المطلع على متن إيساغوجي للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

المطلع على متن إيساغوجي للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 7

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:01ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد هنا في مظان المصنف رحمه الله تعالى قسم المفرد الى قل لي وجزئي هذا بالنظر الى عرفنا المراد بالمفرد بعض الاسم يعني بعض انواع الاسم وهو ما اتحد معناه طرازا مما - 00:00:24ضَ

عدد معناه اما كلي وعرفه واما جزئي وعرفه ثم قسم كلي قبل تعريف الجزئي باعتباري وجود افراده بالخارج او عدمها الى ستة انواع ثم قسمه باعتبار استواء افراده في المعنى - 00:00:43ضَ

معناه الى نوعين متواطئ ثم قسم الكلي تقسيما اخر والصق بكلية الخمس قال اما ذاتي واما عراضي اما ذاتي وعرفه بانه الذي يدخل في حقيقة جزئياته هنا اختص بالجنس الذي يدخل في حقيقة الجنس واما عرضي وهو الذي يخالفه اي لا يدخل في حقيقة جزئياته - 00:01:02ضَ

هذا دخل فيه خاصة والعرب والعام بقي ماذا؟ بقي النوع النوع. قلنا فيه ثلاثة مذاهب ذاتي فقط عرضي فقط لا عرضي ولا ذاتي هذا هو هو الانسب. والخلاف هنا خلاف - 00:01:34ضَ

ليس له آآ اثر هنا في في الاصطلاح فقط هل يسمى النوع اه ذاتيا او عرضيا ولذلك المصطلح اخرجه ثم ادخله يعني استخدم الاصطلاحين جعله من العرب ولذلك قالوا على هذا فالماهية عربية يعني الماهية يقصد بها النوع - 00:01:49ضَ

وفي موضع جعله ذاتيا ثم قال والذاتي اراد ان ان يبين الكلية الخمس وهي محصورة في هذا العدد وعرفنا آآ كيفية الحصر قال والذاتي اما مقول في جواب ما هو بحسب الشركة المحضة. عرفنا المحظر المراد بها الخالصة - 00:02:09ضَ

من شائبة الخصوصية كما في النوع المقابل له مقول اي محمول ولا يشترط ان يكون بالفعل انما المراد به محمول بالقوة. في جواب ما هو؟ الجواب ما هو؟ قلنا السؤال في المنطق هنا محصور - 00:02:31ضَ

في اداتين ما وايه ما قلنا يسأل بها اربعة اربعة واحد كلي واحد جزئي ها كثير الحقائق كثير مختلف الحقائق واحد كلي يجاب بماذا واحد كلي مثل ماذا؟ ما الانسان يجاب قلنا الجواب محصور في ثلاثة - 00:02:48ضَ

اما بالحاد واما بالنوع واما بالجنس الاول الذي هو الواحد الكل. ما الانسان يجاب بالحد يجاب بالحد. والثاني الذي هو واحد جزئي ما زيد وجاب ما من نوع والثالث كثير مختلفة متحد الحقائق نحو ما زيد وعمرو وبكر او ما زيد وما بكر ومع عمرو - 00:03:10ضَ

يجاب بماذا لانه متفق الحقائق طيب الرابع ان يكون كثير الحقائق قولك ما الانسان والفرس والبغل ونحوها هذي مختلفة الحقائق. يجاب بالجنس. اذا في اثنين يجاب بالنوع في واحد بالجنس واحد يجابوا - 00:03:35ضَ

من حدي. وعرفه بانه كلي مقول على كثيرين مختلفين بالحقائق في جواب ما هو؟ عرفنا ما يتعلق بهذا الحد على جهة التفصيل. ثم قسمه الى اربعة اقسام اربعة اه عال - 00:04:00ضَ

وهو الذي تحته جنس وليس فوقه جنس ومتوسط وهو الذي فوقه جنس وتحته جنس وسافل وهو الذي فوقه جنس وليس تحته جنس ومنفرد والذي ليس فوقه جنس وليس تحته جنس. هذا ما يتعلق بالنوع الاول من كليات الخمس وهو - 00:04:19ضَ

الجنس واضح قال واما نقول في جواب ما هو بحسب الشركة والخصوصية معا والانسان بالنسبة الى افراده نحو زيد وعمرو وهو النوع. واما مقول يقال في مقول هنا ما قيل فيه - 00:04:39ضَ

مقول على كثيرين فيما سبق ولذلك يقول للمصنف هنا بالنوع بعد الجنس ان كان الجنس جزء من الماهية. والنوع ليس جزء من الماهية. والفصل جنس من الماهية. ايهما اولى كونه داخلا هو اقرب لذات الكلي الذاتي ان يثني بالفصل بعد بعد الجنس - 00:04:58ضَ

هذا الاولى لكن لاحظ امرا اخر وهو ان كلا من الجنس والنوع ان كلا من الجنس والنوع مقول على كثيرين ولهذا القدر المشترك حينئذ فالن بالنوع بعد الجنس مقول على كثيرين مقول على كثيرين. ما نص على كثيرين. لانه معلوم مما مما سبق. كنا نقول اي محمول - 00:05:21ضَ

حملة مواطئة والمراد صالح لان يقال ويحمل. لانه مقول بالفعل وكذا يقال في بقية التعاليف كما مر معنا والمراد بالكثرة في حد الجنس قلنا الانواع والمراد بالكثرة ولاية المصنف زاد القيد هذا في حد النوع الاشخاص الافراد او الاحاد. فرق بين الكثرة في النوعين. مقولة - 00:05:49ضَ

او مقول على كثيرين اه ولعله يأتي بالتعريف نعم. قال مقول اي محمول في جواب ما هو مقول اي محمول في جواب ما هو بحسب الشركة والخصوصية معا طلب الحاشية عندكم ان يحملوا تارة على جملة من افراده - 00:06:18ضَ

المتماثلة اذا سئل عنها بان قيل ما زيد وعمرو وبقر فيجاب بانسان هذا شركة وهذا هو المراد بقوله بحسب الشركة. لانه تمام الماهية المشتركة بينهم. وتارة وهو المعني بقول الخصوصية. وتارة يحمل على فرد واحد - 00:06:45ضَ

كما قلنا في السؤال بما هناك يسأل عن واحد جزئي يقال ما زيد؟ فيجاب عنه بماذا؟ بالنوع. اذا النوع تارة يجاب به سؤال عن كثرة وتارة يجاب به سؤال عن واحد بخلاف ماذا - 00:07:04ضَ

الجنس فانه لا يقال ما الفرس يقال حينئذ آآ حيوان او ما الانسان يقال حيوان هذا غلط عندهم ان كان في اللغة قد يكون له وجه لكن في الاصلاح عندهم هذا ممنوع - 00:07:23ضَ

هذا ممنوع. لان الجنس لا يقال الا في مقابلة عدد وهذا العدد كثير اثنان فاكثر ومختلفة حقائقهم. واما اذا جاء مفردا واحدا فيجاب حينئذ اذا قيل ما الانسان تقول الحيوان الناطق - 00:07:37ضَ

ما الفرس والحيوان الصاهر؟ ما الحمار الحيوان الناهق؟ هكذا حينئذ يجاب بماذا؟ بالحد. هذا اذا سئل عن فرد واحد وكان ماذا كان نوعا الانسان حينئذ تجيب طيب الحد ما تجيب بالجنس. واما في في النوع - 00:07:55ضَ

فيجتمع فيه الامران سواء كان في مقابل كثرة او في مقابل فرض ولذلك قال بحسب الشركة والخصوصية اي يحمل تارة على جملة من افراده المتماثلة. اذا سئل عنها بسؤال واحد - 00:08:22ضَ

او في سياق واحد او في كلام واحد فان قيل ما زيد وعمر وبكر زيد هذا فرد وعمرو هذا فرض وبكر هذا فرض وكل منها فرد من لفظ انسان يجاب بانسان الذي هو النوع. وهذا هو المراد بقوله بحسب الشركة. لانه تمام الماهية المشتركة بينهم. وتارة - 00:08:37ضَ

وتارة يحمل على فرد واحد نحو ما زيد فان جوابه انسان وهذا هو المراد بقوله والخصوصية والخصوصية وهذا الذي اطبق عليه المحققون من شراح هذا الكتاب. يعني ثم خلاف في تفسير كلام المصنف - 00:08:58ضَ

قال العطار هنا في قوله بحسب الشركة والخصوصية معا اي يصح ان يكون جوابا عن الشيء حالة او حالة الجمع حالة الافراد بقول الخصوصية حالة الجمع بقوله الشركة الانسان فانه اذا سئل عن زيد مثلا بما هو يصح ان يقال الانسان - 00:09:18ضَ

ولو سئل عن زيد عمرو وبكر فكذا يصح ان يقال الانسان كما سبق. فظهر ان المراد هذا محل الشاهدون. وظهر ان المراد معية اين المعية معا قوله معا هل هو في وقت واحد - 00:09:40ضَ

لا ليس في وقت واحد انما في حالته. هذا المراد فلا يلتبس فظهر ان المراد بالمعية هو الصلاحية للجواب بحسبهما الشركة والخصوصية. وليس المراد المعية الزمانية في زمن واحد شركة وخصوصية - 00:09:58ضَ

وفائدة الاتيان بمعن هنا دفع توهم حمل الواو على معنى او فانه كثير شائع قال بحسب الشركة الخصوصية لو قال بحسب الشركة الخصوصية الظاهر انه متقابلان فلا يجتمعان. حينئذ تفسر الواو هنا بمعنى او حسب الشركة او - 00:10:15ضَ

الخصوصية. فدفع هذا المعنى او هذا الوهم الذي قد يرد على الناظر والقارئ متعلم دفعه بقوله معا اذا الواو على بابها انها تفيد الجمع هذا الاصل بمطلق جمعي الواو على على بابها. وفائدة الاتيان بمعنى دفع توهم حمل الواو على معنى او فانه كثير شائع - 00:10:36ضَ

لا سيما مما يتراءى من منافاة الشركة والخصوصية ظاهرة لهما منافاة فانها تدعو الى ذلك الحمل وهو غير مراد لفظ معن دفعا لذلك هذا المراد على ما ذكره المحاشي فيما سبق. اذا مقول اي محمول على كثيرين في جواب ما هو - 00:10:59ضَ

بحسب الشركة والخصوصية معا. فتارة يقع جوابا مشتركا بين مسؤول عنه وتارة يقع جوابا على فرد واحد ولك الانسان بالنسبة الى افراده نحو زيد وعمرو وهو النوع يقال زيد انسان وعمرو انسان هذا - 00:11:23ضَ

قول او يقال ما زيد فيقال انسان او ما عمرو فيقال انسان او ما زيد وعمرو فيقال انسان. يعني مثال تجعله ليه؟ شركة للخصوصية. واضح؟ نحو زيد عمري نحو زيد يعني ما زيد - 00:11:45ضَ

هذا مفرد خصوصية. تقول انسان عمرو ما عمرو يقول انسان هذا على جهة خصوصية. مثال على جهة الشركة تقول ما زيد وعمرو الانسان. اذا جاء مثال صالحا لهما. وهو النوع يعني هذا الكلي يسمى بالنوع عند المناطق. لانه اذا سئل عن زيد وعمر - 00:12:04ضَ

امر بما هما كان الانسان جوابا عنهما. لانه تمام ماهيتهما المشتركة المشتركة المشتركة المشتركة نعم لانه تمام ماهيتهما اي زيد وعمرو المشتركة بينهما يقرأ بصيغة اسم المفعول على الحث والايصال اي المشترك فيها - 00:12:26ضَ

فالمشترك بصيغة اسم الفاعل وهو افراد النوم. مشتركة مشترك واضح؟ مشترك فيها الماهية. والمشترك هو مشترك بصيغة النفع لافراد اذا يكون الاولى بالفتح مشتركة اشترك فيها اذا يقرأ بصيغة اسم المفعول عن الحث والايصال اي المشترك فيها - 00:12:50ضَ

المشترك بصيغة اسم الفاعل وهو افراد النوع وهي الاشخاص الجزئية. لان الاشتراك انما يكون بين متعدد. وكذلك والماهية شيء واحد هي الحقيقة شيء واحد والاشتراك يكون باعتباري التعادل. ثم معنى اشتراك الافراد في الماهية ان كل فرد اذا جرد عن - 00:13:14ضَ

الخارجية كان غير الحقيقة الانسانية الكليات تنتزع من جزئياتها. قلنا فيما سبق الكل وجوده ذهني حينئذ لا وجود له في الخارج الا في ضمن الا من ضمن افراده طيب واذا سئل عن كل واحد منهما يعني وحدهما زيد - 00:13:37ضَ

فقط مع عمرو كان الجواب ذلك. يعني انسان كان جواب ذلك اي انسان ايضا كما كان جوابا على المشترك لانه اي انسان تمام ماهيته المختصة به ماهيته المختصة به به اي الفرض - 00:13:59ضَ

لذلك لانه يعني لفظ انسان تمام ماهيته ماهية الفرض المختصة به يعني الفرض هو الذي تميز به عن غيره يتميز به عن الفرس حمار والبقر وغيره من كونه حيوان ناطق. تمام المهية هذا مختص بالانسان. حينئذ لا يشترك معه غيره - 00:14:22ضَ

البتة من افراد الجنس. ولا يشترك معه الفرس ولا ولا غيره. لانه تمام ماهيته المختصة به العطار مع الاختصاص ان الحقيقة الكلية لما شخصت بتلك العوارض المخصوصة القائمة بزيد مثلا كانت مختصة به بهذا الاعتبار. وهذا لا يستلزم - 00:14:45ضَ

كون المشخصات من الماهية لانها من قبيل العرب دون الذاتي دون دون الذاتي قال رحمه الله تعالى قال المحاشي هنا قول تمام ماهية المختصة به اي الفرض ان قلت لا نسلم - 00:15:07ضَ

انه تمام الماهية الخاصة به. لان الانسان حيوان ناطق وماهية الزيت حيوان ناطق متشخص الانسان او متشخص لانسان وماهية مشتركة بين افراده لا مختصة ببعضها اجيب بان المشخصات عوارض المهيوكة من العطار السابق - 00:15:27ضَ

قال ويرسم ان يعرف النوع بانه كلي بانه كلي دخل فيه سائر الكليات. هو يجري على امر هنا. اولا يذكر التقسيم ثم يعرفه يعني الان عندنا تقسيم وتعريف لانه قال كل الذات اما مقول على كثيرين فهو الجنس ويرسم بكذا - 00:15:47ضَ

يعني اشبه ما يكون بقوله ويرسم كان جملة معترضة بين الاقسام واضح هذا؟ الكلي ذاتي. ثم قال اما مقول على كثيرين مختلفة حقائقها بجواب ما هو ها كحيوان وكفرس وانسان وهو الجنس - 00:16:13ضَ

واما مقول في جواب ما هو هذا النوع واي تأتي جمرة عارضة بين التقسيمات بالتعاريف. بالتعاريف. والا يقال بانه كيف ذكر اولا التقسيم ثم ذكر التحريف؟ لا مقصوده ابتداء هو - 00:16:29ضَ

هو التقسيم. قسم لك ويفهم من التقسيم حد الجنس او النوع ولذلك فهمت انت من قول واما مقول في جواب ما هو الى اخره. ما المراد بالنوع؟ اذا قوله يرسم هذا جملة اعتراضية. يريد بها ان يحد هذا - 00:16:44ضَ

الذي يسمى النوع. ويرسم يعني يعرف النوع بانه اي نوع كلي. عرفنا المراد به بكلي كلي هذا جنس دخل فيه سائل الكليات كلي مقول عرفنا المراد بمقول اي محمول حمل مواطئة بالقوة لا لا بالفعل على كثيرين قلنا المراد بالكثيرين هنا وكان الجمع ليس على سن من القواعد اللغوية - 00:17:01ضَ

العرب لكن المراد بالكثيرين هنا في النوع الاشخاص والافراد وفي الحد الجنس هناك المراد بالكثرة كثيرين الانواع. فرق بين نوعين. مقول على كثيرين اي افراد على كثيرين اي افراد مختلفين بالعدد - 00:17:33ضَ

اي تعدد الذوات هذا احسن ما يقال في قوله مختلفين بالعدد دون الحقيقة بالعدد دون الحقيقة. العدد يعني تعدد الذوات واما الحقيقة فهي معلومة يعني المهية. اذا الكثرة مقول على كثيرين. حينئذ اما ان تكون هذه الكثرة متحدة بالحقيقة او مختلفة - 00:17:53ضَ

ان كانت مختلفة باول جيس ان كانت متحدة فهو او ماذا؟ فاول نوعه فهو اول نوع. يعني لو كان عندك انسان وعندك جمل وعندك بقر. هذه ثلاثة حقائق مختلفة هيئة حقيقة بنية الانسان غير هيئة بنية الجمع المختلفة - 00:18:14ضَ

وكذلك البقرة وكذلك القط ونحوها. حين نقول هذه مختلفة الحقائق وهي متعددة. لكن زيد وعمرو بكر وخالد وهند فاطمة هذي كلها متحدة الحقائق والخلاف انما هو في الاعراض العامة او المشخصات او المشخصات. اذا على كثيرين مختلفين بالعادة - 00:18:34ضَ

دون الحقيقة. يعني حقيقة واحدة والاختلاف انما يكون في العدد. يعني تعدد الذوات. دون تعدد الحقيقة. دون الحقيقة يعني دون تعدد الحقيقة فهي واحدة مشتركة بينهم هذا فاصل مخرج الجنس - 00:18:54ضَ

قال هنا خرج به الجنس بالعادة دون الحقيقة قول مختلفين بالعدد هنا لم يخرج الجنس لماذا؟ لان الانس كذلك مختلف كثرة بالعدد واما اتفاق الحقيقة واتحاد الحقيقة هذا خاص بالنوع ولقوله دون الحقيقة يعني دون تعدد الحقيقة بل هي واحدة - 00:19:11ضَ

حينئذ خرج به اي بهذا القيد الاخير وهو الحقيقة خرج به الجنس في جواب مقول في جوابه الجواب هذا متعلق من قوله مقول مقول في جواب ما هو؟ جوابي ما - 00:19:34ضَ

يوم مضاف وما مضاف اليه واضح؟ نريد الجواب خرج به العرض العام ما هو خرج به ما يجاب باي وهو الفصل والخاصة والفصل والخاصة لان السؤال محصور في اثنين ما واي ما هو ما اي شيء هو؟ في ذاته في عرضه هذا يأتي تفصيله - 00:19:49ضَ

حينئذ ما يقع جوابا لاي هو الفصل والخاصة. وما يقع جوابا لما هو الجنس والنوع. هنا قال في جواب اذا ما لا يقع في جواب اصلا لا يدخل معنا. بل خرج بهذا القيد وهو العرض العام. في جواب ما هو خرج به؟ قال المصنف هنا خرج به الفصل والخاصة - 00:20:13ضَ

والعرض العام والعرب العام لكن قول العرظ العام هنا اخره لو قدمه لكان احسن لماذا لانه اذا اراد الترتيب جواب ما اذا يقول خرج به اي بهذا القيد جواب ماء العرض العام والفصل والخاصة على الترتيب على - 00:20:37ضَ

على الترتيب. وخرج به الفصل والخاصة والعرض العام قال هنا خرج بقوله في جوابي الفصل والخاص خرج باضافة جواب لما هو. الحاشية والعرظ العام خرج بقوله في جوابه يعني العرب خرج بالمضاف - 00:20:58ضَ

والفصل والخاص خرج بالمضاف اليه. بالمضاف اليه. هذا يؤكد لك ان المضاف قيد والمضاف اليه قيد حتى في استعمال غلام اذا غلامه قيد وزيد قيد كل منهما قيد الاخر كل منهما قيد الاخر. ولذلك قول ثالث في المسألة - 00:21:20ضَ

ايهما المضاف المضاف اليه المضاف هو غلام وزيد مضاف اليه. وقيل بالعكس هذا قول موجود الحكاوي السيوطي في الاشباه العكس غلام مضاف اليه وزيد مضاف. وقيل كل منهما مضاف مضاف اليه - 00:21:41ضَ

كل منهما مضاف ومضاف اليه. لماذا؟ لان كلا منهما قيد سميته مضاف الى اخره النتيجة ماذا؟ ماذا تفهم من مدلول هذا التركيب الاضافي؟ تفهم ان ان غلام قيد في زيد - 00:21:59ضَ

وان زيدا قيد في غلام. سميته مضاف مضاف اليه لا اشكال فيه. لكن الجمهور على ان الاول المضاف الثاني مضاف اليه. قال هنا مع ان الثالث يخرج بما خرج به الجنس ايضا - 00:22:13ضَ

ما هو الثالث العرض والعم حسين. ثالث العرض العام لقال خرج به الفصل والخاصة والعرظ العام. مع ان الثالثة يعني العرض العام يخرج بما خرج به الجنس ايظا يعني العرض العام على ظاهر كلامه وكان ليس مرادا ان له فصلين - 00:22:29ضَ

خرج بما خرج به الجنس وخرج الجنس بقوله حقيقة دون الحقيقة وخرج هنا ماذا؟ وخرج بهذا القيد الذي هو جواب كذلك العرظ العام العام لان قوله ماشي هذا عرض عام - 00:22:52ضَ

ماشي هل هو خاص بالانسان؟ الجواب له. الانسان يمشي والفرس يمشي والدجاجة تمشي والوزة تمشي الحمامة تمشي اذا على كثيرين مختلفة فيه في الحقائق لذلك حينئذ يمكن ان يخرج بهذا القيد الحقيقة الجنس وكذلك العرض العام. كذلك العرض العام - 00:23:10ضَ

قال العطار اي كما خرج بما خرج به الفصل والخاصة يخرج بما خرج به الجنس ايضا اي كما خرج بما يخرج به الفصل والخاصة. اي يعني معنى ايضا ايضا ما اعرابها - 00:23:36ضَ

المطلق المفعول المطلق اذا قيل ما اعرابها لا تأتي اظ يئيض ايضا هذا اهو مفعول مطلق واجب النصب بفعل محذوف واجب الحذف رجع رجوعا بما سبق اي كما خرج بما يخرج به الفصل والخاصة - 00:23:57ضَ

قال العطار قد يقال انه اذا خرج بالقيد الاول يعني الحقيقة لا يحتاج لنخرانه بهذا القيد. وهو كذلك. هذا الاصل يعني لماذا لا لم تخرجه ابتداء ما دام ان العرض العام يخرج بالحقيقة اذا قل خرج به الجنس والعرض العام. لماذا تؤخره؟ فاذا دخل في الاول وامكن اخراجه اخرجناه. هذا الاصل - 00:24:18ضَ

الا انه الا ان يقال ان قوله يخرج بما يخرج به الجنس الى اخره اي هو صالح لان يخرج به لا انه خرج بالفعل حتى يلزم تحصيل الحاصل حتى يلزم تحصيل الحاصل. لانه اذا خرج بما سبق بالحقيقة - 00:24:43ضَ

كيف تخرجه مرة ثانية المخرج لا يخرج صحيح الجالس لا يجلس صحيح الجالس لا يجلس لا يمكن ان تطلب منه يجلس. ولذلك عند الاصوليين يشترطون في المكلف به ان يكون معدوما - 00:25:04ضَ

لماذا لانه لو صلى قطع الخطاب لو كلف بصلاة العصر وانت قد صليت لكان من باب تحصيل حاصل لانها صلاة واحدة. هي التي تكون ذمتك. فلابد ان يتعلق الخطاب بشيء لم يوجد - 00:25:24ضَ

اجلس اجلس وانت جالس لا يمكن ان تمتثل. محال هذا لان جالس لا يجلس كما ان القائم لا لا يقوم كذلك هنا قال هنا لا انه خرج بالفعل حتى يلزم تحصيلها. لو خرج بلفظ الحقيقة بقيد الحقيقة واخرجناه كذلك بقيد ما هو - 00:25:40ضَ

او بقيد جواب حينئذ نقول هذا من باب تحصيل الحصى هو خرج فكيف نخرجه واضح هذا؟ خرج فكيف نخرجه؟ تأملها قال هنا قال قوله بما خرج به الجنس اي قوله دون الحقيقة. اي لانه يقال على المختلفين بالحقيقة - 00:25:58ضَ

كما يقال على المتفقين فيها نحو زيد وعمرو بكر ماشون واضح هذا يعني ماشين هذا عرظ عام. المقصود بالعرظ العام الذي لا يختص. الضحك مثلا هذا عرظ خاص. يعني لا يوصف به الا الا الانسان فهو عرظ خاص. سيأتي تفصيله - 00:26:20ضَ

واما العرض العام فهو المشترك الذي يكون في الانسان في غيره. اذا اذا كان في الانسان في غيره اذا شمل الانسان زيد ابن بكر وعمرو خالد الى ما شاء الله ماشون. يعني كل منهما يقبل المشي - 00:26:38ضَ

ده بالفعل وكذلك الفرس والبقر والدجاج يمشي اذا صدق على متفقين في الحقيقة او النوع وصدق على مختلفين فيه في الحقيقة واضح هذا طيب قال لكن الانسب الانسب قال ابن الحاشية شاذ قياسا - 00:26:53ضَ

لانه من من ناس سبأ الشذوذ هنا الانسب من ناسبة. قال الشاهد هذا. هو شاذ افعل لا اتي الا من من ثلاثي اما الرباعي فنحتاج الى اشدد وشدة اشد مناسبة - 00:27:13ضَ

شاذ قياسا لانه من نسبة من؟ من نسبة قال هنا لكن الانسب اخراجه بما خرجت به الخاصة لتشاركهما في العربية خاصة يسميها البعض يقسم العرض الى نوعين عرض عام وعرظ خاص - 00:27:39ضَ

اذا عرفت العرض بانه ما ليس داخل الماهية هو خارج عنها ثم هو قسمان القسم الاول العام ما لا يختص بفئة ثاني عرض الخاص او الخاص بالانسان مثلا خاص بالفرس ونحوه. العرض الخاص هذا يسمى بالاصطناع عندهم الخاصة. يسمى خاصة - 00:27:58ضَ

ولذلك قال هنا الانسب اخراجه يعني عرظ العام بما خرجت به الخاصة لماذا لتشاركهما عرض العام الخاصة في العرضية بل الخاصة هي عرض خاص. عرض خاص. قال والنوع قسمان والنوع قسمان - 00:28:20ضَ

اضافي وهو المندرج تحت جنس وحقيقي اضافي وحقيقي اضافي وحقيقي. نعم وحقيقي قسمان اضافي بدا البعض منكن وهو اي الاضافي المندرج عن الداخل تحت جنس اضافيا وحقيقي وهو ما ليس تحته جنس. حقيقي ويقال له نوع الانواع ايضا. هذا احد الكليات الخمس - 00:28:41ضَ

على التعيين بخلاف النوع الاضافي فليس احدهما على على التعيين يعني النوع قسمان نوع اضافي ونوع حقيقي فالذي يراد هنا هو النوع الحقيقي. الذي هو احد انواع الكليات الخامس. واما النوع الاضافي فهو جنس - 00:29:12ضَ

باعتبار ما فوقه او باعتبار ما تحته. ولذلك قاله المندرج تحت جنس اذا فوقه جنس حينئذ يقول هذا اضافي هذا اضافي قال هنا وحقيقي وهو ما ليس تحته جنس ما انت ليس تحته دنس. اي بالافراد او اصناف - 00:29:32ضَ

بقرينة كون الكلام في النوع الحقيقي. لكن الاولى ما ليس تحته نوع ما ليس تحته جنس اولى ما ليس تحته نوع لصدق كلامه بالجنس السافل وليس نوعا حقيقيا قال كالانسان - 00:29:52ضَ

وبينهما عمق الانسان. وبينهما عموم وخصوص من وجه بينهما يعني بين النوع الاضافي والنوع الحقيقي عموم وخصوص من وجه ان هذا النوع يحتاج الى ثلاث مواد مادة الاجتماع ومادة انفراد كل واحد منهما عن الاخر. ثلاث مواد - 00:30:09ضَ

العموم الخصوص الوجهي. يحتاج الى مادة الاجتماع يعني مثال يجتمعان فيه ومثال ينفرد احدهما عن الاخر ومثال ثالث فريد الاخر عن السابق. هذا الذي قال فيجتمعان في نحو الانسان فالانسان نوع اضافي ونوع حقيقي ليس في وقت واحد انما باعتبارين - 00:30:29ضَ

فانه نوع اضافي لاندراجه تحت جنس وهو الحيوان. وكذلك وهو وحقيقي اذ ليس تحته جنس ليس تحته جنس. حينئذ اجتمع النوع الاضافي والنوع الحقيقي في الانسان. اولا كونه اظافيا لاندراج تحت جنس وهو الحيوان. كونه حقيقيا ليس تحته - 00:30:51ضَ

جنس قال وينفرد الاظافي بنحو الجسم النامي فان فوقه جنس وهو الجسم المطلق. وتحته جنس وهو الحيوان. فوقه جنس وتحته جنس اذا هو باعتبار ما فوقه يعتبر نوعا كذلك باعتبار ما فوقه يعتبر نوعان - 00:31:14ضَ

وباعتبار ما تحته يعتبر جنسا هذا المراد وينفرد الحقيقي بالمهية البسيطة كالعقل المطلق عند الحكماء على القول بنفي بنفي جنسية الجوار يعني اذا قيل الجوهر ليس هو بجنس الاجناس. قالوا على قول العقل المطلق. قول بانه العقل المطلق يعني غير مقيد. انا اقول عندهم عشرة - 00:31:38ضَ

قال هنا وينفرد الحقيقي بالماهية البسيطة كالعقل المطلق عند الحكماء. على القول بنفي جنسية الجوهر واما على القول بان الجوهر جنس له فلا. فلا ينفرد فيه النوع الحقيقي من دراره تحت جنس فهو اضافي ايضا - 00:32:01ضَ

قال هنا عطار على القول بنفي جنسية الجوهر والا لم يكن ماهية بسيطة ايوا على اعتبار ان العقول العشرة افراد لا انواع والا لكان نوعا اضافيا ايضا ثم لا تنافي بين التمثيل بالعقل للجنس المنفرد وللنوع الحقيقي - 00:32:25ضَ

المنفرد فيما سبق على قول يعني على قول. مر معنا منفرد لا مثال له على ما اختاره مصنفنا ليس له مثال. لكن مثل بعضهم بالعقل وللنوع الحقيقي الذي ليس فوقه جنس لان هذه امور فرضية - 00:32:48ضَ

يعني امور اعتبارية ذهنية. قد يتصور البعض الفوقية والتحتية ولا يتصورها الاخر. حينئذ لا مشاحة في هذه المسائل قال رحمه الله واما غير مقبول اما مقول واما غير مقول تقابلا اذا. اما مقول واما غير مقول واما غير مقول في جواب ما هو - 00:33:05ضَ

بل مقول في جواب اي شيء هو في ذاته اي شيء هو في ذاته اي حقيقته والجار في ذاته حال من هو اي شيء هو في ذاته كيف اعرافي ذاته جار مجروم متعلق محذوف حال من قوله هو - 00:33:28ضَ

قوله هو على التأويل او بدونه على الخلاف بوقوع الحال عن المبتدع اي شيء هو لذاته طيب قال هنا واما غير مقول في جواب ما هو بل نقول او مقول في جواب اي شيء - 00:33:53ضَ

هو يعني لا يريد النفي انه لا يحمل لا يحمل وانما يحمل في ماذا؟ في غير جواب ما هو. بل في جواب اخر وهو اي شيء هو في جواب اي شيء قال العطار يطلب باي شيء - 00:34:12ضَ

ما يميز الشيء عن غيره يطلب بأي شيء ما يميز الشيء عن غيره ما هو يطلب به ما كان جزءا من المهية هذا الاصل فيه جزءا من من الماهية. يطلب باي شيء ليس مطلقا. هذا جزء الماهية. انما هو شأن الجنس. اما النوع ليس جنسا فيه ليس جزءا - 00:34:29ضَ

من الماهية باي شيء ما يميز الشيء عن غيره بشرط الا يكون تمام الماهية المختصة والمشتركة فان قيد بي في ذاته. اي شيء هو هذي ثلاث استعمالات اي شيء يذكره المحاشي - 00:34:51ضَ

لها ثلاثة استعمالات اي شيء هو مطلقا اي شيء في ذاته اي شيء في عرضه؟ هذي ثلاث اسئلة عند مناطق او ثلاث صور بالسؤال باي شيء اما مطلقا اي شيء هو واما مقيدا بقوله في ذاته واما مقيدا بقوله في في عرضه. ولذلك على جهة - 00:35:11ضَ

اطلاق قالوا يطلب باي شيء ما يميز شيء عن غيره بشرط الا يكون تمام الماهية المختصة والمشتركة المشتركة. فان قيد بفذاته او في جوهره او ما يجري مجراهما كان طلبا للمعين - 00:35:32ضَ

الذاتي طلبا للمعين الذاتي. المعين الذاتي. اما عن جميع الاغيار مخالفات او عن بعضها وهو الفصل القرين والبعيد. فيتعين في الجواب احد الفصول وان قيد بي في عرظه كان طلبا للمعين العرضي اما عن جميع الاغيار او عن بعضها وهو الخاصة المطلقة والاظافية. فيتعين - 00:35:50ضَ

وفي الجواب احدى الخواص وان اطلق كان طلبا للمميز كيفما كان فيقع فيقع في الجواب اما الفصول واما الخواص اما الفصول واما الخواص حينئذ اي شيء هو في ذاته يقع الجواب بالفصل - 00:36:17ضَ

القريب او البعيد الواحد او المتعدد على خلاف اي شيء هو في عرضه الجواب يكون بماذا؟ بالخاصة يكون بي بالخاصة. اي شيء هو اطلق هنا؟ لم يحدد في ذاته فيطلب الفصل - 00:36:35ضَ

ولا في عرضه فيطلب الخاصة وحينئذ اجب بما شئت اما بالفصل واما بالعرض. اما بالفصل واما بالخاصة واضح هذا؟ اذا السؤال باي شيء له ثلاثة صور؟ اما مطلقا يا ايهاب اي شيء هو - 00:36:50ضَ

فيجاب اما بالفصول واما بالخواص لا اشكال لانه لم معين اي شيء في ذاته حدد هنا في ذاته يعني داخلة في المهية. هذا يجاب بماذا بالفاصل لا بالجنس لان الجنس يقع في جواب ما هو؟ حينئذ اي شيء هو في ذاته يجاب به بالفصل او يجاب بفصله اي شيء هو في عرضه - 00:37:05ضَ

يجاب بي بالخاصة على هذا التفصيل النوع قلنا ما هو؟ الجواب سؤال هذا عينة يكون خطأ بالسؤال ويجيب بالنوع لكن السؤال عن النوع يكون بما هو يسأل بما عن ماذا؟ واحد يقول لي واحد جزئي مختلف من الحقائق مختلف في - 00:37:28ضَ

مقول على كثيرين او عن كثير متفقة حقائقها او كثيرين مختلفة حقائقها حينئذ يكون النوع جوابا لما ما هو؟ الذي يجاب بالجنس او بالنوع او الحد ما يكون ما يكون سؤالا بما واما اي فلا فيختلف - 00:37:57ضَ

قال هنا اعلم ان السائل في الحاشية عندكم ضبط هذه المسألة. قرأها من اجل ان نعلق عليها التوت. تتضح الصورة. اعلم ان السائل باي لم يسأل عن تمام الماهية المشتركة بين شيئين او اكثر - 00:38:14ضَ

وانما يسأل بها عن مميزها عما يشاركها ولم يسأل عن تمام المهية المشتركة بين شيئين الذي هو ماذا؟ النوع اذا لا يكون السؤال بهذا او اكثر انما يسأل بها عن مميزها عما يشاركها - 00:38:29ضَ

فيما يضاف اليه لفظ اي فاذا قيل الانسان اي حيوان هو كان سؤالا عن المشاركات الحيوان واذا قيل اي موجود هو كان سؤالا عن مشاركاته او مشاركاته في الوجود والسؤال باي ثلاثة اقسام احدها الا يزاد على اي شيء يجوز اي اي - 00:38:43ضَ

يعني تحكيها وتعذبها على اي شيء هو؟ ثانيها ان يزاد قوله في ذاته. ثالثها ان يزاد قوله في عرضه. فان كان الاول الا يزاد على اي شيء فالجواب ما يميز المسؤول عنه مطلقا فصلا قريبا او بعيدا او خاصة. يجاب بالفصل او الخاصة - 00:39:04ضَ

وان كان الثاني اي شيء هو في ذاته؟ فالجواب بالفصل وحده وان كان الثالث فالجواب الثالث الذي هو اي شيء في عربه فالجواب فالجواب الخاصة وحدها وقول المصنف في ذاته لبيان ان السؤال عن الفصل الذي الكلام فيه يقيد به - 00:39:25ضَ

قيدوا به لانه قال في ذاته في في ذاته. اذا السؤال هنا عن اي شيء عن الفاصل؟ عن عن الفاصلين قال هنا في جواب اي شيء هو في ذاته فسر المصلي بقوله في جوهره - 00:39:45ضَ

اي في جوهنه. والجوهر المراد به هنا الحقيقة المراد به هنا الحقيقة في جوهره اي ذاته اي حقيقته اي ماهيته وهو الذي يميز الشيء ولو في الجملة وهو الذي يميز الشيء - 00:40:04ضَ

ولو في الجملة يميز الشيء ولو في الجملة عما يشاركه في الجنس ولو بعيدا كالناطق بالنسبة الى الانسان. وهو اي المقول في جواب ذلك الفصل. جواب الفصل. وذلك كام لانه اذا سئل عن الانسان باي شيء هو في ذاته كان الناطق جوابا عنه. لماذا؟ لانه يميزه عما يشاركه في الجنس - 00:40:22ضَ

مثل ماذا كالفرس وحماري ونحوها واضح هذا؟ اذا واما غير مقبول في جواب ما هو بل مقول في جواب اي شيء هو في ذاته اي حقيقته اي جوهره اي مهيته. وهو اي هذا المذكور - 00:40:52ضَ

يميز او الذي يميز الشيء ولو في الجملة اشارة الى انه لا فرق في المميز الذاتي بين كونه مميزا للشيء عن جميع ما عداه كالناطق الانسان او عن بعض من عاداه - 00:41:10ضَ

من عداه كالحساس والنامي له. فالحساس يميزه عن النبات ولا يميزه عن الحيوان لا هو يقصد الجنس قد يكون كذلك او عن بعض من عاداه كالحساس والنامي له. فالحساس يميزه عن النبات - 00:41:29ضَ

ولا يميزه عن الحيوان والنام ميزه عن مطلق الجسم ولم يميزه عنه عن النبات يعني قد يلحظ فيه من جهة دون جهة يكون باعتبار هو مميز وباعتبار اخر غير مميز - 00:41:49ضَ

قال هنا ولو في الجملة يعني في بعض الاحوال. في الجملة بالجملة فرق بينهما بالجملة يعني في جميع الصور في الجملة يعني في بعضها. في بعضها. عما يشاركه في الجنس - 00:42:05ضَ

ولو بعيدا كالناطق بالنسبة للانسان فانه مميز له عما يشاركه يشارك ماذا يشارك الانسان او جنس الانسان الجنس لان الانسان يشاركه غيره تحت جنسه وهو الحيوان. الحيوان جنس تحته انواع - 00:42:21ضَ

الانسان والفرس والبغل والبغل. ما الذي يميز الانسان عما شاركه؟ تحت جنسه الفصل البصرة واما الحيوان فهو قدر مشترك. قدر مشترك. ولذلك لا يصح التعريف لو اراد حدا ما الانسان؟ قال حيوان لا يصح - 00:42:40ضَ

هو جامع جامع نعم جامع لكنه غير غير مانع ايوة هو جامع قطعا لا يخرج عنه فرد من افراد الانسان لكنه غير مانع من دخول غير الانسان فيه فدخل الفرس - 00:42:59ضَ

كيف يقال الانسان هو الحيوان؟ يقول هذا التعريف فاسد لانه يشترط فيه التعريف ان يكون جامعا مانعا. يجمع جميع الافراد وتحقق الشرط هنا فلا يخرج فرد من افراد الانسان. لكن هل هو مانع؟ الجواب لا. لانه لا يمنع غيره - 00:43:16ضَ

واضح هذا قال هنا كالناطق بالنسبة للانسان وهو اي المقول في جواب ذلك الفصل وذلك تعليل لمن سبق لانه اذا سئل عن الانسان باي شيء هو في ذاته؟ جاء السؤال هكذا. كان الناطق الذي هو الفصل - 00:43:30ضَ

جوابا عنه لماذا لانه اي الناطق يميزه اي يميز الانسان عما يشاركه في الجنس كالبغل ونحوها ولو اراد بالنطق الصفة المستلزمة واراد بالنطق الصفة المستلزمة صحة التمييز العقلي النظر اليقيني والتصور الخيالي - 00:43:51ضَ

فهو فاصل للانسان قيل فقط يميزه عن الملائكة ومن قال بان الملائكة تنطق بعظ الاعتبار حينئذ لا يميزه لم يميزه عن سائر البشر يعني غير الملائكة. ان كان المراد الموجودات - 00:44:18ضَ

حينئذ اذا كانت الملائكة تنطق والجن كذلك توصى بالنطق عند لا يكون مميزا لكن اذا كان المراد غير الملائكة وغير الجن عند انصار صار مميزا لانه يميزه عما يشاركه في الجنسي - 00:44:32ضَ

الجنسية قال هنا وتبع في اقتصاره في الجنس المتقدمين عما يشاركه في الجنس. هذا قول من صاحب المتن عبارته وهو الذي يميز الشيء عما يشاركه في الجنس ما قال او في الوجود - 00:44:50ضَ

قال في الجنس فقط اختصر على هذه الجملة. يعني لم يقل او في الوجود كما هو شأن المتأخرين واضح؟ واقتصر يعني وتبع يعني المصنف صاحب المتن شارح شارح هو الذي يقول وتبعه - 00:45:15ضَ

تبع الماتن في اقتصاده واكتفائه على قوله في التعريف السابق في الجنس المتقدمين تبع المتقدمين. بناء على ان كل ماهية لها فصل فلها جنس كل ما هي لها فاصل فلها جنس - 00:45:30ضَ

صحيح كل ماهية لها فاصل ولها جنس لان الفصل يأتي كالمفسر تقول انسان حيوان طيب حيوان هذا فيه ابهام يحتاج الى كاشف يحتاج الى مميز يحتاج الى مفسر كان سيسميه المصنف مفسرا - 00:45:49ضَ

حينئذ يقول يحتاج الى مفسر اذا كان كذلك حينئذ لا يوجد فصل لماهية الا ولها جنس الا ولها جنس. بناء على ان كل ماهية لها فصل وذهب المتأخرون متقدمون ومتأخرون. هذا في كل فن في كل فن ولا اشكال في هذا ولا غظابة - 00:46:09ضَ

لما ينظر الناظر في المذهبين وينظر في ادلة كل منهما ويختار لا نكون حملة للمتأخرين عن المتقدمين ولا العكس لا يأتي انصار لمتقدمين فيردون على المتأخرين ولا يأتي المتأخرين يردون على متقدمين هذا شأن العلوم. ما عدا ذلك فهو خلل. خلل في الفن يعني - 00:46:33ضَ

قال في صاحبه انه ما ادرك العلم لو كان مدركا للعلم لعلم ان كل فن حتى في المنطق كم مرة مرت معنا المتقدمون؟ كثير هذا تجده في التفسير وتجده في الفقه في المذاهب يقسمون اتباع المذاهب بل الترجيحات المذهب كله يتغربن - 00:46:53ضَ

متقدمون يفتون على فتوى ثم يأتي المتأخرون في غربة للمذهب فيخالف. يقول هذا حرام في المذهب القديم هذا حرام في الجديد والمذهب الامام احمد المتقدمون ومتوسطون ومتأخرون امر طبيعي الذي لا يعتبره امرا طبيعيا هذا عنده خلل في تصوره للفن - 00:47:12ضَ

يعني فساد في التصور هذي مشكلة فساد التصور معناه ليس من اهل العلم فساد اذا وقع في التصور معناه انه ان الموضوعات التي حكم عليها فاسدة كيف يكون من اهل العلم - 00:47:33ضَ

التمس عليكم لانه قد تأتي الدعوات في المصطلح متقدمون تأخرون. واحيانا احيانا نسمع حتى في التفسير تجديد التفسير. تسمع كذلك في الاصول ماذا بقي كل علم يحتاج الى تجديد. لماذا؟ لان المتأخرين خالفوا المتقدمين. طيب ما الشأن - 00:47:45ضَ

كان ماذا تنظر في قول المتقدم ينظر في دليله ليسوا معصومين لا المتقدمين ولا المتأخرين ليس المعصومين. فتنظر في دليل كل واحد منهما حينئذ يحصل ماذا؟ تحصل النتيجة. قد يقال في المصطلح مثلا عن جهة الخصوص. يقال المتقدم هم اهل الفن. نقول نعم اهل الفن ولا شك ان كلمة معتبرة ومقدمة. لكن - 00:48:07ضَ

ما قالوه ما اصطلحوا عليه على مرتبتين. وهذا يدركه صغير طلاب العلم ان المصطلحات التي قالها احمد وسفيان وكيع وغيرهم ويحيى ابن مبارك عد منهم حينئذ نقول مصطلحات اما قد اتفقوا عليها - 00:48:28ضَ

واما قد اختلفوا فيها ما اتفقوا عليه من اندر النادر ان تجد المتأخرين خالفوهم فيه المجمع عليه. اذا اتفقوا على شيء ما لا يكاد ان تجد مثالا واحدا وقد يكون في النادر. اما سبق وقلم واما فساد بالتصوم. مسألة خاصة عند - 00:48:44ضَ

زيد من الناس او عند عالم من الناس النوع الثاني ان يكون قد اختلفوا اذا اختلفوا حينئذ المتأخر ماذا يصنع ينظر في الخلاف فيختار فيعتمده في كتابه اذا اعتمد في كتاب قول قد قال به من سبق وخالفه غيره في تعريف الشاذ وتعريف المنكر في في تقسيم الحديث صحيح وحسن او ظعيف - 00:49:02ضَ

حسن داخل في الصحيح او في الظعيف كلها مسائل مختلف فيها اذا رجح المتأخر قولا ما حينئذ لا غضاضة في ذلك. هذا مذهبه. رد عليه بدليل. اما تقول لماذا خالف المتقدمين؟ اين المتقدمون هنا؟ في ذهنك انت. لانك تصورت انهم - 00:49:23ضَ

قد اتفقوا ولم يتفقوا. وهذا شأنه لذلك قيل في في الاختيارات الشرعية الحلال والحرام. اذا اختلف الصحابة ماذا يصنع التابعون قالوا يجب ولا يجوز التقليد. يجب ان ينظر في اقوالهم وتعرض على الكتاب والسنة. هذا من؟ الصحابة - 00:49:40ضَ

اغتاله بكر وعمر في مسألة لا نقلد ابا بكر هكذا. ولا نقلد عمر هكذا. انما ننظر في مستند كل منهما فنعرضه على الكتاب والسنة فما وافق قبلناه لانهم اختلفوا. حينئذ المصطلح منه ما هو متفق عليه ومنه ما هو مختلف فيه. ان وقع الاتفاق هذا لا لا يخالف فيه احد. لانه لا - 00:49:58ضَ

لا يجوز الخلاف وليس له وجود والله اعلم. لا لا اجزمه لكن ان وجد فهو قليل نادر ولا ينسب لمذهب معين او لطائفة المتأخرين. وانما يختص بفلان دون دون غيره. اما منهج عام فلا لا يوجد. واما ما اختلفوا فيه الحمد لله - 00:50:18ضَ

من الذي يمنع الاختيار لا احد يمنع عرف الشافعي الشاذ بكذا وعرفه فلان بكذا وهذا له استعمال خاص وهذا له استعمال خاص ولا اشكال فيه. ولذلك هما اختلفوا في تقسيم الحديث مقبول ومردود صحيح وحسن ثم الحسن لذاته والحسن لغيره والترمذي عندهم من المتقدمين - 00:50:35ضَ

ما كلامه في الحسن؟ هذا يدل على ماذا مقدمة الامام مسلم تدل على ان بينهم خلاف في شروط الصحيح الاجماع مع البخاري اذا قيل بانه رد على البخاري او على شيخه اذا فيه خلاف الكلام موجود - 00:50:56ضَ

لماذا نقول متقدمون ومتأخرون ونجعل المسألة فصل ومعارك والى اخره وما وصلنا الى تبديع ونحن كذا وهذا كله غلط هذا كله غلط. وهذا يدل على عدم تمكنه في العلم. هذا هذا الذي يريده. هذا يدل على عدم تمكنه في العلم. ولو كان يدعي انه متخصص في الحديث - 00:51:10ضَ

ثم يقول المتقدمون والمتأخرون وهذا يجب حرق الكتاب ولا ينظر في اه كتب الحجر واللذة هذا يدل على انه ما ما فاهم المصطلح اصلا فلا يحسب على هذا الفن الا عند الاغبياء والحمقى - 00:51:30ضَ

والا من من ادرك وعلم حقيقة العلم ما هو العلم؟ مثل ما هم جميع الفنون جميع المسائل حلال وحرام وغيرها المصطلحات العرفية وغيرها منه ما هو متفق عليه ومنه ما هو مختلف فيه. انت تنظر الى هالمسألة بهذا الاعتبار. اذا قيل ابن حجر خالف اول سؤال خالف من؟ قال له في اجماع - 00:51:44ضَ

خالف خلافا ما موقفه من الخلاف المسألة هنا يقول المتقدمون متأخرون هذا سبب الخروج هذي فائدة نعم جزاك الله خير. لا لا له تصنيف الان هذا ميليباري وهذا كذا قل له تعرظ المسألة على - 00:52:04ضَ

الذي ذكرته لكم على طريقة من؟ متقدمين ولذلك صار عندنا الطلاب يقول لك النخبة مشروحة على وبعضهم يقول ما نقرأ على النخبة وبعضهم ما نقرأ الموقظة وبعضهم من من الانصار المتقدمين ويشرح النخبة ما ذو تلبيس ولا - 00:52:23ضَ

نسف الردم كيف انت؟ حتى ما عندهم كتب المتقدمين ما عندهم الا ابو رجب طب اين التصنيف اين المشاريع التي تطلب الان بان يفصل المتأخر عن المتقدم ويرجع بالمصطلح الى متقدم. ماذا نصنع الان؟ يعني - 00:52:56ضَ

فساد التصور طيب ماذا نصنع معناه اذا اذا قيل بان المصطلح انحرف معناه يجب ان نتوقف اي معناه يجب لانه ما يجوز كيف نحكم ان هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم قاله هو او ما قاله - 00:53:15ضَ

يجب علينا ان نقف طيب ماذا نصنع؟ مشاريع ومؤتمرات واجتماعات وما رأينا شيء منها لعشرات السنين ما ما رأينا شيء منها. انما هي قطافات تكتب ورسائل الى اخره. هذا يدل على ان عندهم انحراف في فهم الفن اصلا - 00:53:27ضَ

لا يقول انسان عاقل او عقل الفن بوجهه ان هذا الخلل يصادم بمثل هذه الحرب العشواء وانما يوضع في كل مسألة على حدة. ولا يلتمس عليك هجروا العراقيون السيوطي والسيوطي هذا وابن حجر الى اخره - 00:53:43ضَ

بعضهم سمعت يقول لا تقرأ التهذيب ولا تهذيب التهذيب ولا تنظر في النزهة ولا في التدريب. عليك بالتاريخ البخاري حتى حتى جئنا لهذه المسألة. يعني حث الطالب الذي يريد ان يدرس الحديث الى ان يقرأ كتب متقدمين هذا ما ما يستطيع الطالب - 00:54:04ضَ

ما يستطيع ان يقرأ لابد ان يكون ثمة وسيلة يعني يقرأ على ما عليه المتأخرون وفي جملة ما ما اختاروه حق ولا اشكال فيه وليس ذم معارضة كبرى المتقدمين ثم اذا برز وتكون - 00:54:22ضَ

عند اهلية ان ينظر ويقارن بين الاقوال حينئذ اقرأ في اي كتاب لا يقال هذا متقدم وهذا متأخر قد تستنير باقوال المتأخرين فيما يشكل عليك باقوال المتقدمين اناس يعني بذلوا اوقاتهم في العلم والى اخره وخاصة فان الحديث يحتاج الى بذل عمر افناء الوقت كله فيه - 00:54:35ضَ

هذا الفن ولا يستطيع ان ان يخلص بقاعدة الا اذا كان متبحرا في الفن وجدنا الذهبي وجدنا الميسي وجدنا كلام ابن تيمية وجدنا ابن حجر السيوطي لهم كلام يعني والسخاوي ومن بعدهم - 00:54:56ضَ

لهم كلام يعني يوافق ما عليه المتقدمة وليس ثم الخلاف ذاك الجوهري بينهم انما هو في مصطلحات الشاذ المنكر الى اخره الشاذ والمنكر كلاهما ضعيفة انتهينا. سميته شادا سميته منكرا هذا خلاف لفظي ليس خلافا. اذا قلت تشهد ولا منكر؟ اختلفنا فيه - 00:55:12ضَ

ما الذي ينبني عليه قبول الحديث رده ما ينبني عليه اذا ما مقبول ومردود حديث هكذا اما مقبول واما مردود حينئذ هنا يبقى النزاع فيه. فما اتفق عليه المتقدمون لا يجوز خلافه. لانهم هم اهل الفن وهم الذين انشأوا العلم. فيجب الوقوف ما عند حدهم. على - 00:55:31ضَ

كل هنا قال تبع في اقتصاره على قوله في الجنس للمتقدمين. هانا على المتقدمين. بناء على ان كل ماهية لها فاصل فلها جنس وذهب المتأخرون الى زيادة او في الوجود - 00:55:50ضَ

جينز في الجنس او في الوجود قال العطار القدماء جعلوا الفصل مميزا عن المشاركة في الجنس حتى ان كل ما يكون له فصل يكون له جنس اذ المشاركة في الوجود لا تفتقر الى التمييز بالفصل - 00:56:06ضَ

والا لزم التسلسل لان الفصل ايضا موجود فالتمييز عنه يحتاج لفصل اخر هذي علة المتقدمين. انهم اقتصروا على في الجنس. مشارك في الجنس اما في الوجود فلا اعتبار له. لماذا؟ لان فصلك ذلك موجود. وحينئذ يحتاج الفصل الى فصل اخر فالزم التسلسل - 00:56:26ضَ

لانه موجود فيحتاج الى فصل اخر يميزه عن الوجود. اذا كله موجود يحتاج الى تمييز. وهذا يلزم منه التسلسل لان الفصل ايضا موجود فالتمييز عنه يحتاج لفصل اخر وهكذا لكن لما لم يتم البرهان على الحصار الذاتي - 00:56:49ضَ

الجنسي والفصل بهذا المعنى عدل عنه الشيخ في الاشارات وتبعه المتأخرون. تبعه يعني ليس عندنا دليل على كلامه ليس هناك برهان. يعني ما اشتمل على مقدمات لانه موجود لكن ليس برهانا - 00:57:07ضَ

لم يجتمع على مقدمات قينية. على الحصار الذاتي في الجنس والفصلة قالوا الذاتيات منحصرة في الجنس الفصل. ما دليله؟ ليس عندهم برهان حينئذ يمكن الخلاف فخالف المتأخرون المتقدمين قال فالمتأخرون المتقدمين. ولذلك قال لكن لما لم يتم البرهان على انحصار الذاتي في الجنس والفصل بهذا المعنى عدل عنه الشيخ في - 00:57:23ضَ

اشارات تتبعه المتأخرون. ولذلك قال وذهب المتأخرون الى زيادة او في الوجود ومبنى الخلاف او في الوجود قال شيخنا اي في تعريف الفصل الى زيادة اي في تعريف الفصل عقب في الجنس ليصير التعريف جامعا. ومبنى الخلاف على جواز الترقب المادي - 00:57:48ضَ

من امرين متساويين وعدمه هل يجوز تراكم الماهية من امرين متساويين وعدمه. فمن جوزها فمن جوز تركبها. من ذلك زاد ما ذكر بالوجود ومن لا فلا فلا حينئذ متقدمون يجوزون او لا - 00:58:12ضَ

لا يجوز تراكم المهية من شيئين من امرين متساويان على جواز تركيب يفيد ان الخلاف في الجواز العقلي مع الاتفاق على عدم وجود ذلك الحمد لله. يعني هل جائز عقلا ام لا؟ حينئذ المسألة عقلية بحتة - 00:58:34ضَ

لا وجود لها في الخارج. لا وجود لها في الخارج. جواز تركب الماهية من امرين متساويين ولا شك ان الجنس لا يساوي الفصل قطعا هذا لا يتساويان اذا مختلفان حينئذ هل يجوز تنقل ما هي من شيء متساويين هذا محل خلافه - 00:58:50ضَ

فمن منع فمن جوز ترقبا من ذلك زاد ما ذكر. وهم المتأخرون. جوز وتركوا الماهية من امرين متساويان. ومن منع فلا قال ويرسم ويرسم قال هنا وعدمه احتج عليه المتقدمون - 00:59:08ضَ

على ماذا وعدمه على عدم ترقب الماهية من امرين متساويين ومن جوز ترقبا من ذلك زاد المتأخرون ومن لا يعني منع المتقدمون احتج عليه المتقدمون على المنع من تركب الماهية من امرين متساويين. قالوا لو تركبت من متساويين - 00:59:29ضَ

فاما ان يحتاج كل منهما للاخر فيلزم الدور او احدهما فقط فيلزم الترجيح بلا مرجح او لا يحتاج كل للاخر فيلزم المحال وهو قيام الماهية بدون بعض اجزائها واداب المتأخرون بان هذه المحالات انما هي في الماهية الخارجية - 00:59:55ضَ

اما الذهنية فلا لانها من الامور الاعتبارية. امور الاعتبارية. والكلام في الثاني لا الاول. سلمنا مجيئه فيها. يعني الخارجية الذهنية لكن نمنع ان هذا دور الرتب لما لا يجوز ان يكون دورا معيا وهو غير محال كتوقف الجرم على العرض وعكسه - 01:00:17ضَ

والدور هذا يأتي معنا ان شاء الله معي طيب قال هنا ويرسم يعني يعرف الفصل بانه كلي بانه اي الفصل كلي دخل فيه سائل كليات خمسة يقال يعني يحمل على الشيء في جواب اي شيء اي شيء هو لك قراءتان في جواب اي - 01:00:39ضَ

جواب ايوب ايها الحكاية لا بأس بجوز ولو جررته لا مأس يقال على الشيء يقال على الشيء انما قال على الشيء اه مقال على افراده او على كثيرين ها قال على شيء انما قال على الشيء ليشمل الافراد المتفقة الحقيقة كالفصل القريب. والمختلفة الحقيقة كالفصل البعيد - 01:01:00ضَ

على الشيء وانما قد يقال دون مقول السابق والجنس والنوع قال مقول وهنا قال يقال وانما قال يقال دون مقول كما في سائر الكليات لانهم ذكروا ان الفصل علة لحصة النوع من الجنس - 01:01:25ضَ

وكان مظنة ان يتوهم ان الفصل لا يحمل عليه لامتناع حمل العلة على المعلول فصرح به يقال ازالة هذا التوهم واضح في جواب اي شيء هو في ذاته؟ جواب اي شيء هو في ذاته - 01:01:45ضَ

خرج به الجنس والنوع لانهما يقالان في جواب ما هو خرج به اي بالقيد الاخير الجنس والنوع لانهما يقالان في جواب ما هو كما مر معنا قال هنا والعرض العام لانه لا يقال في الجواب اصلا كما مرة. واضح هذا؟ طيب - 01:02:03ضَ

قال والخاصة لانها انما تميز يعني خرج الخاصة خاصة بالرفع عطفا عن قوله الجنس خرج به الجنس والنوع والعرض العام والخاصة. هذا اربعة اشياء. تعين الحد ان يكون لي الفاصلين. قال والخاصة لانها انما تميز - 01:02:26ضَ

الشيء في عرظه لا في ذاته يميز الشيء في عرضه لا في ذاته. اذا اورد المخرجات على جهة الترتيب على حسب ما ذكره فيه في النص. قال في جوابي اي شيء هو في ذاته؟ قالت هذه اربعة امور - 01:02:46ضَ

قوله الجنس والنوع خرج بماذا؟ لقوله اي شيء بالمضاف اليه لان الجنس والنووي قالوا في جواب ما هو. طيب العرظ العام خرج بقوله دوام الخاصة خرجت بقوله في ذاته في ذاته لان الخاصة يسأل عنها اي شيء هو في - 01:03:04ضَ

في عرضه اذا اربعة اشياء خرجت. قوله لا يقال في الجواب اصلا العطار العرض العام من حيث انه عرض عام لا تمييز له اصلا لا تمييز له اصلا. ومن حيث انه خاصة اضافية يميز الماهية في الجملة - 01:03:25ضَ

الجملة يعني قلت إنسان ماشي لا شك انه حصل تمييز كذلك اذا وصفت الانسان بكونه قابلة للمشي اذا غير الماشي خرج هذا فيه احتراز لكن في للصلة عندهم ولذلك قلت لكم قلت لكم فيما مضى انه في اللغة يقع جوابا كيف زيد؟ تقول مريض - 01:03:44ضَ

اذا يقع في الجواب اذا هذا مجرد الصلاح فقط مجرد السلاح قال والفصل قسمان قسمة قريب وهو ما يميز الشيء عن جنسه القريب. يعني اي عن صاحب جنسه القريب. حيث مضاف - 01:04:04ضَ

اي عن صاحب جنسه القريب وهو المشارك له فيه هكذا يقال فيما بعده. قال ما يميز الشيء عن جنسه كالناطق بالنسبة الى الانسان وبعيد يعني فصل بعيد. وهو ما يميز الشيء في الجملة عن جنسه البعيد. في الجملة اي عن بعض المشاركات - 01:04:22ضَ

يعني تشاركه افراد ونأتي بفصل ميز هذا المقيد عن بعض الافراد دون البعض الاخر بعض الافراد دون دون بعظ الاخر. هذا المراد في قوله بقوله في الجملة. قوله في الجملة. عن جنسه البعير. قال كالحساس - 01:04:44ضَ

بالنسبة الى الانسان بالنسبة للانسان. هنا ميزه عن ماذا علي الجماد لكن غير الجماد الحيوان فرس حساس اذا حصل به تمييز هذا البعيد فصل بعيد حصل به التمييز عن بعض الافراد ولو في الجملة في بعض السور - 01:05:03ضَ

وبعض الافراد لا يحصل به التمييز. لا يحصل عنه تمييز. هذا مراده. كالحساس بالنسبة الى الانسان فانه ميزه عن الجماد فالجماد غير حساس واما الفرس فلم يحصل به التمييز. لم يحصل به التمييز. فان قلت - 01:05:26ضَ

يلزم ان يكون الجنس فصلا لانه يميز هذا التمييز قلت شارح لا بعد فيه. يعني كون الجنس فصلا كون الجنس فصلا. ان اتى به او اوتي به لا اشكال فيه. ظبطهما. ان اتى به او اوتي به في جواب اي شيء - 01:05:43ضَ

هو في ذاته بخلاف ما اذا اتى به يعني بالجنس في جواب ما هو فله اعتباران بحسب السؤال اعتباران يحسن بالسؤال. هذا بحث انفرد به المصنف. فرد به المصنف انه يمكن ان يؤتى بالجنس ويعامل معاملة الفصل. حينئذ يكون - 01:06:06ضَ

في المعنى مساوية للفصل. فيصير نتيجة يصير الجنس فصلان يكونوا الجنس فصلا. ولذلك قال فان قلت يلزم ان يكون الجنس فصلا لانه يميز هذا التمييز. ما دام ان فائدة هذا الفائدة اذا الجنس يكون فصلا. قال لا بعد فيه - 01:06:27ضَ

فليكن ما المانع واضح؟ طيب. قال العطا منشأ هذا السؤال فان قلت زيادة قيد في الجملة لانه قال ما يميز الشيء في الجملة يعني في بعض الافراد دون بعض اذا جوزت خلوه عن بعض الافراد هنا محل الاشكال - 01:06:48ضَ

جوزت خلوه عن بعض الافراد. فبعض الافراد تخرج وبعض الافراد لا لا تخرج. منشأ هذا السؤال زيادة قيد في الجملة وهذا الكلام للقطب في شرح الشمسية فانه قال فان قلت سائل السائل باي شيء هو - 01:07:10ضَ

الذي يسأل باي شيء هو ان طلب مميزا لشيء عن جميع الاغيار طلبة مميزا لشيء عن جميع الاغيار بالجملة يعني لا في الجملة بالجملة عن جميع الاغيار قال لا يكون مثل الحساس فصلا للانسان لانه لا يميزه عن جميع الاغيار او عن بعضها. قال فالجنس هنا جملة معترضة هذه. ان طلب مميزا - 01:07:30ضَ

شيء عن جميع الاغيار فالجنس مميز للشيء عن بعضها فيجب ان يكون صالحا للجواب اي شيء هو في ذاته هذا سؤال الجواب فلا يخرج عن الحد يعني عن حد الفصل. قلت قطب قلت لا يكفي في جواب اي شيء هو في جوهره يعني في ذاته - 01:07:55ضَ

التمييز في الجملة لا يكفي تمييز الجملة. هنا وقع خلط عند المصنف اخذ انه ماذا؟ ولو في الجملة على انها تكفي. فاخذ بعض الكلام وترك بعضا قلت لا يكفي في جواب اي شيء هو في جوهره التمييز في الجملة. بل لابد معه من ان لا يكون معه تمام - 01:08:16ضَ

بين الشيء ونوع اخر فالجنس خارج عن التعريف الجنس خارج عنه عن التعريف. بل لا بد معه والتمييز من ان لا يكون معه تمام المشترك بين الشيء ونوع اخر. هذا هو الجنس. فالجنس خارج عن التعريف. قال العطار والشارح - 01:08:37ضَ

تصرف في كلامه يعني اراد ان يختصر فحصل فيه شيء من الخلق واختار الشق الثاني من الترديد. وبنى عليه زيادة قوله سابقا ولو في الجملة واعترف بكون الجنس فصلا في بعض السور ولا يتم له ذلك - 01:08:58ضَ

لا يسلم يعني ليس بصحيح ان يكون الجنس في بعض الصور فصلا. الا اذا اقتصروا على قصد التمييز في الجملة ولم يعتبروا زيادة على ذلك. مع انهم اعتبروا كما اشار لذلك - 01:09:15ضَ

الرازي بقوله بل لابد يعني كن تمام المهية واشار اليه الدواني بقوله بشرط الا يكون تمام المهية. نعم. بشرط الا يكون تمام المهية المختصة والمشتركة فان زيادة ذلك لاخراج النوع والجنسي. فالجنس غير داخل في التعريف. اذا حاصل ان كلام هنا غير مسلم. لان الجنس قد يؤدي وظيفة - 01:09:25ضَ

فاصل اه وظيفة الفصل فيكون الجنس فصلا لا يسلم له ذلك. ولذلك قوله هنا قال يلزم ان يكون الجنس فصلا لانه يميز هذا التمييز لا بعد فيه يعني كون الجنس فصلا ان اتى به اوتي به يعني بالجنس في جواب اي شيء هو كيف اي شيء هو؟ الجنس اصلا - 01:09:48ضَ

لا يقع في في هذا الجواب انما يقع في جواب ماذا؟ ما هو؟ هذا تقرر عند عند عامة المناطق في ذات بخلاف ما اذا اتى به في جواب ما هو؟ ها - 01:10:08ضَ

لو اتى به في جواب ما هو تعين يكون جنسا واذا اتى به في الجواب اي شيء هو؟ حينئذ قال يحتمل فصلا يكون جنسا فيأتي الجنس. فله اعتباران بحسب السؤال - 01:10:20ضَ

ثم سن بالعربي فقالوا اما العربة يأتينا بعد الصلاة ان شاء الله تعالى. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى صحبه اجمعين - 01:10:33ضَ