التفريغ
احبتي الكرام نجد في بعض المواطن في المحلات او في الاسواق او كذلك في اه مناطق الاشارات وما بها من اشارات مرورية. آآ من يقوم يبيع الناس المصحف ولكن في الحقيقة هو لا يبيعه وانما - 00:00:00ضَ
يقصد التسول او الاستعطاء او بين قوسين الشحذة اه من خلال الناس اه بالتوسل بالقرآن الكريم ان يتوسل بتسوله بالقرآن الكريم بان يعطيه الناس. بمعنى لو ان رجلا مثلا قال له كم سعر مثلا او كم قيمة المصحف؟ يقول والله قيمته مثلا - 00:00:20ضَ
دينار او دينارين فلو ان الرجل اعطاه دينار ربما آآ لا يعطيه حتى المصحف او يقول آآ خلاص يأخذ الدينار ويكتفي به ولا ولا يعطيه المصحف. او لو ان رجلا اعطاه يعني دينار ولم يعرض عليه المصحف ولم يقم بذلك. وقد يقوم بذلك اطفال وقد - 00:00:40ضَ
يقوم بذلك اه رجال كبار وما يتعلق بهذا. ايها الاحبة الكرام هذا العمل في الحقيقة انه عمل قبيح. وان في ذلك ابتذال وامتهان للقرآن كريم. والقرآن الكريم كما ذكرنا في حلقة سابقة ان القرآن في الاصل بعض اهل العلم حرم اصلا بيعه وشراءه. وبعضهم كره ذلك كره - 00:01:00ضَ
جديدة فكيف اذا كان ذلك المصحف آآ يبذل لي آآ ان يكون عرضة للتسول والاستقطاع المالي من الناس والاستعطاء اه اه بذلك. فضلا عن انه في الحقيقة ايها الاخوة الكرام ان القرآن الكريم لما ننظر اليه اه الاصل ان يكون في قيمة - 00:01:20ضَ
مرفوعة في مكانة مرفوعة في مكانة مطهرة عالية لا ان ياتي ربما الطفل ربما الكبير الذي لم يتوضأ فيمسك به ويعرضه للناس ربما يكون مهملا ملقى على الارض من غير اي احترام ولا قيمة له. فلذلك يجب علينا ايها الاحبة ان ننصح هؤلاء وان ننصح - 00:01:40ضَ
مسؤولين بمنع مثل هذه الظواهر لانها في الحقيقة من ناحية فقهية شرعية لا تجوز وهي كذلك اخواني الكرام فيها ابتذال وامتهان للمصحف. يمكن ان هم هؤلاء البيع وشراء اي شيء او الاستعطاء باي شيء ارادوا لكن لا يعرض كتاب الله سبحانه وتعالى لذلك. لان كتاب الله اسمى من ان يكون عرضة - 00:02:00ضَ
للابتذال والامتهان بهذه الطريقة. نسأل الله تبارك وتعالى ان يهدينا واياهم سبل السلام. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله اله وصحبه اجمعين اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو وتفعيل زر الجرس - 00:02:20ضَ