قراءة زبدة التفسير من فتح القدير للشيخ محمد سليمان الأشقر -رحمه الله-
(9) قراءة زبدة التفسير من سورة الأنفال الآية 41 إلى سورة يونس الآية 24- المجلس التاسع
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. وبعد هذا هو المجلس التاسع من مجالس قراءتنا لكتاب زبدة التفسير ونحن في عصر الاحد السابع من رمضان - 00:00:15
عام اربعين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم. كنا قد وقفنا على الجزء العاشر الاية الحادية والاربعين من سورة الانفال في قوله تعالى واعلموا ان ما غنمتم من شيء. فنبدأ على بركة الله تعالى ونسأله جل وعلا - 00:00:35
العلم النافع والعمل الصالح والقراءة مع الشيخ يوسف جاسم العينات. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه وللمسلمين والمسلمات يا رب العالمين. قال الشيخ محمد بن سليمان الاشهر - 00:00:55
رحمه الله تعالى في كتاب زبدة التفسير واعلموا ان ما ظلمتم من شيء غنيمة مال الكفار اذا ظفر به المسلمون على وجه الغلبة والقهر على الغانمين اربعة اخماسهم. واما الخمس الخامس فيكون لمن لمن ذكر في هذه الاية والغنائم شاملة لكل ما غنم - 00:01:15
المسلمون من ارض ومال وغيرها وقيل هذه الاية خاصة بغير الارض اما الارض فلا تقسم على الغانمين فان الصحابة رضي الله عنهم لم يقسى لم يقسموا الا والمقواة اما الاب فقد افهمها لبيت مال المسلمين. بل هذا هو الصواب. الصواب ان الارض لا تقسم. وانما الارض تكون لبيت - 00:01:35
مال المسلمين وهو المفتى به عند الحنفية. وانما الذي يقسم هو المنقول من الغنائم. نعم وللرسول وذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل. قال الشافعي رحمه الله ان الخمس يقسم على خمسة وان سهم الله وسهم رسوله واهلهم يصرفون - 00:01:55
وصالح المؤمنين والاربعة اخماس والاربعة اخماس على على الاصناف الاربعة المذكورة بالاية وقال ابو حنيفة انه يقسم الخمس على ثلاثة تربية والمساكين وابن السبيل وقد ارتفع حكم قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بموته كما ارتفع حكم سهمه ولذي القربى اي غالب النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:15
فتقسم على الغانمين الذين حضروا المعركة ان كنتم امنتم بالله ان كنتم مؤمنين بالله واسلمه لامره بما اعلمكم به من حال تسمية غنيمة. هنا قول الشيخ وقد ارتفع حكم قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بموته - 00:02:35
كما ارتفع حكم سهمي هذا خطأ. هذا كلام مرجوح. الصواب ان حكم ذوي القربى باقية. فان ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم جزء من الغنائم من بيت مال المسلمين. نعم - 00:02:55
مؤمنة اي ان كنتم مؤمنين بالله فانقادوا وسلموا لامره فيما اعلمكم به من حال قسمة غنيمة فاقطعوا عنه اطماعكم واقتنعوا بالاخماس الاربعة انزلنا على عبدنا محمد صلى الله عليه وسلم يوم بدر من الملائكة والنصر والايات والمعجزات ويوم الفرقان ويوم الفرقان يوم بدر انه لانه - 00:03:15
بين اهل الحق واهل الباطل يوم التقى الجمعان الفريقان من المسلمين والكافرين. اذ انتم بالعدوة الدنيا بالجانب الادنى من الوادي الى جهة المدينة وعدوكم جايب لك صممه مما يلي مكة واسفل منكم والمراد لكم ابي سفيان وهي العير فانهم كانوا في موضع في موضع اسفل منهم. مما - 00:03:35
ساحل البحر فامتن الله على المسلمين بنصرته بنصرتهم عليهم والحال هذه. ولو تواعدتم لاخترتم في الميعاد لو تواعدتم انتم المشركون على ان تلتقوا في هذا الموضع تخارج بعضكم بعضا وكثرتهم عن الوفاء بالموعد ثبتهم ما في قلوبهم الى المهابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا - 00:03:55
لكن جمع الله بينكم في هذه المواطن ليأتي هذا الموطن ليقضي الله امرا كان مفعولا من نصر اوليائه وخذلان اعدائه واعزاز دينه واذلال الكفر ولم يكن في حساب الطائفتين يقعن الاتفاق على هذه الصفة. لانك من همك عن بينة واحيانا حي. اي ليموت من مات عن بينة ويعيش وان عاش - 00:04:15
عن بينة الا يبقى لاحد على الله حجة وقيل المعنى ان يكون كفر من كفر عن غير شبهة واسلامه نسب عن غير شبهة كذلك اذ زالت الشبهة بنصر اهل الايمان - 00:04:35
وما حصل من الفرقان انه اذا هلك انسان بعد هذا فاستحب بثماره عن كفر العذاب فيكون هلاكه عن غير شبهة؟ بل بسلوانه على الضأن وهو يعلم لا تبقوا شبهتهم لاهل الايمان في انهم على حق ويتبينوا ان دين الله منصوم واولياءه ظاهرون. وكذا لا تبقى. كيف - 00:04:45
تكتب وكذا تبقى شبهة لاهل الايمان. في انهم على حق. هكذا لا تبقى شبهة لاهل الايمان. نعم. وكأنها لا تبقى شبهة لاهل الايمان في النوم على حق ويتبينوا ان دين الله منصوم اولياءه ظاهرون. اذ يريد - 00:05:05
الله في من امك قليلا والمعنى ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى جيش المشركين في منامه قيل فقص ذلك على اصحابه فكان ذلك السابع لثباتهم ولو رآهم في منامهم - 00:05:25
كثيرة الله عليه وسلم شهد واذ يريكموه اذ التقيتم في اعينكم ضليلا ويقللكم في اعينهم قلل كلا من الطائفتين في اعين اخرى تأتينا لما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم في غنمه كما قال تعالى في الآية الأخرى يرونهم مثليهم رأي العين اي ليغري كل ليغري كلا من الطائفتين بضعف - 00:05:35
سبعين وقلل المسلمين وقلل اذا في علم المشركين حتى قال قائلهم انما هم اكلة جزور وكان هذا قبل القتال فلما شرعوا فيه كثر الله المسلمون في اعين المشركين اي ليؤلف بينهما عن حرب للنقمة من ممن اراد الانتقام منه والانعام على من اراد النعمة عليه. اذا لقيتم فئة اذا حرتم جمعتم المشركين - 00:06:05
طولهم ولا تجبروا عنهم قد لا يحصل الثبات الا بالتحرف والتحيز. واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون اذكروا نصره وعظمته وقدرته عند جذع قلوبكم فان ذكره يعين على الثبات واذكروه بالسنتكم وادعوهم في ذلك الموضع كما قال اصحابه طالوت - 00:06:35
اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. ولا تنازعوا فتفشلونها عن التنازع وهو الاختلاف في الرأي فان ذلك يتسبب عنه الفشل في الحظ وتذهب ريحكم الريح والقوة والنصر وقيل الريح اي دولة شبهت في نفوذ امرها بالريح في - 00:06:55
ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطنا ورياء الناس من قريش فانهم خرجوا منهم ليحفظوا العير ومعهم الديان والمعازف وبلغوا من العراق وسلمت فلما فلم يرجعوا فالقانون لابد لهم من الوصول الى بدر ليشربوا الخمر وتغني لهم المغنيات وتسمع العرب بمخرجهم - 00:07:15
ذلك منهم بطرا واثرا وطلبا للثناء من الناس والتمدح اليهم والفخر عندهم وهو الرياء. والحيلولة بينهما طرق الهداية واذ زين لهم الشيطان اعمالهم اوهمهم انهم محسنون بمقاتلة المسلمين وقد روي النشط ونتمثل لهم وقال لهم لا غالب لكم اليوم من الناس - 00:07:35
واني جار لكم اي مدير لكم من كل عدو او من بني كنانة كان في سورة سراقة بن مالك بن جعشم وهم بني بكر بن كنانة وكانت قريش تخاف من بني بكر ان يأتوه من ورائهم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه اي رجع القهقر وقالت وقال اني بريء - 00:07:55
منكم اتبرأ منه نمام لما رأى لما رأى لما رأى مرات النصر مع المسلمين. في امداد الماء لهم بالملائكة ثم عدل ذلك بقوله اني ارى ما لا ترون واجبريل ومعهم ملائكته اني اخاف الله خفي ان يصاب بمكروه من الملائكة الذين حضروا وقعه وقيل رأى انه - 00:08:15
لا قوة ولا للمشركين فاعتل بذلك اذ لا نص على ان الجن يرون الملائكة بخلاف الانس نعم. اذ يقول المنافقون هم الذين قد اظهروا الايمان واقطعوا الكفر والذين في قلوبهم مرض مشتاقون من غير نفاق - 00:08:35
حديث عهد بالاسلام غر هؤلاء دينهم اي حتى تكلفوا ما لا طاقة لهم به من قتال قريش ومن يتوكل على الله فان الله عزيز لا ظالم ولا يذل ولا يذل من توكل عليه. ولو ولو ترى اذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون - 00:08:55
وجوههم هما هم من قتلهم الملائكة والمبادئ اي لرأيتهما عظيما وقيل هذا الضرب يكون عند الموت وقيل هو يوم القيامة حين يسيرون بهم الى النار وذوقوا عذاب الحريق المعنى وتبول الملائكة لهم ذوقوا عذاب الحريق ذلك بما قدمت ايديكم لذلك واقع بسبب ما كسبتم من المعاصي واقتربت من الذنوب وبسبب ان الله ليس - 00:09:15
انه سبحانه قد ارسل اليهم رسله وانزل كتبه وامضى هذا هم السبيل الذين اتبعهم من اجل ان هذه سنته في فرق في فرق الكافرين فكانت العادة في عذاب هؤلاء كالعادة الماضية لله في - 00:09:35
الكفر اي ذأبهم هذا وانهم كبروا بايات الله فتسبب عن كفرهم اخذ الله سبحانه وتعالى لهم. ذلك العقاب الذي نزله اللهم ان الله لم يكن غيرا نعمة انعمها على قومهم سبع لعنة الله في عباده عدم تغييره تغييره عن التي ينعم بها عليهم حتى - 00:09:55
يغيروا ما بانفسهم من الاحوال والاخلاق ذكرى نعم الله احسانه واهماله ونواهيه اذا كفروا يأخذهم الله بذنوبهم بالغرق واهلك من سواهم حد حكم على حكم على كل حكم على كلا الطائفتين من ال فرعون - 00:10:15
بالله ان النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه خبر مقتل ابي جهل رأس الكفر في بدر ذهب حتى وقف عليه ثم قال هذا فرعون هذه الامة ان شر الدواء - 00:10:35
ليس هو ما يدب على وجه الارض من انواع الحيوان لعدم تعقلهم بما فيهن رشادهم عند الله في حكمه الذين كفروا ان ينصرون على الكفر المتمازون فهم لا يؤمنون ابدا ولا يرجعون عن الرواية يصوم هؤلاء هم الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم الذي عاهدتهم عليه في كل مرة - 00:10:55
من مرات المعاهدة وهم لا يتقون النقض ولا يخافون عاقبتهم ولا يفتننهم اسبابه ومن هؤلاء بنو قريظة عاهدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الا يعينوا لذلك ما داموا يا مكة يغلبون الكفار على المسلم على حب المسلمين ويعيدونهم بالعون والنصر عليهم وجاءت قريش الى غزوة الخدغي فما قوم بنو قريظة عهدهم مع مع المسلمين - 00:11:15
اوقع به المسلمون كما هو معروف في السيرة. فاما تثقفنهم في الحرب اي ان تقدر عليهم وتب وتتمكن من من غلبهم. فشرد بهم من ان يفرق ففرغ بقتلهم وقتلهم والتنكيل بهم من خلفهم من المحاربين لك من اهل الشرك حتى ويكفوا عن حربك مخافة ان ينزل بهم - 00:11:35
ما نزل به هؤلاء واما تخافن من قوم قيادة غشا ونبقا للعدل من القوم المعاهدين اذا ظهرت منهم ظهرت منه بوادر الخيانة الذي بينك وبينهم على سواء على طريقة مستوية على طريق مستوية والمعنى انه يخبر - 00:11:55
يناجزه الحرب بغتة. والاية عامة في كل معاهد يخاف من وقوع نبض منه ان الله لا يحب تحذير لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن المناجزة قبل ان ينبذ اليهم على سواء ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا - 00:12:15
انهم فاتون غفلة من ان الضرك من ان نظهرك بهم انهم لا يعجزون اي نوم انهم وان افلتوا من هذه انهم وان افلتوا من هذه من عذاب لا محالة واعدوا لهم ما استطعتم من قوة للقوة كل ما ينطق يتقوى به في الحرب ومن ذلك السلاح والحصون وجمع العتاد والتدرب على - 00:12:35
وسائل التدريبات الحربية من كل ما تقدرون عليه من رباط الخيل وهي الخير التي ترتبط بنساء العدو ترغبون به عدو الله وعدوكم هم المشركون من اهل مكة وغيرهم مما يحاربون - 00:12:55
وقيل فارس وغيرهم من كل ما نطق تعرف عداوتهم لله في الجهاد وان كان يسيرا حقيقا او عظيما جليلا يوفى اليكم ان يأتيكم اجره تاما. وان جنحوا للسام فجنح لها اي وان ما - 00:13:05
بنوا منهم ومين؟ وانتم ايضا اليه؟ قيل هي منسوخة وتوكل على الله في جنوحك للسم. ولا تخف من مكرهم فانه سبحانه واسمعوا ما يقولون العليم بما يفعلون. وان يريدوا ان يخدعوك بالصلح وهم موقنون لغاية - 00:13:25
ان حسبك الله اي كافيك ما تخاف من شرودهم من النكث والغدر هو الذي ايدك بنصره وبالمؤمنين فان الله الذي قواك عليهم النصر فيما مضى هو يوم بدر هو الذي سينصرك ويقويك عليه بدعوة الخدع والنكث عند حدوث الخدع والنكث والف بين قلوبهم - 00:13:45
اما المراد الاوس والخزرج كان بينهم عصبية اسمه حروب عظيمة. رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقيل اراد التأنيث بين امهتين والانصار لو انفقت ما في الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم كان ما بينهم من العصبية والعداوة قد بلغوا الى حد لا يمكن لا يمكن - 00:14:05
دفعه بحال من الاحوال ولكن الله لف بينهم بعظيم قدرته وضيع صنعه وحكمته وحكمة دينه القويم الذي اتاهم به الله من اتبعك من المؤمنين اي كافيك الله كافيك المؤمنون ويحتمل ان يكون المعنى ان الله كافيك وكاف المؤمنين. المعنى - 00:14:25
الثمن الثاني هو الصواب الاول خطأ على قول المحققين من المفسرين ونبه على هذا الخطأ شيخ الاسلام ابن تيمية ايها النبي حسبك الله ان يكفيك الله. ومن اتبعك من المؤمنين يكفيهم الله هذا معنى. نعم. حرض - 00:14:45
على القتال يحثهم وحضهم ثم بشرهم تثبيتا لقلوبهم وتسكينا لخواطرهم. ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبون مئتين وهذه البشارة بهذا العدد من اية في كل عدل وايكم منكم مئة يغلب الفا ومن ضرب بالمسلم باقل باقل من هذا العدل فذلك لعدم ايمانهم وعدم صبرهم او عدم استعدادهم او للتنازل - 00:15:05
الذي قد يحصل بينهم او لغير ذلك من الاسباب التي اشير اليها الى بعضها بهذه السورة وقيل ان هذا الخبر واقع في الاية هو في معنى الامريكان مأمورين يأتي الله سبحانه بان تثبت الجماعة منهم لعشرة امثالهم. ثم لما شق ذلك عليهم واستعملوا وخفف عنهم ورخص لهما لما لما علمه سبحانه من وجود الضعفين - 00:15:25
الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا الى اخر الاية ان يثبت لاثنين من الكفار بانهم قوم لا يفقهون يقاتلون على غير بصيرة ومن كان هكذا فهو مغلوب في الاكثر. ما كان لنبي ان يكون له - 00:15:45
اسرع حتى ندخل بالارض بما يحصل به ازالة ازالة المقاومة الى الكفار وعدم قدرتهم على حركة فعالة ضدكم. اخبر الله سبحانه ان قتل يوم بدر كان هو الواجب على المسلمين لا اسرهم واخذ الفداء منهم كما فعل المسلمون يومئذ. من المال فداء للاسرار - 00:16:05
والله يريد الاخرة بما يحصل لكم من الثواب في الادخان بالقتل. لولا كتاب من الله سبق لمستكم بما ختم ايسر باقت من الماء فداء اي بسبب ما اخذت من المال فداء ليصغى بدر عذاب عظيم وهذا الكتاب هو ما سبق في علم الله تعالى وحكمه انه غفر لاهل بدر ما تقدم - 00:16:25
قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه ما يدريك ان الله اطلع على اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم فكلوا مما غنمتم ايكونوا من الفداء الذي - 00:16:45
نمتم بينه من جملة الغنائم التي احلها الله لكم سوده الله لهم بعد ان كان عاتبهم في اسرهم. حلالا طيبا حله الله لهم حب. احله الله لهم رحمة بهم بحاجتهم وضعفهم بعد ان كان محرما عليهم واتقوا الله بما يستقبلوا فلا تأخذوا احدا من الكفار يسيرا الى ان الى ان تظهر هيبة الاسلام باخوانكم في الارض ان الله - 00:16:55
اغفر لما فرط منكم رحيم بكم. اي بين ذلك رخص لكم فيما اخذتموه من الفدا. عن ابن مسعود رضي الله عنهما قال بالوزارة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترون في هؤلاء نسارا فقال ابو بكر يا رسول الله قومك واهلك فاستبقيهم على الله ان يتوب عليهم. وقال عمر يا رسول الله كذبوك - 00:17:15
قدمهم فاضرب اعناقهم. قال عبد الله بن رواحة يا رسول الله انظروا واديا كثير الحطب فاضرمه عليهم نارا. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انكم فلنفتئن احد منهم الا بفداء او ضرب او ضرب عنق فانزل الله ما كان لنبي ان يكون له اسرى فعاتبه الله في ذلك قل - 00:17:35
بمن في ايديكم من الاسرى الذين هم في ايديكم الذين اسرتموه من ولد واخذتم منه هدى ان يعلم الله في قلوبكم خيرا قصد الخير واصلاح النية يؤتكم خيرا مما اخذ منكم اي خيرا من فلان يعوضكم في هذه الدنيا رزقا خيرا منه وانفع وانفع لكم ويغفر لكم ذنوبكم وان يريدوا خيانتك ان كان ما قالوا - 00:17:55
من رغبة في الاسلام وغيرهم اليه كذبا فقد خانوا الله من قبل فقد كفروا وقاتلوك فامكنك الله منهم. وهاجروا ختم ليعلم كل فريق ولياه الذي يستعين به وسمى سبحانه طلب لما عند الله واجابة لداعيه. والذين اووه ونصروه ونصروه ونصره نصر الله صلى الله عليه وسلم في حربه مع قريش وسائر العرب حتى - 00:18:15
كلمتهم ورفعوا اهل الاسلام اولئك بعضهم اولياء وبعض في النص والمعونة وقيل في الميراث ايضا فقد كانوا يتغارضون بالهجرة والنصرة ثم ثم نسخ ذلك بقوله سبحانه بلسانكم ان تنصروهم او ما لكم من ميراثهم ولو كانوا من قراباتكم سيء لعدم وقوع الهجرة منهم وان استأنوا صوت من هؤلاء الذين - 00:18:45
الا ان يستنصروكم على قوم بينكم وبينهم ميثاق فلا تنصروهم عليهم ان الميثاق لابد من مراعاتهم في اعانتهم للمسلمين الذين عندهم الذين عندهم عليهم نقض لذلك الميثاق. والله لا يحب والذين كفروا - 00:19:15
بعضهم اولياء وبعض فيه تعليق للمسلمين بانهم لا يناصبون الكفار ولا يتولونهم الا تفعلوا من اموات المؤمنين والمناصرة فعلى التفصيل المذكور وترك وترك امانة الكافرين تكن فتنة في الارض وفساد كبير اي مفسدة كبيرة في الدين والدنيا اولئك هم المؤمنون حقا الكاهنون في الايمان - 00:19:35
من عند الله تعالى مغفرة لذنوبهم في الاخرة ولهم في الدنيا رزق كريم خالص طيب مستند. قوله هم المؤمنون حقا من اعظم انواع التزكية لايمان المهاجرين والانصار. نعم. اولئك المشار اليهم من الذين - 00:19:55
هجروا واوه ونصروه. نعم. والذين امنوا من بعد وهجروا وجاهدوا معكم اي بعد نزول هذه الايات منكم اي بعضهم في كتاب الله في حكمه ويدخل به هذه الاولوية دخولا اوليا لوجود سببه اعني القرابة وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال اخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين اصحابه ورث بعضهم - 00:20:15
حتى نترك الاية سورة التوبة انما سميت سورة التوبة الا في توبة الله تعالى على المؤمنين عامة والتوبة التي على الذين تخلفوا عن معركة تبوك خاصة وهي مدنية نزلت عام تسع من الهجرة بعد فتح مكة بعام وارسل النبي صلى الله عليه وسلم بالايات العشر الاولى - 00:20:45
منها مع علي رضي الله عنه رضي الله عن اهل مكة بعد ان كثر منهم النقد فكان ينادي فاجلوه الى مدته ومن لم اربعة اشهر عن عثمان رضي الله عنه انه قال كانت الانفال من اوائل ما نزل بالمدينة وكانت براءة من اخر القرآن نزولا وكانت قصتنا شبيهة بقصتها فظننت ان - 00:21:05
منها وقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا انها منى فمن اجل ذلك قارنت بينه فمن اجل ذلك ظننت بينهما ولم نكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم. براءة من الله ورسوله الى الذين عاهدتم العهد عهد موسى باليمين. العهد الموثق باليمين المعنى الاخبار - 00:21:35
المسلمين بنى الله رسول قد بين تلك المعاهدة بسبب مواقع الكفار والنبض فسيبوا في الارض اربعة اشهر بمعنى ان الله سبحانه بعد ان امر بالنبي المسلم بعدم اباح المسكين الضرب في الارض والذهاب الى - 00:21:55
الاستعداد والاستعداد الحرب هي هذه الاربعة الاشهر وهم حرب بعد ذلك لله ولرسوله والمؤمنين يقتلون حيث يوجدون وكان ابتداء الاجل يوم الحج اللهم على عسر من ربيع الاخرين من السنة الثانية واعلموا انكم غير عند الله اعلموا ان هذا ليس لعد ولكن لمصلحة - 00:22:05
يتوب ان يتوب ولا تفوتون الله وهو مخزيكم. واذى النور اعلم العامود الى الناس الى كافة الناس غير مختص بقوم دون قوم يوم الحج يوم عيد الاضحى لانه يجتمع فيه الناس او لكونه بافعال الحج فيه وجعل الاعلان فيه ليكون اعلانا عاما واضحا جليلا ليبرأ من تهمة النكث - 00:22:25
ليكفي للجروب ليكفي البلوغ من الناس ليكفل بلوغه من الناس جميعا ان الله بريء من المشركين اي قد اعلموا انكم يوم معز الله اي غير اي غير بائتين عليه بل هم مدركوكم فمجازيكم باعمالكم الا الذين عهدتم من المسكين ثم لم ينقص - 00:22:45
على انه كان من اهل العهد من خاص بعهده ومنهم من ثبت عليه فاذن الله سبحانه صلى الله عليه وسلم يلقي عهد من اظن وامرهم بالعنف لمن لم يقض الى مدته ولم يظاهر عليكم احداكم عليه اي لم يعاونوا عليكم احد من اعدائكم فاتموا اليه - 00:23:15
تام غير ناقص الى مدة اكثر من اربعة اشهر ان الله يحب المتغيير الذين يتقون الله فيما حرم عليه وسميت المشركين ايقاتهم حتى تقتلوهم اي مع مراعاة ما شرعه الله تعالى في قتل الكفار اي ايسروهم فان الاخير هو لزين واحصروهم والحصر منعوا من - 00:23:35
وفي بلاد المسلمين الا بإثنين منهم وقعودهم كل مرصد والموضع الذي يرقب يرقب فيه العدو. اي اقعدوا لهم في المواضع التي ترتقبونهم فيها عامة لكل مشرك واهل الكتاب الذين يعطون الجنسية قيل هذه الايات نسخت كل اية فيها ذكر الاعراض عن المشكل والصبر على اذاهم فخلوا سبيلهم اتركوه - 00:24:05
فلا تكسبوهم ولا تحصوهم ولا تقتلوهم ان تابوهم وفعلوا ما ذكر. وان احد من المشركين استجارة فاجروا وان كنت جارا له حامل عنه فلا يناله اذى. حتى سمعت كلام الله منك ويتدبره حق تدبره ويقف على حقيقة ما تدعوه ما تدعو اليه. ثم ابلغه مأمنه ان الدار التي يأمن فيها بعد ان يسمع كلام الله - 00:24:35
مسلم ثم بعد ان تبلغه مأمنه ثم بعد ان تبلغه مأمنه جاز لك ان تقاتله فقد خرج من جوانك وامن ذلك بانهم قوم لا يعلمون العلم النافع من الخير والشر وهذا نفع في حق بعض الكفار الذين لم يطلعوا على حقيقة دعوة الاسلام فانه باطلاعه عليها قد يصب وقد بين عليه قومه - 00:24:55
وقد بين ما اطلع عليه لقومه حتى يدخل في الاسلام من اراد الله به الخير. كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله محال ان اثبت لهؤلاء علمهم ينتهزون الفرص لينقضوا احدكم اي فيطمعوا في ذلك ولا يحدث به انفسهم الا الذين عاهدتم - 00:25:15
عند المسجد الحرام اي لا تغادروا فما استقاموا لكم اي فما داموا مستقيمين لكم على العهد الذي بينكم وبينهم فاستقيموا لهم كيف وان يظهروا عليكم بغلبة لكم لا يرقم ولا يراعوا فيكم الا الغل والقرابة ولا ذمة للذمة اي العهد - 00:25:35
يرضونكم ودوا ما فيهم مسائتكم ومضرتكم واكثرهم فاسقون حكم علي بغص وتمرد والتجرؤ على الله الخروج عن الحق وعدم وعدم مراعاة للعقود لنقضيهم وعود وعدم مراعاتهم العقود استمروا بايات الله ثمنا قليلا يستبدلوا بايات الله بايات القرآن التي من جملته ما فيه - 00:25:55
الدنيا اليس عند ابراهيم اي ليس عندهم اي مراعاة او عاد. الحرام بنفض العين او يبالغون السر والتمرد لغاية قصوى فان تابوا عن الشرك والتزموا احكام الاسلام وتركوا اللات والعزى وشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله - 00:26:25
في الدين. مسلمون مثلكم مسلمون مثلكم لا يحل لكم قتالهم. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال حرمت هذه الآيات قتال او دماء اهلها الصلاة وانك زعيماء بعد عليم انك ذو العود التي عاهدوا بها المسلمين ووثقوها لهم بالايمان وضموا الى ذلك الطعنة في دين الاسلام وقد - 00:26:55
فقد وجه مع المسلمين قتالهم ائمة الكفر صناديد المشركين واهل الرئاسة فيهم على العموم انهم لا ايمان لهم المعنى ان الايمان الكافرين ناضين وانك في الصورة يمين فهي في الحقيقة ليست بيمينه حتى يستحق العصمة للامام لعلهم ينتهون اي عن كفرهم ونكفهم وطعنهم في دين الاسلام. الا تقاتلون - 00:27:15
النكد وايمانهم بالتحديد في تحققه فمن كان حالهم كحال هؤلاء من نقض العهد واخراج الرسول من مكة والبدائة بالقتال فهما بالا يترك قتاله ويوبخ معه ويوبخ من افرط لذلك. اتخشمونهم اي تخشون ان ينالكم منهم مكروه. اي ينالكم منهم مكروه فتتركوا فتنهم. فالله - 00:27:35
احق ان تخشوه ان كنتم مؤمنين. فانه الله نافع في الحقيقة ومن خشيتكم له ان تقاتلوا من امركم لزله ولا تجعلوا خشيته لغير الله كخشية كخشيتكم الله. قاتلوهم معذبهم الله بايديكم رتب على هذا الامر فوائد. رتب على هذا الامر فوائد اللغة تعذيب - 00:27:55
للكفار بايدي المؤمنين بقتل وليس ثانية والثانية اخزاؤهم. والثانية اخزاؤهم قيل بالاسم وقيل بما انزل بهم من الذل والهوان والثالث والنصر والمسلمين عليه وغلبتهم لهم الرابعة ان الله يشفي بقتال صدور قوم مؤمنين ممن لم يشري القتال ولم يحضره. والخامسة انه سبحانه يشفي بقتال غيض قلوب المؤمنين الذين لهم - 00:28:15
ما وقع من الكفار من نقل للعدوى يتوب والله على من يشاء كما وقع من بعض اهل مكة يوم الفتح فانهم اسلموا وحسن اسلامهم ام حسن ما تترك من غيري ان تبتنوا بما يظهر به المؤمن من المنافق. ولما يعلموا منكم كيف تحسبون انكم تترد كيف تحسب؟ كيف - 00:28:35
انكم تراكمون ولم يتبين المخلص منكم من جهاده من غير المخلص. كيف تحسبون انكم تتركون ولم يتبين المخلص منكم في جهاد غير المدس ولا من يتخذوا من دون الله ورسوله والمؤمنين الوية البطانة من المسكين والمعنى لابد ان يعلم لا بد ان يعلم الله هؤلاء وينوي ويميزهم مما - 00:28:55
دقيقة او بضاعة من المسلمين يفشون اليهم في ارصادهم ويعلنون نورهم ما كان للمشركين ان يعمروا مسائل الله ما صح لهم وما استوى ما يشغلوا المسائل في عباداتهم ويخدمون ويخدمون جاهدين على انفسهم بدون اظهار ما هو كفر من نصب الاوثان وعبادتها وجعلها اذية فكيف يجمعون بين ذلك وبين عمارة المساجد التي هي من شأن - 00:29:15
وحدهم اعمال الخير التي يعملونها هنا عمارة المساجد ايعمر وسائل الله من امن بالله واليوم الاخر اي ان هؤلاء هم مستهلون بعض المساجد دون ان يشركوا الكفر ولم يخشى احدا الا الله موحدا يعمل هذه الاعمال الصالحة كما امره الله فهو الحقيق بعمارة من - 00:29:35
الى من كان خاليا منها فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين اذا كان اهتداؤهم مرجوا فقط فكيدوا بالكفار الذين لم يتصفوا بشيء من تلك الصفات اجا عندهم صفاية وعمارة المسجد الحرام. انكر عليهم التسبيح - 00:30:05
هل يجب ان الاعمال التي صورتها صورة غير وان لم ينتفع بها وبينهما يوم القيامة والجهاد في سبيل الله وقد كان المشركين يفتتنون بالسي غاية العمارة ويفضلونهما على عمل المسلمين - 00:30:25
يسلمون عند الله الى تسودت الطائفة الكافرة الساغية للحديث العامرة للمسجد الحرام هذه الطائفة المؤمنة بالله واليوم الاخر المجاهدة في سبيله فكيف يدعون تجيب يدعون انه افضل عملا ومكانة من المؤمنين. والله لا يهدي القوم الظالمين سماهم ظالمين فلم فلم تغني عنهم عمارة المسجد الحرام شيئا. ثم صرح بفريق - 00:30:35
الذين امنوا الى اخره اي يجامعون بين الايمان والهجرة والجهاد بالاموال والانفس اعظم درجة عند الله من خير من تلك الطائفة المفتخرة باعمالها الحافظة الباطنة اولئك المتصلون المختصون بالفوز عند الله دون غيرهم من الاشرك - 00:30:55
كانوا اي هؤلاء يوشكون ان يسقون الحديد؟ ويعمرون الكعبة والمسجد والمسجد الحرام؟ ابي عباس رضي الله عنهما قال قال العباس في ناس اسر يوم بدر ان كنتم سبقتمونا بالاسلام والهجرة والجهاد لقد كنا نعمر المسجد الحرام ونسقي الحج ونفك العادي فزا الله اجعلتم سقاية الحاج - 00:31:15
يعني ان ذلك كان في الشرك فلا اقبل ما كان في الشرك. يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم والنعيم المقيم الدائم مستمر الذي لا يفارق صاحبه لا تتخذوا اباءكم واخوانكم اولياء - 00:31:35
يستحب الكفر على الايمان حكم باقي الى يوم القيامة تدل على الهجرة ورفض بلاد الكفر ونهج المؤمنين ابى والاخوة فيكون لهم تبعا ان الله على كفرهم وابوا ان يسلموا. ثم حكم على من يتولى من استحب الكفر عن الايمان من الاباء والاخوان والظلم. فدل ذلك على ما - 00:31:55
ان كان كذلك من اعظم الذنوب واشدها وعشيرتكم عشيرة الرجل قرابة الادنان واموال اقترفتموها الاقتراف والتساوي والتجارة والكساد عدم النفاق. عدم النفاق لفوات وقت بيعها بهجرة ومفارقة الاوطان ومساكن ترضونها ايه هي المنازل التي تعجبهم وتميل اليها انفسهم ومرافقها حتى توافق رضاهم احب اليكم - 00:32:15
من الله ورسوله ومن الجهاد في سبيل الله فاستغاثتم بها عن حق الله تعالى والهجرة والجهاد في سبيله رضي الله بأمره فيكم وما تقضي مسيرته من عقوبته وفي هذا انذار عظيم للمتخلف عن الجانب اعداء واية واخرج ابو داوود عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال - 00:32:45
ذلا لا ينزعه حتى تراجعوا دينكم. لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حريمته ونصرة يوم حنين اذ اعجبتكم قدرتكم. اما اما في اما فيما قبل يوم حنين فكان المسلمون قلة - 00:33:05
فكثرتهم لم تعجبهم التقى فيه النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون بكفارها وكان المسلمون اثني عشر فقال قائلون ان نغلب اليوم الا ثم انهزموا وثبت. وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت معه ضيفا يسيرا. منهم ابو بكر وعمر وعمه العباس وابو سفيان وابن الحاكم وابو - 00:33:25
ابن الحارث ثم تراجع المسلمون فكان النصر والظفر وضاقت عليكم الارض بما رهبت المعنى ان الارض معدود واسعة الاطراف ضاقت عليه من خوف والوجل ثم وليتم مدبرين اي انهزمتم ولينا ادباركم الى جهة عدوكم. ثم انزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين انزل ما يسكنوهم فيذهب خوفهم حتى - 00:33:45
فوقع منهم الازدراء على قتل المشركين المراد من ثبت منهم فلم ينهزموا من رجع وقاتلهم الانصار بما وقع عليه من البترول واخذ واخذ الاموال وسبي الذرية. ثم يتوب الله من بعد ذلك من بعد هذا التعليم على - 00:34:05
من يشاء الله سبحانه وحل طعامه وثبت وثبت على النبي صلى الله عليه وسلم انه اكل في ان يأتي وشرب منها وتغطى فيها وانزلهم في في مسجده فلا يقربوا المسجد الحرام الا يدخل الحرام - 00:34:25
ومنهم المسجد الحرام ويؤدي حج وعمرة فليس هو يحج البيت او يعتمر او يدخل الحرم المكي لاي حاجة مهما كانت. اما غير مسلم حرام من النساء لذهب اهل المدينة الى منع كل - 00:34:45
يمكنوه من ذلك على ان الحق انه لا يجوز للكافر ان يدخل المسجد غير المسجد الحرام الا ان اذن له بذلك الامام وهو احد المسلمين. بعد عامهم هذا سنة تسع وهي التي حدثت - 00:34:55
ها هو كاين على موسم فيمنعون من دخوله ابتداء من سنة عشر للهجرة. وان خفتم عيلة فعينة الفقر. وكان المسلمون لما منعوا لما منعوا سكان المواسم كانوا يجلبون اليهم الينا اطعمة وتجارات غلب الشيطان من اين نعيش فوعدهم الله ويغنيهم من فضله فسوف يغنيكم الله من فضله - 00:35:15
اغناه الله بادرار المطر والنبات وخصب الارض واسلمت العرب فحملوا الى مكة ما اغناهم الله به واغناهم بالزيت واحل لهم الجزية كما يأتي في الآية التالية قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله فبين الذنب الذي يوجب عقوبته ولا باليوم الاخر اكد الذنب في جانب الاعتقاد ولا يحرمنا محرم الله ورسوله - 00:35:35
الخمر والخنزير والميتات والربا والزنا والسائر المنكرات التي يستحلها الكفار ولا يدينون دين الحق فيه اشارة لا تأتي للمعصية بالانحراف والمعاناة والانابة عن عن استسلامهم قال من الذين اوتوا الكتاب تأكيد للحجة عليهم لانهم كانوا يجدونه - 00:35:55
وقال مالك يجوز ان تؤخذ الجزية من جميع اصناف اهل الكفر حتى يعطوا الجزية الجزية هي المبلغ من المال الذي يفرض على الكافر يكون بدلا من الاقامة في دار الاسلام ومقدار - 00:36:15
تقدير الامام الذي يصالحهما عليها عن كل رجل بالغ مقدار معلوم واداؤها شر اساسي لعقل مما عن يد مواتية غير معناهم اعطونا بايديهم غير مستليبين فيها احدا وهم صاغرون المعنى ان الذمي يعطي الجزية حال كونه صغيرا ذليلا ويأتي بها بنفسه ويسلمها - 00:36:25
اذا جاء بالمسلم وهذا لم نره محياه الموتى لما رواه محياه ذلك قولهم بافواههم ان هذا القول لما كان سادة ليس فيه بيان ولا عضده برهان كان مجرد دعوة ليس فيها الا دونها خارجة من غير مفيدة لفائدة يعتد بها يضاهيون قول الذين كفروا مشابه - 00:36:45
بهذه المقالة في قوله والملائكة بنات الله قاتلهم الله دعاء عليهم بالهلاك لان من قاتله الله وقض من لعنهم الله انا يخفى اي كيف يصابون عن الحق الى الباطل اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله - 00:37:15
اذا احلوا له شيء استحلوه واذا احرموا عليهم شيئا احرموه واطاعوه به وينهونهم عنه فيما يخالف احكام الله تعالى فنسخوا بذلك ما في كتب الله فكانوا التقنية لهم اربابا انهم طاعون كما تطاعون اخرج الترمذي في سننه واحسنه على دين حاتم رضي الله عنه انه قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ في سورة براء اتخذ - 00:37:35
ورهبانهم اربابا من دون الله ولكنهم كانوا اذا حلو لهم شيئا استهلوه واذا حرموا عليهم شيئا حرموه مريم اي اتخذه النصارى ربا معبودا وفيه شرط الا ان اليهود لم يتخذوا عزيما ربا معبودا وما امروا الا ليعبدوا - 00:37:55
واحدة اي وما امر الاحباب رهبا وعيسى وعزرا الا بعبادة الله وحده. فكيف يكونون الهة او فكيف حق لاتباعه من يتخذهما سبحانه عما يشركون. اي تنزيها له عن الاشراك في طاعة وعبادته يريدون ان يطوفوا نور الله بافواههم هذا نوع اخر - 00:38:15
ومجادلاتهم الزائفة ويأبى الله المؤمن به سبل النجاة والفلاح. هو الذي ارسل رسوله بالهدى بما يهدي به الناس. من البراهين والمعزات والاحكام التي شرعه الله لعباده ودين الحق هو الاسلام الذي هو الاعتقاد الحق هو توحيد الصبر والصرف. في العبادة لاي مخلوق مهما كان عظيما ليظهره ان يعلي رسوله اودية - 00:38:35
يا ايها الذين امنوا ان كثيرا من اي يجلسون الذهب والفضة وهم يفرزون الاموال والكنز وكل شيء مجموع مجموع بعضهم الى بعض. اي لا يودون زكاة اموالهم فالمال الذي اديت له زكاته ليس بكنز - 00:39:05
ولا يوافقنا الا ينفق من كنوز الاموال في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم من باب التأكم يوم يحمى عليها في نار جهنم ان النار توقد عليهم وحر شديد. يعذبون بنفس يعذبون يعذبون بنفس ما عصوا به بالكي بهم - 00:39:35
وهو اشد ما يكون وهو اشد ما يكون حرارة. هذا ما كنزتم لانفسكم ان يقال لهم هذا ما تنسوه لتتبعوا به فهذا نفعه على طريقة التهكم والتوبيخ فذوقوا ما كنتم تكنزون اي ذوبوا وبالغوا سوء عاقبته اي بعمر رضي الله عنهما في الايات قال انما كان هذا قبل ان تزيد الزكاة فلما نزلت الزكاة جعلها الله طهرة - 00:39:55
للاموال ثم ظلمه بل لو كان عندي مثل احد ذهبا اعلم عدده وازكي. اعلم عددا ازكيه واعمل فيه بطاعة الله عدد الشهور عدد شهور السنة عند الله في حكم وقضاء وحكمة اثنا عشر شهرا في كتاب الله فيما اثبته في كتابه يوم خلق السماوات والارض ثابت في علمه في اول ما خلق الله - 00:40:15
العالم منها اربعة حرم هي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب ورجب ثلاثة ثلاثة سطر وواحد فرض ذلك الدين القيم ويكون هذه الشهور كذلك ومنها اربعة حرم هو من الدين المسلم والعدد المستوى فيه فلا تظلموا فيهن انفسكم - 00:40:35
هذه الاشهر الحرم بايقاع القتال فيها والهتك لحرمتها وتحريم القتال فيصبح لم ينسخ لهذه الاية الممسكين كافة جميعا كما يقاتلونكم كافة واعلموا ان الله مع المتقين ان يصوموا او معه فهو الغالب هو له العاقبة. انما النسي النسي هو تأخير التحريم لشهر الى شهر فيحللون بعضها ويحرمون مكانه بغيره من غير ما يسمعون ويحلون - 00:40:55
المحرمين بدنا في بعض السنين ويحرمونه ويحرمون بدنه صبر. وقيل في تفسير معنى نسي غير ذلك وقيل في معنى وقيل في تفسير معنى النسي غير ذلك زيادة بالكفر الى كفر بالله وكتبه ورسله واليوم الاخر يضل به الذين كفروا ان الذين اي ان الذي سن لهم ذلك يجعلهم ضالين بهذه - 00:41:25
بهذه السنة السيئة يحلونه عاما ويحرمونه ان يحافظون عليه فلا يحلون فيه القتال بل يبكونهم على عظمته ليواطئوا عدة ما حرم الله وانهم لم يحلوا شهرا الا حرموا شرا. اربعة في العدد فانجاه الله تعالى عليهم - 00:41:45
هذا ما حرموا تحريم ما احل ليوافقوا انفسهم في القتال في سنتي يحلونها ويحلوا ما امر الله به زين لهم سوء اعمالهم اي زين لهم الشيطان من اعمال السيئات التي يعملونها وبدونتها النسيم والله لا يهدي القوم والله لا يهدي القوم الكافرين اي المصيرين على كفرهم مستبدين عليه - 00:42:05
يا ايها الذين امنوا ما لكم اذا قيل لكم انفقوا في سبيل الله نزلت عتابا لمن تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك سنة تسعين من الهجرة بعد الفتي بعام والنفيغ وخروج الغثاء بارضكم والبقاء فيها ارضيتم - 00:42:25
الحياة الدنيا بنعيمها بدلا من الاخرة فان نعيم الاخرة يحصل الجهاد والنذير في الاخرة الا قليل اي حقير لا يعبأ به ابو هريرة ينصومونه تكون له الدولة ولا تضره شيئا بترك امتثال امره بالنفير او لا تضره رسول الله صلى الله عليه وسلم بترك نصره والنفير معه شيئا - 00:42:45
والله على كل شيء قدير من جملة مقدوراتكم من جملة مقدوراته تعذيبكم واستبدال بكم ونصره لرسوله انظروا وادركوا نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم فالله متكفل به فقد نصره في مواضع في مواضع الغلة واظهروا على عدوه بالغلابة والقهر او فسينصره من نصره - 00:43:15
سينصره من نصره حين لم يكن معه الا رجل واحد وقت اخراج الذين كفروا له. ثاني اثنينها اي احد اثنين هما رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر الصديق رضي الله عنه. ان هما - 00:43:35
كهف في الجبل يسمى ذورا وهو جبل قديم مكة. اذ يقول لصاحبه ابي بكر لا تحزن ان الله معنا ومن لا يغلب في حق له الا يحزن. فانزل الله سكينته عليه السكينة. وان الله تعالى سكن جأشه وحتى ذاب روعه وحصن الغلم - 00:43:45
واي ذوب وايذوا بجنود لم تروها وهي الملائكة كما كان في وجعل كلمة الذين كفروا السفلى اي كلمة الشرك فقضى على دولة المشركين وكلمة الله هي العليا هي كلمة التوحيد ودعوة الاسلام والصدق ودعوة الاسلام صفة الدائمة انها فوق كل كلمة والاسلام يعلم ولا يعلى عليه. والله عزيز حكيم غالب قائل - 00:44:05
لا يفعل الا ما فيه حكمة وصواب يا شباب وشيوخ رجال نفوسنا ومن لعن له ومن له عيال وجاهدوا باموالكم وانفسكم في سبيل الله فان كان لا يقوم رب العدو الا جميع الا جميع المسلمين في قطب لكم من الارض وجب عليهم ذلك وجوب عين ذلكم الامر بالنفل والامر والامر بالجهاد خير لكما خير العقل - 00:44:25
معظم في نفسه خير من السكون والدعاء لو كان عرضا قريبا لو كان مدعوا اليه غريمة غير بعيدة وسخرا قاصدا متوسطا بالقرب والبعد اذا اتبعوك اينما جامعك اليه هؤلاء المتخلفون ولكن بعدت عليهم الشقة غزوة تبوك فانها كانت سفرة بعيدة شاقة وسيحلفون - 00:44:55
المتخلفون عن اسود تبوك ظالنا او استطعنا اخرجنا معكم قدرنا على الخبز وجدنا ما نحتاج اليه فيهم ما لا بد منه لخرجنا معكم يهلكون انفسهم لان من حلف الكذب فقد اهلك نفسه والله يعلم انهم لكاذبون في حقهم والذي سيحلفون به لكم كانوا يستطيعون الخروج ولكن كان تركه - 00:45:15
من عند انفسهم وزهادة في الجهاد. هذا عتاب من الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم كلما اعتذر اليه احد احد المنافقين اذن له في القنوت اي لمن سارعنا الى الاذن لهم في التخلف عن الجانب اعداء اخبروك بها - 00:45:35
ان يتبين لك صدقا من هو صادق منهم في العذر الذي يبدأ وكان يبا من هو كاذب منهم في ذلك لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الاخر جاهدوا باموالهم وانفسهم لا يستهدفونك المؤمنون في الجهاد بل دأبهم ويبادرون اليهم بغير توقف وارتقاب منهم لوقوع الابن منك. فضلا عن ان يستهدفونك بالتخلف. والله - 00:45:55
وهم هؤلاء الذين لم يستهدوا انما يستهدفونك بالقعود عن الجهاد والتخلف عنهم الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر وهم المنافقون وذكر وذكر الايمان بالله واليوم باليوم الاخر وذكر الايمان بالله واليوم الاخر لانهما الباعثان عن الجهاد في سبيل الله. وارتابت قلوبهم الريب والسكب فهم في ريب - 00:46:15
اذ هم يتعبدون ان يتحيون فاولئك الذين يستأذنونك ولا عذرنهم ليسوا مبين. بل هم مرتهون في الدين حائرون لا يحتاجون الى طريق الصواب. ولو ارادوا الخروج له عدة اي لو كانوا صادقين فيما يدعون لما تركوا اعداد العدة تحصينا قبل وقت الجهاد كما يستعد لذلك المؤمنون لكنهم لم يريدوا الخروج اصلا فلم يستعدوا للغزو بل - 00:46:35
بما يلزمه من الزاد والراحلة والسلاح ولكن كره الله انبعاثهم فدبرهم اي حبسهم الله عن الخروج معكم وخذلهم انهم قالوا ان لم يؤذن افسدنا وعرضنا عن المؤمنين وفيه من الذنب نوم الاسراء عليه والتنقص بهم ما لا يخفى. لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبال هذه فسر - 00:46:55
والنميمة الفتنة بذات بينكم بما يصنعون من التحنيش والافساد. وفيكم سماعون لهم فينسب من ذلك الخلاف بينكم والفساد خلاف بينكم والفساد واخوانكم والله عليم بالظالمين ومنهم لو خرجوا معكم فلذلك فلذلك اقتوت حكمته البالغة ان لا يخرجوا معكم. وكان هواء متخلفون سادة في الاصل والخزرج منهم عبد الله ابن ابي. وكان - 00:47:25
لما له من مهابة في قومهم من قبل هذه الغزوة وظلمه من امر الى امر لعل شيئا منها يؤثر يؤثر فيك فيبطل عزمك على فيبطل اعزمك على الجهاد الذي قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم ائذن لي في التخلف عن الجهاد ولا تفتني وارد عن ابن عباس - 00:48:05
انه قال لما اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يخرج الى غزوة تبوك قال للجد بن قيس بني الاصل في مجاهدة بني الاصفر فقال يا رسول وانهم صاحب نساء وتار نساء مفتتى فاذن لي ولا تفتني. افتتن فردا لي ولا تفتني - 00:48:45
لا توقعني في الفتنة اي الاثم اذا لم تأذن لي فتخلفت فتخلفت بغير اذنك الا في الفتنة سقم اي في نفس الفتنة سقط من فتنة التخلف ولهذا هو اعتذار الباطل ان تصيبك حسنة تسؤهم الحسنة الغنيمة والظفر وان تصبك مصيبة مصيبة الجراح الجراح هو القتل في سبيل الله - 00:49:05
نكون قد اخذنا امرنا من قبل اي احترنا لانفسنا واخذنا بالحزم فلم نخرج للقتال كما خرج المؤمنون حتى نالتهم هذه المصيبة ويتولوا وهم فرعون بسلامات وبمصيبة المؤمنين امره على غيره قل هل يتربصون بنا الا احدى الحسنيين هل تنتظر ما بنا الا النصر او الشهادة وكلاهما مما يحسن لدينا ونحن نتربص بكم اي - 00:49:25
ويترقب احدى المسائلين لكم اما ان يصيبكم الله من عذاب من عنده اي قارعة نازلة من فيسحتكم بعذابه. او بعذاب لكم ايدينا باي نار الله لنا عليك بالقتل والاسر والنهب والسل. فتربصوا ويتربصوا بنا ما ذكرنا من عاقبتنا فنحن معك متربصون بكم - 00:50:05
وما معاقبتكم؟ قل انفقوا طوعا او قر الليل ليتقبل منكم انفقتم ضائعا بغير امر من من الله ورسوله او مكرهين بامر منهما فان نفقات لن تجد قبولا عند الله تعالى لاجل الكفر الذي تبطنونه انكم كنتم قوما فاسقين. الفسق التمرد وما منعهم من - 00:50:25
منهم نفقاتهم جعل المانع للقبول ثلاثة الكسل انهم لا يبصرون في من الاحوال الا في انهم لا يصلون في حال من الاحوال الا في حالة الكسر والتثاقل لانه لا يرجون ثوابا ولا يخافون عقابا فصلاتهم ليست الا - 00:50:45
والثالث والنوم ولا ينفقون اموالهم الا وهم كارهون. ولا ينفقون بعمل ايمانهم بما وعد الله ورسوله لعدم ايمانهم بما وعد الله ورسوله المجاهدين احسن لهما من الله والاولاد انما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا اي فان عاقبتهم في اموالهم واولادهم اليمة بسبب عدم - 00:51:05
ربهم الذي اعطاهم ذلك وترك ما يجب عليه من الزكاة فيها والتصدق بما يحب المتصدق والتصدق بما يحب التصدق بما يحق بما يحب التصدق به وتزهق انفسهم وهم كافرون. المعنى ان الله يريد ان تخرج ارواح حال الكفرين لعدم قبورهم بما جاءت به الانبياء - 00:51:35
وتماديهم في الضلالة ويحلفون بالله ولكنهم قوم يفرقون. اي يخافون من ويجبنون عنهم وقيل المراد يخافون ان ينزل بهم ما زالوا مسكين من القتل والسبيل ويظهرون لكم الاسلام اذا ويستثمرون عندهم لكي لا تبدأ لان لا تلزموهم بالخروج معكم القتال او او مدخرا اي ما كان يدخلون فيه - 00:51:55
اذا نجوا ايها الغاوصون فيه وهم يجمحون اسرع ما يردهم شيء كما يجمع الفرس اذا لم يردها الرجال من يلمز كبسا في الصدقات عند المنافقين فئة صفة انها تعيبك بتفريق الصدقات وقسمتها فان اعطوا منها الى الصدقات بقدر ما يريدونها - 00:52:35
الى وضع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعيبوه وذلك لانه لم لا مقصد لهم الا حطام الدنيا وليسوا من الدين في شيء وان لم يعطوا يريد ما يريد - 00:52:55
اذا هم يسخطون يظهرون التذمر وعدم الرضا. وما اعطاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان خيرا لهم وقالوا احسن الله واجبنا الله سيبدل الله من فضله ورسوله سيعطينا من فضله ويعطينا رسوله بعد هذا واقوم ونأمله انا الى الله راغبون - 00:53:05
ان يعطينا من بفضل ما وجوه اي لكان خيرا لهم. انما الصدقات للفقراء لما المنافقون رسول الله صلى الله عليه وسلم في في بين الله لهم عن زياد ابن حارث انه قال اتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال اعطني من - 00:53:25
قال له ان الله لم يرضى بحكم نبي ولا غيره في الصيغة حتى حكم فيها هو فجزاها ثمانية اجزاء. فان كنت من تلك اجزاء اعطيتك للفقراء والمساكين الفضيل الذي لا شيء له. وفي الحديث قالوا ما المسكين يا رسول الله؟ قال الذي لا يملي غنى يغنيه ولا ولا يفطن له فيتصدق عليه. ولا يسأل الناس شيئا - 00:53:45
العاملين عليها السعاة والجباة الذين يبعثهم الامام لتحسين الزكاة والمؤلفة بعضهم الكفار الذين كان النبي صلى الله عليه وسلم يتألفهم ليسلموا وكانوا يدخلون بالاسلام طمع في العطاء وفي الرقاب ان يستني مماليك ثم يعتقهم والظالمين ثم الذين ركبت الذين ركبتهم الديون - 00:54:05
ركبته الديون ولا وفاة عند امها الا من لزمه الدين دين في سباها. فانه لا يعطى منها ولا من غيرها الا يتوب. وقد عانى النبي صلى الله عليه وسلم من الصدقة - 00:54:25
تحمل حمالة وارسل الى اعانتها منها وفي سبيل الله يعطون من الصدقة ما ينفقون في غزوهم ومرابتهم وان كانوا ومن السبيل المراد الذي انقطعت فيه نسله في سبيله عن بلده فانه يعطى منها وان كان غنيا في بلده فريضة من الله - 00:54:35
من اصناف هو حكم لازم فرضه الله على عباده ونهاهم عن مجاوزته بالنسبة للغارمين الغارم كما قال الشيخ هنا لا يعطى اذا غرم بسبب سفاهته. وهكذا لو غرم في محرم كالديون الربوية. وهكذا لو غرم - 00:54:55
يعني سوء تصرفه فهذا لا يعطى. وانما يعطى الغارم الذي غرم لاجل فقره او لاجل حاجته نعم ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن هذا نوع اخر من علامات المنافقين يقال يقال رجل - 00:55:15
اذا كان يسمع مقال قل لاحد فيصدقه ولا يفرق بين الصحيح والباطل قالوا هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم حلمه عنهم وصفحه عن جنايات كرما وعلما وتراضيا. والاذن خير لكم اي نعمة هو اي نعم هو يسمع الخير ولا يسمع الشر. يؤمن بالله ويغفر للمؤمنين - 00:55:35
يصدق بالله ويصدق المؤمنين ويستمع لهم يحلفون بالله لكم ليرضوكم وذلك من المنافقين كانوا في خلواتهم يطعنون على النبي صلى الله عليه وسلم فحلفوا لهم على انهم لم يقولوا ما بلغوا عنهم. الم يعلموا انه من يحادد الله ورسوله اي من يعادينا ذلك - 00:55:55
العذاب هو الخزي العظيم الذل والغم اذا اصاب من يتجبر. يحذر المنافقون ان تنزل عليهم سورة اي النبي صلى الله عليه وسلم في شهر ما فيه لا تنبئهم ايهما افغن بما في قلوبهم مما يسرونه فضلا عن ما يظهرونه. المراد اطلاعهم على ان الله اعلن المبين بما في قلوبهم - 00:56:15
قل استهزئوا ان الله مخرج ما تحذرون. ان بإنزال سورة رسوله بذلك ان سألتهم عما قالوا من الطعن في الدين وسلب المؤمنين بعد ان يطلعك الله عليه ليقولن انما كنا نهون - 00:56:35
ولم نكن في شيء من امرك ولا بالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون ولم يعبد بامكانه انهم كانوا كاذبين في الايجار بل جعلهم كالمعترفين بوقوع ذلك منهم لا تعتذروا فان ذلك غير مقبول منكم قد كفرتم ان يظهرتم الكفر بما وقع منكم - 00:56:55
زي ما انتم بعد ايمانكم اي بعد اضغائكم الايمان ان نعفو عن طائفة منكم وهم من اخلص الايمان وهم من اخلص الايمان وترك النفاق وتابع معذب طائفة بسبب انهم كانوا مجرمين. مصرين على النفاق ولم يتوبوا. عن عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما - 00:57:15
تبوك في مجلس في مجلسهما ما رأينا مثال قرائنا هؤلاء لا ارغبوا بطونا واكذب السنة ولا السنة ولا اجبن عند اللقاء. فقال رجل في المجلس كذبت ولكنك منافق لاخبرا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وانزل القرآن. قام عبدالله فان فانا رأيته متعلقا بحقدنا - 00:57:35
رسول الله صلى الله عليه وسلم والحجارة تنكوب تنكبه وهو يقول يا رسول الله انما كنا نخوض ونعده النبي صلى الله عليه وسلم يقول ابالله واياته ورسوله ان كنتم تستهزئون. المنافقون والمنافقات بعضهم من بعضكم واهوال - 00:57:55
متفقة تناهو متناهون في النفاق والبعد عن الايمان ويقبضون ايديهم ان يشحون فيما والصلاة والجهاد نسوا الله حتى لا تخطر تقواه لهم على بال حتى لا تخطر تراه لهم على بال. فنسيهم اوفاهم من رحمته - 00:58:15
كافيتهم لا يحتاجون الى زيادة على عذابها ولعنهم الله واطرادهم وابعدهم من رحمته. كالذين من قبلكم الخطاب للمنافقين كان من قبلكم يقفان ويسدد من هؤلاء النافلين صلى الله عليه وسلم - 00:58:35
من ميلاد الدنيا فاستمتعتم انتم ايها المهاجرون بخلاقكم ونصيبكم الذي قدره الله لكم. كما استمتع الذين من قبلكم بخناقهم انتفعتم به كما انتفعوا به عابا الفريقين المنتصرون في الدنيا فلانه يسير ويقول فلانه يسير ويرجونه من الغنى فقرا ومن العز ذم فلأنه يصير ما يرجونه من الغنى فقرا ومن العز ذلا - 00:58:55
من القوة ضعفا واما في الاخرة فانهم يصلون الى عذاب النار ويتبعون شيء من الاعمال التي يظنونها طاعة وقربى. الم يأت من اي منافقين من قبلهم ان خبرهم الذين لهم سرر وما فعلوا ما فعل بهم فذكر منهم هؤلاء ست طوائف. قد سمع العرب اخبارهم قوم نوح وقد اهلكوا - 00:59:35
وقد والمرتبكات هي وهي حتى صار عاليا حتى صار عاليا ساكنها. الطوائف الست فما كان الله ليظلمهم لان رسله انذروهم وحذروهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون بسبب ما فعلوا من الكفر بالله وعلم القيادة - 00:59:55
والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض القلوب متحدة في التواء والتحابب والتحاب والتعاطف في سير ما جمع بسبب ما جمع من امر الدين وضمه من الايمان بالله يأمرون بالمعروف والسمع غير المنكر ومن ذلك توحيد الله سبحانه وترك عبادة غيره وينهى عن المنكر - 01:00:35
ما هو منكر في الدين ويطيعون الله ورسوله بصنع ما امرهم بفعله اولئك المتصلون بهذه الاوصاف سيرحمهم الله بالجاز الوعد وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحت الارض تحت اشجارها وغرفها ومساكن طيبة ليس فيها من السوء شيء ينعمون فيها - 01:00:55
في جنات عدن دار عدل اي اقامة غير منقطعة ورضوان من رضوان الله اكبر من ذلك كله الذي اعطاه الله اياه انهم يأمنون سخطهم الى ابد الآبدين. فإن رضاهم منه لا يساوي شيء من لذة الإسلامية وان كانت عظيمة. ذلك الجنات ورضوان الله تعالى هو - 01:01:15
فضل عظيم دونه كل فوز مما يعده الناس فوزا. في الصحيحين عن ابي سعيد رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقول لاهل الجنة يا اهل الجنة فيقولون لبيك وسعديك والخير في يديك فيقول هل رضيتم؟ فيقولون ربنا وما لنا - 01:01:35
لا نرضى وقد اعطيتنا ما لم تعطه احدا من خلقك. فيقول ولا اعطيكم افضل من ذلك قالوا يا ربنا واي شيء افضل من ذلك؟ قال عليكم رضواني فلا اسخطب عليكم بعده ابدا. يا ايها النبي جاهد كفار المنافقين وجهاد الكفار يكونوا بمقاتلتهم حتى يسلموا - 01:01:55
وخشونة الوجه وهكذا تكون معاملتهم بين هذين الفريقين في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب النار. يحلفون بالله ما قالوا نزلت في سبيل قول لئن كان محمدا صادقا على اخواننا الذين هم ساداتنا وخيارنا لنحن شر من الحمير فاخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم واخذ قائل تلك - 01:02:15
على تقدير صحة اسلامهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة في غزوة تبوك وما نقموا الا مغناهم الله ورسوله من فضله اي وما اي وما عدو انكر الا من والثناء وهو يغني - 01:02:45
الله يوم فظله وقد كان هؤلاء المنافقون في ظيق من العيش. فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة اتسعت معيشتهم وكثرت اموالهم التوبة خيرا لهم مما فعلوه في نفاقهم وان يتولوا عن الايمان يعذبهم الله عذاب اليم في الدنيا بالقتل والهزم - 01:03:15
آخرته عذاب النار. ومنهم ومنهم من عاهد الله اين اتانا من فضله نصدق انقلازت في ثعبة ابن حازم من اهل البدية وهو احد الذين بنوا مسجد روى قصته موجزة ابن جرير في اسناده عن ابن عباس والحسن وقتادة ما رآه والصلاة بسند ضعيف عن ابي امامة الباهين انه قال جاء ثعلبة الفقراء يا رسول الله - 01:03:35
ادعوا الله ان يرزق الايمان انت والذي بعثك بالحق ان اتاني ان اتاني الله مالا لاعطين كل ذي حق حقه. قال ويحك يا ثعلبته قليل اوتوا قط. قليل نطيق شكره خير منك بريء تطيق شكره خير من كثير لا تطيقه. قال يا رسول الله ادعو الله تعالى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم ارزقه مالا. قال فاتخذ غنما - 01:03:55
كما تنمو الدود حتى ضاقت بها المدينة فتنحى بها ثم نوت وتنحى بها فكان يسهر جمعة ولا جنازة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحة عذابة ابن حازم ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلين يأخذان الصدقة فاتى وقال ما هذا؟ ما هذه ما هذه الا لزيها؟ حتى رغم ان المدينة فلما - 01:04:15
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قال قبل ان يكلمهما ويح ثعلبة في حاضن وانزل الله عليه ثلاث الايات في شهره فسمع بعض اقارب ثعلبة فأتى ثعلبة الفقر فأتى ثعلب - 01:04:35
انزل فيك كذا وكذا قال فقدمت ثعلبة فقال يا رسول الله هذه صدقة ما لي فقال اين الله؟ قال من علي ان اقبل منك فجعل يبكي واحنا تراب على رأسه ثم لم يقبلها ابو بكر في عهده ثم لم يقبلها عمر ولا عثمان فهلك في خلافة عثمان ما هي القصة قصة - 01:04:45
مشهورة هذه القصة في التاريخ لكن قصة ثعلب ابن حاطب لا تثبت من حيث الاسناد ولا من حيث المعنى من حيث حيث الاسناد لانه ضعيف ومنقطع ومن حيث المعنى فان الله تاب على الكافرين فكيف - 01:05:05
لا يقبل تائب توبة هذا الرجل وقد جاء ويبكي ويحثي التراب على رأسه. نعم. فلم يتصدقوا بشيء منه كما حلفوا فاعقبهم به فاعقبهم الله بسبب البخل واخلاف عهدهم مع الله نفاقا مستمرا في قلوبهم الى يوم يلقونه اي الى يوم القيامة يوم يلقون الله عز وجل الم يعلموا ان - 01:05:25
ان الله يعلم سرهم ونجواهم ويتلاجون به فيما بينهم من الطعن على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى اصحابه وعلى دين الاسلام وان الله علام الغيوب فلا يخفى عليه شيء من غير ذلك ما يصوم - 01:05:45
الذين يميزون المتطوعين كانوا يعملون المسلمين اذا تطوعوا بشيء يسير من اموالهم واخرجوه للصلاة فكانوا يقولون عن هذا وان تصدق احد احد بشيء كثير يقولون ما فعل هذا الا رياء. والذين لا يجدون الا جهدهم لا يجدون الا شيئا قليلا يتصدقون بهم - 01:05:55
هو حاصل ما هو حاصل ما يقدرون عليه. اي ان الاستغفار منه للموافقين سواء وذلك لانهم ليسوا لاستغفاره صلى الله عليه وسلم ولا ولا للمغفرة من الله سبحانه ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ان الله - 01:06:15
ان استغفرت لهم استغفارا بالغ في كثرة غاية المبالغة ذلك بانهم كفروا بالله ورسوله اي سببه كفرهم بالله ورسوله. الله لا يهدي القوم الفاسقين للقي المتبرعين فانه لفسقهم لا يوفقون الى الهداية الموصية الى المطلوب. فرح المخلفون بما بعدهم خلاف رسول الله وهم الذين استأذنوا رسول الله - 01:06:35
صلى الله عليه وسلم وسووا ذلك الشح بالاموال والانفس وعدم الايمان والاخلاص وما هم فيها نفاق. قال المنافق ايضا له متواصل بينه وبين مخالفة امر الله ورسوله. لو كانوا يفقهون. والمعنى ايها المنافقون - 01:06:55
كيف تفرون من هذا الحد اليسير ولو جهنم التي ستدخل لها خائنين فيها ابدا اشد اشد حرا ما ذرة منه وحرها غير متناه ابد الابدين ودهر الدائر فليضحكوا ضليلا وليبكوا كثيرا. المعنى فسيضحكون قليلا ويبكوا كثيرا في ويكون كثيرا في الاخرة. كما سنضحكون في الدنيا - 01:07:25
ان اتخذوا دينهم زوما ولعبا وذلك وذلك امر محسوم لا يكون غيره تائب غيره بما كانوا يكسبون من المعاصي رجعك الله الى طائفة منهم انما قال الى طائفة ان منهم من تابع وندم وندم على التخلف. فاستأذنوك لخروج معك في غزوة اخرى بعد - 01:07:45
غزوتك هذه فقل لهم لن تخرجوا معي ابدا ولن تقاتلوا معي عدوا عقوبة لهم. ولما استصحى بهم من المفاسد رضيتم بالقعود اول مرة وهي غزوة تبوك فاقعدوا مع الخائفين والخائف عن المراد بهم من تخلف عن الخروج بالمرضى والنساء مسلميات - 01:08:05
ولا تصلي على احد منهم ما ذهبنا في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنه رضي الله عنه انه قال سمعت عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يقول لما توفي عبد الله المبين دعي رسول الله - 01:08:25
الصلاة عليه فقاموا عليه فلما وقف قال اعان عدو الله عبد الله بن ابي القائل كذا وكذا والقائل كذا وكذا اعدد ايامه ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبتسم حتى اذا اكثرت قال يا عمر اخرج عني اني قد خيرت قد قيل لي استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة - 01:08:35
فلو اعلم اني ان زدت على السبعين غفر له وزدت عليها ثم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومشى معه حتى قام على قبره حتى فرغ منه. يقول عمر فعجبت لي - 01:08:55
على رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ورسوله اعلم. والله ما كان الا يسيرا حتى نزلت هاتان الايتان. ولا تصلي على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره كما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على منافق بعد ولا تقم على قبره كان اذا دفن الميت ووقف على قبره ودموعه - 01:09:05
وكان اذا دفن الميت وقف على قوله تعالى فمنع فمنع هارون من ان يقف على قبر اي منافق ليدعو له بعد وصول الكفر لان وصفهم بالفصل بعد وصفهم بالكفر لان الكافر قد يكون عدنا في دينه والكذب والنفاق والخداع والجبن والخبث مستقبحة في كل - 01:09:25
ولا تقم على قبره فيه دلالة على ان القيام على القبر والدعاء للميت هذا من السنة. بخلاف من يقرأ القرآن. القرآن على القبر ليس من السنة من البدع. نعم الخامسة وخمسين - 01:09:45
قالوا درنا لكم مع القاعدين اي المتخلفين عن القتال كونوا مع الخوائفين خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نساء اللاتي في البيوت فهم يقطعون بل هم كالانعام واولئك لهم الخيرات وهي كل خير فيشمل منافع الدنيا والدين - 01:10:15
حساب الجنة وجاء المعذرون المعذر هو الذي يعتذر ولا عذر له اعتذروا باعذار بطلة لا صلاة لها والمعنى جاء هؤلاء من اعرابي بما جاءوا من به من اعذار او بباطل لاجل ان يأذن لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتخلف عن الغد وطائفة اخرى لم يعتذروا. بل طعنوا عن قصب غير عذر وهم منافقوا العرب. وقاعد الذين كذبوا الله ورسوله - 01:10:45
ولم يؤمنوا ولم يصدقوا ولقد ما يعد النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة ثم تبين بتخلفه من دون اعتدال انهم كانوا كاذبين. سيصيب الذين كفروا منهم اي من الاعراب وهم الذين اعتادوا - 01:11:05
والذين لم يعتدوا بل كذبوا بالله ورسوله ليس على الضعفاء والهرم والعمى والعرج ونحوه اي ليس عليهم حرج في تخلفهم مع الخروج للغزو فان اعذاراهم قائمة وهذه اعذار وهذه اعذار قائمة في البدن ثم ذكر بعدها العذر الراجع لا الى - 01:11:15
فقال وترك ما يخالفها كينا منكر كائنا ما كان ويدخل تحته دخولا اوليا نصح عباده ومحبة المجاهدين في سبيله وكذلك نصيحة لهم في امر الجهاد وترك معاونة الاعداء والنصيحة لرسوله صلى الله عليه وسلم التصديق بنبوته وبما جاء به وبطاعته في كل ما يأمر به او ينهى عنه. وموالاة من والاهم عاداهم واحبتهم وتعظيم سنته واحياؤها - 01:11:35
بعد موتهم ما تبلغ اليه بما تبلغ اليه بما تبلغ اليه القدرة وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الدين نصيحته ثلاثا قال من قال الله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم ما على المحسنين - 01:12:05
وثواب الغزو ثابت له لرغبة اليه لولا ان حبسهم العذر عنه. ولا على الذين اذا ماتوا كي تحملهم نفع من اسار الطلب ومنهم ما قلت ما اجد ما احملكم عليه الا من جملة معدودين هؤلاء الذين تركي تحملهم على ما يركبون عليهم للغزو - 01:12:25
تجد ذلك الذي طلبوه منك. تولوا واعنهم تفيض من الدمع اي تولوا عنك الهم لما قلت لهم لا اجد ما احدكم عليه على التوحيد باقين. حزنا الا يجدوا ما ينفقون عند انفسهم ولا عندك انما السبيل اي طريق العقوبة والمؤاخذة على الذين يستأذنونك بالتخلف عن الغزو وهم - 01:12:45
اغنياء ان يجدون ما يتجهزون به رضوا بان يكونوا مع الخوارج مع النساء القاعدات في البيوت فهم بسبب اهل الطمع لا يعلمون ما فيه الربح لهم حتى اتاوهم على ما فيه الخسران. يعتذرون اليكم اخبارا عن المنافقين بانهم سوف يعتدون الى المؤمنين اذا رجعوا من الغزو الى المؤمنات - 01:13:05
قد نبانا الله من اخباركم اي لان الله تعالى قد اعلمنا من رحمه مناف لصدق لصدق اعتذاركم وزين الله عملكم ورسوله فيما هل تقنعون عما انتم عليه الان من ام تبقون عليه؟ ثم ثم تردون الى عين الغيب والسهادة وهو الله تعالى فانه - 01:13:25
يعلم بكل شيء يقع منهم ما مما يكتبونه سيحلفون بالله لكم اذا انقلبتم اليهم سيؤكدون ما جاءوا به من الاعمال الباغية ورفضهم ان من يعرض المؤمنون عنهم فلا يوقفوهم ولا يؤاخذهم بالتخلف ويظهرون رضا عنهم فاعرضوا عنهم واهجروهم الرضا عنهم والصفح عن ذنبهم - 01:13:45
انهم رجس جميع اعمالهم نجسة قبيحة. فهؤلاء لما كانوا هكذا كانوا غير متأهلين لضرور الانسان الى الصين والتهليل بالسر فليس لهم الا الترك. فان عنهم كما هو الوضوء مساعدة لهم فان الله لا يرضى عن القوم الفاسقين. المقصود نهي المؤمن عن ذلك ان الرضا على من لا يرضى. على من لا يرضى الله عليه - 01:14:05
مما لا يفعله مؤمن. الاعراب اشد كفرا ونفاقاتهم ونفاقهم وسدوا من كفر غيرهم ونفاق غيرهم انهم اقسى قلبا واغلظوا طبعا قول وابعد عن سماع كتب الله وجاءت به رسله. والاعراب ممن سكن البوادي من العرب. فمن استقل القوى العربية فهم عربي. ومن نزل البادية فهو اعرابي - 01:14:25
والا يعلموا حدودنا انزل الله من الشرائع والاحكام لبعدهم عن مواطن الانبياء وديار التنزيل ومن الاعراب من ينتقد ما ينفق من رأى يعتقد ان الذي ينفقه باسم الله ولكنه ينفق الحالة المنقلبة عن النعمة الى البلية - 01:14:45
دائرة السوء جعل ما وعدهم بهم واثلا لما ارادوه بالمسلمين عليهم دائرة الهزيمة والستر والعذاب والقلوب والمكروه. والله سميع لما يقولون وهو عليم ومن الاعراب من يؤمن بالله واليوم الاخر - 01:15:05
وهو ما يتقرب به الى الله سبحانه وصلوات الرسول يتخذون صلوات الرسول وهي استغفارهم ودعائهم قربة لهم عند الله للذكر العظيم ايمانهم بالله ورسوله غربة له بين صدقاتهم وصلوات النبي صلى الله عليه وسلم عليهم غرفة لهم مقبولة عند الله تعالى سيدخلهم الله في رحمته - 01:15:25
وهي المودة مع المؤمنين وما يصيبهم من الخير في الدنيا ودخولهم الجنة في الاخرة. والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار هذه شهادة الله تعالى يسأل لان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة والفوز بالاخرة وهي بشرى لمن سلك من سلكهم واتخذه لهم واتخذهم له قدوة. السابقون هم الذين صلوا القبلتين - 01:15:45
او الذين رضوان او اهل بدر وافضلهم وخلفاء اربعة من الترتيب ثم الستة الباقون ثم البدريون ثم اصحابه احد ثم اهل بيعة رضوان بن حديمية وانما تفضل السابغين لإيمانهم وانفاقهم قبل ظهور الإسلام والذين اتبعوهم بإحسان اتبعوا السابغين الأولين وانصارهم مدخرون - 01:16:05
الى يوم القيامة اذا اتبعوهم باحسان في الافعال والاقوال اقتداء منهم بالسابقين الاولين رضي الله عنهم فقبل طاعتهم وتجاوز عنهم ولم يسخط عليهم عنه بما اعطاهم من فضله ما ذكره الشيخ واحد الا وجه في الاية. والاصوب ان المقصود السابقون الاولون - 01:16:25
الى الاسلام من المهاجرين جنسهم والانصار جنسهم والذين اتبعوهم باحسان من بعدهم. هذا التفسير اولى نعم ولمردوا على النفاق اقاموا على النفاق اقاموا على النفاق وثبتوا عليه ثبوتا شديدا فخذ يومهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف زائر المبين؟ لا تعلمهم نحن نعلمهم اي لا تعلم وانت يا محمد باعيانهم بمهارتهم في النفاق ورسوخهم فيه على وجه يخفى - 01:16:45
ولا ينظر لغير الله سبحانه اي بالفضيحة من حساب نفاقهم والعذاب في الاخرة وقيل المراد من مرتين المصائب في انفسهم عذاب القبر ثم يردون الى عذاب عظيم من الدرك الاسفل في ذلك وفي سورة النساء الاية الخامسة والاربعين بعد المئة. واخرون اعترفوا بذنوبهم اي ومن اهل - 01:17:25
فليأتي قوم اخر وتخلفوا عن غزو بغير عذر مسوغ للتخلف. ثم ندموا على ذلك واعترفوا انه لم يكن لهم عذر في التخلف ولم يعتبروا الاعداء الكاذبة. وربطوا انفسهم بسواء وحنفوا الا الا يحل لهم الا رسول الله صلى الله عليه وسلم خلطوا عملا صالحا ما تقدم من قيام بشرائع الاسلام وخروجه من الجهاد في سائر المواطن والمراد بالعمل السيء تخلف - 01:17:45
عن اهل الغزوة وقد وقد اتبعوا هذا العمل صالحا وهو الاعتراض به والتوبة عنه عسى الله ان يتوب عليهم هذه تفضيلة لهؤلاء الصادقين بقبول توبة ان الله غفور ان يغفر الذنوب ويتفضل على عباده. خذ من اموالهم صدقة اي قيل هي صدقة الفضل وقيل هي مخصوصة بهذه الطائفة المعترفة بذنوبها. انهم بعد التوبة عليهم عرضوا - 01:18:05
على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الاية تأمره باخذ بعض اموالهم كلها تطهرهم وتزكيهم بها اي تطهرهم من رويهم يا محمد بالصدقة المأخوذة تطهير اذهام ما يتعلق بهم من اثر الذنوب وتزكيته وغزو التنطير. وصلي عليهم ان يدعوا لهم بعد اخذك لتلك الصدقة بالامرين. ان صلاتك - 01:18:25
فسكنوا لهم والسكن وتسكن اليه النفس وتطمئن به. الم يعلموا ان الله هو يقبل التوبة استغنائه عن بعض طاعة المطيعين واعلموا ولا في معصية العاصين ويأكلوا الصدقات يتقبلها منهم ولا تشريف عظيم لهذه الطاعة ولمن فعلها وقل اعملوا فسيرى الله عملكم - 01:18:45
وخطام لهؤلاء الله سبحانه والذي لا يقبل عليه شيء وهو يستمع عنده كل معلوم سواء اضرتموه فعلمه الناس او ما اخفيتموه فلم يعملوه. فلم فلن اما اخفيتموه فلم يعلموه؟ نعم. صلحوا الكلمات. فلم يعلموا نعم - 01:19:05
لامر الله وكانوا ممن تخلفوا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن لهم عضوا ولم يربطوا انفسهم بسواء كما فعل الاخرون وكانوا ثلاثهم كعب بن مالك وهلال بن ميتة ومرارة - 01:19:35
موقوفا بتلك الحال مما يعذبهم ان بقوا ان بقوا ان بقوا على ما هم عليه واما يتوب عليهم التاب توبة صحيحة سيأتي في اخر السورة ان الله تعالى تاب عليهم الاية الثامنة عشرة بعد المئة. والذين اتخذوا مسجدا ضرا هذه طائرة اخرى - 01:19:45
مسجدا اثناء غيبة النبي صلى الله عليه وسلم عن المدينة فظلمه عمرو ابراهيم ابن مسجدة واستمدوا بما استطعتم من قوة وسلاح فاني ذاهب الى قيصره ملك الروم فاتي بجند فاخرج فاخرجوا محمدا واصحابه. فلما فرغوا من مسجدهم اتوا النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا يا رسول الله انا بين مسجد لذي العلة والحاجة واللين والليلة - 01:20:05
وليلة الشاتية وليلة المطيرة وانا نحب ان تأتينا لتصلي لنا فيه. قال اني على جنى عبد اني على جناح سفر ولو قدمنا ان شاء الله اتيناكم فصلينا لكم به ونزل عليه الوحي بخبر فلما رجع من سبه دعا رجلين فقال انطلق الى هذا انطلقا الى هذا المسجد الظالم اهله فاهدماه وظهرنا سريعين - 01:20:25
وفيها اذا ارادوا الا يحضروا مسجد قباء فتقل جماعة المسلمين وبذلك من خلاف الكلمة وبطان الالفة ما لا يخفى اعدادا لمن حارب الله ورسوله ومنهم ابو عامر الراهب من قبل من قبل اي من قبل - 01:20:45
الا الحسنى ايها الرفق بالمسلمين. اللهم اشهد انهم كاذبون فيما حلفكم فيما حلفوا. لا تكن فيه ابدا. المراد نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن لمسجد اسس على التقوى من اول يوم ومسجد قباء وقيل مثل النبي صلى الله عليه وسلم من اول يوم من ايام تأسيسه حق ان تقوم فيه - 01:21:15
جائزة ما كان هذا هو بقيام تكبير الصلاة وذكر الله فيه رجال يحبون ان يتطهروا بالوضوء والغسل يؤثرونه ويحرصون عليه عند عروض موجبه والله يحب المطهرين من الاحداث والذنوب. افمن اسس بنيانه اي ان من ان من اسس بنيانه كما اسس مسلم كما اسس مسجد قباء - 01:21:35
على قاعدة قوية محكمة وهي تقوى الله ورضوانه خير ممنوع ما يدرك بالسيول وهي الجوانب من الوادي تنجرف بما الهاري الهائل اي المنهار المشرف على السقوط فانهار به في نار جهنم فانهار الجرف وبانيه في النار - 01:21:55
لا يزالون ينمو الذي بنوا ريبة في قلوبهم شكا ونفاقا كان هؤلاء الذين بنوا مسجدا للمنافقين شاكا في دينهم ازدادوا بهدم رسول الله صلى الله عليه وسلم تصميما على الدنيا ومقتا للاسلام. اما بالموت او بالزيف - 01:22:15
من المؤمنين انفسهم واموالهم. لما شرع الله تعالى فضايعون اخينا يبينون فضيلة الجهاد فهؤلاء يجاهدون بعض النسخ لله في الجنة فجاهدوا بانفسهم بالاموال في الجهاد وزاد الله عليهم في الجنة فيقتلون ويقتلون. يقدمون على قتل الكفار في الحرم ويبذلون انفسهم بذلك فهي طعم قد استحقوا الجنة - 01:22:35
ومن وقع القتل عليهم بعد التعرض للموت والانجيل سبحانه ان استحقاق المداني الجنة قد ثبت الوعد بها. قد ثبت الوعد بها من الله في كتب موزة. التوراة للدين كما وضع في القرآن. ومن اوفى - 01:22:55
بعهده من الله اي لا احدهم الميعاد فاستبشروا ببيعكم الذي لا يعدون به. اظهروا السرور بهذا البيع فقد ربحتم فيه ربحا لم يربحه احد من الناس الا من فعل مثل فعلكم. الدائب له الرجع الى طاعة الله عن الحال البخاري - 01:23:15
الطاعة الراكعون السالدون يوصلون الانون بالمعروف ومعروف الشريعة وانه علم كريم هو ما ينكره الشرع والحافظون القائمون بحفظ شرائع التي انزل لكتبه وعلى لسان رسوله وبشر المؤمنين الموصوفين بالصفات السابقة بما انهم من الخيرات عند الله ابن عباس رضي الله عنه انه قال من مات على هذه التسع - 01:23:35
وفي سبيل الله ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا ليمسك لما حضرت الوفاة ابا قارب دخل النبي صلى الله عليه وسلم وعنده ابو جهل وعبدالله ابن ابي امية رضوان النبي صلى الله عليه وسلم اي عمي قل لا اله الا الله احاج لك بها عند الله فقال ابو جهل وعبد الله ابن ابي امية يا ابا طالب - 01:24:05
فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا اله الا الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لسنا الظن لك مالا منهى عنه فنزلت. ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين - 01:24:25
وهذه الايات متضمنة لقطع موالاة الكفار وتحريم الاستغفار لهم والدعاء بما لا يجوز لمن كان كافرا والصلاة والصلاة على ثلاثة والصلاة على جنابة والصلاة على جنازته استغفار نهي عنه ايضا. والقرابة في مثل هذا لا تأثير لها لقول الله تعالى لنوح عليه السلام في حق ابنه - 01:24:45
انه ليس من اهلك انه عمل غير صالح انه عمل غير صالح من بعد ما تبين لهما انهم اصحاب الجحيم لموتهم على عندما قال انظر صلاة ممتهنة الاية الرابعة وكان وعد - 01:25:05
وكان وعده بالاستغفار له قبل ان يتبين له انه من اهل النار ومن اعداء الله ان ابراهيم اواه حليم الاواه متضرع وخاضع الذي اذا ذكر اذا ذكر خطاياه تأوأ منها فيقول اه من ذنوبنا مما اعاقب به بسببها حليم وهو الذي يصفح عن - 01:25:25
ويصبر على الاذى وما كان الله ليضل قوما بعد اذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون. اي ان الله اي ان الله لا يوقع على قوم بعد ان ان هداهم على الاسلام والقيام بشرائعه ما لم ما لم يقل ما لم يقدموا ما لم يقدموا على شيء من المحرمات عمدا بعد ان يتبينوا - 01:25:45
لهم انه محرم واما قبل ان يتبين لهم ذلك بلا اثم عليهم ولا يؤاخذون به اذا تستطيعون المسكين ولو كانوا اولي قربى. فان القرابة لا تنفعهم شيء لانه قد قد بين لهم ما - 01:26:05
يتقون فلم يتقوا الله ولم يؤمنوا المهاجرين ولا المنصرمين فقد اقترفوا من الذنوب الذين اتبعوهم فلم يتخلفوا عنهم في ساعة عسرة وهذا سبب التوبة عليهم فان خروجهم للجهاد مع بعد الشقة وقوة الاعداء وام الروم وقلة ذات اليد وشدة الحر وكل ذلك قاسوا عسرتهم وتحملوا مشقتهم في سبيل الله من نشر الاسلام - 01:26:15
وتقوية دولته فاستحقوا رفع الدرجات والتوبة والمغفرة فرضي الله عنهم وارضاهم من بعد ما كان يزيغ قلوب فريق منهم هم بالتعرف على وجه بما هم فيه من الشدة العظيمة ثم تاب عليهم اي على الذين كادوا يتخلفونه على الجميع وعلى الثلاثة الذين خلفوا - 01:26:45
كما قبلت توبة اولئك المتخلفين من اصحاب الاعذار المتقدم ذكرهم انظر اتس انظر للاية السادسة تبع بالمياه لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم توبة هؤلاء الثلاثة وكل من انصاره - 01:27:05
القرآن بان الله قد تاب عليهم بهذه الاية حتى اذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت لاعراض الناس عنهم وعدم مكالمتهم او عدم مكالمتهم من كل احد ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى الناس ان يكلموهم وضاقت عليهم انفسهم ضاقت صدورهم بما نلوا من الوحشة وما حصل لهم من الجفوة وظنوا ان - 01:27:25
والله الا اليه اي علموا ان لا متى يلجأون اليه قط الا الله سبحانه بالتوبة والاستغفار بعد الاعتراف بذنبهم ثم تاب عليهم ليتوبوا اي رجع عليهم بالقبول والرحمة يستقيموا فيما يستقبل من السماء وان فر وان فرطت فيه. وان فرطت منه - 01:27:45
وان فاضت منه فضيلة ليتوب عنها ويرجع الى الله فيها هذا وان قصة توبة الله تعالى على هؤلاء النكر الثلاثة الذين صدقوا النبي صلى الله عليه وسلم هذه القصة فيها عبر وموعظة للمؤمنين - 01:28:05
ودواوين الحديث فليرجع اليها. وكونوا مع الصابرين في الاشارة الى ان هؤلاء الثلاثة حصل لهم بالصدق ما حصل من توبة الله. ما كان فيما صح ما استقام لاهل المدينة ومن حوله ان يتخلفوا عن رسول الله ليس لهم اذا خرج النبي صلى الله عليه وسلم الى الجهاد بنفسه ان يتخلف عنهما - 01:28:25
منهم احد بغير امره في غزوة تبوك وغيرها بخلاف غيره من العرب فانهم لم يستنفروا ويأتوا من هؤلاء القرب وجوابهم احق احق من نصرتهم ومتابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع دون هؤلاء قلوبهم وجوارهم حق بنصرته ومتابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:28:45
ولا يشكون بنفس رسول الله صلى الله عليه وسلم ويصومونه بل واجب عليهم ان يكاملوا معه المشاق ويجاهدوا بين يديه اهل الشقاق ويبذلوا انفسهم دون نفسه ذلك الوجوه في سبيل الله - 01:29:05
طاعة الله وجهاد اعدائه ولا يفهمونه او بحوافل خيولهم فيحصل بسبب ذلك الغيظ للكفار او غريبة الا كتب لهم به عمل صالح كل منفرد بين كل منفرد بين جبال او ما كان الا كتب له ان كتب لهم ذلك الذي عملوه من النفقة - 01:29:25
يجزيهم الله به احسن ما كانوا يعملون. وما كان المؤمنون لينفقوا ويترك الميت خائفا بل ينفر من كل فرقة منهم طائفة. اي بعضهم فقط اهل الدين والمعنى ان طائفة من هذه الفطرة تخرج الى الغزو. لطلب العلم ويعلم ويعلم - 01:29:55
ويعلم الغزاة اذا رجعوا اليه من الغزو ويحتملون المراد ان يتفقه الذين خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم بما يسمعونه من النبي صلى الله عليه وسلم ويتعلمونه من من - 01:30:25
والحر والتعاون وغيره فيعلمونكم قاتلوا الذين يلونكم من الكفار قاتلوا الذين يلونكم من الكفار امر سبحانه المجاهد وجهاد واجب لكل الكفار وان كان الاجتهاد من هو قريب من المجاهدين او اهم واولى ثم الاقرب ثم الاقرب فالاقوم واعلموا ان الله مع المبتغين - 01:30:35
وجاهد في سبيله منهم ايكم زادته هذه السورة النازلة ايمانا. يقولون هذا الاستهزاء ايمانا واخبرهم فيها من معدات ويزيدهم مما فيها ويزيدهم ما فيها من التجار في عمل وجهاد فيزداد ايمانهم بزيادة اعمالهم في طاعة الله وهم - 01:31:05
بنزول الوحي وما يشتمل عليه من المنافع الدينية والدنيوية كفارا التاني يأمر الله سبحانه بالقحط والشدة او يبتليهم الله سبحانه وتعالى بالقحط والشدة والجهاد مع النبي صلى الله عليه وسلم - 01:31:35
ثم لا يتوبون بسبب ذلك ولا هم يذكرون وهذا تعذيب من حيث وتصلبهم في النفاق. واذا ما انزلت سوء اسمعك ولنتكلم ولنتكلم بما نريد الكفر والنفاق صرفها عن الخير وما فيه الرشد لهم والهداية وخذلهم - 01:32:05
ويسمعونه لعدم تدبرهم وانصافهم يا معشر العرب رسول ارسله الله اليكم له شأن من انفسكم من جنسكم بكونه عربيا يمنيها اي وقد ولدتموه يا معشر العرب. اي مؤمن انس بني ادم ارسل اليه ارسل اليهم - 01:32:45
عزيز عليه ما عنتم شاق عليه عنتكم ولعنة التعب لهم والمشقة عليهم بعذاب الدنيا او بعذاب الاخرة بالنار حريص عليكم اي شحيح عليكم لا تدخلوا النار او حريص على ايمانكم بالمؤمنين منكم ايها العرب او الناس رؤوف رحيم - 01:33:15
فان تولوا ان يعفوا عنك ولم يعملوا بما جئت به ولا قبول ولا قبولك يقول يا محمد حسبي الله ان يكفيني الله سبحانه يعني ان نحتاج الى الاعتماد على غيره او الالتجاء الى احد سواه عليه توكلت اي فوضت اليه جميع اموري وهو رب العرش العظيم لانه - 01:33:35
واعظم المخلوقات. النبي صلى الله عليه وسلم ارسل رحمة للعالمين. كونه رؤوف رحيم هذه رأفة ورحمة خاصة. اما رحمة للعالمين هذه عامة. فالنبي صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين وهو بالمؤمنين رؤوف رحيم صلوات ربي وسلامه عليه. نعم. سورة يونس - 01:33:55
تقدم الكلام على الحروف الواقعة في اوائل السور في اول سورة البقرة تلك الكلمات ضمنت هذه السورة من الايات ايات الكتاب هو القرآن وهو القرآن الحكيم المحكم بالحلال والحرام والحدود والاحكام. وقيل الحكيم ذو الحكمة لاشتماله عليها - 01:34:25
وقيل الحكيم وقيل الحكيم هنا الحاكم لقوله تعالى الا الذين الا الذين اوتوا من بعد ما جاءتهم البينات اكان للناس عجبا ان كانوا يتعجبون من نزول الوحي مع ما فيهم يتقي وتوفيق للمعترضين على القرآن والمعنى - 01:34:45
اليك الكتاب وعجب للناس الى رجل منهم ليس فيها ريحها الى رجل من جنس ما يقتضي العذاب فانه لا يلابس الانس ويقصده ويخبره بعهد الله سبحانه الا من جنسه. ولو فانه لا ينافس الجنس ويفسده ويخبره عن الله سبحانه وتعالى - 01:35:05
حينئذ يسأل لانه لانهم لا يأنسون اليه وقد كانوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ان يصطفيه الله بارساله من خصال الكمال عند قريش ما هو اشهر من الشمس حتى تم - 01:35:25
سمو الامين فلا علم ان يكون هو الرسول ان انذر الناس يبلغهم عن على سبيل تهدي لهم ويأتي في السوء. منزل صدق ودرج على يده وقيل القلم تقدموا في الشرف السابق بالصدق. وقيل القدم كل ما كل ما قدمت كل ما قدمت من خير اي ان لهم اعمال صالحة قدموها امامهم يوم - 01:35:35
عن فضائل الكافرون ان هذا الرجل سائر مبين. ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام اي لكم هذا الكتاب العظيم فكيف يكون لسانه الى الناس من جنسهم محلا للتعجب. يدبر الامر يقضي وقته يقضي ويقدر احواله. يقدر يقدم وحده احوال ملكوت - 01:35:55
السماوات والارض والعوز مزايا الخلق ما من شفيع الا من بعد اذنه ليس لاحد ان يشفع اليه في شيء الا الا بعد اذنه الا بعد اذنه لانه اعلم من موضع الحكمة - 01:36:15
وفي هذا بيان لاستبداده بالامور في كل شيء سبحانه وتعالى. فاعبدوه ببديع صنعه وعظيم اقتداره. افلا تذكرون ان من له ادنى واقل اعتبار يعلم هذا ولا يخفى عليه. اليه مرجعكم جميعا. هذا من عند دار الذي اجمع - 01:36:25
اجمل باول السورة والتفجير لما بعده والتبشير بما بعده بما بعد هذا وعد الله حقا اي ارجاعه اي وعد منه صادق جميعا لله عز وجل بعد موتهم وبعثهم موعد موعد من الله صادق لن يضله انه يبدأ الخلق من التراب ثم يعيده للحياة بعد ان يموت - 01:36:45
جزاء يوم القيامة بالقسط يا عبدي الذي لا جرأ فيه من حميم الحميم الماء الحار. جعل الشمس ضياء والقمر نورا يعرفها ينزل القمر في كل ليلة منها منزلا لا يتخطاه فيبدو صغير في اول منازله ثم يكبر قليلا قليلا حتى يبلغ كاملا واذا كان في اخر منازله - 01:37:05
واصدق واستقوى ثم يستتر ليلتين يوم ليلة. ولولا هذا التقييم لم يعلم الناس لم يعلم الناس لذلك ولا عرفوا ما يتعلق به كثير من مصالحهم وفي هذا دعوة لتعلم الفلك النافع مع حساب التقاوم الزمنية والاختلاف والاختلاف بين بين - 01:37:45
الجنسية القمرية والاختلاف بين السنة الشمسية والقمرية معروف ما خلق الله ذلك الا بالحق اي ما خلق السماوات والارض وقدر ما فيه ما احسن تقضيلا الا لتعلم عظمته وقدرته حكمته فيعبد بالنسبة السنة الشمسية لا تتغير. لماذا؟ لان الشمس لا تغيب. فلا تختلف اشهرها - 01:38:05
ثابتة. اما السنة القمرية فهي تختلف. لان هناك شهر تسعة وعشرين يوما وهناك شهر ثلاثين يوم يوما نعم. ان في اختلاف الليل والنهار تقدم تفسيرها بالاختلاف في سورة البغاة الاية الرابعة والستين بعد المئة - 01:38:25
اياتي قوم يتقون. يمعنون في النظر والتفكر في مخلوقات الله سبحانه حذرا منهم عن الوقوع في شيء مما يخالف مراد الله سبحانه ونظرا لعاقبه وما يصلحهم في معادهم لا يرجون لقاءنا لا يتوقعون لقاءنا فهم لا يخافون ولا يطمعون فيه ورضوا بالحياة الدنيا عن الاخرة - 01:38:45
وامنوا بها اي سكنت انفسهم اليها وفرحوا بها والذين هم عن اياتنا غافلون لا يعتبرون بها ولا يتذكرون فيها يهديهم ربهم يرزقهم هداية يصلون بذلك الى الجنة تجري من تحتهم الانهار من تحتيهم ومن بين ايديهم لانهم على سرر مرفوعة دعواهم فيها يدعون بالجنة قولهم - 01:39:05
سبحانك اللهم والمعنى ان دعاء الذي يدعون به في الجنة وتسبيح الله وتقدير وتقليده وتقديسه وتحية اين هي بعظهم تحية الله او تحية الله او الملائكة لهم؟ واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين اي وخاتمة دعائهم الذي - 01:39:35
قد تسمعوا ان يكونوا الحمد لله رب العالمين. ولو يعجل الله للناس الشر استعدادهم لو عجل الله للناس العقوبة كما ايام دعاءهم على انفسهم يريدون فعله معه باجابة ليأخذ اهلكهم. فان كثيرا من الناس يدعون بالموت والاهلاك على نفسي فان كثير من الناس يدعوا بالموت والهلاك على نفسه او غيرهم يستعجلوا ذلك - 01:39:55
انه سبحانه يعجل لهم الشر فهمله وذلك لحلمه تعالى ورحمته البالغة. وقد دعا في مكة فقالوا ان كان هذا هو الحق من عندك. وقام وادمان اللهم ان كان هذا وان حق من عندك فامطر علينا حجارة من السماء وائتنا بعذاب اليم. فلم يستجب دعاؤه لحكمته فيما - 01:40:25
فلما علمنا انه ليس بحق دعانا اذا به مضجعا او قاعدا او قائما كانه قال دعانا بجميع الاحوال فلما كشفنا عنه ونسي موقف الدعاء والتضرع لا عد له به وهذه الحالة لكثير من المسلمين فاذا فاذا كشفه الله - 01:40:45
لها نخوة وذهبوا عما يجب عليهم من مثل نعمة من اجابة دعائهم ورفع الضاد ورفع الضر ودفع المكروه. اللهم اوزعني واشكر نعمتك واذكرنا الاحوال التي علينا فيها بإجابة الدعاء حتى نستكثر من الشكر وما هناك عنه وما اغناك عنه واحوجنا اليه. سبحان الله. كذلك زين - 01:41:25
ما كانوا يعملون والاشتغال بالشهوات. على الرسل والتطاوع في المعاصي وزنهم بالبينات قد جاءتهم وزنهم الذي ارسلناهم اليهم بالايات الواضحة ادى بالايات الواضحة الدلالة على صدق الرسل وما كانوا ليؤمنوا ايه وما صح لهم - 01:41:45
لهم ان يؤمنوا لعدم استعدادهم لذلك وما استقام ان يؤمنوا باستعدادهم لذلك نجزي القوم المجرمين لكفار مكة ثم جعلناكم خلائف ان استخلفناكم في الارض بعد تلك الرؤية التي تسمعون اخبارها وتنظر اثرها - 01:42:15
كيف تعملون من اعمال الخير ام الشر؟ واذا التوحيد او بدله بنسخ بعض اياته كلها لي ولا يحل لي ان ابدله من تلقاء نفسي اي بالامر الى الله تعالى ان شاء بتبديله فليس الي من - 01:42:35
ان نتبع الى ما يوحى اليه من عند الله سبحانه من غير تبديل ولا تحويل ولا تحريف عذاب يوم عظيم يوم القيامة وهذا تحذير لكل من بدل آيات الله لكل من بدل آيات الله تعالى وحرف معناها لرغبة او رهبة - 01:43:15
يقول لي من يبدل ايات الله تعالى ثم تلوتم ولا ادراكم به وان شاء الله ما ادراكم القرآن اي ما اعلمكم به ما اعلمكم به ما اعلمكم به على لساني - 01:43:35
اي زمان طويل واجعل مميلا بما عند اهلها من العلم. ولا اقبل به شيء من شيء ولا حصني عليه ما جئته كاذب الذي عجزتم عن اتاني بسورة منه. وبسطت من معارضته وانتم - 01:43:55
لكم بكمال الفصاحة. فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا لما طلبوا منه ان يأتي بقرآن غير هذا القرآن او يبدله انه لو لو فعل ذلك الله الى عبادة غيره لا بمعنى ترك عبادة بالكلية ما لا يضرهم ولا ينفعهم وبالحقيق والمعبود نافعا ضارا اذا شاء الا فما - 01:44:15
ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله. زعموا انهم يشفعون لهم عند الله فلا يعذبهم بذنوبهم ويزعمون ان الهتهم يتوسطونهم عند الله باصلاح احوالهم دنياهم. المعنى هل الله سبحانه انه لا يعلم لنفسه شريكا ولا شفيعا بغير اذنه من جميع مخلوقاته الذين هم في السماوات وفي ارضه وما كان الناس الا امة واحدة واحدة لله سبحانه - 01:44:45
مؤمنة به فاختلفوا فصار البعض الكافرون وبغي البعض الاخر مؤمنا وفيما اختلفوا فيه الا يوم القيامة لقضي بينهم في الدنيا فيما هم فيه يختلفون لكنه امتنعت لكنه امتنع ذلك بالكلمة التي لا تتخلف رضينا - 01:45:15
كلمة وقيل الكلمة انه لا يأخذ احدا الا بحجة وهي لسان الرسل كما قال تعالى. وهي ارسال الرسل كما قال تعالى المترددين حتى نبعث ما قد نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:45:35
والمعزات القاهرة والله هو المختص بعلمه ولا علم لي به. ولا ندم لا لسائر مخلوقات منتظرين نزول ما اقترحتموه اذا امتم في اياتنا وسع عليهم في برزخ وادر عليهم نعم الوطن وصلاح الدماء وبعد ان مستهم ضراء وضيق المعايش فما - 01:45:55
افهموا نعمته ما قدموها واقدروها حق قدرها بل نسموها الى ادم وطعنوا في ايات الله في دفعها بكل حيلة اي اعجل عقوبة ان رسلنا يكتبون ما تمكرون. وهم الملائكة هنا مكر الكفار - 01:46:25
الملائكة الذين هم الحفظة فكيف يصنع هو الذي يسيركم في البر والبحر يمشون على اقدامهم التي خلقها لهم ينتفع بها ويركبون ما خلقهم الله ما خلقهم الله لركوبهم من الدواب. والهمهم لعمل السفائل التي يركبون فيها في وجج البحر. حتى اذا - 01:46:45
وجرين اسم بهم اي بالراكبين عليها بريح طيبة تسوق سوق عاصمة ريح عاصم يعظم شدته بالريح وجاءه النود من كل مكان اي من جميع الجهات وظنوا انه احيط بهم ايظا - 01:47:05
مخلصين في غير هذا الموطن انهم يشركون اصنامهم بالدعاء انهم يشركون اصنامهم في الدعاء وفي هذا على ان الخلق انهم يشركون اصنام في الدعاء وفي هذا على ان الخلق جبروا عن رجوع الله في الشدائد وان المضطر ينجح وان المضطر يجاب دعاءه وان كان كافرا فان انجيتنا من هذه المحنة - 01:47:25
يقسمون قائل ذلك فلما انجاهم الله من هذه المحنة واجاب دعائهم اذا هم يبغون في الارض يفسدون فيها وينسون ما دعوا وحلفوا الله عليه بغير الحق بغير شبهة عندهم. بل تمردا وعنادا يا ايها الناس انما بغيكم على انفسكم - 01:47:55
اي انما بغي على نفسه الباغي على نفس البغي باعتبار ما يقول مجازاة على بغيه تتمتعون بالبغي متاع الحياة الدنيا اي في فقد قوم الينا مرجعكم هل معنى انكم بعد هذه الحياة الدنيا ومتاعنا ترجعون الى الله. انما مثل الحياة الدنيا كما - 01:48:15
والمعنى انها تنافس النبات فيه زواجه وذهاب بهجته وسرعة فضيه والثمار ينكر حتى اذا اخذت الارض زخرفا اخذت لونها الحسن المشابهة بعضه للون الذهب وبعضه للون الفضة وبعضه للون الياقوت - 01:48:35
وعده ليوم الزمرد اي تزينت شبهها بالمرة التي لا تلبس ثياب جيدة المتلونات الوانا كثيرة والحنية وظن اهلها انهم قادرون عليها على حصاد الارتفاع بها اتاها امرنا بهلاك واستئصالها وضربها في بعض - 01:49:05
فجعلناها حصيدة اي جعلنا فرعها شبيها بالمحصول في قطعه من صوره احسنت بارك الله فيك. نقف على هذا ان شاء الله نكمل في الغد بعد صلاة العصر سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت - 01:49:25
استغفرك واتوب اليك - 01:49:45
Transcription
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. وبعد هذا هو المجلس التاسع من مجالس قراءتنا لكتاب زبدة التفسير ونحن في عصر الاحد السابع من رمضان - 00:00:15
عام اربعين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم. كنا قد وقفنا على الجزء العاشر الاية الحادية والاربعين من سورة الانفال في قوله تعالى واعلموا ان ما غنمتم من شيء. فنبدأ على بركة الله تعالى ونسأله جل وعلا - 00:00:35
العلم النافع والعمل الصالح والقراءة مع الشيخ يوسف جاسم العينات. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه وللمسلمين والمسلمات يا رب العالمين. قال الشيخ محمد بن سليمان الاشهر - 00:00:55
رحمه الله تعالى في كتاب زبدة التفسير واعلموا ان ما ظلمتم من شيء غنيمة مال الكفار اذا ظفر به المسلمون على وجه الغلبة والقهر على الغانمين اربعة اخماسهم. واما الخمس الخامس فيكون لمن لمن ذكر في هذه الاية والغنائم شاملة لكل ما غنم - 00:01:15
المسلمون من ارض ومال وغيرها وقيل هذه الاية خاصة بغير الارض اما الارض فلا تقسم على الغانمين فان الصحابة رضي الله عنهم لم يقسى لم يقسموا الا والمقواة اما الاب فقد افهمها لبيت مال المسلمين. بل هذا هو الصواب. الصواب ان الارض لا تقسم. وانما الارض تكون لبيت - 00:01:35
مال المسلمين وهو المفتى به عند الحنفية. وانما الذي يقسم هو المنقول من الغنائم. نعم وللرسول وذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل. قال الشافعي رحمه الله ان الخمس يقسم على خمسة وان سهم الله وسهم رسوله واهلهم يصرفون - 00:01:55
وصالح المؤمنين والاربعة اخماس والاربعة اخماس على على الاصناف الاربعة المذكورة بالاية وقال ابو حنيفة انه يقسم الخمس على ثلاثة تربية والمساكين وابن السبيل وقد ارتفع حكم قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بموته كما ارتفع حكم سهمه ولذي القربى اي غالب النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:15
فتقسم على الغانمين الذين حضروا المعركة ان كنتم امنتم بالله ان كنتم مؤمنين بالله واسلمه لامره بما اعلمكم به من حال تسمية غنيمة. هنا قول الشيخ وقد ارتفع حكم قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بموته - 00:02:35
كما ارتفع حكم سهمي هذا خطأ. هذا كلام مرجوح. الصواب ان حكم ذوي القربى باقية. فان ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم جزء من الغنائم من بيت مال المسلمين. نعم - 00:02:55
مؤمنة اي ان كنتم مؤمنين بالله فانقادوا وسلموا لامره فيما اعلمكم به من حال قسمة غنيمة فاقطعوا عنه اطماعكم واقتنعوا بالاخماس الاربعة انزلنا على عبدنا محمد صلى الله عليه وسلم يوم بدر من الملائكة والنصر والايات والمعجزات ويوم الفرقان ويوم الفرقان يوم بدر انه لانه - 00:03:15
بين اهل الحق واهل الباطل يوم التقى الجمعان الفريقان من المسلمين والكافرين. اذ انتم بالعدوة الدنيا بالجانب الادنى من الوادي الى جهة المدينة وعدوكم جايب لك صممه مما يلي مكة واسفل منكم والمراد لكم ابي سفيان وهي العير فانهم كانوا في موضع في موضع اسفل منهم. مما - 00:03:35
ساحل البحر فامتن الله على المسلمين بنصرته بنصرتهم عليهم والحال هذه. ولو تواعدتم لاخترتم في الميعاد لو تواعدتم انتم المشركون على ان تلتقوا في هذا الموضع تخارج بعضكم بعضا وكثرتهم عن الوفاء بالموعد ثبتهم ما في قلوبهم الى المهابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا - 00:03:55
لكن جمع الله بينكم في هذه المواطن ليأتي هذا الموطن ليقضي الله امرا كان مفعولا من نصر اوليائه وخذلان اعدائه واعزاز دينه واذلال الكفر ولم يكن في حساب الطائفتين يقعن الاتفاق على هذه الصفة. لانك من همك عن بينة واحيانا حي. اي ليموت من مات عن بينة ويعيش وان عاش - 00:04:15
عن بينة الا يبقى لاحد على الله حجة وقيل المعنى ان يكون كفر من كفر عن غير شبهة واسلامه نسب عن غير شبهة كذلك اذ زالت الشبهة بنصر اهل الايمان - 00:04:35
وما حصل من الفرقان انه اذا هلك انسان بعد هذا فاستحب بثماره عن كفر العذاب فيكون هلاكه عن غير شبهة؟ بل بسلوانه على الضأن وهو يعلم لا تبقوا شبهتهم لاهل الايمان في انهم على حق ويتبينوا ان دين الله منصوم واولياءه ظاهرون. وكذا لا تبقى. كيف - 00:04:45
تكتب وكذا تبقى شبهة لاهل الايمان. في انهم على حق. هكذا لا تبقى شبهة لاهل الايمان. نعم. وكأنها لا تبقى شبهة لاهل الايمان في النوم على حق ويتبينوا ان دين الله منصوم اولياءه ظاهرون. اذ يريد - 00:05:05
الله في من امك قليلا والمعنى ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى جيش المشركين في منامه قيل فقص ذلك على اصحابه فكان ذلك السابع لثباتهم ولو رآهم في منامهم - 00:05:25
كثيرة الله عليه وسلم شهد واذ يريكموه اذ التقيتم في اعينكم ضليلا ويقللكم في اعينهم قلل كلا من الطائفتين في اعين اخرى تأتينا لما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم في غنمه كما قال تعالى في الآية الأخرى يرونهم مثليهم رأي العين اي ليغري كل ليغري كلا من الطائفتين بضعف - 00:05:35
سبعين وقلل المسلمين وقلل اذا في علم المشركين حتى قال قائلهم انما هم اكلة جزور وكان هذا قبل القتال فلما شرعوا فيه كثر الله المسلمون في اعين المشركين اي ليؤلف بينهما عن حرب للنقمة من ممن اراد الانتقام منه والانعام على من اراد النعمة عليه. اذا لقيتم فئة اذا حرتم جمعتم المشركين - 00:06:05
طولهم ولا تجبروا عنهم قد لا يحصل الثبات الا بالتحرف والتحيز. واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون اذكروا نصره وعظمته وقدرته عند جذع قلوبكم فان ذكره يعين على الثبات واذكروه بالسنتكم وادعوهم في ذلك الموضع كما قال اصحابه طالوت - 00:06:35
اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. ولا تنازعوا فتفشلونها عن التنازع وهو الاختلاف في الرأي فان ذلك يتسبب عنه الفشل في الحظ وتذهب ريحكم الريح والقوة والنصر وقيل الريح اي دولة شبهت في نفوذ امرها بالريح في - 00:06:55
ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطنا ورياء الناس من قريش فانهم خرجوا منهم ليحفظوا العير ومعهم الديان والمعازف وبلغوا من العراق وسلمت فلما فلم يرجعوا فالقانون لابد لهم من الوصول الى بدر ليشربوا الخمر وتغني لهم المغنيات وتسمع العرب بمخرجهم - 00:07:15
ذلك منهم بطرا واثرا وطلبا للثناء من الناس والتمدح اليهم والفخر عندهم وهو الرياء. والحيلولة بينهما طرق الهداية واذ زين لهم الشيطان اعمالهم اوهمهم انهم محسنون بمقاتلة المسلمين وقد روي النشط ونتمثل لهم وقال لهم لا غالب لكم اليوم من الناس - 00:07:35
واني جار لكم اي مدير لكم من كل عدو او من بني كنانة كان في سورة سراقة بن مالك بن جعشم وهم بني بكر بن كنانة وكانت قريش تخاف من بني بكر ان يأتوه من ورائهم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه اي رجع القهقر وقالت وقال اني بريء - 00:07:55
منكم اتبرأ منه نمام لما رأى لما رأى لما رأى مرات النصر مع المسلمين. في امداد الماء لهم بالملائكة ثم عدل ذلك بقوله اني ارى ما لا ترون واجبريل ومعهم ملائكته اني اخاف الله خفي ان يصاب بمكروه من الملائكة الذين حضروا وقعه وقيل رأى انه - 00:08:15
لا قوة ولا للمشركين فاعتل بذلك اذ لا نص على ان الجن يرون الملائكة بخلاف الانس نعم. اذ يقول المنافقون هم الذين قد اظهروا الايمان واقطعوا الكفر والذين في قلوبهم مرض مشتاقون من غير نفاق - 00:08:35
حديث عهد بالاسلام غر هؤلاء دينهم اي حتى تكلفوا ما لا طاقة لهم به من قتال قريش ومن يتوكل على الله فان الله عزيز لا ظالم ولا يذل ولا يذل من توكل عليه. ولو ولو ترى اذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون - 00:08:55
وجوههم هما هم من قتلهم الملائكة والمبادئ اي لرأيتهما عظيما وقيل هذا الضرب يكون عند الموت وقيل هو يوم القيامة حين يسيرون بهم الى النار وذوقوا عذاب الحريق المعنى وتبول الملائكة لهم ذوقوا عذاب الحريق ذلك بما قدمت ايديكم لذلك واقع بسبب ما كسبتم من المعاصي واقتربت من الذنوب وبسبب ان الله ليس - 00:09:15
انه سبحانه قد ارسل اليهم رسله وانزل كتبه وامضى هذا هم السبيل الذين اتبعهم من اجل ان هذه سنته في فرق في فرق الكافرين فكانت العادة في عذاب هؤلاء كالعادة الماضية لله في - 00:09:35
الكفر اي ذأبهم هذا وانهم كبروا بايات الله فتسبب عن كفرهم اخذ الله سبحانه وتعالى لهم. ذلك العقاب الذي نزله اللهم ان الله لم يكن غيرا نعمة انعمها على قومهم سبع لعنة الله في عباده عدم تغييره تغييره عن التي ينعم بها عليهم حتى - 00:09:55
يغيروا ما بانفسهم من الاحوال والاخلاق ذكرى نعم الله احسانه واهماله ونواهيه اذا كفروا يأخذهم الله بذنوبهم بالغرق واهلك من سواهم حد حكم على حكم على كل حكم على كلا الطائفتين من ال فرعون - 00:10:15
بالله ان النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه خبر مقتل ابي جهل رأس الكفر في بدر ذهب حتى وقف عليه ثم قال هذا فرعون هذه الامة ان شر الدواء - 00:10:35
ليس هو ما يدب على وجه الارض من انواع الحيوان لعدم تعقلهم بما فيهن رشادهم عند الله في حكمه الذين كفروا ان ينصرون على الكفر المتمازون فهم لا يؤمنون ابدا ولا يرجعون عن الرواية يصوم هؤلاء هم الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم الذي عاهدتهم عليه في كل مرة - 00:10:55
من مرات المعاهدة وهم لا يتقون النقض ولا يخافون عاقبتهم ولا يفتننهم اسبابه ومن هؤلاء بنو قريظة عاهدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الا يعينوا لذلك ما داموا يا مكة يغلبون الكفار على المسلم على حب المسلمين ويعيدونهم بالعون والنصر عليهم وجاءت قريش الى غزوة الخدغي فما قوم بنو قريظة عهدهم مع مع المسلمين - 00:11:15
اوقع به المسلمون كما هو معروف في السيرة. فاما تثقفنهم في الحرب اي ان تقدر عليهم وتب وتتمكن من من غلبهم. فشرد بهم من ان يفرق ففرغ بقتلهم وقتلهم والتنكيل بهم من خلفهم من المحاربين لك من اهل الشرك حتى ويكفوا عن حربك مخافة ان ينزل بهم - 00:11:35
ما نزل به هؤلاء واما تخافن من قوم قيادة غشا ونبقا للعدل من القوم المعاهدين اذا ظهرت منهم ظهرت منه بوادر الخيانة الذي بينك وبينهم على سواء على طريقة مستوية على طريق مستوية والمعنى انه يخبر - 00:11:55
يناجزه الحرب بغتة. والاية عامة في كل معاهد يخاف من وقوع نبض منه ان الله لا يحب تحذير لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن المناجزة قبل ان ينبذ اليهم على سواء ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا - 00:12:15
انهم فاتون غفلة من ان الضرك من ان نظهرك بهم انهم لا يعجزون اي نوم انهم وان افلتوا من هذه انهم وان افلتوا من هذه من عذاب لا محالة واعدوا لهم ما استطعتم من قوة للقوة كل ما ينطق يتقوى به في الحرب ومن ذلك السلاح والحصون وجمع العتاد والتدرب على - 00:12:35
وسائل التدريبات الحربية من كل ما تقدرون عليه من رباط الخيل وهي الخير التي ترتبط بنساء العدو ترغبون به عدو الله وعدوكم هم المشركون من اهل مكة وغيرهم مما يحاربون - 00:12:55
وقيل فارس وغيرهم من كل ما نطق تعرف عداوتهم لله في الجهاد وان كان يسيرا حقيقا او عظيما جليلا يوفى اليكم ان يأتيكم اجره تاما. وان جنحوا للسام فجنح لها اي وان ما - 00:13:05
بنوا منهم ومين؟ وانتم ايضا اليه؟ قيل هي منسوخة وتوكل على الله في جنوحك للسم. ولا تخف من مكرهم فانه سبحانه واسمعوا ما يقولون العليم بما يفعلون. وان يريدوا ان يخدعوك بالصلح وهم موقنون لغاية - 00:13:25
ان حسبك الله اي كافيك ما تخاف من شرودهم من النكث والغدر هو الذي ايدك بنصره وبالمؤمنين فان الله الذي قواك عليهم النصر فيما مضى هو يوم بدر هو الذي سينصرك ويقويك عليه بدعوة الخدع والنكث عند حدوث الخدع والنكث والف بين قلوبهم - 00:13:45
اما المراد الاوس والخزرج كان بينهم عصبية اسمه حروب عظيمة. رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقيل اراد التأنيث بين امهتين والانصار لو انفقت ما في الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم كان ما بينهم من العصبية والعداوة قد بلغوا الى حد لا يمكن لا يمكن - 00:14:05
دفعه بحال من الاحوال ولكن الله لف بينهم بعظيم قدرته وضيع صنعه وحكمته وحكمة دينه القويم الذي اتاهم به الله من اتبعك من المؤمنين اي كافيك الله كافيك المؤمنون ويحتمل ان يكون المعنى ان الله كافيك وكاف المؤمنين. المعنى - 00:14:25
الثمن الثاني هو الصواب الاول خطأ على قول المحققين من المفسرين ونبه على هذا الخطأ شيخ الاسلام ابن تيمية ايها النبي حسبك الله ان يكفيك الله. ومن اتبعك من المؤمنين يكفيهم الله هذا معنى. نعم. حرض - 00:14:45
على القتال يحثهم وحضهم ثم بشرهم تثبيتا لقلوبهم وتسكينا لخواطرهم. ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبون مئتين وهذه البشارة بهذا العدد من اية في كل عدل وايكم منكم مئة يغلب الفا ومن ضرب بالمسلم باقل باقل من هذا العدل فذلك لعدم ايمانهم وعدم صبرهم او عدم استعدادهم او للتنازل - 00:15:05
الذي قد يحصل بينهم او لغير ذلك من الاسباب التي اشير اليها الى بعضها بهذه السورة وقيل ان هذا الخبر واقع في الاية هو في معنى الامريكان مأمورين يأتي الله سبحانه بان تثبت الجماعة منهم لعشرة امثالهم. ثم لما شق ذلك عليهم واستعملوا وخفف عنهم ورخص لهما لما لما علمه سبحانه من وجود الضعفين - 00:15:25
الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا الى اخر الاية ان يثبت لاثنين من الكفار بانهم قوم لا يفقهون يقاتلون على غير بصيرة ومن كان هكذا فهو مغلوب في الاكثر. ما كان لنبي ان يكون له - 00:15:45
اسرع حتى ندخل بالارض بما يحصل به ازالة ازالة المقاومة الى الكفار وعدم قدرتهم على حركة فعالة ضدكم. اخبر الله سبحانه ان قتل يوم بدر كان هو الواجب على المسلمين لا اسرهم واخذ الفداء منهم كما فعل المسلمون يومئذ. من المال فداء للاسرار - 00:16:05
والله يريد الاخرة بما يحصل لكم من الثواب في الادخان بالقتل. لولا كتاب من الله سبق لمستكم بما ختم ايسر باقت من الماء فداء اي بسبب ما اخذت من المال فداء ليصغى بدر عذاب عظيم وهذا الكتاب هو ما سبق في علم الله تعالى وحكمه انه غفر لاهل بدر ما تقدم - 00:16:25
قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه ما يدريك ان الله اطلع على اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم فكلوا مما غنمتم ايكونوا من الفداء الذي - 00:16:45
نمتم بينه من جملة الغنائم التي احلها الله لكم سوده الله لهم بعد ان كان عاتبهم في اسرهم. حلالا طيبا حله الله لهم حب. احله الله لهم رحمة بهم بحاجتهم وضعفهم بعد ان كان محرما عليهم واتقوا الله بما يستقبلوا فلا تأخذوا احدا من الكفار يسيرا الى ان الى ان تظهر هيبة الاسلام باخوانكم في الارض ان الله - 00:16:55
اغفر لما فرط منكم رحيم بكم. اي بين ذلك رخص لكم فيما اخذتموه من الفدا. عن ابن مسعود رضي الله عنهما قال بالوزارة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترون في هؤلاء نسارا فقال ابو بكر يا رسول الله قومك واهلك فاستبقيهم على الله ان يتوب عليهم. وقال عمر يا رسول الله كذبوك - 00:17:15
قدمهم فاضرب اعناقهم. قال عبد الله بن رواحة يا رسول الله انظروا واديا كثير الحطب فاضرمه عليهم نارا. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انكم فلنفتئن احد منهم الا بفداء او ضرب او ضرب عنق فانزل الله ما كان لنبي ان يكون له اسرى فعاتبه الله في ذلك قل - 00:17:35
بمن في ايديكم من الاسرى الذين هم في ايديكم الذين اسرتموه من ولد واخذتم منه هدى ان يعلم الله في قلوبكم خيرا قصد الخير واصلاح النية يؤتكم خيرا مما اخذ منكم اي خيرا من فلان يعوضكم في هذه الدنيا رزقا خيرا منه وانفع وانفع لكم ويغفر لكم ذنوبكم وان يريدوا خيانتك ان كان ما قالوا - 00:17:55
من رغبة في الاسلام وغيرهم اليه كذبا فقد خانوا الله من قبل فقد كفروا وقاتلوك فامكنك الله منهم. وهاجروا ختم ليعلم كل فريق ولياه الذي يستعين به وسمى سبحانه طلب لما عند الله واجابة لداعيه. والذين اووه ونصروه ونصروه ونصره نصر الله صلى الله عليه وسلم في حربه مع قريش وسائر العرب حتى - 00:18:15
كلمتهم ورفعوا اهل الاسلام اولئك بعضهم اولياء وبعض في النص والمعونة وقيل في الميراث ايضا فقد كانوا يتغارضون بالهجرة والنصرة ثم ثم نسخ ذلك بقوله سبحانه بلسانكم ان تنصروهم او ما لكم من ميراثهم ولو كانوا من قراباتكم سيء لعدم وقوع الهجرة منهم وان استأنوا صوت من هؤلاء الذين - 00:18:45
الا ان يستنصروكم على قوم بينكم وبينهم ميثاق فلا تنصروهم عليهم ان الميثاق لابد من مراعاتهم في اعانتهم للمسلمين الذين عندهم الذين عندهم عليهم نقض لذلك الميثاق. والله لا يحب والذين كفروا - 00:19:15
بعضهم اولياء وبعض فيه تعليق للمسلمين بانهم لا يناصبون الكفار ولا يتولونهم الا تفعلوا من اموات المؤمنين والمناصرة فعلى التفصيل المذكور وترك وترك امانة الكافرين تكن فتنة في الارض وفساد كبير اي مفسدة كبيرة في الدين والدنيا اولئك هم المؤمنون حقا الكاهنون في الايمان - 00:19:35
من عند الله تعالى مغفرة لذنوبهم في الاخرة ولهم في الدنيا رزق كريم خالص طيب مستند. قوله هم المؤمنون حقا من اعظم انواع التزكية لايمان المهاجرين والانصار. نعم. اولئك المشار اليهم من الذين - 00:19:55
هجروا واوه ونصروه. نعم. والذين امنوا من بعد وهجروا وجاهدوا معكم اي بعد نزول هذه الايات منكم اي بعضهم في كتاب الله في حكمه ويدخل به هذه الاولوية دخولا اوليا لوجود سببه اعني القرابة وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال اخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين اصحابه ورث بعضهم - 00:20:15
حتى نترك الاية سورة التوبة انما سميت سورة التوبة الا في توبة الله تعالى على المؤمنين عامة والتوبة التي على الذين تخلفوا عن معركة تبوك خاصة وهي مدنية نزلت عام تسع من الهجرة بعد فتح مكة بعام وارسل النبي صلى الله عليه وسلم بالايات العشر الاولى - 00:20:45
منها مع علي رضي الله عنه رضي الله عن اهل مكة بعد ان كثر منهم النقد فكان ينادي فاجلوه الى مدته ومن لم اربعة اشهر عن عثمان رضي الله عنه انه قال كانت الانفال من اوائل ما نزل بالمدينة وكانت براءة من اخر القرآن نزولا وكانت قصتنا شبيهة بقصتها فظننت ان - 00:21:05
منها وقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا انها منى فمن اجل ذلك قارنت بينه فمن اجل ذلك ظننت بينهما ولم نكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم. براءة من الله ورسوله الى الذين عاهدتم العهد عهد موسى باليمين. العهد الموثق باليمين المعنى الاخبار - 00:21:35
المسلمين بنى الله رسول قد بين تلك المعاهدة بسبب مواقع الكفار والنبض فسيبوا في الارض اربعة اشهر بمعنى ان الله سبحانه بعد ان امر بالنبي المسلم بعدم اباح المسكين الضرب في الارض والذهاب الى - 00:21:55
الاستعداد والاستعداد الحرب هي هذه الاربعة الاشهر وهم حرب بعد ذلك لله ولرسوله والمؤمنين يقتلون حيث يوجدون وكان ابتداء الاجل يوم الحج اللهم على عسر من ربيع الاخرين من السنة الثانية واعلموا انكم غير عند الله اعلموا ان هذا ليس لعد ولكن لمصلحة - 00:22:05
يتوب ان يتوب ولا تفوتون الله وهو مخزيكم. واذى النور اعلم العامود الى الناس الى كافة الناس غير مختص بقوم دون قوم يوم الحج يوم عيد الاضحى لانه يجتمع فيه الناس او لكونه بافعال الحج فيه وجعل الاعلان فيه ليكون اعلانا عاما واضحا جليلا ليبرأ من تهمة النكث - 00:22:25
ليكفي للجروب ليكفي البلوغ من الناس ليكفل بلوغه من الناس جميعا ان الله بريء من المشركين اي قد اعلموا انكم يوم معز الله اي غير اي غير بائتين عليه بل هم مدركوكم فمجازيكم باعمالكم الا الذين عهدتم من المسكين ثم لم ينقص - 00:22:45
على انه كان من اهل العهد من خاص بعهده ومنهم من ثبت عليه فاذن الله سبحانه صلى الله عليه وسلم يلقي عهد من اظن وامرهم بالعنف لمن لم يقض الى مدته ولم يظاهر عليكم احداكم عليه اي لم يعاونوا عليكم احد من اعدائكم فاتموا اليه - 00:23:15
تام غير ناقص الى مدة اكثر من اربعة اشهر ان الله يحب المتغيير الذين يتقون الله فيما حرم عليه وسميت المشركين ايقاتهم حتى تقتلوهم اي مع مراعاة ما شرعه الله تعالى في قتل الكفار اي ايسروهم فان الاخير هو لزين واحصروهم والحصر منعوا من - 00:23:35
وفي بلاد المسلمين الا بإثنين منهم وقعودهم كل مرصد والموضع الذي يرقب يرقب فيه العدو. اي اقعدوا لهم في المواضع التي ترتقبونهم فيها عامة لكل مشرك واهل الكتاب الذين يعطون الجنسية قيل هذه الايات نسخت كل اية فيها ذكر الاعراض عن المشكل والصبر على اذاهم فخلوا سبيلهم اتركوه - 00:24:05
فلا تكسبوهم ولا تحصوهم ولا تقتلوهم ان تابوهم وفعلوا ما ذكر. وان احد من المشركين استجارة فاجروا وان كنت جارا له حامل عنه فلا يناله اذى. حتى سمعت كلام الله منك ويتدبره حق تدبره ويقف على حقيقة ما تدعوه ما تدعو اليه. ثم ابلغه مأمنه ان الدار التي يأمن فيها بعد ان يسمع كلام الله - 00:24:35
مسلم ثم بعد ان تبلغه مأمنه ثم بعد ان تبلغه مأمنه جاز لك ان تقاتله فقد خرج من جوانك وامن ذلك بانهم قوم لا يعلمون العلم النافع من الخير والشر وهذا نفع في حق بعض الكفار الذين لم يطلعوا على حقيقة دعوة الاسلام فانه باطلاعه عليها قد يصب وقد بين عليه قومه - 00:24:55
وقد بين ما اطلع عليه لقومه حتى يدخل في الاسلام من اراد الله به الخير. كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله محال ان اثبت لهؤلاء علمهم ينتهزون الفرص لينقضوا احدكم اي فيطمعوا في ذلك ولا يحدث به انفسهم الا الذين عاهدتم - 00:25:15
عند المسجد الحرام اي لا تغادروا فما استقاموا لكم اي فما داموا مستقيمين لكم على العهد الذي بينكم وبينهم فاستقيموا لهم كيف وان يظهروا عليكم بغلبة لكم لا يرقم ولا يراعوا فيكم الا الغل والقرابة ولا ذمة للذمة اي العهد - 00:25:35
يرضونكم ودوا ما فيهم مسائتكم ومضرتكم واكثرهم فاسقون حكم علي بغص وتمرد والتجرؤ على الله الخروج عن الحق وعدم وعدم مراعاة للعقود لنقضيهم وعود وعدم مراعاتهم العقود استمروا بايات الله ثمنا قليلا يستبدلوا بايات الله بايات القرآن التي من جملته ما فيه - 00:25:55
الدنيا اليس عند ابراهيم اي ليس عندهم اي مراعاة او عاد. الحرام بنفض العين او يبالغون السر والتمرد لغاية قصوى فان تابوا عن الشرك والتزموا احكام الاسلام وتركوا اللات والعزى وشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله - 00:26:25
في الدين. مسلمون مثلكم مسلمون مثلكم لا يحل لكم قتالهم. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال حرمت هذه الآيات قتال او دماء اهلها الصلاة وانك زعيماء بعد عليم انك ذو العود التي عاهدوا بها المسلمين ووثقوها لهم بالايمان وضموا الى ذلك الطعنة في دين الاسلام وقد - 00:26:55
فقد وجه مع المسلمين قتالهم ائمة الكفر صناديد المشركين واهل الرئاسة فيهم على العموم انهم لا ايمان لهم المعنى ان الايمان الكافرين ناضين وانك في الصورة يمين فهي في الحقيقة ليست بيمينه حتى يستحق العصمة للامام لعلهم ينتهون اي عن كفرهم ونكفهم وطعنهم في دين الاسلام. الا تقاتلون - 00:27:15
النكد وايمانهم بالتحديد في تحققه فمن كان حالهم كحال هؤلاء من نقض العهد واخراج الرسول من مكة والبدائة بالقتال فهما بالا يترك قتاله ويوبخ معه ويوبخ من افرط لذلك. اتخشمونهم اي تخشون ان ينالكم منهم مكروه. اي ينالكم منهم مكروه فتتركوا فتنهم. فالله - 00:27:35
احق ان تخشوه ان كنتم مؤمنين. فانه الله نافع في الحقيقة ومن خشيتكم له ان تقاتلوا من امركم لزله ولا تجعلوا خشيته لغير الله كخشية كخشيتكم الله. قاتلوهم معذبهم الله بايديكم رتب على هذا الامر فوائد. رتب على هذا الامر فوائد اللغة تعذيب - 00:27:55
للكفار بايدي المؤمنين بقتل وليس ثانية والثانية اخزاؤهم. والثانية اخزاؤهم قيل بالاسم وقيل بما انزل بهم من الذل والهوان والثالث والنصر والمسلمين عليه وغلبتهم لهم الرابعة ان الله يشفي بقتال صدور قوم مؤمنين ممن لم يشري القتال ولم يحضره. والخامسة انه سبحانه يشفي بقتال غيض قلوب المؤمنين الذين لهم - 00:28:15
ما وقع من الكفار من نقل للعدوى يتوب والله على من يشاء كما وقع من بعض اهل مكة يوم الفتح فانهم اسلموا وحسن اسلامهم ام حسن ما تترك من غيري ان تبتنوا بما يظهر به المؤمن من المنافق. ولما يعلموا منكم كيف تحسبون انكم تترد كيف تحسب؟ كيف - 00:28:35
انكم تراكمون ولم يتبين المخلص منكم من جهاده من غير المخلص. كيف تحسبون انكم تتركون ولم يتبين المخلص منكم في جهاد غير المدس ولا من يتخذوا من دون الله ورسوله والمؤمنين الوية البطانة من المسكين والمعنى لابد ان يعلم لا بد ان يعلم الله هؤلاء وينوي ويميزهم مما - 00:28:55
دقيقة او بضاعة من المسلمين يفشون اليهم في ارصادهم ويعلنون نورهم ما كان للمشركين ان يعمروا مسائل الله ما صح لهم وما استوى ما يشغلوا المسائل في عباداتهم ويخدمون ويخدمون جاهدين على انفسهم بدون اظهار ما هو كفر من نصب الاوثان وعبادتها وجعلها اذية فكيف يجمعون بين ذلك وبين عمارة المساجد التي هي من شأن - 00:29:15
وحدهم اعمال الخير التي يعملونها هنا عمارة المساجد ايعمر وسائل الله من امن بالله واليوم الاخر اي ان هؤلاء هم مستهلون بعض المساجد دون ان يشركوا الكفر ولم يخشى احدا الا الله موحدا يعمل هذه الاعمال الصالحة كما امره الله فهو الحقيق بعمارة من - 00:29:35
الى من كان خاليا منها فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين اذا كان اهتداؤهم مرجوا فقط فكيدوا بالكفار الذين لم يتصفوا بشيء من تلك الصفات اجا عندهم صفاية وعمارة المسجد الحرام. انكر عليهم التسبيح - 00:30:05
هل يجب ان الاعمال التي صورتها صورة غير وان لم ينتفع بها وبينهما يوم القيامة والجهاد في سبيل الله وقد كان المشركين يفتتنون بالسي غاية العمارة ويفضلونهما على عمل المسلمين - 00:30:25
يسلمون عند الله الى تسودت الطائفة الكافرة الساغية للحديث العامرة للمسجد الحرام هذه الطائفة المؤمنة بالله واليوم الاخر المجاهدة في سبيله فكيف يدعون تجيب يدعون انه افضل عملا ومكانة من المؤمنين. والله لا يهدي القوم الظالمين سماهم ظالمين فلم فلم تغني عنهم عمارة المسجد الحرام شيئا. ثم صرح بفريق - 00:30:35
الذين امنوا الى اخره اي يجامعون بين الايمان والهجرة والجهاد بالاموال والانفس اعظم درجة عند الله من خير من تلك الطائفة المفتخرة باعمالها الحافظة الباطنة اولئك المتصلون المختصون بالفوز عند الله دون غيرهم من الاشرك - 00:30:55
كانوا اي هؤلاء يوشكون ان يسقون الحديد؟ ويعمرون الكعبة والمسجد والمسجد الحرام؟ ابي عباس رضي الله عنهما قال قال العباس في ناس اسر يوم بدر ان كنتم سبقتمونا بالاسلام والهجرة والجهاد لقد كنا نعمر المسجد الحرام ونسقي الحج ونفك العادي فزا الله اجعلتم سقاية الحاج - 00:31:15
يعني ان ذلك كان في الشرك فلا اقبل ما كان في الشرك. يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم والنعيم المقيم الدائم مستمر الذي لا يفارق صاحبه لا تتخذوا اباءكم واخوانكم اولياء - 00:31:35
يستحب الكفر على الايمان حكم باقي الى يوم القيامة تدل على الهجرة ورفض بلاد الكفر ونهج المؤمنين ابى والاخوة فيكون لهم تبعا ان الله على كفرهم وابوا ان يسلموا. ثم حكم على من يتولى من استحب الكفر عن الايمان من الاباء والاخوان والظلم. فدل ذلك على ما - 00:31:55
ان كان كذلك من اعظم الذنوب واشدها وعشيرتكم عشيرة الرجل قرابة الادنان واموال اقترفتموها الاقتراف والتساوي والتجارة والكساد عدم النفاق. عدم النفاق لفوات وقت بيعها بهجرة ومفارقة الاوطان ومساكن ترضونها ايه هي المنازل التي تعجبهم وتميل اليها انفسهم ومرافقها حتى توافق رضاهم احب اليكم - 00:32:15
من الله ورسوله ومن الجهاد في سبيل الله فاستغاثتم بها عن حق الله تعالى والهجرة والجهاد في سبيله رضي الله بأمره فيكم وما تقضي مسيرته من عقوبته وفي هذا انذار عظيم للمتخلف عن الجانب اعداء واية واخرج ابو داوود عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال - 00:32:45
ذلا لا ينزعه حتى تراجعوا دينكم. لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حريمته ونصرة يوم حنين اذ اعجبتكم قدرتكم. اما اما في اما فيما قبل يوم حنين فكان المسلمون قلة - 00:33:05
فكثرتهم لم تعجبهم التقى فيه النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون بكفارها وكان المسلمون اثني عشر فقال قائلون ان نغلب اليوم الا ثم انهزموا وثبت. وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت معه ضيفا يسيرا. منهم ابو بكر وعمر وعمه العباس وابو سفيان وابن الحاكم وابو - 00:33:25
ابن الحارث ثم تراجع المسلمون فكان النصر والظفر وضاقت عليكم الارض بما رهبت المعنى ان الارض معدود واسعة الاطراف ضاقت عليه من خوف والوجل ثم وليتم مدبرين اي انهزمتم ولينا ادباركم الى جهة عدوكم. ثم انزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين انزل ما يسكنوهم فيذهب خوفهم حتى - 00:33:45
فوقع منهم الازدراء على قتل المشركين المراد من ثبت منهم فلم ينهزموا من رجع وقاتلهم الانصار بما وقع عليه من البترول واخذ واخذ الاموال وسبي الذرية. ثم يتوب الله من بعد ذلك من بعد هذا التعليم على - 00:34:05
من يشاء الله سبحانه وحل طعامه وثبت وثبت على النبي صلى الله عليه وسلم انه اكل في ان يأتي وشرب منها وتغطى فيها وانزلهم في في مسجده فلا يقربوا المسجد الحرام الا يدخل الحرام - 00:34:25
ومنهم المسجد الحرام ويؤدي حج وعمرة فليس هو يحج البيت او يعتمر او يدخل الحرم المكي لاي حاجة مهما كانت. اما غير مسلم حرام من النساء لذهب اهل المدينة الى منع كل - 00:34:45
يمكنوه من ذلك على ان الحق انه لا يجوز للكافر ان يدخل المسجد غير المسجد الحرام الا ان اذن له بذلك الامام وهو احد المسلمين. بعد عامهم هذا سنة تسع وهي التي حدثت - 00:34:55
ها هو كاين على موسم فيمنعون من دخوله ابتداء من سنة عشر للهجرة. وان خفتم عيلة فعينة الفقر. وكان المسلمون لما منعوا لما منعوا سكان المواسم كانوا يجلبون اليهم الينا اطعمة وتجارات غلب الشيطان من اين نعيش فوعدهم الله ويغنيهم من فضله فسوف يغنيكم الله من فضله - 00:35:15
اغناه الله بادرار المطر والنبات وخصب الارض واسلمت العرب فحملوا الى مكة ما اغناهم الله به واغناهم بالزيت واحل لهم الجزية كما يأتي في الآية التالية قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله فبين الذنب الذي يوجب عقوبته ولا باليوم الاخر اكد الذنب في جانب الاعتقاد ولا يحرمنا محرم الله ورسوله - 00:35:35
الخمر والخنزير والميتات والربا والزنا والسائر المنكرات التي يستحلها الكفار ولا يدينون دين الحق فيه اشارة لا تأتي للمعصية بالانحراف والمعاناة والانابة عن عن استسلامهم قال من الذين اوتوا الكتاب تأكيد للحجة عليهم لانهم كانوا يجدونه - 00:35:55
وقال مالك يجوز ان تؤخذ الجزية من جميع اصناف اهل الكفر حتى يعطوا الجزية الجزية هي المبلغ من المال الذي يفرض على الكافر يكون بدلا من الاقامة في دار الاسلام ومقدار - 00:36:15
تقدير الامام الذي يصالحهما عليها عن كل رجل بالغ مقدار معلوم واداؤها شر اساسي لعقل مما عن يد مواتية غير معناهم اعطونا بايديهم غير مستليبين فيها احدا وهم صاغرون المعنى ان الذمي يعطي الجزية حال كونه صغيرا ذليلا ويأتي بها بنفسه ويسلمها - 00:36:25
اذا جاء بالمسلم وهذا لم نره محياه الموتى لما رواه محياه ذلك قولهم بافواههم ان هذا القول لما كان سادة ليس فيه بيان ولا عضده برهان كان مجرد دعوة ليس فيها الا دونها خارجة من غير مفيدة لفائدة يعتد بها يضاهيون قول الذين كفروا مشابه - 00:36:45
بهذه المقالة في قوله والملائكة بنات الله قاتلهم الله دعاء عليهم بالهلاك لان من قاتله الله وقض من لعنهم الله انا يخفى اي كيف يصابون عن الحق الى الباطل اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله - 00:37:15
اذا احلوا له شيء استحلوه واذا احرموا عليهم شيئا احرموه واطاعوه به وينهونهم عنه فيما يخالف احكام الله تعالى فنسخوا بذلك ما في كتب الله فكانوا التقنية لهم اربابا انهم طاعون كما تطاعون اخرج الترمذي في سننه واحسنه على دين حاتم رضي الله عنه انه قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ في سورة براء اتخذ - 00:37:35
ورهبانهم اربابا من دون الله ولكنهم كانوا اذا حلو لهم شيئا استهلوه واذا حرموا عليهم شيئا حرموه مريم اي اتخذه النصارى ربا معبودا وفيه شرط الا ان اليهود لم يتخذوا عزيما ربا معبودا وما امروا الا ليعبدوا - 00:37:55
واحدة اي وما امر الاحباب رهبا وعيسى وعزرا الا بعبادة الله وحده. فكيف يكونون الهة او فكيف حق لاتباعه من يتخذهما سبحانه عما يشركون. اي تنزيها له عن الاشراك في طاعة وعبادته يريدون ان يطوفوا نور الله بافواههم هذا نوع اخر - 00:38:15
ومجادلاتهم الزائفة ويأبى الله المؤمن به سبل النجاة والفلاح. هو الذي ارسل رسوله بالهدى بما يهدي به الناس. من البراهين والمعزات والاحكام التي شرعه الله لعباده ودين الحق هو الاسلام الذي هو الاعتقاد الحق هو توحيد الصبر والصرف. في العبادة لاي مخلوق مهما كان عظيما ليظهره ان يعلي رسوله اودية - 00:38:35
يا ايها الذين امنوا ان كثيرا من اي يجلسون الذهب والفضة وهم يفرزون الاموال والكنز وكل شيء مجموع مجموع بعضهم الى بعض. اي لا يودون زكاة اموالهم فالمال الذي اديت له زكاته ليس بكنز - 00:39:05
ولا يوافقنا الا ينفق من كنوز الاموال في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم من باب التأكم يوم يحمى عليها في نار جهنم ان النار توقد عليهم وحر شديد. يعذبون بنفس يعذبون يعذبون بنفس ما عصوا به بالكي بهم - 00:39:35
وهو اشد ما يكون وهو اشد ما يكون حرارة. هذا ما كنزتم لانفسكم ان يقال لهم هذا ما تنسوه لتتبعوا به فهذا نفعه على طريقة التهكم والتوبيخ فذوقوا ما كنتم تكنزون اي ذوبوا وبالغوا سوء عاقبته اي بعمر رضي الله عنهما في الايات قال انما كان هذا قبل ان تزيد الزكاة فلما نزلت الزكاة جعلها الله طهرة - 00:39:55
للاموال ثم ظلمه بل لو كان عندي مثل احد ذهبا اعلم عدده وازكي. اعلم عددا ازكيه واعمل فيه بطاعة الله عدد الشهور عدد شهور السنة عند الله في حكم وقضاء وحكمة اثنا عشر شهرا في كتاب الله فيما اثبته في كتابه يوم خلق السماوات والارض ثابت في علمه في اول ما خلق الله - 00:40:15
العالم منها اربعة حرم هي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب ورجب ثلاثة ثلاثة سطر وواحد فرض ذلك الدين القيم ويكون هذه الشهور كذلك ومنها اربعة حرم هو من الدين المسلم والعدد المستوى فيه فلا تظلموا فيهن انفسكم - 00:40:35
هذه الاشهر الحرم بايقاع القتال فيها والهتك لحرمتها وتحريم القتال فيصبح لم ينسخ لهذه الاية الممسكين كافة جميعا كما يقاتلونكم كافة واعلموا ان الله مع المتقين ان يصوموا او معه فهو الغالب هو له العاقبة. انما النسي النسي هو تأخير التحريم لشهر الى شهر فيحللون بعضها ويحرمون مكانه بغيره من غير ما يسمعون ويحلون - 00:40:55
المحرمين بدنا في بعض السنين ويحرمونه ويحرمون بدنه صبر. وقيل في تفسير معنى نسي غير ذلك وقيل في معنى وقيل في تفسير معنى النسي غير ذلك زيادة بالكفر الى كفر بالله وكتبه ورسله واليوم الاخر يضل به الذين كفروا ان الذين اي ان الذي سن لهم ذلك يجعلهم ضالين بهذه - 00:41:25
بهذه السنة السيئة يحلونه عاما ويحرمونه ان يحافظون عليه فلا يحلون فيه القتال بل يبكونهم على عظمته ليواطئوا عدة ما حرم الله وانهم لم يحلوا شهرا الا حرموا شرا. اربعة في العدد فانجاه الله تعالى عليهم - 00:41:45
هذا ما حرموا تحريم ما احل ليوافقوا انفسهم في القتال في سنتي يحلونها ويحلوا ما امر الله به زين لهم سوء اعمالهم اي زين لهم الشيطان من اعمال السيئات التي يعملونها وبدونتها النسيم والله لا يهدي القوم والله لا يهدي القوم الكافرين اي المصيرين على كفرهم مستبدين عليه - 00:42:05
يا ايها الذين امنوا ما لكم اذا قيل لكم انفقوا في سبيل الله نزلت عتابا لمن تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك سنة تسعين من الهجرة بعد الفتي بعام والنفيغ وخروج الغثاء بارضكم والبقاء فيها ارضيتم - 00:42:25
الحياة الدنيا بنعيمها بدلا من الاخرة فان نعيم الاخرة يحصل الجهاد والنذير في الاخرة الا قليل اي حقير لا يعبأ به ابو هريرة ينصومونه تكون له الدولة ولا تضره شيئا بترك امتثال امره بالنفير او لا تضره رسول الله صلى الله عليه وسلم بترك نصره والنفير معه شيئا - 00:42:45
والله على كل شيء قدير من جملة مقدوراتكم من جملة مقدوراته تعذيبكم واستبدال بكم ونصره لرسوله انظروا وادركوا نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم فالله متكفل به فقد نصره في مواضع في مواضع الغلة واظهروا على عدوه بالغلابة والقهر او فسينصره من نصره - 00:43:15
سينصره من نصره حين لم يكن معه الا رجل واحد وقت اخراج الذين كفروا له. ثاني اثنينها اي احد اثنين هما رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر الصديق رضي الله عنه. ان هما - 00:43:35
كهف في الجبل يسمى ذورا وهو جبل قديم مكة. اذ يقول لصاحبه ابي بكر لا تحزن ان الله معنا ومن لا يغلب في حق له الا يحزن. فانزل الله سكينته عليه السكينة. وان الله تعالى سكن جأشه وحتى ذاب روعه وحصن الغلم - 00:43:45
واي ذوب وايذوا بجنود لم تروها وهي الملائكة كما كان في وجعل كلمة الذين كفروا السفلى اي كلمة الشرك فقضى على دولة المشركين وكلمة الله هي العليا هي كلمة التوحيد ودعوة الاسلام والصدق ودعوة الاسلام صفة الدائمة انها فوق كل كلمة والاسلام يعلم ولا يعلى عليه. والله عزيز حكيم غالب قائل - 00:44:05
لا يفعل الا ما فيه حكمة وصواب يا شباب وشيوخ رجال نفوسنا ومن لعن له ومن له عيال وجاهدوا باموالكم وانفسكم في سبيل الله فان كان لا يقوم رب العدو الا جميع الا جميع المسلمين في قطب لكم من الارض وجب عليهم ذلك وجوب عين ذلكم الامر بالنفل والامر والامر بالجهاد خير لكما خير العقل - 00:44:25
معظم في نفسه خير من السكون والدعاء لو كان عرضا قريبا لو كان مدعوا اليه غريمة غير بعيدة وسخرا قاصدا متوسطا بالقرب والبعد اذا اتبعوك اينما جامعك اليه هؤلاء المتخلفون ولكن بعدت عليهم الشقة غزوة تبوك فانها كانت سفرة بعيدة شاقة وسيحلفون - 00:44:55
المتخلفون عن اسود تبوك ظالنا او استطعنا اخرجنا معكم قدرنا على الخبز وجدنا ما نحتاج اليه فيهم ما لا بد منه لخرجنا معكم يهلكون انفسهم لان من حلف الكذب فقد اهلك نفسه والله يعلم انهم لكاذبون في حقهم والذي سيحلفون به لكم كانوا يستطيعون الخروج ولكن كان تركه - 00:45:15
من عند انفسهم وزهادة في الجهاد. هذا عتاب من الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم كلما اعتذر اليه احد احد المنافقين اذن له في القنوت اي لمن سارعنا الى الاذن لهم في التخلف عن الجانب اعداء اخبروك بها - 00:45:35
ان يتبين لك صدقا من هو صادق منهم في العذر الذي يبدأ وكان يبا من هو كاذب منهم في ذلك لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الاخر جاهدوا باموالهم وانفسهم لا يستهدفونك المؤمنون في الجهاد بل دأبهم ويبادرون اليهم بغير توقف وارتقاب منهم لوقوع الابن منك. فضلا عن ان يستهدفونك بالتخلف. والله - 00:45:55
وهم هؤلاء الذين لم يستهدوا انما يستهدفونك بالقعود عن الجهاد والتخلف عنهم الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر وهم المنافقون وذكر وذكر الايمان بالله واليوم باليوم الاخر وذكر الايمان بالله واليوم الاخر لانهما الباعثان عن الجهاد في سبيل الله. وارتابت قلوبهم الريب والسكب فهم في ريب - 00:46:15
اذ هم يتعبدون ان يتحيون فاولئك الذين يستأذنونك ولا عذرنهم ليسوا مبين. بل هم مرتهون في الدين حائرون لا يحتاجون الى طريق الصواب. ولو ارادوا الخروج له عدة اي لو كانوا صادقين فيما يدعون لما تركوا اعداد العدة تحصينا قبل وقت الجهاد كما يستعد لذلك المؤمنون لكنهم لم يريدوا الخروج اصلا فلم يستعدوا للغزو بل - 00:46:35
بما يلزمه من الزاد والراحلة والسلاح ولكن كره الله انبعاثهم فدبرهم اي حبسهم الله عن الخروج معكم وخذلهم انهم قالوا ان لم يؤذن افسدنا وعرضنا عن المؤمنين وفيه من الذنب نوم الاسراء عليه والتنقص بهم ما لا يخفى. لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبال هذه فسر - 00:46:55
والنميمة الفتنة بذات بينكم بما يصنعون من التحنيش والافساد. وفيكم سماعون لهم فينسب من ذلك الخلاف بينكم والفساد خلاف بينكم والفساد واخوانكم والله عليم بالظالمين ومنهم لو خرجوا معكم فلذلك فلذلك اقتوت حكمته البالغة ان لا يخرجوا معكم. وكان هواء متخلفون سادة في الاصل والخزرج منهم عبد الله ابن ابي. وكان - 00:47:25
لما له من مهابة في قومهم من قبل هذه الغزوة وظلمه من امر الى امر لعل شيئا منها يؤثر يؤثر فيك فيبطل عزمك على فيبطل اعزمك على الجهاد الذي قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم ائذن لي في التخلف عن الجهاد ولا تفتني وارد عن ابن عباس - 00:48:05
انه قال لما اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يخرج الى غزوة تبوك قال للجد بن قيس بني الاصل في مجاهدة بني الاصفر فقال يا رسول وانهم صاحب نساء وتار نساء مفتتى فاذن لي ولا تفتني. افتتن فردا لي ولا تفتني - 00:48:45
لا توقعني في الفتنة اي الاثم اذا لم تأذن لي فتخلفت فتخلفت بغير اذنك الا في الفتنة سقم اي في نفس الفتنة سقط من فتنة التخلف ولهذا هو اعتذار الباطل ان تصيبك حسنة تسؤهم الحسنة الغنيمة والظفر وان تصبك مصيبة مصيبة الجراح الجراح هو القتل في سبيل الله - 00:49:05
نكون قد اخذنا امرنا من قبل اي احترنا لانفسنا واخذنا بالحزم فلم نخرج للقتال كما خرج المؤمنون حتى نالتهم هذه المصيبة ويتولوا وهم فرعون بسلامات وبمصيبة المؤمنين امره على غيره قل هل يتربصون بنا الا احدى الحسنيين هل تنتظر ما بنا الا النصر او الشهادة وكلاهما مما يحسن لدينا ونحن نتربص بكم اي - 00:49:25
ويترقب احدى المسائلين لكم اما ان يصيبكم الله من عذاب من عنده اي قارعة نازلة من فيسحتكم بعذابه. او بعذاب لكم ايدينا باي نار الله لنا عليك بالقتل والاسر والنهب والسل. فتربصوا ويتربصوا بنا ما ذكرنا من عاقبتنا فنحن معك متربصون بكم - 00:50:05
وما معاقبتكم؟ قل انفقوا طوعا او قر الليل ليتقبل منكم انفقتم ضائعا بغير امر من من الله ورسوله او مكرهين بامر منهما فان نفقات لن تجد قبولا عند الله تعالى لاجل الكفر الذي تبطنونه انكم كنتم قوما فاسقين. الفسق التمرد وما منعهم من - 00:50:25
منهم نفقاتهم جعل المانع للقبول ثلاثة الكسل انهم لا يبصرون في من الاحوال الا في انهم لا يصلون في حال من الاحوال الا في حالة الكسر والتثاقل لانه لا يرجون ثوابا ولا يخافون عقابا فصلاتهم ليست الا - 00:50:45
والثالث والنوم ولا ينفقون اموالهم الا وهم كارهون. ولا ينفقون بعمل ايمانهم بما وعد الله ورسوله لعدم ايمانهم بما وعد الله ورسوله المجاهدين احسن لهما من الله والاولاد انما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا اي فان عاقبتهم في اموالهم واولادهم اليمة بسبب عدم - 00:51:05
ربهم الذي اعطاهم ذلك وترك ما يجب عليه من الزكاة فيها والتصدق بما يحب المتصدق والتصدق بما يحب التصدق بما يحق بما يحب التصدق به وتزهق انفسهم وهم كافرون. المعنى ان الله يريد ان تخرج ارواح حال الكفرين لعدم قبورهم بما جاءت به الانبياء - 00:51:35
وتماديهم في الضلالة ويحلفون بالله ولكنهم قوم يفرقون. اي يخافون من ويجبنون عنهم وقيل المراد يخافون ان ينزل بهم ما زالوا مسكين من القتل والسبيل ويظهرون لكم الاسلام اذا ويستثمرون عندهم لكي لا تبدأ لان لا تلزموهم بالخروج معكم القتال او او مدخرا اي ما كان يدخلون فيه - 00:51:55
اذا نجوا ايها الغاوصون فيه وهم يجمحون اسرع ما يردهم شيء كما يجمع الفرس اذا لم يردها الرجال من يلمز كبسا في الصدقات عند المنافقين فئة صفة انها تعيبك بتفريق الصدقات وقسمتها فان اعطوا منها الى الصدقات بقدر ما يريدونها - 00:52:35
الى وضع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعيبوه وذلك لانه لم لا مقصد لهم الا حطام الدنيا وليسوا من الدين في شيء وان لم يعطوا يريد ما يريد - 00:52:55
اذا هم يسخطون يظهرون التذمر وعدم الرضا. وما اعطاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان خيرا لهم وقالوا احسن الله واجبنا الله سيبدل الله من فضله ورسوله سيعطينا من فضله ويعطينا رسوله بعد هذا واقوم ونأمله انا الى الله راغبون - 00:53:05
ان يعطينا من بفضل ما وجوه اي لكان خيرا لهم. انما الصدقات للفقراء لما المنافقون رسول الله صلى الله عليه وسلم في في بين الله لهم عن زياد ابن حارث انه قال اتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال اعطني من - 00:53:25
قال له ان الله لم يرضى بحكم نبي ولا غيره في الصيغة حتى حكم فيها هو فجزاها ثمانية اجزاء. فان كنت من تلك اجزاء اعطيتك للفقراء والمساكين الفضيل الذي لا شيء له. وفي الحديث قالوا ما المسكين يا رسول الله؟ قال الذي لا يملي غنى يغنيه ولا ولا يفطن له فيتصدق عليه. ولا يسأل الناس شيئا - 00:53:45
العاملين عليها السعاة والجباة الذين يبعثهم الامام لتحسين الزكاة والمؤلفة بعضهم الكفار الذين كان النبي صلى الله عليه وسلم يتألفهم ليسلموا وكانوا يدخلون بالاسلام طمع في العطاء وفي الرقاب ان يستني مماليك ثم يعتقهم والظالمين ثم الذين ركبت الذين ركبتهم الديون - 00:54:05
ركبته الديون ولا وفاة عند امها الا من لزمه الدين دين في سباها. فانه لا يعطى منها ولا من غيرها الا يتوب. وقد عانى النبي صلى الله عليه وسلم من الصدقة - 00:54:25
تحمل حمالة وارسل الى اعانتها منها وفي سبيل الله يعطون من الصدقة ما ينفقون في غزوهم ومرابتهم وان كانوا ومن السبيل المراد الذي انقطعت فيه نسله في سبيله عن بلده فانه يعطى منها وان كان غنيا في بلده فريضة من الله - 00:54:35
من اصناف هو حكم لازم فرضه الله على عباده ونهاهم عن مجاوزته بالنسبة للغارمين الغارم كما قال الشيخ هنا لا يعطى اذا غرم بسبب سفاهته. وهكذا لو غرم في محرم كالديون الربوية. وهكذا لو غرم - 00:54:55
يعني سوء تصرفه فهذا لا يعطى. وانما يعطى الغارم الذي غرم لاجل فقره او لاجل حاجته نعم ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن هذا نوع اخر من علامات المنافقين يقال يقال رجل - 00:55:15
اذا كان يسمع مقال قل لاحد فيصدقه ولا يفرق بين الصحيح والباطل قالوا هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم حلمه عنهم وصفحه عن جنايات كرما وعلما وتراضيا. والاذن خير لكم اي نعمة هو اي نعم هو يسمع الخير ولا يسمع الشر. يؤمن بالله ويغفر للمؤمنين - 00:55:35
يصدق بالله ويصدق المؤمنين ويستمع لهم يحلفون بالله لكم ليرضوكم وذلك من المنافقين كانوا في خلواتهم يطعنون على النبي صلى الله عليه وسلم فحلفوا لهم على انهم لم يقولوا ما بلغوا عنهم. الم يعلموا انه من يحادد الله ورسوله اي من يعادينا ذلك - 00:55:55
العذاب هو الخزي العظيم الذل والغم اذا اصاب من يتجبر. يحذر المنافقون ان تنزل عليهم سورة اي النبي صلى الله عليه وسلم في شهر ما فيه لا تنبئهم ايهما افغن بما في قلوبهم مما يسرونه فضلا عن ما يظهرونه. المراد اطلاعهم على ان الله اعلن المبين بما في قلوبهم - 00:56:15
قل استهزئوا ان الله مخرج ما تحذرون. ان بإنزال سورة رسوله بذلك ان سألتهم عما قالوا من الطعن في الدين وسلب المؤمنين بعد ان يطلعك الله عليه ليقولن انما كنا نهون - 00:56:35
ولم نكن في شيء من امرك ولا بالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون ولم يعبد بامكانه انهم كانوا كاذبين في الايجار بل جعلهم كالمعترفين بوقوع ذلك منهم لا تعتذروا فان ذلك غير مقبول منكم قد كفرتم ان يظهرتم الكفر بما وقع منكم - 00:56:55
زي ما انتم بعد ايمانكم اي بعد اضغائكم الايمان ان نعفو عن طائفة منكم وهم من اخلص الايمان وهم من اخلص الايمان وترك النفاق وتابع معذب طائفة بسبب انهم كانوا مجرمين. مصرين على النفاق ولم يتوبوا. عن عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما - 00:57:15
تبوك في مجلس في مجلسهما ما رأينا مثال قرائنا هؤلاء لا ارغبوا بطونا واكذب السنة ولا السنة ولا اجبن عند اللقاء. فقال رجل في المجلس كذبت ولكنك منافق لاخبرا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وانزل القرآن. قام عبدالله فان فانا رأيته متعلقا بحقدنا - 00:57:35
رسول الله صلى الله عليه وسلم والحجارة تنكوب تنكبه وهو يقول يا رسول الله انما كنا نخوض ونعده النبي صلى الله عليه وسلم يقول ابالله واياته ورسوله ان كنتم تستهزئون. المنافقون والمنافقات بعضهم من بعضكم واهوال - 00:57:55
متفقة تناهو متناهون في النفاق والبعد عن الايمان ويقبضون ايديهم ان يشحون فيما والصلاة والجهاد نسوا الله حتى لا تخطر تقواه لهم على بال حتى لا تخطر تراه لهم على بال. فنسيهم اوفاهم من رحمته - 00:58:15
كافيتهم لا يحتاجون الى زيادة على عذابها ولعنهم الله واطرادهم وابعدهم من رحمته. كالذين من قبلكم الخطاب للمنافقين كان من قبلكم يقفان ويسدد من هؤلاء النافلين صلى الله عليه وسلم - 00:58:35
من ميلاد الدنيا فاستمتعتم انتم ايها المهاجرون بخلاقكم ونصيبكم الذي قدره الله لكم. كما استمتع الذين من قبلكم بخناقهم انتفعتم به كما انتفعوا به عابا الفريقين المنتصرون في الدنيا فلانه يسير ويقول فلانه يسير ويرجونه من الغنى فقرا ومن العز ذم فلأنه يصير ما يرجونه من الغنى فقرا ومن العز ذلا - 00:58:55
من القوة ضعفا واما في الاخرة فانهم يصلون الى عذاب النار ويتبعون شيء من الاعمال التي يظنونها طاعة وقربى. الم يأت من اي منافقين من قبلهم ان خبرهم الذين لهم سرر وما فعلوا ما فعل بهم فذكر منهم هؤلاء ست طوائف. قد سمع العرب اخبارهم قوم نوح وقد اهلكوا - 00:59:35
وقد والمرتبكات هي وهي حتى صار عاليا حتى صار عاليا ساكنها. الطوائف الست فما كان الله ليظلمهم لان رسله انذروهم وحذروهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون بسبب ما فعلوا من الكفر بالله وعلم القيادة - 00:59:55
والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض القلوب متحدة في التواء والتحابب والتحاب والتعاطف في سير ما جمع بسبب ما جمع من امر الدين وضمه من الايمان بالله يأمرون بالمعروف والسمع غير المنكر ومن ذلك توحيد الله سبحانه وترك عبادة غيره وينهى عن المنكر - 01:00:35
ما هو منكر في الدين ويطيعون الله ورسوله بصنع ما امرهم بفعله اولئك المتصلون بهذه الاوصاف سيرحمهم الله بالجاز الوعد وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحت الارض تحت اشجارها وغرفها ومساكن طيبة ليس فيها من السوء شيء ينعمون فيها - 01:00:55
في جنات عدن دار عدل اي اقامة غير منقطعة ورضوان من رضوان الله اكبر من ذلك كله الذي اعطاه الله اياه انهم يأمنون سخطهم الى ابد الآبدين. فإن رضاهم منه لا يساوي شيء من لذة الإسلامية وان كانت عظيمة. ذلك الجنات ورضوان الله تعالى هو - 01:01:15
فضل عظيم دونه كل فوز مما يعده الناس فوزا. في الصحيحين عن ابي سعيد رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقول لاهل الجنة يا اهل الجنة فيقولون لبيك وسعديك والخير في يديك فيقول هل رضيتم؟ فيقولون ربنا وما لنا - 01:01:35
لا نرضى وقد اعطيتنا ما لم تعطه احدا من خلقك. فيقول ولا اعطيكم افضل من ذلك قالوا يا ربنا واي شيء افضل من ذلك؟ قال عليكم رضواني فلا اسخطب عليكم بعده ابدا. يا ايها النبي جاهد كفار المنافقين وجهاد الكفار يكونوا بمقاتلتهم حتى يسلموا - 01:01:55
وخشونة الوجه وهكذا تكون معاملتهم بين هذين الفريقين في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب النار. يحلفون بالله ما قالوا نزلت في سبيل قول لئن كان محمدا صادقا على اخواننا الذين هم ساداتنا وخيارنا لنحن شر من الحمير فاخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم واخذ قائل تلك - 01:02:15
على تقدير صحة اسلامهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة في غزوة تبوك وما نقموا الا مغناهم الله ورسوله من فضله اي وما اي وما عدو انكر الا من والثناء وهو يغني - 01:02:45
الله يوم فظله وقد كان هؤلاء المنافقون في ظيق من العيش. فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة اتسعت معيشتهم وكثرت اموالهم التوبة خيرا لهم مما فعلوه في نفاقهم وان يتولوا عن الايمان يعذبهم الله عذاب اليم في الدنيا بالقتل والهزم - 01:03:15
آخرته عذاب النار. ومنهم ومنهم من عاهد الله اين اتانا من فضله نصدق انقلازت في ثعبة ابن حازم من اهل البدية وهو احد الذين بنوا مسجد روى قصته موجزة ابن جرير في اسناده عن ابن عباس والحسن وقتادة ما رآه والصلاة بسند ضعيف عن ابي امامة الباهين انه قال جاء ثعلبة الفقراء يا رسول الله - 01:03:35
ادعوا الله ان يرزق الايمان انت والذي بعثك بالحق ان اتاني ان اتاني الله مالا لاعطين كل ذي حق حقه. قال ويحك يا ثعلبته قليل اوتوا قط. قليل نطيق شكره خير منك بريء تطيق شكره خير من كثير لا تطيقه. قال يا رسول الله ادعو الله تعالى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم ارزقه مالا. قال فاتخذ غنما - 01:03:55
كما تنمو الدود حتى ضاقت بها المدينة فتنحى بها ثم نوت وتنحى بها فكان يسهر جمعة ولا جنازة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحة عذابة ابن حازم ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلين يأخذان الصدقة فاتى وقال ما هذا؟ ما هذه ما هذه الا لزيها؟ حتى رغم ان المدينة فلما - 01:04:15
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قال قبل ان يكلمهما ويح ثعلبة في حاضن وانزل الله عليه ثلاث الايات في شهره فسمع بعض اقارب ثعلبة فأتى ثعلبة الفقر فأتى ثعلب - 01:04:35
انزل فيك كذا وكذا قال فقدمت ثعلبة فقال يا رسول الله هذه صدقة ما لي فقال اين الله؟ قال من علي ان اقبل منك فجعل يبكي واحنا تراب على رأسه ثم لم يقبلها ابو بكر في عهده ثم لم يقبلها عمر ولا عثمان فهلك في خلافة عثمان ما هي القصة قصة - 01:04:45
مشهورة هذه القصة في التاريخ لكن قصة ثعلب ابن حاطب لا تثبت من حيث الاسناد ولا من حيث المعنى من حيث حيث الاسناد لانه ضعيف ومنقطع ومن حيث المعنى فان الله تاب على الكافرين فكيف - 01:05:05
لا يقبل تائب توبة هذا الرجل وقد جاء ويبكي ويحثي التراب على رأسه. نعم. فلم يتصدقوا بشيء منه كما حلفوا فاعقبهم به فاعقبهم الله بسبب البخل واخلاف عهدهم مع الله نفاقا مستمرا في قلوبهم الى يوم يلقونه اي الى يوم القيامة يوم يلقون الله عز وجل الم يعلموا ان - 01:05:25
ان الله يعلم سرهم ونجواهم ويتلاجون به فيما بينهم من الطعن على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى اصحابه وعلى دين الاسلام وان الله علام الغيوب فلا يخفى عليه شيء من غير ذلك ما يصوم - 01:05:45
الذين يميزون المتطوعين كانوا يعملون المسلمين اذا تطوعوا بشيء يسير من اموالهم واخرجوه للصلاة فكانوا يقولون عن هذا وان تصدق احد احد بشيء كثير يقولون ما فعل هذا الا رياء. والذين لا يجدون الا جهدهم لا يجدون الا شيئا قليلا يتصدقون بهم - 01:05:55
هو حاصل ما هو حاصل ما يقدرون عليه. اي ان الاستغفار منه للموافقين سواء وذلك لانهم ليسوا لاستغفاره صلى الله عليه وسلم ولا ولا للمغفرة من الله سبحانه ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ان الله - 01:06:15
ان استغفرت لهم استغفارا بالغ في كثرة غاية المبالغة ذلك بانهم كفروا بالله ورسوله اي سببه كفرهم بالله ورسوله. الله لا يهدي القوم الفاسقين للقي المتبرعين فانه لفسقهم لا يوفقون الى الهداية الموصية الى المطلوب. فرح المخلفون بما بعدهم خلاف رسول الله وهم الذين استأذنوا رسول الله - 01:06:35
صلى الله عليه وسلم وسووا ذلك الشح بالاموال والانفس وعدم الايمان والاخلاص وما هم فيها نفاق. قال المنافق ايضا له متواصل بينه وبين مخالفة امر الله ورسوله. لو كانوا يفقهون. والمعنى ايها المنافقون - 01:06:55
كيف تفرون من هذا الحد اليسير ولو جهنم التي ستدخل لها خائنين فيها ابدا اشد اشد حرا ما ذرة منه وحرها غير متناه ابد الابدين ودهر الدائر فليضحكوا ضليلا وليبكوا كثيرا. المعنى فسيضحكون قليلا ويبكوا كثيرا في ويكون كثيرا في الاخرة. كما سنضحكون في الدنيا - 01:07:25
ان اتخذوا دينهم زوما ولعبا وذلك وذلك امر محسوم لا يكون غيره تائب غيره بما كانوا يكسبون من المعاصي رجعك الله الى طائفة منهم انما قال الى طائفة ان منهم من تابع وندم وندم على التخلف. فاستأذنوك لخروج معك في غزوة اخرى بعد - 01:07:45
غزوتك هذه فقل لهم لن تخرجوا معي ابدا ولن تقاتلوا معي عدوا عقوبة لهم. ولما استصحى بهم من المفاسد رضيتم بالقعود اول مرة وهي غزوة تبوك فاقعدوا مع الخائفين والخائف عن المراد بهم من تخلف عن الخروج بالمرضى والنساء مسلميات - 01:08:05
ولا تصلي على احد منهم ما ذهبنا في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنه رضي الله عنه انه قال سمعت عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يقول لما توفي عبد الله المبين دعي رسول الله - 01:08:25
الصلاة عليه فقاموا عليه فلما وقف قال اعان عدو الله عبد الله بن ابي القائل كذا وكذا والقائل كذا وكذا اعدد ايامه ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبتسم حتى اذا اكثرت قال يا عمر اخرج عني اني قد خيرت قد قيل لي استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة - 01:08:35
فلو اعلم اني ان زدت على السبعين غفر له وزدت عليها ثم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومشى معه حتى قام على قبره حتى فرغ منه. يقول عمر فعجبت لي - 01:08:55
على رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ورسوله اعلم. والله ما كان الا يسيرا حتى نزلت هاتان الايتان. ولا تصلي على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره كما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على منافق بعد ولا تقم على قبره كان اذا دفن الميت ووقف على قبره ودموعه - 01:09:05
وكان اذا دفن الميت وقف على قوله تعالى فمنع فمنع هارون من ان يقف على قبر اي منافق ليدعو له بعد وصول الكفر لان وصفهم بالفصل بعد وصفهم بالكفر لان الكافر قد يكون عدنا في دينه والكذب والنفاق والخداع والجبن والخبث مستقبحة في كل - 01:09:25
ولا تقم على قبره فيه دلالة على ان القيام على القبر والدعاء للميت هذا من السنة. بخلاف من يقرأ القرآن. القرآن على القبر ليس من السنة من البدع. نعم الخامسة وخمسين - 01:09:45
قالوا درنا لكم مع القاعدين اي المتخلفين عن القتال كونوا مع الخوائفين خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نساء اللاتي في البيوت فهم يقطعون بل هم كالانعام واولئك لهم الخيرات وهي كل خير فيشمل منافع الدنيا والدين - 01:10:15
حساب الجنة وجاء المعذرون المعذر هو الذي يعتذر ولا عذر له اعتذروا باعذار بطلة لا صلاة لها والمعنى جاء هؤلاء من اعرابي بما جاءوا من به من اعذار او بباطل لاجل ان يأذن لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتخلف عن الغد وطائفة اخرى لم يعتذروا. بل طعنوا عن قصب غير عذر وهم منافقوا العرب. وقاعد الذين كذبوا الله ورسوله - 01:10:45
ولم يؤمنوا ولم يصدقوا ولقد ما يعد النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة ثم تبين بتخلفه من دون اعتدال انهم كانوا كاذبين. سيصيب الذين كفروا منهم اي من الاعراب وهم الذين اعتادوا - 01:11:05
والذين لم يعتدوا بل كذبوا بالله ورسوله ليس على الضعفاء والهرم والعمى والعرج ونحوه اي ليس عليهم حرج في تخلفهم مع الخروج للغزو فان اعذاراهم قائمة وهذه اعذار وهذه اعذار قائمة في البدن ثم ذكر بعدها العذر الراجع لا الى - 01:11:15
فقال وترك ما يخالفها كينا منكر كائنا ما كان ويدخل تحته دخولا اوليا نصح عباده ومحبة المجاهدين في سبيله وكذلك نصيحة لهم في امر الجهاد وترك معاونة الاعداء والنصيحة لرسوله صلى الله عليه وسلم التصديق بنبوته وبما جاء به وبطاعته في كل ما يأمر به او ينهى عنه. وموالاة من والاهم عاداهم واحبتهم وتعظيم سنته واحياؤها - 01:11:35
بعد موتهم ما تبلغ اليه بما تبلغ اليه بما تبلغ اليه القدرة وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الدين نصيحته ثلاثا قال من قال الله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم ما على المحسنين - 01:12:05
وثواب الغزو ثابت له لرغبة اليه لولا ان حبسهم العذر عنه. ولا على الذين اذا ماتوا كي تحملهم نفع من اسار الطلب ومنهم ما قلت ما اجد ما احملكم عليه الا من جملة معدودين هؤلاء الذين تركي تحملهم على ما يركبون عليهم للغزو - 01:12:25
تجد ذلك الذي طلبوه منك. تولوا واعنهم تفيض من الدمع اي تولوا عنك الهم لما قلت لهم لا اجد ما احدكم عليه على التوحيد باقين. حزنا الا يجدوا ما ينفقون عند انفسهم ولا عندك انما السبيل اي طريق العقوبة والمؤاخذة على الذين يستأذنونك بالتخلف عن الغزو وهم - 01:12:45
اغنياء ان يجدون ما يتجهزون به رضوا بان يكونوا مع الخوارج مع النساء القاعدات في البيوت فهم بسبب اهل الطمع لا يعلمون ما فيه الربح لهم حتى اتاوهم على ما فيه الخسران. يعتذرون اليكم اخبارا عن المنافقين بانهم سوف يعتدون الى المؤمنين اذا رجعوا من الغزو الى المؤمنات - 01:13:05
قد نبانا الله من اخباركم اي لان الله تعالى قد اعلمنا من رحمه مناف لصدق لصدق اعتذاركم وزين الله عملكم ورسوله فيما هل تقنعون عما انتم عليه الان من ام تبقون عليه؟ ثم ثم تردون الى عين الغيب والسهادة وهو الله تعالى فانه - 01:13:25
يعلم بكل شيء يقع منهم ما مما يكتبونه سيحلفون بالله لكم اذا انقلبتم اليهم سيؤكدون ما جاءوا به من الاعمال الباغية ورفضهم ان من يعرض المؤمنون عنهم فلا يوقفوهم ولا يؤاخذهم بالتخلف ويظهرون رضا عنهم فاعرضوا عنهم واهجروهم الرضا عنهم والصفح عن ذنبهم - 01:13:45
انهم رجس جميع اعمالهم نجسة قبيحة. فهؤلاء لما كانوا هكذا كانوا غير متأهلين لضرور الانسان الى الصين والتهليل بالسر فليس لهم الا الترك. فان عنهم كما هو الوضوء مساعدة لهم فان الله لا يرضى عن القوم الفاسقين. المقصود نهي المؤمن عن ذلك ان الرضا على من لا يرضى. على من لا يرضى الله عليه - 01:14:05
مما لا يفعله مؤمن. الاعراب اشد كفرا ونفاقاتهم ونفاقهم وسدوا من كفر غيرهم ونفاق غيرهم انهم اقسى قلبا واغلظوا طبعا قول وابعد عن سماع كتب الله وجاءت به رسله. والاعراب ممن سكن البوادي من العرب. فمن استقل القوى العربية فهم عربي. ومن نزل البادية فهو اعرابي - 01:14:25
والا يعلموا حدودنا انزل الله من الشرائع والاحكام لبعدهم عن مواطن الانبياء وديار التنزيل ومن الاعراب من ينتقد ما ينفق من رأى يعتقد ان الذي ينفقه باسم الله ولكنه ينفق الحالة المنقلبة عن النعمة الى البلية - 01:14:45
دائرة السوء جعل ما وعدهم بهم واثلا لما ارادوه بالمسلمين عليهم دائرة الهزيمة والستر والعذاب والقلوب والمكروه. والله سميع لما يقولون وهو عليم ومن الاعراب من يؤمن بالله واليوم الاخر - 01:15:05
وهو ما يتقرب به الى الله سبحانه وصلوات الرسول يتخذون صلوات الرسول وهي استغفارهم ودعائهم قربة لهم عند الله للذكر العظيم ايمانهم بالله ورسوله غربة له بين صدقاتهم وصلوات النبي صلى الله عليه وسلم عليهم غرفة لهم مقبولة عند الله تعالى سيدخلهم الله في رحمته - 01:15:25
وهي المودة مع المؤمنين وما يصيبهم من الخير في الدنيا ودخولهم الجنة في الاخرة. والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار هذه شهادة الله تعالى يسأل لان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة والفوز بالاخرة وهي بشرى لمن سلك من سلكهم واتخذه لهم واتخذهم له قدوة. السابقون هم الذين صلوا القبلتين - 01:15:45
او الذين رضوان او اهل بدر وافضلهم وخلفاء اربعة من الترتيب ثم الستة الباقون ثم البدريون ثم اصحابه احد ثم اهل بيعة رضوان بن حديمية وانما تفضل السابغين لإيمانهم وانفاقهم قبل ظهور الإسلام والذين اتبعوهم بإحسان اتبعوا السابغين الأولين وانصارهم مدخرون - 01:16:05
الى يوم القيامة اذا اتبعوهم باحسان في الافعال والاقوال اقتداء منهم بالسابقين الاولين رضي الله عنهم فقبل طاعتهم وتجاوز عنهم ولم يسخط عليهم عنه بما اعطاهم من فضله ما ذكره الشيخ واحد الا وجه في الاية. والاصوب ان المقصود السابقون الاولون - 01:16:25
الى الاسلام من المهاجرين جنسهم والانصار جنسهم والذين اتبعوهم باحسان من بعدهم. هذا التفسير اولى نعم ولمردوا على النفاق اقاموا على النفاق اقاموا على النفاق وثبتوا عليه ثبوتا شديدا فخذ يومهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف زائر المبين؟ لا تعلمهم نحن نعلمهم اي لا تعلم وانت يا محمد باعيانهم بمهارتهم في النفاق ورسوخهم فيه على وجه يخفى - 01:16:45
ولا ينظر لغير الله سبحانه اي بالفضيحة من حساب نفاقهم والعذاب في الاخرة وقيل المراد من مرتين المصائب في انفسهم عذاب القبر ثم يردون الى عذاب عظيم من الدرك الاسفل في ذلك وفي سورة النساء الاية الخامسة والاربعين بعد المئة. واخرون اعترفوا بذنوبهم اي ومن اهل - 01:17:25
فليأتي قوم اخر وتخلفوا عن غزو بغير عذر مسوغ للتخلف. ثم ندموا على ذلك واعترفوا انه لم يكن لهم عذر في التخلف ولم يعتبروا الاعداء الكاذبة. وربطوا انفسهم بسواء وحنفوا الا الا يحل لهم الا رسول الله صلى الله عليه وسلم خلطوا عملا صالحا ما تقدم من قيام بشرائع الاسلام وخروجه من الجهاد في سائر المواطن والمراد بالعمل السيء تخلف - 01:17:45
عن اهل الغزوة وقد وقد اتبعوا هذا العمل صالحا وهو الاعتراض به والتوبة عنه عسى الله ان يتوب عليهم هذه تفضيلة لهؤلاء الصادقين بقبول توبة ان الله غفور ان يغفر الذنوب ويتفضل على عباده. خذ من اموالهم صدقة اي قيل هي صدقة الفضل وقيل هي مخصوصة بهذه الطائفة المعترفة بذنوبها. انهم بعد التوبة عليهم عرضوا - 01:18:05
على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الاية تأمره باخذ بعض اموالهم كلها تطهرهم وتزكيهم بها اي تطهرهم من رويهم يا محمد بالصدقة المأخوذة تطهير اذهام ما يتعلق بهم من اثر الذنوب وتزكيته وغزو التنطير. وصلي عليهم ان يدعوا لهم بعد اخذك لتلك الصدقة بالامرين. ان صلاتك - 01:18:25
فسكنوا لهم والسكن وتسكن اليه النفس وتطمئن به. الم يعلموا ان الله هو يقبل التوبة استغنائه عن بعض طاعة المطيعين واعلموا ولا في معصية العاصين ويأكلوا الصدقات يتقبلها منهم ولا تشريف عظيم لهذه الطاعة ولمن فعلها وقل اعملوا فسيرى الله عملكم - 01:18:45
وخطام لهؤلاء الله سبحانه والذي لا يقبل عليه شيء وهو يستمع عنده كل معلوم سواء اضرتموه فعلمه الناس او ما اخفيتموه فلم يعملوه. فلم فلن اما اخفيتموه فلم يعلموه؟ نعم. صلحوا الكلمات. فلم يعلموا نعم - 01:19:05
لامر الله وكانوا ممن تخلفوا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن لهم عضوا ولم يربطوا انفسهم بسواء كما فعل الاخرون وكانوا ثلاثهم كعب بن مالك وهلال بن ميتة ومرارة - 01:19:35
موقوفا بتلك الحال مما يعذبهم ان بقوا ان بقوا ان بقوا على ما هم عليه واما يتوب عليهم التاب توبة صحيحة سيأتي في اخر السورة ان الله تعالى تاب عليهم الاية الثامنة عشرة بعد المئة. والذين اتخذوا مسجدا ضرا هذه طائرة اخرى - 01:19:45
مسجدا اثناء غيبة النبي صلى الله عليه وسلم عن المدينة فظلمه عمرو ابراهيم ابن مسجدة واستمدوا بما استطعتم من قوة وسلاح فاني ذاهب الى قيصره ملك الروم فاتي بجند فاخرج فاخرجوا محمدا واصحابه. فلما فرغوا من مسجدهم اتوا النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا يا رسول الله انا بين مسجد لذي العلة والحاجة واللين والليلة - 01:20:05
وليلة الشاتية وليلة المطيرة وانا نحب ان تأتينا لتصلي لنا فيه. قال اني على جنى عبد اني على جناح سفر ولو قدمنا ان شاء الله اتيناكم فصلينا لكم به ونزل عليه الوحي بخبر فلما رجع من سبه دعا رجلين فقال انطلق الى هذا انطلقا الى هذا المسجد الظالم اهله فاهدماه وظهرنا سريعين - 01:20:25
وفيها اذا ارادوا الا يحضروا مسجد قباء فتقل جماعة المسلمين وبذلك من خلاف الكلمة وبطان الالفة ما لا يخفى اعدادا لمن حارب الله ورسوله ومنهم ابو عامر الراهب من قبل من قبل اي من قبل - 01:20:45
الا الحسنى ايها الرفق بالمسلمين. اللهم اشهد انهم كاذبون فيما حلفكم فيما حلفوا. لا تكن فيه ابدا. المراد نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن لمسجد اسس على التقوى من اول يوم ومسجد قباء وقيل مثل النبي صلى الله عليه وسلم من اول يوم من ايام تأسيسه حق ان تقوم فيه - 01:21:15
جائزة ما كان هذا هو بقيام تكبير الصلاة وذكر الله فيه رجال يحبون ان يتطهروا بالوضوء والغسل يؤثرونه ويحرصون عليه عند عروض موجبه والله يحب المطهرين من الاحداث والذنوب. افمن اسس بنيانه اي ان من ان من اسس بنيانه كما اسس مسلم كما اسس مسجد قباء - 01:21:35
على قاعدة قوية محكمة وهي تقوى الله ورضوانه خير ممنوع ما يدرك بالسيول وهي الجوانب من الوادي تنجرف بما الهاري الهائل اي المنهار المشرف على السقوط فانهار به في نار جهنم فانهار الجرف وبانيه في النار - 01:21:55
لا يزالون ينمو الذي بنوا ريبة في قلوبهم شكا ونفاقا كان هؤلاء الذين بنوا مسجدا للمنافقين شاكا في دينهم ازدادوا بهدم رسول الله صلى الله عليه وسلم تصميما على الدنيا ومقتا للاسلام. اما بالموت او بالزيف - 01:22:15
من المؤمنين انفسهم واموالهم. لما شرع الله تعالى فضايعون اخينا يبينون فضيلة الجهاد فهؤلاء يجاهدون بعض النسخ لله في الجنة فجاهدوا بانفسهم بالاموال في الجهاد وزاد الله عليهم في الجنة فيقتلون ويقتلون. يقدمون على قتل الكفار في الحرم ويبذلون انفسهم بذلك فهي طعم قد استحقوا الجنة - 01:22:35
ومن وقع القتل عليهم بعد التعرض للموت والانجيل سبحانه ان استحقاق المداني الجنة قد ثبت الوعد بها. قد ثبت الوعد بها من الله في كتب موزة. التوراة للدين كما وضع في القرآن. ومن اوفى - 01:22:55
بعهده من الله اي لا احدهم الميعاد فاستبشروا ببيعكم الذي لا يعدون به. اظهروا السرور بهذا البيع فقد ربحتم فيه ربحا لم يربحه احد من الناس الا من فعل مثل فعلكم. الدائب له الرجع الى طاعة الله عن الحال البخاري - 01:23:15
الطاعة الراكعون السالدون يوصلون الانون بالمعروف ومعروف الشريعة وانه علم كريم هو ما ينكره الشرع والحافظون القائمون بحفظ شرائع التي انزل لكتبه وعلى لسان رسوله وبشر المؤمنين الموصوفين بالصفات السابقة بما انهم من الخيرات عند الله ابن عباس رضي الله عنه انه قال من مات على هذه التسع - 01:23:35
وفي سبيل الله ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا ليمسك لما حضرت الوفاة ابا قارب دخل النبي صلى الله عليه وسلم وعنده ابو جهل وعبدالله ابن ابي امية رضوان النبي صلى الله عليه وسلم اي عمي قل لا اله الا الله احاج لك بها عند الله فقال ابو جهل وعبد الله ابن ابي امية يا ابا طالب - 01:24:05
فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا اله الا الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لسنا الظن لك مالا منهى عنه فنزلت. ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين - 01:24:25
وهذه الايات متضمنة لقطع موالاة الكفار وتحريم الاستغفار لهم والدعاء بما لا يجوز لمن كان كافرا والصلاة والصلاة على ثلاثة والصلاة على جنابة والصلاة على جنازته استغفار نهي عنه ايضا. والقرابة في مثل هذا لا تأثير لها لقول الله تعالى لنوح عليه السلام في حق ابنه - 01:24:45
انه ليس من اهلك انه عمل غير صالح انه عمل غير صالح من بعد ما تبين لهما انهم اصحاب الجحيم لموتهم على عندما قال انظر صلاة ممتهنة الاية الرابعة وكان وعد - 01:25:05
وكان وعده بالاستغفار له قبل ان يتبين له انه من اهل النار ومن اعداء الله ان ابراهيم اواه حليم الاواه متضرع وخاضع الذي اذا ذكر اذا ذكر خطاياه تأوأ منها فيقول اه من ذنوبنا مما اعاقب به بسببها حليم وهو الذي يصفح عن - 01:25:25
ويصبر على الاذى وما كان الله ليضل قوما بعد اذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون. اي ان الله اي ان الله لا يوقع على قوم بعد ان ان هداهم على الاسلام والقيام بشرائعه ما لم ما لم يقل ما لم يقدموا ما لم يقدموا على شيء من المحرمات عمدا بعد ان يتبينوا - 01:25:45
لهم انه محرم واما قبل ان يتبين لهم ذلك بلا اثم عليهم ولا يؤاخذون به اذا تستطيعون المسكين ولو كانوا اولي قربى. فان القرابة لا تنفعهم شيء لانه قد قد بين لهم ما - 01:26:05
يتقون فلم يتقوا الله ولم يؤمنوا المهاجرين ولا المنصرمين فقد اقترفوا من الذنوب الذين اتبعوهم فلم يتخلفوا عنهم في ساعة عسرة وهذا سبب التوبة عليهم فان خروجهم للجهاد مع بعد الشقة وقوة الاعداء وام الروم وقلة ذات اليد وشدة الحر وكل ذلك قاسوا عسرتهم وتحملوا مشقتهم في سبيل الله من نشر الاسلام - 01:26:15
وتقوية دولته فاستحقوا رفع الدرجات والتوبة والمغفرة فرضي الله عنهم وارضاهم من بعد ما كان يزيغ قلوب فريق منهم هم بالتعرف على وجه بما هم فيه من الشدة العظيمة ثم تاب عليهم اي على الذين كادوا يتخلفونه على الجميع وعلى الثلاثة الذين خلفوا - 01:26:45
كما قبلت توبة اولئك المتخلفين من اصحاب الاعذار المتقدم ذكرهم انظر اتس انظر للاية السادسة تبع بالمياه لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم توبة هؤلاء الثلاثة وكل من انصاره - 01:27:05
القرآن بان الله قد تاب عليهم بهذه الاية حتى اذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت لاعراض الناس عنهم وعدم مكالمتهم او عدم مكالمتهم من كل احد ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى الناس ان يكلموهم وضاقت عليهم انفسهم ضاقت صدورهم بما نلوا من الوحشة وما حصل لهم من الجفوة وظنوا ان - 01:27:25
والله الا اليه اي علموا ان لا متى يلجأون اليه قط الا الله سبحانه بالتوبة والاستغفار بعد الاعتراف بذنبهم ثم تاب عليهم ليتوبوا اي رجع عليهم بالقبول والرحمة يستقيموا فيما يستقبل من السماء وان فر وان فرطت فيه. وان فرطت منه - 01:27:45
وان فاضت منه فضيلة ليتوب عنها ويرجع الى الله فيها هذا وان قصة توبة الله تعالى على هؤلاء النكر الثلاثة الذين صدقوا النبي صلى الله عليه وسلم هذه القصة فيها عبر وموعظة للمؤمنين - 01:28:05
ودواوين الحديث فليرجع اليها. وكونوا مع الصابرين في الاشارة الى ان هؤلاء الثلاثة حصل لهم بالصدق ما حصل من توبة الله. ما كان فيما صح ما استقام لاهل المدينة ومن حوله ان يتخلفوا عن رسول الله ليس لهم اذا خرج النبي صلى الله عليه وسلم الى الجهاد بنفسه ان يتخلف عنهما - 01:28:25
منهم احد بغير امره في غزوة تبوك وغيرها بخلاف غيره من العرب فانهم لم يستنفروا ويأتوا من هؤلاء القرب وجوابهم احق احق من نصرتهم ومتابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع دون هؤلاء قلوبهم وجوارهم حق بنصرته ومتابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:28:45
ولا يشكون بنفس رسول الله صلى الله عليه وسلم ويصومونه بل واجب عليهم ان يكاملوا معه المشاق ويجاهدوا بين يديه اهل الشقاق ويبذلوا انفسهم دون نفسه ذلك الوجوه في سبيل الله - 01:29:05
طاعة الله وجهاد اعدائه ولا يفهمونه او بحوافل خيولهم فيحصل بسبب ذلك الغيظ للكفار او غريبة الا كتب لهم به عمل صالح كل منفرد بين كل منفرد بين جبال او ما كان الا كتب له ان كتب لهم ذلك الذي عملوه من النفقة - 01:29:25
يجزيهم الله به احسن ما كانوا يعملون. وما كان المؤمنون لينفقوا ويترك الميت خائفا بل ينفر من كل فرقة منهم طائفة. اي بعضهم فقط اهل الدين والمعنى ان طائفة من هذه الفطرة تخرج الى الغزو. لطلب العلم ويعلم ويعلم - 01:29:55
ويعلم الغزاة اذا رجعوا اليه من الغزو ويحتملون المراد ان يتفقه الذين خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم بما يسمعونه من النبي صلى الله عليه وسلم ويتعلمونه من من - 01:30:25
والحر والتعاون وغيره فيعلمونكم قاتلوا الذين يلونكم من الكفار قاتلوا الذين يلونكم من الكفار امر سبحانه المجاهد وجهاد واجب لكل الكفار وان كان الاجتهاد من هو قريب من المجاهدين او اهم واولى ثم الاقرب ثم الاقرب فالاقوم واعلموا ان الله مع المبتغين - 01:30:35
وجاهد في سبيله منهم ايكم زادته هذه السورة النازلة ايمانا. يقولون هذا الاستهزاء ايمانا واخبرهم فيها من معدات ويزيدهم مما فيها ويزيدهم ما فيها من التجار في عمل وجهاد فيزداد ايمانهم بزيادة اعمالهم في طاعة الله وهم - 01:31:05
بنزول الوحي وما يشتمل عليه من المنافع الدينية والدنيوية كفارا التاني يأمر الله سبحانه بالقحط والشدة او يبتليهم الله سبحانه وتعالى بالقحط والشدة والجهاد مع النبي صلى الله عليه وسلم - 01:31:35
ثم لا يتوبون بسبب ذلك ولا هم يذكرون وهذا تعذيب من حيث وتصلبهم في النفاق. واذا ما انزلت سوء اسمعك ولنتكلم ولنتكلم بما نريد الكفر والنفاق صرفها عن الخير وما فيه الرشد لهم والهداية وخذلهم - 01:32:05
ويسمعونه لعدم تدبرهم وانصافهم يا معشر العرب رسول ارسله الله اليكم له شأن من انفسكم من جنسكم بكونه عربيا يمنيها اي وقد ولدتموه يا معشر العرب. اي مؤمن انس بني ادم ارسل اليه ارسل اليهم - 01:32:45
عزيز عليه ما عنتم شاق عليه عنتكم ولعنة التعب لهم والمشقة عليهم بعذاب الدنيا او بعذاب الاخرة بالنار حريص عليكم اي شحيح عليكم لا تدخلوا النار او حريص على ايمانكم بالمؤمنين منكم ايها العرب او الناس رؤوف رحيم - 01:33:15
فان تولوا ان يعفوا عنك ولم يعملوا بما جئت به ولا قبول ولا قبولك يقول يا محمد حسبي الله ان يكفيني الله سبحانه يعني ان نحتاج الى الاعتماد على غيره او الالتجاء الى احد سواه عليه توكلت اي فوضت اليه جميع اموري وهو رب العرش العظيم لانه - 01:33:35
واعظم المخلوقات. النبي صلى الله عليه وسلم ارسل رحمة للعالمين. كونه رؤوف رحيم هذه رأفة ورحمة خاصة. اما رحمة للعالمين هذه عامة. فالنبي صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين وهو بالمؤمنين رؤوف رحيم صلوات ربي وسلامه عليه. نعم. سورة يونس - 01:33:55
تقدم الكلام على الحروف الواقعة في اوائل السور في اول سورة البقرة تلك الكلمات ضمنت هذه السورة من الايات ايات الكتاب هو القرآن وهو القرآن الحكيم المحكم بالحلال والحرام والحدود والاحكام. وقيل الحكيم ذو الحكمة لاشتماله عليها - 01:34:25
وقيل الحكيم وقيل الحكيم هنا الحاكم لقوله تعالى الا الذين الا الذين اوتوا من بعد ما جاءتهم البينات اكان للناس عجبا ان كانوا يتعجبون من نزول الوحي مع ما فيهم يتقي وتوفيق للمعترضين على القرآن والمعنى - 01:34:45
اليك الكتاب وعجب للناس الى رجل منهم ليس فيها ريحها الى رجل من جنس ما يقتضي العذاب فانه لا يلابس الانس ويقصده ويخبره بعهد الله سبحانه الا من جنسه. ولو فانه لا ينافس الجنس ويفسده ويخبره عن الله سبحانه وتعالى - 01:35:05
حينئذ يسأل لانه لانهم لا يأنسون اليه وقد كانوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ان يصطفيه الله بارساله من خصال الكمال عند قريش ما هو اشهر من الشمس حتى تم - 01:35:25
سمو الامين فلا علم ان يكون هو الرسول ان انذر الناس يبلغهم عن على سبيل تهدي لهم ويأتي في السوء. منزل صدق ودرج على يده وقيل القلم تقدموا في الشرف السابق بالصدق. وقيل القدم كل ما كل ما قدمت كل ما قدمت من خير اي ان لهم اعمال صالحة قدموها امامهم يوم - 01:35:35
عن فضائل الكافرون ان هذا الرجل سائر مبين. ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام اي لكم هذا الكتاب العظيم فكيف يكون لسانه الى الناس من جنسهم محلا للتعجب. يدبر الامر يقضي وقته يقضي ويقدر احواله. يقدر يقدم وحده احوال ملكوت - 01:35:55
السماوات والارض والعوز مزايا الخلق ما من شفيع الا من بعد اذنه ليس لاحد ان يشفع اليه في شيء الا الا بعد اذنه الا بعد اذنه لانه اعلم من موضع الحكمة - 01:36:15
وفي هذا بيان لاستبداده بالامور في كل شيء سبحانه وتعالى. فاعبدوه ببديع صنعه وعظيم اقتداره. افلا تذكرون ان من له ادنى واقل اعتبار يعلم هذا ولا يخفى عليه. اليه مرجعكم جميعا. هذا من عند دار الذي اجمع - 01:36:25
اجمل باول السورة والتفجير لما بعده والتبشير بما بعده بما بعد هذا وعد الله حقا اي ارجاعه اي وعد منه صادق جميعا لله عز وجل بعد موتهم وبعثهم موعد موعد من الله صادق لن يضله انه يبدأ الخلق من التراب ثم يعيده للحياة بعد ان يموت - 01:36:45
جزاء يوم القيامة بالقسط يا عبدي الذي لا جرأ فيه من حميم الحميم الماء الحار. جعل الشمس ضياء والقمر نورا يعرفها ينزل القمر في كل ليلة منها منزلا لا يتخطاه فيبدو صغير في اول منازله ثم يكبر قليلا قليلا حتى يبلغ كاملا واذا كان في اخر منازله - 01:37:05
واصدق واستقوى ثم يستتر ليلتين يوم ليلة. ولولا هذا التقييم لم يعلم الناس لم يعلم الناس لذلك ولا عرفوا ما يتعلق به كثير من مصالحهم وفي هذا دعوة لتعلم الفلك النافع مع حساب التقاوم الزمنية والاختلاف والاختلاف بين بين - 01:37:45
الجنسية القمرية والاختلاف بين السنة الشمسية والقمرية معروف ما خلق الله ذلك الا بالحق اي ما خلق السماوات والارض وقدر ما فيه ما احسن تقضيلا الا لتعلم عظمته وقدرته حكمته فيعبد بالنسبة السنة الشمسية لا تتغير. لماذا؟ لان الشمس لا تغيب. فلا تختلف اشهرها - 01:38:05
ثابتة. اما السنة القمرية فهي تختلف. لان هناك شهر تسعة وعشرين يوما وهناك شهر ثلاثين يوم يوما نعم. ان في اختلاف الليل والنهار تقدم تفسيرها بالاختلاف في سورة البغاة الاية الرابعة والستين بعد المئة - 01:38:25
اياتي قوم يتقون. يمعنون في النظر والتفكر في مخلوقات الله سبحانه حذرا منهم عن الوقوع في شيء مما يخالف مراد الله سبحانه ونظرا لعاقبه وما يصلحهم في معادهم لا يرجون لقاءنا لا يتوقعون لقاءنا فهم لا يخافون ولا يطمعون فيه ورضوا بالحياة الدنيا عن الاخرة - 01:38:45
وامنوا بها اي سكنت انفسهم اليها وفرحوا بها والذين هم عن اياتنا غافلون لا يعتبرون بها ولا يتذكرون فيها يهديهم ربهم يرزقهم هداية يصلون بذلك الى الجنة تجري من تحتهم الانهار من تحتيهم ومن بين ايديهم لانهم على سرر مرفوعة دعواهم فيها يدعون بالجنة قولهم - 01:39:05
سبحانك اللهم والمعنى ان دعاء الذي يدعون به في الجنة وتسبيح الله وتقدير وتقليده وتقديسه وتحية اين هي بعظهم تحية الله او تحية الله او الملائكة لهم؟ واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين اي وخاتمة دعائهم الذي - 01:39:35
قد تسمعوا ان يكونوا الحمد لله رب العالمين. ولو يعجل الله للناس الشر استعدادهم لو عجل الله للناس العقوبة كما ايام دعاءهم على انفسهم يريدون فعله معه باجابة ليأخذ اهلكهم. فان كثيرا من الناس يدعون بالموت والاهلاك على نفسي فان كثير من الناس يدعوا بالموت والهلاك على نفسه او غيرهم يستعجلوا ذلك - 01:39:55
انه سبحانه يعجل لهم الشر فهمله وذلك لحلمه تعالى ورحمته البالغة. وقد دعا في مكة فقالوا ان كان هذا هو الحق من عندك. وقام وادمان اللهم ان كان هذا وان حق من عندك فامطر علينا حجارة من السماء وائتنا بعذاب اليم. فلم يستجب دعاؤه لحكمته فيما - 01:40:25
فلما علمنا انه ليس بحق دعانا اذا به مضجعا او قاعدا او قائما كانه قال دعانا بجميع الاحوال فلما كشفنا عنه ونسي موقف الدعاء والتضرع لا عد له به وهذه الحالة لكثير من المسلمين فاذا فاذا كشفه الله - 01:40:45
لها نخوة وذهبوا عما يجب عليهم من مثل نعمة من اجابة دعائهم ورفع الضاد ورفع الضر ودفع المكروه. اللهم اوزعني واشكر نعمتك واذكرنا الاحوال التي علينا فيها بإجابة الدعاء حتى نستكثر من الشكر وما هناك عنه وما اغناك عنه واحوجنا اليه. سبحان الله. كذلك زين - 01:41:25
ما كانوا يعملون والاشتغال بالشهوات. على الرسل والتطاوع في المعاصي وزنهم بالبينات قد جاءتهم وزنهم الذي ارسلناهم اليهم بالايات الواضحة ادى بالايات الواضحة الدلالة على صدق الرسل وما كانوا ليؤمنوا ايه وما صح لهم - 01:41:45
لهم ان يؤمنوا لعدم استعدادهم لذلك وما استقام ان يؤمنوا باستعدادهم لذلك نجزي القوم المجرمين لكفار مكة ثم جعلناكم خلائف ان استخلفناكم في الارض بعد تلك الرؤية التي تسمعون اخبارها وتنظر اثرها - 01:42:15
كيف تعملون من اعمال الخير ام الشر؟ واذا التوحيد او بدله بنسخ بعض اياته كلها لي ولا يحل لي ان ابدله من تلقاء نفسي اي بالامر الى الله تعالى ان شاء بتبديله فليس الي من - 01:42:35
ان نتبع الى ما يوحى اليه من عند الله سبحانه من غير تبديل ولا تحويل ولا تحريف عذاب يوم عظيم يوم القيامة وهذا تحذير لكل من بدل آيات الله لكل من بدل آيات الله تعالى وحرف معناها لرغبة او رهبة - 01:43:15
يقول لي من يبدل ايات الله تعالى ثم تلوتم ولا ادراكم به وان شاء الله ما ادراكم القرآن اي ما اعلمكم به ما اعلمكم به ما اعلمكم به على لساني - 01:43:35
اي زمان طويل واجعل مميلا بما عند اهلها من العلم. ولا اقبل به شيء من شيء ولا حصني عليه ما جئته كاذب الذي عجزتم عن اتاني بسورة منه. وبسطت من معارضته وانتم - 01:43:55
لكم بكمال الفصاحة. فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا لما طلبوا منه ان يأتي بقرآن غير هذا القرآن او يبدله انه لو لو فعل ذلك الله الى عبادة غيره لا بمعنى ترك عبادة بالكلية ما لا يضرهم ولا ينفعهم وبالحقيق والمعبود نافعا ضارا اذا شاء الا فما - 01:44:15
ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله. زعموا انهم يشفعون لهم عند الله فلا يعذبهم بذنوبهم ويزعمون ان الهتهم يتوسطونهم عند الله باصلاح احوالهم دنياهم. المعنى هل الله سبحانه انه لا يعلم لنفسه شريكا ولا شفيعا بغير اذنه من جميع مخلوقاته الذين هم في السماوات وفي ارضه وما كان الناس الا امة واحدة واحدة لله سبحانه - 01:44:45
مؤمنة به فاختلفوا فصار البعض الكافرون وبغي البعض الاخر مؤمنا وفيما اختلفوا فيه الا يوم القيامة لقضي بينهم في الدنيا فيما هم فيه يختلفون لكنه امتنعت لكنه امتنع ذلك بالكلمة التي لا تتخلف رضينا - 01:45:15
كلمة وقيل الكلمة انه لا يأخذ احدا الا بحجة وهي لسان الرسل كما قال تعالى. وهي ارسال الرسل كما قال تعالى المترددين حتى نبعث ما قد نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:45:35
والمعزات القاهرة والله هو المختص بعلمه ولا علم لي به. ولا ندم لا لسائر مخلوقات منتظرين نزول ما اقترحتموه اذا امتم في اياتنا وسع عليهم في برزخ وادر عليهم نعم الوطن وصلاح الدماء وبعد ان مستهم ضراء وضيق المعايش فما - 01:45:55
افهموا نعمته ما قدموها واقدروها حق قدرها بل نسموها الى ادم وطعنوا في ايات الله في دفعها بكل حيلة اي اعجل عقوبة ان رسلنا يكتبون ما تمكرون. وهم الملائكة هنا مكر الكفار - 01:46:25
الملائكة الذين هم الحفظة فكيف يصنع هو الذي يسيركم في البر والبحر يمشون على اقدامهم التي خلقها لهم ينتفع بها ويركبون ما خلقهم الله ما خلقهم الله لركوبهم من الدواب. والهمهم لعمل السفائل التي يركبون فيها في وجج البحر. حتى اذا - 01:46:45
وجرين اسم بهم اي بالراكبين عليها بريح طيبة تسوق سوق عاصمة ريح عاصم يعظم شدته بالريح وجاءه النود من كل مكان اي من جميع الجهات وظنوا انه احيط بهم ايظا - 01:47:05
مخلصين في غير هذا الموطن انهم يشركون اصنامهم بالدعاء انهم يشركون اصنامهم في الدعاء وفي هذا على ان الخلق انهم يشركون اصنام في الدعاء وفي هذا على ان الخلق جبروا عن رجوع الله في الشدائد وان المضطر ينجح وان المضطر يجاب دعاءه وان كان كافرا فان انجيتنا من هذه المحنة - 01:47:25
يقسمون قائل ذلك فلما انجاهم الله من هذه المحنة واجاب دعائهم اذا هم يبغون في الارض يفسدون فيها وينسون ما دعوا وحلفوا الله عليه بغير الحق بغير شبهة عندهم. بل تمردا وعنادا يا ايها الناس انما بغيكم على انفسكم - 01:47:55
اي انما بغي على نفسه الباغي على نفس البغي باعتبار ما يقول مجازاة على بغيه تتمتعون بالبغي متاع الحياة الدنيا اي في فقد قوم الينا مرجعكم هل معنى انكم بعد هذه الحياة الدنيا ومتاعنا ترجعون الى الله. انما مثل الحياة الدنيا كما - 01:48:15
والمعنى انها تنافس النبات فيه زواجه وذهاب بهجته وسرعة فضيه والثمار ينكر حتى اذا اخذت الارض زخرفا اخذت لونها الحسن المشابهة بعضه للون الذهب وبعضه للون الفضة وبعضه للون الياقوت - 01:48:35
وعده ليوم الزمرد اي تزينت شبهها بالمرة التي لا تلبس ثياب جيدة المتلونات الوانا كثيرة والحنية وظن اهلها انهم قادرون عليها على حصاد الارتفاع بها اتاها امرنا بهلاك واستئصالها وضربها في بعض - 01:49:05
فجعلناها حصيدة اي جعلنا فرعها شبيها بالمحصول في قطعه من صوره احسنت بارك الله فيك. نقف على هذا ان شاء الله نكمل في الغد بعد صلاة العصر سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت - 01:49:25
استغفرك واتوب اليك - 01:49:45
قراءة زبدة التفسير من فتح القدير للشيخ محمد سليمان الأشقر -رحمه الله-
(9) قراءة زبدة التفسير من سورة الأنفال الآية 41 إلى سورة يونس الآية 24- المجلس التاسع