(مكتمل) شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي - صوتي

68- شرح الإتقان للسيوطي | النوع ٧٦-٧٧-٧٨ في مرسوم الخط ومعرفة تفسيره ومعرفة شروط المفسر | ١٤٤٥/٢/٧ |

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام والاخوات الفاضلات السلام عليكم - 00:00:00ضَ

ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم يوم الاربعاء الموافق للسابع من شهر صفر من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. درسنا في كتاب الاتقان. كتاب الاتقان في علوم القرآن للحافظ السيوطي رحمه الله - 00:00:20ضَ

تعالى نقرأ هذا الكتاب ونعلق على ما يحتاج الى تعليق وما يحتاج الى توظيح وقرأنا في كتاب مواضع كثيرة وصل بنا الكلام عند النوع السادس والسبعين في ما يتعلق بمرسوم الخط وهذا المجلس هو المجلس الثامن والستون - 00:00:40ضَ

من مجالس قراءة هذا الكتاب وقفنا عند مسألة وهي تتعلق بنقد المصحف وشكله المصاحف التي كتبت في عهد الصحابة كانوا يكتبونها من غير نقط ولا شكل. يعني الفاء ليس عليه نقطة - 00:01:10ضَ

والجيم ليس في جوفها نقطة. والثاء ليس في فوقها ثلاث نقط. وهكذا الشين خالية من جميع الحروف خالية من النقد. وكذلك خالية من الشكل. الشكل المراد به الحركات. فلا يوضع ضمة ولا - 00:01:32ضَ

ولا فتحة. لان سليقته لان سليقتهم على هذا على هذا الشيء. فلا يحتاج الى ان يضعوا فلما ظعفت اللغة ودخل غير العرب من الاعاجم في الاسلام واختلطت العرب يعني اه اهل الفصاحة بغيرهم ضعفت اللغة. واحتاج الناس الى - 00:01:54ضَ

ضبطها وحفظها. فضبطوها بنقد من الحروف المتشابهة الحاء والخاء والجيم هذه متشابهة جدا كيف نميزها؟ وضعوا لها السين والشين والصاد والضاد والطاء والظاء هذه الاشياء متشابهة وضعوا لها يعني ما يميز يميز بعض ما يميز بعضها عن بعض - 00:02:24ضَ

كذلك لما وجد اللحن فبدأ يعني ينصب المرفوع ويرفع المنصوب وضعوا الحرف مرت هذي بمراحل من اول من بدأ بهذا العمل؟ قال السيوطي اختلف في نقد المصحف وشكله. ويقال اول من فعل ذلك ابو الاسود الدؤلي. بامر بامر - 00:02:54ضَ

بن مروان ابو الاسود الدؤلي في القرن الاول في آآ في القرن الاول يعني تقريبا وفاته تسعة وستين عام سنة تسعة وستين يعني عاش في زمن الصحابة رضي الله عنهم مع وجود الصحابة الكثير - 00:03:24ضَ

وهو يعتبر تابعيا. بامر من عبد الملك المروان لما كان هو الوالي وقيل الحسن البصري. الحسن البصري توفي سنة مئة وعشرة. وقيل يحيى ابن يعمر. وقيل نصر بن عاصم الليثي على خلاف لذلك على خلاف. هو اول من وضع الهمز والتشديد والروم والاشمام الخليل - 00:03:44ضَ

ابن احمد هذا توفي سنة مئة وسبعين تقريبا. وقال قتادة بدأوا فنقطوا ثم خمسوا ثم عشروا يعني خلاف في من اول من فعل هذا الشيء والاكثر على انه ابو الاسود الدؤلي ولذلك بدأ به مؤلفه - 00:04:14ضَ

يقول قتادة بدأوا فنقطوا تنقيط معروف مثل ما ذكرنا نخطئ المصاحف ثم خمسوا اي كل خمس ايات يوضع علامة. ثم عشر واي كل عشر ايات. التخميس والتعشير لانهم يقولون ان القرآن في الغالب - 00:04:37ضَ

في الغالب انه ينزل عشرا عشرا وخمسا خمسا. حديث ابي عبد الرحمن السلمي حدثنا الذين كانوا يخبروننا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انهم كانوا لا يتجاوزون عشر ايات. يسمونها التعشير. وقال غيره اول ما احدث - 00:04:57ضَ

النقد عند اخر الاية. ثم الفواتح والخواتيم يعني قد يقصد يعني ان النقد كان عند اخر الايات ثم النقد في الفواتح والخواتيم او انهم وضعوا فواتح علامات الفواتح والخواتيم نعرف متى تفتتح السورة. مثلا بالبسملة او بعلامة والخواتيم تنتهي. وقال يحيى ابن ابي كثير ما كانوا يعرفون - 00:05:17ضَ

شيئا ما كانوا يعرفون شيئا مما احدث في المصاحف الا الا النقط الثلاث على رؤوس الايات. اي نعم يعني يعني تعرف نهاية الاية بنقطة ليس هناك ارقام لا يعرفون نهاية الاية برقم وانما يضعون هذه النقط ونعرف ان الاية قد انتهت - 00:05:48ضَ

اخرج ابن ابي داود وقد اخرج ابو عبيد وغيره عن ابن مسعود قال جردوا القرآن ولا تخلطوه بشيء. يعني ابن مسعود يعني كان يأمر بتجريد القرآن بحيث انه لا يختلط به شيء اخر. لا لا تفسير ولا معاني - 00:06:18ضَ

ولا بسملة ولا اسم السورة ولا ترقيم الايات. تجريده كاملا حتى يعرف انه هو القرآن اخرج ايضا ابو عبيد القاسم سلام عن النخعي ابراهيم انه كره نقد لان تغيير محدث في القرآن وعن ابن سيرين انه كره النقد والفواتح والخواتيم لان العلامات اللي توضع على بداية - 00:06:38ضَ

وبداية السور ونهايتها. وعن ابن مسعود ومجاهد انهما كرها التعشير يوضع علامة بنهاية يعني العشر ايات واخرج ابن ابي داود عن النخعي انه كان يكره العواشر والفواتح وتصغير المصحف لا يقال - 00:07:08ضَ

مصيحف ان يكتب او يكتب في يعني مصحف صغير يوضع مصحف صغير وان يكتب فيه سورة كذا وكذا ما يقال سورة التوبة سورة الانفال وهكذا. واخرج واخرج عنه انه اوتي بمصحف مكتوب فيه سورة كذا - 00:07:28ضَ

سورة كذا كذا اية او اية كذا فقال امحوا هذا فان ابن مسعود كان يكرهه رضي الله عنه. واخرج ابن ابي العالية واخرج عن ابي العالية. اخرج عن ابي العالية - 00:07:48ضَ

الذي اخرج هو ابن ابي ابن ابي داود في كتابه المصاحف عن ابي العالية وابو العالية معروف من آآ من التابعين ومن تلامذة زيد ابن ثابت وابي ابن كعب من علماء المدينة انه كان يكره الجمل - 00:08:08ضَ

في المصاحف وفاتحة سورة كذا وخاتمة سورة كذا يقصد بالجمل الجمل هو يكره الجمل من العواشر اي وضع عشر او وضع علامة او رقم عندما تنتهي الايات طيب وقال مالك لا بأس بالنقد في المصاحف التي يتعلم فيها - 00:08:28ضَ

اما الامة اما الامهات فلا. يقول اذا كانوا كبار ما يحتاجوا. وقال الحليمي تكره كتابة الاعشاب والاخماس واسماء السور عدد الايات في لقوله القرآن لقوله اي ابن مسعود بعضهم يرفعه جرد القرآن واما النقط فيجوز لانه ليس له صورة - 00:09:01ضَ

فيتوهم لاجلها ما ليس بقرآن قرآنا. وانما هي دلالات على هيئة المقروء. يقصد اقصد التنقيط النقد فلا يظر اثباته فلا يظر اثباتها لمن هي يحتاج اليها وقلبي هقي من اداب القرآن ان يفخم فيكتب مفرجا باحسن خط يعني حروف مفرجة واضحة ولا يصغر يعني حروف - 00:09:31ضَ

صغيرة ولا تقرمط حروفه يعني يعني يدخل بعضها او تصغر او نحو ذلك. قال ولا يخلط به ما ليس منه كعدد الايات والسجدات والعشرات آآ والوقوف واختلاف القراءات ومعاني الايات هذي كلها تجر يجرد المصحف منها. وقد اخرج من ابي داوود عن الحسن وابن سيرين انهما قالا لا بأس - 00:10:01ضَ

لنقط المصاحف واخرج عن ربيعة بن ابي عبد الرحمن انه قال لا بأس بشكلها شكل المصاحف عن وقال النووي نقتل المصحف وشكله مستحب. لانه صيانة له من نحن والتحريف وقال ابن مجاهد ينبغي الا يشكل الا ما يشكل الذي يشكل الذي يوضع عليه حركات - 00:10:31ضَ

وشكل الذي يشكل وقال الداني لا استجيز النقط بالسواد لما فيه من التغيير لصورة الرسم. ولا استجيب جمع قراءات شتى في مصحف واحد بالوان مختلفة. لانه من اعظم التخليط والتغيير المرصود - 00:11:01ضَ

المرسوم وارى ان تكون الحركات والتنوين والتشديد والسكون والمد بالحمرة والهمزات للصفرة. يقول اذا اردت ان تنقض لا تنقض بالسواد حتى لا يختلط الحرف بالنقد يكون لونه واحد. وانما غير عشان نعرف بالاحمر. وقال - 00:11:21ضَ

من اصحابنا يعني من الشافعية في كتاب الشافعي من المذموم كتابة تفسير كلمات مبين اسطره يعني تقرأ الاية السطر تضع كلمات. فلا نعرف هذا كلام او قرآن طيب. اذا المسألة مختلف فيها. فالاكثر على ان ينبغي ان يجرد القرآن - 00:11:41ضَ

والا يوضع شيء فيه لا لا لا نقد ولا شكل ولا بداية ايات ولا نهاية ايات ولا ترقيم ايات ولا اسمع صور ولا غيره. الا عند الحاجة. ان احتاج الناس لذلك فلا بأس. لا بأس. لانه من من - 00:12:11ضَ

باب البيان والتوضيح والتمييز فلا بأس بذلك عند الحاجة. طيب فائدة يقول كان الشكل في الصدر الاول نقطا الشكل اللي هو الضمة والفتحة والكسرة والتنوين. هذا كيف كان؟ قال كان نقدا فالفتحة - 00:12:31ضَ

نقطة على اول الحرف والضمة على اخره. والكسرة تحت اوله. يعني كانوا ما يضعون غير موجود شيء الضمة واو صغيرة والفتحة شرط تكون فوق الحرف والكسرة تحته هذي غير موجودة. كان اول بداية - 00:12:51ضَ

يضعون نقد فان كانت النقطة فوق اول الحرف هذي معناها فتحة. وان كانت في اخر الحرف معناها ضمة وان كانت تحت اوله عرفنا انها كسرة. يقول وعليه مشى اداني والذي اشتهر الان الضبط بالحركات المأخوذة من الحروف. فالضمة او او - 00:13:11ضَ

يضعون واو والكسرة اي يضعون كسرة يضعون شرطة صغيرة. والفتحة يفتحونها بشرطة. يقول هو الذي اخرجه الخليل يعني اول من بدأ به الخليل ابن احمد. وهو اكثر واوضح وعليه العمل حتى الان. فالفتح - 00:13:41ضَ

شكلة مستطيلة فوق الحرف. والكسر كذلك تحته والضم واو صغرى فوقه والتنوين زيادة. مثلها يعني اما ضمتان او كسرتان او فتحتان. فان كان فان كان مظهرا وذلك وذلك قبل حرف حلق ان كان مظهرا يعني الحرف يظهر. ركبت فوقها والا تابعت - 00:14:01ضَ

انهما وتكتب الالف المحذوفة والمبدل منها في محلها حمراء. الالف المحذوفة اذا كانت الف محظورة لكنها تنطقها او المبدل قال حمراء والهمزة المحذوفة تكتب همزة بلا حرف بلا حرف حمراء. ايضا وعلى وعلى النون والتنوين قبل الباء علامة الاقلاب حمراء - 00:14:31ضَ

وقبل الحلق سكون. وتعرى عند الادغام والاخفاء ويسكن كل مسكن ويعرى المدغم ويشدد ما بعده الا الطاء قبل التاء فتكتب عليها السكون نحو فرطت ومطه ومطة الممدود ومطة الممدود لا تجاوزه. طيب فائدة يقول قال - 00:15:01ضَ

الحربي في غريب الحديث قول مسعود جرد القرآن يحتمل وجهين احدهما جردوهم في التلاوة لا تخلطوا به غيره والثاني جردوه في الخط من النقد والتعشير. وقال البيهقي الابين انه اراد لا تخلط به غيره من الكتب - 00:15:41ضَ

لان ما خلا القرآن من كتب الله انما يؤخذ عن اليهود والنصارى وليسوا عليها طيب يقول فرع اخرج ابن ابي داود في كتاب المصاحف عن ابن عباس انه كره الاخ كره اخذ الاجرة على كتابة المصاحف. هذه مسألة. هل يجوز اخذ الاجرة - 00:16:01ضَ

على كتابة المصاحف او لا يجوز يعني نأتي بشخص نقول تعال اكتب المصحف لنا. ونعطيك كذا وكذا. هذا يقول كره بعضهم ذلك. لان اجرى على عمل صالح والاصل الجواز. الاصل الجواز لانه لو لو لم يعطى اجرة لتعطل العمل. واخرج مثله - 00:16:39ضَ

عن ايوب السختياني واخرج عن عن ابن عمر ابن مسعود انهما كرها بيع المصاحف وشرائها وهذا ايضا ما هل يجوز للنبي على المصحف؟ او نشتري؟ كرهوا قالوا كيف تبيع كلام الله عز وجل - 00:17:08ضَ

قال لا يجوز. وبعضهم اجازه قال نحن نبيع ماذا؟ نبيع الورق. والجلد والمداد ونحوه ومثل هذه المسألة مثل المسألة السابقة يعني لو لو لم يباع لتعطلت المنافع منه ولتعطل انتشار المصحف - 00:17:29ضَ

واخرج المحمد ابن سيرين انه كره بيع المصاحف وشرائها وان يستأجر على كتابتها. واخرج عن مجاهد وابن وابن وابن المسيب والحسن انه قالوا لا بأس بالثلاثة. يعني بيع المصاحف وشرائها ان اجرى على كتابتها - 00:17:49ضَ

واخرج عن سعيد بن جبير انه سئل عن بيع المصاحف فقال لا بأس انما يأخذون اجور ايديهم اجور ايديهم. واخرج عن عن ابن عن ابن الحنفية محمد ابن الحنفية وهو محمد ابن علي ابن ابي طالب انه سئل عن بين - 00:18:10ضَ

المصاحف فقال لا بأس. لا بأس انما تبيع الورقة واخرج عن عبد الله بن شقيق قال كان اصحابه رسول الله صلى الله عليه وسلم يشددون في بيع المصاحف. واخرج عن نخاعي قال المصحف لا يباع ولا يورث - 00:18:34ضَ

واخرج عن عن ابن مسيب انه كره بيع المصاحف وقال اعن اخاك بالكتاب او هب له. واخرج عن عطاء عن ابن عباس قال اشتري المصاحف ولا تبعها. يقول يعني الشراء اهون اما تبيعها واخرج عن مجاهدة عن مجاهد عنه ان - 00:18:50ضَ

نهى عن بيع عن بيع المصحف ورخص في الشراء. قال السيوطي وقد حصل من ذلك ثلاثة اقوال ثالثها كراهة البيع دون الشراء. وهو اصح الاوجه عندنا. اي عند الشافعية كما صححه في شرح - 00:19:20ضَ

اللي هو النووي في المجموع. ونقع في زوائد الروضة. الروضة للنووي عن عن نص الشافعي. قال الرافعي وقد قيل ان الثمن متوجه الى الدفتين يعني الجلاد الجلد. لان كلام الله لا يباع. وقيل انه بدن - 00:19:40ضَ

من اجرة النسخ وقد تقدم اسناد القولين الى ابن الحنفية وابن جبير وفيه قول انه بدل منهما معا. واخرج ابن ابي داوود عن الشعبي قال لا بأس ببيع المصاحف. انما يبيع الورق - 00:20:00ضَ

وعمل يديه اذا خلاصة الكلام ان بيع المصاحف وشراءها استئجار من يكتب او يطبع او او يعمل على المصاحف ان ذلك جائز للمصلحة العامة لان هذا يتعلق بالمداد والاوراق الجلد ونحوه. يقول فرع قال قال الشيخ - 00:20:20ضَ

الدين بن عبد السلام في القواعد القيام للمصحف بدعة. لم يعهد في الصدر الاول. يعني يأتي يقوم اذا المصحف امامه يقوم او دخل شخص معه مصحف يقوم يقول والصواب ما قاله النووي في التبيان من استحباب ذلك لما فيه من التعظيم وعدم - 00:20:50ضَ

هذا كلام من كلام السيوطي العز بن عبد السلام يقول ان قيام المصحف بدعة والسيط يقول النووي اجازة. او استحب. لكن الكلام يعني هنا ان هذا العمل بدعة ما ذكر العز بن عبد السلام يعني لم يعهد عن الصحابة صلى الله عليه وسلم انهم كانوا يقولون المصاحف - 00:21:10ضَ

طيب هنا مسألة حكم تقبيل المصحف. قال يستحب لان عكرمة بن ابي جهل رضي الله عنه وارضاه كان يفعلهم وبالقياس على تقبيل الحجر الاسود. ذكره بعضهم ولانه هدية من الله فشرع تقبيله كما - 00:21:37ضَ

تحب تقبيل الولد الصغير؟ يعني تاخذ المصحف وتقبله ما فيها شي. جائز. وعن احمد ثلاث روايات الجواز والاستحباب والتوقف. وان كان فيه رفعة واكرام لانه لا يدخله قياس. ولهذا قال عمر في - 00:21:59ضَ

لولا حجر اسود لولا اني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك. طيب حكم تطييب المصحف وجعله على كرسي يعني على يعني على طاولة او على شيء مرتفع قال يستحب التطييب وان يكون في مكان - 00:22:19ضَ

مرتفع كما قال الله قال مرفوعة مكرمة في صحف مرفوعة مطهرة. ويحرم توسده تجعله وساد لك تحت رأسك لان فيه اذلالا وامتحان وامتهانا. قال الزركشي وكذا مد الرجلين اليه. تجد بعض الناس في في المساجد - 00:22:39ضَ

في الحرم وغيره المصاحف امامك ويمد رجليه. هذا نوع من الاهانة يقول اه اخرج ابن ابي داود عن سفيان انه كره ان تعلق المصاحف يعني ماذا يقصد بتعليق المصاحف؟ هل تعلق مثلا في ارفف؟ او كيف يعني خشية ان يسقط على الارض او نحوه - 00:23:06ضَ

قد يكون الله اعلم او يقال مثلا تعلق يعني ترفع على على الطاولات ونحوه لانه قال هنا عن الضحاك قال لا تتخذوا للحديث كراسي المصاحف. حتى لا تختلط. طيب يقول هل يجوز تحليته بالفضة؟ قال يجوز اكراما له على الصحيح. واخرج البيهقي عن الوليد ابن مسلم قال - 00:23:38ضَ

سألت مالكا عن تفظيظ المصاحف يعني جعل الفظة عليها او تحليتها بالفضة فاخرج الينا مصحفا فقال حدثني حدثني ابي عن جدي انهم جمعوا القرآن في عهد عثمان انه فضضوا المصاحف على هذا او نحوه. واما الذهاب فالاصح جوازه للمرأة دون الرجل - 00:24:09ضَ

وخص بعضهم الجواز بنفس المصحف دون غلافه. المنفصل عنه. ونهى قال السيوطي والاظهر التسوية كله جواب فرع قال اذا احتيج الى الى تعطيل بعض اوراق المصحف. لبيلا ونحوه فلا يجوز وضعها في شق او - 00:24:39ضَ

بانه قد تسقط وتوضع. ولا يجوز تمزيقها لما فيه من تقطيع الحروف. وتفرقة الكلمة. وفي ذلك ازراء ازراء بالمكتوب. كذا قال الحليمي يعني اذا وضعتها في شق الجدار او في شق شجرة او نحوه قد يسقط ويهان يقول وله غسلها - 00:25:02ضَ

وان احرقها بالنار فلا بأس. احرق عثمان مصاحف كان فيها ايات وقراءات منسوخة ولم ينكر عليه ذكر غيره ان الاحراق اولى من الغسل لان لان الغسالة قد تقع على الارض قد تقع على الارض فتهان - 00:25:29ضَ

القاضي حسين في تعليقه بامتناع الاحراق لانه خلاف الاحترام والنووي بالكراهة. وفي بعض كتب الحنفية ان المصحف اذا بلي لا يحرق بل يحفر له في الارض ويدفن وفيه وفيه وقفة لتعرضه للوطء بالاقدام - 00:25:49ضَ

يقول اذا دفن قد قد يوطى بالاقدام. يعني الاحراق الاحراق احراقه واتلافه بطريقة الاحراق يكون اولى عن سعيد بن المسيب قال لا يقول احدكم مصيحف ولا مسجد. ما كان لله فهو عظيم - 00:26:15ضَ

مذهبنا ومذهب جمهور العلماء تحريم مس المصحف للمحدث سواء كان حدثا اصغر او اكبر. لقوله لا يمسه الا المطهرون. وان كانت الاية في الملائكة لكنها على العموم ولحديث الترمذي لا يمس القرآن الا طاهر. حديث ابن حزم يمس القرآن الطاهر. فالانسان - 00:26:35ضَ

اذا كان محدثا حدثا اصغر انتقض وضوءه او حدث اكبر يعني لزمته لزمه الغسل فلا يلمس لا يمسني صحابي اما القراءة قراءة المصحف قد يأتي بها الان قراءة المصحف آآ ان كان يعني - 00:27:05ضَ

اقرأ عن المصحف دون مسه او قراءة القرآن من من صدره. هذا جائز لمن احدث حدثا اصغر. اما من احدث اكبر فهذا لا يجوز له ان يقرأ القرآن. ولابد ان يغتسل ثم يقرأ. اه في حديث كان لا يمنعه شيء عن قراءة القرآن الا - 00:27:30ضَ

ان يكون جنبا. واما المرأة الحائض فالاصل انها لا لا تقرأ القرآن الا لحاجة ان لحاجة كأن تخشى على نفسها ان يضيع ان يضيع حفظها فتراجع يكون لها جدول مراجعة فهذا لا بأس. او - 00:27:50ضَ

مثلا احتياجت في مثلا وقت الاختبارات او هي معلمة تعلم الطالبات فيلزمها حضور الدرس فهذا لا بأس لا بأس او تكون في اوقات يعني فيها اجور عظيمة كالعشر الاواخر او رمضان او عشر ذي الحجة هذا لا بأس - 00:28:10ضَ

رواه ابن ماجة وغيره عن انس مرفوعا سبع يجرى للعبد اجرهن بعد موته في قبره من علم علما او اجر نهرا او حفر بئرا او غرس نخلا او بنى مسجدا او ترك ولدا - 00:28:30ضَ

له من بعد موته او ورث مصحفا ونقول اهمها ماذا؟ العلم. العلم لا ينقطع. الفت كتاب او علمت الناس وتعلم من ورائك اناس واخذوا علمك فهذا يبقى الى قيام الساعة. النهر قد ينقطع وينتهي. وكذلك - 00:28:50ضَ

في حفر البئر قد ينشف وينتهي ويدفن وكذلك النخل قد يموت المسجد قد يأتي من يجدد بناء بناء او ينتهي الولد قد يموت الذي يستغفر له والمصحف كذلك ينتهي لكن العلم لا ينتهي. العلم يبقى لو ان شخصا ولذلك - 00:29:14ضَ

الامام احمد وروايات الامام احمد والشافعي لا زالت الى الان. لم تنقطع. واما الابار التي كانت في زمانهم والمصاحف والمساجد انتهت طيب ننتقل للنوع السابع والسبعون. النوع السابع والسبعون في معرفة تفسيره. وتأويله وبيان - 00:29:40ضَ

طبيب الحاجة اليه. معرفة تفسير القرآن وتأويله. وبيان شرعه. يقول التفسير تفعيل من الفسر وهو البيان وهو البيان والكشف ويقال مطلوب اصل التفسير التسفير التسفير قال تقول اسفر الصبح اذا اضاء والمفسر يضيء - 00:30:04ضَ

ويوضح ويبين وقيل مأخوذ من التفسيرة او من التفسر التفسيرة وهو اسم لما لما يعرف او لما يعرف به الطبيب المرض والتأويل اصله من الاولي وهو الرجوع فكأنه صرف الاية الى ما تحتمل من المعاني - 00:30:33ضَ

وقيل من الايالة وهي السياسة كأن المؤول كأن المؤول للكلام ساس الكلام ووضع المعنى فيه موضعة يعني عندنا التفسير الكشف والبيان والايضاح. والتأويل من العود والرجوع اول اذا رجع. طيب هذا واضح. هل التفسير هو التأويل؟ هذه مسألة - 00:30:53ضَ

اختلف في التفسير او التأويل فقال ابو عبيد وطائفهما بمعنى واحد وقد انكر ذلك قوم حتى بالغ ابن حبيب فقال قد نبغ في زماننا مفسرون لو سئلوا عن الفرق بين التفسير والتأويل ما اهتدوا اليه ما اهتدوا اليه - 00:31:23ضَ

وقال الراغب في مقدمته في جامع التفاسير التفسير اعم من التأويل واكثر استعماله الالفاظ ومفرداتها واكثر استعمال التأويل في المعاني والجمل. واكثر ما يستعمل في الكتب الالهية. والتفسير يستعمل فيها وفي غيرها - 00:31:43ضَ

يعني ما تقول تأويل الحديث او تأويل كلام الرجل وانما تقول نفسره وقال غيره التفسير بيان لفظ لا يحتمل الا وجها واحدة. التفسير اذا كان يحتمل وجه واحد نسميه تفسير. والتأويل توجيه لفظ متوجه الى معاني مختلفة. الى واحد - 00:32:05ضَ

بما ظهر من الادلة. وقال الماتريدي التفسير القطع على ان المراد من اللفظ هذا. والشهادة على الله انه عنا هذا فان قام دليل مقطوع به فصحيح والا فتفسير بالرأي. وهو المنهي عنه والتأويل ترجيح احد المحتملات - 00:32:25ضَ

بدون القرن والشهادة على الله وقال ابو طالب التغلبي التفسير بيان وضع لفظ اللفظ اما حقيقة او مجازر كتفسير الصراط بالطريق والصيد بالمطر والتأويل تفسير باطن اللفظ مأخوذ من الاولي وهو الرجوع لعاقبة الامر. فالتأويل اخبار عن حقيقة المراد - 00:32:45ضَ

والتفسير اخبار عن دليل المراد. لان اللفظ يكشف عن المراد والكاشف دليل مثال قوله تعالى ان ربك لبن بالمرصاد. تفسيره من الرصد. يقال رصدته رقبته والمرصاد مفعال منه وتأويله التحذير من التهاون بامر الله والغفلة عن الاهبة والاستعداد - 00:33:10ضَ

للعرض عليه وقواطع الادلة تقتضي بيان المراد منه على خلاف وضع اللفظي في اللغات. وقال الاصبهاني هو يقول الاصبهاني الاصفهاني لانه يعني يقول هنا انه اراد به الراغب في تفسيره اعلم ان التفسير في في عرف العلماء كشف كشف معاني - 00:33:40ضَ

القرآن وبيان المراد وبيان المراد اعم من ان يكون بحسب اللفظ المشكل وغيره. وبحسب وبحسب المعنى الظاهر وغيره والتأويل اكثر في الجمل والتفسير اما ان يستعمل في غريب الالفاظ نحو البحيرة والسائبة والوصيلة او في - 00:34:10ضَ

يتبين بشرح نحو واقيموا الصلاة واتوا الزكاة اما في كلام المتضمن لقصة لا يمكن تصويره الا بمعرفتها قوله انما النسيم زيادة في الكفر. وقوله وليس البر بان تأتي بيوت من ظهورها. واما التأويل فانه يستعمل - 00:34:30ضَ

مرة عاما ومرة خاصة نحو الكفر المستعمل الكفر المستعمل في الجحود المطلق وتارة في جحود الباري خاصة. والايمان المستعمل في التصديق المطلق تارة وفي تصديق الحق اخرى واما في لفظ في لفظ مشترك بين معاني مختلفة نحو لفظ وجد المستعمل في الجدة والوجد والوجود - 00:34:50ضَ

يعني قصدها يمكن الافضل المشترك. وقال غيره التفسير يتعلق بالرواية والتأويل يتعلق بالدراية. وقال ابو نفصل القشيري التفسير مقطوع مقصور على على الاتباع والسماع والاستنباط فيما يتعلق بالتأويل. وقال قوم - 00:35:21ضَ

ما وقع مبينا في كتاب الله ومعينا في صحيح السنة سمي تفسيرا. لان معناه قد ظهر ووضح وليس لاحد ان يتعرض اليه باجتهاد ولا غيره. بل يحمله على المعنى الذي ورد لا يتعداه. والتأويل - 00:35:41ضَ

العلماء العالمون بمعاني الخطاب الماهرون في الات العلوم. وقال قوم منهم البغوي والكواشي التفسير صرف الاية الى معنى الموافق لما قبلها وما بعدها تحتمله الاية غير مخالف للكتاب والسنة من طرق الاستنباط وقال بعضهم التفسير في الاصطلاح علم نزول الايات وشؤون واقاصيصها والاسباب - 00:36:01ضَ

فيها ثم ترتيب مكية ومدنية ومحكمة ومتشابهة وناسخة ومنسوخة وخاصة وعامها ومطلقها ومقيدها ومجملها ومفسرها وحلالها وحرام وحلالها وحرامها ووعدها ووعيدها وامرها ونهيها. وعبرها وامثالها وقال ابو حي عن التفسير علم يبحث يبحث فيه عن كيفية النطق بالفاظ القرآن - 00:36:32ضَ

واحكامها الافرادية والتركيبية ومعانيها اه التي تحمل عليها حالة التركيبات وتتمات لذلك. وتتمات لذلك قال فقولنا علم هذا كلام ابو حيان وقولنا العلم جنس وقولنا يبحث فيه عن كيفية النطق بالفاظ القرآن هو علم - 00:37:01ضَ

وقولنا مدلولاتها اي مدلولات تلك الالفاظ وهو متن علم اللغة الذي يحتاج اليه في هذا العلم. وقولنا الافرادية والتركيبية هذا يشمل علم التصريف والبيان والبديع وقولنا ومعانيها التي تحمل عليها - 00:37:26ضَ

التي ومعانيها التي طيب يقول عليه حالة التركيب يشمل ما دلالته بالحقيقة وما دلالته بالمجاز. فان التركيب قد يقتضي بظاهره شيئا ويصد عن الحمل عليه صاد فيحمل على غيره. وهو المجاز. وقوله وتتمات او تتمات لذلك هو - 00:37:46ضَ

مثل معرفة النسخ وسبب النزول قصة توضح ما ما وقصة توضح بعض ما في القرآن ونحو ذلك. هذا تعريف ابي حيان في البحر المحيط. واما الزرقشي البرهان يقول التفسير علم يفهم به - 00:38:19ضَ

في كتاب الله كتاب الله المنزل عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبيان معانيه. واستخراج احكامه وحكمه. واستمداد ذلك من علم اللغة نحوي والصرف وعلم البيان واصول الفقه والقراءات ويحتاج لمعرفة اسباب النزول والناسخ والمنسوخ - 00:38:39ضَ

طيب عموما عموما يعني خلاصة الكلام ان التفسير هو التأويل اما ان يقال التفسير والتأويل واحد كما يستعمله الطبري. يقول القول في تأويل هذه الاية. وكما جاء في الحديث. في قول النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه لابن عباس اللهم - 00:38:59ضَ

عدم التأويل. اي بيان القرآن. او يقال ان التأويل يعني التفسير للظاهر والتأويل للمعنى للباطن. يعني اذا اردنا ان نعرف معنى هذه الكلمة في اللغة هذا تفسير. واذا اردنا مد معرفة مدلولها هذا تأويل - 00:39:19ضَ

هذا بالنسبة للفرق بين التفسير بين التفسير والتأويل هذه المسألة التي مرت معنا قبل قليل اما التعريف تعريف التفسير فذكر المؤلف هنا عدة تعاريف نقلها عن غيره ولكن دائما تأليف يعني ينبغي ان يكون مختصرا. فمثل هذا ان يقال مثلا تفسير القرآن هو بيان معانيه - 00:39:39ضَ

القرآن بيان معانيه ودلالاته. وحكمه واحكامه. يعني قريب من هذا. واما وجه الحاجة اليه قال بعضهم اعلم ان من العلوم ان الله انما خاطب خلقه بما يفهمونه. ولذلك ارسل كل رسول بلسان قومه وانزل كتابه - 00:40:12ضَ

على لغتهم وانما احتيج الى التفسير لما سيذكر بعد تقرير قاعدة وهي ان كل ما وهي ان كل من وضع من البشر كتابا فانه فانما وضعه ليفهم ليفهم بذاته من غير شرح. وانما احتيج الى الشروح - 00:40:32ضَ

في امور ثلاثة احدها كمال فضيلة المصنف فانه لقوتي لقوته العلمية يجمع المعاني الدقيقة في اللفظ الوجيز فربما عسر فهم مراده قصد بالشرح ظهور تلك المعاني الخفية. ومنه ومنها هنا كان شرح بعض الائمة تصنيفه ادل على - 00:40:52ضَ

من شرح غيره له. وثانيها اغفال بعظ تتمات المسألة. او شروط لها اعتمادا على وظوحها. او انها من علم اخر فيحتاج فيحتاج الشارع لبيان المحذوف ومراتبه. وثالثها احتمال اللفظ لمعان كما في المجاز - 00:41:19ضَ

ودلالة الالتزام ويحتاج الشارح الى بيان عرض مصنف وترجيحه وقد يقع في التصانيف ما لا عنه بشر من السهو والغلط والغلط او او تكرار الشيء او حذف المهم وغير ذلك فيحتاج الشارح - 00:41:39ضَ

للتنبيه على ذلك. هذا يعني كان السيوطي يوضح لك الان لماذا ان لماذا تشرح المتون كل هذه الاغراض يقول اذا تقرر هذا فنقول ان القرآن انما نزل بلسان عربي في زمن افصح العرب - 00:41:59ضَ

وكانوا يعلمون ظواهره واحكامه. اما دقائق باطنه فانما كان يظهر لهم بعد البحث والنظر. مع سؤالهم النبي صلى الله عليه وسلم الاكثر كسؤالهم لما نزل كسؤال لما نزل الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم وقالوا اينا - 00:42:19ضَ

يظلم نفسه ففسره النبي صلى الله عليه وسلم بالشرك واستدل عليه بقوله ان الشرك لظلم عظيم. وكسؤال عائشة عن الحساب اليسير. فقال ذلك عرض. او او قال ذلك العرض وكقصة علي ابن ابي علي ابن حاتم الطائي في الخيط الابيض والاسود وغير ذلك مما سألوا عن احاد - 00:42:39ضَ

معناه مع احد منه. ونحن محتاجون الى ما كانوا يحتاجون اليه وزيادة. على ذلك مما لم يحتاجوا اليه من احكام الظواهري لقصورنا عن مدارك احكام اللغة بغير تعلم فنحن اشد الناس - 00:43:03ضَ

احتياج للتفسير ومعلوم ان تفسير ان تفسيره بعضه يكون من قبل بسط الالفاظ الوجيزة وكشف معانيها وبعضهم من قبل ترجيح بعض الاحتمالات على بعض انتهى وقال اخوي علم التفسير عسير عسير يسير اما عشره فظاهر من وجوه اظهرها - 00:43:21ضَ

كلام متكلم لم يصل الناس الى مراده بالسماع منه. ولا امكان الوصول اليه بخلاف الامثال والاشعار ونحوه فان الانسان يمكن منه اذا اذا تكلم بان يسمع منه او ممن سمع منه واما القرآن فتفسيره على وجه القطع لا يعلم الا - 00:43:47ضَ

بان يسمع من الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك متعذر الا في ايات قلائل. فالعلم بالمراد مستنبط بامارات ودلائل والحكمة ان الله اراد ان يتفكر عباده في كتابه فلم يأمر نبيه بالتنصيص عن المراد في جميع اياته - 00:44:09ضَ

قال فصل واما شرفه فلا يخفى. قال تعالى يؤتي الحكمة من من يشاء ومن يؤتي الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا اخرج ابن ابي حاتم عن اه من طريق طلحة من طريق ابن ابي طلحة عن ابن عباس في قوله يؤتي الحكمة - 00:44:29ضَ

المعرفة بالقرآن. ناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه مقدمه ومؤخره وحلاله وحرامه وجاء عن ابن عباس مرفوعا يؤتي الحكمة قال القرآن قال ابن عباس يعني تفسيره فانه قد قرأ قد قرأه البر والفاجر. واخرج من ابي حاتم عن ابي درداء يؤتي الحكمة قال قراءة القرآن والفكر - 00:44:54ضَ

فيه من التفكر فيه. وجاء ايضا عن مجاهد وابي العالية وقتادة. وقال تعالى وتلك امثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون. جاء عن عمرو ابن مرة قال ما ما مررت باية في كتاب الله لا اعرفها الا - 00:45:24ضَ

احزنتني لاني سمعت الله يقول وتلك الامثال يضربها للناس ثم يعقلها الا العالمون. واخرجه واخرج ابو عبيد عن الحسن قال ما انزل الله اية الا وهو يحب ان ان تعلم فيما انزلت وما - 00:45:44ضَ

وما المراد بها؟ واخرج ابو ذر الهروي في فضائل القرآن من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال الذي يقرأ القرآن ولا يحسن تفسيره كالاعرابي. يهد الشعر هدا وجاء عن ابي هريرة مرفوعا اعربوا القرآن والتمسوا غرائبه. يعني وضحوه وبينوه. وجعل ابي بكر الصديق قال لان اعربوا - 00:46:04ضَ

لئن اعرب اية من القرآن احب الي من ان احفظ اية. يعني افهمها اولى من حفظها بدون جاء عن عبد الله بن بريدة عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال لو اني اعلم اذا سافرت اربعين ليلة - 00:46:37ضَ

اعربت اية من كتاب الله لفعلت وجاء عن عمر من قرأ القرآن فاعرضه كان له عند عند الله اجر شهيد. قال السيوطي قلت معاني هذه الاثار عندي ارادة البيان والتفسير لان اطلاق الاعراب على الحكم النحوي اصطلاح حادث. ولانه كان في سليقتهم لا يحتاجون الى تعلم - 00:46:57ضَ

ثم رأيت ابن النقيب جنح الى ما ذكرته الى ما ذكرته وقال يجوز ان يكون الماء المراد بالاعراب الصناعي وفيه بعد وقد تدل له بما اخرجه السلفي في الطيوريات من من حديث ابن عمر مرفوعا اعرب القرآن يدلكم على تأويله - 00:47:24ضَ

وقد اجمع العلماء على ان على ان التفسير من فروض الكفايات واجل العلوم الثلاثة الشرعية وقال الاصبهاني اشرب صناعتي يتعاطاها الانسان تفسير القرآن. بيان ذلك ان شرف الصناعة اما بشرف موضوعها مثل - 00:47:44ضَ

فان اشرف من الدباغة لانها لان موضوع الصيغة الذهب والفضة. وهما اشرف من موضوع الدباغة الذي هو الميتة. واما بشرف غرضها مثل صناعة الطب. فانها اشرب من صناعة الكناسة. لان غرظ الطب - 00:48:07ضَ

افادة الصحة وغرض الكناسة تنظيف المستراح. واما شدة الحاجة اليها كالفقه فان الحاجة اليه اشد من الحاجة الى الطب. اذ ما من واقعة في الكون من احد من الخلق الا وهي مفتقرة - 00:48:27ضَ

لان به انتظام صلاح احوال الدنيا والدين. بخلاف الطب فانه يحتاج اليه بعض الناس في بعض الاوقات واذا قال اذا عرف ذلك فصناعة التفسير قد حازت الشرف من الجهات الثلاث. اما من جهة الموضوع فلان موضوع - 00:48:47ضَ

كلام الله تعالى الذي هو ينبوع كل حكمة. ومعدن كل كل فضيلة. ففي فيه نبأ من قبلكم وخبر ما ما بعد وحكم ما بينكم لا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه. واما من جهة الغرض فلان الغرض منه هو الاعتصام - 00:49:08ضَ

والوصول الى السعادة الحقيقية التي لا تفنى. واما من جهة شدة الحاجة لان فلان كل كمال ديني او دنيوي عاجل عاجلي او اجلي مفتقر الى العلوم الشرعية والمعارف الدينية. وهي متوقف على العلم بكتاب الله - 00:49:28ضَ

هذا ما يتعلق التفسير وبيانه والحاجة اليه. النوع معرفة شروط المفصل وادابه يقول قال العلماء من اراد تفسير تفسير الكتاب العزيز طلبه اولا من القرآن اجمل منه في مكان فقد فسر في موضع اخر. ومختصر في مكان فقد بسط في موضع اخر. يعني تفسير القرآن بالقرآن - 00:49:48ضَ

وقد الف ابن الجوزي كتابا فيما اجمل من القرآن في موضع وفسر في موضع في موضع اخر واشرت الى امثلة منه يقول السيوطي في نوع المجمل في فان اعياه ذلك طلبه من السنة فان شارحة - 00:50:26ضَ

القرآن وموضحة له. وقد قال الشافعي كل ما حكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو مما فهمه مما فهمه من القرآن. قال تعالى انا انزلنا اليك كتاب الحق تحكم بين اراك الله. في ايات اخرى. وقال صلى الله عليه وسلم الا واني اوتيت القرآن ومثله معه يعني السنة - 00:50:48ضَ

فان لم يجده في السنة رجع الى اقوال الصحابة فانهم ادرى بذلك. لما شهدوا من قرائن والاحوال عند نزوله ولما اختصوا به التام والعلم الصحيح والعمل الصالح وقد قال الحاكم في المستدرك ان تفسير الصحابي الذي شهد الوحي والتنزيل له حكم مرفوع - 00:51:08ضَ

وقال الامام ابو طالب الطنزي في اوائل تفسيره القول في ادوات المفسر القول في ادوات المفسر قال اعلم ان من صحة الاعتقاد اولا. ولزوم سنة الدين فان من كان مغموصا عليه في دينه - 00:51:28ضَ

لا يؤتمن على الدنيا لا يؤتمن على الدنيا فكيف على الدين؟ ثم لا يؤتمن اه من الدين على الاخبار عن عالم فكيف يؤتمن على في اخبار عن اسرار الله ولانه لا لا يؤمن ان كان متهما بالالحاد ان ان يبغي - 00:51:52ضَ

فتنة ويغر الناس بليلة وخداعه كدأب الباطنية وغلاة الرافضة. وان كان متهما بهوى لم يؤمن. لم يؤمن ان يحمله هواه على ما يوافق كدأب القدرية فان احدهم يصنف الكتابة في التفسير والمقصود منه الايظاع خلال المساكين - 00:52:12ضَ

يقصد بالايظاع يعني يعني ولا اوظع خلالكم يعني السعي بالافساد. ان يفسد طيب ليصد معن اتباع السلف ولزوم طريق الهدى ويجب ان يكون اعتماده على النقل عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:52:42ضَ

الله عليه وسلم وعن اصحابه ومن عاصرهم ويتجنب المحدثات واذا تعرظت اقوالهم واذا تعارضت اقوالهم وامكن الجمع بينما فعل نحو ان يتكلم عن الصراط المستقيم واقوال فيه ترجع الى شيء واحد فيأخذ منها ما يدخل فيه الجميع فلا تنافي - 00:53:12ضَ

القرآن وطريق الانبياء وطريق السنة وطريق النبي صلى الله عليه وسلم وطريق ابي بكر وعمر. فاي هذه الاقوال افرده؟ كان محسنا رد الامر الى ما ثبت فيه السمع يعني النقل وان لم يجد سمعا وكان باستدلاله الى طريق الى تقوية احدها - 00:53:32ضَ

ما يقوى الاستدلال فيه كاختلافهم في معنى حروف الهجاء. يرجح قول من قال انه قسم. وان تعرضت الادلة في المراد علم انه قد اشتبه عليه اه فيؤمن بمراد الله منها ولا يتهجم على تعيينه وينزله منزلة المجمل قبل - 00:53:52ضَ

والمتشابه قبل تبينه ولا يتهجم على تعيينه وينزله منزلة المجمل قبل تفصيله وقبل تبيينه فيقول هذا مجمل او متشابه قال ومن شرطه صحة المقصد. فيما يقول ليلقى التسديد. قال تعالى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبل - 00:54:12ضَ

وانما يخلق وانما يخلص له القصد اذا زهد في الدنيا. لانه اذا رغب فيها لم يؤمن ان يتوسل به الى الى يصده عن عن صواب عن صواب قصده ويفسد عليه صحة عمله وتمام هذه الشرائط ان يكون ممتلئا - 00:54:36ضَ

من عدة الاعراب لا يلتمس عليه اختلاف وجوه الكلام فانه اذا خرج بالبيان عن وضع اللسان اما حقيقة او مجازا فتأويله تعطيله وقد رأيت بعضهم يفسر قوله تعالى قل الله ثم ذرهم انه - 00:54:56ضَ

ملازمة قول الله ولم يدري الغبي ان هذه جملة حذف منها الخبر والتقدير قل الله انزله كلام ابي طالب. وقال ابن تيمية في كتاب في كتاب الفه في هذا النوع. تقصد مقدمته في اصول التفسير - 00:55:16ضَ

يجب ان يعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم بين لاصحابه القرآن كما بين لهم الفاظه. وقوله تعالى تبين للناس ما نزل اليهم يتناول هذا وهذا. وقد وقد قال ابو - 00:55:36ضَ

عبد الرحمن السلمي حدث الذين كانوا يقرؤون القرآن كعثمان ابن كعثمان ابن عفان وعبدالله ابن مسعود وغيرهما انهم كانوا اذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر ايات لم يتجاوزوها حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل. قال فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا. ولهذا كانوا يبقون مدة في حفظ السورة. وكان انس - 00:55:46ضَ

وقال انس كان رجل اذا قرأ البقرة وال عمران جد في اعيننا يعني عظم وكان له شأن وقام ابن عمر على حفظ البقرة ثمان سنين يعني حفظا وتدبرا واستنباطا. وذلك ان الله تعالى قال كتاب انزلناه اليكم - 00:56:12ضَ

وقال افلا يتدبرون القرآن وتدبر الكلام بدون فهم معانيه لا يمكن وايضا فالعادة تمنع ان ان يقرأ قوم كتابا في فن من العلم كالطب والحساب فكيف بكلام الله الذي هو عصمتهم وبه نجاتهم. وسعادتهم وقيام دينهم ودنياهم. ولهذا كان النزاع بين الصحابة في تفسير القرآن - 00:56:31ضَ

قليلا جدا وهو وان كان بين التابعين اكثر منه بين الصحابة فهو قرين بالنسبة لمن؟ الى ما بعده الى ما بعده الى ما بعده ومن التابعين من تلقى جميع تفسير جميع التفسير عن الصحابة وربما تكلموا في بعض ذلك باستنباط الاستدلال - 00:57:00ضَ

بين السلف في التفسير قليل. وغالب ما يصح عنه من الخلاف يرجع لاختلاف تنوع. لا اختلاف نضاد هذا كلام شيخ الاسلام ابن تيمية. وذلك صنفان احدهما ان يعبر ان يعبر واحد منهما وعن المراد بعبارة غير عبارة صاحبه تدل على معنى في المسمى - 00:57:20ضَ

غير المعنى الاخر مع اتحاد المسمى كتفسيرهم الصراط المستقيم بعضهم بالقرآن اي اتباعه وبعضهم بالاسلام فالقول ان لان دين الاسلام هو اتباع القرآن. ولكن كل منهما نبه على وصف غير الوصف على غير الوصف الاخر. كما ان لفظ الصراط - 00:57:39ضَ

يشعر بوصف ثالث. وكذلك قول من قال هي السنة والجماعة. وقول من قال لعله اراد هو السنة والجماعة اي الصراط. وقول من قال هو طريق العبودية وقول من قال هو طاعة الله ورسوله. وامثال ذلك بهؤلاء - 00:57:59ضَ

كلهم اشاروا الى ذات واحدة لكن وصفها كل منهم بصفة من صفاتها الثاني ان ان يذكر كل منهما من الاسم العام بعض انواعه. على سبيل التمثيل. هذا يسمونه يسمى التفسير بالمثال. وتنبيه - 00:58:19ضَ

على النوع لا على سبيل الحد المطابق للمحدود في عمومي وخصوصي مثل مثاله ما نقل في قوله تعالى ثم اورثنا الكتاب الذي اصطفينا فمعلوم ان ان الظالم لنفسه يتناول المضيع للواجبات المنتهكة المحرمات. والمقتصد يتناول فاعل يتناول فاعل الواجبات وتارك المحرم - 00:58:37ضَ

والسابق يدخل فيه من سبق فتقرب بالحسنات مع الواجبات. فالمقصود فالمقتصدون اصحاب اليمين والسابقون السابقون اولئك المقربون. ثم ان كلا منهم يذكر هذا النوع هذا في نوع من انواع الطاعات. كقول القائل السابق الذي - 00:58:57ضَ

في اول وقت والمقتصد الذي يصلي في اثنائه والظالم لنفسه الذي يؤخر العصر الى اصفرار. او يقول السابق المحسن بالصدقة الزكاة والمقتصد الذي يؤدي الزكاة. المفروضة فقط والظالم مانع الزكاة. قال وهذان الصنفان اللذان ذكرناهما - 00:59:17ضَ

في تنوع التفسير تارة لتنوع الاسماء والصفات وتارة لذكر بعض انواع المسمى هو الغالب في تفسير السلف الذي تبي تفسير سلف الامة الذي يظن انه مختلف. ومن التنازع الموجود عنهم ما يكون اللفظ في محتملة محتملا - 00:59:37ضَ

للامرين اما لكوني مشتركا في اللغة كلفظ قصورة الذي يراد به الرامي ويراد به الاسد ولفظ عسعس اللي يراد به واجباره. واما لكونه متواطئا في الاصل. لكن المراد به احد النوعين او احد الشخصين كالضمائر. لقوله ثم دنا - 00:59:57ضَ

وكقولي وكلفظ الفجر والشفع والوتر وليال عشر واشباه ذلك فمثل هذا قد هل يجوز ان يراد به؟ كلا المعاني التي قالها السلف وقد لا يجوز ذلك. فالاول اما لكون الاية نزلت مرتين - 01:00:17ضَ

بها هذا تارة وهذا تارة واما لكون اللفظ المشترى اللفظ المشترك يجوز ان يرادوا به معنياه اما لكون اللفظ متواطئا فيكون عاما اذا لم يكن لمخصصه موجب فهذا النوع اذا صح فيه القولان كان - 01:00:37ضَ

الصنف الثاني الذي هو التفسير بالمثال ومن الاخوان الموجودة عندهم ويجعلها آآ بعض الناس اختلافا ان يعبروا عن المعاني بالفاظ متقاربة كما في كما اذا فسر تبسل تحبس او ترهن لان كل منهما قريب من المعنى - 01:00:57ضَ

ثم قال فصل والاختلاف في التفسير على نوعين. هذا كله من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية. في مقدمته. منهما مستنده النقل فقط ومنه ما يعبر ما يعلم بغير ذلك. والمنقول اما عن المعصوم او غيره. ومنه يكون معرفة الصحيح - 01:01:23ضَ

منه من غيره ما لا يمكن ذلك. وهذا القسم الذي لا يمكن معرفة صحيحه من ضعيف عامته مما لا فائدة فيه. ولا حاجة بنا الى معرفته وذلك كاختلاف في لونه. كلب اصحاب الكهف هذا بالنسبة الروايات الاسرائيلية - 01:01:43ضَ

آآ واسمه وفي بعض وفي بعض الذي ضرب به القتيل من البقرة وفي قدر سفينة نوح وخشبها وفي اسم الغلام الذي قتله الخضر ونحو ذلك هذه امور هذه الامور طريق العلم بها النقل. فما كان منه منقولا صحيحا عن النبي صلى الله عليه وسلم قبل. وما وما لا - 01:02:03ضَ

وما وما لم ينقل لا يقبل. قال بان نقل عن اهل الكتاب ككعب ككعب. اي كعب الاحبار ووهب وقف على تصديقه وتكذيبه لقوله صلى الله عليه وسلم اذا حدثكم اهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم. وكذا ما نقل عن بعض التابعين - 01:02:23ضَ

اه وان لم يذكر وان لم يذكر انه اخذه عن اهل الكتاب فمتى اختلف التابعون؟ هذه مسألة اقوال التابعين لم يكن بعضهم ارض. لم يكن بعض اقوالهم حجة على بعض. وما نقل في ذلك عن الصحابة نقلا صحيحا فالنفس اليه اسكن - 01:02:45ضَ

مما ينقل عن التابعين لان احتمال ان يكون سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم او من بعض من سمعه من منه اقوى. ولان نقل الصحابة عن اهل الكتاب اقل من - 01:03:05ضَ

التابعين ومع جزم الصحابي بما يقول كيف وهو ان اخذه عن اهل الكتاب وقد نهوا عن تصديقهم كان يقول اقوال التابعين اكثر واقوال الصحابة اقل والصحابة اية ايضا لا يأخذون - 01:03:15ضَ

آآ يعني باقوال آآ اهل الكتاب على توسع مثل التابعين. واذا اختلف التابعون ليس بعضهم حجة على بعض. والاختلاف عند يقول واما القسم الذي لا يمكن معرفة الصحيح منه فهذا موجود كثيرا ولله الحمد. وان اه وان قال الامام احمد ثلاثة ليس لها اصل - 01:03:35ضَ

تفسير والملاحم والمغازي وذلك لانه الغالب عليهم مراسيم. اكثرها مراسيم يعني المراسيم التي تروى عن التابعين يروي التابعون عن التروية التابعون مرفوعة او الى عهد النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم. يقول واما ما يعلم بالاستدلال لا بالنقل فهذا اكثر ما فيه الخطأ استدلال يعني تفسير القرآن - 01:03:57ضَ

باجتهاد لا بالنظر. اكثر ما فيه خطأ من جهتين. حدث بعد تفسير الصحابة والتابعين وتابعيهم باحسان. فان التفاسير التي يذكر فيها كلام هؤلاء صرفا لا يكاد يوجد فيها شيء من هاتين الجهتين مثل تفسير عبد الرزاق. هذي تفاسير السلف - 01:04:21ضَ

والفنيابي ووكيع وعبده ابن حميد واسحاق وامثالهم احدهما قوم اعتقدوا معاني ثم ارادوا حمل الفاظ القرآن عليها هؤلاء من هم المعتزلة واهل البدع عندهم معتقدات ونحن الفاظ القرآن عليها فهي اولونها والثاني قوم فسروا - 01:04:39ضَ

القرآن بمجرد ما يسوغ ان يريده من كان من الناطقين بلغة العرب من غير نظر الى متكلم وهؤلاء من هم؟ كتب المعاني مثل معاني الزجاج والاخفش والنحاس. والمخاطب به هو مثلا مجاز القرآن لابي عبيدة. قال والمخاطب به فالاولون راعوا المعنى - 01:04:59ضَ

الذي رآه رآه او رأوه من غير نظر الى ما تستحق الالفاظ. الفاظ القرآن من من الدلالة والبيان والاخرون راعوا مجرد اللفظ وما يجوز ان يريد ان يريد به العربي من غير نظر الى ما يصلح للمتكلم وسياق الكلام. ثم هؤلاء كثيرا ما - 01:05:19ضَ

في احتمال اللفظ. لذلك المعنى في اللغة كما يغلط ذلك الذين قبلهم. كما ان الاولين كثيرا ما يغلطون في صحة المعنى الذي فسروا به القرآن. كما يغرق في ذلك الاخرون. وان كان اغر الاولين الى المعنى - 01:05:39ضَ

ما اسبق ونظر الاخرين الى اللفظ اسبق يعني كتب المعاني تركز على اللفظ واصحاب البدع واصحاب المعتقدات ينفذون يركزون عن المعنى يقول والاولون اي اصحاب البدع صنفان تارة يسلبون لفظ القرآن ما دل عليه واريد به وتارة يحملونه على ما لم يدل عليه اما - 01:05:59ضَ

يسلبون اللفظ او يحملون على معنى بعيد. ولم يرد ولم يرد به. وفي كلا الامرين قد يكون ما قصدوا نفيه او اثباته من بمعنى باطل فيكون خطأ في الدليل والمدلول. وقد يكون حقا فيكون خطأ فيه في الدليل لا في - 01:06:22ضَ

فالذين اخطأوا فيهما مثل طوائف اهل البدع كالمعتزلة والباطنية والرافضة اعتقدوا ان المذاهب باطلة وعمدوا الى القرآن فتأولوه على رأيهم. وليس لهم سلف من الصحابة والتابعين لا في رأيهم ولا في تفسيرهم. وقد صنفوا تفاسير على اصول مذهبهم. مثل تفسير عبدالرحمن - 01:06:42ضَ

من كيسان الاصم وهذا من ائمة المعتزلة والجباي وعبد الجبار والرمان والزمخشري وامثالهم. ومن هؤلاء من يكون حسن العبارة يدس البدع في كلامه واكثر الناس لا يعلمون كصاحب الكشاف الزمخشري ونحو حتى انه يروج على خلق كثير من اهل السنة - 01:07:02ضَ

كثير من تفاسيرهم الباطلة. وتفسير ابن عطية الان شيخ الاسلام بدأ ماذا؟ بدأ يعرف لنا هذه التفاسير يقول تفسير ابن عطية من محرم وجيز وامثاله اتبع للسنة واسلم للبدعة. ولو ذكر كلام السلف المأثور منهم على وجه - 01:07:22ضَ

لكان احسن فانه كثيرا ما ينقل عن تفسير ابن جرير الطبري وهو من اجل التفاسير واعظمها قدرا ثم انه يدع ما ينقله عن ابن جليل عن السلف ويذكر ما يزعم انه قول المحققين وانما يعني به طائفة يعني الاشاعرة. من اهل الكلام الذين قرروا وصولهم بطرق - 01:07:42ضَ

من جنس ما قررت به المعتزلة. اصولهم وان كانوا اقرب الى السنة يعني هم الاشاعرة من المعتزلة. لكن ينبغي ان يعطى كل ذي حق حقه فان الصحابة والتابعين والائمة اذا كان لهم في الاية تفسير جاء قوم فسروا الاية بقول اخر لاجل مذهب اعتقد - 01:08:02ضَ

وذلك المذهب ليس من مذاهب الصحابة والتابعين صار مشاركا للمعتزلة. وغيرهم من اهل البدع في مثل هذا طيب بس ننتهي من كلام من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية قالوا في الجملة من عدل عن مذاهب الصحابة والتابعين وتفسيرهم الى ما يخالف ذلك كان مخطئا في ذلك بل مبتدعا - 01:08:22ضَ

لانهم كانوا اعلم بتفسيره ومعانيه. كما انهم اعلم بالحق الذي بعث الله به رسوله. يعني اذا خالفوا اقوال الصحابة بلا شك يقول واما الذين اخطأوا في الدليل لا في المدلول. فمثل كثير من الصوفية والوعاظ. يعني - 01:08:42ضَ

يستدلون بالدليل وينزلونه في معنى بعيد. والفقهاء يفسرون القرآن بمعان صحيحة في نفسها لكن القرآن لا يدل مثل مثل كثير مما ذكره السلمي ابو عبد الرحمن السلمي في كتابه الحقائق هذا من ائمة الصوفية. فان كان فيهما - 01:09:02ضَ

ذكروه معان باطنة دخل في القسم الاول. انتهى كلام ابن تيمية مرخصا وهو نفيس جدا. هذا كلام السيوطي طيب لا يزال يعني السيوطي في هذا الكلام وفي معرفة شروط المفسر وادابه وهو كلام طويل ونفيس - 01:09:22ضَ

ومهم والوقت يضيق بنا لعل نقف عند هذا القدر ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل هذا نوع وهو الثامن والسبعون باذن الله وما بعده والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:09:47ضَ