Baheth

كان بعض الناس من السلف كعبد الملك ابن مروان يقول لولا ان الله ذكره في القرآن لولا ان الله ذكر عن قوم لوط عن قوم لوط انهم وكانوا يأتون الذكران ما ظننت ان ذكرا ينزو على ذكر - 00:00:00ضَ

ما ظننت ان ذكرا ينزع على يقول لولا ان الله ذكرها ما صدقته احد. لو قالوا لي الناس ان هذا حصل لما قلنا انتم صادقين. لكن الله ذكر ان قوم لوط كانوا يأتون وربنا سماهم هنا مجرمين. قال آآ انا ارسلنا الى قوم مجرمين. لان هذه جريمة ما هي بسهلة - 00:00:15ضَ

صحيح صحيح انهم كانوا مشركين مع مع هذا العمل كانوا مشركين والشرك لا شك اكبر السيئات لكن اذا تواطؤوا لو جيت لذنب صغير يعني لو ان الناس استباحوا ذنبا صغيرا من الصغائر استباحوه واستحقروا - 00:00:35ضَ

قال يا رجال هذا امر صغير ذا. اعمل ولا عليك يمكن تكون عقوباتهم الابدية فيه. يعني الانسان لا ينبغي له ان يحتقر ذنبا مهما كان هذا الذنب فما بالك بكبيرة من الكبائر اطبق الناس على انها من افحش الكبائر واقبحها. وهو ان ذكرا ينزو على - 00:00:59ضَ

قلت لك في الدرس اللي فات ان العلما اختلفوا هل يعتبر زاني هل يعتبر من يأتي الذكران زاني؟ فان كان ذكرا يجلد ويغرب وان كان ثيبا يرجم بالحجارة حتى يموت. جمع من اهل العلم؟ قالوا نعم - 00:01:23ضَ

يجرى عليه حكم الزنا. فان كان بكرا جلد مئة وغرب سنة. وان كان ثيبا رجم حتى بالحجارة حتى الموت. وجماعة من اهل العلم قالوا لها هذا اسم غير اسم الزنا. وجريمته غير جريمة الزنا. فهذا يقتل مهما كان بكرا كان او تيبا - 00:01:39ضَ

يقتل اما بالسيف او بالحجارة حتى ولو كان ذكرى لم يد. يصير اخطر من الزنا. لان الزنا البكر جلد مائة وتغرب لكن هذا عمله يقتل ولو كان ولو كان ولو كان لم يتزوج بعد. ما دام قد بلغ. ما دام قد بلغ - 00:01:59ضَ

المسئولية يقتل. وقلت لكم ان العلماء ايضا اختلفوا في كيفية قتله. الجماعة قالوا يوضع من على النعش وهو حي. يوضع على النعش وهو حي وبعدين يضرب بالسيف حتى يموت ثم بعدين يوضع عليه بنزين ولا غاز ولا اللي عندهم ويشعلون النار فيه وهو على على جنازته. وهو على - 00:02:19ضَ

والجماعة قالوا لا. يرجى به اعلى مكان ان كان البلد ما فيها جبال يشوفوا منارة ولا بيت عالي وينك تمسكوه مع رجليه ويصلونه مع حتى ما ينزل له كسرى. لان الله فعل بقوم لطف ذلك. جعل عليها سافلة - 00:02:39ضَ

الله جعل عاليها سافلة فينبغي ان تكون عقوبة من يعمل هذا العمل شبيهة بما عاقب الله به قوم او عاقب الله عز وجل به قوم - 00:02:56ضَ