Baheth

احسن الله اليكم هذا سائل يسأل يقول دخلت مشروعا تجاريا آآ وهذا المشروع مباح ولك وليس محرما. وخسرت في المشروع وفي في وقت غضب شديد نذرت صيام شهرين لكي امنع نفسي من العودة الى هذا المشروع ولم اقصد التقرب والتعبد بصيام الشهرين. وانما الزم نفسي - 00:00:05ضَ

لكي يمتنع من العودة للمشروع والان اريد العودة. فماذا علي؟ هل اصوم؟ ام اكفر كفارة يمين؟ احسن الله اليك. انت بنيتك ما دمت تقول انك لم تريد بذلك الصيام فالصوم عن وتر لا يكون الصيام الا عن وتر فاذا لم يكن لك نية بقصد الصوم - 00:00:25ضَ

ونقصد نذر الصوم فالصوم عن وتر كما قال ابن عباس وكما في الحديث عن ابي داود النذر ما ابتغي به وجه الله. ما دمت انك لم ترد بذلك صيام آآ انما اردت بذلك مع نفسك فهذا حكم حكم اليمين على القول الصحيح - 00:00:45ضَ

انت مخير بين انفاذ النذر على الصحيح ايضا بعض العلماء العلم يقول لابد ان يكفر من اهل العلم يقول يجزئ وهذا هو الصحيح لو انك صمت اجزع وان كفرت عن يمينك لانك اخرجته مخرج اليمين لدفع نفسك ومن - 00:01:05ضَ

عن الدخول في هذا المشروع ثم بعد ذلك بدا لك ان تدخل فيه فلا بأس من ذلك وهذا هو الذي ثبت عن الصحابة رضي الله عنهم عن ابن عمر وحفصة وزينب بنت ام سلمة كما روى عبد الرزاق باسناد صحيح ان ليل - 00:01:25ضَ

بنت العجماء ان ابا رافع يقول قالت لي بنت العجمة هي مولاته يعني سيئة انها سيدته قالت كل عبد انها حر وكل مال لها فهو في رتاج الكعبة. وهي يوما يهودية ويوم النصرانية - 00:01:45ضَ

فان لم تفرق بينك وبين امرأتك فندمت ثم ان سألت زينب فقالت لها بين الرجل وامرأته فقالت اني نذرت والنذر شديد ثم جاءت حفصة فقالت ما انت وهذا خلي بين الرجل وامرأة ثم سألت ابن عمر فقال انت هاروت وماروت سألتك سألت زينب - 00:02:05ضَ

وسألت حفصة يعني انهم افتوها بان بانه لا آآ تخلي بين الرجل وامرأته كف عن يمينك وخلي بين الرجل وبين امرأته. فلهذا الصحابة رضي الله عنهم جعلوا مثل هذا يمينا لان - 00:02:35ضَ

انه ليس عن وتر والنبي عليه قال كفارة النذر كفارة يمين رواه مسلم عن عقبة نعم - 00:02:55ضَ