كتاب الزهد والرقائق لابن مبارك - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
4 - الزهد والرقائق لابن مبارك - باب من طلب العلم لعرض في الدنيا ( 1 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
Transcription
في كتاب بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين المصنف رحمه الله وغفر لكم ولشيخنا وللسامعين ولوالدينا ولجميع المسلمين - 00:00:01ضَ
لغرض في الدنيا قال رحمه الله ابو عمرو اخبركم ابو عمر ابن حيبر ابو بكر قال اخبرنا يحيى قال حدثنا الحسين بن حسن قال اخبرنا عبدالله بن مبارك قال اخبر ما زائدة - 00:00:50ضَ
اخبرنا عبد الله ابن عبد الرحمن ابن عمر الانصاري عن محمد ابن عثيم ابن حيان قال حدثني رهط من اهل العراق ان مروا على ابي ذر فسألوه فحدثهم. فقال لهم تعلمون ان هذه الاحاديث التي يبتغى بها وجه الله تعالى - 00:01:11ضَ
لن يتعلمها احد يريد بها لن يتعلمها احد يريد بها لعرض من الدنيا او قال نعم شيخ قال لا يريد بها الا عرض الدنيا فيجد عرض الجنة ابدا الدنيا نعم - 00:01:31ضَ
قالهم تعلمون ان هذه الاحاديث التي يبتغى بها وجه الله تعالى الذي يتعلمها احد يريد بها لعرض من الدنيا او قال لا يريد بها الا عرض الدنيا فيجد عرف الجنة ابدا - 00:02:12ضَ
وجعل عبد الله ان عرفها ريعها عن النبي صلى الله عليه وسلم ابي هريرة النبي عليه الصلاة والسلام من تعلم علما يبتغى به وجه الله لا يتعلم لا يتعلم الا اصيب به - 00:02:28ضَ
ارض الدنيا لن يجد عوف الجنة يوم القيامة هذه العلوم التي واخباركم ابو عمر ابن حيوان وابو بكر الوراق واخبرنا ابن مبارك قال اخبرنا سليمان التيمي عن سيارة عن عائد الله قال - 00:03:09ضَ
من يتتبع العلم او الحديث ليتحدث لي لم يجد ريح الجنة ابدا طلب العلم يجاري العلماء او ليمارين وجوه الناس اليها مختلفين او يجاري به العلماء صباح الفل يا جماعة - 00:04:15ضَ
ليس المقصود به مجارات ولا المقصود به المقصود الحسن او كشف شبهات اهل الدين المقصود ان لم يرى ان لم يقصد يعني او يختلط به الرياء او شيء لانفسكم عليكم والسنتكم - 00:05:15ضَ
قال اخبرنا عبد الرحمن المسعودي علي القاسم قال قال عبدالله كفى بخشية الله علما وكفى باغترار بالله عرف الله القصد حقيقة الامر اخبر ابن مبارك قال اخبرنا عبد الله بن عوف عن ابراهيم قال - 00:06:10ضَ
قال حذيفة اتقوا الله يا معشر القراء وخذوا طريق من كان قبلكم. فوالله لئن استقمتم لقد سبقتم سقم عيدا ولن تركتموه يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا كان النور على حلق - 00:07:11ضَ
قل لهم اتقوا الله يعني الصحابة لانهم كانوا في زمن الصحابة والله لان استقمتم ضبطت من حديث ذكره البخاري في سبقتم من بعدكم في رواية لقد سبقت الصحابة سبقوكم الى الفضل - 00:07:31ضَ
ثم قال ولئن تركتموه يميل شمالا يعني هذا الذي لزمتموه من الله عليه بالعلم فانه يخشى عليهم واخبرنا بالمبارك قال اخبرنا رجل من اهل الشام عن يزيد ابن ابي حبيب قال ان من فتنة العالم الفقير ان يكون الكلام - 00:08:16ضَ
احب اليه من الاجتماع. وان وجد من يكفيه عند عند ايش ان من فتنة العالم الفقيه ليكون احب اليه من الاستماع وان وجد من يكفيه فان الاستماع سلاما. وزيادة في العلم. والمستمع شريك المتكلم. وتلك - 00:08:57ضَ
اللي كان يستمع العلم يستفيد وهو شريك وبالكلام الا ما عصم الله توهض وتزين وزيادة ونقصان. ومنهم من يرى ان بعض الناس بشرفه ووجهه كلامه من بعض المساكين ولا يراهم في ذلك موضعا منهم - 00:09:33ضَ
ويرى ان تعليمه ضيعة ولا يحب ان يوجد الا عنده. ومنهم من يأخذ في علمه باخذ السلطان حتى يغضب ان يرد ان يرد عليه شيء من قومه ان بعض الناس - 00:10:08ضَ
ووجهي احب كلامه من بعد انه هو اولى من غيركم يعلم الذين لهم منزلة هؤلاء من يخزن ويرى ان تعليمه ضيع ولا يحب ان يوجد الا عنده يخزي العلم حتى ما يطلع للناس حتى لا لا يشاركون - 00:10:34ضَ
العلم سيبقى متميز ومنهم من يأخذ في علمه السلطة كأنهم كالسلاطين حتى يأمر ان يرد عليه شيء من قوله. فرد عليه غضب رد عليه وان يبطل عن شيء من حق - 00:11:34ضَ
رجل محترم احترام عن شيء من حقه ومنهم من ينصب نفسه للفتية فلعله يؤتى بالامر لا علم له به فيستحيي ان يقول فيستحي ان يقول لا علم لي به فيرجوا فيكتبوا فيكتب من المتكلمين. يرزق رجل الغيب - 00:12:09ضَ
بلا علم يكتب من المتكلمين ومنهم من يروى ومنهم ان يفتي بكل من سئل عن يروي كل من سمع حتى ان يروي كلام اليهود والنصارى ارادة ان يعزر كلامك في كافة - 00:12:52ضَ
تتأدبوا معه ولا تعني معزز كلامه الاخبار الاسرائيليات ونحو هذه الاجيال - 00:13:37ضَ