Transcription
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله. الحمد لله. احمده تعالى واستعينه واستغفره. واعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن - 00:00:02ضَ
سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد - 00:00:24ضَ
كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته - 00:00:47ضَ
ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا - 00:01:12ضَ
يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما. اما بعد فان اصدق الحديث كلام الله تعالى - 00:01:41ضَ
وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. وان شر محدثاتها. وكل محدثة بدعة. وكل بدعة ضلالة. وكل ضلالة في النار. ثم اما بعد في الله والذي فلق الحبة وبرأ النسمة اني احبكم في الله - 00:02:04ضَ
واسأل الله جل جلاله ان يجمعنا بهذا الحب في ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله. اللهم اجعل عملنا كله صالحا واجعله لوجه خالصة ولا تجعل فيه لاحد غيرك شيئا. احبتي في الله كيف حالكم - 00:02:32ضَ
مع الله وكيف حال قلوبكم مع الله. اللهم اهد قلوبنا. اللهم اصلح قلوبنا. اللهم نور قلوبنا. اللهم طهر قلوبنا. اللهم احي قلوبنا. اللهم اغسل قلوبنا. اللهم نق قلوبنا. اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا - 00:02:50ضَ
اللهم ثبت على الايمان قلوبنا هنا المدرسة الربانية وهذا فرع التزكية منها وفيه شرح كتاب منازل السائلين وبفضل الله عز وجل كانت هذه المراجعة مثمرة مراجعة نعم طالت ولكنها كانت مهمة جدا - 00:03:15ضَ
لاننا بدأنا منذ آآ يعني آآ تسع سنوات في هذا الكتاب. فلذلك نسي اصله فلذلك كانت هذه المراجعة مهمة وخطيرة. ورجعنا اليقظة والبصيرة والفكر والقصد والعزم محاسبة والتوبة وكانت التوبة الجميلة في اللقاء الماضي. ثم ننتقل اليوم مباشرة بدون مراجعات الى منزلة الانابة. ومنزلة - 00:03:38ضَ
الانابة ايها الاخوة بداية من المنازل الجميلة التي هي يسمونها منازل المحبة منازل المحبة. ابن القيم رحمه الله تعالى يقول في آآ في كتاب طريق الهجرتين معلش آآ هنخرج بقى شوية عن المنازل بس ناخد الحتة دي من طريق الهجرتين ابن القيم آآ بيتكلم عن الانابة - 00:04:10ضَ
قل فان المنيب محب لمن اناب اليه خاضع له خاشع ذليل يبقى قضية الانابة غير التوبة فين التوبة؟ اه الانابة زي ما ابن القيم بيقسمها بقى اقسام كتير جدا فبيقول منهم الناس في اناباتهم على درجات متفاوتة - 00:04:42ضَ
فمنهم المنيب الى الله بالرجوع اليه من المخالفات والمعاصي وهذه الانابة مصدرها مطالعة الوعيد. خايف فرجع انام رجع لي نام الرجوع والحامل عليها العلم والخشية والحذر ومنهم المنيب اليه الراجع لربنا - 00:05:11ضَ
بالدخول في انواع العبادات والقربات هو ساع فيها بجهده وقد حبب اليه فعل الطاعات وانواع القربات. ده منيب بقى يعني ايه؟ هو ما كانش عاصي بس كان الطعاة ضعيفة. طاعات قليلة - 00:05:38ضَ
عملوا وتقربوا فانام اقبل على الله عز وجل بزيادة الطاعات. ما كانش بيقوم الليل بدأ يقوم الليل. ما كانش بيزكر ربنا كتر الذكر. ما كانش بيختم قرآن كتر الختمات ما كانش بيصوم بدأ يزود صيام النوافل. ما كانش بيتصدق بدأ يزود الصدقات. قال لك تيجي منين دي؟ قال - 00:06:04ضَ
هذه الانابة مصدرها الرجاء. ومطالعة الوعد والثواب ومحبة الكرامة من الله. ان ربنا يكرمه هؤلاء ابسط نفوسا من القسم الاول غير اللي راجع خايف ومرعوب وعن معاصي وزنوب. ده مش راجع عن معاصي. ده انما راجع لاحساسه او خجله حياء - 00:06:27ضَ
من التقصير في حق الله. فعمال يزود في الطاعات يرجو رحمة الله. اللهم ادخلنا في رحمتك برحمتك وانت ارحم الراحمين. ومصدرها الرجاء ومطالعة الوعد والثواب ومحبة الكرامة من الله. وهؤلاء ابسط - 00:06:55ضَ
نفوسا من اهل القسم الاول واشرح صدورا. وجانب الرجاء ومطالعة الرحمة والمنة اغلب هو بيطالع بقى ان ربنا هيرحمه ويعفو عنه ويكرمه ويدي له ويزيده. قال ايه؟ والقسم السالس. القسم السالس - 00:07:15ضَ
منهم المنيب الى الله بالتضرع والدعاء والافتقار اليه. والرغبة وسؤال الحاجات كلها منه. فيه واحد كان عايش حياته يا يا جماعة منشغل بالاسباب عمال يجري ويكدح ورا الرزق والسعي ورا الفلوس والجري ورا اكل العيش وحامل هم سداد الديون - 00:07:38ضَ
طلبات الزوجة وطلبات العيال عايز يعمل وعايز يسوي فجأة وقف قال ايه اللي انا بعمله فين انا من ربنا الرزاق فبدأ يقف ويلجأ الى الله يا رب الشهر ده ما حدش من العيال يعيا - 00:08:04ضَ
يا رب الشهر ده ربنا يكرمنا ويعدي كده الامور يا رب وسع علي يا رب اسندني في الحتة دية. يا رب يا رب يا رب. فكان ناسي قضية الدعاء واثر الدعاء - 00:08:28ضَ
مشغول بالتعاملق بالاسباب اول ما رجع بالدعاء ده اسمه منيب بالايه؟ منيب بالتضرع. مصدر هذه الانابة شهود بنبقى شايف ان كرم ربنا واسع وفضل ربنا كبير وعطاء ربنا لا حدود له. اشهد - 00:08:48ضَ
كنا لسة بنقول بقى في في التغيير اسأل الله المستحيل اطلب من الله المستحيل قادم قادر قل. قادر جل جلاله ولا حرج على فضل الله قلنا قبل كده هل يعطي الله - 00:09:12ضَ
من لا يستحق وكان بعد البحس والتحري والتدقيق نعم قد يعطي الله من لا يستأهل من لا يستحق ممكن انسان ما يستاهلش ولا يستحق ويقول يا رب ادي له ويدي له اكتر من اللي بيتمناه. واكتر من اللي بيشتهيه. مصدر هزه الانابة - 00:09:37ضَ
شهود الفضل والمنة والغنى والكرم والقدرة. فانزلوا به حوائجهم وعلقوا به امالهم انابتهم اليه من هذه الجهة مع قيامهم بالامر والنهي. ولكن انابتهم الخاصة من هذه الجهة انابة خاصة في انابة خاصة. رجع رجوع خاص كده لربنا - 00:10:00ضَ
وارتمى على بابه وتضرع اليه قال الله جليل سبحانه وتعالى فلولا اذ جاءهم بأسنا تضرعوا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون. هي دي المشكلة الكبيرة جدا ان بعض الناس - 00:10:29ضَ
قد يبتلى بكربة وتفاجأ ان لما تصيبوا الكربة دي والبلاء ده ينسى ربنا يبقى مكروب وحزين ومهموم وقلقان وقاعد يفكر هبيع دي واشتري دي اكلم ده واطلب من ده هتصرف في ده. وقعد يفكر في كل حاجة الا ربنا. وربنا اقرب له - 00:10:55ضَ
اقرب له. وفجأة في وسط التربة دي يقول ايه ده ايه اللي انا فيه ده يا رب. يا رب. يا رب. وساعة ما يقول يا رب تفرج عارف من اعز الاشياء ايضا ان الانسان لما يبقى في كربة زي دي - 00:11:25ضَ
احنا بنتكلم في زماننا بقى واحوال زماننا ومما عمت به البلوى كربة فلوس برضو. ها مزنوق وحصل له مشكلة ومحتاج بتصدق بصدقة كبيرة وهو مزنوق وما معكش ومحتاجهم يقول له يا رب انا اوثرك بهزا - 00:11:50ضَ
فيروح ربنا فارج كربته ومغرقه في النعم هي دي الحكمة في التعامل مع الله اما تعرف ربنا كويس ومنهم المنيب دي نمرة اربعة انواع الانابة ومنهم المنيب اليه عند الشدائد والضراء فقط - 00:12:12ضَ
انابة اضطرار لا انابة اختيار الذين قال الله فيهم واذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون الا اياه. وقال الله جل جلاله فاذا ركبوا وفي الفلك دعوا الله مخلصين له الدين - 00:12:42ضَ
وهؤلاء تكون ارواحهم ملتفتة عن الله معرضة عنه حال بينهم وبين انابتهم ملتفتة الى غير الله فيبتليه الله ليرده اليه احيانا يبقى الانسان في غفلة شديدة وبعيد جدا وخدته الدنيا في امواجها - 00:13:03ضَ
وخدته الشهوات بعيد وخديتوا الغفلة بعيد. يبتليه عشان يقول يا رب ويرجع تاني ويلجأ الى الله اعلى هزه الانابات زكرنا اربعة الخمسة اعلى هذه الانابات انابة الروح اللهم ارزقنا هذه الانابة - 00:13:36ضَ
ان روحك بقى تنيب الى الله بشدة المحبة الخالصة التي تغنيهم عما سوى محبوبهم جل جلاله سبحانه الانابة دي بقى لما روحه تنيب الى الله ترجع ساعتها يشبع بربنا يبقى غني - 00:13:59ضَ
بربنا ما يلتفتش عن ربنا فاجئ ان اللي اقبل على الله واناب الى الله بروحه ساعتها هو ما بيبقاش شايف الفلوس محتاج لها ولا لا؟ ولا الشهوات لا اكل ولا شرب ولا نوم. ولا زوجة ولا ولاد ولا شغل - 00:14:32ضَ
كل ده بقى ورا ضهره هو بس مقبل على الله مش شايف الا استمتاعه بالقرب من الله يعيش الانابة دي حين انابت اليه ارواحهم لم يتخلف شيء عن الانابة فان الاعضاء كلها رعيتها - 00:14:58ضَ
وملكها تبع للروح. فلما انابت الروح بزاتها انابة محب صادق المحبة ليس فيه عرق ولا مفصل الا وفيه حب يسري لمحبوبه انابت جميع القوى والجوارح فاناب القلب المحبة والتضرع والزل والانكسار واناب العقل - 00:15:24ضَ
انفعاله لاوامر المحبوب ونواهيه. وتسليمه لها وتحكيمه اياها دون غيرها. فلم يبق فيها منازعة شبهة معترضة دونها وانابت النفس حتى النفس الامارة انابت بالانقياد والانخلاع عن العوائد النفسانية. والاخلاق الذميمة والايرادات الفاسدة. وانقادت للامر خاضعة له - 00:15:52ضَ
راغبة فيه مؤسرة اياه على غيره. فلم يبق فيها منازعة شهوة تعترضها دون الامر. وخرجت عن واختيارها وفوضت الى مولاها الحق. رضا بقضائه وتسليما لحكمه وانام الجسد. بالاعمال والقيام ارضها وسننها على اكمل وجوه. وانابت كل جارحة وعضو - 00:16:22ضَ
انابتها الخاصة فلم يبق من هذا العبد عرق ولا مفصل الا وله انابة ورجوع الى الحبيب الحق الذي لا اله غيره هي دي لما تنيب بقى الانابة الانابة الحق التي يريدها الله جل جلاله من العبد. قال الله عز وجل وانيبوا الى ربكم - 00:16:53ضَ
بكم واسلموا له وقال سبحانه وتعالى قل ان الله يضل من يشاء ويهدي اليه من اناب فثواب الانابة هداية. تعالوا بقى نروح لشيخنا الامام الهروي رحمه الله وهو بيقول ايه في الانابة بقى - 00:17:22ضَ
يقول الانابة ثلاثة تلات حاجات الرجوع اليه الى الحق اصلاحا كما رجعت اليه اعتزارا. نرجع للامام الهروي رحمه الله تعالى وهو يقول الانابة سلاسة اشياء. اولا الرجوع الى الحق اصلاحا - 00:17:46ضَ
كما رجعت اليه اعتذارا قلنا في التوبة ان من اركان التوبة الاعتزار الاقلاع والاعتزار والندم اركان التوبة التلاتة الاولانية الاعتزار الانسان اللي بيعتزر لربنا. وقلنا ان اصعب حاجة في قضية التوبة - 00:18:11ضَ
الاعتزار فاكرين ولا نسيتم؟ لما قلنا لما تيجي تعتذر لربنا عن الغلطة اللي انت عملتها. عن الجناية اللي انت ارتكبتها. تعتذر لربنا تقول ايه بيقول له ما كنتش اعرف؟ لأ كنت عارف. هتكدب - 00:18:38ضَ
كله ما كانش قصدي لأ كان قصدك تقول له كنت ناسي؟ لأ ما كنتش ناسي تقول له ما كنتش عارف انك شايفني لأ هتكفر بقى لا تعتزر له ازاي ؟ هتعتزر له ازاي - 00:18:57ضَ
فهي دي القضية انك انت حتى لو اعتذرت قول معي. تصلح حتى لو اعتزرت محتاج تصلح فاكرين التغريدة اللي احنا كنا بعتناها من فترة كده اللي هي في اخرها ايه ؟ حتى لو اعتزرت الرياح للغصن - 00:19:15ضَ
سيظل الغصن مكسورا انت تغلط وتيجي تعتزر. طب وبعدين؟ ها بعد ما اعتزرت عملنا ايه القضية مش في قضية انك تعتزر. القضية قضية انك تصلح صلح غلطتك صلح غلطتك. عشان كده ربنا قال ان الذين تابوا واصلحوا وبينوا - 00:19:42ضَ
واولئك يبقى هي قضية هنا خطيرة جدا. كما رجعت اليه اعتذارا لابد ان ترجع اليه اصلاحا. الله اكبر ما شاء الله جاءت السبورة جزاه الله خيرا ربنا اكرمنا بالاستاز الخطاط استاز محمد شافعي تطوع وجه النهاردة هو انا حسيت ان خطي مش مش يعني مش - 00:20:10ضَ
ماشي فربنا اكرمنا بالاستاز شافعي جه كتب لنا بقى بالخط الجميل الرائع ده بيفكرنا وانا احب انها تبقى قدامنا كده عشان دايما نايه آآ نتذكر اليقظة الفكرة البصيرة القصد العزم المحاسبة التوبة وبعدين الانابة - 00:20:34ضَ
الإنابة. والحتة اللي احنا واقفين معها بقى اهي. ها الرجوع الى الحق اصلاحا كما رجعت اليه اعتزارا وقفنا مع قضية الرجوع الى الحق اصلاحا كما رجعت اليه اعتذارا اعتزارك لا يكفي - 00:20:55ضَ
لابد ان تصلح خطأك اصلاح ايها الاخوة كل غلطة انها تبع عشان كده قال لك اول حاجة هنا بسلاسة. واحد الخروج من التبعات واصعب حاجة التابعات زي ما قلنا كده انك انت غلطت في - 00:21:22ضَ
وتبت لأ ده ده حق لي انا حق هحاسبك عليه دي اسمها ايه؟ تبعة تبع النهاردة عندنا اشكال كبير جدا جدا خلي بالكم منه. ان واحد لما كان مستلف مني فلوس من عشر سنين - 00:21:59ضَ
وقال لي في خلال شهر هارجعها لك بازن الله تعالى وما نرجعهاش بعد شهر. وطالبت وبعد سنة ما رجعهاش وسنتين ما رجعهاش. ودلوقتي بعد عشر سنين جاي عايز يرجع لي الخمس تلاف جنيه اللي كان واخدهم. الخمس تلاف جنيه اللي كان واخدهم دول كانوا ساعتها يجيبوا. كان الدولار - 00:22:21ضَ
خمسة كانت خمس تلاف جنيه يجيبوا كم؟ الف دولار النهاردة الالف دولار بخمسين الف يبقى انا اخد منه الخمس تلاف بخمسين الف. ما هو النهاردة بقى قدرهم كده الضعف في الدنيا كده ولا اخد الخمس تلاف - 00:22:45ضَ
قالوا ناخد اصل المبلغ انا بقى مش مسامح ومش هاخد زيادة. انا عايز الخمس تلاف جنيه بتوعي بس لما نتقابل قدام ربنا اقول الراجل ده ما دفعش بعد شهر اللي قال عليه. ويا رب هات لي حقه مني - 00:23:05ضَ
الاشكال الكبير جدا زي ما قلت لكم كتير يا جماعة انك ممكن تشتم واحد وتيجي يوم القيامة يقول لك اشتمني او زي الخمستلاف جنيه دول ما دفعهمش ومات وما دفعهمش. وجه يوم القيامة وانا عايز منه الخمس تلاف جنيه بتوعي. يقول لي طب خد - 00:23:19ضَ
اديك خمس تلاف جنيه. لأ الخمس تلاف جنيه دول ربنا جل جلاله النهاردة كتب الخمستلاف جنيه دولت بخمسين الف حسنة بميت الف حسنة ربنا اللي حكم ويقول ما معييش حسنات. قل له بسيطة - 00:23:40ضَ
معي سيئات كتير شيل وحمل التبعات التابعات كنا بنتكلم في حديس عندنا اربعون اسمها الاربعون في التربية في حديس انك امرؤ فيك جاهلية ولكل بقى الرواسب الجاهلية الموجودة في انسان الانسان - 00:23:59ضَ
ونقول ان اكبر اسباب رواسب الجاهلية الانسان الوالدين. قال رسول الله. صلى الله عليه وسلم. فابواه يهودانه لما يطلع ابوه بيحب الفلوس فيخلي الواد بيموت في الفلوس ويطلع الواد بيجري ورا الفلوس - 00:24:24ضَ
ويضيع دينه عشان الفلوس. دي تبعة لما يجي الواد ده هيقف قدام ربنا يوم القيامة ويقول له يا رب خد حقي من ابويا هو اللي ضيعني ويحكم بينكم ربنا. مراتك - 00:24:58ضَ
تبعات بنتك تبعات واشكال تربية الاولاد في زمنا. اللهم اصلح اولادنا واولاد المسلمين اللهم اكفنا شر اولادنا. ازا كنا النهاردة بنقول فابواه ها يهودانه ربنا قال برضه فخشي فينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا - 00:25:17ضَ
ازا كان الاب بيهود الواد وينصره فالابن بيكفر ابوه برضه. اللهم اكفنا شر اولادنا. امين هي دي المشكلة. فلزلك قضية التبعات خلي بالك منها. لما قالوا لسيدنا سفيان الثوري عند الموت وهو يبكي وينتحب - 00:25:49ضَ
كل هذا من الزنوب فشل قشة من الارض. قال والله للزنوب اهون علي من هزه يا عم المشكلة مش مشكلة الزنوب الزنوب ربنا يغفرها ربنا يسامحنا. ربنا يعفو عنا. لكن المشكلة - 00:26:10ضَ
في التبعات حقوق المخلوقين. فلازم تبقى لك وقفة في حياتك عشان تخرج من التبعات. دي الانابة بالاصلاح ان ما يكفيش فيها انك تتوب لربنا ده لازم تخرج ممن يتبعات التي حملتها. هناك تبعات سهلة - 00:26:27ضَ
وبسيطة وامورها قريبة وهناك تبعات باسميها بقى غلطة العمر غلطة العمر اللي ما بتتصلحش. هي دي الاشكال الكبير والاشكال ايه بقى يعني لما تشوف واحد كان عايش بيعك طول عمره - 00:26:54ضَ
وهو في زات نفسه اهو مش بيعك يعني بيعمل زنوب وكبائر وخطايا لكن مثلا ايه تلاقي واحد آآ اهو مش مهتم بتربية اولاده. والواد طلع ده ده طلع آآ مش عارف بيعمل ايه وده طلع ومراته ديت طلعت مش عارف ايه والتانية طلعت - 00:27:18ضَ
عملت ايه وهو في حد زاته هو انسان مسكين. بس كل دول فوق دماغه فانا بقول للشباب دلوقتي سواء اللي اتزوج بقى ولا ما اتزوجش خفف عن زهرك كتير بقى بدعي اقول ايه - 00:27:41ضَ
اللهم ازا حاسبتني فلا تحاسبني الا على زنوبي اللهم ازا عاقبتني فلا تعاقبني الا بذنوبي. لان لو حسبك على ذنوب اللي انت مسؤول عنهم هتضيع هتضيع هتضيع التبعات فمن دلوقتي - 00:28:05ضَ
هاتهم واحد واحد كده كل اللي انت مسئول عنهم كل اللي لهم حقوق عليك كل اللي لهم تبعات عندك هاتهم كده وقعدهم قدامك. والله كده قل له اشتري مزلمتي منك بكام - 00:28:34ضَ
تاخد كم وتسامحني؟ ونبقى خالصين ما توقفنيش قدام ربنا الخروج من التبعات معلش ما كنتش ابدا احب اقولها والله لاني بستحي جدا من الكلام في الحتة دي لكن من اخطر الامور - 00:28:54ضَ
ان الزي يزني يأتي الله بزوق بزوج المزني فيها ويقف على زنوب الزاني ويقول الله له للزوج خز من حسناته حتى ترضى. تفتكر لو واحد وقف يوم القيامة على حسب - 00:29:17ضَ
وربنا مكنه خز حتى ترضى. ياخد قد ايه؟ فاحزروا الزنا المنتشر هزه الايام احزروا اياكم ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا. هو ده الاشكال الكبير. ان تبقى في زنوب معينة - 00:29:43ضَ
حقها وتبعتها تضيعك تدمرك. والاخطر زنوب تبعتها سوء خاتمة انك تبقى بتعمل تعمل وتيجي في الاخر تتكفي على وشك وتروح على جهنم. فاحزر من تبعات الذنوب. كما رجعت اليه اعتذارا - 00:30:11ضَ
ارجع اليه اصلاحا اصلح عملك اصلح نفسك ما افسدت جيش واحد الخروج من التبعات. اتنين التوجه للعزرات الانسان لما يعتاد الزنوب والمعاصي ما بتأسرش فيه الزنوب اخطر والاكبر الاشكال في ايه - 00:30:40ضَ
في اللامبالاة. ان يعصي ها ولا يبالي ولا يبالي ان يعصي ولا يبالي. ويذنب ولا يبالي. ويخطئ ولا يبالي. ويكسر ولا يبالي دي المصيبة الكبيرة التوجه الانسان اللي قلبه صاحي - 00:31:22ضَ
وقلبه مركز مع ربنا جل جلاله ساعة ما يغلط عارفين راكب مع سواق ولما ينزل في مطب يقول اي ايه يا عم بيقول لي ما هي بتخبط في عضمي العربية ديت هي انا - 00:31:47ضَ
فاللي يوجعها يوجعك هي دي الزنوب دي هي حالك مع ربنا. لازم تحس واحنا قلنا في الدرس اللي فات بتاع التوبة. قلنا ايه؟ قال الله جل جلاله. ومن من سوءا - 00:32:11ضَ
جوز به من يعمل سوءا يلزم ايه يبقى لازم تحس كده ساعة ما تذنب طاق على قفاك. اي اي اول ما عينك تقع على واحدة اي لكن التاني قال رسول الله. صلى الله عليه وسلم. نزلت الامانة في جذر قلوب الرجال - 00:32:26ضَ
ثم علموا من القرآن وعلموا من السنة. وحدثنا عن رفعها فقال ينام الرجل النوم فتقبض الامانة من قلبه فيظل اثرها مثل الوقت. ثم ينام النوم فتقبض الامانة من قلبه حتى يقال للرجل ما ازرفه ما اجلده - 00:32:51ضَ
ما اجمله وليس في قلبه مثقال ذرة من ايمان. افهم معي الحديس ده. ينام الرجل النوم مش ينام على السرير ويستغطى باللحاف لا دعني يغفل الغفلة وتقبض الامانة من قلبك. ربنا قال كده - 00:33:18ضَ
ومن يعش ها عن زكر الرحمن قل نقيض له شيطانا فهو له قرين قل قل انهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون انهم مهتدون لما تغفل من يعش عن ذكر الرحمن بتبعد وانت مش دريان - 00:33:42ضَ
يحسبون انهم مهتدون فتقبل يقبض الايمان من قلبك سم ينام النوم. هي دي. لما لم يتوجع اصله في الاول عارف اول التزامك واول قربك من ربنا واول احساسك بحلاوة الايمان لما كان يضيع منك فجر تفضل طول النهار متنكد. لما كنت تغلط غلطة تفضل طول الوقت عمال خايف ومرعوب - 00:34:06ضَ
وتقول يا رب دلوقتي بيضيع الفجر و التاني والتالت وانت ماشي عينيك عمالة تخبط في النسوان ليل ونهار ولا تبالي عادات وعمال تكدب وتهجص ولا تبالي تغتاب في الناس وتؤزي الناس ولا تبالي قاعد وتعمل وتسوي وآآ - 00:34:36ضَ
كل ده بيتكون فوق راسك ومع كل خلطة بينزع الايمان من قلبك وانت مش داريها. وانت مش داريها فلزلك التوجه للعشرات علم نفسك انك تقول اي يا رب استر. يا رب عافيني. يا رب انط بي. يا رب اصرف عني. يا رب نجني. يا رب احميني. يا رب - 00:35:09ضَ
عني. يا رب صدع عني. يا رب رد عني. يا رب وقفني. يا رب حصني. يا رب اعصمني يا رب اتعلم ان بعد كل غلطة انابة ما تسيبهاش تتراكم التوجه للعثرات - 00:35:45ضَ
تلاتة استدراك الفائتات ايها الاخوة انا احبكم في الله. عليكم حريص ولكم ناصح امين اللي بيعصي ولا يبالي ده مش فاهم حاجة مهمة هنعيد من الاول ونجيب من بعيد لسه احد المشايخ كان بيزورنا هنا قريب - 00:36:09ضَ
تقريبا يوم اه يوم الجمعة اللي فات وقاعد معي قال لي يا عم الشيخ الناس دول عايزك تجيب من الاول من الصفر تاني لسه هجيب من الصفر قال اه. الناس في زماننا محتاجة تجيب من الصفر. تعالوا نجيب من الصفر. ان الانسان - 00:36:46ضَ
قال الله جل جلاله يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه. من يوم ما بلغت يعني سن التكليف بقى يتكتب عليك حسنات وسيئات وانت ماشي لربنا. انك قول كادح. كادح الى ربك كدحا. ملاقي. انت ماشي لربنا ماشي ماشي ماشي - 00:37:06ضَ
لحد ما تقع في التربة تقع في القبر فملاقيه هتقابل ربنا. قال ايه؟ ها ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب. لسه النهاردة كنت في مشوار كده وبنصح حد - 00:37:35ضَ
ده بيقول ايه يعني ان شاء الله يعني قدامنا وقت لسه آآ احنا لسه صغيرين يعني قلت له لأ يا عم الناس بتموت ناس بتموت في صدمة عربية. ناس بتموت بسرطان - 00:37:56ضَ
كتر السرطانات اليومين دول اللهم عافي كل مبتلى واشف كل مريض النهاردة الناس بتموت بجلطة. في ليلة واحدة كتير هي دي القضية انك انت ماشي هتقع هيحاسبك من مات قامت قيامته - 00:38:10ضَ
حسابه الله سريع الحساب فالشاهد الاتنين ماشيين مع بعض في الطريق. طالعين سلم درجة اتنين تلاتة خمسة خمسين. عند الدرجة خمسين واحد وقع وخلي بالكم اللي بيقع مش بيقع درجة ولا اتنين ها - 00:38:31ضَ
ده بينزل للحضيض وهو ده اللي انا باقوله. قلنا ايه ؟ ان هي اولها غلطة وبعدين بتضيع اولها غلطة ايا كانت هذه الغلطة لكن الغلطة ديت بتبقى تبعاتها كتيرة وتقيلة قوي - 00:38:58ضَ
فعشان كده بنقول النهاردة خلي بالك الاتنين اللي طالعين دول واحد عند الدرجة الخمسين وواحد وقع نزل. التاني طلع واحد وخمسين. لو تاب وبيطلع واحد بقى التاني اتنين وخمسين تلاتة بقت تالت - 00:39:20ضَ
في تلاتة وخمسين طب انت هتوصل له امتى ده بقى اللي معك اللي سبقك بخمسين درجة هي دي استدراك الفائتات ان انت بيقولوا ايه ؟ من اكبر مصائب العاصي انه في زمن التوبة - 00:39:41ضَ
فاتته واجبات كانت عليه في الواجبات يعني هو لما اذنب في زمن وهو بيزنب كان عليه واجبات يعملها ما عملهاش وبعدين وهو بيتوب كان عليه واجبات ما عملهاش. ففتت واجبات اسناء الزنب وواجبات اسناء - 00:40:04ضَ
معالجة التوبة وضيع كل ده في سبيل لا شيء. فعشان يستدرك اللي فاته وقت الذنب ووقت التوبة محتاج بيقولوا ايه بقى ؟ طفرات ايمانية. انه ما يطلعش درجة درجة. وانما يطلع - 00:40:29ضَ
عشرة بعشرة ينط يقفز فبيبقى بدل ما بنقول له النهاردة اقرأ جزء اقرأ جزئين هيحتاج يعمل له بقى خاتمة في يوم بدل ما بنقول له صلي حداشر ركعة بما تيسر. لأه - 00:40:49ضَ
ده انت محتاج تصلي حداشر ركعة بتلات اجزاء محتاج ان انت تسند الصيام عشرين يوم ورا بعض محتاج شغل عشان تلحق اللي استدراك الفائتات انك تستدرك اللي فاتك اسناء الغفلة - 00:41:09ضَ
وتستدرك اللي فاتك اسناء الزنب. وتستدرك اللي فاتك اسناء معالجة التوبة. وتستدرك اللي فاتك اسناء انتزار التوبة. ما هو اللي وقع لما بيقوم بيحتاج ينفض هدومه مش هيقوم يجري على طول - 00:41:32ضَ
على ما رجليه تفك محتاج وقت على ما يسخن كل ده بيضيع منه عمر بقيت حاسب عليه فلا تعجل عليهم انما نعد لهم عدا يوم نحشر المتقين الى الرحمن وفدا - 00:41:53ضَ
ونسوق المجرمين الى جهنم وردا. اخر العدد خروج نفسك خروج نفسك. خروج روحك. يبقى محتاج عشان تصلح الرجوع الى الحق اصلاحا كما رجعت اليه اعتذارا. اعتذار صلح ازاي اصلح بتلات حاجات؟ الخروج من التبعات - 00:42:13ضَ
اتنين التوجه للعثرات. اي تلاتة استدراك الفائتات استدرك اللي فات عشان ما فيش فرصة تانية اكبر مصيبة ان ما فيش ملحق ما فيش اعادة ازا وقعت هتتحاسب ويا جنة يا نار. اللهم ارزقنا اصلاح احوالنا - 00:42:46ضَ
اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا. واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا واصلح لنا اخرتنا التي اليها معادنا. واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير. امين. واجعل الموت راحة لنا من كل - 00:43:22ضَ
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد الحمد لله رب العالمين احبكم في الله والسلام عليكم ورحمة الله - 00:43:40ضَ