فيستغفر واسأل الله تبارك وتعالى ان يثبته - 00:19:27ضَ

واذا رأى السكارى او رأى الخمر او سمع احدا يتكلم عن الخمر هاقت نفسه الى الخمر فيمسكها هذا زيد اما عمرو فكذلك لما نصح عن شرب الخمر ترك شرب الخمر كذلك كما فعل زيد - 00:19:49ضَ

لكنه كرهها كره ولا يحب ان يسمع ذكرها ومجرد ان يتكلم الناس على الخمر او يرى السكارى او يرى كذا ينفروا منهم فهذا عمر هواه صار تبعا خلاص انت كره - 00:20:11ضَ

ما يكره الله وما يكره رسوله لكن زيد لم يكره لكن يقاوم فعمرو اكمل حالا من زيد لان هواه صار تبعا خلاص اللي ما يحبه الله ما يحبه هو اما زيد لا يحبه لكنه ممتنع لانه حرام - 00:20:33ضَ

فهذا الفرق بين زيد وعمرو فزيد لم يكن هواه تبعا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وان كان ملتزما وعمرو صار هواه تبعا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فيحب فقط ما يحبه الله ويبغض كل - 00:20:53ضَ

ما يبغضه الله اما عمرو فملتزم لكنه ما زال في قلبه شيء من محبة هذه المعاصي لكنه يقاومها اسأل الله له الثبات قولوا امين طيب فالقصد اذا هنا ان هذا الحديث اولا لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وان كان معناه - 00:21:10ضَ

صحيحا والله اعلم نعم احسن الله اليكم فيه مسائل الاولى تفسير اية النساء وما فيها من الاعانة على فهم الطاغوت نعم واضحة نعم الثانية تفسير اية البقرة واذا قيل لهم لا تفسدوا في الاية - 00:21:30ضَ

الثالثة تفسير اية الاعراف ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها طوابعة تفسير افى حكم الجاهلية يبغون. نعم. اه احسن الله اليكم الخامسة ما قاله الشعبي في سبب نزول الاية الاولى. وقلنا الشعبي مرسل - 00:21:48ضَ

الحديث الشعبي مرسل نعم السادسة تفسير الايمان الصادق والكاذب قلنا كذلك آآ اللي هو لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئته قلنا انه لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن معناه صحيح نعم. السابعة قصة عمر رضي الله عنه مع المنافق - 00:22:04ضَ

وقلنا هذه باطلة لا تثبت الثامنة كون الايمان لا يحصل لاحد حتى يكون هواه تبعا لما جاء به ورسوله صلى الله قلنا هذا يعني الايمان الكامل المقصود الايمان الكامل وليس اصله - 00:22:21ضَ

اه وليس اصل الايمان والله اعلى واعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ونعتذر عن الاسئلة الليلة ان شاء الله تعالى نأجلها الاسبوع القادم والله اعلم - 00:22:35ضَ