اللقاء المفتوح الاسبوعي

7-60/ ماالتوضيح لمسألة العذر بالجهل ؟ ll الشيخ عبد المحسن الزامل

عبدالمحسن الزامل

احسن الله اليكم يقول السائل نرجو توضيح مسألة العذر بالجهل. هذه المسألة سبق الاشار اليها يعني الاخ السائل يعني اتضح له بعض الكلام وربما احيانا قد يكون حصل بعض الاختصار - 00:00:00ضَ

ترتب عليه بعض اللبس في فهم الكلام الذي ذكر وهذي المسألة بسط اهل العلم وتكلموا عليها والكلام الذي ذكرته مأخوذ من كلام اهل العلم في هذه المسألة فانه قد تكلموا عليها وبينوها. ومن احسن من تكلم في هذا شيخ الاسلام رحمه الله ابن تيمية والامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله. كثير من اهل العلم - 00:00:22ضَ

تكلموا في هذه المسألة وبسطوها اه وبينوها كما تقدم الاشارة اليهم وسبق ذكر الادلة فانا ربما يعني لا يعني مثلا ما سبق ذكره حتى لا يطول مقام بشيء قد سبق وثم كما - 00:00:47ضَ

تقدم مسألة مبسوطة وموجودة في في كلام اهل العلم آآ في هذه المسألة. لكن مسألة الجهل سبق الاشارة الى انه اذا كان جاهلا جهلا يعذر فيه. يعذر فيه. معنى ان انسان - 00:01:05ضَ

في خاصة في مسألة التوحيد والايمان بالنبي عليه الصلاة والسلام او اه الجهل ببعض مسائل اه التوحيد التي هي اه عقد الايمان بمعنى ان من لم يؤمن بها ان مثله وامثاله بعد العلم دائر بين التسليم بذلك او الكفر والشرك - 00:01:27ضَ

فمن كان جاهلا ولم يعلم ولم يتيسر لاهل العلم ولم يحصل منه تقصير في هذا الباب. بل يظن ان ما عليه هو الحق وان كان يدعي الاسلام يعني هو من اهل الاسلام - 00:01:56ضَ

لبس عليه الموضوع كما يقع لكثير من الناس في بلاد المسلمين ينشأ في بعض البلاد وربما يكون بعض مشايخ الضلالة ممن يدعو الى طواف القبور والنذر للقبور ونحو ذلك فهذا المسكين لجهله يظن ان هذا هو دين الله هو شرع الله وهو توحيد الله يظن هذا هو الدين وان هذا هو الشرع وان هؤلاء وسائط - 00:02:12ضَ

وانه لا يعبدهم والى غير ذلك وان عبادتهم يعني معنى ذلك انه يصلي لهم آآ وما اشبه ذلك آآ فلا يظن لا يعرف توحيد العبادة وتوحيد الالهية اللي جاءت به الرسل لجهله - 00:02:37ضَ

وهو يعتقد ان هذا هو فالعبد يحاسب بحسب نيته لكن مثل هذا اه يعامل معاملة اه اهل الاسلام في الظاهر اهل الاسلام في الظهر اما اه ثم هناك مسائل وقع فيها خلاف ومسائل وقع فيها - 00:02:53ضَ

خلاف ما يتعلق في حكمه في الاخرة. في حكمه في الاخرة هل يشمل هؤلاء او يكون خاصا بمن لم يبلغه نبي اصلا مثل مثلا من مات قبل ان يدرك النبي - 00:03:18ضَ

النبي من كان بين في فترة وكذلك ايضا من كان من اليهود والنصارى الذين لم يعلموا بالاسلام ولم يعلموا بنبي الاسلام هؤلاء ما حكمهم هم لا شك في الدنيا يعاملهم معاملة - 00:03:34ضَ

الكفار على الظاهر على ظاهر حالهم من مات على الكفر. او على الشرك فيعامل معاملة الكفار. لكن امره في الاخرة الى الله عز وجل ولذا اولاد المشركين الذين يموتون بين المشركين - 00:03:53ضَ

لا ينتزعهم المسلمون ولو كانوا في بلاد المسلمين ولم يعرف عن الصحابة رضي الله عنهم انهم كانوا ينتزعون اولاد المشركين اذا اولاد اليهود والنصارى اذا ماتوا بينهم بحكم انهم ماتوا على الفطرة - 00:04:07ضَ

اه بل هم الذين يلونهم ويقبرون في مقابرهم وان كان في الاخرة اولاد المشركين الذين ماتوا قبل البلوغ حكم حكم اطفال المسلمين كما في الحديث الصحيح لما قيل واولادهم قال واولاد المشركين - 00:04:20ضَ

انهم الولدان كانوا حول إبراهيم عليه الصلاة والسلام. لما اسر به عليه الصلاة والسلام. لكن في الدنيا الحكم عليهم بحكم ابائهم فلم ينتزعوا منهم واذا ماتوا فانهم يقبرون في مقابرهم لا يقبرون في مقابر المسلمين - 00:04:37ضَ

فاذا فرض مثلا رجل من اهل الكتاب يظن ان اهل الدين الحق الذي هو عليه ولم يعلم بنبي الاسلام ولم تبلغه رسالة الاسلام فمات فهذا في الظاهر يعامل معاملة معاملة - 00:04:55ضَ

اهل الكتاب ممن مات على هذا الدين واما في الاخرة فانهم يختبرون هذا على ظاهر الاخبار اللي جاءت في هذا الباب وهي عدة اخبار منها الصحيح من الحسن سبق الاشارة اليها وانهم يختبرون يوم القيامة. يعتبرون يوم القيامة. اما من كان من اهل الاسلام - 00:05:12ضَ

وهو جاهل بالاحكام ويعتقد ان هذا هو الدين فهذا لا لا يكفر ولو وقع في مكفر. فرق بين ان نقول هذا كفر نقول هذا كافر عندنا امور كفرية من وقع فيها. شي بالاجماع وشيء فيه خلاف. لكن المسائل المراد مسائل الاجماع التي لا لا خلافها - 00:05:34ضَ

لكن الشخص المعين لا يكفر حتى تبلغه الحجة كما يقول شيخ الاسلام الحجة الرسالية والمعنى اه بذلك زوال المانع فلا يكفر حتى يزول المانع من تكفيره وقد جاءت ادلة في هذا الباب وانه سبحانه لا يعذب الا بعد بلوغ الحجة وما كنا - 00:05:58ضَ

حتى نبعث رسولا رؤوسنا وبشروا دينا الا يكونوا الناس الله حجة بعد الرسل لانذركم به ومن بلغ سبق اه قول النبي عليه الصلاة والسلام لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمنني جئت به وهذا دليل في مسألة في مسألتنا فاذا كان دليل في مسألة اليهودي فهو دليل في - 00:06:23ضَ

ففي مسألة من باب اولى وهي قال لا يسمع بيهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن دل على انه اذا لم يسمع اه فانه في هذه الحال له حكم اخر. له حكم اخر. ثم وليقال لا يسمع. فيشترى فلا يشترط في اليهود والنصراني يفهم. لانه في - 00:06:44ضَ

الحقيقة يعلم ذلك اذا علم اذا سمع بالنبي عليه الصلاة والسلام وجب عليه ذلك لانه يفهم ويعرف وبشر اه النبي بالنبي عليه وهم يعلمون ذلك وهم يعلمون ذلك اه قد ظهر وتبين لهم ذلك - 00:07:01ضَ

الادلة في هذا الباب كثيرة وجاءت ادلة خاصة في هذه الامة وفي من قبلنا وفي قوله سبحانه وتعالى قال الحواريون يا عيسى بن يا عيسى هل يستطيع ربك ان ينزل علينا مآذن هل يستطيع هذه على احدى قراءتها هل تستطيع وهل يستطيعوا على قراءة هل يستطيعوا - 00:07:19ضَ

هذا فيه اه تردد في قدرة الله سبحانه وتعالى حتى يعني قال بعض المفسرين ما معناه هل تستطيع ربك؟ يعني هل يستجيب ربك؟ او هل تستطيع تسأل ربك وقال بعضهم هذا خلاف ظاهر الاية - 00:07:40ضَ

اه ولهذا انكر عليهم عيسى عليه الصلاة والسلام فدل على انه اه انهم ارادوا بذلك الاستطاعة التي على ظاهرها قال اتقوا الله ان كنتم آآ مسلمين نعم هل يسأل ربك ان ينزل عنهم؟ قال اتقوا الله نعم - 00:07:53ضَ

فالمعنى انه قال امرهم بتقوى الله سبحانه وتعالى. امرهم بتقوى الله سبحانه وتعالى. فهذا اشارة الى انهم وقعوا في امر ينكر عليهم فيه حتى يتبين. وانه اما ان يكون نفس الحواريين هم الذين قالوا هذا او قوم بينهم - 00:08:15ضَ

كما قال بعض اهل العلم وان كرر الاية انه وقع لهم وخفي عليهم هذا ليس بعيد فقد هو خفي على بعض الصحابة رضي الله عنهم فثبت عن معاوية عن معاوية انه سجد للنبي عليه الصلاة والسلام هذا ورد من طرق - 00:08:35ضَ

ورد من طرق عند ابن ماجة بسند جيد وجاء من طرق اخرى سجد بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام وقال له في الحديث ولم ينكر عليه ذاك الانكار الذي يعني ينكر على من سجد - 00:08:49ضَ

على سبيل العلم فهو لما خفي عليه الامر بينه ذلك لا يصلح هذا وقال وان كنت امرا احدا لزوجها ولم يقل انت كافر بهذا ويجب عليك تصحي دينك لعذر عليه الصلاة والسلام - 00:09:05ضَ

بهذا حينما ظن انه حق وكذلك القصة المشهورة في الصحيحين واين حديث حذيفة ومن حديث عقبة ابن عمرو وجاء عندي من الصحابة بل قال بعض العلماء متواتر في قصة الذي قال لئن قال والله لئن قدر الله علي فهو انكر امرين عظيمين امر يتعلق الى - 00:09:18ضَ

من صفاته القدرة وامر يا اخي يتعلق بالبعث ومع ذلك فما تلافه الله ان غفر الله له سبحانه وتعالى وكذلك اخبار جاءت في هذا المعنى تدل على منها ما رواه مسلم في حديث عائشة مما قالت مهما يكتم مهما يكتم الناس يعلمه الله - 00:09:37ضَ

جاء في مسلم نعم قيل ان هي جاءت نفسها لكن في رواية احمد ان النبي قال نعم احمد عنده بسند صحيح انها قالت قال قال نعم يعني النبي اجابها. وانها على ظاهر رواية وهذا وهو ما قرره شيخ الاسلام رحمه الله انها - 00:10:00ضَ

كأنها وقع تظن انه لا يعلم بافعالهم حتى تقع ولم يقل لها وهذا وهذا امر عند اهل العلم من انكره بعد علم كفر باتفاق فلم يكفرها عليه السلام ولم يقل بل بل قال النبي نعم - 00:10:18ضَ

قال نعم يعني ان الله سبحانه وتعالى لا يخفى عليه شيء ومثل هذه التي تخفى فلا فرق بين الامور العملية والعلمية عند اهل العلم والادلة في هذا كثيرة في هذا الباب لكن حينما نقول لا قد يعذر بجهل وقد لا يعذر نريد بذلك يراد بذلك الشخص الذي - 00:10:36ضَ

جهله في تقصير مثل انسان يمكنه ان يتعلم او سمع شيئا مما يدله على طريق على طريق غير طريقه وهو ليس عنده الان علم. لكن لو بحث وسأل تبين له طريقه - 00:10:57ضَ

انه رضي بالبقاء على جهله مع انه رضي بالا يتعلم حتى يبقى على هذا نوع تعصبي للطريقة التي عليها يدعى الى التعلم يقول لا يرضى ان يبقى جاهل هذا غير معذور - 00:11:13ضَ

مثل انسان يتعبد عبادات غير صحيحة يدعى الى التألف يقول لا انا ابغى اريد ان ابقى على حالي حتى لا اتحمل اموره. هذا لا يعذر بجهله وان كان في الحقيقة جاهل - 00:11:27ضَ

لانه يدعى الى ان يتعلم وليس معذورا في عدم التعلم هذا مفرط هذا مفرط هذه الجملة هي معنى ما تقدم وهذا هو الذي قاله اهل لعنة الله عليهم وهو ظاهر الادلة في هذا - 00:11:43ضَ

الباب سواء في المسائل الكبار او في المسائل الصغار والحكم فيها واحد ولله الحمد. نعم - 00:12:03ضَ