Baheth

تسأل سماحتكم فتقول هل يجوز استغلال فترة العذر الشرعي لمراجعة القرآن الكريم لمن تحفظه خوفا النسيان الصواب انه لا حرج في ذلك ان تقرأ الله قال الحيض والنفاس لانها ليست مثل الجنوب الجنوب - 00:00:00ضَ

في امكانه يغتسل بسهولة اذا فرغ من حاجته اغتسل وقرأها وصلى اما الحائض والنفساء ليس في امكانهما ذلك لان المدة تطول فلما قرأت عن ظهر قلب فلا بأس بذلك على الصحيح وبعض اهل العلم ذهب الى منعها من ذلك كالجنب والصواب وانها لا تمنع من ذلك الحمد لله لكن ليس من المصحف بل تقرأ - 00:00:22ضَ

واذا دعت الحاجة الى مراجعة المصحف من وراء حجاب كم من وراء القفازين ونحوها فلا حرج عند الحاجة وهذا هو الصواب اما حديث لا تقرأه الحائض شيئا من القرآن فهو حديث ضعيف - 00:00:46ضَ

انما الثابت في الجنوب خاصة كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يحدثه شيئا عن القرآن الا الجنابة ويقول صلى الله عليه وسلم لما هذا لاصحابه ذات يوم قرأ وهو على غير طهارة - 00:01:03ضَ

قال هذا لمن لم يكن ذنوبا. اما الجنوب فلا ولا اية. هم. المقصود ان الجنوب لا يقرأ حتى يغتسل اما الحائض النفساء فمدته ما تطول والصحيح من قول العلماء انه لا بأس - 00:01:16ضَ

ان تقرأ لان مدة تطول وفي ذلك مشقة وحرج وتوفيف لمصالح كثيرة في حق الحال والنفساء بدون دليل. نعم الله والقياس لا يصلح يا سبحان الله الجنوب لا يصلح مم لان الجنوب مدته لا تطول وفي امكانه الغسل متى فرغ من حاجته - 00:01:30ضَ

اما الحياة فليس في امكانها الغسل الا بعد انتهاء المدة وهكذا ليس في امكانها غسل حتى ينقطع الدم وتطهر او تبلغ الاربعين. نعم. جزاكم الله - 00:01:52ضَ