فوائد من تفسير سورة آل عمران - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

6 {يرونهم} في القراءات السبعة - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

عبدالقادر شيبة الحمد

فئة تقاتل في سبيل الله واخرى كافرة قرأ بعض القراء السبعة قرأ بعض القراء السبعة قليلون من القراء السبعة ترونهم مثليهم رأي العين وقرأ باقي القراء السبعة او سائر القراء السبعة يرونهم مثليهم رأي العين - 00:00:00ضَ

قراء المدينة النبوية قراء مدينة النبي محمد كانوا يقرأونها ترونهم مثليهم رأي العين. اما باقي قراء الانصار مكة والبصرة والكوفة والعراق آآ الشام عبد الله بن عامر قارئ الشام كلها يرونهم مثليهم رأي العين - 00:00:29ضَ

يرونهم مثليهم رأي العين وش هذي القصة؟ وش معنى يرونهم مثلهم رأي العيب كنت هما طائفتان الله تبارك وتعالى جعل في بدننا ايات كثيرة كما قلت. من انا اسرد عليكم اسرد عليكم بعض الايات عشان نعرف - 00:00:55ضَ

معنى قوله يرونهم مثليهم رأي العين. هي على قراءة بعض القراء ترونهم يعني يا من يتأتى منه الرؤية يا كل اللي له عينيه يا اصحاب لكل اللي له عينين يشوف بعيونه لو كنتم حاضرين كنتم تشوفوا الكفار قدر المؤمنين مرتين - 00:01:15ضَ

قدرهم ثلاث مرات حتى اكثر من ثلاث مرات لكن اي انسان يشوف جيش الكفار بالعدوة القصوى وجيش محمد عليه السلام بالعدوة الدنيا عندي عين وما تقع يقول الجماعة اللي هناك هذول الجنوبيين الكفار المشركين اللي جايين مكة - 00:01:37ضَ

كتر الجماعة دول مرتين على الاقل يعني ما العين لا يمكن تنزلهم عن مرتين الواحد باتنين على الاجل مع انهم في الواقع المسلمين كانوا تلاتمية وتلتاشر او اربعتاشر او خمستاشر او ستاشر يعني بثلاثمائة وبضعة عشر رجل - 00:02:03ضَ

والكفار ما بين التسعمائة الى الالف كما جاء في الحديث الصحيح كانوا بين التسعمائة والالف الناس من العلما كثيرين قالوا تسعمية وخمسين لكن النبي لما سأل النبي لما سأل عن اكلهم ماذا ينحرون كل يوم؟ قالوا يوم ينحرون تسعة من الابل ويوم ينحرون عشرة - 00:02:26ضَ

الكفار والشام حرون من الابل لغداهم كل يوم فقال الواحد الخبير اللي جاب الخبر للنبي قال ينحرون يوم تسعة واليوم ينحرون عشر. قال القو بين التسعمائة والالف لان من عادة العرب ان يقعدون المئة على بعير - 00:02:52ضَ

يا مدام بنت تسعمية مدام ميريام معناها تسعمية والف. اه تسعمية وخمسين الى الف. ينزلون قليلا او يزيدون قليلا عن التسعمائة وخمسين فاذا جرئنا على قراءة بعض القراء من قراء المدينة. من السبعة ترونهم؟ يعني يا كل من كانت له عين يبصر بها. لو كنت موجود - 00:03:12ضَ

شاهدتهم كنت تشوف الكفار الطائفة الكافرة الكافرة جدر الطائفة المؤمنة المقاتلة في سبيل الله مثل هذا على قراءة ترونهم مثليهم رأي العين وهذه يعني تأتي في القرآن كثيرة ان يخاطب آآ كل من تتأتى منه الرؤية - 00:03:35ضَ

ولو ترى اذ وقفوا على النار لو ترى اذ عرضوا على النار لو ترى اذ عرضوا على ربهم كلمة ترى هنا ما هي للنبي محمد وحده بل لكل من يتأتى منه الرؤيا. يقول لو رأيت لرأيت امرا منكرا فظيعا غليظا. وهكذا يقول - 00:03:57ضَ

ترونهم على قراءة بعض السبع. ترونهم مثليهم رأي العين. يعني كنت اول عينك ما تقع عليهم. اول عينك ما تقع عليهم تقول انه الكفار جدر المسلمين مرتين على الاقل مثليه - 00:04:14ضَ

مرتين اما على قريت يرونهم مثليهم رأي العين فاما الضمير يكون راجع لحزب محمد او لحزب ابي جهل اللي سيقى الكلام فيها فئة تقاتل في سبيل الله وطبعا كل القراء قرأوا بالرفع برفع فئة - 00:04:30ضَ

اصل المفروض فيها في الاصل انها تكون بالجار لانه قال قد كان لكم اية في فئتين هي مجرورة بفي وبعدين قال فئة بالرفع. وهذا اسلوب عربي فصيح ومنه قول كسير عزة - 00:04:56ضَ

قول كسير عز وكنت كذي رجلين وكنت كذي رجلين رجل صحيحة واخرى رمى فيها الزمان فشلت وكنت كذي رجلين رجل صحيحة واخرى رمى فيها الزمان على الرفع كذلك هنا الاية وطبعا هي في افصح الكلام - 00:05:14ضَ

الذي يعجز البشر عن الاتيان بمثله الفئة تقاتل يعني احداهما تقاتل في سبيل الله والاخرى كافرة يرونهم نبي نرجع الضمير للكافرين لو رجعنا الضمير لجماعة ابي جهل. فئة ابي جهل الكافرة - 00:05:38ضَ

يرون المسلمين يرون انفسهم يرون انفسهم الفئة الكافرة. لو لم تعد نفسها مثل المسلمين مرتين وان رجعناها للمسلمين المسلمين يهدون الكافرين كثرهم مرتين - 00:05:58ضَ