تفسير القرآن الكريم - التفسير الأول - سورة الفاتحة + سورة البقرة
(40) تفسير سورة البقرة{يسألونك عن الخمر والميسر} 219 إلى 220 {في الدنيا والاخرة ويسألونك عن اليتامى}
Transcription
يسألونك عن الخمر والميسر. قل فيهما اثم كبير ومنافع الناس واثمهما اكبر من نفعهما ويسألونك ماذا ينفقون. قل العفو كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون في الدنيا والاخرة. ويسألونك عن اليتامى قل اصلاح لهم خير - 00:00:01ضَ
تخالطوهم فاخوانكم. والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء الله لاعنتكم ان الله عزيز حكيم. الى هنا احسن الله اليكم لا اله الا الله يسألونك عن الخوف والميسر واضح ان هذه الاية نزلت - 00:00:41ضَ
جوابا لمن سأل عن حكم الخمر والميت وكان الخمر يعني كان الناس يشربونه على الاصل تسائل بعض الصحابة عن حكمه ومنهم عمر كان يعني يتطلع لتحريم الخمر ولعل هذا من جملة موافقاته يمكن ان يعتبر له نوع موافقة - 00:01:16ضَ
حكم ربه وحكمته فانزل الله يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير اثم كبير وما نفع به كانت آآ فلم تدل الاية على القطع بالتحريم بل فيها ترتيح مفسدته - 00:02:23ضَ
وفي هذا تنفير العين عنه فيهما اثم كبير ومنافع المال يلزه يشربه وينتبه ويستدل به يعني دفع الحموض ولكنه يدفع هموما ويجلب غموما وهموما وكذلك الميسر يعني مما يفعله الناس - 00:02:55ضَ
نوع من المغالبة نوع من المغالبات التي يلهو بها يلهو بها الناس ويأكلون بها الاموال فهذا اول يعني هذه الاية اول ما نزل في التنفير عن الحمل والمج ثم انزل الله يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم شكارى فحرم الله على الناس - 00:03:51ضَ
شرب الخمر قرب اوقات الصلاة قضاك وقت الشغل وضاق وقت شرب الخمر وفي كل مرة يقول عمر اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا حتى نزل قوله تعالى يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر والانصاب والاجلام رجس من عمل الشيطان - 00:04:37ضَ
فاجتنبوه لعلكم تفلحون. انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر ويصدق عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون في هذه الاية يعني ثبت تحريم الخمر من تحريما قاطعا - 00:05:05ضَ
ذكر في هذه الاية من دلالات الى قول فهل انتم منتوون؟ جاء ان عمر قال عند ذلك انتهينا يا رب وقرت عينه بنزول هذه الاية رضي الله عنه وارضاه عنه - 00:05:31ضَ
صحابة النبي صلى الله عليه وسلم انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء الخمر والمفاسد ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون المؤمن صالح الايمان لابد ان يقول بقلبه او بقلبه ولسانه كما قال عمر - 00:05:54ضَ
الخمر وهم يعني يشربون فيها فبادروا بادر الصحابة عند ذلك الى اراقة ما عندهم من الله لا اله الا وفي هذه الايات قوله تعالى ويسألونه يسألونكم ماذا ينفقون العفو هو - 00:06:32ضَ
الفضل الفضل عن الحاجة والتزاماته وواجباته اما ما يحتاج اليه الانسان من ما له ونياته وحاجاته عليه ان الا ينفقه لكن اذا كان عنده فظل فينبغي ان ان ينفقه لانه - 00:07:14ضَ
زايد وانفاقه يجعله انفاقه يجعله باقيا له ما تقدمه لانفسكم من خير تجدوه عند الله هو خير واعظم اجرا قل العفو ان في ذلك لايات لقوم يقول سبحانه وتعالى لا اله الا الله ويسألونك عني يسألونك ماذا ينفقون؟ اقول العبد - 00:07:56ضَ
كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون في الدنيا والاخرة. يعني تتفكرون في الدنيا والاخرة. تتفكرون في في امر الدنيا هو انها لهو ولعب كما وصفه الله وزينة وتفاخر وتكاثر وهي - 00:08:31ضَ
عجب الكفار نبات من ايات فهي دار الابتلاء الهموم والغموم وهي زائلة بما فيها الاخرة الدار الباقية العاقل ان يفكر عليه ان يؤثر الباقي على الفاني هذا هو الذي يفعله - 00:08:53ضَ
العقلاء واهل وحسن النظر يؤثرون الباقي النافع الاخرة للمتقين يا شباب الله خير وابقى ثواب الله خير واب. بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى نعم من بعده فيها ملح - 00:09:34ضَ
الملح اموال تجارة فيها تجارة الخمس فيها تجارة. ليس فيها ناس يتاجرون بالخمر ايه لزة انا اشرت للذة. يلتزون بها. فيها يعني السرور والانبساط يصير عند الواحد خيال ما جاء في شعر حسان - 00:10:00ضَ
ونشربها اتتركنا لا اللقاء نعم امكانية اتجاه ان كان المنع التجارة فهي باقي لكنها بطلت بتحريمها. خلاص اصبحت الكثير من المحررات فيها منافع ولا ينظر اليها حتى ما ما يتداوى به الناس ان الله لم يجعل شفاء امتي - 00:10:52ضَ
فيما حرم عليه - 00:11:46ضَ