Transcription
رحمه الله من يتق الله في عواقبه يكفي شر من عزوا ومن هانوا. من استعان بالله من استعان بغير الله في طلب عجز وخذلان. يقول رحمه الله من اتق الله من يتق الله في عواقبه - 00:00:02ضَ
من اتق الله في عواقبهم في اعمالهم وليس المراد العاقبة لا العاقبة تجعل له الحسنى وانما يتقي الله يوسف العقوي اتق الله في بداية العمل واستمراره يحصل العاقبة الحسنى كما قال جل وعلا جل وعلا والعاقبة للتقوى والعاقبة للمتقين وقال - 00:00:22ضَ
انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا وقال ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين. فمن اتق الله في عمله يحمد في عواقبها ايضا. ويكفيه شر من عزوا ومن هانوا كل عدو لك سواء كان عزيز - 00:00:42ضَ
كان ضعيفا كان قويا او ضعيفا فانه فان الله عز وجل يكفيك شره كما قال كما قال سبحانه ان الله عن الذين امنوا وقال وكان حقا علينا نصر المؤمنين. فالتقوى ما تجب لك الا خير. ومن يتق الله يحمد في عواقبه - 00:01:02ضَ
دنيا يحمد ويحمد في الاخرة. وكذلك يدفع عنه شر الاشرار. قال جل وعلا وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غورا لكن ما يدفعهم الا رب العالمين. ثم قال من استعان بغير الله في طلب - 00:01:22ضَ
تستغيث بغير الله تحول قلبك الى غير الله تتعلق بالاسباب قال فان ناصره تتمنى ان ينصرك عجز وخذلان عاجز ينصرك ويخذلك عن النصران ثم الذي ينصرك الله كما قال عز وجل آآ ان كما قال عز وجل كتب - 00:01:42ضَ
خوفهم امن يعبدونني لا يشركون بي شيئا فاولئك هم الفاسقون. كتب الله لاغلبن انا ورسلي انا لننصر رسلنا والذين امنوا الذين مكناهم في الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عنكم لعاقبة الامور - 00:02:12ضَ
قال سبحانه ولينصرنا الله من ينصره. فلذلك من ينصر الله ينصره. ويقويه ومن استعان به اعانه تستعان بغير الله خذله كما قال الشيخ قال من توكل على غير الله خذله فالانسان يتوكل على الله ويستعين - 00:02:32ضَ
ولا يلجأ الى الاسباب ولا يصرف قلبه الى غير الله. فوالله سبحانه هو الذي معين وهو القوي وهو ملك السماوات والارض الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:02:52ضَ