اللقاء المفتوح الاسبوعي

8-74/ مسألة فى الواجبات القولية والفعلية لسجود السهو ll الشيخ عبد المحسن الزامل

عبدالمحسن الزامل

احسن الله اليكم. هذا سائل يسأل يقول السلام عليكم شيخنا الفاضل ذكر بعض اهل العلم انه اذا نقص المصلي واجبا من واجبات الصلاة. فان جبره بسجود السهو هذا خاص بنقص الواجبات الفعلية دون الواجبات القولية. فان الواجبات القولية لا يشرع للرها بسجود السهو - 00:00:05ضَ

للتفريق عندهم على دليل الا انه ذكر بعضهم قاعدة اصولية في هذا ويتعلق بالسنة التركية مع قيام المقتضي وعدم المانع. اعمل منكم جزاكم الله خيرا سبق الاشارة الى شيء من هذا وهو مسألة من السنن التركية - 00:00:25ضَ

اما ما يتعلق بالواجبات الفعلية والقولية في باب سجود السهو بالمعروف في كلام اهل العلم ان سجود السهو مشروع مشروع من حيث الجملة في ترك الواجبات القولية والفعلية. على الخلاف فيما يجب من الاقوال. وان كان هنالك بعضا فرق في بعض المسائل في بعض - 00:00:48ضَ

مسائل الصلاة وبعضهم قال هذا يشرع فيه لكن لم يجعلوا قاعدة في هذا الباب لم لم ابقى لا اقول يعني لم ارى اما لكن ينظر هذا انا لم ارى في كلام من رأيت كلامه من اهل العلم انه جعلوا قاعدة في باب سجود - 00:01:11ضَ

الشهو ان الواجبات القولية لا سجود فيها والواجب ان فعلية ويوضع من وجد شيئا من هذا ورآه فليجود به مشكورا فانها مسألة مهمة قاعدة في هذا الباب ان الواجبات القولية لا سجود فيها وان السجود في الواجبات الفعلية هذه قاعدة مهمة قاعدة عظيمة خاصة - 00:01:31ضَ

في باب الصلاة هو كيف يعني تسكت عن النصوص؟ تسكت عن النصوص مع انها جاءت واضحة بينة في هذا الباب واخونا كانه المساء يقول لم ارى يعني ولعله يعني يتتبع ان كان ان كان سمع هذا الجواب يتتبع - 00:01:58ضَ

مشكور كلام اهل العلم يتحفونا واخواننا مزيد من الفائدة في لقاء يأتي ان شاء الله من وجد شيئا من هذا هل نصه شيء احد من اهل العلم؟ او فرقوا بين الواجبات القولية والفعلية وانه لا سجود فيها بمعنى - 00:02:19ضَ

انه لو نسي التسبيح الركوع تسبيح السجود على هذا لا سجود عليه. لا سجود عليه. هذا امر مهم وقاعدة عظيمة ثم هذه القاعدة قيام المقتضي وجود المقتضي. يا المقتضي وجود المانع هذه من كلام اهل العلم. هذه قاعدة ذكرها العلم وفي - 00:02:39ضَ

من المشاعر واستدلوا بها. لكن القاعدة في القواعد. القاعدة في القواعد الاصولية ان تعطى حدها الذي تستوعبه ولا يتجاوز به الموضع. مثل ما ذكروا في مسألة آآ قيام رمظان قيام رمظان وصلاة التراويح - 00:02:59ضَ

والنبي عليه الصلاة والسلام صلاها ليالي ونحن نصليها في جميع رمظان سنة لماذا؟ انه لان فهو لم يقم عليه الصلاة والسلام لوجود مانع. لوجود مانع وهو خشية ان تفرظ على امته. وقام المقتضي على ذلك لكن منع من نفاذ هذا المقتضي - 00:03:19ضَ

اسم الفاعل على المقتضى بصيغة المفعول وهو الصلاة هو وجود مانع خشية ان تفرض. ولهذا قال لولا ان اشق على اه يعني كما في حديث عائشة كما في حديث عائشة انه قال خشي ان يفرض على امته او قال خشيت ان يكتب ان تكتب عليكم فلا - 00:03:45ضَ

اوه فلا تقومون بها. فلا تقومون او قال فلا تستطيعون ان تقوموا بها ونحو من ذلك. اه وفي الصحيحين واختلف في هذا اه المعنى ومعنى والذي اختاره الحرب هذه والجماعة يعني خشي عليه الصلاة والسلام ان يكون فرض - 00:04:05ضَ

ان يكتب صلاة التراويح في رمضان فرضا في المساجد جماعة. ان تفرض جماعة في المساجد فلما انتفى المانع بعد وفاته عليه الصلاة والسلام انقطع الوحي. اه احياها الصحابة وصلوها رضي الله عنهم. مع انه عليه الصلاة والسلام صلاها ليالي - 00:04:25ضَ

فثبتت مشروعيتها من هذه الجهة. اما سجود السهو سجود السهو. فدل الدليل دل الحديث من جهة لاحد من جهة المعنى ومن جهة العموم عموم اللفظ. من جهة المعنى في الحديث سهى فيها النبي عليه الصلاة والسلام. دل على ان - 00:04:47ضَ

السجود في السهو. ايضا من جهة ما رواه مسلم عن ابن مسعود اذا زاد الرجل او نقص في صلاته فلسجدين. اذا زاد او نقص هذا يشمل كل زيادة وكل نقص لم يقل مثلا اذا اه يعني نقص او زاد فعلا بل قال اذا زاد او نقص - 00:05:07ضَ

فاطلق عليه الصلاة والسلام. والاصل في هذا الاطلاق. اما القول انه قام المقتضي انه ان هناك ان المقتضي موجود وانت على على هذه القاعدة والمانع منتفي هذا في الحقيقة فرض بعيد ان يقال انه لم ينقل سجود - 00:05:28ضَ

الشهو في باب الاقوال التركية. فتكون سنة تركية. كما ان فعله سنة فتركه سنة عليه الصلاة والسلام فكما اننا نتبعه في سنته التي يفعلها فنتبعه في سنته التي يتركها وهذا لا شك كما ان فعله - 00:05:49ضَ

كذلك ترك سنة صلوات الله وسلامه عليه. لكن هذه سنة دلت على مشروعية دل على مشروعية العملاء ايضا ليس هناك مقتض حتى يقال انه المعنى اقتضى وجودها اقتراح وجوده لانك حينما تتبع السنن القولية في الغالب انها تابعة وليست متبوعة. والسنن الفعلية - 00:06:09ضَ

متبوعة وليست تابعة وفي الغالب ايضا ان السنن القولية لا يغفل عنها. انما التي تنسى هي السنن الفعلية هي التي جعلها. ولهذا الانسان في الغالب لا يسهو عن التسبيح. قد يسبح عن غفلة في ركوع سجوده. آآ كذلك ايضا - 00:06:40ضَ

اه في اه مسائل اخرى في الدعاء في السنن القولية في الغالب ان الانسان بطبيعته حين يدخل صلاته لا يسكت. طبيعة الغفلة عن الاقوال الافعال هذا واقع غفلة عن الافعال واقع لان الفعل حركة بالبدن فقد ثم الانسان قد يسجد وينسح الثانية او الثالثة - 00:07:02ضَ

مثلا لكن حينما نقول انه يسهو عن الفعل القول. الفعل تابع للقول القول تابع للفعل. فحينما يسجد سوف يسبح في السجود والركوع كذلك ثم ايضا في الغالب انه حينما يحصل سهو عن القول فانه يكون تابعا لغيره تابعا لغيره - 00:07:26ضَ

الا في مسألة اقوال اللي هو التكبير فانه في بعض المواطن يكون تكبير بلا فعل مثل التكبير للنزول هذا يكون قول بلا فعل. قول بلا فعل وكذلك التكبير في الرفع من - 00:07:52ضَ

الركعة الثانية اه من الركعة الاولى الى الثانية. ومن ركعة الثالثة الرابعة هذا فيه قول بلا فعل. اما سائل تكبيرات فانها تكبيرة الاحرام قول بفعل. الروح للركوع كذلك. كذلك الرفع من السجدتين من من التشهد الاوسط قوله - 00:08:10ضَ

هو فعل. لكن الغالب ان الاقوال تكون تابعة للافعال. ولذا النبي عليه الصلاة والسلام لما سهى من الركعتين في حديث عبد الله بن اه قام من التشهد الاوسط صلوات الله وسلامه عليه - 00:08:30ضَ

فترك التشهد الاوسط وترك الجلوس. هل نقول ان سجوده للسهو هذا كان لاجل تركه الجلوس لو كان جلس مقدار جلس مقدار التشهد ثم قام ما كان ليسجد هذا بعيد ولو كان هو الواقع لبينه النبي عليه الصلاة والسلام وقال ان انما سجدت لانني شهوت - 00:08:45ضَ

عن الجلوس. اما القول وهو التشهد فهذا لا سهو فيه. النبي سهى سجد للسهو وشهو الذي سجد فيه حينما ترك التشهد الاوسط كان سهوا عن امرين الفعل وهو الجلوس والقول وهو التشهد. واخبر بذلك وانتظروا تسليمه انتهوا التسليم ثم سجد سجدي عليه. فلو كان ثم فصل - 00:09:14ضَ

بين سجود السهو لبين عليه الصلاة والسلام وقال انما سجدت لاني لانني سهوت عن الجلوس اما القول فانه لا شهوة فيه وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز. ثم ايضا مثل هذا كما تقدم وقوعه قليل - 00:09:43ضَ

السهو عن الاقوال بالنسبة لافعال وقوع غليظ. ثم ايظا الاحاديث نقلت في السجود السهو قليلة. احاديث محصورة نحو خمسة احاديث معروفة عن وعليه الصلاة والسلام فالصواب هو ما عليه اهل العلم اه جماهير اهل العلم في هذه المسألة هو مشروعية سجود الاقوال والافعال وان كان عندهم تفاصيل - 00:10:03ضَ

في بعض هذه المسائل نعم - 00:10:23ضَ