بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. ومن استن بسنته اقتفى اثره الى يوم الدين حديثنا ايضا تظامون - 00:00:01ضَ

وتضامون يضوامون يعني لا يلحقكم ضيم ولا قصور في الرؤية بل هي رؤية واضحة وجلية ثم هذه تختلف هذه الرؤية حسب مقاماتهم وايمانهم ومعرفتهم لله جل وعلا ولهذا سبق الحديث قوله صلى الله عليه وسلم - 00:00:20ضَ

اخباره باخباره بانهم يرونه قال فان استطعتم الا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها فافعلوا يقول بعض العلماء هذا اشارة الى ان من حافظ على هاتين الصلاتين - 00:00:49ضَ

انه يجزى رؤية الله جل وعلا بكرة وعشية في اليوم مرتين واليوم ما في شمس وقمر وليل في الجنة ولكنهم يعرفون مقدار الايام وهذا معناه زيادة محافظة والا ليس المعنى يحافظ على هاتين الصلاتين فقط. والبقية لا يحافظ عليها - 00:01:13ضَ

ولكنه اشارة الى من حافظ على اوامر الله هو الذي يحفظ حدوده وهو الذي يحفظ الله كما في حديث ابن عباس احفظ الله يحفظك احفظ الله يعني احفظ اوامره ان ان تضيع - 00:01:42ضَ

واحفظ نواهيه ان ترتكبها فمن حفظ هذه انه يجزى الجزاء العظيم ومنه يعني من الجزائر رؤية الله جل وعلا وقوله وهم في عرصات القيامة هي المواقف وعرصة البيت عرصة الدار - 00:02:01ضَ

المتسع امامها والذي يتخذ للجلوس ومعلوم ان القيامة يعني يوم الحشر انه يكون جمعا ولكن لا يستمر في حالة واحدة يختلف وهذه الرؤية للمؤمنين فقط وهذا بعد ما يذهب الكفار - 00:02:28ضَ

الى جهنم كما جاء ذلك صريحا في احاديث شفاعة فان الله اذا وقعت الشفاعة تأتي الاشارة اليها يحكم الله جل وعلا بين خلقه ويذهب الكفار معبوداتهم الى جهنم لا يبقى الا المؤمنون ولكن معهم المنافقون - 00:02:57ضَ

كما في صحيح مسلم يبقى المؤمنون ومعهم المنافقون في رواية وفيهم المنافقون ويأتيهم الله جل وعلا في صورة غير الصورة التي رأوه فيها اول مرة يقول ما الذي ابقاكم وقد ذهب الناس - 00:03:31ضَ

يقولون تركناهم احوج ما كنا اليهم اما اليوم فلا نحتاج اليهم بشيء ولنا رب ننتظره يقول انا ربكم ويقول نعوذ بالله منك هذا مقامنا حتى يأتينا ربنا فاذا اتى الينا ربنا عرفناه فيقول هل بينكم وبينه اية - 00:03:54ضَ

يعني علامة يقول نعم الساق يكشف عن ساقه فيخرون له سجدا ويبقى المنافق ظهر ظهره طبقة واحدة اذا اراد ان يسجد خر على قفاه قال جل وعلا يوم يدعون الى السجود فلا يستطيعون - 00:04:22ضَ

خاشعة ابصارهم وقد كانوا يعني في الدنيا ودعونا الى السجود وهم سالمون ولكن يسجدون الا لانفسهم يسجدون للدفاع عن انفسهم فقط اما سجود الله فلا يسجدون اذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى - 00:04:46ضَ

يراؤون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا ثم ويضرب الحجاب بينهم وبين المنافقين كما في الاية في اية سورة الحديد فهذه من الامور التي يجب الايمان بها انها داخلة في الايمان باليوم الاخر. نعم - 00:05:09ضَ

قال رحمه الله تعالى التي يقولها المتكلمون لا خير فيها ولكن قد مثل يلقى على بعض الناس يكون على بصيرة في ذلك كما قلت لكم المعتزلة هم الاصل في هذا وتبعهم غيرهم على هذا - 00:05:39ضَ

يقولون ان الرؤية اذا لم يكن امام المرء شيء يصطدم نظره به لا يرى شيء او يكون مثلا الهدف الذي يرى اليه بعيد جدا. او قريب جدا هذه من موانع الرؤية ولكن كل هذا - 00:06:07ضَ

قياس على ما يشاهدونه ويرونه وما هو واقع لهم لا يمكن يقول يقولون لا يمكن ان ترى شيء الا اذا كان متجسدا امام عينيك اما مثلا الريح ما اشبه ذلك مما هو عرظ - 00:06:35ضَ

ما يرى المرض والعلم والجهل وما اشبه ذلك هذه ليست اجساد لانهم يحصرون المخلوقات في شيئين كل المخلوقات عندهم محصورة في شيئين في عرظ وجوهر الجوهر ما شغل مكانا وروي - 00:07:02ضَ

والعرض ما لا يقوم الا بغيره مثل الالوان احمر والابيض وما اشبه ذلك لابد ان تكون بجسم وكذلك العلم والجهل والصحة والمرض وغير ذلك هذه يسمونها اعراض ولهذا يقولون ان الله لا جوهر ولا عرض - 00:07:29ضَ

هكذا يقولون لا جوهر ولا عرض. اذا هو منفي لا وجود له عندهم فيها مثل هذا لان هذا حصروا فيه كل شيء الجوهر والعرب فإذا اذا لم يكن المشاهد الذي امامك جوهر - 00:07:59ضَ

لا ترى لا ترى شيء فيقول للي يقولون لاهل السنة يلزمكم ان تقولوا ان الله جسم قال اهل السنة لا يلزمنا يقول ان الله اكبر من كل شيء واعظم من كل شيء ولكن - 00:08:21ضَ

الجسم ماذا تريدون به هل تريدون بالجسم المتكون من اللحم والدم والعظم ان كنتم تريدون هذا فليس كذلك. ربنا ليس كمثله شيء وان كنتم تريدون الجسم الذي يكون في مكان - 00:08:41ضَ

ويكون بائنا عن غيره ومتميز او تريدون ان الجسم الذي يشار اليه يصح الاشارة اليه ان كنتم تريدون هذا ونعم ولكن ما نسميه جسم يسميه رب العالمين لاننا لا نسمي ربنا جل وعلا - 00:09:03ضَ

الا بما سمى به نفسه هكذا يعني لابد ان يفصل في الامور المشتبهة التي تشتمل على حق وباطل فيميز الحق ويرد الباطل قال رحمه الله تعالى فصل ومن الايمان باليوم الاخر الايمان بكل ما اخبر به النبي صلى الله عليه - 00:09:25ضَ

وسلم مما يكون بعد الموت فيؤمنون بفتنة القبر وبعذاب القبر ونعيمه. فاما الفتنة فان الناس يمتحنون في قبورهم فيقال للرجل من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ فيثبت الله الذين امنوا - 00:09:55ضَ

امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة فيقول المؤمن ربي الله والاسلام ديني ومحمد صلى الله عليه وسلم نبيي واما المرتاب فيقول ها ها لا ادري سمعت الناس يقولون سمعت الناس يقولون شيئا فقلته فيظرب بمرزبة من حديد - 00:10:15ضَ

فيصيح صيحة يسمعها كل شيء الا الانسان ولو سمعها الانسان لصعق ثم بعد هذه الفتنة اما نعيم واما عذاب. الى ان تقوم القيامة الكبرى فتعاد الارواح الى الاجساد وتقوم القيامة التي اخبر الله بها في كتابه وعلى لسان رسوله واجمع عليها المسلمون فيقوم الناس من قبورهم - 00:10:42ضَ

العالمين حفاة عراة غرلا وتدنو منهم الشمس ويلجمهم العرق فتنصب الموازين فتوزن بها الاعفى توزن بها اعمال العباد فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم في جهنم خالدون. وتنشر الدواوين وهي صحائف الاعمال - 00:11:10ضَ

فاخذ كتابه بيمينه واخذ كتابه بشماله. او ما وراء او من وراء ظهره. كما قال سبحانه وتعالى وكل انسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا - 00:11:38ضَ

اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ويحاسب الله الخلائق ويخلو بعبده المؤمن فيقرره بذنوبه. كما وصف ذلك في الكتاب والسنة. واما فلا يحاسبون محاسبة من توزن حسناته وسيئاته فانه لا حسنات لهم ولكن تعد اعمالهم فتحصى فيوقفون عليها ويقررون بها - 00:11:58ضَ

في هذه الكلمات التي ذكرها يعني يقول ومن الايمان بالله الايمان باليوم الاخر وهو من اصول الايمان كواهب كما هو معلوم الاصل الخامس من اصول الايمان الايمان باليوم الاخر ومنه الايمان بكل ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم - 00:12:29ضَ

لان اليوم الاخر هو غيبي امور غائبة عنا وكل الايمان يكون بالامور الغائبة ولا يصح الايمان بالمرور والمشاهدة لا يقال انه اذا شاهد شيء امن به فان الايمان وضع لما هو غائب وجاءت الرسل - 00:13:06ضَ

به تخبر به او يخبر الله جل وعلا به فهذا امر لا بد منه الذي يشك في هذه الامور لا يكون مؤمنا وبكل ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم واخبارات النبي صلى الله عليه وسلم بهذا - 00:13:35ضَ

كثيرة وموجودة منها ما هو في كتاب الله ومنها وما هو في احاديثه فهو اخبر باشياء لم تخبر بها الانبياء قبله لانه هو اخر الانبياء وعلى امته تنتهي الدنيا وتبدأ الاخرة - 00:13:59ضَ

ولهذا اكثر من ذكر اليوم الاخر واوصافه مع انه هذا كثير جدا في كتاب الله مما يكون بعد الموت هذه الامور التي يعني الانسان لابد ان يعيشها ويسر ربه العون عليه - 00:14:23ضَ

اول شيء الموت هذا لابد منه اذا مات ليس الموت انه خلاص يهمل اللي هو تبدأ الامتحانات ويبدأ الجزاء. نسأل الله العافية حتى وهو على فراش فراش موته لم يخرج من - 00:14:45ضَ

من مكانه سيناله اما عذاب واما نعيم. اما يبشر واما ان يظرب تضربه الملائكة وتقول له اخرج نفسك اليوم تجزى عذاب الهون الذي تتولى والله روحي هي الملائكة وهو مما ان يعذبوه واما ان يبشروه كما قال جل وعلا كما سمعنا اليوم - 00:15:04ضَ

قراءة الصلاة ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا يعني يقولون لهم لا تخافوا ولا تحزنوا الخوف من امور المستقبلة والحزن على الامور الفائتة التي خلفتها - 00:15:42ضَ

لا تحزن على الدنيا وما تركت منها هي ليست شيء ولا تخاف مما امامك نحن اولياؤكم في الحياة الدنيا الى اخره او انهم يقولون ايتها النفس الخبيثة في الجسد الخبيث - 00:16:04ضَ

اخرجي الى سخط وغضب من الله وعذاب لهذا لما ذكر الله جل وعلا الواقعة التي هي القيامة ذكر القيامة اولها وذكر ان الناس يكونون ثلاث طبقات مقربون بيكون اصحاب الشمال - 00:16:21ضَ

ثم ذكر طبقاتهم عند الموت انهم ايضا على هذه الثلاث طبقات ان ان يكون من الظالين روحوا بالقوة وهي تشاهد العذاب واما ان يكون اصحاب اليمين فيقال سلام لك من اصحاب اليمين يعني انهم سالمون واما ان يكون من المقربين - 00:16:47ضَ

روح وريحان وجنة نعيم اما الضالون فاول ما قدم لهم نزل من حميم وتصفية جحيم. هذا في القبر هذا في القبر ولو مثلا خشي في القبر عن من يعذب ما شهدت شيئا ما تشاهد شيئا ابدا - 00:17:20ضَ

انه يعذب في نار عذاب اليم ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم لولا الا تتدافنوا لدعوت الله ان يريكم شيئا من عذاب القبر ما نستطيع ان ندفن او نقرب المقبرة - 00:17:45ضَ

لا تستطيع لان الامر فظيع جدا يقوم له تقوم له حياة الانسان. في هذه في هذه الحياة لهذا لو سمعه الناس وقد يظهر شيء يظهر شيء لمن يشاء الله من عباده من هذه الامور - 00:18:04ضَ

ولهذا يذكر العلماء قضايا كثيرة جدا تظهر لهم قد الفوا مؤلفات مثل في هذه وذكروا القضايا مثل العاقبة لعبد الحق الاشبيلي كتاب العاقبة كتاب والقبور واحوال اهلها الى النشور وهذا كثير جدا - 00:18:27ضَ

كتب العلماء فيهم كتب كثيرة ولكن يكفينا ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ذكر الله لنا الله يخبر عن بعض المجرمين انهم يعرضون على النار بكرة وعشيا - 00:19:00ضَ

ويوم تقوم الساعة اقول ادخلوا ال فرعون اشد العذاب هذا معناه بكرة وعشية انهم يعذبون في في البرزخ وسبب العذاب في البرزخ هو المعاصي يقع كثيرا المقصود ان هذا يجب ان يؤمن به - 00:19:23ضَ

ونص على هذا لان بعض الظالين ينكره ولا يزال كثير من الناس ينكر عذاب القبر ونعيمه السبب انه غيبي امر غيبي وانهم يشاهدون المقبور لا يشاهدون فيه شيء. كما يقول الزنادقة - 00:19:48ضَ

لو وضعنا على صدره زئبق ثم فتحنا له بعد شهر او شهرين لوجدناه كما هو فاين العذاب؟ واين الملائكة واين السؤال؟ واين واين لانه نقول لانه امر غيبي غيب عنكم - 00:20:15ضَ

والله على كل شيء قدير فلا يعجزه شيء. تعالى وتقدس هذا التراب الذي تشاهدونه ويكون خضرة يكون روضة وقد يكون نارا ما تطاق وانتم تشاهدونه تراب وكذلك هذا الميت الذي ترونه كأنه - 00:20:36ضَ

كيوم وضع واما ان ينعم او يعذب وقد اخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم ان الانسان اذا وضع في قبره وتولى عنه اصحابه وهو يسمع قرع نعالهم اتاه ملكان مكان ملكان - 00:21:03ضَ

احدهما يقال له منكر والاخر نكير يعني اسمه ما هكذا منكر ونكير ينتهرانه انتهارا شديد وصوتهما مثل الرعد القاصف ومعهم معهما مطرقة من حديد لو ظرب بها احدهم الجبل لنهد - 00:21:29ضَ

الانسان ضعيف مسكين ضعيف جدا فما مقامه من هذا ثم في هذا الموقف ما يثبت الا الذي ثبت على الايمان في الدنيا ليس عنده شك او تردد اما اذا كان عنده ريب او عنده تردد وشك - 00:21:59ضَ

ما يستطيع الثبات السؤال واضح هم يسألون الرجل وقوله فيقال للرجل ليس الرجل فقط رجل والمرأة وكل مكلف اختلف العلماء في الاطفال هل يسألون او لا يسألون والله اعلم يقال من ربك؟ يعني من ربك؟ من معبودك - 00:22:24ضَ

لان الرب قد يؤتى يعبر به عن المعبود من ربك وما دينك يعني من الذي كنت تراقبه وتخافه وتعلم انه يربك وينعم عليك في هذه الدنيا وقد خلقك ورزقك من هو - 00:22:52ضَ

او هو رجل مثلك او انه ربك هو بطنك يعني هو الذي تعبده او شهواتك قد يكون الانسان هكذا قد يكون الانسان يعبد يعني مراداتها هواه واكبر معبود في الدنيا هو الهوى - 00:23:17ضَ

الهواء يطلق على كل ما يهواه الانسان قد يكون مثلا اللعب الذي يلعبه هو معبوده والله العظيم ولهذا تجد تجده اذا نام احلامه فيه في ملعوباته التي يلعبها تجده يلعب بماكورة او غيرها - 00:23:40ضَ

وهو نائم بخلاف اهل التقى والذين تعلقت قلوبهم بالله فانه اما ان يصلي وهو نائم او يقرأ القرآن. او يذكر الله يكبره ويسبح وهكذا عند الموت ولهذا ربما تشاهدون الان كيف اه - 00:24:04ضَ

بعض الناس اذا حدث له حادث وذهب عقله مما يغني واما يقرأ اقرأ القرآن وهو لا شعور له ما عنده شعور هذا شيء يعني سيبعث عليه المقصود انه يقال للرجل من ربك يعني المكلف - 00:24:27ضَ

من ربك؟ وما دينك؟ وما نبيك؟ هذه الاسئلة الثلاثة فقط والشيء الذي يأتي بعد هذا تبع لها مثل قوله وقولهم بعد هذا هو الناس اما ان يقول ربي الله ودين الاسلام - 00:24:53ضَ

وهذا محمد صلى الله عليه وسلم نبينا او الذي جاءنا فيقال فيقولان له وما يدريك هذا تبع وما يدريك يعني الدليل ما هو الدليل يقول قرأت كتاب الله وامنت به. عند ذلك يقول ان له قد علمنا - 00:25:15ضَ

قد علمنا فهم يعرفون ان هذا مؤمن وهذا غير مؤمن اما اذا كنت كذلك فانظر الى الى مقعدك من النار لو كفرت بالله. اما وقد امنت بالله فانظر الى مقعدك من الجنة. يقول صلى الله عليه وسلم - 00:25:38ضَ

فينظر اليهما معا الى هذا وهذا وهو في قبره اه يفتح له هذين البابين فيأتيه من روح الجنة ونعيمها وهو في قبره آآ يقول لهما دعاني اذهب الى اهلي يقولان نم - 00:25:57ضَ

وسوف تذهب الى اهلك فهو في قبره مطمئن واما الاخر فنسأل الله العافية وقد اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم انه رأى شيئا من ذلك كما في الحديث الذي في الصحيحين - 00:26:20ضَ

واللي تأخر يوما من الايام عن صلاة الفجر الوقت المعتاد له ثم خرج مسرعا وصلى صلاة صلاة تجوز فيها يعني خفف فيها ثم لما سلم قال اماكنكم يعني الزموا اماكنكم اخبركم بالذي بالذي اخرني - 00:26:40ضَ

ثم قال لهم صلى الله عليه وسلم اني كنت اصلي ما شاء الله ثم وفوت فاتاني اتيان من ربي فقال لي انطلق انطلق انطلقت معهما اتينا على رجل عليه رجل معه - 00:27:08ضَ

من حديد يشرشر شدقه من فمه الى قفاه وممنخره الى قفاه ثم يتحول الى الشق الثاني فيصنع به كذلك فاذا فرغ منه اذا شقه الاول قد عاد فيفعل به وقلت سبحان الله ما هذا - 00:27:35ضَ

وقال لي انطلق انطلق انطلقنا اتيت على رجل نائم وعنده رجل معه حجر رأسه ثم يتدهده الحجر فيتبعوا فاذا اخذه رجع الى رأسه قد عاد فيسلغه هكذا قلت سبحان الله ما هذا - 00:28:01ضَ

قال لي انطلق انطلق فانطلقنا اتينا على رجل يسبح في نهر وعلى ضفاف النهر تجارة وعنده رجل يسبح ثم يأتي ويفخر سيلقمه حجر فيعود يسبح قلت سبحان الله ما هذا - 00:28:26ضَ

قال لي انطلق انطلق اتينا على بناء مثل التنور اسفله واسع واعلاه ظيق وفيه رجال ونساء عراة سيأتيهم لهب من اسفل منهم فيصيح سبحان الله ما هؤلاء؟ قال انطلق الى اخره. ذكر اشياء كثيرة - 00:28:46ضَ

ثم فسروا له قال اما الرجل الاول الذي رأيته يشرشر شدقه فالرجل يكذب الكذبة فتنتشر في الافاق فهذا عذابه الى يوم القيامة واما الرجل الذي رأيته يثلغ رأسه فالرجل يأخذ القرآن ثم ينام عن الصلاة المكتوبة - 00:29:10ضَ

يصنع به هذا الى يوم القيامة واما الرجل الذي رأيته يسبح النهر مثل الدم هذا اكل الربا واما النساء والرجال العراة ديننا الذي رأيته فعلى الزواني والزانيات هذا عذابه عذابهم الى يوم القيامة - 00:29:33ضَ

وفي الصحيحين عن ابن عباس يقول مر الرسول صلى الله عليه وسلم بقبرين وقال انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير. ثم قال بلى انه لكبير كان احدهما لا يتنزه من البول - 00:29:56ضَ

والاخر كان يمشي بالنميمة وهكذا يعني عذاب القبر لاصحاب المعاصي نسأل الله العافية وقوله فيثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت. يعني القول الثابت هو الجواب الصحيح ان يقول ربي الله - 00:30:13ضَ

ودين الاسلام ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم ما دليلك؟ قال قرأت كتاب الله وامنت به فهو مثل ما كان في الحياة ما كان من كان الايمان ثابتا عنده في الدنيا - 00:30:38ضَ

ومستقيما عليه استقام جوابه واطمئن اما اذا كان دينه دين القوم دين اهل البلد لان الاسلام قد يكون استلام اختياري وقد يكون اسلام يعني اسلام الدار واسلام الاهل والسلام الاصحاب اللي هو معاهم فقط. فهذا هو الذي يخاف عليه - 00:30:58ضَ

انه يرتاب ولا يستطيع الجواب يقول المؤمن ربي الله والاسلام ديني ومحمد صلى الله عليه وسلم نبيي واما المرتاب المرتاب يعني الذي عنده ريب في الدنيا الذي يقول يصح ان يكون هناك بعث ويصح ان لا يكون - 00:31:31ضَ

مثل هذا ومصايب الان يعني الناس يعني وهذا الجهل هو اسباب العذاب نسأل الله العافية من المصائب الان يعني يجد الانسان يتخرج من آآ الكلية ويخفى عليه ما هو واجب عليه - 00:31:56ضَ

مصيبة هذي يخفى عليه بعض الواجبات التي لا بد منها مثل هذا معناه ما هو عدم ذكاء بل هذا عدم اهتمام صارت صار المقصود كله الدنيا الا ما شاء الله - 00:32:26ضَ

الامور للدنيا التعلم لها والعمل لها وكأن الاخرة بعيدة او انها مشكوك فيها يعني هذا تجد الان الناس مثلا في الصلاة وفي الصوم وفي الحج وفي غير ذلك ينظر بعضهم الى بعض فقط - 00:32:50ضَ

ويتبع بعضهم بعض آآ لو اتيت الى احدهم وان قدمت له نصيحة قلت هذا ترى هذا ما يصلح هذا ما يجوز الامر كذا وكذا قال لا الناس كلهم على خلاف ذلك - 00:33:13ضَ

انت بس فقط اللي تقول كذا هكذا كانوا يقولون كثير منهم هذا جوابه يقول ما بعضهم يكون عنده ايضا وعناد رأيت جماعة من الشباب في رمي الجمرة اه ياخذ الحصى ويضعه هكذا - 00:33:28ضَ

وكذا الرمي رامي رامي لازم تروح ايدك وترمي انت مع الرسول يوم علمي ابد كل واحد. طيب كذا وكذا مشكلة ماذا تصنع؟ يعني الجهل نسأل الله العافية هكذا يعني الانسان - 00:33:53ضَ

يعيش على شيء ثم يريد انه يكون هو لابد ان الانسان يتلقى العلم العلم الصحيح ثم يعمل به حتى يثبت والا لا يثبت لا في اذا لم يثبت في الدنيا لا يثبت في في القبر ابدا - 00:34:13ضَ

الثابت الذي يكون في القبر هو الذي ثابت وذلك ان لله صراطان صراط مستقيم في هذه الدنيا وهو الصراط المعنوي الذي هو الاسلام من استقام عليه استقام يوم القيامة في القبر وبعده - 00:34:36ضَ

ومن لم يستقم ما يستطيع ان يستقيم ولا ينفع البهرج ولا ينفع التقليد ولا ينفع امور العادات والاشياء التي يعني التكبر والاباء في هذه الدنيا ما يفيد شيئا يجب على الانسان - 00:34:55ضَ

انه يبحث عن الحق واذا وجد من يخبره بالحق يفرح ويشكره يقول جزاك الله خير انه يعاند ويقول هذي علامة علامة ما هي طيبة علامة سيئة نسأل الله العافية اه المقصود يقول انه - 00:35:16ضَ

اما المرتاب فيقول ها ها لا ادري يعني انه يتردد اذا سئل مثل ما في الدنيا ما ادري سمعت الناس يقولون شيء فقلته. هكذا يعني ما عنده علم ما عنده يقين - 00:35:39ضَ

عنده ارتياب مرتاب اقول مثل ما يقول الناس وكذلك قد يقول افعل ما يفعل الناس افعل مثل ما يفعله الناس اه يقولان له ما دريت ولا تليت ما دريت يعني ما علمت - 00:35:54ضَ

وما فعلت اسباب العلم الذي هو القراءة التلاوة ما فعلت هذا ولا هذا فيضربانه من حديد فيصيح صيحة يسمعه كل شيء يليه ما هو كل شيء القريب منه هو اللي يسمعه - 00:36:14ضَ

الحجارة والشجر والبهائم هذه شاهد الناس يشاهدون مثلا البهايم في المقبرة هم من ثم تفر تهرب ما شفنا شي ولا سمعنا شي ولكنها هي تسمع اما الانسان الجن ما يسبحون - 00:36:37ضَ

لانهم مكلفون بهذا يقول ولو سمع الانسان لصعق الصعق هو الغشي الذي يصام من شدة صوت او امر مهول يهوله ثم يذهب عقله يزول يصبح كانه ميت ولو سمع الانسان لصلاة ثم - 00:36:59ضَ

ثم بعد هذه الفتنة اما نعيم يعني لمن اجابة وثبت على الحق نعيم واما عذاب. اسأل الله العافية. يعني انه يستمر النعيم والعذاب. يستمر الى ان يبعث الى ان تقوم القيامة الكبرى - 00:37:35ضَ

الكبرى يعني ان تعاد ان تنبت القبور الناس ينبتون من قبورهم وتنفخ فيهم ارواحهم ثم يجمعون في مكان معين ثم يحاسبون ويجزون بما يستحقون فتعاد الارواح الى الاجساد وتقوم القيامة التي اخبر الله بها في كتابه - 00:38:00ضَ

وكذلك على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم واجمع عليها المسلمون ولكن بعض الناس ينكر هذا ولا يزال كثير من الخلق ينكر ان يكون هناك حياة اخرى وجزاء سبق ان - 00:38:29ضَ

الجزاء قامت عليه الادلة الادلة الشرعية التي جاءت بها الرسل وادلة العقل وادلة الحال المشاهدة من المخلوقات كما قال الله جل وعلا ان في خلق السماوات والارض لايات لاولي الالباب - 00:38:50ضَ

الذين يذكرون الله الى الى ان قال تفكرون في خلق السماوات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك وقنا عذاب النار هي الامور والمشاهدة هذه تدل تدل على ذلك والعقول كذلك تدل على هذا لمن - 00:39:17ضَ

حتى ان من بعض اهل الجاهلية يؤمنون بهذا لابد ان يكون فيه ايات اخرى يجزى المسيء فيها على اساءته والمحسن على اساءة احسانه تظافرت الادلة على هذا وقوله فيقوم الناس من قبورهم يعني - 00:39:41ضَ

يحيون حياة كاملة ينزل الله مطرا على الارض اربعين يوما لا يكن منه شيء فينبتون منه كما تمت التراث كما يقول صلى الله عليه وسلم والطرافيث معروف شيئا ينبت في في الشجر في ايام الموسم - 00:40:13ضَ

ثم تنفخ فيهم الارواح فيقومون من قبورهم حفاة عراة غرلا لا نعال ولا كساء ولا وطاء وغور لا يعني غير مختونين الختان الذي القطعة التي رميت من انسان تعود اليه - 00:40:40ضَ

وتدنو منهم الشمس يعني في الموقف تدنو تكون قريبة مع انها لو وقفت في مكانها هذا لكانت ولكن تدني ويزاد في حرها ليصهر الناس شديد العذاب وليس هذا على كل احد - 00:41:05ضَ

الموقف يختلف فالمتقي يقول الله جل وعلا فيه لا خوف عليك ولا انت تحزن لا يخاف ولا يحزن لكن كل هذا لاصحاب الذنوب ولا يخلو احد من ذنب ابدا ما يخلو احد من ذنب - 00:41:28ضَ

الانسان لابد له من ذنوب اه لكن من رحمة الله جل وعلا انه جعل باب التوبة مفتوح فمن تاب ومات على توبة فانه يسلم قول والجمهور العرق العرق الجام هو - 00:41:48ضَ

الحبل الذي يوضع في فم الفرس او على كذلك لجام للبعير حتى يمسك به يعني ان العرق يصل الى افواههم ويختلفون وهم في مقام واحد واحد يمكن يصل العرق الى كعبيه والاخر الى ركبتيه - 00:42:15ضَ

والاخرين لحقوا والاخرين دوتين اخر الى ان يلجمه وهم في مقام واحد حسب اعمالهم وحسب حالاتهم نسأل الله السلامة. هذه امور اسأل الله ان يعينا عليها لا بد ان نعيشها - 00:42:42ضَ

الله المستعان تنصب الموازين الموازين في هذه المسألة لم تأتي في كتاب الله الا مجموعة كلها مجموعة فمن ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية ومن خفت موازينه فامه هاوية والوزن يومئذ الحق - 00:43:05ضَ

فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم فلماذا جاءت مجموعة يقول بعض العلماء اما لان لكل عمل ميزان واما لان الذي يوزن كثير الله اعلم - 00:43:33ضَ

ثم الموازين فتوزن بها اعمال العباد الاعمال والعباد كيف توزن مثل الصلاة والصوم والحج والاشياء هذي اقول هذه الى الله ان كان بعض العلماء يقول هذه تجسد تكون جسد اجسادا فتوضع في الميزان - 00:44:03ضَ

قد قال صلى الله عليه وسلم اثقل ما يوضع في الميزان الخلق الحسن خلق الحسن يرى ثم الوزن جاءت نصوص تدل على ان الذي يوزن الصحف صحف الاعمال ومنها ما يدل على ان صاحب العمل هو اللي يوزن - 00:44:33ضَ

ومنها ما يدل على ان الاعمال توزن يستر الناس اشتاتا ليروا اعمالهم يرونها مشاهدة يقول صلى الله عليه وسلم يصاح برجل من امتي يوم القيامة على رؤوس الناس يعني كلهم - 00:45:00ضَ

يرونه يدعى يقول تعال ثم ينشر له تسع وتسعون سجل كل سجل مد البصر سيئات يقال له لك عذر يقول لا ويقال له الك حسنة؟ فيهاب ويقول لا يقول الله جل وعلا بلى - 00:45:28ضَ

ان لك عندنا حسنة وانك لا تظلم اليوم شيئا فيؤتى ببطاقة مكتوب فيها اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله يقول يا ربي ما هذه البطاقة امام هذه السجلات - 00:45:55ضَ

تسع وتسعين سجل كل واحد مد البصر هذي بطاقة صغيرة فيقال لا تظلم شيئا وتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فتطيش السجلات وترجح البطاقة هذا لما ذكر البخاري هذا قال هذا رجل - 00:46:14ضَ

تكلم بهذه الكلمة تائبا مخلصا لله فمات على هذه التوبة والاخلاص بعد ما قال هذه الكلمة هذه لا يعدلها شيء صارت راجعة بكل شي الله اعلم هذا رجل واحد ولكن هذا دليل على ان الاعمال انها توزن صحائفها - 00:46:40ضَ

كان ابن مسعود رضي الله عنه مرة يجني الكبث ثمر الاراك وكان العراق شجر كبير ما هو يعني الريح عن ساقه ازاره ضحك الصحابة انه يدق دقيق الساق ساقه دقيق - 00:47:08ضَ

قال صلى الله عليه وسلم يضحكون من دقتها لا هي في الميزان اثقل من احد اثقل من احد وفي الحديث الثاني يؤتى بالرجل السمين العظيم فلا يزن عند الله جناح بعوضة - 00:47:36ضَ

اه يجوز ان يكون هذا الوزن يكون للشخص ويكون للاعمال وغيرها والله لا يعجزه شيء تعالى وتقدس فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون ومن خفة موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم - 00:47:56ضَ

في جهنم خالدون وتنشر الدواوين. الدواوين يعمل فيها صحف صحف الاعمال كل انسان زمنه وطائره في عنقه ويوم القيامة يخرج له كتابا يلقاه منشورا. اقرأ كتابك كفى بك اليوم عليك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا - 00:48:18ضَ

والظالمون يقولون ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احد واخر كتابه بشماله هذي علامة الشقاء لانه ما يستطيع ان يأخذ باليمين - 00:48:46ضَ

تمسك يمينه يتناول كتابه بشماله واخر تلو يده من خلفه وعنقه فيأخذ كتابه بشماله من خلف من ظهره من من العجب ان ابن ابن حزم رحمه الله يقول ان هذا الذي يأخذ كتابهم من وراء ظهره - 00:49:09ضَ

اصحاب اليمين من السعداء هذي ما سبق اليها عجيبة يعني لهذا يقول من حزم احيانا يخطئ خطأ مكشوف ظاهر لكل احد والاخر الثالث القسم الثالث الذي يأخذ كتابه بيمينه هذه علامة السعادة - 00:49:41ضَ

كل انسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا يعني يقال اقرأ وحاسب نفسك انت اكرم الذي ظلمتك الكتبة - 00:50:15ضَ

الحافظون اه اذا مثلا انكر سوف تتكلم جوارحه كما سمعنا اليوم في القراءة حتى اذا ما جاءوها يعني جاءوا النار عندها شهد عليهم سمعهم وابصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون لانهم - 00:50:35ضَ

ينكرون كما اخبر الله جل وعلا يقول اين معبوداتهم؟ يقول ما كنا نعبد شيء ما كنا في الدنيا نعبد شيء يختم الله على افواههم وينطق جوارحهم فكل جارحة تقول انا فعلت كذا - 00:51:01ضَ

انا عملت كذا في وقت كذا اه يستطيع ان ينكر اذا عادوا على جوارحهم باللوم قالوا لم شهدتم علينا ونحن ننافح عنكم ايش تشهدون يقولون انطقنا الله الذي انطق كل شيء - 00:51:21ضَ

وهو خلقكم اول مرة وما كنتم تستترون في الدنيا يعني تستترون ان يشهد عليهم سمعكم وابصاركم ولكنكم لا تبالون يجاهرون وتخفون وتعملون الاعمال التي نهيتم عنها وقعتم فيها فسوف تظهر الحقائق - 00:51:42ضَ

يقول ويحاسب الله الخلائق يعني المحاسب من هم المحاسبون المؤمنون ولكن المؤمنون اقسام في ذلك الموقف منهم قسم لا يحاسب يسبقون الى الجنة بلا حساب من هذه الامة سبعون الف - 00:52:10ضَ

ويكون من غيرها ايضا الله اعلم لابد ولهذا لما ذكر الله جل وعلا السابقين في سورة الواقعة قال ثلة من الاولين وقليل من الاخرين الاولون الذين قبل هذه الامة خيرون من هذه الامة - 00:52:36ضَ

اه قالوا جايين من نبي قاتل معه كثير فما وهنوا لما اصابهم وما ضعفوا؟ هذا في من كان قبلنا ليس بهذه الامة المقصود يعني ان المحاسبة للمؤمنين والمخلطين من المسلمين كلهم يحاسبون - 00:53:02ضَ

ولكن الكمل من المؤمنين منهم من لا يحاسب يذهب الى الجنة بلا حساب هؤلاء قلة بالنسبة للمؤمنين والبقية يحاسبون القسم الثالث يذهبون الى النار الى محاسبة وليس بلا محاسبة مطلقا - 00:53:26ضَ

كما سيأتي ان وجل وعلا يقول فيهم لا نقيم لهم يوم القيامة وزنا لا يقام لهم وزنا لانهم ما لهم حسنات. حتى يقام لهم الوزن كلها سيئات ولكنها تعرض عليهم اعمالهم لابد تعرض ويقررون بها - 00:53:52ضَ

اه يعلمون انهم يستحقون النار قبل ذلك ما يدخلونه حتى يقرون بهذا ويعلمون يقينا ان هذا جزاؤهم العادل انهم لم يظلموا اذا نفي مثلا محاسبة عن الكافرين او اثباتها كلاهما خطأ - 00:54:18ضَ

لابد ان نقول مثل ما يقول المؤلف رحمه الله في هذا يحاسب الله الخلائق ويخلو بعبده المؤمن عبده عبده واحد يعني جميع عباده المؤمنين هكذا كما جاء في حديث عبد الله ابن عمر - 00:54:45ضَ

وكل واحد يرى انه خال به وحده وهو خال بكلهم كل يكررهم ويسألهم وكل واحد ما يشغل رب العالمين محاسبته عن محاسبة الثاني وتقريره وهذه ايضا هذا المؤمن له سيئات مخفيها - 00:55:06ضَ

يخبره الله بها ان ذلك يخجل يخجل من ربي وينقلب وجهه اسود ويرى انه قد هلك فاذا وصل الى هذه الحالة قال الله جل وعلا له انا سترتها عليك في الدنيا واغفرها لك اليوم - 00:55:34ضَ

ثم يعطيه صحيفته بيمينه ويخرج على الناس من الستر وهذا هو السبب هذا ستر الله ستره في الدنيا ثم ستره في الاخرة ثم غفر له كله فضله فضل الله فضل من الله جل وعلا - 00:56:02ضَ

ولهذا جاء في الحديث كل الناس يعني المؤمنين معافى الا المستهترون المستهتر المجاهر بالامور لو انسان مثلا يفعل معصية ثم يصبح يحدث الناس بها فعلت كذا وكذا اعوذ بالله هذا - 00:56:20ضَ

يشهر يوم القيامة كما شهر نفسه المغفرة والعفو لمن ستر نفسه ولهذا اذا وقع الانسان في ذمة ينبغي له ان يظهره هذا يكون عند الذين يعرفون واما الكفار فلا يحاسبون محاسبة من توزن حسناتهم وسيئاتهم - 00:56:48ضَ

هذا صحيح ما يحاسبون محاسبة من توزن حسناتهم وسيئاتهم ولكن تعد اعمالهم وتعرض عليهم ويقررون بها. ثم واذهب بهم الى النار هذه الكافرين يقول وفي عرصات القيامة الحوض المورود. نعم اقرأ يا اخي - 00:57:17ضَ

قال المؤلف رحمه الله تعالى وفي عرصات القيامة الحوض المورود للنبي صلى الله عليه وسلم ماؤه اشد بياضا من اللبن. واحلى من العسل انيته عدد نجوم السماء طوله شهر وعرضه شهر. من يشرب منه شربة لا يظمأ بعدها ابدا. والصراط منصوب على - 00:57:49ضَ

جهنم وهو الجسر الذي بين الجنة والنار. يمر الناس عليه على قدر اعمالهم. فمنهم من يمر كلمح البصر ومنهم من يمر كالبرق. ومنهم من يمر كالريح. ومنهم من يمر كالفرس الجواد. ومنهم من يمر - 00:58:16ضَ

كركاب الابل ومنهم من يعدو عدوا ومنهم من يمشي مشيا ومنهم من يزحف زحفا ومنهم من يخطف خطف من يخطف خطفا ويلقى في جهنم. فان الجسر عليه كلاليب تخطف الناس باعمالهم - 00:58:36ضَ

فمن مر على الصراط دخل الجنة فاذا عبروا عليه وقفوا على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض فاذا هذبوا ونقوا اذن لهم في دخول الجنة. واول من يستفتح باب الجنة محمد صلى الله عليه - 00:58:55ضَ

وسلم واول من يدخل الجنة من الامم امته. وله صلى الله عليه وسلم في القيامة ثلاث شفاعات. اما الشفاعة الاولى فيشفع في اهل الموقف حتى يقضى بينهم بعد ان يتراجع الانبياء ادم ونوح وابراهيم - 00:59:15ضَ

وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم عن الشفاعة حتى تنتهي اليه. واما الشفاعة الثانية فيشفع في اهل الجنة ان يدخلوا الجنة. وهاتان الشفاعتان خاصتان له. واما الشفاعة الثالثة فيشفع فيمن استحق يدخلها فيمن استحق النار وهذه الشفاعة له ولسائر النبيين - 00:59:37ضَ

وغيرهم فيشفع فيمن استحق النار الا يدخلها ويشفع فيمن دخلها ان يخرج منها ويخرج الله من النار اقواما بغير شفاعة. بل بفضله ورحمته. ويبقى في الجنة فظل عن من دخلها من اهل الدنيا فينشئ الله لها اقواما فيدخلهم الجنة - 01:00:07ضَ

في هذه الامور التي ذكر على حسب ما ورد في كتاب الله جل وعلا وفي احاديث رسوله صلى الله عليه وسلم التي فصلت ذلك وبينته وفي عرصات القيامة سبق ان العرصات المقصود بها المواقف - 01:00:35ضَ

القيامة لها مواقف متعددة الحوض المورود للنبي صلى الله عليه وسلم ولكل نبي حوض يا تلد امته المؤمنون به ولكن حوض نبينا اوسعها واعظمها واكثرها واردا ما اخبر بذلك صلى الله عليه وسلم - 01:01:00ضَ

والحوظ هو اسم لمجتمع الماء معين مثل ما يقال البركة ما اشبه ذلك من ما يسميه الناس يعني مخصص لاجتماع الماء وهذا يقول هو قال في عرصات القيامة يعني في مواقفها - 01:01:29ضَ

والظاهر ان المقصود بهذا انه قبل الصراط انه في مكان المحاسبة لان في هذا المكان تشتد الظمأ الناس ولكن ثبت انه يصب فيه نهران من الجنة وقال ميزابان وهو الكوثر الذي قال الله فيه - 01:02:04ضَ

انا اعطيناك الكوثر وصل لربك وانحر يعني شكرا لله اخلص صلاتك ونحيرتك لان الله اعطاك خيرا كثيرا ومنه هذا اه قالوا كيف يعني ما دام ان النار تحول بين الناس - 01:02:34ضَ

وبين الجنة لان النار تحيط بالناس من جميع الجهات فيكونون في وسط النار يعني النار حالت بينهم. ما في عبور الا من فوق النار ما في طريق ابدا الا من فوق النار - 01:02:58ضَ

قالوا هذا كيف اذا يصب فيه النهر يصب النهر وهو النار قد حالت بينه وبينه قالوا اذا معناها الحوظ انه بعد نهاية الصراط هكذا قالوا ولكن هذا بعيد والله لا يعجزه شيء - 01:03:18ضَ

يجوز ان يصب النهر من فوق النهر او من حيث شاء الله لا داعي الى رد العمر هذا الى الشيء الذي يكون معهودا للانسان يقول انه ان كل نبي له حوض - 01:03:41ضَ

اما دعوة بعضهم ان الصالح عليه السلام لا حوض له انما حوضه ضرع ناقته فهذا غير صحيح صالح عليه السلام من الرسل الذين ارسلهم الله جل وعلا الامم وله حوض مثل غيره - 01:04:02ضَ

يرد عليه المؤمنين من امته قل ما هو ماؤه اشد بياضا من اللبن يعني انه صافي واحلى من العسل وانيته عدد نجوم السماء الانية التي يشرع بها يعني كل من ورد وجد اناء - 01:04:24ضَ

وجد كأس يشرب ولكن الرسول ذا قائم عليه يذود عنه قيل له كيف يا رسول الله كيف تعرف قال رأيتم لو كان انسانا له خيل عجل وخله يدخل بهم الا يفرق بينها - 01:04:47ضَ

انكم تجدون علي غرا محجلين من اثار الوضوء الوضوء فيها خاص بهذه الامة وليس خاصا ولكن هذا التحجيل هو الذي يكون خاص وقوله واحلى من عسل هذا من اوصاف ان يتوا عدد نجوم السماء هذا ايضا من اوصافه - 01:05:10ضَ

ولا يلزم ان يكون عدد لكنها كثيرة طوله شهر وعرضه شهر يعني مسيرة شهر هذا واسع جدا ارضه مسيرة شهر معنى ذلك ان الارض اتسعت هائل من يشرب منه شربة لا يظنأ بعدها ابدا ولكن - 01:05:43ضَ

ما يشرب منه الا من اتبع الرسول يقتدى به اما الذين خالفوه انهم لا يشربون منه الصحيح انه يقول قائما عند الحوض اتى قوم اعرفهم ويعرفونني اذا عرفتم حيل بيني وبينهم فقولوا فاقول الى اين - 01:06:07ضَ

فيقال الى النار اقول وما شأنهم يقولون لم يزلوا بعدك مرتدين يقول سحقا سحقا يعني بعدا لهم زعم اهل الباطل ان هذا بالصحابة وهذا في الذين ارتدوا ما ارتد منه احد - 01:06:40ضَ

لان الرسول صلى الله عليه وسلم لما مات ارتد العرب كلهم وقبل ان يموت قد دخلت جزيرة العرب كلها في الاسلام ولهذا السنة التاسعة من الهجرات تسمى سنة الوفود لان كل قبيلة ترسل وفدا - 01:07:08ضَ

منها تخبر الرسول بانهم امنوا دخلوا في دين الله افواجا ولكن لما توفي خرجوا من دين الله افواجا فلم يبقى على الاسلام الا اهل المدينة واهل مكة والطائف وبلدة في - 01:07:27ضَ

البحرين في الاحساء البقية كلهم ارتدوا لهذا صعب الامر جدا على الصحابة قالوا كيف نصنع قد قال الرسول صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس يقول لا اله الا الله - 01:07:47ضَ

وثبتهم ابو بكر قال والله لو منعوني كانوا يؤدونها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه فشجع الصحابة فقاتلوهم حتى ارجعوهم وقتل منهم عدد كبير هؤلاء مرتدون قتلوا على الردة - 01:08:09ضَ

كذلك قتل من الصحابة حتى قتل يوم اليمامة من حفظة القرآن سبعون رجل من حفظة القرآن هذا تسبب في ائتنا بجمع القرآن ولان لا يذهب منه شيء المقصود ان الورود عليه في الموقف والله اعلم ثم يقول من شرب منه شربة - 01:08:32ضَ

لا يظمأ بعدها ابدا لانه يدخل الجنة وهو غير محتاج الى الماء ثم يستمر النعيم هذا بالنسبة للحوظ يقول الصراط ايضا منصوب على متن جهنم. الصراط اسم للجسر الذي يعبر عليه - 01:09:05ضَ

بين جبلين او من فوق نهر او ما اشبه ذلك وجهنم في الموقف يؤتى بها فتحيط بالناس من خلفهم ما في مهرب ولا في مخرج الا من فوقها اه لهذا ينصب الصراط من فوقها - 01:09:38ضَ

والحقيقة ان العبور بالعمل وليس في القدم لانه يقول انه مذلة مدح مد مدحظة مزلة المدحظة يا المحل محل الطين اذا اصيب بالماء ما تثبت القدم عليه يتزحلق يسمى مدح حظة مثل هذا - 01:10:05ضَ

مزلة وايضا جاء انه مضطرب ما هو ثابت يتحرك بل يظطرب وجاء انه حد من السيف لو دقيق ايضا هذا فلا يمكن العبور عليه بالقدم لو نصب مثل بين مرتفعين - 01:10:33ضَ

خشب ولا شيء يمكن يسعى للمشي ما كل يستطيع يمشي مو ثابت ويرى تحته هو لو ما يستطيع اه المقصود يعني ان العبور بالعمل العبور على الصراط بالاعمال ولهذا يقول انهم منهم من يعبر عليه كلمح البصر - 01:11:00ضَ

ومنهم من يعبر عليه من هو اقل من هذا كالبرق كخطف البرق ومنهم من يكون يمر الريح سرعة الفرس الجواد والراكب او راجل وهكذا يعني حسب اعمالهم العبور عليه بحسب العمل - 01:11:25ضَ

الله المستعان هذا امر هائل امر مخوف جدا جدا تصور الانسان كيف يبيع مره فوق النار كيف تثبت اقدامه ولهذا قال انس رضي الله عنه للرسول صلى الله عليه وسلم انس هو خادم الرسول - 01:11:57ضَ

صلى الله عليه وسلم خدمه عشر سنوات قال يا رسول الله اشفع لي ولنا فاعل ان شاء الله قال اين اجدك قال اما عند الحوض واما عند الميزان واما عند الصراط لا اعدها الثلاثة المواقف - 01:12:25ضَ

اه هذا وعد وعد منه صلى الله عليه وسلم لانس ولكن المقصود قوله نكون في هذه الثلاثة عند الحوضة وعند الميزان او عند انه صلوات الله وسلامه عليه قد اعطاه الله - 01:12:47ضَ

الدرجة الرفيعة العالية عند هذا الميزان يقول العبور على الصراط ما احد يتكلم يتكلمون والنار تحتهم يقول ولا يتكلم الا الرسل وكلامهم اللهم سلم اللهم سلم الله المستعان ويقول في ومنهم من يعدو عدوا ومنهم من يمشي مشيا ومنهم من يزحف - 01:13:06ضَ

لانه عند الطاعة ثقيل فهكذا هو حسب اعمالهم في الدنيا الذي يزحف الى الطاعة يزحف هناك والذي يكون يمر كالبرق او كخطف البصر هذا اعلى المؤمنين الذين يسارعون الى الخيرات يتقربون - 01:13:47ضَ

الى الله جل وعلا بالنوافل بعد اداء الفرائض مع توفيق الله جل وعلا ولا كم انسان يكون عنده اعمال ولكنها لا تجدي الله المستعان ومنهم من يعدو عدوا ومنهم من يمشي مشيا - 01:14:16ضَ

منهم من يزحف زحفا ومنهم من يخطف يقول صلى الله عليه وسلم عليه كلاليب وحسك مثل شوكة السعدان ثم يقول لاصحابي هل رأيتم السعدان شوكة الا انه لا يعلم عظمها الى الله - 01:14:39ضَ

لها شوك شوكة عقيفة مدورة يعني تمسك الثوب وتمسك لماذا يقول لهم هل رأيتم السعدان لان السعدان لا ينبت في الحجاز من نبت هذه البلاد بعد ان ينبت في نجد - 01:15:03ضَ

وهو من افضل براعي الابل لهذا في المثل نرعى ولا كالسعدان نزل العرب المقصود انه تصور الاشياء مثل ما نشاهده لنا صلوات الله وسلامه عليه عليه خطاطيف تخطف الناس تمسكه وترميه في النار. نسأل الله العافية - 01:15:24ضَ

والانسان احيانا يتعلق بيده واحيانا يكبو احيانا يزحف واحيانا حسب اعمالهم وقد تعجز اعمالهم عن حملهم ولكن من مر على الصراط نجا دخل الجنة فعلى هذا ما يعبر على الصراط - 01:16:00ضَ

الا المسلمون الكافرون ما لهم دخل في هذا الكافرون ذو بهم قبل هذا العبور الذي يكون على الصراط ونصب الصراط لاهل الاسلام فقط من هذه الامة ومن غيرها من الامم السابقة - 01:16:27ضَ

الذين اتبعوا الرسل اه من عبر عليه دخل الجنة فاذا عبروا على قنطرة بين الجنة والنار القنطرة يقولون هي منتهى الصراط يوقفون هناك وآآ ينقون ويهذبون فلا يدخلون الجنة الا وقد طهروا ما عند - 01:16:45ضَ

عندهم لاحد شيء وكذلك اهل النار ما يدخلون النار الا الا وقد اعطوا حقوقهم واخذت الحقوق منهم لكن اهل الجنة اذا نجوا من النار الجنة طيبة لا يدخلها الا طيب طاهر - 01:17:14ضَ

يعني ليس عليهم اي درن من ادران المعاصي والذنوب انتهت الله وطهرهم وقت وص لبعضهم من بعض وهذه مظالم يعلم الله جل يعلم الله جل وعلا انها لا تؤثر على دخولهم الجنة - 01:17:39ضَ

قال رحمه الله تعالى واصناف ما تظمنته الدار الاخرة. واول واول من يستفتح باب الجنة واول ما يستفتح من يستفتح باب الجنة محمد صلى الله عليه وسلم. واول من يدخل الجنة من الامم - 01:18:07ضَ

امته وله صلى الله عليه وسلم في القيامة ثلاث شفاعات. اما الشفاعة الاولى فيشفع في اهل الموقف حتى يقضى بينهم بعد ان يتراجع الانبياء ادم ونوح وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم - 01:18:33ضَ

عن الشفاعة حتى تنتهي اليه. واما الشفاعة الثانية فيشفع في اهل الجنة ان يدخلوا الجنة. وهكذا الشفاعتان خاصتان له. واما الشفاعة الثالثة فيشفع فيمن استحق النار. وهذه الشفاعة له ولسائر النبيين والصديقين وغيرهم فيشفع فيمن استحق النار الا يدخلها - 01:18:53ضَ

فيمن دخلها ان يخرج منها ويخرج الله من النار اقواما بغير شفاعة. بل بفضله ورحمته. ويبقى في الجنة فضل عمن دخلها من اهل الدنيا فينشئ الله لها اقواما فيدخلهم الجنة. يعني اه - 01:19:23ضَ

الشفاعة مأخوذة من الشفع والشفع هو مقابل للوتر يقول الله جل وعلا والفجر وليال عشر والشفع والوتر يقول بعض المفسرين الشفع المخلوق كل الخلق شفي تجد ذكر وانثى ومن كل شيء - 01:19:44ضَ

من العقلاء ومن غيرهم فله نظير والوتر هو الله الوتر هو الله جل وعلا لا نظير له فهو احد صمد تعالى وتقدس الشفع بدل ما كان الطالب وتر وحده انضم اليه اخر فصار شف - 01:20:15ضَ

الشفاعة اخذت من هذا المعنى يقول اول من يستفتح باب الجنة محمد يعني يشفع ولكن هذه كفاءة ثانية خاصة باهل الجنة وقال واول من يدخل الجنة من الامم امته لقوله صلى الله عليه وسلم - 01:20:43ضَ

نحن الاخرون الاولون بيد انهم اوتوا التوراة والانجيل قبلنا وش معنى الا الا انه يعني من ادوات الاستثناء اه المقصود ان اول من يدخل الجنة من هذه الامة هو اول من يدخلها فقراء المهاجرين - 01:21:06ضَ

اول من يدخل الجنة وقراء المهاجرين وهم الذين يسبقون اليها بلا حساب ولا عذاب ثم قال هذا القول صلى الله عليه وسلم قام عكاشة ابن محصن وقال يا رسول الله ادع الله ان يجعلني منهم. قال انت منهم - 01:21:31ضَ

اه قام رجل اخر قال سبقك بها عكاشة ثم يقول في القيامة ثلاث شفاعات شفاعة للنبي صلى الله عليه وسلم ولكن خاصة به التي ذكر واحدة ليست خاصة اما الشفاعة الاولى - 01:21:57ضَ

فيشفع في اهل الموقف ان يأتي الله جل وعلا ليحاسبهم يريحهم من الموقف وهذه الشفاعة هي التي يتراجع عنها اولو العزم من الرسل مع ادم ان ادم ليس منه العزم لقوله - 01:22:23ضَ

اولو العزم نوح وابراهيم وموسى وعيسى محمد صلى الله عليه وسلم هؤلاء الخمسة ذكروا في ايتين من كتاب الله في اية سورة الاحزاب في سورة الشورى والا ما في نص - 01:22:45ضَ

على ان هؤلاء هم اولو العزم قد قال الله جل وعلا واصبر كما صبر اولو العزم من الرسل يقضي بينهم جل وعلا بعد ما يشفع لانه ثبت انه يقول اذا اراد الله جل وعلا - 01:23:11ضَ

ان يريح الناس من عناء الموقف الهمهم طلب الشفاعة ولا يلزم ان كلهم يكفي بعضهم فيقول بعضهم لبعض من اولى بذلك من ابيكم ادم خلقه الله بيده واسكنه جنته واسجد له ملائكته - 01:23:35ضَ

يذهبون اليه غدا معهم والانبياء كلهم معهم وقوف الموقف يقولون له اشفع لنا الى ربك يفصل بيننا ويريحنا من هذا الشدة وهذا الكرب وكرب شديد ما هو سهل يقول لست هناك - 01:23:57ضَ

لست كما تظنون لا استطيع اذهبوا الى غيري انا قد عصيت ربي يعني معصية يتذكرها وقد تاب الله عليه وكأنها لا وجود لها ولكن الموقف صعب جديد جدة يقول اذهبوا الى نوح عليه السلام فان الله سماه - 01:24:22ضَ

عبدا شكورا يأتون الى الروح ويعتذر ويرسلهم الى ابراهيم ويقولون لابراهيم انت خليل الرحمن يقول لا قليل من وراء الى وراء وقد كذبت ثلاث كذبات ما هي الكذبات التي كذبها - 01:24:48ضَ

هي الحقيقة ما هي بكذبات ولكنها سميت كذبات من باب التجاوز تجوز والا هي كلها اه المجادلة عن دين الله وعن فعله كبيرهم هذا اني سقيم قول للجبار الخبيث الذي - 01:25:10ضَ

اراد ان يأخذ زوجته قال له هي اختي ثم لما رجع اليها قال سألني عنك وقلت انك اختي وانت اختي في الاسلام ليس على وجه الارض اليوم مسلم غيري وغيرك - 01:25:31ضَ

فلا تكذبيني اذا سألت كيف قولي اختي لانه لو قال انه زوجته لاخذها ندري يعني ما القضية الله اعلم قالت له اني اخته يعني اخته جعلها كذب هذه من من المعاريظ - 01:25:48ضَ

وقد جاء في الحديث ان في المعاريض لمندوحة عن الكذب الانسان يجوز له ان يأتي بما يعرض به عن شيء لا يريد وكان الرسول يفعل ذلك ذهابه الى بدر ذهب هو وابو بكر الى - 01:26:13ضَ

يسألون عن قريش وعن عددهم وعن مكانهم فوجدوا رجلا من العرب قالوا هل علمت عن قريش شيء؟ قال لا اخبركم حتى تخبراني مما انتم وقال له صلى الله عليه وسلم اذا اخبرتنا اخبرناك - 01:26:39ضَ

قال نعم انهم كذا وانهم كذا وانهم قال ممن القوم؟ قالوا قال صلى الله عليه وسلم نحن من ماء من ماء الانسان مخلوق مما كل الناس خلقوا من ماء هذا منها من المعاريض - 01:27:01ضَ

رجل قال مما اذا ما عند الماء الذي قرب العراق وكان اذا اراد ان يغزو مر بغيرها الى اخره هذا معنى قولهن في المعاريض ممدوحة ولكن ابراهيم اعترض اعتذر بهذا - 01:27:19ضَ

بشدة الموقف ثم يرسلهم الى موسى ويقول لهم انا قتلت نفس عجيب يعني موقف شديد جدا يرسلهم الى عيسى وعيسى ما يذكر ذنب ومع ذلك اذهبوا الى محمد عبد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر - 01:27:43ضَ

يأتون اليه فيقول انا لها صلى الله عليه وسلم فاذهب الى مكان يقال له الفحص تحت العرش فاسجد لربي ويفتح علي من المحامد والثنى ما لا احسنه الان ثم يقال لي - 01:28:10ضَ

ارفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع وهكذا من ذا الذي يشفع عنده الا باذن الله احد يشفع حتى يقول له جل وعلا اشفى اشبع بان الله يأتي هذه الشفاعة لا ينكرها احد من اهل البدع - 01:28:32ضَ

كلهم يقرون بها لانها للفصل بين العباد ما فيها دخول جنة ودخول نار وبخلاف التي فيها انه يشفع لمن يستحق النار انه يدخلها او يشفع فيها من دخل النار ولم يخرج منها هذي ينكرونها - 01:28:53ضَ

ستنتهي اليه واما الشفاعة الثانية هذه الشفاعة الكبرى وهي التي ذكرها الله جل وعلا في قوله ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا ما هي المقام المحمود؟ يحمده الاولون والاخرون عليها - 01:29:16ضَ

كل الخلق يحمدونه على ذلك لانه شفع لهم جميعا هذي ما هي خاصة لامته للخلق كلهم اما الشفاعة الثانية فيشفع في اهل الجنة التي ذكرها اولا انه يستفتح باب الجنة - 01:29:46ضَ

ما يفتح باب الجنة حتى يشفع فيه صلى الله عليه وسلم اه هاتان خاصتان به يضاف الى هاتين شفاعة ثالثة ولكنها خاصة برجل واحد فقط وهي خاصة به وهي شفاعة في عمه ابي طالب - 01:30:07ضَ

ان يخرج الى ضحظاح من النار يصل الى كعبيه منها دماغه هذه شفاعة تخفيف فقط تخفيف للعذاب والا لا يخرج من النار انه كان يحوط النبي صلى الله عليه وسلم - 01:30:29ضَ

يذود عن هذه الشفاعة الثانية اما الشفاعة الثالثة فيشفع فيمن استحق النار الا يدخلها وهذه الشفاعة له ولسائر النبيين والصديقين والملائكة والاطفال ايضا الاطفال الذين ماتوا صغارا يشفعون لوالديهم لوالديهم فقط - 01:30:54ضَ

كلها لابد ان تكون بعد اذن الله جل وعلا وكذلك يخرج الله من النار قوما بلا شفاعة برحمته جل وعلا مع ان الشفاعة برحمته الكفاءة لا احد يشفع الا بعد اذنه - 01:31:29ضَ

ولا يشفعون الا لمن ارتضى ولهذا يقول حقيقة الشفاعة ارادة رحمة الله للمشفوع له واظهار كرامة الشافع ارادة رحمة الله للمشفوع له واظهار كرامة الشافع يظهر كرامته الامر كله لله جل وعلا. ما احد يملك مع الله شيء - 01:31:51ضَ

نعم واصناف ما تضمنه يوم القيامة قال رحمه الله تعالى واصناف ما تظمنته الدار الاخرة من الحساب والثواب والعقاب والجنة والنار وتفاصيل ذلك مذكورة في الكتب المنزلة من السماء والاثار من العلم المأثور عن الانبياء وفي العلم وفي العلم الموروث عن محمد صلى الله عليه وسلم. من ذلك - 01:32:23ضَ

كما يشفي ويكفي فمن ابتغاه وجده نعم هذا الذي ان يصنع ان التفاصيل تفصيل الامور التي تكون يوم القيامة موجودة في كتاب الله كذلك موجودة في احاديث رسول الله وهي كثيرة - 01:32:54ضَ

وقد اعتنى بها العلماء وصنفوا فيها مصنفات كثيرة مثل اه التذكرة للقرطبي ومثل البدور السافرة في علوم الاخرة للسيوط ومثل البحور الزاخرة في علوم الاخرة سفاريني والكتب في هذا كثيرة جدا - 01:33:14ضَ

كثيرة وكلها سرد للاحاديث وللايات فقط ان ما في باب اجتهاد وباب ما له دخل في هذا وانما يذكر الاحاديث وايات الله جل وعلا وما قيل في تفسيرها هذه يعني من ارادها فهي موجودة - 01:33:45ضَ

وينبغي للانسان ان يطلع عليها ان هذه من الامور التي يجب ان يؤمن بها ويجب ان يستعد لها فلا يهمل الانسان نفسه نعم قال رحمه الله تعالى وتؤمن الفرقة الناجية من اهل السنة والجماعة بالقدر خيره وشره. والايمان بالقدر على درجة - 01:34:12ضَ

كل درجة تتضمن شيئين. فالدرجة الاولى الايمان بان الله تعالى عليم بالخلق. وهم عاملون علمه القديم الذي هو موصوف به ازلا وابدا وعلم جميع وعلم جميع احوالهم من الطاعات والمعاصي والارزاق والاجال. ثم كتب الله في اللوح المحفوظ - 01:34:38ضَ

مقادير الخلق فاول ما خلق. فاول ما خلق الله القلم. قال له اكتب قال ما اكتب؟ قال اكتب ما هو كائن الى يوم القيامة. فما اصاب الانسان لم يكن ليخطئه وما اخطأه - 01:35:04ضَ

لم يكن ليصيبه جفت الاقلام وطويت الصحف كما قال تعالى الم تعلم ان الله يعلم ما في السماء والارض ان ذلك في كتاب ان ذلك على الله يسير. وقال تعالى ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في - 01:35:22ضَ

في انفسكم الا في كتاب الا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسير وهذا التقدير التابع لعلمه سبحانه يكون في مواضع جملة جملة وتفصيلا. فقد فقد كتب في اللوح المحفوظ - 01:35:42ضَ

ما شاء واذا خلق واذا خلق جسد الجنين قبل نفخ الروح قبل نفخ الروح فيه بعث اليه فيؤمر باربع كلمات فيقال له اكتب رزقه واجله وعمله وشقي ام ام سعيد - 01:36:01ضَ

ولذلك فهذا التقدير قد كان ينكره غلاة القدرية قديما. ومنكره اليوم ومنكره اليوم قليل واما الدرجة الثانية فهي مشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة وهو الايمان بان من شاء ما شاء - 01:36:21ضَ

شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وانه ما في السماوات وما في الارض من حركة ولا سكون الا بمشيئة بمشيئة الله سبحانه لا يكون في ملكه ما لا يريد. وانه سبحانه على كل شيء قدير. من الموجودات والمعدودات - 01:36:42ضَ

والمعدومات ما من مخلوق في الارض ولا في السماء الا الله الا الله الا الله خالقه سبحانه لا خالق غيره ولا رب سواه ومع ذلك فقد امر العباد بطاعته وطاعة رسله. ونهاهم عن معصيته وهو سبحانه يحب - 01:37:02ضَ

المتقين والمحسنين والمقسطين ويرضى عن الذين امنوا وعملوا الصالحات ولا يحب الكافرين ولا يرضى عن القوم الفاسقين ولا يأمر بالفحشاء ولا يرضى لعباده الكفر. ولا يحب الفساد والعباد فاعلون حقيقة والله خلق افعالهم والعد هو المؤمن والكافر والبر والفاجر والمصلي - 01:37:22ضَ

الصائم وللعباد قدرة على اعمالهم ولهم ارادة والله خالقهم وقدرتهم وارادتهم كما قال تعالى لمن شاء منكم ان يستقيم وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين. وهذه الدرجة من القدر يكذب - 01:37:51ضَ

يكذب يكذب بها عامة القدرية الذين سماهم النبي صلى الله عليه وسلم مجوس هذه الامة ويغلو فيها قوم من اهل الاثبات حتى سلبوا العبد قدرته واختياره. ويخرجون ويخرجون عن افعال الله واحكامه. حكمها - 01:38:11ضَ

ومصالحها هذا احد اركان الايمان الستة وهو الركن السادس من اركان الايمان الذي لا يؤمن به لا يكون مؤمنا ولهذا يقول وتؤمن الفرقة الناجية من اهل السنة والجماعة بالقدر خيره وشره - 01:38:31ضَ

القدر اخذ من التقدير قدر الشيء قدرا اذا علمه احاط به ثم عينة وسئل الامام احمد عن القدر ما هو؟ قال القدر قدرة الله يعني ان القدر يعود الى صفات الله - 01:39:01ضَ

فهو من صفات الله جل وعلا ولهذا فصل المؤلف فيه لان الناس اختلفوا فيه وقال الايمان بالقدر على درجتين كل درجة تتضمن شيئين اه قبل هذا يقول قوله خيره وشره - 01:39:26ضَ

يعني هذا بالنسبة للمقدور عليه. للمقدر له بالنسبة للمخلوق. اما ربنا جل وعلا وكل ما يفعله خير بالنسبة الي وان كان بعضه شر على المخلوق لانه جزاء يكن عذاب وقد يكون - 01:39:53ضَ

لهذا قال خيري وشره يعني انه يجب ان يكون المسلم المؤمن يؤمن بان كل ما يقع ان الله علمه قبل وقوعه وانه كتبه وانه لا يقع الا بمشيئته انه هو الخالق - 01:40:16ضَ

لكل شيء جل وعلا وما سواه مخلوق والدرجة الاولى يقول الايمان بان الله تعالى عليم بالخلق وما هم عاملون بعلمه القديم يعني العلم الازلي الازلي الذي هو صفته والله بصفاته ازليا - 01:40:35ضَ

لا مبدأ له فهو اول بلا بداية ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم اللهم انت الاول فليس قبلك شيء الان قبل الله شيء تعالى وتقدس الله صفاته كاملة تامة - 01:41:07ضَ

لا يستفيد من وجود الاشياء شيئا لم يكن له تعالى وتقدس علمه محيط بكل شيء علم الاشياء قبل وجودها ثم كتب علمه هذه الدرجة الدرجة الذي علم الله وكتابته فلا بد من هذا - 01:41:25ضَ

ان يؤمن الانسان بان الله عليم بكل شيء ثم انه كتب علمه بكل شيء وهو العبارة عن اللوح المحفوظ كتب كل شيء في اللوح المحفوظ وهذه الكتابة مجملة وتأتي مفصلة - 01:41:54ضَ

لان كتابات اخرى مثل ما ذكر في قضية الجنين وكذلك كتابات اه الكرام الكاتبون الذين يكتبون الاعمال وكذلك التقدير السنوي والتقدير اليومي الذي يدل عليه قوله جل وعلا كل يوم كل يوم هو في شأن - 01:42:16ضَ

يقول ابن عباس له في اللوح المحفوظ ثلاث مئة وستون نظرة كل يوم يخفض ويرفع ويعز ويذل ويميت يرزق آآ يتصرف في ملكه تعالى وتقن هذا اما بالتفصيل حديث ابن مسعود ايضا من باب التفصيل - 01:42:54ضَ

حينما يرسل الملك يكتب اربعة اشياء عندما ينفخ الروح بالجنين يوضع في رحم امه نطفة يعني قطرة ماء مهين ثم يتحول الى علقة يعني قطعة دم ثم يتحول من العلقة الى مضغة يعني قطعة لحم - 01:43:19ضَ

اذا كمل اياما معدودة ان يقيل اثنين واحد وثمانين يوم او او اثنين واربعين يوم الله اعلم. لانها جاءت في احاديث هذا وهذا يرسل اليه الملك في رحم امه ويؤمر ان يكتب - 01:43:50ضَ

رزقه عمله واجله وشقي او سعيد سواء كان ذكر او انثى يكتب هذه الاربعة الاشياء فهذه الكتابة سابقة في اللوح المحفوظ ولكن اطلع الملك عليها وما في اللوح المحفوظ ما احد - 01:44:14ضَ

يطلع عليه الا الامور التي يطلع الله عليها ما يشاء من يشاء لهؤلاء يقولون ان بعض المخرفين الصوفية انهم يطلعون على اللوح المحفوظ الشبلي ونحوه الذين يزعمون هذا هذا وش حكمه مثل هذا اللي يقول - 01:44:36ضَ

اللوح المحفوظ انه كذب كذب رسول الله صلى الله عليه وسلم كذب بكتاب الله ومع ذلك يزعمون انه اعلى طبقة من الناس من الاوليا وغيره نسأل الله السلامة قد يأتي الشيطان يغره في اشياء - 01:44:59ضَ

يرى انها وهي باطل التيجاني اللي يقول انه ان الرسول اعطاه اشين يقظة لا مناما اللي صار من الصحابة هو الاخص من الصحابة لانه يعلمه ويعطيه ويأمره وينهاه جاءه بدين جديد - 01:45:24ضَ

انسان عجيب يعني تصريف الشيطان له كيف يعني يصرفه كيف في امور على حسب ما يريد الشيطان المقصود ان هذه الدرجة اولا الايمان بعلم الله الشامل لكل شيء. الثاني الدرجة الثانية - 01:45:52ضَ

ايش الايمان بكتابة علمه بانه كتب علمه على كل درجة تضم شيئين يعني الشيئين هي العلم والكتابة هذه الاولى الكتابة الله جل وعلا مثل ما قال انه اول ما خلق الله القلم يعني من هذه المخلوقات المشاهدة لنا - 01:46:17ضَ

اول ما خلق الله القلم منها ولا يلزم ان يكون اول القلم هو اول كل مخلوقات لانه ثبت ان العرش والماء قبل القلم والعرش والمع مخلوق لابد ان نقول كذا. يعني - 01:46:44ضَ

اول ما خلق الله القلم من هذه الامور المشاهدة المعلومة لنا غير العرش ما نعلمه ما يعني ما نراه ولا نشاهده كذلك الماء الذي عليه لا تتعارض حديث الرسول صلى الله عليه وسلم - 01:47:04ضَ

في صحيح مسلم عن ابن ان عبد الله ابن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اول ما اه او ان الله كتب مقادير الاشياء قبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة - 01:47:22ضَ

وكان عرشه على الماء وكان عرشه على الماء يعني وقت الكتابة هذا معنى يقول اول ما خلق الله مع ان بعض العلماء يقول مثل شيخ الاسلام ابن تيمية يقول ان قوله اول ما خلق الله القلم - 01:47:42ضَ

ولو نكتب هذه جملة واحدة يعني المقصود بذلك الامر امره بالكتابة عند خلقه مباشرة وليس المقصود الاخبار بانه اول المخلوقات. فيكون مثل الحديث السابق. ما في يعني ما في مخالفة له - 01:48:03ضَ

وبعضهم يأبى هذا يقول لا هو اول مخلوقات من هذه الامور والمشاهدة لانه قال اول ما خلق الله القلم وفي اول ما خلق الله القلم يعني يكون جملتين او جملة - 01:48:23ضَ

على كل حال لابد انه يتفق مع الحديث الاول لا يخالفه لان كلاهما صحيح ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان صحيفة هي فهو كله كلاهما حق يوجد من آآ حركات وسكنات وتغيرات - 01:48:45ضَ

ايجاد واعدام وغير ذلك كله سبقت كتابته وعلمه لله جل وعلا وهذا يقول هذه الامور دلت عليها ايات كثيرة واحاديث كثيرة كما قال جل وعلا الم تعلم ان الله يعلم ما في السماء والارض - 01:49:13ضَ

ان ذلك في كتاب. ان ذلك على الله يسير كثيرة يدل على هذا ما تسقط من حبة ولا ورقة ولا من ورقة ومحبة في ظلمات الارض ولا يرطب ولا يابس - 01:49:40ضَ

الا في كتاب مبين اه قد كتب وفرض منه ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها نبرأها يعني من قبل ان توجد - 01:49:57ضَ

مكتوبة الكتابة هي كتابة علم الله اليس الكتابة ترغم احدا يعني يضطره الى فعل كذا وكذا الله علم ان هذا المخلوق سيوجد وانه سيعمل هذه الاعمال باختياره وقدرته ما احد يرغمه - 01:50:15ضَ

سيكون هو المسئول ولكن بعض الناس لا يتسع فكره لهذا يقول كيف يعني يكتب علي اني ما اصلي او يكتب علي النيابة عن المعاصي. ثم اعاقب عليه اذا من الذي عمل؟ من الذي امتنع من الصلاة - 01:50:45ضَ

من الذي عمل المعصية؟ ليس انت اه انت رأيت كتابة سخرتك بهذا واجبرتك ما تعلم وش الذي كتب عليه واعطيت اعطيت مقدرة وقوة وامرت بشيء تستطيع تفعله ولكنك انت ابيت - 01:51:08ضَ

ان تفعل ولكنهما يفهمون فيقول هذا التقدير التابع لعلمه سبحانه وتعالى يكون في مواضع جملة وفي مواضع تفصيلا جملة يعني مخلوقات كون الله جل وعلا يقضي في السنة في ليلة القدر كل ما يقع في السنة - 01:51:31ضَ

انزلناه في ليلة مباركة فيها يفرق كل امر حكيم امرا من عندنا انا كنا مرسلين هذا من الجمل قد كتب في اللوح المحفوظ ما شاء. يعني هذه من الجمل ايضا - 01:52:02ضَ

بل كتب في اللوح الموظوع كل شي. كل شيء كتب بالمحظور حتى نبض العروق في البدن تحرك هذا مكتوب ولا حركة ولا سكون الا وقد كتب وفرغ منه وكل ذلك دليل على قدرة الله وعلى علمه المتناهي الذي - 01:52:19ضَ

علم الدقيق والجليل والصغير والكبير فلا يخفى عليه شيء تعالى وتقدس لهذا قال واذا خلق الله جسدا خلق جسد الجنين قبل نفخ الروح فكتب هذه الاشياء التي ثم يقول واما الدرجة الثانية - 01:52:42ضَ

فهي مشيئة الله النافذة العامة الشاملة ما شاء الله كان وما لا يشاء يعني انه لا يقع في الكون شيء الا بمشيئته الكون كله له وهو الخالق له فلا يقع - 01:53:06ضَ

شيء الا اذا شاءه جل وعلا فمشيئته هي النافذة ولقد جعل للعقلاء مشيئة ولكنها تتبع مشيئة الله وما تشاؤون الا ان يشاء الله فلهم مشيئة غير انها ليست مستقلة ما تقع الا بعد مشيئة الله جل وعلا - 01:53:26ضَ

هذه هذا الجمع بين هذا وهذا وقدرة الله الشاملة وهو الايمان بان الله ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن كثيرا ما نقول مثلا انسان قد يسير في السيارة او في غيرها يقول لولا اني كنت كذا لوقعت في كذا وكذا - 01:53:53ضَ

هذا لا يجوز ان يقال لو كان الله قدره وقعت ولكن هذا ما قدر وان الله يريك ضعفك ويركنك لا تستطيع انك تتصرف تصرف كامل الامر بيد الله جل وعلا فعليك ان تلجأ الى ربك دائما - 01:54:16ضَ

نسأله السداد والتوفيق والهداية هو يريك اشياء حتى تعرف قدرك الامور التي قدرها لابد من وقوعها لابد ولكن بعض الناس يقع في حتى الشرك الشرك اللفظي وهو اسناد الاشياء الى اسبابها - 01:54:41ضَ

الى مسببات الاسباب اسباب ليست اعمل شي لكن الله جعلها اسباب خلقها والاسباب قد تتخلف نحتاج الى اسباب اخرى وهكذا لابد ان يكون الانسان يسند الامور الى ربه جل وعلا - 01:55:11ضَ

اولا ولهذا يقول ابن عباس انكم تشركون حتى احدكم يقول يشرك بكلبي يقول لولا الكلب لاتنا اللصوص يعني ان الكلب ينبه الناس اذا رأى لص ينبح عليه وينبههم ويستعدون لذلك - 01:55:32ضَ

يقول هذا شرك لولا لولا الكلب لاتانا اللصوص يعني هذا شرك لفظي الشركة الالفاظ كذا لا صار كذا اه هذه من الامور التي ينبغي ان الانسان يتنبه لها الشيء اللي امور يعني عادية وامور - 01:55:55ضَ

كل الامور بتقدير الله جل وعلا الذي ما قدره ما يقع والذي قدره لا بد ان يقع هذي درجة ثم هذه تتضمن شيء اخر وهو ان الله هو الخالق وحدة - 01:56:19ضَ

ليس معه خالق المشيئة له والخلق له. تعالى وتقدس فهذه الدرجة هذه ينكر ينكرها ويكفر بها كثير من الناس مثل القدرية الذين هم المعتزلة ومنهم الاشاعرة في بعض الاشياء لان الاشاعرة يجعلون الانسان مجبر - 01:56:37ضَ

ليس الانسان انه يعمل اشياء باختياره ويقولون ان انه اذا فعل الشيء اسباب حتى الاسباب ما يجعلونها اسباب قائمة بنفسها الان تفصيلات كثيرة في هذا الذين يقولون مثلا ان الانسان هو الذي يخلق فعله - 01:57:07ضَ

هذولا القدرية وذلك انهم ما استطاعوا ان يجمعوا بين شرع الله الذي هو الامر والنهي وبين قدر الله الذي قدره استطاعوا ان يجمعوا في عقولهم يعني عقولهم ما استوعبت هذا - 01:57:39ضَ

فقالوا كيف مثلا يقدر علينا المعاصي ثم يعاقبنا بها. هذا ظلم فاذا لا بد ان يكون الانسان هو الذي يعصي بقدرته وبخلقه. هو الذي يخلق المعصية ويخلق الكفر يكفر والله جل وعلا ما خلق له الكفر ولا قدر عليه الكفر حتى لا يكون - 01:58:01ضَ

الله ظالما هذه هي العلة التي يعتل بها ولكنهم في الحقيقة نسوا ان الله جل وعلا هو المتصرف الكوني كله وان قدرته فوق هذا وانه جعل لهم قدرة واختيارا وامرهم بما يستطيعون - 01:58:29ضَ

ما امرهم بشيء لا يستطيعونه ولهذا اذا سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عما يدخل الجنة قال ان تعبد الله لا تشرك به شيء وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت - 01:58:53ضَ

هل هذه صعبة ليست صعبة سهلة كل يستطيعها هذه التي يدخل بها الجنة. اما ان يقول مثلا لماذا ما قدر عليك كذا؟ لماذا ما جعلني صالحا هذا ليس اليك هذا الى الله - 01:59:10ضَ

لان الله جل وعلا له فضل يمن به على من يشاء بان يسدده ويهديه ويجعله محبا للخير مريدا له هذا فضل من الله لا يستطيع الانسان انه يوجد بنفسه من تفضل الله جل وعلا عليه بذلك - 01:59:30ضَ

فهو فضله واحسانه وجوده يجب ان يشكر عليه واذا منعه الانسان ليس للانسان ان يطالب ربه جل وعلا ان يجعله صالحا وهذا لا يكون الا باسبابك انت لهذا يقول فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم - 01:59:51ضَ

نقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة. يعني جزاء ذلك اه على كل حال هذه يعني خلاصة الدرجات التي يفعل التي يجب الايمان بها اولا الايمان بان علم الله شامل كامل - 02:00:10ضَ

ما يفوته الشيء الثاني انه كتب علمه بالاشياء كلها ولا يقع شيء الا على كتابته الثالث انه له المشيئة العامة النافذة التي لا يقع شيء الا بها الثالثة الرابع الامر الرابع انه هو الخالق وحده - 02:00:37ضَ

وما سواه مخلوق فهو دخل في هذا افعال العباد انها مخلوقة لله جل وعلا القدرية يأبون هذا يقول بل عبادهم الذين خلقونا افعالهم ويقال لهم من الذي خلقكم اول نجيب السؤال هذا نقول ما الذي خلقك - 02:00:58ضَ

يقول خلقني ابوي وامي يمكن لا يمكن ابدا الا ان يقول خلقني الله نقول له ايضا من اللي خلق القدرة فيك والاختيار انت ولا ربك لابد ان يقول هو ربي. نقول نعم - 02:01:22ضَ

بهذه القدرة والاختيار هي اللي فيها التكليف فانت امرت بشيء تستطيعه ولكن ابيت. استحقت استحق عليك العذاب ولو اطعت وامتثلت صار لك الجزاء الاوفى فهذه الخلاصة ولهذا يقول والعباد فاعلون حقيقة - 02:01:41ضَ

يعني الذي يصلي بفعله حقيقة والذي يؤمن يؤمن بفعله حقيقة والذي يمتنع من الفعل امتنع بفعله حقيقة وهكذا بخلاف اهل الباطل الذين يقولون اما ان الانسان هو الذي يخلق فعله او يقابلهم فرقة اخرى منهم - 02:02:07ضَ

يقول بل الانسان لا فعل له الافعال كلها لله الانسان اه مقهور مقدم اه الانسان مثل الريشة في مهب الريح يعني مثل الالة التي تدار الالة التي تديرها ومن الامور المشهورة التي يتكلم بها الناس الان - 02:02:32ضَ

هل العبد مسير او مخير هذا السؤال فاسد لا مسير ولا مخير كلاهما لا مسير المسير يعني الذي لا قدرة له ولا اختيار له ولا مخير بمعنى انه مجعول على ما يريد الانسان عبد - 02:03:03ضَ

ولكن خلق له قدرة واختيار بهذه القدرة والاختيار يستطيع ان يفعل ويستطيع ان يمتنع ولهذا صار اهلا للتكليف هذه خلاصة يعني القول بالقدر الله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. البقية - 02:03:27ضَ

على هذا المنوال ان شاء الله والبقية التي بقيت كلها تتعلق بما سبق الله اعلم - 02:03:55ضَ