Baheth

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين سيدنا وامامنا وحبيبنا وقرة عيننا محمد بن عبد الله وعلى اله وصحابته اجمعين - 00:00:00ضَ

اما بعد فحياكم الله في مجلس من مجالس الذكر نسأل الله تبارك وتعالى ان لا يحرمنا واياكم الاجر ونتذكر جميعا قول النبي صلى الله عليه وسلم ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله - 00:00:18ضَ

ويتدارسونه بينهم الا غشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده واسأل الله جل وعلا ان يجعلني واياكم منهم وما زلنا مع كتاب التوحيد للامام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله تبارك وتعالى الذي هو حق الله - 00:00:36ضَ

على العبيد ونحن في ليلة الاربعاء ليلة الرابع عشر من شهر صفر لسنة ثلاث واربعين واربعمائة بعد الالف من هجرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم موافق ليلة الثاني والعشرين من الشهر التاسع - 00:00:56ضَ

لسنة احدى وعشرين والفين من ميلاد المسيح عليه السلام ووصلنا الى الباب الثاني والخمسين من هذا الكتاب المبارك ان شاء الله تم بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه - 00:01:13ضَ

اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه ولوالدينا وللمسلمين والمؤمنين اجمعين. اللهم امين. قال الامام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله. الباب الثاني والخمسون باب قول اللهم اغفر لي ان شئت في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقولن احدكم - 00:01:34ضَ

اللهم اغفر لي ان شئت اللهم ارحمني ان شئت ليعزم المسألة فان الله لا مكره له ولمسلم وليعظم الرغبة فان الله لا يتعاظمه شيء اعطاه. نعم قال المؤلف رحمه الله تبارك وتعالى باب - 00:02:03ضَ

قول اللهم اغفر لي ان شئت يعني حكم هذا القول حكم ان يقول الانسان اللهم اغفر لي ان شئت الاصل في الدعاء ان الانسان يلجأ الى الله تبارك وتعالى مفتقرا متذللا وهذا هذه هي روح العبادة - 00:02:26ضَ

روح العبادة هو الافتقار والتذلل الى الله تبارك وتعالى. واذا قال ابن القيم رحمه الله تعالى عن هذه العبادة انها التذلل الى الله التذلل هذا التذلل هو روح هذه العبادة. ان الانسان يستشعر الفقر والحاجة - 00:02:43ضَ

لله تبارك وتعالى آآ هنا قول باب قول اللهم اغفر لي ان شئت الله تبارك وتعالى لكمال سلطانه وكمال جوده وكمال فضله سبحانه وتعالى فانه يجب التأدب معه ولا يقال اللهم اغفر لي - 00:03:05ضَ

ان شئت وانما يعزم المسألة. يقول اللهم اغفر لي ثم ذكر هذا الحديث حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقولن احدكم اللهم اغفر لي ان شئت - 00:03:31ضَ

لكن يعزم يقول اللهم اغفر لي اللهم اغفر لي اللهم اغفر لي بدون ان شئت لماذا قال اهل العلم لثلاثة محاذير بثلاثة محاذير الاول قوله اغفر لي ان شئت يشعر - 00:03:50ضَ

ان الله تبارك وتعالى قد يكره على هذا الشيء جل في علاه. يعني كأنه يقول ربي لا اكرهك على هذا الامر وان اغفر لي ان شئت وان شئت فلا تغفر فلا تغفر - 00:04:10ضَ

وما هكذا يكون الافتقار والتذلل الى الله تبارك وتعالى. وعبادة الرحمن غاية حبه مع ذل عابده هما قطبان هكذا ينبغي ان يكون العبد مع الله تبارك وتعالى كمال الذل لله تبارك وتعالى. الامر الثاني او المحذور - 00:04:26ضَ

الثاني انه كأنه يرى ان هذا الامر عظيم وقد يتعاظمه الله سبحانه وتعالى فيقول لا هذا شيء كثير يعني الذي تطلبه لا وهي ليس خاصة بالمغفرة هنا اي شيء اذا سألت الله تبارك لا تقل ان شئت - 00:04:48ضَ

تقول اللهم ارزقني لا تقل ان شئت اللهم اهدني لا تقل ان شئت اللهم اغفر لي اللهم هب لي ذرية طيبة لا تقل ان شئت وانما اعزم في المسألة لذلك لان الله تبارك لا يتعاظمه شيء سبحانه وتعالى وانما امره اذا اراد شيئا يقول له - 00:05:11ضَ

كن فيكون انتهى الامر بالنسبة لله جل وعلا. ولذلك جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ان يمين الرحمن لا يغيظها شيء ملأى لا يغضها شيء سحاء الليل والنهار - 00:05:32ضَ

هذه يمين الله تبارك وتعالى. فالانسان قد يتعاظم هذا الامر فيظن ان هذا الامر ايظا عظيم على الله. لا الله تبارك كل شيء عنده يسير جل في علاه فلا يقيد دعوته او دعاءه بقوله ان شئت هذا المحذور - 00:05:50ضَ

الثاني المحذور الثالث انه يشعر انه غير مبالي اللهم اغفر لي ان شئت اغفر لي ان شئت لا تغفر لي كانه يعني يستشعر عدم الحاجة لله تبارك وتعالى وانه يقول ان شئت فاغفر لي فاغفر لي انت ما شئت تغفر لي لا تغفر لي - 00:06:10ضَ

لانه غير محتاج لله تبارك وتعالى. او ان شئت ترزقني ارزقني ما تبي لا ترزقني ان شئت ان تهديني اهدني ما تبي لا تهديني. هكذا كانه غير محتاج لله تبارك وهذا خلاف اصل العبادة. وهي التذلل والفقر - 00:06:30ضَ

الى الله تبارك وتعالى وليس كما اه يقول هذا القائل اللهم اغفر لي ان شئت قال لا يقولن احدكم اللهم اغفر لي ان شئت. واختلف اهل العلم هنا في هذه الكلمة. اللهم اغفر لي ان شئت. هل هو للكراهة او للتحريم - 00:06:46ضَ

يعني هل يحرم ان يقول العبد اللهم اغفر لي ان شئت او انه يكره فعلى قولين لاهل العلم ان ما قصد الانسان هذا وانما قصد تعليق الامر بالمشيئة فهذا مكروه - 00:07:06ضَ

وان خطر في باله شيء من الثلاثة التي قلناها فهذا لا شك انه محرم لا يجوز له ان يقول مثل هذا المهم ان الانسان لا يقول اللهم اغفر لي ان شئت - 00:07:21ضَ

ولكن يعزم المسألة يعزم يعني اللهم اغفر لي اللهم اغفر لي اللهم اغفر لي حتى اذا دعا لغيره اللهم اشفه اللهم وفقه اللهم ارزقه اللهم عافه لا تقل ان شئت - 00:07:34ضَ

وهذا لا يخالف قول النبي صلى الله عليه وسلم ما دخل على قال طهور ان شاء الله هذا ليس من باب الدعاء وانما هذا من باب الخبر الذي قاله النبي الطهور ان شاء الله لم يكن دعاء للرجل كما ذكر اهل العلم وانما كان خبرا يعني ارجو - 00:07:53ضَ

ان يكون هذا المرض طهرك من الذنوب من الذنوب. طهور ان شاء الله وليس من باب الدعاء. اما اذا جئت الى انسان وتريد ان تدعو له لا تقل ان شاء - 00:08:13ضَ

لا تقل اللهم اغفر له ان شئت لا تقل اللهم ارزقه ان شئت قل اللهم ارزقه اللهم اغفر له وهكذا اعزم في الدعاء. ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يقولن احدكم اللهم اغفر لي ان شئت اللهم ارحمني - 00:08:23ضَ

ان شئت ليعزم المسألة يعني يكون جازما بها فان الله لا مكره له. وهذا قلنا احد المحاذير الثلاثة وهي انه قد يظن ان الله له مكره سبحانه وتعالى فلذلك يقول ان شئت - 00:08:40ضَ

يقيدها بهذا القيد وهذا القيد باطل آآ قال ولمسلم وليعظم الرغبة فان الله لا يتعاظمه معطاه عظم الرغبة اكثر من الطلب لا يعني لا تقلل الطلب اكثر من الطلب. ولذلك الله تبارك وتعالى يقول في الحديث القدسي يا عبادي - 00:09:01ضَ

لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألني كل مسألته فاعطيته ما نقص ذلك من ملكي شيئا الا كما ينقص المخيط اذا ادخل في البحر الله اكبر - 00:09:29ضَ

المخيط هي الابرة الكبيرة هذه الملساء اذا ادخلتها في البحر ثم اخرجتها كم نقص من البحر ولا شيء يقول كذلك الامر اذا اعطى كل واحد مسألته. تصوروا من الاولين والاخرين والانس والجن - 00:09:48ضَ

وفي وقت واحد واعطى كل واحد مسألته لا ينقص من ملكه شيء سبحانه وتعالى وذلك لكمال ملكه وعظيم ملكه جل وعلا. فالانسان لا يتعاظم الله تبارك وتعالى يقول هذا كثير - 00:10:11ضَ

على الله لا ليس شيء على الله كثير سبحانه وتعالى ويذكرون من طرائف الامور ان رجلا كان عند الكعبة فيسأل الله تبارك وتعالى يريد الدنيا فيقول يا رب يا رب - 00:10:28ضَ

خمسة ملايين يبي فلوس يقول يا الله يا الله خمس ملايين يا رب ارزقني خمسة ملايين فصاحبه بجانبه ضربه هكذا قال يكفي مليون مليون زين قال يكفي مليون قال سألتك انا طالب منك انا - 00:10:51ضَ

انا طالب من الله من الكريم. شوفوا حتى هو ما طلب منا مستعظم وهو لم يطلب منه واستعظم الامر خمس ملايين كثير يقول لها انا ما طلبت منك انا طلبت من العظيم طلبت من الكريم طلبت من الجواد سبحانه وتعالى ولذلك قيل - 00:11:10ضَ

وتعظم وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم وتعظو في عين الصغير صغارها لانه صغير وتصغر في عين العظيم العظائم مهما ظننت انها عظيمة فهي عند الله لا شيء - 00:11:28ضَ

فاصبر عند الله فاعطيت كل واحد منكم مسألته او منهم اعطيت كل مسألته ما نقص ذلك من ملكي شيئا لكمال ملكه وعظيم ملكه وسلطانه سبحانه وتعالى فنفرق بين سؤال الله - 00:11:50ضَ

وسؤال غير الله سبحانه وتعالى نعم غير الله من البشر عندما تسأله نعم قد يستعبد هذا ولذلك تراعي في المسألة يعني على قدره يستطيع على هذا المبلغ او لا يستطيع. فتفكر مئة مرة قبل ان تقدم - 00:12:10ضَ

على هذا السؤال كم اطلب منه؟ اخشى ان اقول له هذا المبلغ يقول كبير ثم كذلك سؤال الانسان قد تسأله ولا يعطيك يبخل قد يبخل لا يعطيك قد لا يعطيك كل مسألتك يعطيك بعض - 00:12:33ضَ

مسألتك يعطيك ويمن عليك بالعطاء يعطيك ولكن يعطيك خوفا منك او يعطيك لمصلحة له عندك اما الله جل وعلا فمنزه عن ذلك كله جل وعلا فالله تبارك وتعالى اعطاك وانت في بطن امك - 00:12:50ضَ

كتب رزقك كله وهيأ لك رحم امك وهيأ لك الحياة في بطنها. ثم لما خرجت رزقك سبحانه وتعالى من حليبها ثم بعد ذلك ينشأك ويربيك الله تبارك وتعالى كل هذا عطاء - 00:13:16ضَ

من الله تبارك ويرزقك من حيث لا تحتسب وهكذا يستمر رزق الله معك سبحانه وتعالى يعطيك من نعمه وما بكم من نعمة فمن الله جل وعلا يعطي عطاء عظيما جل في علاه. وهكذا يستمر عطاؤه لك الى ان يتوفاك - 00:13:31ضَ

سبحانه وتعالى ثم اذا مت على العقيدة الصحيحة وعلى الاسلام اعطاك في الاخرة ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر هذا عطاء الله اما عطاء العبيد فعلى قدرهم - 00:13:51ضَ

ولذلك قال الشاعر الله يغضب ان تركت سؤاله وبني ادم ان سألته يغضب هذا الفرق ابن ادم اذا طلبت منه يغضب الله جل اذا لم تطلب منه يغضب جل وعلا - 00:14:10ضَ

هذا هو الفرق العظيم بين الله تبارك وتعالى وفروق اخرى لكن الشاهد من هذا ان الله تبارك وتعالى يعطي من يحب ويعطي من لا يحب يعطي عطاء لا يعلمه الا هو سبحانه وتعالى بلا حصر بلا حساب - 00:14:29ضَ

ولكن لمنه وكرمه وفضله سبحانه وتعالى نعم احسن الله اليكم فيه مسائل. الاولى النهي عن الاستثناء في الدعاء اجي النهي عن الاستثناء في الدعاء. نعم اللي هو ان شئت اغفر لي - 00:14:46ضَ

ان شئت هذا في الدعاء نعم الثانية بيان العلة في ذلك نعم بيان العلم لذلك ان الله لا لا يتعاظم شيء سبحانه وتعالى. نعم. الثالثة قوله ليعزم المسألة ليعزم المسألة اي يجد في هذه اغفر لي. ولا يقول ان شئت وانما يعيد ويكرر ولذلك جاء في الحديث ان الله يحب العبد - 00:15:08ضَ

الحاح الملحاح الذي يلح بالدعاء ولذلك يقال اكثر طرق الباب يوشك ان يفتح لك فاذا منعك سبحانه وتعالى بعض الناس يقول دعوت ما عطاني فلحكمة سبحانه وتعالى لحكمة ما اعطاك جل وعلا. اما انه ما اعطاك لانه يضرك. هذا العطاء - 00:15:32ضَ

فالانسان كما قال الله تبارك وتعالى عن هذا الانسان يقول كلا ان الانسان ليطغى ان رآه استغنى قد يطغي الانسان هذا المال فالله لا يعطيه حتى يبقى على ايمانه حتى يبقى على ايمانه الله لا يعطيه سبحانه لانه يعلم سبحانه انه لو اعطاه لتمرد - 00:15:57ضَ

وغرته الدنيا ونسي الله جل وعلا وكم من فقير استغنى فصار والعياذ بالله يعني آآ بعيدة عن الله تبارك تلهيه هذه الدنيا فيمنع الله تبارك وتعالى لمصلحته العبد وقد يمنع الله تبارك لانه يؤخر له الى يوم القيامة - 00:16:22ضَ

او انه اختار له شيئا افضل منه ولذلك بعض الناس مثلا يطلب الله شيئا معينا فلا يعطيه الله هذا الشيء ثم يعطيه شيئا افضل منه يقول الحمد لله انه ما عطاني - 00:16:46ضَ

ذاك الشيء طلع هذا افضل منا او ان هذا الامر قد يكون سيئا له فيقول الحمد لله الذي ما اعطاني. لكن ليس كل احد يتبين له هذا في الدنيا ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا سأل احدكم الله جل وعلا فهو بين ثلاث - 00:16:59ضَ

اما ان يعطيه في الدنيا واما ان يؤخره له الى يوم القيامة واما ان يصرف عنه من السوء مثله ونحن لا نعلم حكمة الله تبارك وتعالى فيما يفعل جل وعلا لكننا نؤمن - 00:17:15ضَ

بحكمته جل في علاه. نعم الرابعة اعظام الرغبة اعظام الرغبة اي نعم اعظام الرغبة اي عند الله تبارك وتعالى ان ان نرغب الى الله تبارك وتعالى ونعزم بالدعاء ونقول يا رب - 00:17:31ضَ

يا رب اعطنا اعظم الرغبة الى الله والتذلل والفقر بين يديه جل في علاه. نعم. الخامسة التعليل لهذا الامر. نعم لان الله لا يتعاظمه شيء سبحانه وتعالى. اكثر من الطلب من الله جل - 00:17:49ضَ

في علاه وكان آآ سعد بن عبادة رضي الله عنه كان من دعائه من جميل دعائه يقول انه طبعا سعد بن عبادة سيد الخزرج سيد الخزرج وكان من دعائه او قبل ان نقول ما كان من دعائه كان كريما لدرجة انه ذكر الذهبي - 00:18:05ضَ

عن بعض السلف انه آآ نقل عن سعد بن عبادة انه منذ دخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة الى ان توفاه الله كم جلس في المدينة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:18:27ضَ

عشر سنوات اذا قلنا السنة ثلاث مئة وخمسة وستين يوم يعني كم سنة؟ كم يوم ها ثلاثة الاف وست مئة وخمسين يوم يقول ما يمر يوم الا وسعد بن عبادة يهدي للنبي هدية - 00:18:39ضَ

كل يوم اما يهدي له طعاما واما ان يهدي له آآ لباسا واما ان يهدي له سلاحا واما يهدي له دابة ما يمر يوم الا ويهدي للنبي صلى الله عليه وسلم من كرمه رضي الله عنه. حتى ذكروا انه كان من دعائه اللهم اني لا اصلح للفقر - 00:18:55ضَ

ولا يصلح لي يعني انا والفقر لان ما نصلح لبعض لانه كريم قال اللهم اني لا اصلح للفقر ولا يصلح لي اللهم ارزقني من فضلك يعني اغنني من فضلك اعطني من فضلك يا رب حتى لا اكن فقيرا حتى استطيع ان - 00:19:20ضَ

اعطي ويذكر ان ولده قيسا كان اكرم من ابيه رباه تربية صح تار قيس اكرم من ابيه. يقولون. لان قيسا وهذه ليست دعوة لكم لكن هكذا وقع كان يقترض ويستدين - 00:19:41ضَ

لكي يكرم الى هذه الدرجة كان يقترض ويستدل لكي يكرم ونقلوا في ترجمته ان ابا بكر وعمر اتيا النبي صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله كلم قيسا فانه يقترض - 00:20:02ضَ

يكرم يعني زيادة يعني مبالغ في الكرم من الذي سمع ابوه سعد بن عبادة فغضب ثم ذهب الى النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله ما بال ابي بكر وعمر يبخلان علي ابني - 00:20:21ضَ

انا راضي دعه يقترض فليقترظ وانا اسدد هذا لغم يعلم ولده يقول يقترض وانا اسدد لا يستمر ما لكم شغل فيه اتركوه دعوه يكرم هذه صفة طيبة صفة الكرم يقول انا انا اسدد عليه اذا ما سدد انا اسدد عنه - 00:20:37ضَ

الان بعظ الناس لا شاف والده يكرمه هذا يدفع بعظهم يروح يرفع عليه قظية حجر يقول اه سفيه ما ما يحسن يتصرف دائما يعطي امواله للناس بينما الاصل ان الكرم شيء يعني مطلوب في دين الله تبارك وتعالى والله المستعان. نعم - 00:20:59ضَ