Baheth

قال ولقد يسرنا القرآن للذكر. فهل من مدكر؟ هل من متعظ؟ هل من انسان عاقل يتفكر في هذا الذكر الحكيم. فيعمل به ويعض عليه بالنواجذ ويستشعر هو والذين معه ان اسعد سعادتهم ان يستمسكوا بهذا الكتاب. وان العز كل العز في الاستمساك بهذا الكتاب. وان الخزي كل الخزي في - 00:00:00ضَ

في مخالفة هذا الكتاب. فانه من تمسك به هداه الله واسعده في الدنيا والاخرة. ومن انحرف عنه اذله الله اخزه في الدنيا والاخرة من التمس العز في غيره اذله الله. ومن التمس الهدى في غيره اضله الله. والهدى اللي في هدي النبي محمد هو من هدي كتاب الله - 00:00:27ضَ

الذي قالوا انزلنا اليك ذكرا لتبين للناس ما انزل اليك. قال فهل من متعظ؟ وطبعا الكلام موجه للمشركين. الكلام موجه للمشركين سورة مكية. السورة هذي من السور المكية. ففجأة ما عندكم عاد - 00:00:47ضَ

لا تستمسكون بهذا الكتاب مع انه شرف دونه كل شرف بالنسبة لكم على حد قوله وانه لذكر لك يعني وانه لشرف لك يا محمد. وانه لزيك يعني القرآن العظيم. وانه لذكر لك ولقومك. وسوف تسألون - 00:01:04ضَ

شرف للعرب اي شرف بالله العرب اللي كانوا يأكلون الجراد قبل الاسلام ويأكلون يعني السعيد اللي يعيش على الجراد منهم في غالب الاحيان فرسادة الدنيا كلها لما اتبعوا النبي محمدا صلى الله عليه وسلم. صار ذكرهم في مشارق الارض ومغاربها يعلو على جميع الامم - 00:01:26ضَ