فوائد الدرس العاشر من التفسير

52 التعجب والتعجيب في قوله تعالى فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ

محمد المعيوف

فما اصبرهم على النار يقول العلماء قوله ما اصبر وماذا معروف انها صيغة ايش ما افعله وافعل به في النحو صيغة تعجب يقول ما احسن الجو اي تتعجب منه قال بعضهم وتعجب وقال بعضهم تعجيب. فما الفرق - 00:00:00ضَ

تعجب اي تعجب من الله عز وجل لحالهم ولصبرهم على النار والعجب من صفات ربنا سبحانه وبحمده قال تعالى في قراءة سبعية بل عجبت ويسخرون ايش يا اخوان جبتها لكن في قراءة سبعية بل عجبت - 00:00:25ضَ

فان قال قائل العجب لا يكون الا لمن لم يعرف الامر على جليته فاذا رآه عجب منه قلنا هذا عجب الناس واما عجب الرحمن فمعلوم وكيفه ماذا وكيفه مجهول والايمان به واجب. والسؤال عنه بدعة. وقد اثبته تعالى لنفسه واثبته رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:00:52ضَ

فما او تعجيب ايش معنى تعجيب طيب يعني اعجبوا ايها الناس من هؤلاء هؤلاء ما اصبرهم على النار لكن هل هل هؤلاء يفطرون عن النار والله تعالى يقول وهم يصطلخون فيها - 00:01:17ضَ

ربنا اخرجنا من صالحه قيل ما اصبرهم على النار ما اصبرهم على العمل الذي يعملونه والذي يفضي بهم الى ماذا الى ما اصبرهم على النار فاقام المسبب واراد ايش السبب السبب ما هو؟ - 00:01:34ضَ

العمل. يعني ما اصبرهم على هذه الاعمال التي يعملونها في الدنيا وهم يعرفون ان عاقبتها ماذا انت تأتي الى رجل لا يصلي مثلا صلي وتأمره وترغبه وتدعوه الى الله عز وجل - 00:01:56ضَ

ثم تقول ما اصبره على النار. كيف ما اصابه على النار النار حتى تكون ما اصغرهم اليها ولكن ما اصبرهم على اي شيء على العمل الذي يؤدي به الى النار - 00:02:16ضَ