Transcription
تقول هذا سؤال لاحد الاخوات تقول احب الاوقات الى الله والثلث الاخر من الليل هل احب الاوقات الله هو حسب البلد الموجود فيه؟ ام ان كل الاوقات وقت اجابة اما قولها ان احب الاوقات الى الله وثلث خير انا ما ادري عنها اصل هذا الكلام - 00:00:05ضَ
المعروف ان ان هذا الوقت ان الله ينزل ان الله ينزل اما كون احب الاوقات الله اعلم وجاءت اه الحديث في بيان افضل الاحوال اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد كما عند مسلم حديث ابو هريرة - 00:00:23ضَ
هذا الوقت له فضله وهو من افضل الاوقات التي ترجى فيها اجابة الدعوات كما في حديث سعيد الخدري وابي هريرة الصحيحين من حديث ابي هريرة عند مسلم ابي سعيد وهو متواتر - 00:00:42ضَ
رواه نحو ثلاثين صحابيا رضي الله عنهم آآ وفيه ان الله يمل حتى اذا بقي ثلث الليل وفي لفظ اذا مضى ثلثها ثلثها بل يأتي النصف فرواية شاذة الرواية الشاذة - 00:00:57ضَ
الثابت بقي ثلث الليل سبحانه وتعالى الى سماء الدنيا الحديث النساء المعطية هل من داع مستجيبة هل مستغفرين فاغفرة حتى ينفرج ينفجر الفجر هذا هو الذي ثبت وهو بل هو متواتر لطرقه الكثيرة - 00:01:12ضَ
التي ذكرها العلم ابن القيم وغيره رحمة الله عليهم اما ما يتعلق بانه حسن البلدي موجود فيه كان المراد يعني نفسه ثلث الليل. نقول ان الله ينزل ان الله ينزل - 00:01:32ضَ
في ثلث الليل وعلى هذا نؤمن بهذا الخبر ونعلم ان كل اهل كل بلد من البلاد ثلث الليل عندهم هو موضع النزول وموضع النزول ولو كان الثلث ثلث الليل في بلد - 00:01:49ضَ
بالليل وثلثه في هذا الوقت وفي هذا الوقت في بلد اخر وسط النهار وفي بلد اخر اول النهار وفي بلد اخر اول الليل وبلد اخر وسط الليل في بلد اخر وسط النار هكذا. اذ ما من طلوع شمس - 00:02:11ضَ
يعني في بلد تكون طالعة وفي بلد تكون تغرب والله سبحانه وتعالى لا نكيف صفاته مؤمن نقول سمعنا واطعنا هو ان يعمل الانسان عقله في النصوص الشرعية. والنبي عليه الصلاة والسلام - 00:02:30ضَ
كلام حق والله عز وجل حق ويقول هل من سائل اعطيه ونعلم ان لازم الحق في كلام الشارع حق وادى كلام الشارع لا يتناقض لا يتناقض ونؤمن بهذا ونسلم ونقول سمعنا واطعنا - 00:02:54ضَ
اذ ظهر المعنى فنور على نور. ان لم يظهر المعنى الا بان نفهم فعلى هذا ما نكون تعبدنا لربنا. نقول تتعبدنا لعقوق قولي بقى هذا هو الذي يعبد عقله. يقول لا بد ان يفهم عقلي - 00:03:15ضَ
وان يدرك فهم هذا النص طيب ما فهمت؟ ماذا تصنع؟ وش تقول ان كنت مؤمنا حقا تقول سمعنا واطعنا غفرانك ربنا كما قال سمعوا واطاعوا وامنوا هذا هو الواجب والله عز وجل - 00:03:31ضَ
كما في الحديث يقول ذلك والنبي عليه الصلاة والسلام اخبر عنه سبحانه وتعالى مثل ما نقول في سائر الاخبار الاخرى التي يخبر بها النبي عليه الصلاة والسلام ويعلم انه سيقع - 00:03:54ضَ
في المستقبل امور هو وقائع ويلزم منه كذا. نقول الله يعلم ما يكون وما يقع ولو كان هذا الشيء مستثنى او مخصوص اخبر به النبي عليه الصلاة والسلام ولا استثناه. كذلك - 00:04:11ضَ
يعني في باب الاحكام في باب الاحكام يعني لو ورد يعني مسألة وقعت وهذا بالتأمل قد يكون في بعظ المسائل الواقعة مثل يعني ما نقول مسألة قصر اللسان اذا خرج الى الى خارج بلده يقصد الصلاة - 00:04:29ضَ
واذا ضربتم فليس عليكم دونها تقصرون ما دام مسافرا الله عز وجل يعلم انه سوف يكون في اخر الزمان طائرات وبواخر وسيارات ومع ذلك فالقصر لا يتغير حكمه اذا وجد - 00:04:50ضَ
هذا الوصف في بلد او على اي مركوب فنؤمن ولا نعمل عقولنا ثم هذه فيها الحكمة ظاهرة لكن الشأن انه لا نقول هذا مثلا في زمن الرواحل والابل والاقدام. اما لربما الانسان يركب سيارته ويذهب ويرجع في وقت قصير. مع ان هذه المسائل حصل فيها تفصيل وخلاف. لكن الشأن في اصل - 00:05:11ضَ
فما كان في باب التوحيد والعقيدة التي هي في باب الايمان والتسليم. الاصل في كثير منها الايمان والتسليم وعدم التكييف الاستواء معلوم والكيف مجهول والايمان بواجب والسؤال كما يقول وهكذا في كل صفات. كذلك نقول النزول - 00:05:37ضَ
نؤمن انه حق والكيف مجهول اذا كنت تجهل الكيفية كذلك ايضا ما يترتب عليها من امور اخرى انه ان نزوله سبحانه وتعالى ينزل ونزوله لكل قوم هو في ثلث الليل الاخر عندهم - 00:06:02ضَ
وبهذا يطمئن قلبك ويكون ايمانك ايمانا راسخا ايمانا صادقا خشي قلبك بالايمان. حشي قلبك بالقرآن خشي قلبك بالعلم حيث سلم واطمئن وهذا من اعظم ذكر الله لان العلم الذي يعمل به صاحبه - 00:06:24ضَ
ومن اعظم العلم العلم بالله العلم به سبحانه وتعالى وبامره هذا من اعظم الذكر الذين امنوا تطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب - 00:06:49ضَ