Baheth

ترى الرجل النحيل فتزدريه وفي اثوابه اسد هصور ويعجبك الطرير فتبتليه فيخلف ظنك الرجل الطرير. بغاث الطير اكثرها فراخا. وام الصقر مقلاة نزور ابيات جميلة تبين ان القضية ليست بالشكل بل بالمضمون. ترى الرجل - 00:00:00ضَ

النحيلة فتزدريه. وفي وفي اثوابه اسد هصور. اقرأ رجلا يقتحمه العين وقد لا يلبس من الاثواب ما يبهر النظر. ولكن ولكن صدره يشتمل على علم ولكن ولكن الرجل آآ اسد هصور بقوته. قد يكون النحيل قويا يعني قوي العصب - 00:01:00ضَ

قد يغلب هذا النحيل من كان سمينا او من كان ذا عضلات. فالقضية ليست بشكل بل بالمضمون واه ثم يقول ترى الرجل النحيل فتزدريه وفي اثوابه اسد هصور ويعجبك طريرير الطرير من الطرير السمين. والطرير الذي يلبس الشيء - 00:01:31ضَ

لافت للنظر ولا تقول الملفت. اللافت للنظر يعني جمالا وبهاء. لكن ليس الجمال باثواب تزيننا ان الجمال جمال العلم والادب. ويعجبك الطريق فتبتليه فيخلف ظنك الرجل الطريق هذا السمين يخلف ظنك. الممتلئ ما يأتي على ما يعني اه كنت تحسبه بصير - 00:02:01ضَ

كما قالت للعرب اسمع بالمعايدي لا ان تراه. الافضل انه اه بعكس ما ما قالت العراق اسمع بالمعايدي لا ان تراه هذه لا. تراه فعندما تختبره يخلف ظنك تماما اكثرها فراخا وام الصقر مقلاة نزور. يعني لا - 00:02:31ضَ

تغترنا الكثرة. بغاث الطير العصافير اكثر الطير فراقا. بتفقس كتير. ما شاء الله اه شو بتجيب ؟ وام الطير الصقر مقلاة النزور. امه الطير هذه ما تأتي الا بيضة في السنة آآ مقلاة بمعنى آآ قليلة النتاج نزور ايضا من - 00:03:01ضَ

من النزر القليل فهذا هذه الابيات انا يعني آآ استشهدت بها لاتمم لاتمم الحديث عن شيخنا العلامة احمد راتب النفاق رحمه الله. والبيت الاخير الحقيقة الذي استشهد به وانشده في حفل استقبال شيخنا النفاخ هو صنمه وزميله - 00:03:31ضَ

الاستاذ عبدالهادي هاشم. استاز عبدالهادي هاشم كان يدرسنا فقه اللغة. وكان اسبق من استاذنا النفاخ الى عضوية المجلس استاذ منى تأخر في عضويته مع انهم يعني يحفظون قدره ويستشيرونه كما اشار آآ حسني سبح رحمه الله في حفل - 00:03:58ضَ

الاستقبال وانا لم اكن افوت حفلا من حفلات استقبال المجمع لاعضائه الجدد وما اجمله من حفلات وما اعظم ما آآ يلقى فيها من كلمات كلمات ليست الكلمات هي فعلا من سحر البيان - 00:04:18ضَ

لماذا اه انشد هنا الاستاذ عبدالهادي هاشم هذا البيت بغاث الطير آآ اكثرها فراخا وام الطير مقلاة نزور في شيخنا نفاق. لان شيخنا النفاق كما اسلفت لم تكن له الكتب الكثيرة. لانه عادة من يستقبل العضو الجديد - 00:04:48ضَ

لابد ان آآ يتلو شيئا من مناقبه من تاريخ حياته من نتاجه من اعماله من بلائه في سبيل العربية. والا ما الذي اتى به ليكون عضوا في اعظم مجمع يضم - 00:05:18ضَ

الخالدين من ابناء العربية الذين زادوا عنها ونافحوا دونها ورفعوا رايتها على الية خفاقة الذي يشفع له نتاجه وصيغته العلمية والنفاق ما شاء الله له عطرة ونتاج لكن النتاج قليل. هنا اه اذكر ان الاستاذ عبدالهادي هاشم انشد هذا البيت يقول انه لا - 00:05:38ضَ

او اه يعني ان ان النتاج الشيخ قليل فبغاث الطير اكثرها فراخا وام الطير اه مقلاة ام الصقر يروى ايضا ام الصقر مقلاة نزور. آآ ما زلت اتابع وصفي للشيخ النفاق رحمه الله وقد آآ اشرفت على نهايته قلت آآ واقرأ - 00:06:08ضَ

القديم فكان مبرد زمانه. اقرأنا الكتاب القديم وكانت هناك مادة في قسم اللغة العربية يقرأ فيها الطلبة الكتاب القديم. ما الكتاب القديم؟ ينتقى كتاب من عيون كتب الادب. هذه التي وصفها ابن - 00:06:38ضَ

خلدون رحمه الله في كلمته الفذة وعلمنا من مشايخنا في مجالس الادب ان اركان هذا اربعة البيان والتبين للجاحظ والكامل للمبرد والادب الكاتب ابن قتيبة واخيرا الامالي للقالي. لذلك اخذا بهذه الكلمة اه في السنة الاولى قرأنا شيئا من الامالي - 00:06:58ضَ

مع النفاخ رحمه الله. وفي السنة الثانية قرأنا شيئا من الكامل. فاذا قرأنا من كتابين جليلين من الكتب التي هي الدواوين الاربعة والاساس لكل من يريد ان يتعلم الادب. وانا انصحكم بها ففيها من سحر البيان - 00:07:28ضَ

ما لا يحصيه اي لسان. النفاق رحمه الله درسنا كما قلت من هذين الكتابين و وتناول الدراسات اللغوية فكان ابن جني عهده. ايضا درسنا الدراسات اللغوية. هذه الدراسات ليست النحو - 00:07:48ضَ

النحو فكان آآ سيبويه اواني هذا ما وقفت عليه. ودرسنا النحو فكان سيبويه اواني لانه في السنة الثالثة درسنا اغني اللبيب مغني اللبيب هو من اعظم كتب النحو التي تبحث في آآ آآ الادوات في معاني الادوات - 00:08:09ضَ

كل اداة في اللغة العربية اخوانا لها من المعاني ما لا يحصيه الا اهل النحو واهل المعاني واهل علم اصول النحو واصول الفقه على فكرة يعلم اهل اصول الفقه هذه المعاني لانه في كثير من - 00:08:29ضَ

الاحيان تختلف الاحكام باختلاف الاداة ولعلي اضرب لذلك امثلة فيما استقبل من حلقات والسلام عليكم - 00:08:49ضَ