Baheth

امنوا بالله ورسوله. امنوا امنوا يعني ما دمتم عرفتم الله هذه المعرفة. ما دمتم عرفتم فامن بالله ورسوله امنوا بالله ورسوله وانفقوا مما جعلكم مستخلفين به. امنوا بالله ورسوله وانفقوا ايمان وانفاق. امنوا بالله ورسوله وانفقوا مما جعلكم مستخلفين به - 00:00:00ضَ

فالذين امنوا منكم وانفقوا لهم اجر كبير فالذين امنوا منكم وانفقوا لهم اجر كبير. وكأن اللي يؤمن ولا ينفق ليس له ذلك الاجر الكبير. وكأن اللي ينفق ولا يؤمن ليس له اجر - 00:00:37ضَ

البطة لا كبير ولا صغير. اللي ينفق وهو ليس بمؤمن لادرك ولا صغير لان الله يقول في اللي يعملون عمل الخير من الكفار وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا. وقدمنا الى ما عملوا من عمل - 00:00:52ضَ

فجعلناه هباء منثورا لان شرط العمل ان يكون خالصا لله وان يكون على منهج محمد صلى الله عليه وسلم هنا امنوا بالله العلماء بعضهم يقول ان الاية هذي مدنية او الشورى مدني هو لا شك - 00:01:12ضَ

ان في السورة ايات مدنية لانه لا قتال الا بعد الهجرة. ادي واحدة ثانيا نص على اية تدل على انها مدنية قطعا لانه يقول لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل. كلمة قبل الفتح وقاتل اولئك - 00:01:33ضَ

اعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا وكانت اذا كان الفتح جاء الفتح ما كان فتح مكة الا في السنة الثامنة من الهجرة. يعني كان في المدينة فالاية مدنية قطعا - 00:01:54ضَ

بعض اهل العلم قال الاية هذه مدنية امنوا بالله ورسوله. يعني دوموا على الايمان بالله ورسوله اثبتوا لان اذا كان هو مؤمن انت تأمره بالايمان معنى ذلك تقول له اثبت على ما انت عليه - 00:02:06ضَ

اذا كان هو مؤمن وانت تقول له امن هو مؤمن. وانت بتقول له امن معناها اثبت على ايمانك دم على ما انت عليه من نعيم من النعمة بالايمان قم على الايمان واثبت عليه واستقر واستمر عليه. هذا معنى امن. اذا كانت الاية للمؤمنين. واما اذا كان الامر للكافرين - 00:02:23ضَ

فالامر الله انهم لم يكونوا مؤمنين فامرهم بالايمان والايمان بالله شف لاحظ ان الاية اقتضت معنى يد. واحد المعنيين ذو شقين يعني الاية امرت بامرين الامر الاول منهما منهما ذو شقين. فقال في الامر الاول امنوا بالله ورسوله - 00:02:45ضَ

حتى يعلم الناس ان الايمان بالله وحده لو امنت بالله باسمائه الحسنى وصفاته العلا وذاته المقدسة ايمانا ايمانا على قدر ما تسميه من الايمان. ولم تؤمن برسول الله ما فعلت شيئا - 00:03:08ضَ

ما فعلت شيء - 00:03:32ضَ