سلسلة رحلة اليقين - القناة الرسمية د. إياد قنيبي

رحلة اليقين ٧ (جزء ٢ من ٢): رصاصة دارون على الإنسانية

إياد قنيبي

نشرناها عن الموضوع - 00:00:00ضَ

ما القيم التي ينادي بها كثيرٌ من الملحدين الدَّاروينيِّين هذه الأيَّام؟ - 00:00:01ضَ

الحرِّية، - 00:00:06ضَ

المساواة، - 00:00:06ضَ

حقوق الإنسان، - 00:00:08ضَ

حقوق المرأة، - 00:00:09ضَ

تعالوا نرى وضع المرأة حسب الأسس العلمية الدَّاروينيَّة، - 00:00:10ضَ

كان داروين"Charles Darwin" قد بذر بُذُور وصف المرأة بالدُّونيَّة تطوُّريًّا - 00:00:15ضَ

ففي كتابه (أصل الإنسان) عقد فصلًا - 00:00:19ضَ

بعنوان: (القدرات الذِّهنيَّة للرَّجل والمرأة) - 00:00:21ضَ

وقال فيه عن بعض خصائص المرأة: "هي خواصُّ الأعراقِ الأدنى" - 00:00:25ضَ

ثم جاء العالم الفرنسي المعروف - 00:00:30ضَ

غوستاف لوبون"Gustave Le Bon" ليقول في منشورٍ علمي - 00:00:31ضَ

في المجلَّة العلميَّة ريفيو دي أنثروبولوجي "Revue d'Anthropologie" - 00:00:34ضَ

عام (1879) المجلَّد الثَّاني العدد الثَّاني - 00:00:37ضَ

-وما سأقوله هنا غريبٌ صادم - 00:00:40ضَ

لذلك أضع لك المرجع فراجعه - 00:00:43ضَ

وقد راعيت التَّرجمة الحرفيَّة لما ورد في النُّسخة الإنجليزيَّة من المجلَّة مع اختصارٍ فقط - 00:00:46ضَ

وهو نقلٌ طويل سأقول في آخره انتهى لِتَعرفَ أنه انتهى- - 00:00:51ضَ

يقول غوستاف لوبون: - 00:00:56ضَ

"في أكثر العرقيات الذَّكيَّة -كما في الباريسيِّين- - 00:00:57ضَ

هناك عددٌ كبيرٌ من النِّساء - 00:01:00ضَ

اللَّواتي حجم أدمغتهن أقربُ إلى الغوريلات من الرِّجال الأكثرِ تطوُّرًا، - 00:01:03ضَ

وهذه الدُّونيَّة واضحةٌ جدًّا، - 00:01:08ضَ

كلُّ علماء النَّفس الذين درسوا ذكاء النِّساء - 00:01:10ضَ

يدركون اليوم أنَّهن يمثِّلن الأشكال الأكثر تدنيًّا من تطوُّر الإنسان، - 00:01:13ضَ

وأنَّهن أقربُ للأطفال والسُّذَّج منهنَّ للرِّجال البالغين المتحضِّرين - 00:01:18ضَ

بلا شك، هناك نساءٌ متميزات أرقى بكثير من الرَّجل المتوسِّط، لكنَّهُنَّ استثناء؛ - 00:01:23ضَ

كولادة أيِّ مخلوقٍ مشوَّه، - 00:01:28ضَ

على سبيل المثال: غوريلا برأسين - 00:01:30ضَ

وبالتَّالي فيمكننا أن نهمل وجود هؤلاء النِّساء تمامًا" - 00:01:33ضَ

انتهى كلامُ (لوبون)، - 00:01:37ضَ

وأعتذر لأخواتي المتابعات، لكن كما يقال ناقلُ الكُفْرِ ليس بكافر، - 00:01:38ضَ

وللدُّكتور جِيري بيرغمان"Jerry Bergman" - 00:01:43ضَ

عدَّة مقالات تبيِّن دونيَّة المرأة في النَّظرة الدَّاروينيَّة، - 00:01:44ضَ

وهي مترجمةٌ في كتاب (المرأة بين الدَّاروينيَّة والإلحاد) - 00:01:48ضَ

ممَّا سبق أظنُّه أصبح واضحًا أنَّـه على أساس التَّطوُّر الدَّارويني الذي يتبنَّاه الملحدون: - 00:01:53ضَ

لا مساواة، - 00:01:58ضَ

ولا حرِّية، - 00:01:59ضَ

ولا حقوق إنسان، - 00:02:00ضَ

ولا حقوق مرأة، - 00:02:01ضَ

فهذه القيم التي ينادون بها - 00:02:02ضَ

تهدمها داروينـيَّـتُهم. - 00:02:04ضَ

تعالوا الآن -يا إخواني- إلى مناقشاتٍ مع الملحِد - 00:02:07ضَ

سيقول لك بعض الملحِدين: - 00:02:10ضَ

نحن لا نتَّفق مع كلِّ هذه التَّصرُّفات التي تمَّت باسم الدَّاروينيَّة والإلحاد، - 00:02:11ضَ

بل نُؤمِن بقيم المساواة بين البشر، - 00:02:16ضَ

لكنَّ السُّؤالَ لهم حينئذٍ: - 00:02:19ضَ

ألا تخونون داروينيَّتكم بهذا؟! - 00:02:22ضَ

أنتم بهذا تحيدون عن النَّتائج العلمية لنظريَّة داروين في نظركم - 00:02:24ضَ

تحت وطأة انتشار شعارات حقوق الإنسان وحقوق المرأة، - 00:02:30ضَ

فحسب داروينيَّتكم - 00:02:34ضَ

عليكم أن تكونوا أوفياء للصِّراع -قانونِ الطَّبيعة الذي جاء بكم إلى هذه الدُّنيا- - 00:02:35ضَ

وأن لا تخونوا (الطَّبيعة العمياء) التي جاءت بكم - 00:02:40ضَ

وأن لا تَمنَعوها من السَّير قُدُمًا في مشروع الانتخاب الطَّبيعي للأقوى - 00:02:43ضَ

في الدَّاروينيَّة ليس هناك أي مبررٍ للتَّحلي بأيٍّ من الأخلاق، - 00:02:48ضَ

بل إنَّ الصِّراع الدَّارويني يتطلَّب من العرقيَّات التي ترى نفسها أرقى تطوُّريًّا - 00:02:52ضَ

أن تتحلَّى بأخلاق الأنانيَّة، - 00:02:58ضَ

والطَّمع، - 00:02:59ضَ

والاستئثار، - 00:03:00ضَ

والاعتداء على العرقيَّات الأحطِّ منها، - 00:03:01ضَ

لتُبِيدَها، وتتكاثرَ على حسابها - 00:03:04ضَ

أنت أيُّها الملحد أمام أحد خيارين: - 00:03:07ضَ

إما أن تتَّبع أسلافك هؤلاء، وتتَّبع نهجَهم (الإجرامي) - 00:03:10ضَ

-عفوًا، - 00:03:14ضَ

(الأخلاقي) حسب داروينيَّتكم- - 00:03:15ضَ

أو أن تقرَّ بالقيم الأخلاقيَّة وقيم المساواة بين البشر من حيثُ الأصل، - 00:03:17ضَ

وترفض الممارسات الدَّاروينيَّة المذكورة، - 00:03:22ضَ

وحينئذٍ فأنت تُنَاقِضُ نفسَك - 00:03:24ضَ

لأنَّ تفسيرك المادِّي للكون - 00:03:26ضَ

لا يصلح كأساسٍ للقيم المعنويَّة، كما بيَّنَّا في الحلقة الماضية - 00:03:28ضَ

ولأنَّ اقتراضَك لأخلاقٍ من خارج منظومَتِك الفِكريَّة المادِّيَّة، - 00:03:33ضَ

هو اعترافٌ ضمنيٌّ منك - 00:03:37ضَ

بفشل منظومتك المادِّيَّة الدَّاروينيَّة، - 00:03:39ضَ

وعدم كِفايتها في تلبية حاجات الإنسان - 00:03:41ضَ

إنَّك أيُّها الملحد حين تتبنَّى قيمًا إنسانيةً في التَّعامل مع كافَّة الأجناس دون تفرقة، - 00:03:44ضَ

وعندما تتبنَّى قيمة الرَّحمة بالضُّعفاء؛ - 00:03:50ضَ

تكون قد مارست ممارساتٍ لا أخلاقيَّة - 00:03:53ضَ

حسب داروينيَّتِكَ، - 00:03:56ضَ

تَكونُ قد فعلت كما في المثال الذي ضربناه أول الحلقة: - 00:03:58ضَ

سمحت لكائناتٍ أدنى في السُّلَّم التَّطوُّري، بالتَّكاثر على حساب الكائنات الأرقى - 00:04:02ضَ

نحن إن اعتنينا بالقرود على حساب الإنسان لم يكن ذلك سلوكًا أخلاقيًّا - 00:04:07ضَ

داروينيَّتُكَ تَـجعَل رحمتك بالأجناس الأخرى والضُّعفاء والمعاقين تبدو مثل هذا السُّلوك - 00:04:13ضَ

انظر إلى علمائك الذين انسجموا مع داروينيّّتِهم - 00:04:19ضَ

ولم يناقضوا أنفسهم - 00:04:22ضَ

يقول تيلا"Alexander Tille": - 00:04:24ضَ

"من الخطأ الشَّديد مجرَّد محاولة منع الفقر أو الإفلاس، - 00:04:25ضَ

أو مساعدة الضُّعفاء أو محدودي الإنتاج - 00:04:29ضَ

مجرَّد مساعدة هؤلاء، خطأٌ جوهريٌّ في النَّظريَّة الدَّاروينيَّة - 00:04:31ضَ

لأنه يتعارض أساسًا مع الانتخاب الطَّبيعي" - 00:04:36ضَ

وطِبقًا لهربرت سبنسر "Herbert Spencer" - 00:04:39ضَ

فإن فكرة: (وسائل الوقاية الصِّحِّيَّة) - 00:04:41ضَ

و(تدخُّل الدَّولة في الحماية الصِّحِّيَّة) - 00:04:43ضَ

و(تلقيح المواطنين) - 00:04:46ضَ

تُعارِضُ أبسط بديهيَّات الانتخاب الطَّبيعي، - 00:04:47ضَ

وكذلك مساندةُ الضُّعفاء، أو محاولةُ حمايةِ المرضى والحرصُ على بقائهم - 00:04:50ضَ

هؤلاء علماؤك، انسجموا مع نظريَّتهم - 00:04:55ضَ

بماذا تردُّ عليهم؟ - 00:04:58ضَ

وبأيِّ حقٍّ تُـخطِّئهم؟ - 00:05:00ضَ

وعلى أيِّ أساسٍ علمي تبني تحلِّيك بالأخلاق الحميدة؟ - 00:05:01ضَ

وقد وصف ريتشارد فيكارت "Richard Weikart" مثل هذا التَّفكير - 00:05:05ضَ

بقوله: "لقد نجحت الدَّاروينيَّة -أو تأويلاتها الطَّبيعيَّة- - 00:05:07ضَ

في قلب ميزان الأخلاق رأسًا على عقب، - 00:05:11ضَ

ووفَّرت الأساس العلمي لهتلر وأتباعه لإقناع أنفسهم -ومَن تعاون معهم- - 00:05:13ضَ

بأنَّ أبشع الجرائم العالمية كانت في الحقيقة فضيلةً أخلاقيَّةً مشكورة" - 00:05:19ضَ

ثم إذا ساويتم -أيها الدَّاروينيُّون- بين الإنسان السَّليم والمعاق، - 00:05:24ضَ

والذَّكي والغبي، - 00:05:28ضَ

والذَّكر والأنثى، - 00:05:29ضَ

فبأي مبررٍ عقلي وَقَفْتُم عند هذا الحد؟! - 00:05:31ضَ

لماذا لا تتابعون، - 00:05:34ضَ

فتساوون الإنسان بالشَّمبانزي والغوريلا، وسائرِ الكائنات القريبة من الإنسان تطوُّريًّا - 00:05:35ضَ

حسب معتقدكم؟! - 00:05:41ضَ

خاصَّةً وأنَّكم لا تؤمنون بقيمةٍ روحيَّةٍ مميِّزةٍ للإنسان، تميُّزه عن الحيوانات - 00:05:42ضَ

يقول فرانسيس فوكوياما "Francis Fukuyama" في كتابه (نهاية التاريخ) ما خلاصته: - 00:05:48ضَ

إنَّنا لو كنَّا نؤمِن حقًّا أنَّ الإنسان مجرَّد كائنٍ في سلسلةٍ حيوانيَّة، - 00:05:52ضَ

يخضع لقوانين الطَّبيعة - 00:05:57ضَ

ليست له قيمٌ متجاوزة؛ - 00:05:59ضَ

فإنه لابدَّ أن تتساوى الكائنات جميعًا في الحقوق، - 00:06:01ضَ

وبالتَّالي لا يُسمَح لنا بالدِّفاعِ عن الحقوق المساواتية، - 00:06:04ضَ

فإما طبقيَّةٌ متوحِّشة، - 00:06:08ضَ

أو مساواتيَّةٌ مستحيلة - 00:06:10ضَ

يقولون لك: هناك ملحدون أخلاقهم حسنة، - 00:06:13ضَ

فنقول: ليس سؤالنا عن إمكانيَّة أن يكون الملحد حسن الأخلاق أو المؤمن سيِّـئ الأخلاق، - 00:06:16ضَ

بل السُّؤال العقلاني هو: هل الإلحاد يؤدِّي إلى الأخلاق الحسنة؟ - 00:06:22ضَ

لا شكَّ أنَّ ما لدى بعض الملحدين من أخلاقٍ حسنة ليس سبَبُه إلحادَهم، - 00:06:27ضَ

فالاعتقادُ بأنَّنا في هذه الحياة - 00:06:32ضَ

بلا هدف، - 00:06:34ضَ

بلا رقيب، - 00:06:35ضَ

بلا جزاءٍ على أعمالنا - 00:06:36ضَ

-خيرِها وشرِّها- - 00:06:38ضَ

هذا الاعتقاد، لا يمكن أن يكون دافعًا نحو الأخلاق الحسنة، - 00:06:39ضَ

لكن الإنسان في النِّهاية يتأثَّر بمجموعة عوامل: - 00:06:43ضَ

كالتَّربية في الصِّغر، والبيئة المحيطة، - 00:06:46ضَ

وليست القناعة الإلحادية هي العاملَ الوحيد في صياغة الأخلاق، - 00:06:49ضَ

أما الإيمان بوجود الله إيمانًا صحيحًا -ضِمْن التَّصوُّر الإسلامي- - 00:06:53ضَ

فإنه يَدفَعُ نحو مكارم الأخلاق، - 00:06:57ضَ

وإذا كان لدى المؤمِن سوءُ خلق، - 00:07:00ضَ

فهذا لنقصٍ في إيمانه - 00:07:02ضَ

لا أنَّ الإيمان هو الذي تسبَّب في سوء الخلق - 00:07:03ضَ

أو أدَّى إليه، - 00:07:06ضَ

الملحدُ ينسجمُ مع إلحادِه - 00:07:08ضَ

إذا تحلَّى بأسوأ الأخلاق، - 00:07:10ضَ

ويمارِسُ فصامًا نفسيًا ويـخُون مادِّيَّته - 00:07:12ضَ

إذا تحلَّى بمكارم الأخلاق، - 00:07:14ضَ

يقول لك الملحد: العلم الحديث يساعدنا في إبطال أخطاء (نظريَّة داروين) - 00:07:17ضَ

التي أدَّت إلى تفرقةٍ وطبقية، - 00:07:22ضَ

دون هدم النَّظريَّة من أساسها - 00:07:24ضَ

أعود وأؤكِّد أن هذا ليس مقام تفنيد التَّطوُّر الدَّارويني، - 00:07:27ضَ

لكن كجوابٍ على هذه النقطة نقول: - 00:07:30ضَ

التَّطوُّر الدَّارويني يؤكِّد على أنَّ كلَّ الكائنات -بما فيها الإنسان- هي في تطوُّرٍ مستمر؛ - 00:07:32ضَ

وهذا يَلزَمُ منه وجود أعلى وأدنى في أعراق الإنسان الموجودة حاليًا، - 00:07:38ضَ

هذا لا خلاف عليه بين الدَّاروينيِّين - 00:07:43ضَ

قد يقع الخلاف بينهم على معيار هذا التَّفاضل التَّطوُّري؛ - 00:07:46ضَ

هل هو حسب حجم الجمجمة؟ - 00:07:49ضَ

أو لون العينين؟ - 00:07:51ضَ

أو بروز الجبهة؟ - 00:07:53ضَ

أو حجم الأنف؟ - 00:07:54ضَ

أو الذَّكاء؟ - 00:07:54ضَ

أو المهارات؟ - 00:07:55ضَ

أو البنية النَّفسيَّة؟ - 00:07:56ضَ

إلى آخره... - 00:07:57ضَ

لكن من حيثُ المبدأ لابدَّ من وجود أدنى وأرقى في الأعراق البشريَّة حسب الدَّاروينيَّة، - 00:07:58ضَ

مما يؤدِّي حتمًا إلى التَّفرقة البغيضة التي رأيناها - 00:08:03ضَ

تَفْهَمُ بعد هذا كلِّه - 00:08:08ضَ

نعمة تأكيد الإسلام على مساواة البشر بعضهم ببعض من حيثُ الأصل - 00:08:09ضَ

﴿يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا - 00:08:15ضَ

إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ [القرآن 49: 13] - 00:08:23ضَ

أتقاكم - 00:08:28ضَ

فجعل مجال التَّنافس أمرًا يملك الإنسان أن يسعى لتحصيله: - 00:08:29ضَ

التَّقوى - 00:08:34ضَ

لا لونَ البشرة، - 00:08:34ضَ

ولا حجمَ الشَّفتين، - 00:08:35ضَ

ولا تفلطحَ الأنف، - 00:08:36ضَ

وتدرك بعد هذا كلِّه نعمة الإسلام - 00:08:38ضَ

الذي يقول نبيُّه عليه الصَّلاة والسَّلام: «لا فَضلَ - 00:08:40ضَ

لعَرَبيٍّ على عَجَميٍّ، ولا لعَجَميٍّ على عَرَبيٍّ, - 00:08:42ضَ

ولا لأبيضَ على أسودَ، - 00:08:45ضَ

ولا لأسودَ على أبيضَ، - 00:08:47ضَ

إلَّا بالتَّقْوى،«(المحدث : الألباني) - 00:08:48ضَ

ويقول: - 00:08:49ضَ

«إنما النساء شقائق الرجال» (أخرجه أبو داود في سننه) - 00:08:50ضَ

فالحمد لله الذي هدانا إلى أنَّنا لم نوجد في هذه الأرض من أجل الصِّراع، - 00:08:52ضَ

بل لعبادة الله - 00:08:57ضَ

الذي جعل من أهمِّ وسائل عبادته - 00:08:58ضَ

إحسانَ الإنسان للنَّاس - 00:09:01ضَ

والرَّحمةَ بضعفائهم - 00:09:02ضَ

وإيثارَهم على نفسه - 00:09:04ضَ

والسَّلام عليكم ورحمة الله - 00:09:06ضَ

(مؤثِّرات صوتيَّة) - 00:09:07ضَ