شرح فتاوى ابن تيمية /باب مايكره في الصلاة

5/3 شرح من فتاوى ابن تيمية /باب مايكره في الصلاة/ الشريط الاول - بن باز - مشروع كبار العلماء

عبدالعزيز بن باز

فاعتزل رجل من القوم فصلى فقيل نافقت فقال ما نافقت. فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان معاذ ان يصلي معك ثم يرجع فيؤمنا يا رسول الله انما نحن اصحابنا واضح ونعمل بايدينا وانه - 00:00:01ضَ

لا يهمنا فقرأ سورة البقرة فقال افتان انت يا معاذ اقرأ بكذا اقرأ بكذا. قال ابو الزبير سبح اسم ربك الاعلى والليل اذا يغشى. وفي رواية للبخاري عن جابر رضي الله عنه قال اقبل رجل بنا - 00:00:21ضَ

وقد جنح الليل فوافق معاذا يصلي وذكر نحوه فقال في اخره فلولا صليت سبح اسم ربك الاعلى والشمس وضحاها والليل اذا يغشى. فانه يصلي وراءك الضعيف والكبير وذو وفي الصحيح وهذا يبين ان الواجب على الامام ان يتحرى الرفق بالجماعة ولا يطول عليهم ولهذا قال افي التابع انت يا - 00:00:41ضَ

وارد عليه الصلاة والسلام فان البقرة واشباهها وما يقاربها شيء طويل اشوفه على الناس قال الا قرأت سبح لربك هذا والذي لا يغشى واقرأ باسم ربك ونحو ذلك. لان هذه السور ليس فيها طول ولا مشقة مع الفائدة والركود والطمأنينة وفي الصحيحين عن ابي مسعود رضي - 00:01:11ضَ

الله عنه قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اني لاتأخر عن صلاة الصبح من اجل فلان مما يطيل بنا فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم غضب في موعظة قط اشد مما - 00:01:41ضَ

فيومئذ قال ايها الناس ان منكم منفرين. فايكم اما الناس فليوجز فان وراءه الكبير والضعيف صلاة الجماعة بالطول لا سيوجز لمن يخفف تخفيفا لا يمنع الطمأنينة تخفيف مع اهل الطمأنينة ومعه الركود لكن لا يشق على الناس. نعم - 00:02:01ضَ

وفي رواية فان فيهم الضعيف والكبير وفي رواية فليخفف فان فيهم المريض والضعيف والضعيف الحاجة وفي صحيح البخاري من حديث ابي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اني لاقوم الى الصلاة - 00:02:31ضَ

وانا وانا اريد ان اطول فيها فاسمع بكاء الصبي فاتجوز كراهية ان اشق على امه. صل على اللهم صلي على مقدار بقية الاركان مع القيام فقد اخرجها في الصحيحين عن شريك ابن عبدالله ابن ابين نمر عن - 00:02:51ضَ

انس عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال ما صليت وراء امام قط فخف صلاة ولا اتم ما صليته ما صليت وراء امام قط اخف صلاتك. خف. اخف صلاة ولا اتم. بالنصب - 00:03:11ضَ

نعم؟ اخف صلاة ولا اتم صلاة من النبي صلى الله عليه وسلم؟ يعني تمام في تخفيف طمأنينة معها تخفيف عدم طول اطمئن اركض لكن لا يطول على الناس. نعم. صلي عليه وسلم. وفي رواية عن شريك عنه - 00:03:31ضَ

كان ليسمع بكاء الصبي فيخفف مخافة ان تفتتن امه. واخرج فيهما من حديث عبد العزيز ابن صهيب عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يوجز الصلاة ويكملها وفي لفظ يوجز - 00:03:51ضَ

ويتم واخرج ايضا عن ابيه قتادة عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اني لادخل في الصلاة وانا اريد ان اطيلها فاسمع بكاء الصبي فاتجوز من صلاتي مما اعلم من شدة وجد امك - 00:04:11ضَ

من بكائه رواه مسلم من حديث ثابت عن انس رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه سلم يسمع بكاء الصبي مع امه وهو في الصلاة فيقرأ بالسورة الخفيفة او بالسورة القصيرة - 00:04:31ضَ

وروى مسلم ايضا عن انس رضي الله عنه قال ما صليت خلف احد اوجز صلاة ولا اتم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت صلاته متقاربة وصلات ابي بكر متقاربة فلما كان عمر رضي الله عنه مد في - 00:04:51ضَ

في صلاة الصبح وعن قتادة عن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من اخف الناس صلاة في تمام. فقول انس رضي الله عنه ما صليت وراء امام قط اخف ولا اتم صلاة من رسول الله - 00:05:11ضَ

صلى الله عليه وسلم من نصر تميس فقال انس رضي الله عنهما صليت وراء امام قط فخف ولا اتم صلاته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد انه صلى الله عليه وسلم كان اخف الائمة صلاة واتم - 00:05:31ضَ

اما في صلاة وهذا وهذا لاعتدال صلاته وتناسبها كما في اللفظ الاخر. وكانت صلاته معتدلة وفي اللفظ الاخر وكانت صلاته متقاربة لتخفيف قيامها وقعودها وتكون اتم صلاة لاطالة ركوعها وسجودها ولو اراد ان يكون نفس الفعل الواحد كالقيام هو اخف وهو اتم لنا - 00:05:51ضَ

ناقض ذلك ولهذا بين التخفيف الذي كان يفعله اذا بكى الصبي وهو قراءة سورة قصيرة ان عمر بن الخطاب مد في صلاة الصبح وانما مد في في القراءة وانما مد في القراءة فان عمر رضي الله - 00:06:21ضَ

عنه كان يقرأ في الفجر بسورة يونس وسورة هود وسورة يوسف والذي يبين ذلك ما رواه ابو داوود في سننه عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال ما صليت خلف رجل اوجز صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:06:41ضَ

في تمام وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قال سمع الله لمن حمده قام حتى نقول قد قد اوهم ثم يكبر حتى يقول اذا قال سمع الله لمن حمده قال حتى - 00:07:01ضَ

اقول قد اوهم. بعض الناس او حتى نقول حتى نقول هذا. حتى نقول قد اوهم. نعم. يعني ويكبر ويسجد. ايه. وكان يقعد بين السجدتين حتى نقول قد اوهم. نعم. كما اخرجها في الصحيحين. يعني في قوله الطمأنينة بين السجدتين - 00:07:21ضَ

قال اوحى من نفسي هذا يدل على انه يبان في الطمأنينة بين السجدتين والطمأنينة بعد الركوع يعتدل اعتدالا طمأنينة. نعم. كما اخرجها في الصحيحين عن حماد ابن زيد عن ثابت عن انس قال اني لا الوا ان اصلي بكم - 00:07:51ضَ

ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا قال ثابت فكان انس يصنع شيئا لا اراكم تصنعونه كان اذا رفع رأسه من الركوع انتصب قائما حتى يقول القائل قد نسي. وللبخاري من حديث شعبة عن ثابت قال - 00:08:11ضَ

قال انس رضي الله عنه ينعت لنا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يصلي فاذا رفع رأسه من الركوع قام حتى يقول القائل قد نسي فهذه احاديث انس الصحيحة تصرح ان صلاة النبي صلى الله - 00:08:31ضَ

عليه وسلم التي كان يعجزها ويكملها والتي كانت اخف الصلاة واتمها انه صلى الله الله عليه وسلم كان يقوم فيها من الركوع حتى يقول القائل انه قد نسي ويقعد بين السجدتين - 00:08:51ضَ

حتى يقول القائل قد نسي واذا كان في هذا يفعل ذلك فمن المعلوم باتفاق المسلمين والسنة المتواترة ان الركوع والسجود لا ينقصان عن هذين الاعتدالين ايش؟ سطر. فمن المعلوم نعم؟ شطر؟ شطر ويقعد بين السجدتين حتى يقول القائل قد نسي واذا كان - 00:09:11ضَ

في هذا يفعل ذلك فمن المعلوم باتفاق المسلمين والسنة المتوافرة ان الركوع والسجود لا ينقص وصاني عن هذين الاعتدالين بل كثير من العلماء يقول لا يشرع ولا يجوز ان يجعل هذين الاعتدالين بقدر - 00:09:41ضَ

الركوع والسجود بل ينقصان عن الركوع والسجود. هم. وفي الصحيحين من حديث شعبتان الحكم قال غلب على الكوفة رجل قد سماه قد سماه زمن ابن قد سماه زمن ابن الاشعث وسماه غندر - 00:10:01ضَ

وفي رواية المطر ابن ناجية فامر ابا عبيدة فامر ابا عبيدة ابن عبدالله ان يصلي فكان يصلي فاذا ركع فاذا رفع رأسه من الركوع قام قدر ما اقول اللهم ربنا لك الحمد ملء - 00:10:21ضَ

السماوات وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد. هلست الثناء والمجد لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت. ولا ينفع الجد منك الجد قال الحكم فذكرت ذلك لعبد الرحمن ابن ابي ليلى قال سمعت البراء ابن عازب يقول - 00:10:41ضَ

كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قيام وركوعه واذا رفع رأسه من الركوع وسجوده وما بين السجدتين قريبا من السواء. قال شعبة فذكرت لعمرو ابن مرة فقال فقال - 00:11:01ضَ

رأيت عبدالرحمن بن ابي ليلى فلم تكن صلاته هكذا ولفظ مطر عن شعبة كان ركوع النبي صلى الله عليه وسلم وسجوده وبين السجدتين. واذا رفع رأسه من الركوع ما خلا القيام والقعود. قريبا من السواء - 00:11:21ضَ

في الصحيح والسنن من حديث هلال ابن ابي حميد عن ابن ابي ليلى عن البراء ابن عازب قال رمقت الصلاة مع محمد صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي فوجدت قيامه فركوعه فاعتداله بعد بعد ركوعه فسجدته - 00:11:41ضَ

جلسته فوجدته فوجدته. مم. فوجدت قيامه فركوعه فا جداله بعد ركوعه. فسجدته فجلسته بين فزته فسجدته فجلسته بين السجدتين فسجدته فجلسته ما بين التسليم والانصراف قريبا من السواء نعم نعم ويشهد لهذا ما رواه مسلم وابو داوود والنسائي عن ابيه والمعنى في هذا ان صلاة - 00:12:01ضَ

متقاربة اذا اطال القيام اطال الركوع والسجود واذا خفف خفة تكون متقاربة الا ان القيام اطول من القعود نعم بعض الشيء كما قالها البررة رضي الله عنه ما هذا القيام والقعود؟ نعم. ويشهد لهذا ما رواه مسلم وابو داوود والنسائي وعن ابي سعيد - 00:12:31ضَ

رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول حين يرفع رأسه من الركوع سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد. اهل الثناء والمجد احق ما قال العبد وكلنا لك - 00:12:51ضَ

لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد. وقوله احق ما قال احق ما قال العبد هكذا هو في الحديث وهو خبر مبتدأ محذوف يعني هذا احق اهل السنة من يعني انت اهل السماوي - 00:13:11ضَ

او منصوب يا اهل السنة والمجد او اخص اهل السنة والمجد احق ما قال به انت احق هذا احق ما قاله هذا الكلام احق ما قاله المهم واما ما ذكره بعض المصنفين من الفقهاء والصوفية من قوله حق ما قال العبد فهو - 00:13:31ضَ

وتحريف بلا نزاع بين اهل العلم حق حق ما قال العبد. هذا غلط ايه انما احق بالهمزة نعم نعم. نعم. فهو تحريف بلا نزاع بين اهل العلم بالحديث والسنة ليس له اصل في الاثر ومعناه ايضا - 00:13:51ضَ

فاسد فان العبد يقول الحق والباطل واما الرب سبحانه وتعالى فهو يقول الحق ويهدي ويهدي السبيل كما قال تعالى فالحق والاحق والحق اقول حق. نعم. فالحق والحق اقول وايضا فليست الصلاة مبنية الا على الثناء على الله عز وجل. وروى مسلم وغيره عن عطاء عن ابن عباس رضي الله - 00:14:11ضَ

الله عنهما ان النبي وروى وروى مسلم وغيره عن عطا عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا رفع رأسه من الركوع قال اللهم ربنا ولا اللهم ربنا لك الحمد - 00:14:41ضَ

السماوات وملء الارض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد. اهل الثناء والمجد احق ما قال العبد وكلنا لك عبد لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد. وروى مسلم وغيره عن عبد الله ابن - 00:15:01ضَ

هنا الغنى الغنى والحظ ولا ينفع الا الجد يعني الغنى والحظ. منك جده لا يغني عنه جده ولا غناه. بل الكل الى الله وانما ينفعه آآ خضوعه لله وذله بين يدي الله وقيامه بحق الله هذا هو اللي ينفعه - 00:15:21ضَ

اما الغنى والحظ وما لا ينفعه الا الا اذا استعمله الخير. نعم. احسن الله اليكم. وروى مسلم وغيره عن عبدالله بن ابي اوفى قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رفع رأسه من الركوع يقول سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك - 00:15:41ضَ

الحمد ملء السماوات وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد. وفي رواية اخرى لمسلم زاد بعد هذا انه كان يقول اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس. فان قيل فاذا كانت هذه - 00:16:01ضَ

رسول الله صلى الله عليه وسلم التي اتفق الصحابة رضي الله عنهم على نقلها عنه وقد نقلها اهل الصحاح والسنن والمساند من هذه الوجوه وغيرها. والصلاة عمود الدين. فكيف خفي ذلك على طائفة من فقهاء - 00:16:21ضَ

وغيرهم. نعم؟ فكيف خفي ذلك على طائفة من فقهاء العراق وغيرهم حتى لم يجعلوا الاعتدال من الركوع والقعود بين السجدتين من الافعال المقاربة للركوع والسجود ولاستحبوا في ذلك ذكرا اكثر من التحميد بقول ربنا لك الحمد. حتى ان بعض المتفقهة قال اذا طال - 00:16:41ضَ

طولا كثيرا بطلت صلاته. قيل سبب ذلك وغيره ان الذي مضت به السنة ان الصلاة يصليها المسلمين الامراء وولاة الحرب فوالي الجهاد كان هو امير الصلاة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه - 00:17:11ضَ

الراشدين وما بعد ذلك الى الى اثناء دولة بني العباس والخليفة والخليفة هو الذي يصلي بالناس صلاة الخمس والجمعة لا يعرف المسلمون غير ذلك. وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما سيكون بعده من - 00:17:31ضَ

تغير الامراء حتى قال وسيكون من بعدي امراء يؤخرون الصلاة عن وقتها فصلوا الصلاة لوقتها واجعلوا صلاتكم معهم نافلة ان فكان من هؤلاء من يؤخرها عن وقتها حتى يضيع الوقت المشروع فيها. كما - 00:17:51ضَ

ان بعضهم كان لا يتم التكبير اي لا يجهر بالتكبير في انتقالات الركوع وغيره. ومنهم من لا يتم الاعتدالين وكان هذا يشيع في الناس فيربو في ذلك الصغير ويهضم فيه الكبير. حتى ان كثيرا من خاصة الناس - 00:18:11ضَ

ان لا يظن السنة الا ذلك. فاذا جاء امرا انه هذا هو السبب. تولاها الامراء. الجهلة فلهذا ظن الناس ان السنة التخفيف وعدم اطالة الطمأنينة جهلا منهم فاذا تولى الصلاة العلماء والفقهاء اوضحوا للناس السيرة النبوية السمة التي كان يفعلها عليه الصلاة والسلام ويتولاها - 00:18:31ضَ

فبعض الامراء الجهلة نقصوا وغيروا السنة نصرهم الله نعم. فاذا جاء عمر احيوا عرف ذلك كما رواه البخاري في صحيحه عن قتادة عن عكرمة قال صليت خلف شيخ بمكة فكبرت - 00:19:01ضَ

وعشرين تكبيرة فقلت لابن عباس انه لاحمق. فقال ثكلتك امك. سنة ابي القاسم صلى الله عليه وسلم وفي رواية ابي ابي بشر عن عكرمة قال رأيت رجلا عند المقام يكبر في كل خفض ورفع - 00:19:21ضَ

واذا قام واذا وضع فاخبرت ابن عباس فقال اوليس تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ظن ان ان هذا فيه زيادة لان بعض الامراء يخفون بعض التكبيرات فيجهل الناس الاحكام. ولهذا - 00:19:41ضَ

ثنتان وعشرون تكبيرة لان الرباعية في كل ركعة خمس تكبيرات وتكبيرة الاحرام هذه واحد وعشرين والتكبيرة الثانية والعشرون عند قيامه الى الثالثة الثالثة ثنتين وعشرين هذي السنة والرباعية في كل ركعة خمس تكبيرات - 00:20:01ضَ

عند الركوع وعند السجود عند الرفع منه عند السجود الثاني والرفع منه هذي عشرين. والحادي والعشرون تكبيرة الاحرام. والثانية والعشرون تكبيرة الانتقال من الثانية الى الثالثة بعد الاول. هذه اثنتان وعشرون تكبيرة في الرباعية. وفي المغرب سبعة عشر - 00:20:21ضَ

في الركعة الخمس تكبيرة الاحرام ستة عشر وتكبيرة النقل من الثانية والثالثة سبعة عشر. وفي الفجر احدى عشرة تكبيرة الاحرام واحدة وفي كل ركعة خمس. الصلاة الجميع احدى عشرة. هكذا جاءت السنة عن النبي عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام. نعم. احسن الله اليك. فاخبرت ابن عباس - 00:20:41ضَ

فقال اوليس تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ام لك. وهذا يعني به ان ذلك الامام كان يجهر فكان الائمة الذين يصلي خلفهم عكرمة لا يفعلون ذلك. وابن عباس لم يكن اماما حتى يعرف ذلك منه - 00:21:01ضَ

فانكر ذلك عكرمة حتى اخبره ابن عباس واما نفس التكبير فلم يكن يشتبه امره على احد واما واما نفس التكبير فلم يكن يشتبه امره على احد وهذا كما ان عامة الائمة المتأخرين لا - 00:21:21ضَ

بالتكبير بل يفعل ذلك المؤذن ونحوه. فيظن اكثر الناس ان هذه هي السنة لا خلاف بين اهل العلم اي ان هذه ليست هي السنة بل هو بل هم متفقون على ما ثبت على ما ثبت عندهم بالتواتر عن النبي صلى الله - 00:21:41ضَ

عليه وسلم لان المؤذن وغيره من المأموم من المأمومين لا يجهرون بالتكبير دائما كما ان بلالا لم يكن بذلك خلف النبي صلى الله عليه وسلم لكن اذا اذا احتيج الى ذلك لضعف صوت الامام او بعد - 00:22:01ضَ

في المكان فهذا قد احتجوا لجوازه بان ابا بكر الصديق رضي الله عنه كان يسمع يسمع الناس التكبيرا خلف النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه حتى تنازع الفقهاء في جهل المأموم لغير حاجة هل يبطل صلاته ام لا - 00:22:21ضَ

ومثل ذلك ما اخرجه في الصحيحين والسنن عن مطرف ابن عبدالله ابن الشخير قال صليت خلف علي ابن ابي طالب من انا وعمران ابن حصين فكان اذا سجد كبر واذا رفع رأسه كبر واذا نهض من الركعتين كبر - 00:22:41ضَ

فلما قضى الصلاة اخذ عمران ابن حصين بيدي فقال قد ذكرني هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم او قال لقد صلى بنا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم. ولهذا لما جهر بالتكبير سمعه عمران هو مطرف - 00:23:01ضَ

كما سمعه غيرهما ومثل هذا ما في الصحيحين والسنن ايضا عن ابي هريرة رضي الله عنه انه كان يكبر في كل صلاة من المكتوبة وغيرها يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع - 00:23:21ضَ

رأسه ثم يكبر حين يقوم من الجلوس من الثنتين. يفعل ذلك في كل ركعة حتى يفرغ من الصلاة. ثم ثم يقول حين ينصرف والذي نفسي بيده اني لاقربكم شبها اني اني اني لاقربكم. نعم. اني لاقربكم - 00:23:41ضَ

بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ان كانت هذه لصلاته حتى فارق الدنيا. اللهم صلي وهذا وهذا ما كان يفعله ابو هريرة رضي الله عنه لما كان اميرا على المدينة فان معاوية كان يعاقب بينه وبين مروان ابن الحكم في - 00:24:01ضَ

في امارة المدينة فيولي هذا تارة ويولي هذا تارة. وكان مروان يستخلف وكان ابو هريرة يصلي بما هو اشبه بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. هم. من صلاة مروان وغيره من امراء المدينة. وقوله - 00:24:21ضَ

في المكتوبة وغيرها يعني ما كان من النوافل. مثل قيام رمضان كما اخرجه كما اخرجه البخاري ومن حديث الزهري عن ابي بكر ابن عبد الرحمن ابن الحارث وابي سلمة ان ابا هريرة رضي الله عنه كان يكبر في كل صلاة - 00:24:41ضَ

من المكتوبة وغيرها في رمضان وغيره. فيكبر حين يقوم ويكبر حين يركع. ثم يقول سمع الله لمن ثم يقول ربنا لك الحمد وذكر نحوه وكان الناس قد اعتادوا ما يفعله غيره. فلم يعرفوا ذلك - 00:25:01ضَ

حتى سألوه كما روى مسلم من حديث يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلمة ان ابا هريرة رضي الله عنه كان يكبر في صلاتي كلما رفع ووضع فقلت يا ابا هريرة ما هذا التكبير؟ قال انها لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:25:21ضَ

وهذا كله معناه جهر الامام بالتكبير. ولهذا كانوا يسمونه اتمام التكبير لما فيه من اتمامه الصوت وفعله في كل خفض ورفع. يبين ذلك ان البخاري ذكر في باب التكبير عند النهوض من - 00:25:41ضَ

قال وكان ابن الزبير شيخ الاسلام نعم يبين يبين ذلك ان البخاري ذكر في باب عند النهوض من الركعتين. قال وكان ابن الزبير يكبر في نهضته. ثم روى البخاري ثم روى البخاري - 00:26:01ضَ

قال رسول الله غادر التكبير عند النهوض. نعم. اذا نهوا من السهل من الثاني الى الثالثة كبر حين النهور. الله اكبر. رافعا يديه. هذي السنة. نعم ثم روى البخاري من حديث فليح ابن سليمان عن سعيد ابن الحارث قال صلى لنا ابو سيد فجهر بالتكبير - 00:26:21ضَ

رفع رأسه من السجود وحين سجد وحين رفع وحين قام من الركعتين وقال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم اردفه البخاري بحديث مطرف قال صليت انا وعمران ابن حصين خلفان - 00:26:41ضَ

علي ابن ابي طالب رضي الله عنه فكان اذا سجد كبر واذا رفع كبر واذا نهض من الركعتين فلما سلم اخذ عمران ابن حصين بيدي فقال لقد صلى بنا هذا صلاة محمد صلى الله عليه - 00:27:01ضَ

وسلم او قال لقد ذكرني هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم. فهذا يبين. فهذا يبين ان الصحابة رضي الله عنهم اعتدوا بصلاته صلى الله عليه وسلم وصلوا للناس كما رأوه النبي يصلي. كالصديق وعمر وعثمان - 00:27:21ضَ

علي وغيرهم رظي الله عنهما فهذا يبين ان الكلام انما هو في الجهر بالتكبير واما اصل التكبير لم يكن مما يخفى على احد وليس هذا ايضا مما يجهل يجهل يجهل هل يفعله الامام ام لا - 00:27:41ضَ

يفعله فلا يصح لهم نفيه عن الائمة كما لا يصح نفيذ المؤلف رحمه الله والناس بعض الامراء ما يتمون التكبير الا يجهرون به. والا فالتكبير ما هو واضح. امر معلوم عند المسلمين في الصلوات لكن بعض - 00:28:01ضَ

الامراء قد يهافق بعض التكبير حتى لا يسمعه المأمومون. والامر واضح اما التكبير لابد منه وانه صلى الله عليه وسلم يحافظ على ذلك في جميع الصلوات. ما ادرهم من الركوع فيقول سمع الله لمن حمده - 00:28:21ضَ

والمأموم يقول ربنا ولك الحمد. اما البقية تكبير. نفوذه وفي ركوعه وفي سجوده في نهوض من السجود الى غير ذلك الى النهوض من بعد الركعتين الى الثالثة نعم. كما لا يصح نعم الجهر - 00:28:41ضَ

الواجب الجهر بالجميع السنة والمشروع حتى يقتدى به حتى ان كان امام يسمعه الناس. السنة على قدر ما يسمع الناس اذا كان اماما. اما المنفرد والمأموم فلا يشرع. ليس هناك حاجة الى جهل. نعم - 00:29:01ضَ

ها؟ تكبير في السجدة. يرفع سائره. لكن امام السجود اما سجدة التلاوة ان كانت في الصلاة في مثل سجود الصلاة يرفع فيها. اما ان كان خارج الصلاة فليس فيها احاديث ثابتة - 00:29:21ضَ

يدل على التكبير. فاذا سجد يسبح مكبرا فهذا حسن لانها جاء في رواية عند ابي داوود فيها بعض الكلام رواه الحاكم ايضا انه كان يكبر اذا سجد ولم يحفظ فيها تكبير عند الرفع ولا شيء تسليم اذا كان خارج - 00:29:41ضَ

اذا كان خارج للصلاة مشهور انه يسجد سجود الشكر وسجود التلاوة بتكبيره عند السجود فقط من الشكر سجود التلاوة بتكبيره عند السجود فقط. اما عند الرفع وعند والتسليمة ليس هناك تسليم ولم يثبت - 00:30:01ضَ

التكبير عند الرفع لكن الكثير من اهل العلم بعضهم يحكي قول الجمهور قاسوها على سجود الصلاة وان يكبر فيها عند الرفع عند عند السجود وعند الرفع ويسلم قياسا على سجود الصلاة. والعبادات ما هي بمحل القياس. ولم يثبت بما نعلم عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:30:24ضَ

انك اذا سجد في التلاوة خارج الصلاة يكبر عند السجود والرفع ويسلم فقد نقل الصحابة التلاوة اذا جلسوا معه ويقرأ يسجد بهم ولم ينقل في شيء من الاحاديث الصحيحة التكبير عند الرفع او التسليم - 00:30:44ضَ

قال ابن عمر كما في الصحيح كان النبي يقرأ عن القرآن فاذا مر بالسجد سجد وسجد معه حتى لا يجد احد منا مكانا لجبهته ولم يقل إن كان يرفع بالتكبير فيمكن أن يرفع بالقراءة ممكن أن يرفع بالقراءة فإذا سمعوا قراءة قاموا وفاؤوا الحاصل أن - 00:31:04ضَ

شوية التلاوة خارج الصلاة ليس مثل الصلاة. اما اذا سجى للتلاوة في الصلاة فانه يكبر عند السجود وعند الركعة. لان ثبت عنه انه كان اذا سجد يكبر واذا رفع كبر في الصلاة كان يكبر في كل فرج فالصلاة عليه الصلاة والسلام. ومن هذا التلاوة في الصلاة - 00:31:24ضَ

سجن التلاوة يكبر عند السجود ويكبر عند الركعة. وانما الخلاف في السجود خارج الصلاة. سجود التلاوة خارج الصلاة. نعم. احسن الله اليك كما لا يصح كما لا يصح نفي القراءة في صلاة كما لا يصح نفي القراءة في - 00:31:44ضَ

المخافة ونفي التسبيح في الركوع والسجود ونفي القراءة في الركعتين الاخرتين ونحو ذلك ولهذا استدل بعض من كان لا يتم التكبير ولا لا يتم التكبير ولا يجهر به. بما روي عن سعيد ابن عبد الرحمن ابن - 00:32:04ضَ

عن ابيه انه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان لا يتم التكبير رواه ابو داوود في التاريخ الكبير وقد حكى ابو داوود وقد حكى ابو داوود الطيارسي انه قال هذا - 00:32:24ضَ

عندنا باطل وهذا ان كان محفوظا فلعل ابن ابزى صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم في مؤخر المسجد وكان النبي صلى الله عليه وسلم صوته ضعيفا فلم يسمع تكبيره فاعتقد انه لا - 00:32:44ضَ

لا يتم التكبير والا فالاحاديث المتواترة عنه بخلاف ذلك. فلو خالفا كان شاذا لا يلتفت اليه فلو خالفها ان كان شاذا لا يلتفت اليه ومع هذا فان كثيرا من الفقهاء - 00:33:04ضَ

ساخرين يعتقدون ان اتمام التكبير هو نفس فعله ولو سرا. ومع هذا؟ ايش؟ ستره ومع هذا فان كثيرا من الفقهاء المتأخرين يعتقدون ان اتمام التكبير هو نفس فعله ولو سر - 00:33:24ضَ

هو نفسه هو نفس فعله ولو سره. نعم. يعني بعض الناس يشتبه يظن انها حذف بعض التكبيرات انما المراد اتمام التكبير يعني في الجهر. يعني عدم الجهر ببعض التكبير يسمى عدم يسمى عدم اتمام. والا فالمشروع - 00:33:44ضَ

لكل مصلي ان يكبر في جميع محلات التكبير في جميع من اولها الى اخرها. كما كان النبي يكبر كما جاء في الاحاديث المتواترة معروفة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه يبدأ بالتكبير تكبيرة الاحرام ويختم بالتكبير في رفعهما السجدة الاخيرة قبل التحيات - 00:34:04ضَ

وتقدم ان التكبير في الرباعية اثنتان وعشرون تكبيرة في كل ركعة خمس تكبيرات وتكبيرة الاحرام والثانية والعشرون التكبيرة عند النهوض من الشهر الاول. الجميع وعشرة تكبيرة. في الرباعية سبعة عشر - 00:34:24ضَ

تكبيرة في الثلاثية في المغرب. واحدى عشر تكبيرة في الفجر. والجمعة تكبيرة الأولى تكبيرة الإحرام. وفي كل ركعة دخل الجميع احدى عشر. هذا جاءت به الاحاديث المتواترة عن النبي عليه الصلاة والسلام لا شك في ذلك. نعم. احسن الله اليكم. وان - 00:34:44ضَ

علي ابن ابي طالب وابا هريرة وغيرهما من الائمة انما افادوا الناس نفس فعل التكبير في الانتقالات ولا هذا ان عامة المسلمين ما كانوا يعرفون ان الصلاة لا يكبر في خفضها ولا ولا رفعها. ملازم - 00:35:04ضَ

ونرجو ولازم هذا ان عامة المسلمين ما كانوا يعرفون ان الصلاة لا يكبر في ولا رفعها لا يكبر في خفضها ولا رفعها. نعم. وهذا غلط بلا ريب ولا نزاع بين من يعرف كيف كانت الاحوال ولو كان المراد التكبير سرا لم يصح نفي ذلك ولا اثباته. فان - 00:35:24ضَ

لا يعرف ذلك من امام فان الامام فان المأموم لا يعرف ذلك من امامه فان فان المأموم فان المأموم لا يعرف ذلك من امامه. نعم. ولا يسمى ترك التكبير بالكلية تركا لان الائمة كانوا يكبرون عند الافتتاح دون الانتقالات وليس كذلك السنة - 00:35:54ضَ

بل الاحاديث المروية تبين ان رفع الامام وخفضه كان في جميعها التكبير. وقد قال اسحاق بن منصور قلت لاحمد ابن حنبل ما الذي نقصوا من التكبير؟ قال اذا حط الى السجود من الركوع واذا اراد ان يسجد - 00:36:24ضَ

السجدة الثانية من كل ركعة فقد بين الامام احمد ان الائمة لم يكونوا يتمون التكبير بل نقصوا بل نقصوا التكبير في الخفض من القيام ومن القعود وهو كذلك والله اعلم. لان الخفظ يشاهد بالابصار. فظن - 00:36:44ضَ

لذلك ان المأموم لا يحتاج الى الى يحتاج الى ان يسمع تكبيره المأمون لا يسمع تكبيره الامام لا يسمع يسمع تكبيرة الامام فظنوا فظنوا لذلك ان المأموم لا يحتاج الى ان يسمع تكبيرة الامام. نعم لانه شاهد اذا انفظ يشاهده نعم لانه - 00:37:04ضَ

وهو يرى ركوعه ويرى سجوده بخلاف الرفع من الركوع والسجود. فان المأموم لا يرى الامام فيحتاج ان يعلم رفعه بتكبيره ويدل على هذه اسباب بعض خفض بعض الناس بعض الائمة بعض الامم - 00:37:34ضَ

لانه يرى ان المشاهدون اذا كبر في السجدة الثانية يشاهدونه وكذلك اذا كبروا السجود مشاهد فقد يضعف صوته قد لا يرفع كثيرا فيظن بعض الناس انه ما يكبر وهو يكبر لكن لا يرفع صوته - 00:37:54ضَ

سنة الرفع كما كان النبي يفعل لان المأموم قد يغفل قد يكون عنده شيء من الوساوس الرفع ينبهه المقصود ان السنة الثابتة عن الرسول الرفع. في هذه التكبيرات حتى ينتبه المأموم. نعم. احسن الله اليك. ويدل على - 00:38:14ضَ

صحة ما قاله احمد من حديث ابن ابزة انه صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم فلم يتم التكبير وكان لا اذا خفض هكذا رواه ابو داوود الطيالس عن شعبتان الحسن ابن عمران عن سعيد ابن عبد الرحمن ابن - 00:38:34ضَ

انابيه وقد ظن ابوه عمر ابن عبد البر كما ظن غيره ان هؤلاء السلف ما كانوا يكبرون في الخفظ الرفع وجعل ذلك حجة على انه ليس بواجب. لانهم لا يقرون الامة لا يقرون الامة - 00:38:54ضَ

على ترك واجب حتى انه قد روى عن ابن عمر انه كان يكبر اذا صلى وحده في الفرض واما التطوع فلا قال ابو عمر لا لا يحكى لا يحكي احمد عن ابن عمر الا ما صح عنده ان شاء الله - 00:39:14ضَ

الله قال واما رواية مالك عن نافع عن ابن عمر انه كان يكبر في الصلاة كلما خفض ورفع يدل ظاهرها على انه كذلك كان يفعل اماما وغير امام. قلت ما روى مالك لا ريب فيه - 00:39:34ضَ

الذي ذكره احمد لا يخالف ذلك. ولكن غلط ابن عبد البر في غلط ابن عبد البر فيما فهم من كلام احمد فان كلامه انما كان في التكبير دبر الصلاة ايام العيد الاكبر. لم يكن التكبير في الصلاة - 00:39:54ضَ

ولهذا فرق احمد بين الفرظ والنفل فقال احب احب الي ان يكبر في الفرظ دون النفل ولم يكن احمد ولا في ايام عيده. ايام عيد النحر. وهذا التكبير الذي يفعله الناس يوم عرفة وايام العيد. وايام التشريق فان المشهور عند العلماء انه يكون - 00:40:14ضَ

يا سلم كبر في ايام التشريق. وهذا يسمى التكبير المقيد يعني ادبار الصلوات تقدم ان تكبير في ذي الحجة مطلق ومقيد. من اولها من اول الشهر المطلق. كبر طرقات وفي المساجد والبيت الى يوم التاسع اذا جاء اليوم التاسع كبر ادبار الصلوات وكبر ايضا في بقية الاوقات وهكذا - 00:40:44ضَ

يوم العيد وهكذا ايام التشريق الثلاثة. يعني خمسة ايام يكون فيها مطلق ومقيد جميعا. والثمانية الاولى مطلقها فقط. وكان كثير من اهل العلم يقولون ان هذا في الفرظ. ولا يستحب في النفل. لان الصحابة الذين نقلوا هذا انما - 00:41:14ضَ

سمع منهم في الفرظ. نعم. نعم. احسن الله اليك. ولم يكن احمد ولا غيره يفرقون في تكبير الصلاة من الفرض والنفل بل ظاهر مذهبه ان تكبير الصلاة واجب في النفل. كما انه واجب في الفرض. يعني بعض الناس غلط - 00:41:34ضَ

التكبير في النفع يحسب انها التكبير في الصلاة تكبيرات الصلاة. وانما وراء التكبيرات العيد كما تقدم. اما تكبير الصلاة فالواجب بالنفي والفرض كون يشبر الى ركع يشبر اذا سجد يكبر اذا رفع الى السجود هذا واجبهن في جميعا لقوله صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي - 00:41:54ضَ

اللهم صلي على وكان يكبر في كل خطوة عليه الصلاة والسلام. نعم. وان قيل هو سنة في الفرظ قيل هو سنة في النفل. فاما التفريق وبينهما فليس قولا له فليس قولا له ولا لغيره. واما الذي ذكره عن ابن عمر في تكبيره دبر الصلاة - 00:42:14ضَ

اذا كان منفردا فهو مشهور عنه وهو مسألة نزاع بين العلماء مشهورة. وقد قال ابن عبد البر لما حديث ابي سلمة ان ابا هريرة رضي الله عنه كان يصلي لهم فيكبر كلما خفض ورفع. فلما انصرف قال - 00:42:34ضَ

والله اني لاشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال ابن عبد البر ان الناس لم يكونوا كلهم يفعلون ذلك ويدل عليه ما رواه ابن ابي ذئب في موطئه عن سعيد ابن سمعان عن ابي هريرة رضي الله عنه انه - 00:42:54ضَ

قال فثلاث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعلهن وتركهن الناس كان اذا قام الى الصلاة رفع يديه مد وكان يقف قبل القراءة هنيهة يسأل الله من فضله. وكان يكبر كلما رفع - 00:43:14ضَ

وخفض قلت هذه الثلاثة من تركها طائفة من الائمة والفقهاء قلت قلت هذه الثلاثة تركها طائفة من الائمة والفقهاء ممن لا يرفع اليدين ولا يوجب التكبير ومن لا يستحب الاستفتاح والاستعاذة ومن لا يجهر من الائمة بتكبير الانتقال. قال وقد قال - 00:43:34ضَ

من اهل العلم ان التكبير انما هو ايذان بحركات الامام وشعار للصلاة. وليس بسنة الا في الجماعة وقال وقال وقد قال وقد قال قوم من اهل العلم ان التكبير انما هو ايذان - 00:44:04ضَ

بحركات الامام وشعار للصلاة. وليس بسنة الا في الجماعة. اما من صلى وحده فلا بأس عليه الا يكبر. ولهذا ذكر ما لك عن ولهذا ذكر مالك قول قول ساقط مخالف من السنة هذا قول ومن قال الله انما يتأكد في الجماعة واما فرض فهذا قول سابق لا وجه لها - 00:44:24ضَ

ما الصعوب ان ان مشروع التكبير في جميع الصلوات؟ نفلها وفضلها سواء كنت وحدك او او مع غيره. لقوله صلى الله عليه وسلم وكما رأيتموني اصلي اللهم صلي عليه وسلم. نعم. ولهذا ذكر فلما علم الموسيقى علمه قال اذا قمت الى فاس بالوضوء ثم كبر - 00:44:54ضَ

نعم ولهذا ذكر مالك هذا الحديث وحديث ابن شياب عن علي ابن حسين قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في الصلاة كلما خفض ورفع. فلما فلم تزل - 00:45:14ضَ

تلك صلاته حتى لقي الله عز وجل. وحديث ابن عمر وجابر رضي الله عنهم انهما كانا يكبران كل خفض ورفع في الصلاة فكان جابر يعلمهم ذلك. قال فذكر مالك هذه الاحاديث كلها - 00:45:34ضَ

ليبين لك ان التكبير من سنن الصلاة قلت ما ذكره مالك قلت ما ذكره مالك فكما ذكره واما ما ذكره ابن عبد البر من الخلاف فلم اجده ذكر ذلك واما. واما ما ذكره ابن - 00:45:54ضَ

البر من الخلاف فلم اجده ذكر لذلك اصلا. الا ما ذكره احمد عن علماء المسلمين ان التكبير غير مشروع في الصلوات وانما ذكر ذلك مالك وغيره. والله اعلم لاجل ما ذكره من فعل الائمة الذين كانوا - 00:46:14ضَ

لا يتمون التكبير ليش؟ لاجل ما كذا ها؟ نعم؟ لاجل ما كره من للائمة وانما ذكر ذلك مالك وغيره والله اعلم لاجل ما كره من فعل الائمة. خلاص يا محمد نعم. ويش؟ وش عندك؟ اي نعم. نعم. وانما ذكر ذلك ما لك وغيره - 00:46:34ضَ

قل هو الله اعلم لاجل ما كره من فعل الائمة الذين كانوا لا يتمون التكبير. نعم نعم. وقد قال ابن عبد البر روى روى ابن وهب اخبرني عياض ابن عبد الله الفهري ان عبد الله ابن عمر كان يقول لكل شيء زينة وزينة - 00:47:04ضَ

التكبير ورفع الايدي فيها. واذا كان ابن عمر يقول ذلك فكيف يظن به انه لا يكبر اذا صلى وحده هذا لا يظنه عاقل بابن عبدالبر بابن عمر هذا لا يظنه عاقل بابن عمر - 00:47:24ضَ

قال ابن عبد البر وقد روي عن عمر ابن عن عمر ابن الخطاب وعمر ابن عبد العزيز وقتادة وغيرهم انهم كانوا لا يتمون هنا التكبير وذكر ذلك ايضا وذكر ذلك ايضا عن القاسم وسالم وسعيد ابن جبير. وروي عن - 00:47:44ضَ

سلمة عن ابي هريرة انه كان يكبر هذا التكبير. ويقول انها لصلاة انها لصلات رسول الله صلى الله الله عليه وسلم قال وهذا يدل على ان التكبير في كل خفض ورفع ان كان الناس قد - 00:48:04ضَ

وفي ترك الناس له من غير نكير من واحد منهم ما يدل على ان الامر محمول عندهم على قلت لا يمكن ان يعلم الا ترك الجهر به. فاما ترك الامام التكبير سرا فلا يجوز ان - 00:48:24ضَ

ان يد ان يدعى تركه ان لم يصل الامام الى فعله فهذا لم يقله احد من الائمة الم يقل احد انهم كانوا يتركون في كل خفض ورفع. بل قالوا كانوا لا يتمونه. ومعنى لا يتمون - 00:48:44ضَ

انه لا ينقصونه ونقصه عدم فعله في حال الخفض. ومعنى ومعنى لا يتمونه لا ينقصونه ونقصه عدم فعله. لا ينقصون؟ لا ينقصون. لا يصلح لهم. ومن لا يتمون معناه ينقصونه - 00:49:04ضَ

لا ينقصون ومعنى لا يتمونه معناه ينقصونه يعني بعدم الجهر مو معناه الترك كان بعض مثل ما تقدم بعض الائمة اذا نهض من السجود كبر واذا خفظ اخفى لان الناس يشاهدونه - 00:49:24ضَ

ما يتكلف يرفع لاننا الشاهدون اذا خفظ للسجود تابعوا وهذا من من التسامح والتساهل. والصواب جهر في جميعه حتى ينتبه هذا الغافل. سمى سمي هذا عدم اتمام. يعني من جهة عدم الجهر فقط - 00:49:44ضَ

ولا يظن بالامام او بالمنفرد المعروف. المؤمن انه يتسامح يترك. لا. فالرسول صلى الله عليه وسلم اوضح للامة التكبيل لكل خمسين غرفة. الصحابة بينوا ذلك. فالمقصود من هذا ان بعض الامراء وبعض الائمة. في بعض حالات الصلاة - 00:50:04ضَ

لا يكون جهره تاما عند خفضه بالسجود اعتمادا على ان الناس يجاهدونه فلا حاجة الى ان يتكلف الرفع ولا ليس بجيد والسنة ان يرفع ولو يرفع صوته بالتكبير حين الخفظ كما يرفع عند الرفع حتى ينتبه الناس - 00:50:24ضَ

اجمعوا نعم نزلي اللام. نعم. اللام زائدة. اللام زائدة. وما انا لا يتمونه ينقصونه ونقصه وعدم فعله في حال الخفظ كما تقدم من كلامه ونقصه. ونقصه عدم فعله في حال الخفظ كما تقدم من كلامه. في حال الحفظ؟ نعم نعم. وهو نقص بترك رفع الصوت به او - 00:50:44ضَ

له بترك ذلك في بعض المواضع. وقد روى ابن عبد البر عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال اصليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فكلهم كان يكبر اذا رفع رأسه واذا خفض - 00:51:14ضَ

قال وهذا معارض لما لما روي عن عمر انه كان لا يتم التكبير وروي عن سعيد ابن عبد العزيز عن الزهري قال قلت لعمر ابن عبد العزيز ما منعك ان تتم التكبيرة وهذا عاملك عبد العزيز يتمه فقال - 00:51:34ضَ

قال تلك صلاة الاول وابى ان يقبل مني. نعم. وهذا عاملك العزيز يتمه فقال تلك صلاة الاول والاول. تلك. تلك صلاة الاول والاول. نعم هنا؟ الاول او الاولى صلاة صلاة في صلاتي نعم قلت وانما - 00:51:54ضَ

خفي على عمر ابن عبد العزيز وعلى هؤلاء الجهر بالتكبير كما خفي ذلك على طوائف من اهل زماننا وقبله ما ذكره ابن ابي شيبة اخبرنا جرير جرير وغن وغد نعم كما خفي قلت وانما خفي - 00:52:24ضَ

عمر بن عبد العزيز وعلى هؤلاء الجهر بالتكبير كما خفي ذلك على طوائف من اهل زماننا وقبله ما ابن ابي شيبة وقبله؟ نعم. اه. اخبرنا وقبله سمعت وقبله؟ قبله ما ذكره ابن ابي شيبة. تمام - 00:52:44ضَ

نعم اخبرنا جرير عن منصور عن ابراهيم قال اول من نقص التكبير زياد قلت زيادة ان كان اميرا في زمن عمر فيمكن ان يكون ذلك صحيحا ويكون زياد قد سن ذلك حين تركه غيره - 00:53:04ضَ

روي عن الاسود ابن يزيد عن ابي موسى الاشعري قال لقد ذكرنا لقد ذكرنا علي صلاة صلاة صلاة كنا نصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اما نسيناها واما تركناها عمدا - 00:53:24ضَ

وكان يكبر كلما رفع وكلما وضع وكلما سجد. ومعلوم ان الامراء بالعراق نعم؟ يعني في العراق معاوية نعم. التكبير. يعني حفظه بعض هو معلوم ان الامراء بالعراق الذين شاهدوا ما عليه امراء البلد وهما ائمة ولم يبلغهم - 00:53:44ضَ

خلاف ذلك خلاف خلاف ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأوا من شاهدوهم من اهل العلم والدين ان لا يعرفون غير ذلك. هم. فظنوا ان ذلك هو من اصل السنة. وحصل بذلك نقصان في وقت الصلاة وفعلها - 00:54:24ضَ

فاعتقدوا ان تأخير الصلاة افضل من تقديمها كما كان فضلوا ففقدوا ان تأخير الصلاة افضل افضل من تقديمها. اعتقد وان اعتقد وش؟ فاعتقدوا ايش تقليد نعم تقليد لمن شاهدوه نعم فاعتقدوا ان تأخير الصلاة افضل - 00:54:44ضَ

من تقديمها كما كان الائمة يفعلون ذلك. وهذا وقع في عهد معاوية من بعض الامراء وبعد ذلك والصواب انها الصلاة في اول وقتها كما قال صلى الله عليه وسلم انه يعرف امراء يؤخرون الصلاة عن وقتها فصلوا الصلاة - 00:55:14ضَ

وقتها كما قال لابي ذر وغيره المقصود ان بعض الائمة قد يتساهل ويؤخر الصلاة عن وقتها اما لمشاغله واما اسباب اخرى فالرسول امر الناس ان يصلوها لوقتهم اذا وجد من يتأخرها يجب ان تصلى لوقتها ولا يقتدى به - 00:55:34ضَ

وكذلك عدم اتمام التكبير وغير ذلك من الامور الناقصة عما كان عليه رسول الله صلى الله عليه حتى كان ابن مسعود يتأول في بعض الامراء الذين كانوا على عهده انهم من الخلف - 00:55:54ضَ

من الخلف الذين قال الله تعالى فيهم فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون فكان يقول كيف بكم اذا لبستكم فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير؟ اذا - 00:56:14ضَ

فيها اذا ترك فيها شيء. قيل تركت السنة. فقيل متى ذلك يا ابا عبدالرحمن؟ فقال ذلك اذا ذهب علماؤكم وقلت فقهاؤكم والتمست والتمست الدنيا بعمل الاخرة وتفقها الدين وكان ابن وكان عبد الله ابن مسعود يقول ايضا انا من غير الدجال اخوف عليكم من الدجال - 00:56:34ضَ

امور تكون من كبرائكم فايما رجل او امرأة ادرك ذلك الزمان بسمت الاول الاول نعم اخاف عليكم شيء قبل الدجال لان الدجال ما تتأخروا له لكن يخاف عليهم غير السنة وظهور البدع. فلهذا قال وعليكم بالسمد الاول. عليكم بما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة سيلزموه يلزموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:57:04ضَ

ما كان عليه. نعم. ومن هذا الباب ان عمر بن عبد العزيز لما تولى امارة المدينة في خلافة الوليد ابن ابن عمه وعمر وعمر هذا هو الذي بنى الحجرة النبوية اذ ذاك صلى خلفه انس بن مالك رضي الله عنه - 00:57:34ضَ

فقال فقال ما رواه ابو داوود والنسائي وعن انس ابن مالك رضي الله عنه ما صليت وراء احد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم اشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى - 00:57:54ضَ

عمر ابن عبد العزيز قال فحزرنا في ركوعه عشر تسبيحات وفي سجوده عشر تسبيحات وهذا كان في المدينة مع ان امراءها كانوا اكثر محافظة على السنة من امراء بقية الامصار - 00:58:14ضَ

فان الامصار كانت تساس برأي الملوك والمدينة انما كانت تساس بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم او نحو هذا ولكن كانوا قد غيروا ايضا بعض السنة ومن اعتقد ان هذا كان فيه خلافة عمر ابن عبد - 00:58:34ضَ

عزيزي فقد غلط فان انس بن مالك رضي الله عنه لم يدرك خلافة عمر ابن عبد العزيز بل مات قبل ذلك سنتين وهذا يوافق من ماذا؟ مات بل مات قبل ذلك بسنتين - 00:58:54ضَ