Baheth

وعلى من حال دونهم ودون مطلعه غيم او قتر ليلة الثلاثين من شعبان احتياطا بنية انه من رمضان لاحظ المصنف عبرين الاول قال على برؤية هلاله على جميع الناس فاذا رؤي - 00:00:00ضَ

انه هل رمظان؟ وجب على جميع المسلمين اختلفت المطالع ولم اما اذا لم يرى وحالة دون منظره او مطلعه غيم او قطر غبرة قطرة غبرة او دخان او اشياء جبال شاهقة - 00:00:25ضَ

جدا لا يمكن النظر معها قالوا على من حال لاحظ هنا قال على من حال دونهم. لم يجب على جميع الناس فقط الذي حال دونه هو الذي يجب عليه بمعنى ان البلدان الثانية اذا كان صحوا وجب عليهم ان يكملوا اكملوا عدة شعبان - 00:00:49ضَ

هذه البلد الثانية التي لم يحل دونها الهلال حل الثاني الذي حال دون الغيم وجب عليهم الصوم والتي صحو لم يحق دونها لم يجب عليه بل يقولون يكره الحنابلة صيام يوم الشك - 00:01:16ضَ

يجب على هؤلاء يوم الغيب ويكره لاولئك يعني يوم الشك عندهم مكروه ثم يقول احتياطا يعني ظنا احتياطيا لا يقينا بنية انه من رمضان يعني يحكم احتياطا وينويه من رمضان لا ينويه فقط - 00:01:37ضَ

على التردد يقول اني ان ظهر من رمضان فصمت فهو من رمضان والا فليس لا. يجزم انه النية يجزم النية انه ينوي صيام رمضان ولا يقولون هذا ليس من باب الشك - 00:02:07ضَ

لا هو يجزم انه ينوي به رمظان لكنه هو في الاصل لم يجزم انه رمضان انما هو احتياط ويجزي ان ظهر يجزي ان ظهر انه من رمضان ولا يقضي لا يقضي لو كان على سبيل الشك - 00:02:27ضَ

وقلنا بوجوب القضاء لانه لا تصح الاعمال بالنيات والنية المترددة لا تجزئ لابد من القطع فهم يجزمون بصومه ويجزمون به بان ينويه من رمضان لكن ظنا انه هل ويقولون يجب ويقولون انه - 00:02:49ضَ

اه انه سوء نص الامام احمد والحقيقة انه ليس بناص الوجوب نص الامام احمد انه يصام ويباح او يستحب اما القول بان احمد نص على الوجوب فلا لكن اختاره الاصحاب - 00:03:16ضَ

كالخراق واكثر الاصحاب. صنفوا فيه المصنفات وجوبه تناظروا مع الجمهور لان هذي من مفردات الحنابلة بالمناسبة هذا الشيخ تقي الدين ابن تيمية لا اصل للوجوب في كلام احمد ولا في كلام احد من الصحابة - 00:03:43ضَ

لان الحنابلة يقولون احمد يقول بالوجوب ابن عمر وعائشة وعلي وعمرو بن العاص وابنه غيرهم نقلوه هنا نقلوا عن جماعة وعلى انه وجوب يقول شيخ الاسلام لا اصل للوجوب في كلام احمد - 00:04:10ضَ

ولا في كلام احد من الصحابة بل يقول بل المنصوص عنه عدم في هذا الذي معكم في منار السبيل. اصحابه هكذا النسخة اللي معك ما هي لا هذه التي في منار السبيل مكتوبة اصحابه - 00:04:39ضَ

لأ الذي في كلام شيخ الاسلام وفي من نقلوا عنه في كلام احمد والصحابة اظن على انها في بسبب الطبعة. وش الطبعة اللي معك انت ايش مكتوب فيها؟ صحابي واصحابه ولا الصحابة - 00:05:01ضَ

معك انت؟ ايه نعم لأ لأ وليس في كلامه نفس الابر اللي معك امليها عليه ايوه عندك نفس العبارة اصحابي هكذا نعم لا لا ما ادري عنها حاشية الان لكن - 00:05:24ضَ

الذي في كتب ابن تيمية في المجموع الفتاوي وفي الاختيارات وفي من نقل عنه الفروع انه الصحابة وهذا هو مقصود احمد. مقصوده لان الحنابلة يقولون هذا مذهب. فلان وفلان وفلان وفلان من الصحابة - 00:06:01ضَ

بالوجوب بالاستحباب والاحتياط قالوا بوجوب صومه اه حصل وهم للناسخ بهذا الكتاب انه يقصد اصحابه يعني اصحاب احمد ابا احمد من الخرق فمن بعده يصرحون بالوجوب كيف نقول ما لها اصل؟ هم يصرحون في كتبه - 00:06:19ضَ

كلامنا صريح صريح احمد كلامهم صريح بالوجوب المهم انه ذلك حتى صاحب الفروع على كثرة عنايته بمرويات احمد ومنصوصه والاصحاب رد اقوال القائلين بالوجوب وبين ان يعني غير صحيحة على كل هم مستدل ولهم دليل - 00:06:46ضَ

دلوا باشياء واتنازعوا في نفس الدليل. الدليل جمهور يقولون وان غم عليكم قول النبي صلى الله عليه وسلم فان غم عليكم فاقدروا له تقدروا له اي قدروا له تقدير العدد - 00:07:14ضَ

بدليل الرواية الاخرى الاخرى اكملوا عدة شعبان ثلاثين واكملوا العدة ثلاثين ها واضح ان التقدير تقدير العدة لكنهم قالوا لا المعنى فاقدروا له ضيقوا عليه من القدر وهو التضييق لانه في اللغة بمعنى التضييق. ومنه قوله تعالى - 00:07:33ضَ

ومن قدر عليه رزقه اي ضيق عليه ظن ان لن نقدر عليه لن نضيق عليه فحملوا هذا وقالوا نضيق العدة بان نجعل شعبان تسعا وعشرين مع ان الحديث يقول اكملوا العدة ثلاثين - 00:07:59ضَ

يعني عدة شعبان لكن فهموا على هذا بدليل الذي حملهم على هذا ان راوي الحديث ابن عمر كان ابن عمر اذا آآ حالة اذا دخل او جاء يوم الثلاثين من شعبان - 00:08:21ضَ

بعث من ينظر اليه فان رؤي الهلال اصبح صائم وان لم يرى وكان صحوا اصبح مفطرا وان كان غيما ولم يرى اصبح صائما من رمضان قالوا هذا فعل راويه راوي الحديث - 00:08:39ضَ

ها هو هكذا فهو فقهه على التضييق ونقلوه عن جماعة من الصحابة عن ابن عمر وعن ابيه وعن عمر ابن العاص ابي هريرة وانس ومعاوية وعائشة واسماء لكن الصواب ان هؤلاء كلهم يصومونه - 00:09:03ضَ

استحبابا موقف باحة لا والرواية الثانية في المذهب لا يجب وهي المنصوصة لذلك قال شيخ الاسلام هذا مذهب احمد المنصوص الصريح عنهم. ولا اصل للوجوب في كلامه ولا كلام احد من الصحابة - 00:09:29ضَ

ولذلك يختار اختار مرة الاستحباب واختار الشيخ واختار مرة الاباحة الاستحباب واختار الاباحة وبين ان هذا هو هذا مذهب احمد الاستحباب وهو اختار الاستحباب ثم اختار الاباحة على كل هو - 00:09:56ضَ

واذا قلنا استحب او يباح بمعنى انه لو صامه بنية من رمظان فتبين انه من رمظان اجزاء يقول علي ابن ابي طالب لان اصوم يوما من شعبان احب الي من ان افطر يوما - 00:10:24ضَ

في الرمظان فيصومه لكن هذا في يوم ايش الغيم لا في يوم الشك يوم الشك عند الحنابلة كما سيأتي في مكروهات في الصيام المكروه انه ايش؟ هو يوم ليلة الثلاثين من شعبان - 00:10:43ضَ

اذا لم يرى الهلال السماء صحوا ونظر الناس فلم يروه هذا مشكوك احتمال انه بسبب ضعف بصرهم ودقة الهلال يكون هذا شك يكره صومه لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه وقال الذي - 00:11:04ضَ

العمال الذي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم الشك لكن يوم الغيم يختلف يوم الغيم يختلف مع ان الجمهور لا يفرقون بين يوم الغيم ويوم الصحو - 00:11:20ضَ

اذا لم يرى الهلال كله يوم يقول ابن القيم شيخ الاسلام وغيرهم ان ما نقل عن الصحابة انما يدل على الاستحباب لا على الوجوب لانهم لم يأمروا لم يأمروا بي وانما نقل عنهم الفعل - 00:11:38ضَ

وعن احمد رواية ثالثة انه الناس تبع للامام في هذا اليوم تبع للامام فان رأى صومه صام وان رأى عدم صومه لا يصام وهذا لا شك انه قوي ومما يذكر في هذا الموضع - 00:12:01ضَ

تعرفون ان الامام يكون له نواب خاصة في الزمن السابق ما يتمكن الناس ليس مثل هذا في هذا الزمان مباشرة ما ان يثبت عند الامام الا ويمكن نشره في الوسائل الاعلام والبرقية - 00:12:31ضَ

اتصالات قديما كانت العاصمة التي بها الامام تبعد عن بعض البلدان الاف الاميال ها اه ما يصلهم الخبر الا يوم يوم العيد ما يعرفون في صحيح مسلم حديث قريب لما قال بعثتني ام الفضل الى - 00:12:45ضَ

حاجة لها الى معاوية ادركت رمظان في الشام يوم يوم يوم الهلال قال فقدمت في نهاية الشهر فقال لي ابن عباس متى رأيتم الهلال؟ فقلت رأيناه ليلة الجمعة رأيناه ليلة - 00:13:09ضَ

الجمعة قال ولكن ما رأيناه الا ليلة السبت قلت له الا تعتد برؤية معاوية قال لا امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤية او كما قال يرى اختلاف المقالع ابن عباد - 00:13:34ضَ

الشاهد انه ما بين شهر ما بين رؤية هلاله وما بين رؤية هلال شوال فيكون ينوب مكانه نوابه في البلدان امراء امراء البلدان ومن يقوم عليها من القضاة ولذلك الشيخ عبد الله رحمه الله يختار كان - 00:13:55ضَ

كان يختار انه صيامه ليلة يوم يوم يوم الغيم هذا انه لا لا يجوز ولا يصعب وكان قاضيا في بعض بلدان القصيم في عنيزة فصارت منازعة بينهم وبين اميرهم فغاظبهم - 00:14:23ضَ

وقال اذا نازعتم اميركم انا اترككم خرج منهم ذهب الى البكيرية ضيفا حتى ينتقل الى الولاية او العاصفة صادف الهلال وهو في البكيرية وكان قاضي البلد الميدو انا قاضي البلد تلميذه التلاميذ - 00:14:42ضَ

لكنه يرى على المذهب انه اذا حال دون منظره غيم يجب فلما ترى اولا قال لهم صوموا غدا وصار الناس يصومون فاصبح الشيخ عبد الله معهم صائما ولا يرى جوال الصيام - 00:15:16ضَ

فقيل له يا شيخ عبد الله كان مفتي نجد في وقته مفتي نجد في وقت كان كبيرا جليلا القضاة والعلماء فقالوا له قيل له كيف تقول ذلك؟ قال سبحان الله - 00:15:41ضَ

للقاضي والامير قالوا يصوم لا نخالف المسلم هذا هو الفقه هو الاعتداد بالرأي وعدم تشق عصا المسلمين المفارقة باعتبار ان قول مرجوح باعتبار انه كذا لا امر الجماعة وقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الصوم يوم يصومه الناس والفطر يوم يفطر - 00:16:03ضَ

لاصول شرعية جاءت لمغزى وهدف سامي المهم يقول المصنف ويجزئ ان ظهر منه يعني على هذا على المذهب يجزئ ان ظهر انه من رمضان اجزأ وليس عليه قضاء اذا ثبت - 00:16:29ضَ

قال الاثر ان قلت لاحمد فيعتد به قال كان ابن عمر يعتد به يقول فاذا اصبح عازما على الصوم اعتد به ويجزئه - 00:16:48ضَ