جميع فتاوى نور على الدرب ( القسم الثاني ) - الشيخ عبد العزيز ابن باز - مشروع كبار العلماء
Transcription
يقول قرأت في كتاب اه ان النبي صلى الله عليه وسلم في صفة في صفة صلاته انه يجلس جلسة استراحة بعد نهوضه من السجود وقبل القيام فكيف تكون هذه الجلسة؟ لانها فيما اتصور لو كانت شبيهة بجلوسه بين السجدتين لسبح المأمومون نرجو بسط القول - 00:00:00ضَ
فيها اثابكم الله هذه الجلسة تسمى عند الفقهاء جلسة الاستراحة وهي جلسة خفيفة كان يفعلها صلى الله عليه وسلم بعد فالركعة الاولى وقبل قيامه للثانية وهكذا بعد الثالثة قبل قيامها الرابعة. رواها عنه مالك بن الحوير في البخاري وروى عنه ايضا - 00:00:22ضَ
ابو حميد الساعدي والحديثان صحيح ان وهما دالان على انها سنة وقد جاء في حديث ابي حميد الساعدي انه يجلس مثل جلسته في فيما بين السجدتين هذا هو الافظل فيها وهي جلسة خفيفة - 00:00:46ضَ
ليس فيها ذكر وليس فيها دعاء واذا كان ذلك معلوما من النبي صلى الله عليه وسلم فان الصحابة لا لا يسبحون به لانهم يعلمون انهم يفعلون ذلك فلا يقال انها لو كانت لو كان يفعلها مثل الجلوس بين السجدتين لسبح به - 00:01:05ضَ
ما دام انه يفعل ذلك وهم يعلمون هذا مفعول ذلك فانهم لا ينبهون لعلمهم بان هذا شيء يفعله عليه الصلاة والسلام ويعتاده والحسنة سنة وليست واجبة سنة وليست واجبة هذا هو الصحيح - 00:01:24ضَ
وقال بعض اهل العلم انها سنة في حق العاجز كالمريض والشيخ الكبير الثقيل السمنة ونحو ذلك والارجح انها سنة مطلقة واذا تركها بعض الاحيان فلا بأس. نعم. اه ولكن الهيئة هيئة الجلوس هذا هو الافظل - 00:01:38ضَ
بين سيداتنا وهذا هو الثابت في حديث ابن حميد الساعدي الانصاري رضي الله عنه - 00:01:58ضَ