نعم رحمه الله والاستطاعة التي يجب بها الفعل من نحو التوفيق الذي لا يجوز ان يوصف المخلوق به فهي مع الفعل. واما الاستطاعة من جهة الصحة والوسع والتمكن وسلامة الالات. فهي قبل الفعل وبه وبها يتعلق الخطاب. وهو كما قال تعالى لا يكلف - 00:00:15ضَ

الله نفسا الا وسعها. يعني هذه مسألة اخرى اختلف فيها الناس وهي الاستطاعة التي انيط بها التكليف لا يكلف الله نفسا الا وسعها. والوسع يعني الاستطاعة يعني لا يكلف الله نفسا الا ما تستطيع. هذا معنى - 00:00:38ضَ

وقال الاستطاعة التي يجب بها الفعل يعني يوجد بها الفعل نحو التوفيق الذي لا يوصف المخلوق مخلوقون المخلوقون به. توفيق من الله مع الفعل اما استطاعة التي تكون يعني جاي مثل - 00:01:04ضَ

ليكون قبل الفعل فانها مثل الشروط اللي تشترط للشيء وغيره فلذلك هذه قبل الفعل هذا التفريق حتى يتبين الفرق بين القولين القول الذي يقول انها يجب ان تكون مع الفعل - 00:01:54ضَ

يجب ان تكون من تكون قبله آآ لابد من التفريق هذا وهذه مسألة يعني معروفة ومشهورة عند المتكلمين. والله جل وعلا اخبرنا بقوله لا يكلف الله نفسا الا وسعها وغير ذلك - 00:02:24ضَ

التكليف يعني منوط بالقدرة والاستطاعة ولهذا رفع القلم عن ثلاثة نايم حتى يستيقظ والمجنون حتى يفيق لانه لا عقل معه. اذا العقل من الاستطاعة والحقل هذا موجود قبل والله جل وعلا يقول - 00:02:56ضَ

ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا فمثلا امن الطريق وصحة الإنسان مقدرته على المشي للذهاب ووجود مثلا الحامل له ووجود المتاع والطعام ما يتبلغ به قبل الفعل - 00:03:47ضَ

قبل الفعل هذا اما مثلا صحة البدن في الطواف والرمي والوقوف وغير ذلك ايوا هذا لانه قد يصل ليمرض ما يستطيع ولا يحصل شيء الا بمشيئة الله جل وعلا قول لا يكلف الله نفسا الا وسعها يعني ما ما تسعه يعني ما تستطيعه. وهذا من رحمة الله بل - 00:04:25ضَ

يقول ان التكليف اقل من الوسع. اقل بكثير فكلفنا بشيء يسير ونستطيع ان نعمل اكثر من هذا ولهذا الشارع على فعل التطوعات من جميع الاعمال التي شرعت صلاة وذكر وقراءة - 00:05:11ضَ

تلاوة صدقة وجهاد وغيرها انه لو ما كان عندي استطاعة نوصل للحث هذا معنا ان يستغرق الانسان الشيء الذي كلف به. ولكن الذي كلفنا به سهلا وميسور وقليل بقي عندنا اوقات طويلة ما فيها - 00:05:43ضَ

العبادة يعني الشرك الذي اذى تركه ملازم للانسان دائما وكذلك توحيد الله بنيتك وارادتك واخلاصك ملازم لك دائما قال رحمه الله وافعال العباد خلق الله وكسب من العباد ولم يكلفهم الله تعالى الا ما يطيقون ولا يطيقون الا ما كلفهم - 00:06:20ضَ

وهو تفسير لا حول ولا قوة الا بالله. نقول لا حيلة لاحد ولا حركة لاحد ولا تحول لاحد عن معصية الله الا بمعونة الله ولا قوة لاحد على اقامة طاعة الله والثبات عليها الا بتوفيق الله - 00:06:52ضَ

نعم هذا يقول ان افعال العباد خلق لله وكسب للعباد. يعني هل فيه يعني هذه المسألة مسألة يعني كبيرة صار بينها ناس فيها خلاف كبير. قسموا بها اقسام واهل السنة توسطوا بين الاقسام المتطرفة - 00:07:09ضَ

فمثلا عندنا القدرية الذين هم المعتزلة يقولون العباد هم الذين يخلقون افعالهم استقلالا ولا دخل لله فيها انه من شاء امن ومن شاء كفر وقد يستدلون بشيء من الامور التي تشتبه - 00:07:38ضَ

لقول الله جل وعلا من شاء فليؤمن ومن شاء فليكن ما اشبه ذلك من ولكنهم عدتهم العقل كما زعموا والسبب الذي حملهم على هذا يعني عدم التصور الصحيح وعدم استطاعة الجمع - 00:08:09ضَ

بين قدر الله وشرعه ما استطاعوا ان يجمعوا بينهم والسبب انهم لم يتبعوا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وانما اتبعوا الاراء العقول كما يقولون قالوا ان العباد - 00:08:43ضَ

يخلقون افعالهم لان لا يلزم من ذلك ان الله يخلق فعلهم ثم يعذبهم على ما خلق. فيكون هذا ظلم هذا هو الذي حمله على هذا القول بمعنى ذلك انهم بزعمهم فروا من الباطل - 00:09:15ضَ

ولكنهم وقعوا في فيه ولم يحصلوا على خير وقعوا في باطن وتصورهم انه فر من باطل غير صحيح لانه ليس باطلا طيب كيف مثلا يقول انه يخلق المعصية ويخلق الكفر ثم يعذب عليها. هذا كلام مجمل ما هو بصحيح بهذا الشكل - 00:09:42ضَ

خلق الكفر والايمان حتى اجعله في قلب الانسان في بدنه ولكن خلق قدرة للانسان واختيار ثم امره بشيء يستطيع والامر يعني لابد ان يقع بالقدرة والاختيار. القدرة والاختيار مملوكة للانسان - 00:10:22ضَ

واذا فعل هذا الشيء بقدرته واختياره فقد فعل ذلك مختارا قادرا واستحقا ان كان خيرا طاعة استحق الثواب وان كان معصية يستحق العقاب. على فعله استدل هؤلاء بقوله تعالى والله خلقكم وما تعملون - 00:10:49ضَ

والغريب ان هذه الاية تنازع المعتزلة بقدرية واهل السنة كل فريق يقول انها دليل لي والسبب انما هذه اما ان تكون موصولة واما ان تكون مصدرية فاذا كانت موصولة المعنى ان الله خلقكم وخلق الخشب - 00:11:19ضَ

والحجارة والطين هذا الذي يعملونه وهذا قول المعتزلة فاذا ليس هو العمل. المخلوق ليس هو العمل. مخلوق شيء ثاني واهل السنة يقول لا. ما مصدرية والمعنى ان الله خلقكم وخلق عملكم - 00:11:51ضَ

اه كلام فيها كثير حتى كتب فيها ابن حجر في فتح الباري ما يقرب من سبع صفحات لو جعلت لها او اكثر جعلت في كتابة يعني عادية وغيره من العلماء. والصحيح الذي اختاره بن جرير - 00:12:20ضَ

زاره شيخ الاسلام ابن تيمية انها موصولة ومع ذلك لا تدل على ما قاله المعتزلة اللي خلقكم وخلق الذين تعملون تعملونه واعمالكم ايضا مخلوقة لله جل وعلا. لان نقول مثلا - 00:12:46ضَ

الانسان من خلقه هل في احد يقول انه خلق نفسه يوجد احد يخلق نفسه لا يمكن او خلقه ابواه دخل في ذا ومع ذلك الابوين جعل فيهما الشهوة التي تحملهم على هذا الفعل. ولولا ذلك لا يمكن انقطع النسل انتهي - 00:13:14ضَ

من حكمة الله جل وعلا لدخلوا لهم في هذا الخلق من الله جل وعلا وخلق ايضا اطوار. مما ثم من دم ثم من علقة مضغة ثم هكذا يخلق خلقا اخر. وكله بخلق الله جل وعلا - 00:13:48ضَ

وهذا المخلوق الذي خلقه الله جعل الله فيه قدرة واختيار. من الذي اوجد القدرة والاختيار في الانسان؟ او يمكن ان يكون الانسان هو اللي جعل في نفسه قدرة واختيار لو كان يجعل الانسان في نفسه قدرة ما رضي ان يكون احدا اقوى منه واقدر منه. ولكنه قدرته على حسب - 00:14:12ضَ

ارادة الله جل وعلا. القدرة والاختيار مخلوقتان لله وبها بالقدرة والاختيار يحصل الفعل فاذا الفعل يقدم عليه بشيء مخلوق خلقه الله جل وعلا وهذا معنى كون الله خلق اعمالكم خلق افعالكم فلا منافاة بين كون الانسان يفعل الشيب - 00:14:38ضَ

بارادته واستطاعته وبين كون هذا مخلوق لله جل وعلا فكل شيء خلق الله. ما الانسان استقلال عن الله جل وعلا ابدا له ولا غيره وبهذا يكون اهل السنة هم الذي معهم الصوت في هذا - 00:15:08ضَ

قابل هؤلاء طائفة انقسموا القدرية انقسموا الى قسمين قدرية مثبتة ان العبد هو الذي يستقل بفعله ويخلقه ولا يخلقه الله اسم اخر قالوا لا العبد مجبر مقهور ليس له تصرف - 00:15:33ضَ

وانما هو بمنزلة الريشة التي في محب الرئة تذهب بها الريح الى في جهة تؤتهب بمنزلة الالة التي تدار ما له اختيار. هذا اخبث من المذهب الاول واشر لان هذا لا يمكن يستقيم عليه لا دين ولا دنيا - 00:16:02ضَ

ان الانسان لابد ان يحاسب على عمله لابد الا مثلا يحرق المال ويقتل النفوس ويفسد ويقول ما هو بهذا عملي انا مجبر ولهذا يقول اهل السنة ينبغي ان يعامل هؤلاء بمقتضى مذهبهم - 00:16:31ضَ

قابل احدهم وتصك في وجهه تقول ما هو بهذا عملي. لا تلومني انا ما فعلت شيء. انا مجبر. يمكن يرضى لا يمكن ابدا المقصود ان هؤلاء يعني كلاهما ضل وتوسط اهل السنة وقالوا ان الله خلق الانسان وخلق قدرته واختياره وبهذه القدرة والاختيار - 00:16:58ضَ

امر بما يستطيع. وقيل له افعل ان فعلت الذي امرت به فلك الثواب. وان احجمت وامتنعت فانت هجمت وامتنعت باختيارك فسوف تعاقب صار الامر اليه ويفعله. اما شيئة الله وقدرته في هذه اليه - 00:17:29ضَ

يحصل في هذا مجادلات ومناظرات بين اهل السنة القدرية ومن ذلك ان احد رؤساؤه اللي هو عبده جبار المعتزي رئيسا من رؤساء المعتزلة له كتب وله وكان صديقا للصاحب ابن عباد وصاحب وزير - 00:17:59ضَ

كان يحب العلم ويحب العلما ويجمعهم علما والادباء. ولكن ميله الى المعتزلة المعتزل ومع ذلك ان يجمع اهل السنة والمعتزلة وغيره في بيته في مجلسه لو مجلس كبير ويمتلئ يحصل فيه مناظرات ويحصل فيه - 00:18:35ضَ

يعني مباحثات هذا الذي كان يريده. كان يوم من الايام مملوء المجلس وبجواره عبد الجبار جوار الصاحب جالس بجواري فدخل ابو اسحاق الاسفيرايني مقابله مع الباب وقال عبد الجبار سوف اخسي هذا الداخل - 00:18:59ضَ

يعني عنده جرأة وعنده مقدرة بالكلام والمجادلات ويعني تصور انه يغلب الناس فلما صار يسمع كلامه قال سبحان من تنزه عن الفحشاء عجيب شلون هذا هذا خزي ولكن ابو اسحاق يفهم يعرف ما اخزاه ويعرف مراده - 00:19:25ضَ

يعني يقول انتم يا اهل السنة يقولون ان الله قدر على الكافر وعلى العاصي الكفر والمعصية فعاقبه عليها. فهذه فحشة هذا مراده. فاجابه ابو اسحاق بقوله سبحان من لا يكون في ملكه الا ما يشاء - 00:19:52ضَ

ايش معنى هذا؟ معنى هذا ان انكم ايها المعتزلة تقولون ان الله اراد من الكافر والعاصي الطاعة والايمان ولكن ما وجدت ارادة الله وانما وجدت ارادة العاصي والكافر عليه انه يكون في ملك الله ما لا يشاء - 00:20:18ضَ

فقال له عبد الجبار ايريد ربنا ان يعصى ايريد ربنا ان يعصى وقال له ابو اسحاق ايعصى ربنا قصرا وهو لا يريد اتت المسألة مرة اخرى فقال له ارأيت ان حكم علي بالرداء؟ فاحسن الي ام اساء - 00:20:48ضَ

قال ان كان منعك حقك فقد اساء. وان كان منعك فضله فهو يؤتي فضله من يشاء وقال الحاضرون والله ليس عن هذا جواب. فكأنما القم حجرا مقصود يعني ما يبقى المسألة مسألة - 00:21:23ضَ

يعني الرجاء ما يرجع ما يرجع لانه مثل ما قال الله جل وعلا واشربوا في قلوبهم العجل يعني الانسان اذا وقع في باطن اشربه قلبه. الحب الا ان يشاء الله. فلابد من اللجوء الى الله - 00:21:43ضَ

وسؤاله التوفيق والسداد اذا هذين المذهبين القول بان الانسان يخلق فعله والقول بان الانسان مجبر متقابلين هذا قولان متقابلان. والحق بينهما من الكلام المشهور عند الناس الان يقول احدهم مثلا - 00:22:05ضَ

يتكلمون فيه كثيرا هل انا مخير او مسير وش الجواب يقول لا مخير ولا مسير هذا باطل كلام باطل انت عندك اختيار ولكن ما عندك استقلال. لابد مشيئة الله جل وعلا - 00:22:41ضَ

وكثير من الناس يقول انا حر انا حر منت بحرة انت عبد. عبد لله جل وعلا. يجب ان تتقيد بامر الله جل وعلا مات تخرج والا سوف يعاقبك يعاقبك ربك جل وعلا سوف ترجع اليه - 00:23:11ضَ

فلا بد من الايمان بما قاله الله وقاله رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا قولوا لنا وافعال العباد خلق لله وكسب من العباد. يحتاج انه سر الكسب الكسب المقصود به هنا انها تقع الافعال هذه من العباد باختيارهم وقدرتهم - 00:23:30ضَ

من الذي جاء بنا هنا في هذا المكان؟ هل احد الزمنا ان نأتي بكذا في احد ملزم منكم ان يأتي هنا بالقوة هذا مكتوب مكتوب علينا قبل وجودنا اننا سوف نجتمع في هذا المكان في هذه في هذا الساعة - 00:24:02ضَ

ويكون منا كذا وكذا الكلام غير جينا باختيارنا وقدرتنا وافقنا على ما كتبه الله وهكذا نفعل. طيب اذا اكل الانسان ونام ومشى وجلس وقام افعل من هذه ليست افعاله حقيقة فعله حقيقة كذلك اذا صلى مصاب تصدق حج يفعله حقيقة - 00:24:27ضَ

باختياره كيف يقال انه انها ايضا انه مجبر عليها او يقال انها هذه هو الذي يخلقها اذا قلنا في اخلوكوا هذا فيه باطل لانه عنده قدرة وعنده اختيار ولله مشيئة. كتب ذلك ولا يقع شيء الا بمشيئته تعالى وتقدس - 00:25:00ضَ

وما تشاؤون الا ان يشاء الله ولهذا قيل لاحد العرب كيف عرفت ربك بل عرفته في نكبة العزائم اشمعنى نقظ العزايم يعني هذه الكلمة لها معنى في الواقع يقول اعزم على الشيء واصمم عليه اريد ان افعله ثم تنتقض عزيمتي - 00:25:25ضَ

تبقى العزيمة واترك واترك هذا الشيء. لانه ما قدر لك ما كتبه الله لك اه المقصود يعني ان هذه المسألة اختلف الناس فيها والحق هو ما دل عليه كتاب الله - 00:26:00ضَ

اه سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. اه اذا الكسب من العباد حقيقة كما ان الخلق من الله حقيقة. مقال لا يكلف الله الا ما يطيقون اما هذي فليست صحيحة - 00:26:22ضَ

لا يكلف الله الا ما يطيقون احنا ولا يطيقون الا ما كلفوا يعني ما يكلفهم الا اقل ما يطيقون. اقل ما يطيقون. احنا ما نطيق الا خمس صلوات كله صيام شهر فقط في السنة - 00:26:45ضَ

ولن يطيق اذا كان عندنا مال الا ان نؤدي واحدا من اربعين ريال من اربعين ريال اكثر من هذا ولكن رحمة الله جل وعلا بنا صار التكليف يسير سهل حتى - 00:27:08ضَ

ما نحجم عن الفعل كلفنا جل وعلا اقل من الطاقة مقوله لا يكلف الله الا ما يطيقون هذا فيه تساهل ونقول لا ان هذا صحيح انه ما يكلف الا قدر الطاقة بل اقل اقل من ذلك. نقول - 00:27:28ضَ

لا يطيقون الا ما كلفهم مقصوده بهذا انهم لا يفعلون الا ما قدره الله عليهم الا ما قدره الله عليهم ويسره لهم. لانه ليس لهم استقلال كما قال جل وعلا وما تشاؤون الا ان يشاء الله - 00:27:52ضَ

وهو تفسير قوله لا حول ولا قوة الا بالله. يعني لا تحول لاحد من حال الى اخرى الا بقوة الله وقدرته ما تستطيع ان تفعل شيء او تتحول منه الى غيره الا بمشيئة الله - 00:28:17ضَ

هذه الكلمة يجب ان تفهم لا حول الحول هو القوة. والقدرة والاستطاعة ولا قوة. ايظا هذا عطف عليه. للتأكيد لا حول يعني تحول وانتقال ولا قوة لاحد على الانتقال والتحول الا بالله - 00:28:41ضَ

اذا اراد والا لن تستطيع به العلي العظيم هذا اسم يعني اسم لله جل وعلا وهو من الاوصاف يقول لا حيلة لاحد ولا قوة لاحد ولا حركة لاحد ولا تحويل لاحد - 00:29:05ضَ

كل هذا يعني هي يعني الفاظ مترادفة من معاصي الله الا بمعونة الله ولا قوة لاحد على اقامة طاعته طاعة الله والثبات عليها الا بتوفيق الله وكل شيء بمشيئة الله - 00:29:36ضَ

وعلمه وقضائه تعالى وتقدس ثم يقول غلبت مشيئته اقرأ السطر هذا رحمه الله تعالى وكل شيء يجري بمشيئة الله. غلبت مشيئته ها النصفة اللي عندي ما ادري ما هي ما هي مظبوطة - 00:30:01ضَ

غلبت مشيئته. هم. كل شيء قال رحمه الله تعالى وكل شيء يجري بمشيئة الله تعالى وعلمه وقضائه وقدره. غلبت مشيئته المشيئات كلها. وغلب قضاؤه الحيل كلها يفعل ما يشاء وهو غير ظالم ابدا. تقدس عن كل سوء عن كل سوء وحين. وتنزه عن كل عيب وشيب. لا - 00:30:34ضَ

عما يفعل وهم يسألون. اكثر الكلام ذا ما هو موجود في النسخ نصف كل شيء كأنه كل شيء بمشيئة الله وعلمه وقضائه وقدره نعم مقال كل شيء يعني ما يخرج من هذا الشيء. لانه لا يقع في ملك الله الا ما يريد - 00:31:13ضَ

لهذا الخلق الذين لهم المشيئة ولهم القدرة. اخبر جل وعلا انهم ما يشاؤون الا اذا شاء. وقد غلبت مشيئته المشيئات كلها يعني ان الخلق لهم مشيئات ولكن ما تقع الا بعد مشيئة الله - 00:31:49ضَ

طالب قضاؤه الحيل كلها قال نصها صلى الله عليه وسلم لو اجتمع الناس على ان ينفعوك بشيء لم يكتبه الله لك لن يستطيع ذلك ولو سمع ولا يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك لن يستطيعوا ذلك - 00:32:06ضَ

كافة الاقلام وطويت الصحف بما هو كائن الى يوم الدين يفعل الله ما يشاء وهو غير ظالم ابدا يعني ان عقابه للعباد على ذنوبهم وعلى افعالهم. ليس ظلما بل جل وعلا يعفو عن الكثير - 00:32:28ضَ

ويعطي على القليل الجزيل العظيم كما قال جل وعلا ان ان الله لا يطلب مثقال ذرة وان تك حسنة يضاعفها ويؤتي من لدنه اجرا عظيما وهو تعالى لا يسأل عما يفعل وهم يسألون - 00:32:56ضَ

هذه هذه الجملة لا يسأل عما يفعل يجب ان تكون عند الانسان دائما لانه قد يشكل عليه بعض الاشياء. فاذا اشكلت عليه يجب ان يقول لا يسأل عما يفعله وهم مسلمون - 00:33:19ضَ

بان لا يقع بالاعتراض على الله تضجر او تسخط قد يصاب بمرض وقد يصاب بافاقة او بحاجة ثم يقول لماذا؟ انا ما ذنبي اه كثير الناس اسأل الله العافية يتظلم من الله - 00:33:38ضَ

مريض ويقول والله انا ما ما ادري وش اللي اصابني انا اصلي وانا اصوم. ما ادري ليش اصبت بهذا الشيء يعني كأنه يقول الله ظلمني انا ما استحق هذا الشيء - 00:34:04ضَ

هذا نسأل الله العافية. هذا من التسخط ومن الامور اللي قد تكون سببا لعذاب الله. لا بد ان يرظى بفعل الله ويسلم لقظائه وقدره ويقول الحمد لله. ان شسمه الجبرية - 00:34:19ضَ

يحتجون بالحديث الذي في الصحيحين ان كان ما ذكر هنا ولكن للفائدة حديث دجاج موسى قال ادم مخاصمته لادم ثبت في الصحيحين ابي هريرة وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال - 00:34:43ضَ

قال قال موسى لربه يا رب ارني ادم الذي اخرجنا ونفسه. موسى عنده جرأة وعنده قوة فأراه الله ادم وقال له انت ادم ابونا؟ لماذا خيبتنا ونفسك؟ خرجتنا من الجنة - 00:35:10ضَ

وقال له ادم انت موسى الذي كلمك الله بلا واسطة كم وجدت مكتوبا في التوراة فعصى ادم ربه وغوى قبل ان اخلق قال وجدت مكتوبا قبل ان تخلق باربعين سنة - 00:35:31ضَ

ان تلومني على شيء كتب علي قبل ان اطلق باربع سنة فحج ادم موسى فحج ادم موسى فحج ادم موسى يعني غلبه بالحجة هؤلاء الضلال تمسكوا بهذا وقالوا هذا حجة لنا. لان المكتوب علينا خلاص ما لنا حنا اختيار. هذا مكتوب عليه - 00:35:49ضَ

لنتبع اباءنا نحتج بالقدر. هذا خطأ اولا موسى عليه السلام ما خاصم ادم على الذنب وانما خصم على المصيبة التي هي الخروج من الجنة والمصيبة وقعت وانتهت والشيء الذي يقع وينتهى يمكن يرد - 00:36:12ضَ

ما يمكن فاذا يحتج به على يحتج بالقدر عليه. يعني اذا وقع الانسان صدام سيارته هل يمكن انه يتلافاه ولا يقع بعد وقوعه؟ لا يمكن فعليه يقول حمدا هذا شيء مقدم - 00:36:39ضَ

ولكن الانسان مسئول عن فعله يسأل عن فعله فاذا الاحتجاج على المصائب لا بأس به الاحتجاج بالقدر على المصيبة. اما على الذنب فلا يجوز يعني انسان ما يصلي يقول هذا مكتوب علي لا يجوز - 00:36:59ضَ

اذا قال كذا فهذا اعظم من كونه لم يصلي. يجب ان ان يتوب طريقة في الوقوع في الذنب في في العيب في الذنب التوبة. ان يخرج منه بالتوبة. اما المصيبة فلا طريق الا - 00:37:21ضَ

ان يسلم ويقول هذا شيء مكتوب عليه. هذا والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد الدرس نكتفي بهذا اليوم وبكرة ان شاء الله نكمل الكتاب احسن الله اليكم وبارك فيكم. هذا سائل يقول ذكرتم حفظكم الله ان المحاسبة تكون في وقت واحد - 00:37:38ضَ

والناس على اقسام ثلاثة ذكرتم قسما فما هي باقي الاقسام؟ باقي الاقسام بقية المؤمنين يحاسبون لهم حسنات وسيئات اما الكافرون القسم الثالث لا يحاسبون وانما يعرفون باعمالهم اعمالهم كذا وكذا ثم الى النار بدون حساب - 00:38:08ضَ

فاذا عندنا قسمان لا يحاسب الذين يسبقون الجنة والكافرون الذين ليس لهم حسنات لانهم ما عبدوا الله وانما يعرفون باعمالهم وتعرض عنهم وبقية الناس هم الذين يحاسبون الذين لهم حسنات وسيئات وهم عندهم الايمان والاسلام. هذه الاقسام - 00:38:33ضَ

احسن الله اليكم وهذا سائل يقول مر معنا بالامس ان الانسان في دوره الثلاث مكلف ولكن هذه مرتبة على الدنيا نرجو توضيح هذه العبارة اي نعم لان الذي عمل الدنيا هو المزرعة. الدنيا هي التي عليها كل المدار - 00:39:02ضَ

ولكن تمام التكليف يعني في القبر سؤال امتحان اليس هذا تكليف هذا مرتب على ما في على ما كان عليه في الدنيا اذا كان مؤمن سوف يثبت ويجيب باذن الله - 00:39:26ضَ

وان كان مرتاب لن يستطيع فهو مرتب على ما سلم. وكذلك في بعد خروجه من قبره ما يلاقيه مرتب على ما كان في الدنيا ان كان متقيا فلا خوف عليه ولا هو باحسان. وان كان مخلط فسوف يلاقي شدائد ويسبب العقيد - 00:39:43ضَ

وصعوبات وربما لا تكفي. حتى يلقى في النار. حتى وان كان مسلم حتى يطهر فاذا طهر اخرج للنار وفيه ايضا مسائلة الله هذا ايضا تكليف امتحان اسألك كيف ومرتب على ما بالدون. واضح هذا ايش؟ نعم. احسن الله اليكم وهذا سائل يقول ماذا نعني بالقدر - 00:40:08ضَ

والجبرية وما هو منهجهما الذي لا يعرفه ما قد عافاه الله من شرهما الدخول في مذهبهما لا خير فيه. هو شر القدرية الذين يقولون ما قدر علينا شيء ما قدرت الامور نعملها نحن بقوتنا واستطاعتنا وخلقنا ان اللي نخلق - 00:40:39ضَ

ان شئت امنت استقلالا وان شئت كفرت يقول ليس لله على المؤمن منة زائدة على الكافر هذا كله تكريم من كتاب الله. الله جل وعلا يقول اعلم ان فيكم رسول الله - 00:41:06ضَ

اطعكم في كثير من الابل لعنتم ولكن الله حبب اليكم الايمان. وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان. اولئك هم الراشدون فضلا من الله ونعمة مثل هذا امي ويتخلصون من هذا ويقولوا هذا حبب الينا وزينه في قلوبنا يعني بينه. بينه بالادلة - 00:41:28ضَ

اما انه يخلق الشيء في القلب لا. ينكرون هذا الشيء هذا مكابرة الله جل وعلا يقول رجل لنبيه انك لا تهدي من احببت. ولكن الله يهدي من يشاء. كما انه يقول وانك لتهدي الى - 00:42:00ضَ

صراط مستقيم والبيان هدى ولكن هذا الى الداعية اما خلق الهدى في القلب وتزينه في قلب الانسان ونفسه وتكريه ظدها لا هذا من الله. ان تفضل به على الانسان فهو فظله. وان منع - 00:42:18ضَ

فهو لم يضربه. من عهو فضله ويجازيه بعمله احسن الله اليكم وهذا سائل يقول ما حكم تفسير قول الله تعالى والسماء بنيناها بايد اي بقوة خلاص هذا التفسير هذا التفسير وبقوة يعني بايد بقوة ليس البني مثل بنينا حنا نكون نأتي بالات ونأتي - 00:42:40ضَ

يحتاج الى الات كثيرة. وجل وعلا يقول له كوني فكانت هذه القوة. هذه بناؤه جل وعلا وهذا سائل يقول العبور الى الجنة على الصراط من فوق النار. كيف يكون ذلك والجنة فوق سبع سماوات والنار - 00:43:11ضَ

في سجيل تحت الارض. هاي سجين النار يؤتى بها فتحيط بالناس في الموقف من جميع الجهات هم في وسطه النار محيطة بهم. ما في خلاص الا من فوق النار. ولهذا فسر كثير من العلماء - 00:43:31ضَ

قول الله جل وعلا وان منكم الا واردها بالعبور هذا قسم من الله ان كل واحد منا سوف يرد النار فيكون الورود هو العبور من فوقها نعم احسن الله اليكم. وهذا سائل يقول - 00:43:49ضَ

اشكل علي حديث ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل فيعمل عمل اهل النار فيدخلها ما يشكل لان الانسان ما يدخل النار الا بالعمل ولا يدخل الجنة الا بعمل - 00:44:10ضَ

ولكن الكتاب الذي كتب عليك هو انه انه يقع عملك نفسه. باختيارك وقوتك. الله علم انك سوف توجد. بهذا الوقت وانك ستعمل هذا العمل بقدرتك واختيارك فكتبه. كتب علما قلت لك ما المكتوب العلم - 00:44:30ضَ

سهو الفعل نفسه الفعل يقع من الانسان فالله علام الغيوب يعلم كل شيء علم ان هذا المخلوق سيخلق سيعمل هذه الافعال بقدرته واختياره ما احد يجبره ولا يقهره على هذا. فاستحقه على ذلك الثواب والعقاب - 00:44:55ضَ

فالانسان قد مثلا يعمل بالخير اولا ثم ينحرف ويعمل الشر ويختم له بالشر فيكون من اهل النار. هذا كثير. كثير ما يقع. وبالعكس الانسان تجده مثلا ويعمل المعاصي ثم يهديه الله ويعمل الاعمال الطيبة الصالحة فيختم له بذلك ويدخل الجنة - 00:45:15ضَ

وهذا كله مكتوب قبل وجوده احسن الله اليكم وهذا سؤال له صلة يقول الا يكون آآ تفسيره باليد تأويل من آآ صفة اليد الى القوة؟ لا ما يكون تأويل لان الواجب علينا ان ننظر مراد المتكلم - 00:45:41ضَ

ومراد المتكلم يتبين بالقرائن وسياق الكلام فاذا تبين لنا مراد المتكلم فهذا الحقيقة وهو الواضح وهو المراد ولا يجوز ان نأخذ كل لفظة على نمط واحد وكل ما وردت نقول معناها كذب - 00:46:04ضَ

اذكر لكم مثال مثلا الله جل وعلا يقول هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملأ وقضي الامر والى الله ترجع الامور. هذا باتفاق اهل السنة ان هذا اتيان الله جل وعلا بذاته يوم يوم - 00:46:24ضَ

القيامة يحاسب عباده ان يأتي الله وهل مثلا قول الله جل وعلا فاتى الله بنيانهم من القواعد وخر عليهم السكة. نقول هذا مثل ها الحيطان تعالى الله وتقدس. ولكن نقول هذا عذابه. اتاهم عذابه. وكذلك قوله - 00:46:46ضَ

فاتهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بايديهم وايدي المؤمنين فاعتبروا يا اولي الابصار اتى الله بذاته اليهم هذا بني النظير اليهود الذين اتى او جنده - 00:47:14ضَ

وكذلك عذابه فتاهم وقضي في قلوبهم فكل موقف كل موضع يجب ان تنظر سياق كلام مراد المتكلم وتقول هذا هذا والا تقع في في الخطأ بلا شك ايوة خدوا الكلام كله على على وتيرة واحدة. هذا كذلك لما قال الله جل وعلا - 00:47:33ضَ

خلق السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وخلقنا السماوات والارض ولقد خلقنا السماوات والارض لتأتي ايام ومسة وما بينهما وما مس هذا رد على اليهود حينما قالوا ان الله تعب بعد خلق السماوات ورضوا السراه يوم السبت - 00:48:02ضَ

ولهذا يتخذون هم يوم السبت راحة يقولون يتشبهون بربهم كلامهم فرد الله عليهم ولقد خلق السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من لغوب يعني من تعب واعياء - 00:48:25ضَ

اه بقوله جل وعلا كوني فازكان. اه مثل قوله جل وعلا ثم استوى الى السماء وهي دخان فقال لها وللارض ائت يا طوعا وكره قالتينا طائعين القرآن بعظه يفسر بعظ - 00:48:42ضَ

وهذا سائل يستوضح فيقول اذا كانت ما موصولة كما يقول اهل كما يقول اهل السنة فهل تكونوا بمعنى الذي لان الله خلقكم وخلق الذي تعملونه. نعم. بمعنى الذي الرابط محذوف - 00:49:02ضَ

الذي تعملونه واللي هم يعملونه يعني انهم ينجرون الخشب وكذلك يضعون مثل الطين صنم او الحجر اللي ينحتونه يعبدونه. هذا عملهم كذا. فاذا الماء كلاهما مخلوق المادة التي خشب وطين او حجر - 00:49:22ضَ

وكذلك العمل الذي وقع فيه سوء هذا الشيء. ولهذا الله جل وعلا يقول وجعل لكم وجعل لكم مساكنا ايش؟ الاية في سورة النحل نعم والله وجعل لكم بيوتكم ساكنا وجعل من جلود الانعام والانعام بيوتا تستخفونها يوم ظأنكم ويوم اقامتكم. طيب البيوت هذي اللي يستخفها - 00:49:54ضَ

مثل من الشعر ومن الجلود حنا اللي هذه من خلق الله جل وعلا ولكن حنا صنعنا فيها اشياء عملنا النعم. ذكر انه جعلها لي جل وعلا لانه هو الذي اقترن على هذا وهذا مثلها تماما - 00:50:35ضَ

مثل الاية وهذا سائل يقول ذكرتم ان الملائكة يشق عليها كتابة الذنوب ومنها احضار الصور. فهل هي الصور المجسمة او غيرها يا اخي ما هو باللي يشك عليها كتابة الذنوب. كتابة الذنوب ما تشق عليها. ولكن يشق عليها مشاهدة الامور القبيحة - 00:50:53ضَ

مثل مشاهدة العورات ما تشاهدها ومثل يعني اذا دخل الانسان في الحمام يتكلم هذا يشك عليه لانه ما يأتي للحمام لا يفارقونكم ما لا يفارقونكم الله عند قضاء الحاجة او كون الانسان يكون على مع زوجته - 00:51:16ضَ

انا فاذا تكلم الانسان في هذه الحالة اضطر انه يأتي يسجل الذي يشك عليه مثل هذا. اما الكتاب لا كتابه كله بهذا يكتب احسن الله اليكم وهذا سائل يقول هل هناك على ضوء الاحاديث اناس في الجنة وفي النار؟ نعم فيها وهو في قبره - 00:51:43ضَ

افتح له باب من الجنة ويأتيه من الجنة وهو في قبره هذا اللي في بدنه وان كان قد يكون تراب. فالتراب ينعم او يشقى. اما الروح الروح تدخل الجنة. كما جاء في الحديث - 00:52:08ضَ

روح المؤمن طائر في الجنة. وكذلك الشهيد تكون روحه في حواصل الطيور. لانهم بذلوا ونفوسهم حتى قتلت قطعت اجسامه وقتلت فعوضهم الله بدل اجسامهم طيور تكون فيها ارواحهم تسرح في الجنة كيف شاء - 00:52:28ضَ

ثم اذا وهي تختلف هذا بعضهم ما تكون في الجنب بعضهم تسجد في ما في النار ولا في ما شاء الله جل وعلا احسن الله اليكم وهذا سائل يقول الذي يختم له بالنار بعد العمل الصالح الم ينفعه عمله الصالح وينجيه من ذلك - 00:52:51ضَ

اللي يكتب ايش؟ الذي يختم له بالنار بعد العمل الصالح. الم ينفعه عمله الصالح السابق وينجيه من ذلك؟ لا لانه وقع في الشرك والشرك يحبط الاعمال ما اذا كان مجرد ذنوب لا - 00:53:15ضَ

مجرد ذنوب ما تحبط الاعمال. ولكن يكون عذابه موقت اذا مات على الاسلام يكون عذابه موقت سواء كان في القبر او في الموقف او في النار الناس يقتربون في هذا اختلاف كبير جدا على حسب الاعمال اختلاف الاعمال - 00:53:36ضَ

فاذا مات مسلما فعاقبته الجنة وان عذب لكن المشكلة ان يكفر يكفر بعد ايمانه ان الذي يكون في النار وبالنار خالدة ها احسن الله اليكم وهذا سائل يقول فيه السائل وهذا سؤال يقول آآ سائله ما صحة الحديث بان هناك اناس - 00:53:57ضَ

يريد الله بهم الرحمة فيميتهم في النار اماتة ثم يحييهم فيدخلهم الجنة. كاد المسلمون المسلمون الذين يدخلون النار برحمة الله جل وعلا منهم من يميتهم فحتى يبقوا فيها القدر الذي اراده الله ثم يخرجون منها ظبائر كما قال الرسول ظبائر يعني يجمعون - 00:54:27ضَ

يسألوني ويلقون على نهر نهره في الجنة فينبتون مثل ما ينبت حمي الحبة في حميد السيل. ويقال لاهل النار وافيضوا عليهم اهل الجنة افيضوا عليهم ثم اني تكمن لان النار قد احرقت جلودهم واحرقت - 00:54:55ضَ

تنبت جلودهم يسكنون في الجنة الله جل وعلا كرمه واسع. جوده واسع اخر من يخرج من النار من اهل التوحيد رجل واحد يخرج النار ثم يوضع مقابل النار ما يستطيع يلتفت - 00:55:20ضَ

ويبقى ينظر الى النار ويدعو ربه يا رب يصرف وجهي عن النار وقد اذاني قشبها ونتنها القشب الحرارة والنتن الرايع رائحة كريهة خبيثة فيقول الله جل وعلا له لعلك تسأل غير هذا. وقال لا وعزتك لا اسألك الا هذا. فيصرف وجهه عن النار. اذا انصرف وجهك - 00:55:42ضَ

النار يرفع له شجرة خظرا ينظر اليها اصبر ولكنه ما يصبر. يا ربي اوصلني الى تلك الشجرة لاستظل بظلها واشرب من مائها. واكل من ثمرها فيقول الله جل وعلا الم تعطي العهد انك ما تسأل غير ما سألت - 00:56:08ضَ

يا ربي لا تجعلني اشبه خلقي يكون ينظر شيء ولا يحصل له هذا فيه فيه شقاء الله يعذره لانه يرى ما لا يصبر عليه. فيقول لعلك تسأل غير هذا. يقول لا وعزتك لا اسألك الا هذه الشجرة بس - 00:56:30ضَ

وصلت اليها خلاص فيوصله الى الشجرة يستظل بظله ويشرب من مائها يأكل من ثمرها ويبقى ما شاء الله يرفع له شجرة احسن منها فيسأل يا ربي اوصلني الى تلك الشجرة - 00:56:50ضَ

يقول الله ويلك يا ابن ادم ما اغدرك؟ الم تعد العهد انك ما تسأل؟ يقول يا ربي لا تجعلني اشقى خلقي اوصلني الى هذه ولا اسألك غيره وعزتك لا اسألك يحلف بالله انه ما يصلي - 00:57:13ضَ

فيوصله الى الشجرة فاذا وصل اليها رأى الجنة فاذا انفتح الباب امامه يرى ما في داخلها. عند ذلك ما يصف يا ربي ادخلني الجنة فيقول الله جل وعلا اترضى ان يكون لك مثل نعيم الدنيا منذ خلقت الى ان انتهت - 00:57:29ضَ

ليقول تسخر بي وانت رب العالمين يعني يستبعد هذا جدة اه كيف فضحك الرسول صلى الله عليه وسلم فقال لا تسألوني مما اضحك؟ قالوا مما تضحك يا رسول الله؟ قال اضحك من ضحك رب العالمين. اذا قال له ذلك ضحك - 00:57:58ضَ

قال لا لا اسخر بك ولكني على ما اشاء قدير. ثم يقول لك ذلك وعشرة امثاله معه هذا ادنى اهل الجنة منزلة وهو اخر من يخرج من النار الله اليكم وهذا سائل يقول كيف نرد على شبهة ما يقول ان الجنة والنار ليستا مخلوقتين. ويستدل بان النار تسحب يوم القيامة - 00:58:16ضَ

بسبعين الف ملك ويقول لو كانت موجودة لما سحبت. معي السدل بهذا. هذا ما هو بدليل. ولا احد يستدل بهذا. ولكن سل بعقله الذي يقول انه مثل ما قلت لكم كيف تخلق ثم تعطل ما فيها سكان هذا كذب ما هي معطلة - 00:58:46ضَ

بعدين اه امر بيد الله ما هو بانت اللي تحكم على الله جل وعلا. الله خلقك خلق قبل وجودك هذا ما هو الدليل ليس دليلا وهذا سائل يقول هل شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يقول بفناء النار؟ وما هو الصحيح في هذه المسألة؟ لا لم يقل بفناء الدار بل - 00:59:06ضَ

قال بعكسه وكتبه مملوءة من هذا. والناس كذبوا عليه في الواقع. لان شيخ الاسلام ابن تيمية له اعداء ارادوا ان يشوهوا سمعته حتى ما ينتفع بكتبه. فقالوا انه يقول بفناء النار وانه كذا وكذا - 00:59:27ضَ

الشيخ الالباني رحمه الله وجد كتابا علق عليه آآ محمد ابن اسماعيل الصنعاني الامير يقول ان هذا الكتاب انه يذكر ان لابن تيمية كتاب وهذا رد عليه يذكر لابن تيمية انه كتاب له كتاب في فناء النار وهذا رد عليه ولا مطلع عليه - 00:59:48ضَ

قل كده فاخذه الشيخ الالباني وحققه وانتشر وصار عند بعض الناس ان ابن تيمية يقول انه بفناء النار قد تتبع تتبعت كتبه كتبه في هذه المسألة فوجدت انه يصرح لان الجنة والنار لا يفنيان. ومن شاء يرجع الى كتابه الصدفية - 01:00:24ضَ

وغيرها من رسائل كثيرة اما ابن القيم ابن القيم ذكر هذه المسألة في ثلاثة كتب من كتبه هذي الارواح وفي الصواعق وفي شفاء العليم واذا ذكرها يقول سمعت شيخ الاسلام للناس فيها قولان سمعت شيخ الاسلام يحكيهما - 01:00:49ضَ

اظن هذي عمدة الذين يقولون والحكاية ما هي بدليل. ثم الذي يقرأ كتب ابن القيم يخيل اليه انه يقول بذلك وهو ليس كذلك ان كان يستدل يستدل بكذا وكذا وكذا وكل الادلة التي ذكرها اما مجمل واما ضعيف - 01:01:18ضَ

لا يقوم بالدليل. مثل ما ذكر عن عمر وذكر عن ضعيفة ما ما يصلح عندنا نعتمد عليها بشيء. ولكنه قال في كتابه الوابل الصيب لما ذكروا طبقات الناس وقال انهم على طبقاتهم - 01:01:39ضَ

في الطاعة ونجتهاد تكون منازلهم في الجنة وكذلك اهل النار النار دركات ترك تحت الاخرى والعليا هي التي يكون فيها الموحدون الذين يدخلون النار ثم قال وهذه الطبقة العليا هي التي قيل انها تفنى - 01:02:01ضَ

البقية ماتت هذا تفصيل وايضاح لما ذكره في الكتب الاخرى وهذا سائل يقول هل من كان عنده معاص مثل الكبائر اذا كان في القبر يكون في حفرة من حفر النار ام في روضة من رياض الجنة - 01:02:30ضَ

ما يلزم ما يلزم يعني الانسان اذا مات عاصي فهناك مسباب كثيرة يمكن تمنع العذاب منه اولا قد يكون له من يدعو له فيعفو الله عنه والصلاة عليه حينما يجتمع المسلمون ويصلون عليه. هم يشفعون فيه. وقد جاء في الحديث من صلى عليه اربعون رجلا. لا يشركون - 01:02:48ضَ

بالله شفى علاه شفعهم الله فيه هذا السبب الثاني من اسباب عفو الله انه قد يعفو ثالث من الاسباب قد يكون له شيء يلحقه فيما بعد اما صدقات واما ولد صالح او غير ذلك المقصود انه ما يلزم انه يعذب وقد يعذب في وقت ثم ينتهي عذابه ما - 01:03:21ضَ

وقد يستمر وقد لا يكفي الناس يختلفون اختلاف كبير في هذا الشيء يقول واذا كان في روضة من رياض الجنة لماذا يخاف من الحساب والمرور على الصراط؟ ما يخاف من الحساب المؤمن المتقي مثل ما قال الله جل - 01:03:52ضَ

لو على لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الخوف في المستقبل والحزن على الماضي والله نفى عن بالماضي والمستقبل اذا كان متقيا ما يفعل وهذا سائل يقول هل هل الدعاء يرد القضاء ويغير ما في اللوح المحفوظ - 01:04:10ضَ

الدعاء في اللوح المحفوظ. قد جعل مع القضاء فلا يختلف. وتجي بشيء شيء ما كتب لا يمكن لا يمكن الذي يقول انه يرد الدعاء القضاء يعني ان الله جعله سبب - 01:04:31ضَ

في منع الانسان من من ان يقع في كذا وكذا وكلاهما مكتوب ومسجل في اللوح المحبوب ما فيه ما فيه نعم احسن الله اليكم نختم بهذا السؤال يقول السائل بعض الناس عندما تنصحه يقول الله يهديني فهل هذا ام للاحتجاج بالقدر على - 01:04:48ضَ

لا الله يهديني ناوي احتجاجي ولكن ماذا يقصد؟ كان الظاهر حقيقة الظاهر انه طلب الهداية فهذا طيب اما اذا كان يقول اعرض عني بس اتركني انا. هذا تعريض ما يصلح - 01:05:07ضَ