شرح ( الإبانة الصغرى ) | الشيخ د. عبدالله العنقري

٤. شرح الإبانة على أصول السنة والديانة | الشيخ د. عبدالله العنقري

عبدالله العنقري

بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد قال المصنف رحمنا الله تعالى واياه وقال صلى الله عليه وسلم ان الله ليدخل العبد الجنة بالسنة يتمسك بها - 00:00:00ضَ

من اعظم اسباب دخول الجنة السنة اسأل الله ان يثبتنا عليها وان لا يزيغنا عنها اعظم اسباب دخول الجنة ان يثبت الانسان وان يكون على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم والا يغير ولا يبدل كما قال تعالى من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى - 00:00:16ضَ

ونحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ولهذا هذه الكلمة التغيير التغيير تغيير اذا كان تغييرا من الحق الى الباطل فليس محمدة من غربة الدين الان ومطالبة بالتغيير لا بد من التغيير اي تغيير تغير ماذا - 00:00:33ضَ

ما المقصود تغيير ماذا لا نكن يا اخوة اذا رفعت لنا راية عدونا خلفها. الان الغرب دائما يطالب بالتغيير. تغيير ماذا نطالب بتغيير الحدود وتغيير وضع المرأة وتغيير امر التعامل في مسائل الكنائس ونحوها. قبحه الله من تغيير ولعن الله من يدعو اليه - 00:00:53ضَ

اي تغيير هذا؟ تغيير الاسلام يجب على اهل الاسلام ان لا تأخذهم هذه المصطلحات حتى يبينوا ويوضحوا ما المراد بالتغيير اما ان كان المراد تغيير البدع الى السنة وتغيير الظلم الى العدل - 00:01:13ضَ

وتغيير الخطأ الى الصواب فانه لا يطلق هكذا تغيير تغيير يحدد التغيير تغيير ماذا تغيير الباطل الذي على خلاف الشرع هكذا ينبغي ان يعبر اما ما رأيك في التغيير؟ انا مع التغيير واي تغيير - 00:01:30ضَ

بعض التغيير كفر قال الله عز وجل من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديل هؤلاء ما غيروا واخبر تعالى انه لم يكن - 00:01:48ضَ

انه تعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم فتغيير ما في النفس كما قال ابن سعدي رحمه الله قد يكون من الحق الى الباطل فهذا تغيير مذموم وقد يكون التغيير من الباطل الى الحق فيكون تغييرا محمودا فلا تطلق العبارة - 00:02:02ضَ

لا تطلق هكذا حتى تبين وتوضح فهذا من الاشياء التي الان تتداول وتذكر وتردد ولا يدري كثير من شباب المسلمين للاسف بالمراد منها وبالهدف الحقيقي منها يعني اليهودي والنصراني حين يطالب بالتغيير في بلاد الاسلام. ماذا يطالب بتغيير؟ تغيير ماذا - 00:02:20ضَ

تغيير الحق الذي هم عليه. وقد يعني يأخذ بعض الاخطاء الموجودة ويطالب بتغييرها وهذه الاشياء لا تغير بدعوة يهودي ونصراني وانما تغير على وفق الشرع ولسنا حقل تجارب لليهود والنصارى وللغرب والشرق حتى يوجد في بلاد الاسلام التغيير. التغيير ينبع من خلال - 00:02:40ضَ

ضوابط الشرع ومن خلال كلام اهل العلم رحمهم الله تعالى فتغير البدع وتغير الضلالات وتغير العادات الجاهلية الخاطئة وتغير المظالم اما ان تطالب بتغيير هكذا اي تغيير ويكون الامر والزمام بيد وسائل الاعلام الفاسدة المفسدة هذا غير سليم - 00:03:03ضَ

ينبغي ضبط الامر ان كان المقصود تغيير السنة فالسنة هي سبب دخول الجنة فمعناه تغيير الطريق الموصل الى الجنة ليركب طريق يوصل الى النار وان كان المراد تغيير البدعة والضلال والكفر والزيغ والالحاد او المظالم او غيره فليبين هذا. ينبغي ان يكون المؤمن نبيها متفطر - 00:03:25ضَ

واذا اطلق يطلق الاطلاقات الشرعية مزية الاطلاقات الشرعية هي السلامة فبدلا من كلمة التغيير وكان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يريحك هذا الامر بالمعروف الذي على وفق الشرع والنهي عن المنكر سواء كان منكرا في العقيدة او منكرا في آآ التعامل او منكرا من جهة الحاكم او من جهة المحكوم عام اي - 00:03:44ضَ

يغير باسلوب الشرع. اما ان تستبدل هذه الالفاظ الجليلة الكريمة من الشرع. بمثل هذه الالفاظ التي يكون لك فيها مفهوم النصراني مفهوم ولليهود مفهوم وللملحد مفهوم. هذا غير غير صواب وغير سليم - 00:04:08ضَ

اه ينبغي ان يتأدب الادب الشرعي وان تلتزم الالفاظ الشرعية لانها اسلم وابعد عن اي اشكال نعم قال صلى الله عليه وسلم والله لو ان موسى وعيسى حيان لما حل لهما الا ان يتبعان. بلا شك - 00:04:25ضَ

انهما عليهما صلاة الله وسلامه لو كانا حيين زمن النبي صلى الله عليه وسلم اتباعه ولزمهما ان ياتياه صلى الله عليه وسلم ولهذا قال اهل العلم ان الخضر والصواب انه توفي عليه الصلاة والسلام. ولو كان حيا للزمته الهجرة الى النبي صلى الله عليه وسلم ومبايعته - 00:04:41ضَ

ولهذا فان عيسى عليه الصلاة والسلام اذا نزل من السماء كما اخبر تعالى بل رفعه الله اليه. فانه يحكم بشرع محمد صلى الله عليه وسلم يقتل الخنزير ويكسر الصليب ويضع الجزية ولا يقبل الا الاسلام - 00:05:03ضَ

فلو ادرك النبي صلى الله عليه وسلم اولئك الانبياء لان شريعته عامة لا شك انهم يلتزمون وهم اولى من وفى وقد قال الله عز وجل واذا لما ذكر الله تعالى ميثاق النبيين لما اتيتكم من كتاب وحكمته ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه. قال اأقررتم واخذتم - 00:05:23ضَ

على ذلكم اصري قالوا اقررنا فلا شك ان موسى لو كان حيا او ابراهيم او اي احد من الانبياء لاتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم. ولهذا كما تقدم عيسى عليه الصلاة والسلام - 00:05:43ضَ

لا شك انه اذا نزل فانه يتبع محمدا صلى الله عليه وسلم لكن عندك اللفظ اه المعروف لو ان موسى لو ان موسى حيا ما وسعه الا اتباعه هذا هو - 00:05:56ضَ

اللفظ المعروف لكن لفظ عيسى لعلك تأكد منه يا شيخ عبد الله هل هل في الحديث عيسى او المعروف لو ان موسى كان حيا لما وسعه الا اتباعي والا فعيسى لا شك انه في السماء. لا شك انه في السماء - 00:06:09ضَ

وخرج صلى الله عليه وسلم وهم يتنازعون في القدر. الله اكبر. فقال افي ابي هذا امرتم اوليس عن هذا نهيتم انما هلك من كان قبلكم بتماريهم في دينهم. نعم وخرج صلى الله عليه وسلم يوما على اصحابه وهم يقولون - 00:06:22ضَ

الم يقل الله الم يقل الله؟ الم يقل الله كذا وكذا يرد بعضهم على بعض فكأنما فقه في وجهه حب الرمان. فقال فقال صلى الله عليه وسلم انما افسد على الامم - 00:06:47ضَ

هذا فلا تضرب فلا تضربوا كتاب الله بعض بعضه ببعض فان ذلك يوقع الشك في قلوبكم. روى مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم اثنان من اصحابه في اية حتى ارتفعت اصواتهما فخرج عليه الصلاة والسلام غضبا - 00:07:03ضَ

وروى احمد ان هذا الخلاف او هذا النزاع موظع المناقشة بينهم وكذلك روى اللالكائي انه كان في القدر هذا ينزع باية وهذا ينزع باية فغضب النبي صلى الله عليه وسلم - 00:07:23ضَ

كأنما يفقأ في وجهه حب الرمان. حب الرمان احمر يعني انه احمر وجهه عليه الصلاة والسلام من شدة غضبه وقال لهذا اهلكت الامم من قبلكم باختلافهم على انبيائهم وضربهم الكتاب - 00:07:41ضَ

او الكتب بعضها ببعض ان القرآن لم ينزل يكذب بعضه بعضا هل يصدق بعضه بعضا فما عرفت منه فاعملوا به وما جهلتم فردوه الى عالمه جل وعلا سبحانه فامرهم عليه الصلاة والسلام بالكف عن هذه النزاعات - 00:07:58ضَ

والمناقشات والايمان بالقدر ما فيه بحمد الله ما يقتضي المنازعة. هناك اشياء تثبت لله تعالى من كونه علم الاشياء وكتبها وشاءها وخلقها وهناك اشياء تثبت للعبد كونه مسئولا عن تصرفاته واعماله وان الله سبحانه وتعالى وان قدر هذه الاشياء فان ذلك لا يعني خلو العبد من المسؤولية - 00:08:13ضَ

فهذه نصوص تثبت هذا ونصوص اخرى تثبت هذا فاذا نزع هذا باية واراد ان يضرب الاية الاخرى اوجد هذا الريبة والشك ولهذا غضب عليه الصلاة والسلام منهم هم قد ادبوا فاحسنوا - 00:08:36ضَ

التأدب رضي الله عنهم بعدها لم يتنازعوا بتاتا في هذا الموضوع. بخلاف غيرهم ممن يحذرون وينهون وتذكر لهم النصوص ولا يستفيدون. هؤلاء الصحب الكرام رضي الله عنهم لم بعد ذلك. كفوا - 00:08:51ضَ

نعم وقال صلى الله عليه وسلم لا تجالسوا اهل القدر فانهم الذين يخوضون في ايات الله عز وجل نعم. وقال صلى الله عليه وسلم المراء في القرآن كفر هذا هذه النصوص الواردة في اهل القدر من اصحها او اصحها - 00:09:06ضَ

ما رواه مسلم ان كفار قريش اتوا النبي صلى الله عليه وسلم ينازعونه في القدر فنزل قول الله تعالى ان المجرمين في ضلال وسعر يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس صقر ان كل شيء خلقناه بقدر - 00:09:29ضَ

الواجب ان يثبت القدر لله عز وجل وانه ما شاء كان وما لم يشاء وان العبد اذا قدر له الشيء فانه واقع لا محالة والا ينفى هذا فمن نفاه فانه يكون قد رد القدر - 00:09:45ضَ

جاءت نصوص في التحذير من القدرية وذكر وعيدهم ولكن غالبها وكثير منها لا يثبت ومن امثلها ما رواه ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي عليه الصلاة والسلام قال القدرية مجوس هذه الامة - 00:09:57ضَ

ان ماتوا فلا تشهدوهم وان مرضوا فلا تعودوهم سماهم بالمجوس لان مقولة القدرية قريبة من مقولة المجوس. اذا دقق فيها وجدت مقولة قريبة من مقولة المجوس فجاء التحذير من القدرية عموما - 00:10:17ضَ

اورد بعدها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال المراء في القرآن كفر قيل ان المراد هنا الجدال والمماراة المجادلة على مذهب الشك والريبة وقال ابو عبيد رحمه الله المراد - 00:10:35ضَ

الاختلاف في اللفظ بان يقرأ الرجل على حرف فيقول اخر ليس هو هكذا وكلاهما حرفان منزلان يقرأ بهما فاذا جحد كل واحد منهما قراءة صاحبه لم يؤمن عليه الكفر لانه نفى حرفا انزله الله تعالى - 00:10:51ضَ

ويمكن ان يشمل الامرين ولهذا جاء عنه عليه الصلاة والسلام انه قال اقرأوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فاذا اختلفتم تقوم واوجب عليهم ان يقوموا اذا حصل الخلاف والنزاع وامر الخلاف ايها الاخوة هو النزاع خطير جدا على الامة - 00:11:10ضَ

والواجب ان يسعى في اطفائه وان يسعى في تسكين الثائرة هذه التي تقع وان من ليس من اهل العلم من اسباب النزاع والخلاف كثير منها ان يكون صاحب هذا النزاع مضادا للسنة معاديا لها فهذا يتقرب المؤمن الى الله تعالى بمعاداته والتحذير منه - 00:11:30ضَ

لكن من الاسباب في كثرة النزاع والجلبة والاشياء العوجاء والفتاوى التي على غير صواب ان يدخل في العلم الشرعي من ليس من اهله هذا كثير جدا الان كثير ممن يتصدرون - 00:11:53ضَ

ويتبعون ويتكلمون في نوازل عظيمة وفي امور مدلهمة كبار وعقائد واحكام شرعية ليسوا من اهل العلم بسبيل ولم يجثوا على الركب ولم يتعلموا اصلا للعلم الشرعي تسبب هؤلاء شيئا من - 00:12:10ضَ

الشوشرة الحقيقية وهم والله خليقون وجديرون بان يمنعوا منعا باتا من حين يأتي انسان لانه مهندس او لانه طبيب نتكلم في امور الشرع ويؤدي ذلك الى اضطراب شديد في العامة وفي الناس - 00:12:28ضَ

ثم هذا الشخص ليس من اهل العلم الشرعي ما الذي جعله يقتحم هذا الميدان انه يحمل شهادة في غير العلم الشرعي ويرى ان هذا العلم الذي وصل اليه هلا هو للكلام في المسائل الشرعية. وانه على قول مقولة الصبيان - 00:12:44ضَ

الدين سهل المقولة الان يقولها الصبي الان لو يرسب الصبي في مقرر التوحيد ولم يجب قال اصلا كيف؟ الدين سهل. هكذا عند من لا يفهم كثير من كثير من هؤلاء - 00:13:03ضَ

تصرفاتهم تصرفات الصبيان يدخلون في مسائل من الشرع وفي نوازل عظيمة وفي احكام وفي امور العقيدة ينفون اشياء ثابتة ويسهلون امورا كبارا عظاما يسهلون من امرها. وامور يسيرة يكبرون من حجمها - 00:13:17ضَ

فهؤلاء سببوا شيئا من الخلاف هذا الخلاف سببه واضح وهو انه قد دخل الى البيت من ليس من اهله واجب ان يخرج هؤلاء والا يسمع لهم امر اخر من اسباب الخلاف هو الظغائن والاحقاد التي تكون بين بعظ حملة العلم للاسف الشديد من التنافس - 00:13:37ضَ

الذي كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما ان بين بعض هؤلاء المتعلمين اشد مما بين التيوس في زربها كما ان التيوس مصادمة ومناطحة على المعز فبعض للاسف طلبة العلم على هذا الحد - 00:14:00ضَ

من العقل ما يقول هذا اخي اسأل الله ان يوفقه ويعينه ويسدده ويقويه ويجعل له التوفيق في كل موضع. هو يعينني الان انا احمل جزءا من المسؤولية وهو لا ينظر اليه - 00:14:17ضَ

نظر التاجر الى التاجر هذا ينبغي ان يسقط ينبغي ان يصرف الناس عنه لماذا لماذا يسقط وانت على نفس عقيدته وعلى نفس منهجه؟ حزازات في النفوس عياذا بالله. جعل الشيطان بينهم هذه الاحقاد الباطلة - 00:14:29ضَ

وصار بدلا من ان يتعاونوا على البر والتقوى صار بعضهم يترصد لبعض وصاروا يحرصون على كثرة هذه الردود التي شوشت على الشباب الصغار واوجدت عندهم نوعا من عدم الهيبة لهؤلاء الكبار لان بعض الكبار - 00:14:48ضَ

قد صاروا في حكم الصغار للاسف الشديد كثرة المنازعة وكثرة المجادلة وكان بامكانهم ان تكون كثير من المنازعات هذه فيما بينهم تدخل يعني كما يدخل الاقارب العقلاء يدخلون غرفة ويغلقون على انفسهم ولا يحضروا الصبيان - 00:15:08ضَ

ثم كل احد يقول ما عنده. وربما علت اصواتهم وربما قال انت عندك كذا وكذا ولابد ان تترك كذا وكذا. ثم يتفقون على امر معين ويخرجون الى الناس ما ظهرت هذه البلايا وهذه الضغائن. اما ان تستمر هذه الامور على هذا الحد لا شك ان هذا يؤثر في العامة - 00:15:28ضَ

حتى الان الاب والام اذا اختصم امام الاطفال اضطرب هؤلاء الاطفال اضطرابا كبيرا لان الكبير دائما ينظر اليه بعين التقدير والاحترام. فاذا سقط احترام الكبار ماذا تنتظر من الصغار هذه المماراة والمنازعات والمجادلات وكثرة اللجج وكثرة في غير - 00:15:46ضَ

الصواب والا ليس معناه ان يسكت على المبتدع المبتدع الرد عليه دين دين يتعبد به المسلم الملحد والضال والرافظي وناشر التصوف وناشر مذهب الخوارج والمرجئة وامثالهم والقائل بالباطل وبالزور. يجب ان يرد عليهم - 00:16:11ضَ

يرد عليهم اولا بالاسلوب السليم الامر الاخر ان يكون عند الانسان تقوى لله عز وجل ما كل احد تغضب عليه تلحقه بالخوارج واخر تلحقه بالمرجئة. الدين ليس لعبا ليس بأيدي هؤلاء - 00:16:29ضَ

الذين صار الواحد منهم اذا غضب اخذ الدين سيفا يضرب يضرب به من اراد فيقول فلان خارجي نقول تكذب والله ليس خارجيا وما قلت هذا الكلام فيه الا لحزازة بينك وبينه. وهو حين يقول عنك انك مرجئ هو والله ايضا يكذب. لست بخارجي وليس بمرجي لكن انتم عبث بكم الشيطان جميعا - 00:16:46ضَ

وصرتم تستخدمون هذه الالفاظ الكبيرة الخطيرة في الاخراج من السنة لاجل الحزازات والبغظاء بينكم اتقوا الله تعالى في انفسكم واتقوا الله في امتكم. فان لفظ الخوارج يقتضي القتل شرعا النبي صلى الله عليه وسلم يقول فاقتلوهم اينما وجدتموهم. لا تستسهل هذا الامر - 00:17:04ضَ

وهكذا الارجاء. الارجاء خطير جدا على الامة ولهذا وقف من السلف موقفا كبيرا. اذا قال انسان ادنى كلمة قيل مرجع اذا قيل اذا قال ادنى كلمة قيل خارجي لا يلعب - 00:17:26ضَ

لانك بهذه الطريقة تظعف من هذه البدع في نفوس الناس فاذا اتى الخارجي الحقيقي وقيل انه خارجي ما اتضح خروجه الخارجي صار يطلق على هذا وعلى هذا وعلى ذاك وعلى المستقبل وغير المستحق. ما هذا العبث؟ ما هذا اللعب - 00:17:38ضَ

واجب ان يتقى الله تعالى ان كلمة الخوارج او كلمة الارجاء كلمات كبيرة جدا جدا لها مدلول معناها خروج من السنة الى هذه المواضع وبالتالي الحاطه بالبدعة واهلها وانه انتقل من احكام - 00:17:56ضَ

السنة واهلها الى احكام البدعة واهلها فيجب ان يلاحظ مثل هذا. وهذا اللجج الكبير الان الحاصل بين كثيرين من طلبة العلم والتنافس والتناحس هو الذي جعل ما لك ابن دينار رحمه الله يقول اقبل شهادة القراء في كل شيء - 00:18:15ضَ

هم عدول الا بعضهم على بعض اذا جاء بعضهم يشهد على بعضكم ما اقبل شهادته وجدتهم اشد تنافسا من التيوس للاسف الشديد يقول هم من حيث الديانة والعلم والتقوى ورعون. واخيار وصلحاء. لو شهد اثنان منهم على رجل بانه قتل لقتلناهم. يقول لكن اذا بدأ احدهم يتكلم - 00:18:35ضَ

الاخر يقول ما اقبل شهادتي هذا في هذا ولا هذا في هذا كثرة ما بينهم من الخصام والنزاع الذي ما انزل الله تعالى به من سلطان. فالواجب ان يتقى الله ان يعلم ان هذا ينعكس على الناس ينعكس على العامة. ينعكس على الشباب الصغار ينعكس على الصبيان - 00:18:57ضَ

فالواجب ان تلاحظ مثل هذه الامور وان تكف هذه النوازل والعقلاء دائما يرجعون الى من هم ارشد ومن هم اكبر ومن هم اعلم ولهذا جاء في الاثر لا يزال الناس بخير ما اخذوا العلم عن كبرائهم فاذا اتاهم عن صغارهم - 00:19:11ضَ

هلكوا صارت الامور يتصدر لها الصغار ويتصدر لها كل من هب واجب ان يرجع الى الكبار. والى اهل العلم الراسخين وان تنشر هذه تكون هذه الامور اذا نشرت تنشر في نطاق ضيق بين اهل العلم ليفتى فيها ويحكم فيها اما ان تكون على الملأ وامام الناس بل - 00:19:29ضَ

امام الكفار وامام الروافض في المواقع وفي غيرها الواجب من يتقى الله. هذا لا شك انه اضر بالسنة واضعف من اهلها واوهن جهودهم و جعل بعضهم يتفرغ لبعض بدلا من ان يتفرغوا للباطل وللبدع وللروافض وللالحاد المنكرات وتتبعها والنهي عنها صار بعضهم لا همة له الا - 00:19:47ضَ

تتبع بعض نسأل الله ان يأخذ بالقلوب الى ما فيه طاعته والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله - 00:20:09ضَ