Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا - 00:00:00ضَ
هذا اليوم هو اليوم الثالث من الشهر السادس من عام ستة واربعين واربع مئة والف من الهجرة سنن الترمذي وفضائل القرآن ما جاء في فضائل القرآن تفضل يا شيخ اقرأ - 00:00:13ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحريم والمستمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى حدثنا محمد بن اسماعيل الواسطي - 00:00:32ضَ
قال حدثنا وكيع قال حدثنا ابو يزيد ابن سنان عن ابي مبارك عن صهيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما امن بالقرآن من استحل محارمه. وقد روى محمد ابن يزيد ابن سنان عن ابيه هذا الحديث فزاد في هذا الاسناد عن مجاهد - 00:00:47ضَ
عن سعيد ابن مسير مسيب عن صهيب ولا يتابع محمد على روايته وهو ضعيف وابو مبارك رجل مجهول هذا حديث ليس اسناده بذلك طيب. وقد خوف وكيل في روايته. نعم تفضل - 00:01:07ضَ
وقال محمد ابو فروة يزيد ابن سنان الرهاوي ليس بحديث ليس بحديثه بأس. الا رواية ابنه محمد عنه فانه يروي عنه مناكير طيب هذا الحديث واظح حديث قال حديث صهيب - 00:01:27ضَ
يقول هنا ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ما امن ما امن بالقرآن اي ما صدق بالقرآن من استحل محارمه يعني الشخص الذي يستحل ما حرم الله ويستحل ما جاء في القرآن - 00:01:50ضَ
تحريمه هذا اذا استحل التحليم لا شك انه ما امن بالقرآن ورفض بل ان الذي يستحل الذي يستحل شيئا حرمه الله مستحلا لهو غير مبالي وهو من اشياء المعلومة من الدين بالضرورة كان يستحل مثلا قتل المؤمن بغير حق - 00:02:11ضَ
او يستحل الزنا او شرب الخمر هذا بلا شك هذا هذا مرتد خارج عن الاسلام هذا يستتاب فان تاب والا قتل لكن عموما الحديث هذا والمؤلف قال ليس اسناده بالقوي - 00:02:33ضَ
وتكلم عنه ان انه ضعيف يعني الترميذي ضعفه وكذلك المحقق ظعفه وعموما الكتاب عموما الحديث المعنى صحيح معناه صحيح الذي لا الذي لا لا يعني فيتبع ما حرم الله ويحترم محارم الله. ويحترم الامور التي حرمها الله - 00:02:49ضَ
ويؤمن به ويلتزم المحرمات ويبتعد عن الوقوع فيها ويقر بها هذا هو الايمان اما انكارها والكفر بها واستحلالها هذا هو من اكبر الامور الخطيرة. عموما الحديث معناه صحيح وهو في تعظيم القرآن وفي فضل القرآن - 00:03:16ضَ
نأخذ الاثر اللي بعده تفضل قال المؤلف رحمه الله تعالى حدثنا الحسن ابن عرفة قال حدثنا اسماعيل ابن عياش خالد ابن معدان عن كثير ابن مرة الحضرمي الحضرمي يعني لقمة ابن عامر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - 00:03:39ضَ
الجاهر بالقرآن كالجهر بالصدقة والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة هذا حديث حسن غريب ومعنى هذا الحديث ان الذي يسر بقراءة القرآن افضل من الذي يجهر بقراءة القرآن السر افضل عند اهل العلم من صدقة العلانية. وانما معنى هذا عند اهل العلم - 00:04:02ضَ
لكي يأمن الرجل من العذر لان الذي يسر بالعمل لا يخاف عليه العتب ما يخاف عليه في العلانية هذا الحديث الذي ساقه الترمذي رحمه الله تعالى حديث عقبة في القراءة في قراءة القرآن تلاحظ ان ان المؤلف ساقه - 00:04:24ضَ
ثم حكم عليه قال حديث حسن غريب ثم علق عليه علق عليه قال الذي يشير بقراءة القرآن افضل من الذي يجهر به لان اصراره دليل على الاخلاص والبعد عن العجب - 00:04:48ضَ
والجهر به قد يدخله العجب وقد يدخله الرياء لكن نحن نقول الاصل الاصل ان الاسرار في جميع العبادات التي فيها خاصة القولية خاصة والفعلية كذلك كالصلاة الفعلية والقول كالصلاة كالصيام الذي تعلق بالفعل لا بالقول - 00:05:05ضَ
الاصل ان الانسان يسر اعماله يجعلها بينه وبين ربه هذا اقوى الى الاخلاص حتى الصدقات وغيرها حاولي يخفيها لكن قد يكون هناك بعض الامور او بعض الاحوال الجهر او لا - 00:05:30ضَ
الصدقة احيانا اذا صدقت وانت معلن صدقتك ومجاهر بها هذا اولا ان تأمن من ان يقال لك انك لا لا تخرج الزكاة والامر الثاني انك تشجع غيرك على الصدقة لكن الاصل في هذا الشرك. كذلك قراءة القرآن - 00:05:47ضَ
تختلف الاحوال احيانا تكون قراءة القرآن جهرا افظل الان يكون عندك اناس يستمعون اليك يعني وتكسب اجرهم في الاجتماع احيانا تكون تعلمهم القراءة احيانا تكون مثلا في صلاة الليل ليس عندك احد فتطرد الشياطين - 00:06:09ضَ
وتطرد الكسل عنك تختلف اما اذا كان عندك مثلا اناس آآ اناس نيام او اه اناس يقرأون القرآن فالاصل عدم الجهر وكما هو معلوم عند الجميع ان قراءة القرآن بين السر والجهر - 00:06:28ضَ
بمعنى انك تسمع نفسك من غير ان تؤذي من بحولك الذين احيانا تجد بعض الناس في المساجد او غير المساجد سجلوه يرفع صوته في قراءة القرآن فيشوش على من من هو قريب منه - 00:06:49ضَ
الذي قريب منه لا يستطيع ان يقرأ او احد شخص يصلي لا يستطيع ان يقرأ في صلاته بسبب رفع الصوت نجده يزعج الناس بصوته اه نقول هذا اخ اخفض صوتك - 00:07:06ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم خرج على الصحابة وهم يقرأون القرآن في المسجد فقال لا يجهر بعضكم على بعض كل من يقرأ على حسب يعني ما يناسبه بصوت يسمع نفسه ولا تجهر - 00:07:19ضَ
في صلاتك اي بالقراءة. ولا تخافت بها اي تخفضها شدة. يعني اخفاضا شديدا. فتكون متوسط وهذا الحديث يعني مثل ما ذكرت قال الجاهل بالقرآن كان الجاهل بالصدقة يعني اذا جهرت بالصدقة دخل الرياء والعجب - 00:07:34ضَ
واذا اخبيتها كانت اقرب الى من الاخلاص والقبول وكذلك القراءة تجد بعضهم يرفع صوته في محافل وفي المساجد وفي بعض المناسبات واحيانا تجد في في الحرم وغيره تجده يرفع صوته بقراءة القرآن ليلفت الانظار هذا يدخله الرياء فهذا هو المعنى - 00:07:52ضَ
والحديث كما هو معلوم حديث صحيح طيب نأخذ الحديث الذي يليه تفضل احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى حدثنا صالح بن عبد ابن عبد الله حدثنا حماد بن زيد - 00:08:14ضَ
عن ابي لبابة قال قالت عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ بني اسرائيل والزمر هذا حديث حسن غريب وابوه بوابة هذا شيخ بصري قد روى عنه حماد بن زيد غير حديث - 00:08:34ضَ
ويقال اسمه مروان اخبرنا بذلك محمد ابن اسماعيل في كتاب التاريخ طيب هذا الحديث حديث اخر لا لا طيب هذا الحديث الان في فضل سورتي بني اسرائيل التي هي سورة الاسراء - 00:08:51ضَ
والزمر لان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ بهاتين السورتين. وسيأتيك احاديث اخرى انه يقرأ ايضا بسور اخرى لكن هاتين السورتين هذا الحديث الذي اخرجه الترمذي واخرجه غيره من اهل السنن - 00:09:13ضَ
حكموا عليه قال حديث حسن صحيح وهو حديث صححه اهل العلم وفي فضل قراءة هاتين السورتين فان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ بهاتين السورتين سورة الاسراء - 00:09:30ضَ
والزمر طيب هنا يقول ان هذا الحديث قال يقول الشيخ قال حدثنا بذلك محمد بن اسماعيل في كتاب التاريخ يقصد البخاري لانه هو شيخه بمعنى من هو ابو لبابة الذي نقل الحديث لنا عن - 00:09:47ضَ
عن عائشة رضي الله عنها وهو مروان كما ذكر عموما الحديث يدل على فضل هاتين السورتين وان النبي صلى الله عليه وسلم يعني يعطيهما اهتماما كبيرا بحيث انه يقرأ هاتين السورتين كل ليلة - 00:10:06ضَ
تفضل اقرأ قال رحمه الله حدثنا علي ابن علي ابن حجر حدثنا بقية ابن الوليد من بحير ابن سعد عن خالد ابن معدان عن عبد الله ابن ابي بلال عن انه حدثه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المسبحات قبل ان يرقد - 00:10:22ضَ
يقول ان فيهن اية خير من الف اية هذا حديث اي نعم هذا في فضل ايضا المسبحات السبع. المسبحات تبدأ بالحديد سبحا والحشر سبحا والصف سبح بصيغة الماضي. هذي ثلاث سور. ثم يسبح في - 00:10:50ضَ
الجمعة والتغافل. هذه خمس خمس. والسادسة قد تدخل معهم او لا تدخل. وهي قوله اه سبح اسم ربك الاعلى بصيغة الامر. والسابعة جاءت بصيغة المصدر. سبحان الذي اسرى. لكن الغالب - 00:11:17ضَ
وقيل لمسبحات هي الخمس هي الخمس. الحديد والحشر والصف والجمعة والتغابن. طيب يقول هنا هذا الحديث قال عنه حديث حسن غريب. والجمهور او اكثر على انه حديث حسن حديث حسن مقبول. طيب قول هنا قبل ان يرقد اي قبل ان ينام كان يقرأ بهذه المسبحات. والمسبحات مثل ما ذكرنا - 00:11:37ضَ
مفتتحة بقوله سبح او من سبح. يقول السبب قال لان فيها لان فيهن اية خير من الفي اية ما هي؟ قال بعضهم هي قوله تعالى في سورة الحديد هو الاول والاخر والظاهر والباطن. وبعضهم - 00:12:07ضَ
هي اخر سورة الحشر. والله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة والرحمن الرحيم الى اخره. فالله اعلم قد يكون هذا او هذا طيب. نشوف الذي بعده تفضل. احسن الله اليكم - 00:12:27ضَ
قال باب قال حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا ابو احمد الزبيري قال حدثنا خالد بن طهمان ابو الخفاف عن معقل ابن يسار النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يصبح ثلاث مرات اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم - 00:12:46ضَ
وقرأ ثلاث ايات من اخر سورة الحشر. وكل الله به سبعين الف ملك يصلون عليه حتى يمسي وان مات في ذلك اليوم مات شهيدا. ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة - 00:13:14ضَ
هذا حديث حسن غريب لا نعرفه الا من هذا الوجه اي نعم يعني الترمذي ضعف وايضا آآ المحقق ضعافه وايضا كثير من علمائنا كما كسماحة الشيخ اه وايضا ابن عثيمين وغيرهم من المحققين واهل الحديث ان هذا الحديث ضعيف - 00:13:31ضَ
يعني اه ضعيف وظاهره يعني لما يقال مثلا وكل الله به سبعين الف ملك يصلون عليه حين يمشوا وان مات في ذلك اليوم مات شهيدا مثل هذه الاشياء التي ترتب على هذه الفضائل - 00:13:54ضَ
الانسان يعني يتوقف عندها قليلا لا يلزم بها لكن عموما ما في شك ان قراءة الايات الثلاث من سور الحشر يعني فيها فيها يعني تدبر وفيها تأمل لانها تتعلق باسماء الله الحسنى وصفاته - 00:14:10ضَ
لكن هذا الذي يترتب عليه ان سبعين الف او انه ان مات ما تشهيدا هذا الذي فيه نظر والحديث مثل ما هو معلوم. حديث ضعيف لكن لا نقرأها في الصباح والمساء. نعتقد ان فيها هذا الفضل. لان هذا الفضل ضعيف - 00:14:29ضَ
لكن لو قرأت هذا لكونها يعني فيها اسماء الله الحسنى فيها اسماء الله الحسنى وانت تحب اسماء الله الحسنى وتقرأ بها وتتدبرها وتتأملها هذا المجال مفتوح لكن لا تعتقد هذا هذا الذي يترتب عليه - 00:14:49ضَ
هذا يعني هذا واضح طيب الان ينتقل المؤلف ما يتعلق بالقراءة لان الان هو تقريبا انتهى مما في فضائل القرآن هو الان في في فضائل القرآن اخذنا هذه الابواب الان سينتقل الى - 00:15:08ضَ
في قراءات النبي صلى الله عليه وسلم نأخذ شيئا منها تفضل السلام عليكم قال رحمه الله تعالى باب ما جاء كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا قصيبي قال حدثنا الليل - 00:15:33ضَ
عن عبدالله بن عبيدالله بن ابي مليكة ان يعلم ابني مملك انه سأل ام سلمى زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وصلاته فقالت وما لكم وصلاته - 00:15:57ضَ
كان يصلي ثم ينام قدر ما صلى ثم يصلي قدر ما نام ثم ينام قدر ما صلى حتى يصبح ثم نعتت قراءته فاذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا هذا الحديث حسن غريب. هذا حديث حسن صحيح غريب - 00:16:14ضَ
لا يعرفه الا من حديث ليث ابن سعد عن ابن ابي مليكة عن يعن يعلى ابن مملك عن ام سلمة وقد روى ابن ابن جريج هذا الحديث عن ابن ابي مريكة عن ام سلمة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقطع قراءته - 00:16:34ضَ
وحديث لي في اصح يعني هو الان عندنا حديث الليث الذي ابتدأ به. ثم قال وروى ابن جريج عن ابي مليكة عن ام سلمة مباشرة لكن يعني شف رواية رواية الليث انه قال هنا - 00:16:52ضَ
حدثنا الليث ثم قال عن ان يعلى ابن مملك انه سأل ام سلمة اما ابن جريج يقول عن عن ابي عن ابي ملائكة مباشرة عن ام سلمة فضعف الرواية الثانية واثبت الرواية الاولى - 00:17:13ضَ
وقول هنا عن ام سلمى ام المؤمنين رضي الله عنها انها قالت ما لكم وصلاته يعني يعني انا اخبركم كانت تقول ما لكم تعرفون كيف تعرفون صلاته؟ يعني هي تقول كيف ستعرفون صلاته؟ ما الطريق الى ان انكم - 00:17:33ضَ
تصلون الى هذا الامر الا ان اخبركم انا ثم اخبرتكم وقالت كان يصلي ثم ينام قدر ما صلى ثم يصلي قدر ما نام. ثم ينام قدر ما صلى حتى يصبح - 00:17:50ضَ
اي نعم هذا في كيفية قيام الليل انه يصلي اول الليل ثم ينام ثم يقوم ويصلي في وسط الليل ثم ينام ثم يعني يقول ثم يصبح هذي صفة من صفاته من من يعني صفة من صفات افعاله صلى الله عليه وسلم في قيام الليل - 00:18:08ضَ
وصورة منصور قيام الليل ولها عدة صور كما يأتي ايضا بعد هذا حديث عائشة في كيفية صلاة الليل عدة صور والنبي صلى الله عليه وسلم كما هو معلوم اخبرنا بان - 00:18:33ضَ
افضل القيام قيام داوود عليه السلام كان ينام نصف الليل ثم يقوم ثلثه ثم ينام سدسه والمعلوم ان يعني جاء حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال لما سئل عن افضل الصلاة قال الصلاة في جوف الليل - 00:18:49ضَ
يعني في وسط الليل شدة الليل في وسطه وجاء عنه ايضا عنه انه في الثلث الاخير ونحوه طيب هو الان المؤلف ساق الحديث وهو لا لا يريد كيفية الصلاة وانما كيفية الصلاة لا يريد كيفية القراءة - 00:19:07ضَ
يعني الشاهد من الحديث هو كيفية القراءة ثم تقول اه قال ثم نعتت يقول الراوي ثم نعتت ام سلمة قراءته يعني وصفت قراءته وهذا هو المقصود قالت فاذا هي تنعت اي تصف قراءته - 00:19:26ضَ
مفسرة حرفا حرفا ان كانه كان يفسرها يعني يأتي بها حرفا حرفا لا يتعجل لا يستعجل في القراءة لا يدخل حرف على الحرم وكان يقرأ حرفا حرفا يعني يتأنى في قراءته هذا هو المقصود - 00:19:42ضَ
هذا في كيفية قراءة النبي صلى الله عليه وسلم هذا حديث آآ حديث آآ يعني هو حكم عليه بانه حديث صحيح وبعضهم ضاعفه لكن عموما طريقة النبي صلى الله عليه وسلم في قراءته في الصلاة انه يقرأ حرفا حرفا حتى في قراءته في غير الصلاة - 00:20:00ضَ
يعني يتأنى ويتأمل طيب شوف الحديث الثاني هو ايضا حديث عائشة تفضل تفضل اقرأ قال رحمه الله حدثنا قتيبة قال حدثنا الليث عن معاوية ابن صالح عن عبدالله بن ابي قيس قال سألت عائشة عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان يوتر منه - 00:20:19ضَ
كيف كان يوتر من اول الليل قالت كل ذلك كان كل ذلك قد كان يصنع ربما اوتر من اول الليل وربما اوتر من اخره فقلت الحمد لله الذي جعل في الامر سعة - 00:20:47ضَ
وقلت كيف كانت وكيف كان قراءته فكان يسر بقراءة ان يجهر قالت كل ذلك قد كان يفعل قد كان ربما اسر وربما جهر قال فقلت الحمد لله الذي جعل في الامر سعة - 00:21:06ضَ
قال قلتم فكيف كان يصنع الجنابة اكان يغتسل قبل ان ينام ام ينام قبل ان يغتسل قالت كل ذلك قد كان يفعل ربما اغتسل فنام وربما قلت الحمد لله الذي جعل في الامر سعة. هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه - 00:21:22ضَ
طيب الحديث عند المحقق انه صحيح والشاهد منه القراءة ذكرت كيفية يعني صلاة الليل او الوتر وقال قالت يعني انه كان يوتر اول الليل واحيانا يوتر اخر الليل وهذا اولا يعني نستفيد منه - 00:21:45ضَ
ان الامر فيه سعة كما ذكر الراوي حسب الشخص وحسب احوال النبي صلى الله عليه وسلم احيانا النبي صلى الله عليه وسلم يوتر اول الليل واحيانا يوتر اخر الليل حسنة - 00:22:06ضَ
حسب الحال ونحن نقول ايضا لكل شخص حسب حاله تجد بعض الناس يعني يوتر اول الليل لانه يخشى ان لا يقوم وقد يكون يصعب عليه قيام الليل قبل النوم حتى يؤدي هذه الصلاة. ولا تضيع عليه - 00:22:16ضَ
قد يكون مثلا يجعلها لاخر الليل ثم تضيع عليه في النوم اه يختلف فاحيانا يصير يصير وهي ايضا تختلف من احوال الناس كلهم تجد هذا الشخص يقدر على قيام الليل ويقدر على ان يجعل وتره اخر الليل. فهذا يكون اولى - 00:22:34ضَ
وان كان ان كان يعني لا يستطيع قيام الليل في اخره يصليه في اول الليل ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى آآ ابا هريرة يشتغل في حفظ الاحاديث ومراجعتها في الليل - 00:22:51ضَ
اوصاه ان يوتر قبل ان ينام لانه كان يعني كان يتأخر بالنوم بسبب مراجعة الاحاديث يحفظ اكثر من خمسة الاف ويراجعها كان رضي الله عنه يوتر اول الليل بوصية النبي صلى الله عليه وسلم - 00:23:07ضَ
لان النبي اوصاه ماذا ان يوتر قبل ان ينام. فنحن نقول آآ يعني الوتر في اخر الليل في وسطه في اوله يقترب اختلاف الناس وكل ذلك فعله النبي صلى الله عليه وسلم ليبين لامته - 00:23:25ضَ
ان الامر فيه سعة وان من اوتر اول الليل او وسطه او اخره الامر يعني الا اننا نقول يعني الافضل والوتر اخر الليل قال النبي صلى الله عليه وسلم ليقم ليصلي احدكم ما ما استطاع - 00:23:40ضَ
فاذا خشي الصبح فليوتر بركعة هذا يا فخري فاذا خشي الصبح يعني اخر الليل ولا شك ان اخر الليل اخر الليل يعني وقت التنزل الالهي وقت الثلث الاخير الدعاء فيه - 00:23:57ضَ
وصلاة الليل فيه وصلاة ودعاء الوتر هو افضل ان يوتر اخر الليل لكن لا مانع ان طيب هذا بالنسبة للوتر هو قال ايضا كيف كانت قراءته يعني كان هل يكون هل كان يسر او يجهر؟ فقالت كان يفعل ذا وهذا يعني باختلاف الاحوال - 00:24:12ضَ
احيانا انت يعني اذا كان عندك اناس نائمون او اناس يقرأون فالاولى ان تسرع اذا لم يكن عندك احد الاولى ان تجهر بصلاتك فردا للشياطين تردا للكسل ونحو ذلك هذا يختلف باختلاف - 00:24:35ضَ
اختلاف الاحوال يعني مرة تجهر مرة لا تجهر هذا هو الاصل ان الانسان يسر هذا الاصل ان يسر ويسمع نفسه يسمع نفسه هذا ما يتعلق بهذا الحديث قال ايضا من هذا الحديث - 00:24:52ضَ
ايضا الاغتسال من الجنابة قد يصيب الانسان جنابة بالليل فهل يغتسل قبل ان ينام او بعد ان ينام قالت كل ذلك فعلها ايضا توفر الشخص ونشاطه وقوته وطول الليل وقصره. فتجد احيانا يفعل هذا واحيانا يفعل هذا - 00:25:12ضَ
فالاصل انك من الجنابة مباشرة هذا هو الاصل حتى تنام وانت على طهارة وحتى لك ان تقرأ القرآن لو تريد ان تقرأ العصر هو مدى الاغتسال. لكن لو اخره فانه يخفف الجنابة بالوضوء - 00:25:32ضَ
فانك تتوضأ اذا توضأت وهو اكل الصلاة خفت الجنابة. اذا لم تستطع اذا اردت ان تنام وانت لم يتيسر لك الاغتسال لم يكن عندك ماء فتتوضأ ثم تنام هذا يعني الاصل مثل ما ذكرنا اللي هو رفع الجنابة مباشرة لكن لو اخرها - 00:25:52ضَ
فان النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل هذا وهذا هذا ما دل عليه هذا هذا الحديث حديث عائشة والشاهد منه هو كيفية القراءة هل يسر او او يجهر وحديث ام سلمة السابق في كيفية القراءة - 00:26:13ضَ
كيف كان يعني يقرأه؟ فقالت يعني يقرأه حرفا حرام يعني يتأنى نعم تفضل اليكم قال رحمه الله حدثنا محمد ابن اسماعيل يحدثنا محمد ابن كثير قال اخواننا اسرائيل قال اخبرنا عثمان بن المغيرة عن سالم بن ابي الجعد - 00:26:31ضَ
عن جابر ابن عبد الله قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه بالموقف قال الا رجل يحملني الى قومه فان قريشا قد منعوني ان ابلغ كلام ربي هذا حديث حسن صحيح غريب - 00:27:01ضَ
طيب هذا الحديث الان قال النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض نفسه بالموقف. ما المراد بالموقف نقول موسم الحج في مواقف الحج اما في في الاسواق التي تقام في الحج - 00:27:17ضَ
في عرفة او في مزدلفة او في منى. ايام المواقف التي يجتمع فيها الحجاج وكان يعرض نفسه لمن يحمله على الى قومه ان ان يمنعوه يعني يكونون معه في تبليغ رسالة ربه - 00:27:31ضَ
يقول ان قريشا منعوني ان ابلغ كلام ربي والشاهد من هذا الحديث هو قوله كلام ربي وهو قراءة القرآن والدعوة اليه وقراءة يعني يعني يقرأ القرآن على الناس ويدعوهم الى التوحيد والى الدخول في الاسلام - 00:27:52ضَ
والى بيان عظمة القرآن هذا الذي يظهر والحديث الصحيح طيب نأخذ الاثر الذي بعده. تفضل السلام عليكم قال رحمه الله حدثنا علي ابن حجر قال حدثنا يحيى بن سعيد الاموي عن ابن جريج - 00:28:12ضَ
عن ابن ابي مريكة عن ام سلمة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته اقرأوا والحمد لله رب العالمين ثم يقف الرحمن الرحيم ثم يقف وكان يقرأها - 00:28:39ضَ
هذا حديث غريب وبه يقرأ ابو عبيد ويختار هكذا روى يحيى بن سعيد الاموي وغيره عن ابن جريج عن ابن ابي مليكة عن ام سلمة وليس اسناده بمتصل لان الليث ابن سعد سعد روى هذا الحديث عن ابن ابي مليكة عن يعب عن يعلى ابن مملك - 00:28:53ضَ
عن ام سلمة انها وصفت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم حرف الحرث وحديث الليث اصح وليس في في حديث الليث فكان يقرأ ملك يوم الدين وهذا بالنسبة للنسخة اللي معاك اما النسخة التي معي فانه يعني لان هذا الذي ذكرته انت هذا يتعلق في ابواب القراءة - 00:29:18ضَ
لكن قبل الدخول في ابواب القراءات في في قراءة النبي صلى الله عليه وسلم قال هنا ذكر الحديث لما قال اه انا رجل يحملني الى قومه لما قال ابلغوا كلام ابلغوا كلام ربها في الحديث الذي ذكرنا قبل قليل. انتقل بعده الى حديث اخر وهو حديث ابي سعيد - 00:29:41ضَ
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الرب عز وجل من شغله القرآن عن ذكري ومساءلتي اه اعطيته افضل ما اعطي السائلين وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه - 00:30:03ضَ
هذا حديث حسن غريب والكثير على تضعيف هذا الحديث. اكثر اهل العلم على تضعيفه هذا عندك يا شيخ لكني ايه طيب ايه طيب خلاص قرأناه الان هذا هذا الحديث هذا حديث ابي سعيد الخدري يقول ان الله سبحانه وتعالى يقول من شغله القرآن - 00:30:24ضَ
عن ذكري ومساءلتي يقول حين تجد بعض الناس يشتغل بالقرآن من كثرة قراءته للقرآن قد يفوته آآ السؤال او الدعاء فيقول الله عز وجل اذا انشغل عن عن بقراءة القرآن اعطيه افضل ما اعطي السائلين وهذا في فضل - 00:30:52ضَ
وهذا يدل على فضل قراءة القرآن ثم ذكر فظلا اخر للقرآن فقال فظل كلام الله على سائل الكلام كفضل الله على خلقه وهذا مثل ما ذكرنا اكثر اهل العلم على تضعيفه. ومحقق ظعفه. لكن معناه معناه معنى صحيح - 00:31:14ضَ
معناه معنى صحيح. ثمان الاشتغال بالقرآن عن الدعاء يختلف باختلاف الاحوال يعني تجد بعض الناس مثلا ولا لاحظته يوم عرفة وعشية عرفة الناس يبتهلون ويدعون ويكثرون ويتضرعون الى الله ويرفعون اكفهم - 00:31:34ضَ
في هذا الوقت الوقت التنزل الالهي وقت ان الله يباهي بالحجاج يباهي ملائكته بالحجاج تجد بعضهم في يوم عرفة وهو محرم وحاج يقرأ القرآن هل هذا وقت قراءة القرآن يقرأ القرآن ولو تأتي اليه تقول له الان وقت الدعاء قال من شغل القرآن - 00:31:52ضَ
يقول لا يا اخي عن قراءة القرآن في هذا الوقت والدعاء في هذا الوقت افضل من قراءة القرآن. لان قراءة القرآن يأتي لها وقت هذا مثال مثال ثاني اذا اذن المؤذن وانت تقرأ القرآن هل الاولى ان تستمر في قراءتك ولا تقف وتتابع المؤذن؟ نقول هذا امر طارئ فضل طارئ لا يفوت - 00:32:14ضَ
اقف وتابع المؤذن ايضا كذلك تجد بعض الناس في يوم الجمعة اخر ساعة من يوم الجمعة تجده يجلس يقرأ القرآن في المسجد هذا وقت دعاء قراءة القرآن وقت قراءة القرآن بعد المغرب اي وقت اخر - 00:32:37ضَ
لكن بعض الناس ما ما عنده يعني الفقه والفهم لكن لو بشكل عام انه يشتغل بالقرآن دائما في قراءته يعني بعد الفجر والظحى والظهر والعصر دائما يكثر القرآن يعني هو يعني يتمنى ان يكون يدعو كثيرا لكن يحب قراءة القرآن فهذا الذي ينطبق عليه هذا الحديث - 00:32:55ضَ
هذا الذي ينطبق عليه هذا الحديث عموما مثل ما ذكرنا الحديث يعني ضعيف ولكن معناه معناه ماء واضح ما ذكرنا طيب بعد ذلك ينتقل المؤلف الى ابواب القراءات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:33:18ضَ
يعني الان سيتوجه الى كيفية قراءات كيفية قراءة النبي صلى الله عليه وسلم للايات والسور. وسيمر على كثير من سور القرآن يعني يمكن حوالي يعني عشر سور او ثمان سور ستمر معنا - 00:33:37ضَ
وبدأ بسورة الفاتحة وذكر حديث ام سلمة التي سمعناها قبل قليل وبدأ رتل على سورة الفاتحة وساق لنا حديث ام سلمة لكن هذا الباب ابواب القراءات طويل ومتصل يعني سينتقل الان الى سورة هود والكهف والروم والقمر ونحوها - 00:33:59ضَ
متتالية فلعلنا يعني نقف عند هذا القدر ان شاء الله في اللقاء القادم ان شاء الله نبدأ بهذا الباب يعني ما يتعلق بالقراءات والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:34:21ضَ