الموجز في البلاغة لابن عاشور ( مكتمل)
شرح كتاب الموجز في البلاغة لابن عاشور/ الشيخ الدكتور عبدالله الفوزان | الدرس الرابع #دروس_الفوزان
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى اله ومن والاه. اللهم انا نسألك علما وعملا اليه. قال المصحف رحمه الله تعالى وغفر له - 00:00:00ضَ
وللحاضرين والاسلام نوعان حقيقة عقلية ومجاز عقلية العقلية الثابتة لهم لمتعارف الناس اثباتا او نفيا فالاثبات او نفيا يجي فاصلة هنا فالإثبات كلام مستأنف. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه - 00:00:20ضَ
اه هذا المبحث الذي معنا هو المبحث الثالث من مباحث الاسناد وقد قلت لكم في الدرس الماظي ان الاسناد الذي هو ضم كلمة الى اخرى فيه ثلاثة مباحث الاول آآ - 00:00:58ضَ
الغرض الغرض من القاء الخبر والمبحث الثاني اظرب الخبر والمبحث الثالث آآ الاسناد الحقيقي والمجازي البلاغيون يقسمون الاسناد الى قسمين اسناد حقيقي واسناد مجازي ووجه هذا التقسيم ان البلاغيين لاحظوا - 00:01:21ضَ
لاحظوا ان الاسناد الذي هو ضم كلمة الى اخرى ان هذا الاسناد قد يكون من باب اسناد الشيء الى ما هو له من باب اسناد الشي الى ما هو له - 00:01:55ضَ
او قل من باب اسناد الشيء الى فاعله الحقيقي. وهذا يسمونه الحقيقة العقلية والثاني اسناد الشي الى غيري من هو له ويسمونه نعم المجاز العقلي المجازر العقلي او قل اسناد الشيء الى غيري فاعله الحقيقي - 00:02:17ضَ
فمثلا اذا قلنا انضج الله الثمر انضج الله الثمر وهنا عندي اسناد اين المسند اللي هو الفعل مثل ما اخذنا والمسند اليه الله جل وعلا اللي هو المسند اللي هو الفاعل. المسند اليه الذي هو الفاعل - 00:02:50ضَ
فهنا عندي اسناد اسناد الانضاج او اسناد انضاج الثمر الى الله تعالى الى الله تعالى عند التأمل والادراك والعقل لانهم سموها حقيقة عقلية لان العقل يدرك هذا يعني ما ما يحتاج نرجع الى قواميس اللغة لمعرفة هذا الشيء - 00:03:23ضَ
العقل اذا كان عقلا سويا فانه اذا سمع انضج الله الثمر يفهم ان هذا الاسناد حقيقي. وان اسناد انظاج الثمر الى الله تعالى هو اسناد الفعل الى فاعله الحقيقي. الى فاعله الحقيقي - 00:03:52ضَ
لكن اذا قال المؤمن اذا قال المؤمن يعني الموحد مثلا انضج السيف العنب انضج الصيف العنب. فهنا في اسناد مثل ما مر اسناد انظاج العنب الى الصيف المؤمن الموحد ما يقول هذا اسناد حقيقي - 00:04:15ضَ
لان الصيف ليس هو المنضج حقيقة المنضج حقيقة هو الله تعالى لكن الصيف زمن الانضاج وقت الانضاج وقت الامضاج فصار المتكلم اسند الفعل الى زمنه اذا هو اسند الفعل الى غير فاعله الحقيقي. وانما هو اسنده الى زمنه الذي وقع فيه - 00:04:45ضَ
فهذا يسميه البلاغيون المجاز العقلي. والمؤلف عرف الحقيقة العقلية اولا وبعدها سينتقل الى المجاز العقلي اه فهو يقول الحقيقة الاسناد نوعان حقيقة عقلية ومجاز عقلي فالحقيقة العقلية اسناد الشيء يعني هنا يا اخوان اول ما يتبادر الى الذهن ان البحث الان - 00:05:15ضَ
البحث الان ليس في المسند فقط ولا في المسند اليه فقط البحث فيه ايش الاسناد البحث الان في الاسناد هل هو اسناد حقيقي او لا؟ نعم. قال اسناد الشيء المراد بالشيء الفعل - 00:05:54ضَ
او ما في معناه كاسم الفاعل الفعل مثل ما مثلت لكم انضج الله الثمر هذا الفعل اسم الفاعل سيمثل له المؤلف الى شيء يعني الى شيء هو الفاعل الى شيء هو الفاعل - 00:06:17ضَ
نائب الفاعل هو من الامور الثابتة له في متعارف الناس يعني ان العقلاء من الناس ينسبون هذا الفعل الى كذا العقلا من الناس ينسبون انضاج الثمر الى الله تعالى اذا قول المؤلف في المؤلف في متعارف الناس - 00:06:42ضَ
كانه يفسر الان معنى كلمة عقلية لانه يفسر كلمة ايش؟ حقيقة عقلية. يعني عقلية في متعارف الناس اثباتا او نفيا. يعني الحقيقة العقلية قد تكون في مجال الاثبات وقد تكون في مجال النفي. ولهذا ابن عاشور رحمه الله مثل بمثالين - 00:07:08ضَ
مثل للاثبات ومثل للنفي ولهذا قال فالاثبات كقول الصلاتان الاثبات كقول الصلاتان العبدي هذا شاعر جاهلي الشاب الصغير وافنى الكبير شر الغداة ومر العشي كر الغداة الكر الذهاب والرجوع والغداة اول النهار - 00:07:35ضَ
اول النهار الغداة والعشي اخر النهار يقول الذي الشاب الصغير يعني حوله الى اشيب والذي افنى الكبير وطوى عمره نعم هو شر الغداة ومر العشي. يعني صباح ومساء وصباح ومساء وصباح ومساء - 00:08:07ضَ
الى ان تنتهي الدنيا الشاعر كما تلاحظون ماذا عمل اسند الاشابة الاشادة والاثنى الى كر الغداة ومر العشي واضح ولهذا لو قيل لك اعرب كر الغداة ايش تقول في اعرابي؟ فاعل؟ نعم. فاعل اشاب ولهذا الصغيرة والكبيرة هذا مفعول مقدم - 00:08:37ضَ
وكر الغداة ومر العشي هذا هو الفاعل الشيخ يقول لان الشاعر جاهلي ليش؟ يقول لان الشاعر جاهلي لاجل يكون الاسناد حقيقيا لان الله جل وعلا حكى عنهم عن اهل الجاهلية انهم قالوا وما يهلكنا الا الدهر - 00:09:11ضَ
يكون الاسناد الان من الصلاتان العبدي من باب الحقيقة العقلية او المجاز العقلي ها حقيقة عقلية وهذا اللي يجعل الشيخ يقول لان الشاعر جاهلي. لان الشاعر جاهلي. ولهذا فصل قال - 00:09:35ضَ
اقرأ شوف وظاهر كلامه يشعر بانه يعتقد ان بروزكم مرور الزمان هو سبب الشرك. اذا لم اذ اذ لم ينصب مم نعم اذ لم ينصب قرينة اذ انتم عندكم الف بعد الذال - 00:10:01ضَ
احذف الالف لان اذ هنا تعليلية. مم. نعم على انه يعلم ان ذلك ليس سببا للشيء. يعني يعني كما يقولون من فمك ادينك من فمك ادينك. يعني من كلامك ادينك - 00:10:30ضَ
هل في يعني احد يقول ان هل الانسان انه يتكلم بكلام غير كلامه هو لا خلاص اللي تكلم بكلام يدان به. فالشاعر الان اسند الافن والاشابة الى كر الى كر الغداة ومر العشي - 00:10:53ضَ
ولم ينصب لنا قرينه على انه ما اراد الحقيقة ما نصب قرينه ظاهر كلامه انه كر الغداة ومر العشي هو السبب. هو السبب. ولا سيما انه شاعر جاهلي ولو ان الشاعر نصب قرينه - 00:11:11ضَ
او وجد قرينة معنوية تدل على انه ما اراد الحقيقة نحمل الكلام على المجاز فرضنا ان هذا البيت قاله مؤمن موحد هل يبقى الكلام على انه حقيقة؟ لا. يكون الان من باب - 00:11:34ضَ
المجاز العقلي يكون اسند الاشابة والافناء الى كر الغداة ومر العشي مثلا لعلاقتي الزمنية لان هذا زمن زمن الليل والنهار مطايا نعم يطويان كل يعني يبليان كل جديد الريباني كل بعيد. فالحاصل - 00:11:54ضَ
ان هذا الشاعر لما انه ما نصب لنا قرينه دل على انه اراد المعنى الحقيقي نعم ولهذا قال اذ لم ينصب قرينه على انه يعلم ان ذلك ليس سببا للشيب. لكن المؤمن المؤمن هو الذي - 00:12:21ضَ
يعلم ان هذا ليس هو السبب في الشيب واضح يا اخوان هذا مثال للحقيقة العقلية نعم وما كانوا مهتدين هذا مثال النفي وما كانوا مهتدين يعني الاية جاءت في آآ في سورة البقرة بعد قول الله تعالى اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى - 00:12:42ضَ
كما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين ما كانوا مهتدين فهنا نسب عدم الاهتداء اليهم يعني لا شك ان عدم الاهتداء مقدر عليهم في الازل الله جل وعلا هو الذي قدر - 00:13:17ضَ
انهم ما يهتدون لكن لما كان عدم الاهتداء صادرا منهم نسبه الله اليهم يعني هل الله جل وعلا قال وما هداهم الله لو قال وما هداهم الله يصير نسب عدم الاهتداء الى الله جل وعلا. لكن هنا نسب عدم الاهتداء اليهم هم - 00:13:39ضَ
وهذا يعتبر حقيقة عقلية حقيقة عقلية لانه فعلا هم الذين ما اهتدوا يعني كأنهم قصروا في النظر في الاسباب وقصروا فيما يليق بعظمة الله تعالى فما اهتدوا الحاصل ان نفي الاهتداء هنا مسند الى من - 00:14:07ضَ
مسند اليهم واسناده اليهم حقيقة عقلية حقيقة عقلية لانه لو نسب عدم الاهتداء الى الله قال وما هداهم الله؟ فهمتوا الفرق بين الجملتين؟ لكن لما قال وما كانوا مهتدين؟ يعني انهم - 00:14:33ضَ
ان عدم الاهتداء منسوب اليهم نسبة حقيقية. نسبة حقيقية. ولهذا الشيخ مثل للنفي ولعله مما يوضح هذا لكم انعدم الاهتداء في علم من افعالهم اقول عدم الاهتداء فعل من افعالهم. وما ينسب الى الانسان من الفعل - 00:14:52ضَ
ايش يقال عنه؟ انه حقيقة عقلية طيب نعم ونفيا نعم الان الشيخ انتقل للمجاز العقلي والمجاز العقلي ضد نعم الحقيقة العقلية المجاز العقلي اسناد الشيء الى غيري ما هو له؟ - 00:15:23ضَ
ما هو له اذا حذفت كلمة غير يكون تعريفا للحقيقة. تعريفا للحقيقة ولهذا قال اسناد الشيء الى غير ما هو له يعني الى غير فاعله الحقيقي. في متعارف الناس. يعني ان هذا المجاز يدرك - 00:15:58ضَ
طريق العقل ما يحتاج الى بحث في قواميس اللغة. يدرك عن طريق العقل وما ولهذا سموه المجاز العقلي العقلي فمثلا اذا قلنا بنى انا الملك قصرا اين المسند بنى المسند اليه - 00:16:22ضَ
الملك اللي هو الفاعل اذا فيه اسناد البناء الى الملك الى الملك لكن في متعارف الناس وادراكهم بعقولهم ان الملك لا يبني الملك ما يبني ما يأتي الخشب والحديد والاسمنت ويرقى على جدار ويبني هذا لا لا يعرف في متعارف الناس - 00:16:53ضَ
اذا هنا اسند الفعل الى غير فاعله الحقيقي في متعارف الناس متعارف الناس هذا معناه المجاز العقلي اه اكمل التعريف بمنافسة بين المسند والمسند اليه. ايه ايه لملابسة وسيفسر الشيخ الملابسة - 00:17:20ضَ
لان الملابسة العلاقة والرابطة والمصاحبة فهنا المثال اللي ذكرنا اسند البناء الى الملك لان الملك هو السبب يعني ان الملك لو ما امر ببناء القصر ما يأتي العمال من تلقاء انفسهم ويتبرعون بالبناء - 00:17:48ضَ
هذا ما يمكن اذا هم لماذا بنوا لان الملك امرهم بالبناء اذا اسناد البناء الى الملك صحيح او لا ها صحيح لانه هو السبب ولهذا نقول ان هذا الاسناد اسناد مجازي علاقته السببية - 00:18:16ضَ
واذا وجد علاقة في المجاز المجاز بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي يكون المجاز صحيحا ما هو المعنى الحقيقي اسناد البناء الى العمال ولا لا؟ والمعنى المجازي اسناد البناء الى الملك. ما علاقة الملك بالعمال - 00:18:45ضَ
انه هو العامر اذا صار بينهم علاقة ورابطة صار بينهم علاقة ورابطة واضح يا اخوان؟ طيب اكمل المناسبة ايه هذا معنى الملابسة. المناسبة والعلاقة وان شئت قل الارتباط وين شئت قل المصاحبة كل المعاني هذه كل هذه الالفاظ نعم تؤدي معنى واحدا - 00:19:11ضَ
نعم يسندا كقوله كقولة ام زرع اناس من حلي اذني وملأ من شحم عضدي طيب الشيخ يقول فاشهر ذلك وين يروح اسم الاشارة؟ الى المناسبات احسنتم والعلاقات يعني اشهر المناسبات والعلاقات في باب المجاز العقلي - 00:19:43ضَ
ان يسند الفعل الى المتسبب فيه. فتكون العلاقة السببية ستكون العلاقة ايش السببية ومثلنا للسببية بالمثال السابق اللي هو بنها الملك قصر الشيخ اتى بهذا المثال وكما قلت لكم في اول الكتاب ابن عاشور رحمه الله اتى بامثلة - 00:20:27ضَ
قل ان توجد في كتب البلاغة وهذا يدل على سعة اطلاعه. اقول على سعة اطلاعه. وتعرفون حديث ام زرع هذا حديث طويل جاء في الصحيحين او الحديث طويل جاء في الصحيحين - 00:20:57ضَ
فام زرع تكلمت عن لان كل واحدة من النساء التي حضرن كل واحدة تكلمت في زوجها فمن هؤلاء ام زرع قالت انسا من حلي اذني وملأ من شحم قولها اناسا - 00:21:17ضَ
فصل النوس الحركة مع التدلي الحركة مع التدلي معلوم ان الاذن تعلق بها القرطة القرطة والشنوف ايش تسمونه انتم اللي في الاذن ها؟ ايه هي في اللغة يطلق عليها القرطة - 00:21:45ضَ
ويطلق عليها الشنوف ومعلوم ان الحلقة اللي في الاذن انها انها تتحرك مع تدل الشيء اللي يتحرك ما في تدلي ما يطلق عليه النوس النوس يطلق على ما يتحرك مع التدلي - 00:22:18ضَ
فهمت الكلمة؟ اذا انس من حلي اذني من اللي حرك اذنيها لأ تقول انه الزوج هل قالت اناسة الحلي اذني لا تقول اناسة وين فاعل اناسا ضمير مستتر يعود على الزوج - 00:22:42ضَ
يعني زوجي من حلي يعني بسبب حلي اناس اذني. فاسندت النوس وهو التحرك الى زوجها مع ان الزوج ما هو اللي يحرك. هل هو كل شوي وجايين يحرك الاذن لا. اللي يحرك هو ايش - 00:23:09ضَ
ها القرط هو اللي تحرك. هو اللي تحرك لماذا اسندت التحرك الى الزوج وقالت انه هو اللي انس يعني حراك لانه هو السبب هو اللي شرى له الحلي ووظعتها في اذنيها فلما وظعتها في اذنيها وبدأت هذه - 00:23:32ضَ
سوري تتحرك صار كأن الزوج هو الذي حركها واضح ها؟ طيب. وملأ من شحم عضدي مال امين شحم عضدي يعني هل هو اتى بشحم ووضعه في العضد؟ لا يعني انفق عليها واطعمها - 00:23:55ضَ
فسمنت وظهر الشحم في العضد فلما ظهر الشحم في العضد نعم طبعا الشحم ينسب الى الاكل مثلا الى الاكل وهو مو بلازم يا اخوان الاكل مو بكل انسان يكون بديلا يكون كثير الاكل لا - 00:24:22ضَ
تجد بعض الناس مثلا اللي عنده بدانة من اقل الناس في الاكل اقل الناس في الاكل واضح اذا هي الان نسبت ملء العضدين بالشحم الى من الى زوجها الى زوجها - 00:24:44ضَ
مع ان اللي ملأ عضديها بالشحم هو الاكل مثلا او تهيئة الاسباب تهيئة الاسباب احسن لكنها لما نسبته الى زوجها صحة من طريق المجاز العقلي لان زوجها هو ايش هو السبب - 00:25:04ضَ
فهمتم هذا الكلام طيب ابن عاشور يوضح نعم لما اشترى لها النواس يعني ما يتحرك في الاذن هذا النواس لما اشترى لها النواسى يعني ما يتحرك في الاذن نعم شفت كيف؟ فهو قد اناس اذنيها يعني حرك اذنيها - 00:25:27ضَ
نعم وهذا قريب من الحقيقة نعم في ملأ عندكم تنوين اقول فيه تنوين عندكم اي لا احذف التنوين في ملء عضديها وهذا مجاز عقلي لملابسة السلبية لملابسة السببية يعني لعلاقة السببية - 00:26:02ضَ
لان الزوج هو السبب في ذلكم نعم وهناك ملابسات كثيرة نحو عيشة ماضية نعم هنا الشيخ سيذكر بعض الامثلة للمجاز العقلي مشيرا الى ان المجاز العقلي له علاقات متعددة له علاقات ايش؟ متعددة - 00:26:37ضَ
اه فمثلا من امثلة البلاغيين قول الله تعالى فهو في عيشة راضية كما تلاحظون عيشة فيه ضمير مستتر قصدي راضية اللي هو اسم الفاعل راظي اللي هو اسم الفاعل فيه ظمير مستتر - 00:27:08ضَ
تقديره هي يعود على العيشة يعود على العيشة. طيب. لو اردنا نضع بدل اسم الفاعل فعلا ايش نقول رضيت هي طيب بدل هيجيب الظمير الاسم الظاهر رضيت عيشته ان رضيت عيشته هذا معنى الاية الان في ظاهرها فهو في عيشة راضية من - 00:27:33ضَ
هي الراضية من هي الراضية هي العيشة واضح؟ لاني قلت لكم ان كلمة راظية في ظمير مستتر تقديره هي يعود على العيشة. والتقدير عيشة راضية هي واضح هذا الان اسناد - 00:28:11ضَ
الرضا الى العيشة هذا مجاز عقلي عندهم مجاز عقلي لان العيشة نفسه ما يتصور منها لا رضا ولا سخط من الذي يرظى بعيشته؟ او يسخط بعيشته؟ هو صاحب العيشة وصاحب العيشة - 00:28:33ضَ
اذا اسناد الظمير المستتر الى اسم الفاعل هذا من باب الاسناد المجازي. يعني من باب المجاز العقلي وكان الاصل ان يقال فهو في عيشة مرضية لانه من الراضي صاحب العيشة وما المرظي عنها - 00:28:54ضَ
المرظي عنها العيشة اذا لو جاءت الاية فهو في عيشة مرضية يصير هذا ايش ما في مجاز الان ولا لا؟ لكن لما اسند الرضا الى العيشة والعيشة ما يتصور منها رضا ولا سخط - 00:29:23ضَ
سارة هذا من باب المجاز العقلي والعلاقة عندهم يقولون انها هي المفعولية المفعولية لان الاصل فهو في عيشة مرضية. ومرظية اسم مفعول. واسم المفعول هذا فيه ظمير. وتعرف انت ان الظمير بعد اسم المفعول - 00:29:43ضَ
من باب نائب الفاعل اذا هذا الظمير الذي هو ظمير المفعول. بالاية اللي معنا اسند الى اسم الفاعل وكان الاصل انه يسند لايش انه يسند لاسم المفعول فلما اسند ضمير المفعول لاسم الفاعل - 00:30:06ضَ
صار من باب المجاز العقلي الذي علاقته المفعولية وطبعا في علاقة كما يقولون في علاقة هنا وارتباط بين العيشة وبين صاحب العيشة من العيشة وبين صاحب العيشة ما هي العلاقة - 00:30:28ضَ
تعلق الرضا بكل منهما صاحب العيشة راض والعيشة مرضي عنها وضح الكلام طيب نعم يقول الشيخ مع ان الراضي صاحب العيشة طيب اقرأ هذا نوع اخر من العلاقات نهر جار - 00:30:50ضَ
ما هو النهر النهر هو الحفرة التي يكون فيها الماء اذا النهر اسم للماء ولا اسم للمكان؟ اسم للمكان المتكلم الان يقول نهر جار يعني كأنه قال جرى النهر والنهر ما يجري - 00:31:32ضَ
الذي يجري هو الماء الذي في النهر وعلى هذا اسناد الجرياني الى النهر مجاز عقلي علاقته المكانية لان النهر مكان لايش؟ للماء. وكان الاصل انه يقول ايش وجرى الماء هذا الاصل ولا لا؟ او يقول مثلا ماء جار. مثال اخر - 00:31:58ضَ
انبت الربيع العشب مر هذا ولا لا انضج الصيف العنب. العلاقة ما هي؟ الزمانية. طيب نعم هذا مثال اخر شيبة جمع اشيب ومعنى يوما يجعل الولدان شيبا يعني شيوخا يعني يحول الولدان الصغار من شدة اهواله الى شيوخ نعم فاليوم يجعل الولدان - 00:32:31ضَ
شيبا وعلى هذا المجاز في اسناد الجعل الى اليوم اسناد الجعل الى اليوم لانه الان يوما يجعل لو قيل لك وين فاعل يجعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على اليوم - 00:33:11ضَ
مع ان اليوم ما يجعل ما يجعل اذا لماذا اسند الجعل الى اليوم لعلاقة الزمانية لان هذا اليوم اللي هو يوم القيامة هو زمان لجعل الولدان شيبا القول الثاني في الاية - 00:33:38ضَ
ان الاية ليس فيها مجاز عقلي انما هي من باب الكناية الاية كناية عن شدة الاهوال وصعوبة الاحوال في ذلكم اليوم العظيم وجهة نظر هؤلاء يقولون انه لم يقم دليل على وجود ولدان يوم القيامة - 00:34:01ضَ
ثم يتحولون هؤلاء الولدان الى شيب هذي وجهة نظر هؤلاء بينما يرى فريق ثالث ان الاية فيها مجاز وفيها كناية ففي قوله يجعل هذا مجاز على ما قررناه وفي قوله شيبا - 00:34:30ضَ
ها هذا كناية عن شدة الاهوال هذا ما قيل في الاية وقد ذكر المفسرون هذا الكلام ومنهم ابن عاشور ذكر هذا في التفسير طيب المثال اللي بعده هذا مثال اخر يوما عبوسا - 00:34:56ضَ
قمطريرا. العبوس صفة مشبهة من العبس والعبس كلوح الوجه وعدم انبساطه يقال فلان وجهه عابس عبوس او فلان عبوس اذا كان منقبض كالح الوجه هذا العبوس يوما عبوسا العبوس هو من صفات اليوم - 00:35:31ضَ
ولا من صفات الناس من صفات الناس لكن في الاية كما تلاحظون في عبوس ظمير مستتر تقديره هو يعود على يوما اذا اسند العبس العبس اسند في الاية الى اليوم - 00:36:14ضَ
والذي يحصل منهم العبس هم الناس يوم القيامة اذا لماذا اسند الى اليوم لعلاقة ايش؟ الزمنية. لان اليوم وقت وزمان نعم لهذه الحالة نعم اليوم لا لا يعبس انما يعبس من هو في اليوم. هذا معنى - 00:36:39ضَ
انه مجاز اما القمطرير فهو الشديد شديد الصعب من كل شيء هذا يطلق عليه يوما عبوسا قمطريرا قيل ان الاية ليست من باب المجاز ليست من باب المجاز انما هي من باب التشبيه - 00:37:10ضَ
فشبه اليوم برجل ذي عبوس يعني ذي كلح ثم حذف المشب به اللي هو الرجل ورمز اليه بشيء من لوازمه الذي هو العبس على سبيل الاستعارة المكنية استعارة المكنية افعل هذا القول - 00:37:43ضَ
ان الاية ليست من باب المجاز والغريب ان ابن عاشور هنا في موجز موجز البلاغة تمثل بها للمجاز العقلي لكن في التفسير اقتصر على انها من باب التشبيه على ان من باب التشبيه - 00:38:13ضَ
اما العلوسي في رح المعاني فقد ذكر القولين وقد ذكر القولين ايه هنا عندكم سقط عندكم سقط هنا اكتب بسرعة بعد يوم يجعل الولدان شيبا لان اليوم ظرف للمشيبات طيب بين قوسين - 00:38:37ضَ
يا هامان ابن لي صرحا ابن لي صرحة لانه الذي يأمر بالبناء لانه الذي يأمر بالبناء فالشيخ ذكر مثالا اخر وهو قول فرعون يا هامان ابني لي صرحى واضح هذا ولا لا؟ ان العلاقة ايه - 00:39:17ضَ
السببية طيب اقرأ يتعارف بل انما يثبت الربح يثبت الربح يثبت وينفع يثبت وينفى. هم يعني يقصد ان الاية ذي انه فيها مجاز لانه في متعارف الناس ان اللي يربح - 00:39:50ضَ
هو صاحب التجارة يقال ربح فلان في تجارته لكن الاية هنا اسندت الربح الى التجارة ولهذا له يعني قيل اعرب تجارتهم تقول انها فاعل فما ربحت تجارتهم. غاية ما هنالك ان الاية جاءت بالنفي. يعني نفي الربح عن التجارة - 00:40:48ضَ
نوفي وهذا ما يأثر لان المجاز العقلي كما مر قد يكون في الاثبات وقد يكون في النفي. فهنا اسند الربح الى التجارة والعلاقة واضحة هي السببية لان التجارة سبب للربح - 00:41:14ضَ
ولهذا اللي ما عنده تجارة لا يتصور الربح مثلا في حقه لكن اللي عنده تجارة هذه التجارة تنمو شيئا فشيئا فما زاد على اصل المال فهو ايش؟ فهو ربح طيب هم - 00:41:36ضَ
هذي اخر نقطة في الموضوع ان المجاز العقلي لابد له من قرينه يعني يحتاج من قرينه ايش فائدة القرينة تمنع من الاسناد الحقيقي لانه لولا القرينة لولا القرينة نذهب الى الاسناد الحقيقي - 00:41:56ضَ
اذا في البيت اللي مر قبل قليل اصاب اصاب شاب الصغير وافنى الكبير ما الذي جعلنا نحمل البيت على الحقيقة لان ما عندنا قرينة واضح يا اخوان؟ اما لو كان عندنا قرينة - 00:42:33ضَ
لحملناه على المجاز اذا الحقيقة ما تحتاج الى قرينة لانها هي الاصل. الذي يحتاج الى قرينة هو المجاز ولهذا الشيخ يقول وهو محتاج الى قرينة القرينة هذي قد تكون لفظية - 00:42:51ضَ
والقرينة اللفظية في باب المجاز العقلي قليلة قليلة يعني اكثر علاقات المجاز العقلي هي من النوع الثاني اللي هو القرينة المعنوية القرينة المعنوية. نعم فمثلا لو قلنا هزم الامير خصمه - 00:43:09ضَ
وهو في قصره اسناد الهزم الى الامير ما هو حقيقة يعني في واحد ناب عن الامير بالهزيمة طيب لماذا ما نقول ان الامير هو اللي باشر الشيء هذا كان عندنا قرينة لفظية تمنع من هذا وهي قوله - 00:43:40ضَ
وهو في قصره هو في قصره اه نقول الان هنا المانع من الاسناد الحقيقي قرينة لفظية ها موجودة في نص الكلام او في مضمون الكلام وهذا كما قلت لكم قريب. الكثير في القرائن في باب المجاز العقلي - 00:44:04ضَ
هو ان تكون القرينة معنوية يعني تدرك من جهة المعنى ولعل الامثلة التي مرت علينا تدركون من خلالها القرائن المعنوية القرائن ايش المعنوية فمثلا بنى الملك قصرا يعني ندرك هنا القرينة هنا ان قرينة معنوية ان الملك لا يباشر. وعلى هذا قس بقية الامثلة. يقول الشيخ - 00:44:25ضَ
يعني المجاز العقلي ليفارق ليفارق كلام البليغ كلام الغالط والهاذي والغبي هكذا ذكر ابن عاشور في بيان فائدة القرينة مع ان اللي يذكر البلاغيون ان فائدة القرينة هي انها تمنع - 00:44:55ضَ
من الاسناد او تمنع من كون الاسناد حقيقيا. لكن ابن عاشور يقول لا ان القرين تدل على ان اللي متكلم بالمجاز انه قصد المجاز انه قصد المجاز بخلاف الغافل مثلا فان مثل هؤلاء ومثله الغالط - 00:45:24ضَ
فان مثل هؤلاء قد يتكلم بمجازه وقد ما يعرف المجاز اصلا واضح يا اخوان لانه قد يعني يحصل على لسان مثلا غالط او غبي او انسان عنده هذيان قد يحصل على لسان هؤلاء ما هو من باب المجاز العقلي - 00:45:49ضَ
ها نقول ما شاء الله فلان هذا وانتم تقولون انه انه يهذي انه عنده هذيان بليغ هذا مجاز عقلي الان هذا ليس من المجاز العقلي ان المجازر العقلي لابد فيه منين - 00:46:10ضَ
القرينة اللي تدل على القصد تدل على القصد فهذا الكلام من ابن عاشور يضاف الى ما ذكره البلاغيون. وعلى هذا نقول ان الغرض ان القرين امران. الغرض الاول الدلالة على ان الاسناد - 00:46:25ضَ
والغرض الثاني لاجل ان كلام البليغ يفارق كلام من ذكر من الغالط ولهذه والغبي وبهذا نكون قد انهينا المبحث الاول من مباحث علم المعاني وهو ايش الاسناد الخبري او قولوا الاسناد ولا تقولوا الخبري. طيب. الان ان شاء الله فيما تبقى من الوقت - 00:46:39ضَ
سنأخذ المبحث الثاني من مباحث علم البيان وهو اقرأ قال رحمه الله عوائد اخوان المسلمين. العوارض المراد بها ما يحصل للمسند اليه من ذكر او حذف او تعريف او تنكير - 00:47:12ضَ
او تقديم او تأخير كم النقاط ثلاث هذه هي اللي ان شاء الله سنبحثها الان اذا عوارظ المسند الي ثلاثة الاول الذكر والحذف الثاني التقديم والتأخير الثالث التعريف والتنكير هذه ان شاء الله سنبحثها - 00:47:36ضَ
الان طيب المسند اليه هو كسبه. ما قام اليه غيره كما تقدم مثل المبتدأ والفاعل ونائب فاعل واسم كا واسمي واسمي ايه ايه يعني الشيخ كانه يريد يذكرك بما تقدم - 00:48:04ضَ
يقول انك الان تقول المسند اليه. يقول لك ان كلمة المسند اليه هو كاسمه. مسند اليه. يعني اسند اليه غيره وما دام انه اسند اليه غيره فماذا يسمى الغير المسند الغير يسمى المسند - 00:48:29ضَ
وكما تقرر في الدرس الماظي انه لا يوجد مسند اليه الا ومعه المسند. لانهما هما ركنا الجملة هما ركنا الجملة. الجملة ما تقوم الا على ركنين اساسيين. المسند والمسندين. وما زاد على المسند - 00:48:50ضَ
فهو ايه؟ فهو قيد في الجملة. كالمفاعيل والحال والتمييز مثل ما ذكرنا امس. هذا مجرد استعادة لمعلومة تقدمت طيب وعلى هذا قال الشيخ ان المسند اليه مثل المبتدع والفاعل نائب الفاعل - 00:49:10ضَ
هذي كلها تعتبر من قبيل المسند اليه ثم ما اصله مبتدع مثل اسم ان واسم كان هذه هي المسند الي. طيب الان سيبدأ المؤلف ويستحسن يا اخوان انكم تستعملون العناوين الجانبية لانه اذا كان عندك عناوين امام المباحث - 00:49:32ضَ
المبحث واضح يعني الان نحن سنقرأ احوال المسند اليه. ولكن سيكون عندنا ثلاثة عناوين اذا العنوان الاول الذكر والحذف. اقرأ اذا دلت عليه قليلة نحو قوله تعالى ان صكت وجهها وقالت عجوز عقيم. ايه يقول لك الشيخ - 00:49:56ضَ
ان الاصل في المسند اليه ان يكون مذكورا في الكلام لانه هو المسند اليه انت الان كيف تسند الى شيء غير مذكور في الكلام؟ ما يستقيم ذا فاذا قيل لك لماذا كان الاصل في المسند اليه ان يكون مذكورا - 00:50:28ضَ
يقول الاصل ان يكون مذكورا لانه هو المحكوم عليه لانه هو المحكوم عليه وانت الان ستحكم على شيء فلا بد ان يكون هذا الشيء الذي ستحكم عليه لابد ان يكون معلوما - 00:50:52ضَ
فاذا قلت مثلا خالد ناجح عندك مثلا خالد هذا هو المسند اليه يعني هو اللي سيحكم عليه وناجح هو المحكوم ولو قلت لانسان ناجح ما يدري من هو الناجح. يعني لم اذكر المحكوم عليه - 00:51:11ضَ
يا اخوان اذا هذا هو السر في كون الاصل المسند اليه هو الذكر وليس الاصل هو الحذف طيب لكن الشيخ يقول وقد يحذف يعني وقد يحذف جوازا متى لغرض لغرض - 00:51:34ضَ
واحب يا اخوان ان تفهموا من الان انما سيأتينا ان شاء الله من دراسة المسند والمسند اليه واحوال متعلقات الفعل اننا لن نذكر الاغراض على سبيل الاستيعاب والحصر فان الاغراض ليس لها منتهى. لا تنتهي - 00:51:58ضَ
كل يعني ما جاء عالم قد يستنبط ولا سيما من القرآن الكريم. قد يستنبط اغراظا ما استنبطها من قبله واضح؟ ولهذا ما نذكر من الاغراظ في جميع الابواب القادمة انما هو من باب التمثيل فقط. من باب التمثيل فقط - 00:52:19ضَ
ولهذا الغالب الغالب اني لن ازيد على الاغراض التي يذكر ابن عاشور توفيرا للوقت طيب ايش قال قال ايش؟ قال اذا دلت عليه قرينة لقوله تعالى فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم - 00:52:39ضَ
هذا هذه الاية في منتهى البلاغة في منتهى البلاغة وقالت عجوز لان لو قالت انا هذا الان وين المسند اليه؟ محذوف تقديره انا اذا انا مبتدأ والمبتدأ مسند اليه. وعجوز خبر - 00:53:05ضَ
فاسندت الكبر اليها واضح هذا المسند والمسند اليه فما الذي حصل للمسند اليه انه حذف لماذا حذف؟ قال لك لانه دل عليه قرينة وهي قولها قالت اذا كونها تقول قالت انا - 00:53:28ضَ
قالت انا هذا لا يكون من البلاغة بل انه قد يكون في نوع تطويل نوع تطويل. اذا حذف المسند اليه هنا هو في قمة البلاغة. وفي قمة البلاغة لانها لو قالت انا - 00:53:51ضَ
هل اتت بشيء زايد؟ ها ماتت في شيء زايد انظر الى بلغت القرآن نعم او مم اي احسنت. او لضيق المقام يعني ان يكون المقام ضيقا بحيث انه ما يتسع لذكر المسند اليه - 00:54:11ضَ
مثل ان يكون المقام مقام ظجر او سآمة او ملل او خوف فواتي فرصة فالقاعدة اذا اذا كان المقام ضيقا عن ذكر المسند اليه فايش؟ يحذف المسند اليه فمثلا اثنان خرجا للصيد. في واحد يصيد وفي واحد يعاون الصياد - 00:54:41ضَ
اذا صارت الصيدة بعيدة راح يجيبه ويعطيها السلاح مثلا او يناوئه الذخيرة مثلا ها معاوية للصياد كأن الصياد حصل عنده نوع تغافل وفيه غزال ما يقول يا فلان انتبه وين انت؟ انت وين رحت فيه غزال طلعت من هنا - 00:55:15ضَ
يمكن تهرب الغزال وتفوت عليهم ولا لا؟ بل انه ما يقول ولا كلمة هذا حتى كلمة هذا يا حذفه اللي هي المسند اليه ولا لا اذا لو قال هذا غزال - 00:55:38ضَ
يفوت الفرصة لكلمة هذا كم حرف الان انما يقول غزال حتى لو كلمة غزال يمكن اختصاره يمكن تختصر اذا لماذا حذف المسند اليه هذا ها لضيق المقام ومن الامثلة المشهورة عند البلاغيين على اساس ضيق المقام نوضحه اكثر - 00:55:56ضَ
قول الشاعر قال لي كيف انت قلت عليل سهر دائم وحزن طويل قال لي كيف انت؟ قلت عليل اذا انحذف كلمة انا اللي المسند اليه ايش لضيق المقام وقد يكون في قرين ولا لا قد يكون في قرينه - 00:56:27ضَ
ولهذا البلاغيون عندهم قاعدة جميلة جدا. يقولون النكت لا تتزاحم النكت لا تتزاحم. يعني يمكن تأتي باكثر من نكتة بلاغية. ما هو لازم انه ما يصير الا نكتة واحدة. قد يوجد اكثر من نكتة - 00:56:57ضَ
فالنكت لا تتزاحم يعني لا يزاحم بعضها بعضا او يطرد ايش؟ بعضها بعضا مم رمية من غير يعني او يكون حذف المسند اليه من باب اتباع الاستعمال الوارد من باب اتباع الاستعمال الوارد - 00:57:15ضَ
والاستعمال الوارد هذا يكون في الامثال فمن اجل ان الامثال ما تغير اذا جاءنا مثل قد حذف المسند اليه نبقيه على ما هو عليه على ما هو عليه فمن امثال العرب رمية - 00:57:51ضَ
من غير رام هذا مثل لمن يصيب وهو ليس اهل للاصابة مثل مثلا يعني محيطنا بس مو انتم واقصدكم انتم لكن مدرس مثلا في الفصل سأل سؤالا صعبا طالب بليد لا يعرف بالمشاركة - 00:58:12ضَ
ولا بالجدية اجاب على هذا السؤال اللي بقيت الطلاب الجادين ما اجابوا عليه وقد يقول المدرس رمية من غير رام ها يعني مثل هذا الطالب ليس اهلا لان يجيب مثل هالاجابة ذي - 00:58:39ضَ
وين الان المسند المسند رمية اين المستند اليه احسنت محذوف والتقدير رميتك رمية رميتك رمية وهذا ما ذكره البلاغيون لكن اللي في كتب الامثال رب رمية من غير رام هكذا المثل. واذا - 00:58:57ضَ
كان المثل بالاسلوب ذا ما يكون في شاهد ما يكون في شاعر لكن في مثال اخر ذكره عمر او الروي عن عمر رضي الله عنه كما ذكر الخضري في حاشيته على شرح بن عقيل - 00:59:28ضَ
قضية ولا ابا حسن لها المراد ابا حسن علي رضي الله عنه قضية ولا ابا حسن لها فقضية خبر لمبتدأ محذوف والتقدير هذه قضية ولا ابا حسن لها قال ابا حسن لها - 00:59:52ضَ
اذا كم صارت الاغراض لحذف المسند اليه ها ثلاثة. طيب ننتقل الان الى المبحث الثاني نعم لحظة هي مشكلة الكتاب الذي معكم انه ليس فيه فواصل ها اقول ليس فيه فواصل الفواصل مهمة - 01:00:15ضَ
ولا سيما بالنسبة للقارئ على اساس انه يقف نعم هذا المبحث الثاني يا اخوان اللي هو ايه؟ التعريف والتنكير. الشيخ يقول الاصل في المسند اليه التعريف ليش ياللي اننا سنحكم عليه - 01:00:48ضَ
ولابد ان يكون الحكم على شيء معروف فانت ما تحكم على شيء مجهول الحكم لابد ان يكون على شيء معلوم يعرفه المخاطب يعرفه يدركه هذا معناه اذا هل الاصل في المسند اليه التعريف ولا التنكير؟ الاصل التعريف - 01:01:10ضَ
يكون التنكير على خلاف الاصل طيب قال فيكون اقرأ نعم ايه المعارف الستة اللي هي الضمير مثلا العلم والاسم الموصول اسم الاشارة نعم والمعرف والمضاف هذه المعارف يأتي المسند اليه معرفا بواحد من هذه المعارف - 01:01:37ضَ
طيب فإذا تعلم قريب من تلك الطرق الستة وجب الإقتصار عليه. ايه هذه قاعدة مهمة جدا انه احيانا قد يكون التعريف في المسند اليه محصورا بطريق واحد او بنوع واحد من انواع المعارف - 01:02:11ضَ
يعني بحيث ان المخاطب بحيث ان المتكلم ما يكون مخيرا انه يختار اي نوع من انواع المعارف يعني ما يكون امامه الا نوع واحد من المعارف محدد يعني ان المقام يقتضي الظمير اذا لا بد يأتي بالظمير - 01:02:35ضَ
او يقتضي العلمية يعني لابد ان يأتي بالعلمية هذا معنى قول الشيخ فاذا تعين طريق من تلك الطرق الستة وجب الاقتصار عليه مثاله ان يكون المتعين هو الظمير متى يكون المتعين هو الظمير - 01:02:55ضَ
اذا كان المقام مقام تكلم اذا كان المقام مقام التكلم يجي الظمير ومن الامثلة قول النبي صلى الله عليه وسلم انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب المقام الان مقام ايش - 01:03:21ضَ
مقام تكلم للرسول صلى الله عليه وسلم يتكلم فلا فلا يناسب ان يقول محمد مثلا رسول او كذا لمجيء الظمير هنا هو اللائق بالمقام. ولا تنسوا انه مر علينا في دروس مضت ان البلاغة يراعى فيها المقام - 01:03:46ضَ
اذا المقام مقام تكلم. اذا يؤتى بظمير التكلم واضح؟ طيب لو مثلا قد يكون المقام احيانا يقتضي العلمية العالمية مثل لو طرقت الباب على شخص وقال من لو قلت انا - 01:04:08ضَ
نعم ما امتثلت تعليم الرسول صلى الله عليه وسلم ماذا تقول تقول مثلا محمد اذا العالمية متعينة هنا ها اقول هذا مثال يعني يدل على تعين العلمية. طيب بطريقين عندك طريقتين - 01:04:36ضَ
التعبير عنه باسمه الموصول وصلته. او الربيع تخير البريد في ذلك لحظة هنا الشيخ انتقل للجزئية الثانية ما هي الجزئية الاولى ان يتعين طريق واحد من انواع المعارف طيب النوع الثاني ان يكون امام المتكلم اكثر من طريق - 01:05:06ضَ
اكثر من طريق يعني يمكن يعبر بالعالمية بالعلم ويمكن يعبر بضمير او يمكن يعبر باسم موصول ايش موقف المتكلم الان الشيخ يقول تخير تخير البليغ في ذلك لكن التخيل ذا مطلق ولا مقيد - 01:05:41ضَ
مقيد وين القيد وهو يراعي ما هو انسب يعني يراعي ما هو انسب للمقام الذي يتكلم فيه يختار ما هو الانسب طيب ولهذا قال فقد فهنا تفريع هذا تفريع نعم - 01:06:04ضَ
تعظيما مثل وعز الدين والرضا وفيه مولانا ايه في الفتح. هم. فيقصد المتكلم الاشارة الى ان المسمى له افضل من اسمه فلذلك قال الشاعر وفضل يسير في البلاد يسير. لحظة هنا - 01:06:27ضَ
الشيخ لما انه ذكر ان البليغ يتخير ما هو انسب للمقام قال قد يختار الحديث عن المسند اليه بواسطة العلم بان يترك مثلا اللي اسمه موصول او اسم الاشارة او غير هذا من انواع المعارف - 01:07:01ضَ
وهو اذا اختار العلم لابد ان يكون في هذا نكتة بلاغية وهي كما ذكر الشيخ اما ارادة التعظيم او ارادة التحقير لان التعظيم والاهانة هو التحقير غالبا ما تكون بالالقاب - 01:07:25ضَ
يعني بعض الالقاب يكون فيه مدح. وبعض الالقاب قد يكون فيه ذم. فاذا ان المتكلم ذكر المسند اليه باسمه العلم وهو مستحسن ايش يصير قصد المتكلم قد يعني يكون قصده مثلا التعظيم او قد يكون مثلا قصده المدح - 01:07:49ضَ
توثنا وعلى العكس اذا كان اللقب يعني الضعاف يكون هنا الذم واضح؟ ولهذا الشيخ يقول لان في الاسم تعظيما لان في الاسم تعظيما وهذا غالب ما يكون في الالقاب الالقاب مثل الرشيد - 01:08:13ضَ
المأمون مثلا هذا القاب مدح لكن مثل السفاح هذا لقب ذنب فنلقاه فيها ما هو مدح وفيها ما هو ذم. قال مثل معز الدين عز الدين فاذا اراد ان يتكلم عن المسند اليه - 01:08:35ضَ
نعم يقول جاء معز الدين ما يقول مثلا جاءنا الذي زارنا بالامس يجب الاسم الموصول مثلا او يقول جاء صديق اخي مثلا لمن يعرف صديق اخيه؟ هنا لا يأتي باللقب - 01:08:57ضَ
عز الدين صلاح الدين نور الدين بهاء الدين الرضا هذه القاب وهذه الالقاب كلمة بسيطة من باب الفايدة هذه الالقاب ما حدثت الا بعد انقضاء القرون المفضلة نتيجة لتقليد المسلمين للاعاجم - 01:09:16ضَ
للعاجم وقد تكلم على هذه الالقاب شيخ الاسلام ابن تيمية وتكلم عليها ايضا الزمخشري في كتاب له اسمه ربيع الابرار وكلام الزمخشري كلام جميل جدا كلام جميل جدا وكلام شيخ الاسلام ابن تيمية - 01:09:45ضَ
في نوع شباب كلام الزمخشري في بعض الجزئيات من الجزئيات التي ركزوا عليها ان هذا المتلقب بهذا اللقب قد يكون ابعد الناس عن هذا اللقب ها قد يكون نور الدين - 01:10:08ضَ
بهاء الدين وجمال الدين ها وهو ابعد ما يكون عن هذه الاوصاف واضح يا اخوان؟ هذي اشار اليها شيخ الاسلام ابن تيمية حتى ان شيخ الاسلام ابن تيمية قال ان بعض هذه الالفاظ قد يكون كذبا - 01:10:26ضَ
قد يكون كذبا. اما الزمخشري فيقول في كلام معناه ان بعض ان بعضهم قد يتلقب بهذا اللقب وليس له ليس له او ايش قال ليس له في الدين قال من قبيل ولا دبير. من قبيل ولا دبير. طبعا في مثل من امثال العرب اذا كان الواحد ما به فايدة - 01:10:43ضَ
يؤتى بكلمة قبيل دبير لان القبل والدبر معناه ان الاستيفة الان استيفاء الشيء ولهذا قال وتلك الغصة التي لا تساغ الى ان قال كان نقال فالى الله المشتكى. ثم قال نسأل الله ان يعز دينه وان يعلي كلمته - 01:11:11ضَ
هذا كلام الزمخشري في ربيع ايش؟ الابرار طيب اه الشيخ يقول الشيخ او فيه اهانة تمر علينا الوقت مثل بولان لا شك هذا لقب ذنب ومثل صفوان يقول جاء صفوان - 01:11:37ضَ
ها هذا فيه نوع ذنب لان اصل الصفوان هو الحجر ومثل صخر كذلك فاذا كان المقصود بيان يعني ان المسمى له حظ من اسمه يذكر هذا ومنه قول الشاعر وفضل يسير - 01:11:57ضَ
في البلاد يسير هذا شطر بيت ذكره ابن الجوزي في كتاب الاذكياء اذا الشخص هذا اسمه يسير لكنه ساقه مساق الذم ها؟ لانه قال وفضل يسير اللي هو الان يسير اسمه العلم الشخص - 01:12:21ضَ
في البلاد ايش؟ يسير يعني قليل يعني فضله قليل اقرأ قال النبي صلى الله عليه وسلم عصية عصت الله ورسوله. هذا ايضا من باب النص او من باب ذكر المسند اليه بواسطة العلم - 01:12:44ضَ
لان المقصود بيان ان هذا المسمى له نصيب من اسمه وتعرفون قصة رعل وذكوان وعصية يعني قصتهم مع القرا في سرية بئر معونة سنة اربعة من الهجرة لما فتكوا بالقرة وقتلوهم - 01:13:06ضَ
تكلم الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الموظوع كما ورد في الصحيحين في الصحيحين وقال عصية عصت الله ورسوله يعني شف ذكر اسمه هنا في غاية المناسبة في غاية المناسبة - 01:13:30ضَ
لو قال واحدى القبائل عصت الله ورسوله ها ما كان له وقع في النفس مثل التنصيص على ايه ؟ على اسمها. فقال عصية هذا المسند اليه عصت الله ورسوله وعلى هذا - 01:13:48ضَ
من فعل فعلا سيئا يعني ان هذه القبيلة فعلت فعلا سيئا هادو كيراسموها لانه يناسب اقول لانه يناسب لكن لو فرض ان القبيلة ذي مثلا فعلت فعلا حميدا يعني مثلا اه اكرم القراء اكرم القراء واووهم ودافعوا عنهم كان الرسول صلى الله عليه وسلم ما يقال ما - 01:14:08ضَ
يقول عصية عصت الله ما يأتي باسم عصية حتى ما يقول ولا عصي اكرمت القراء لاحظتوا البلاغة النبوية ها طيب محبة او لان في الاسم محبة وابتهاجا احذف الهاء اللي عندك وابتهاجا - 01:14:37ضَ
كما قال فلم يقل ام هي من البشر ليعيد اسمها الغرض الثاني انتهينا من الغرض الاول اللي هو قصده مثلا التعظيم او الاهانة الغرض الثاني يقول الشيخ لان في الاسم محبة - 01:15:10ضَ
لان في الاسم محبة وتلذذا وابتهاجا. ومعلوم ان الظمير الظمير ما يؤدي هذه ما يؤدي هذه المعاني هنا الشاعر الشيخ يقول كما قال ولا ذكر اسم الشاعر والسبب في هذا ان هذا البيت مختلف فيه - 01:15:39ضَ
فقد قيل انه لشاعر اسمه العرجي بالجيم والياء العرجي وقيل انه لمجنون ليلى اخذ من البيت والخطب في هذا سهل يقول بالله هذا يسمى عند البلاغيين اسلوب استعطاف بالله يا غبيات - 01:16:05ضَ
القاع والقاع هو المستوي من الارظ القاع واظاف الظبيات الى القاع لكون الظبيات موجودة فيه. لكون الظبيات موجودة في قلنا لنا يعني ايش قلنا لنا؟ هذا فعل امر يعني اجبنا على سؤالي انا ساسألكن الان سؤالا - 01:16:31ضَ
فاجبنا على هذا السؤال ليلاي منكن يعني ايها الظبيات ام ليلة من البشر طيب واضح معنا البيت لكن الشاعر قال ليلاي منكن ام ليلى رجع مرة ثانية وكان الاصل انه يقول ايش - 01:17:00ضَ
ليلة يمنكن ام هي من البشر لكنه يعرف ان الضمير ما يؤدي ايش؟ ما يؤدي المقصود هو يريد التلذذ بذكر اسمها ان اسمه يجري على لسانه ولهذا تلاحظ في الاول - 01:17:24ضَ
عمل شيئا اخر اضاف اسمها الى ظميره قال ايش اضافه اليه فهذا هو الذي دعا الشاعر الى ان يصرح باسمها وان يعتبر العلمية هي الطريق الوحيدة لتحقيق مراده واضح طيب - 01:17:44ضَ
يختار يختار احسن يعني هو يصلح ان نقول وقد يختار يعني البليغ ايه؟ لكن بما انه طال الفصل الان ها خلاص يبنى الفعل للمجهول ولا في اشكال بل هذا ابلغ. فهمتوا يا اخوان؟ اي وقد يختار - 01:18:15ضَ
لان الصلة تشعر بمعنى لا يمكن ان يؤتى بغير الجملة. مثل معنى شعائر معنى اشعار ساقطة الالف عندك مع الهمزة مثل معنى اشعار نزلوا مع اشعار السنة التكريم في قوله تعالى - 01:18:37ضَ
فهنا اين المسند الفعل دايما يا اخوان هو المسند. غشيه هو المسند اين المسند اليه ما احسنتم. ما غشيهم فغشيهم من اليم ما غشيهم هنا جاء المسند اليه اسما موصولا - 01:19:02ضَ
ليش قال لارادة التفخيم والتهويل لان في الاسم الموصول اشارة الى ان المسند اليه او بمعنى اوضح اشارة الى ان تفصيل المسند ان تفصيل المسند اليه وبيانه لا يحيط به كن ولا تدركه عبارة - 01:19:33ضَ
هذا اللي يفيده الاسم الموصول بخلاف لو قال فغشيهم من اليم عذاب ها او غشيهم من اليم غرق انتهى الامر لكن لما قال فغشيهم من اليم ما غشيهم يعني غشيهم من اليم الذي غشيهم - 01:20:08ضَ
ايش الذي غشيهم ما يستطيع احد انه يقف عند معنى بتفسير الذي غشيهم شف كيف بلغت القرآن هنا جاء الاسم الموصول كما قال الشيخ لان الصلة تشعر بمعنى لا يمكن ان يؤدى بغير الجملة. ايش الجملة؟ اللي هي صلة الموصول. الجملة اللي هي صلة - 01:20:30ضَ
الموصول المثل معنى اشعار الصلة بالتفخيم يعني هذا من المعاني اللي تنفرد بها الصلة انه دائما صلة الموصول تدل على التفخيم. وتدل على التهويل تذوقتم او ما تذوقتم ها فغشيع من اليم ما غشيهم - 01:20:57ضَ
بل يا اخوان ان الاية فيها بلاغ اخرى الله جل وعلا لو قال فخشيهم من اليم يكفي ولا ما يكفي قد يكون يكفي لانه خلاص وخشيهم من اليم يعني من البحر اكيد انه جايهم شي من البحر - 01:21:23ضَ
اذا يدل على المقصود ومع هذا ما اكتفي بهذه الدلالة بل زيد في التفخيم والتهويل فقال ما غشيهم اذا يكون التفخيم من جهتين من جهة التعبير بالاسم الموصول ها ومن جهة تقدم قوله تعالى ايش؟ من اليم - 01:21:40ضَ
لابد يا اخوان اقول تحاولون التذوق البلاغي هاه خصوصا الايات القرآن واشعار العرب لا بأس لكن اشعار العرب عاد ما تصل الى الحد المقصود طيب ومن لم يزد عن حظه بسلاحه يهدم يهدم يهدم - 01:22:09ضَ
ايه الان هنا اكمل ها ايه فانه لم يقل مثلا قف هنا الان يجي لازم يجي فاصلة فانه لم يقل المستسلم مهضوم مثلا ايه هنا توضيح ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه يهدم - 01:22:39ضَ
ومن لا يظلم الناس يظلم اصل المعنى اللي يدور عليه البيت ان زهير ان زهيرا يريد ان يقول المستسلم مهضوم اللي يستسلم للناس ها المستسلم مهضوم. مغلوب مأخوذ حقه معتدى عليه. هذا قصده - 01:23:20ضَ
اذ كان الاصل انه يأتي بالاسم المعرف ولا لا؟ ان يقول المستسلم مهضوم معتدى عليه مأخوذ حقه لكنه اراد ان يشير الى العلة والمحلى بال ما يدل على العلة الذي يدل على العلة - 01:23:44ضَ
هي هو الاسم الموصول شفت كيف قال ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه يهدم. اذا لماذا يهدم الحوض لانه لم يذد عن حوضه بسلاحه منين استفدنا العلة بالنسبة الموصول لان القول ومن هذا اسم موصول يا اخوان انتبهوا. من هذا اسم موصول - 01:24:11ضَ
كأنه يقول الذي لا يذود عن حوضه يهدم ومعلوم ان الحوظ هو مجتمع الماء والشاعر ما يقصد الحوض فقط لان الناس اليوم ما عندهم حياض لكن كل شيء يختص به الانسان لابد الانسان - 01:24:40ضَ
انه ايش؟ انه يحمي هذا الشخص ويدافع عنه يحمي هذا الشيء ويدافع عنه. ولا قد يعتدى عليه قد يؤخذ قد يؤخذ فهمتوا يا اخوان الشطر الاول اذا الشاعر اعطانا الحكم واعطانا العلة. الحكم ما هو - 01:24:59ضَ
يهدم حوضه لماذا يهدم حوضه؟ لانه لم يذد عن حوضه بسلاحه طيب الثاني الحكم الثاني ان الناس يظلمونه لماذا يظلمونه ها لانه ما يظلم وهذا ما يلزم طبعا هذا المعنى الجاهلي - 01:25:20ضَ
المعنى الجاهلي وان كان الشاعر يقول والظلم المتنبي يقول والظلم من شيم النفوس وقبل المتنبي القرآن الكريم قال الله تعالى ان وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا ولهذا ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية ان ان الاصل في الانسان انه ظلوم جهول هذا هو الاصل - 01:25:47ضَ
لكن ما الذي هذبه وادبه وعلمه؟ هو الاسلام الاسلام ولهذا زهير مشى على الجادة المعروفة عندهم ولهذا الشاعر يقول والظلم من شيم النفوس يقول لا يسلم الشرف الرفيع من الاذى - 01:26:17ضَ
حتى تراق على جوانبه الدم والظلم من شيم النفوس فان تجد ذي عفة فلعلة لا يظلم قال العلماء علة دينية او سياسية اما الشرع انه هو اللي هذبوه وعلموه ولا فيه الحاكم والوالي اخذ على ايدي الناس - 01:26:38ضَ
ولا ما هو بيعني اه يعني اه طيب به هو لا وان تجد ذا عفة فايش؟ فلعلة لا يظلمون ولهذا الزهير هنا يقول الحكم انك تظلم ها؟ ليش؟ لانك اذا لم تظلم - 01:27:02ضَ
ها تظلم اذا اين العلة ومن لا يظلم الناس هذه العلة طيب اقرأ في قوله تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم. هذا هذا والله من بلاغة القرآن يا ايها الناس - 01:27:23ضَ
اعبدوا ربكم يعني يقول قائل مثلا لماذا الله جل وعلا ما قال يا ايها الناس اعبدوا الله كلمة الله قد تكون اقرب للالوهية لان الاله هو المألوه المعبود والله اسم علم ولا لا - 01:27:53ضَ
فما الذي حصل في الاية عدل عن العلمية كما يقول الشيخ الى ايه؟ الى المضاف رب قال يا ايها الناس اعبدوا ربكم فلماذا جاء بلفظ الرب يعني جاء بالاظافة قال لك - 01:28:15ضَ
اشارة الى بيان احقيته تعالى للعبادة يعني لو قال اعبدوا الله ما يؤدي لفظ الله لفظ ايش ما يؤديه لفظ ربكم لان الرب هو الخالق. الرازق المحيي المميت المدبر ومن هذه صفته - 01:28:37ضَ
يجب ان يفرد بالعبادة اذا عدل عن الاسم العلم كما يقول الشيخ الى المضاف لان في الاتيان بلفظ الرب ايذانا باستحقاقه سبحانه وتعالى العبادة اذا كان الله هو الخالق الرازق المدبر المحيي الخالق لهذا الكون ومن في هذا الكون فمعنى هذا - 01:29:03ضَ
ان انه هو الجدير بالعبادة ها اه في نكتة اخرى في لفظ رب انها تشعر بالشكر والاحتياج اذا كان هو هو الرب الخالق الرازق يستحق ماذا يستحق الشكر ايضا ولا لا؟ يستحق الشكر - 01:29:38ضَ
وفيه ايضا ما معنى معنى الاحتياج لانه اذا كان هو الرب وانا المربوب فمعنى هذا ان المربوب محتاج الى الرب طيب انتهينا الان من الجزئية الاولى في التعريف والتنكير اللي هي مجيء المسند اليه ايش - 01:30:03ضَ
معرفة معرفة. الشيخ الان سينتقل الى الشق الثاني وهو التنكير قد يؤتى بالمسند اليه نكرة لعدم الداعي بالتعريف. نحو نحو احذف الهاء وجاء رجل من اقصى المدينة يسعى دل على ان المسند اليه - 01:30:26ضَ
ايه من جنس نعم. هنا الشيخ يقول انه قد يعدل عن التعريف فيؤتى بالمسند اليه نكرة وهذا يا اخوان اكثر ما يكون بالفاعل اكثر ما يكون في باب الفاعل لانه يا اخوان الفاعل اذا جاء نكرة - 01:30:54ضَ
وقد عرفتم ان الفاعل من قبيل المسند اليه الفاعل اذا جاء نكرة ما يحتاج الى مسوغ اللي يحتاج الى مسوغ هو ايش؟ المبتدأ ولهذا اذا جاء الفاعل نكرة اللي هو المسند اليه فلا اشكال. لكن قد يكون في هنا نكتة بلاغية - 01:31:18ضَ
مثل ما قال الشيخ لعدم الداعي الى التعريف. ايش معنى لعدم الداعي الى التعريف؟ يعني لان تعريفه لا يتعلق به فائدة هنا يقول وجاع من اقصى المدينة رجل يسعى المهم الثناء على هذا الرجل اللي ما جاء من وسط البلد بعد - 01:31:40ضَ
منين جا ؟ جا من اقصى المدينة اذا تكبد المشاق المشاق واضح هل يهم انه زيد ولا عمر؟ لا يكفينا انه رجل يكفينا انه رجل وكلمة الرجل يا اخوان بالمناسبة اذا جاءت في نصوص الكتاب والسنة في الغالب ان صفة مدح - 01:32:05ضَ
ولهذا تشوفون في حديث السبعة ها قال رجل تصدق بصدقة. رجل ذكر الله خاليا. رجلان تحابا. رجال لا تلهيهم تجارة كلمة رجل تجي في الغالب مراد بها المدح والثناء والاشادة بالرجولية. هم - 01:32:30ضَ
طيب ايش يقصد الشيخ بقوله بذلك يعني التنكير يعني يتحول الغرض ايضا الى افادة التعظيم قد يكون غرضه التعظيم وقد يكون غرظه احيانا ايش؟ التنكير فمثلا قول الله تعالى هدى للمتقين - 01:32:53ضَ
هدى للمتقين فهدى هذا مسند اليه ها انه مبتدأ وقد جاء هنا نكرة لماذا قال لقصد تعظيم القرآن تعظيم القرآن فالتنكير هنا مقصود به التعظيم ويا اخوان دائم ما اقول عاد دائما لكن التعظيم كثير في التنكير - 01:33:32ضَ
ولهذا يمر علينا في القرآن ويمر علينا في شروح الاحاديث ان التنكير احيانا يقصد به التعظيم لان اصل التنكير ها تنكير ما يقف عند حد معين يعني يشمل اوصافا او افرادا كثيرين ها - 01:34:01ضَ
طيب جمعهما جمعهما وليس ايه هنا يقول له حاجب عن كل امر يشينه. حاجب يعني مانع عن كل امر يشينه الشين هو العيب طيب له حاجب عن كل امر يدنسه. ويشينه ويعيبه - 01:34:23ضَ
وليس له عن طالب العرف يعني طالب المعروف والاحسان حاجب كلمة حاجب مرت مرتين وهي مسند اليه لان في الاول مبتدأ مؤخر وفي الثاني اسم ليس مؤخر. اسم ليس مؤخر - 01:35:11ضَ
طيب هل بينهما فرق كلاهما مناكرهما اقول كلاهما نكرة لكن بينهما فرق كبير الحاجب الاول المقصود به التعظيم يعني له حاجب عظيم. وحاجز منيع وقوي يحول بينه وبين ما يدنسه - 01:35:35ضَ
يعني يريد ان يثني عليه بايش بالعفة والنزاهة. ويقول لا تظن ان الحاجب ذا انه حاجب بسيط باتجاه احيانا ويرتكب ما يدنسه لا الحاجب هذا اللي يحجبه عما يدنسه وعما يشينه هذا حاجب عظيم جدا - 01:36:00ضَ
واضح؟ وطبعا القرين ان المقام مقام مدح طيب امتى الحاجب الاول طيب الثاني التحقير قصد التحقير يعني الذي يحول بينه وبين قاصديه الذين يطلبون معروفه واحسانه هذا حاجب يسير جدا وحقير وقليل - 01:36:24ضَ
ما هي اربعة ابواب ولا خمسة ابواب؟ قبل يصل الواحد لا حاجب يسير قد يكون بابا واحدا وغالب الايام يكون هذا الباب مفتوحا وحتى لو اغلق بامكانه اللي يجي نعم - 01:36:51ضَ
يفتح الباب وهو يدخل اذا حاجب يسير قليل. ولهذا قال وليس له عن طالب العرف حاجب فهمتوا الفرق بين النكرتين طيب رضي الله عنه كنت كنت يتحدث عن نفسه ذات درء - 01:37:09ضَ
وقد كنت في الحرب ذات درئ اظبطوها بالشكل التاء مضمومة والدال ساكنة والهمزة تحتها كسرتان تحتها كسرتان لا تدرعن ومعنى ذا تدرى يعني ذا هجوم لا يخاف ولا يتوقى ولا يهاب. يعني يمدح نفسه بالشجاعة وانه قوي على الاعداء - 01:37:46ضَ
قوي على الاعداء ذو تدرين يعني ذو هجوم لا يخاف ولا يهاب وقيل المعنى ذو تدرأ يعني ذو قوة وعزة ومنعه ذو قوة وعزة ومناعة طيب لحظة لحظة الشيخ يقول وقد وهو يعرف ذلك بالقرينة - 01:38:17ضَ
القرينة مثل سياق البيت كي درتيها البيت؟ سياق الكلام طبعا القرينة بسياق البيت هي انه في انه القرينة هي المدح. انها ايش؟ هي المدح. طيب وسياق الكلام كذلك سياق الكلام كذلك. لكن احيانا - 01:38:46ضَ
يا اخوان يعني الاستدلال على الشيء المحذوف او على الشيء المقصود قد يكون من خلال قرينه اما قرينة موجودة في الكلام مثلا او قرينة تدرك يدركها الانسان وقد يكون الادراك من نفس سياق الكلام - 01:39:10ضَ
بحيث انك ما تقول ان هذه القرينة تنص علي نص كذا لكن قد يكون البيت اول اية مثلا او الحديث سياقه كله يشعر بالمطلوب. يشعر بايش؟ بالمطلوب. هذا الفرق ايش يقول؟ اعطى - 01:39:33ضَ
اعطى ضع على الهمزة ضمة والعين السكون والطاء الفتحة لانه مجزوم بحذف حرف العلة شيئا لا شيئا لان انها تظن انها هي في الفاعل ولا لا مستتر لانه اعطى تنصب مفعولين. اعطى تنصب مفعولين. هم. فلم اعطى انا. اذا نائب الفاعل - 01:39:57ضَ
والمفعول الاول والنائب الفاعل اللي هو المفعول الاول اما شيئا فهي المفعول الثاني والقاعدة في النحو انه اذا كان للفعل اكثر من مفعولين انيب المفعول الاول مناب الفاعل وبقي المفعول - 01:40:32ضَ
ثاني منصوبا على حاله. تفضل ايه هنا الشاعر يقول فلم اعط شيئا ولم امنع لو ابقينا البيت على ظاهره ما يصير في تناقظ ها يقول اني ما اعطيت ولا منعت - 01:40:51ضَ
هذا معنى البيت يقول اني ما اعطيت شيئا ولا منعت من شيء هل الشاعر يقصد هل معنى ذا لا ما يقصد المعنى لانه في الواقع اعطي اعطي الحديث كما ورد في الصحيح في صحيح مسلم - 01:41:21ضَ
وهذا الحديث القصة لقصة العباس بن مرداس ومن معه رواها مسلم في صحيحه وهي من زوائد المحرر قد تكلمت انا عليها في شرح زوائد المحرر روضة الافهام في شرح زوائد المحرر على بلوغ المرام والكتاب تحت الطبع. انا تكلمت - 01:41:38ضَ
حديث لانه جاء حتى ان الامام مسلم اورد ثلاث ابيات القصيدة من كلام العباس ابن مرداس لكن ما اورد البيت هذا معها. هذا البيت ليس في صحيح مسلم الشاهد هو اللي يعنينا هنا - 01:41:58ضَ
لو ابقينا البيت على ظاهره صار فيه تناقض ولا لا لانه يقول ولا معطى شيئا ولم امنع قال لك لا هو فيه يعني شيء مقدر في شيء مقدر فان كلمة شيئا هنا - 01:42:16ضَ
اتى بها للتنكير يعني قصدتا بها نكرة فهو يقصد فلم اعط شيئا مع فلم اعط شيئا عظيما اذا قال فلم يعط شيئا عظيما. نفهم انه اعطي ولا ما اعطي ها - 01:42:36ضَ
اعطي لكنه لم يعطى شيئا عظيما اذا هو يقول اني انا نعم لم امنع نهائيا اصاب باليأس وينتهي الامر ولم يعط شيئا عظيما بحيث اني ارى اني اعطيت مثلا حقي اللي انا اتصور - 01:42:57ضَ
اذا هو اعطي ماذا تعطي شيئا قليلا. ولهذا قال اي لم اعط شيئا عظيما ايش الدليل انه اعطي ولكن اللي اعطيه ما هو عظيم انه قال ولم امنعي اذا هو اعترف الان انه ما ما منع انه اعطي - 01:43:25ضَ
ولكن الذي اعطي ليس شيئا عظيما اذا هو شخصده الان بالمحذوف تحقير ولا لا هو التعظيم ها التعظيم يعني لم لم اعط شيئا عظيما طيب اذا ما اعطي شيئا عظيم وش يصير اعطي - 01:43:50ضَ
اذا وش يصير قصده تحقير واضح؟ كن قصده التحقير واضح هذا الكلام؟ ايه وتعرفون انه لولا التقدير ها لجمع بين النقيضين طيب البيت فيه اشكال من منكم يجيب على هذا الاشكال واذا اردتم - 01:44:20ضَ
اني اؤجل السؤال الى الدرس القادم غدا ما عندي مانع ها السؤال ان هذا البيت فيه اشكال تفظل احسنت الحمد لله قضينا منها الان السنا نبحث نحن في المسند العيد - 01:44:51ضَ
ولا لا الان المنكر اللي هو شيئا موب الشاهد شيئا جاءنا كراه. هل هذا من من قبيل المسند اليه؟ ليس من قبيل المسند اليه واضح يا اخوان اذا يبدو ان ابن ابن عاشور مثل به للكلام على مطلق القرينة اللي تدرك من سياق الكلام. فهمتوا؟ انه يقصد - 01:45:11ضَ
القرينة اللي تدرك من سياق الكلام وحتى لو قلنا ان طبعا هنا انتم تعرفون من انواع المسند الى ايه انه يكون اصلها المبتدع معروف ان مفعولي اعطى ليس اصلهم المبتلى هو الخبر - 01:45:36ضَ
الشاهد ان البيت كما يظهر لي ليس مما نحن فيه قد يظهر لكم انتم انه اللي سمى احنا انه فيه. فيبدو فكان ابن عاشور مثل به لمجرد بيان ان بعض القرائن انه تدرك من سياق الكلام - 01:46:01ضَ
طيب بقيت النقطة الاخيرة في الدرس اقرأ ومن اهم احوال المسند اليه حالة تقديمه حالة تقديمه عدلوها هذا المبحث الثالث يا اخوان وهو ايش التقديم والتأخير لحظة هنا قال ومن هم احوال احوال المسند اليه حالة تقديمه. فان تقديمه وان كان هو الاصل - 01:46:17ضَ
اذا ما الاصل في المسند اليه التقديم طيب ما المراد بقولنا التقديم هل المراد بالتقديم بقاؤه في مكانه الاصلي او تقديمه من تأخير اذا قلنا الاصل في المسند اليه التقديم - 01:47:12ضَ
هل نريد بالتقديم نعم بقائه في مكانه الاصلي او نريد به تقديمه من تأخير الاول الاول حنا بالبلاغة والبلاغة دايم تحب الاختصار في المواطن والموطن موطن اختصار لانه الوقت ضيق ها - 01:47:39ضَ
اذا نقول المراد بالتقديم بقاء المسند اليه في مكانه الاصلي الاصل هو مقدم هو. فاذا قلت مثلا زيد قائم اين المسند اليك زيد جاء على الاصل ولا ما جاء على الاصل؟ جاء على الاصل لانه جاء في مكانه ايش - 01:48:02ضَ
الاصلي طيب هذا معنى كلام الشيخ قال فان كان فان تقديمه وان كان هو الاصل اقرأ فان تكريمه وان كان هو الاصل الا ان المتكلم قد يشير لاختيار تقديمه مع تأدي - 01:48:21ضَ
لحظة يا اخوان هنا الكلام قد لا يفهم والسبب ان الشيخ رحمه الله اتى بجمل اعتراضية كثيرة كثيرة وتعرفون انتم ان الجملة الاعتراظية توظع بين شرطتين الان تكونون مع القاري والقاري يكون معي نضع الشرطتين في مكانهما كلام لنا - 01:48:42ضَ
طيب قال الا ان المتكلم قد يشير باختيار تقديمه مع تأتي تأخيره بعد كلمة تأخير يضع شرطه بدأ الاعتراض هنا اقرأ. كان يأتي به مبتدأ. يأتي يأتي الاتيان به فاعلا. اذا كان الخمر فعلا وكالتيان به مبتدأ - 01:49:13ضَ
والخبر فعل مع ان الاصل حينئذ تقديم الفعل كما في قولهم بقرة تكلمت بعد تجي الشرطة الثانية ها الاعتراظ طيب انت يا ايها القارئ اقرأ الكلام واحذف الجمل الاعتراظية كلها - 01:49:45ضَ
فان تقديمه وان كان هو الاصل الا ان المتكلم قد يشير باختيار تقديمه مع تأدي تأخيره بالاشارة للاشارة اتضح لكم الان ها للاشارة بتكون يكون الاعتراض يعني مجرد تفصيل ان المؤلف. اذا الان تقرر عندنا يا اخوان ان القاعدة ان الاصل في المسند اليه هو التقديم - 01:50:12ضَ
واضح طيب لماذا لانه كما تقدم هو المحكوم عليه لانه كما تقدم هو المحكوم عليه لكن مع هذا قد يكون تقديم البليغ له اشارة الى نكتة بلاغية والاصل انه قد يقال ان البليغ اصلا ما قدموا اصلا البليغ تابوا في مكانه الاصلي - 01:50:42ضَ
لكن كون البليغ ما عدل الى صورة اخرى يدل على ان البليغ قصد بتقديمه نكتة بلاغية كلامي انتم ها لابد ان تفهموا يعني الان البليغ اذا انه اتى بالمسند اليه في مكانه - 01:51:12ضَ
قد يقول القائل ان البليغ ما عمل شيئا هنا الاصل في المسند اليه هو التقديم يقول المؤلف لا ننظر الى ان المسند اليه اذا كان يمكن تأخيره يمكن تأخيره ولكن البليغ - 01:51:34ضَ
ما اخره اتى به مقدما في مكانه الاصلي فهو اذا يشير بهذا التقديم الى نكتة بلاغية طيب نشوف الكلام اللي ذكره الشيخ لا لا ارجع للكلام السابق فإن تقديمه وان كان هو الأصل الا ان المتكلف قد يشرك - 01:51:52ضَ
ايه مش خلاص الانقر وانت ماشي. كان يأتي به مبتدأ مع اذا كان الخبر فعلا. لحظة. هنا لو جاء البليغ وقال خالد قدم خله ما هي خالد احسن لو قال الضيف قدم - 01:52:21ضَ
الضيف قدم. الان المسند اليه الضيف والمسند قدم ان كان البليغ انه يقول قدم الضيف يؤخر المسند اليه بدل ما هو هو المبتدأ سيكون المسند اليه هو ايش هو الفاعل - 01:52:48ضَ
يصير الان امام البليغ خياران يا اما انه يقدم او يؤخر فاذا جاء به مقدما يصير البليغ لاحظ نكتة بلاغية للتقديم نفرظ مثلا هنا انه الاهتمام بشأن الظيف او مسلا المبادرة بنطق كلمة الضيف يعني كان هذا الشخص من فرطي كرمه للظيفان يحد كلمة الضيف تجري على لسانه - 01:53:07ضَ
فهو قدمها اولا ولا لو قال قدم الضيف في شيء من جهة البلاغة ما في شي من جهة البلاغة هذا معنى كلام الشيخ هنا. قال كأن يأتي به مبتدأ طبعا اذا اتى بمبتدأ سيكون المسند اليه ايش - 01:53:35ضَ
مقدمة ولا لا؟ مقدمة. مع امكان الاتيان به فاعلة. اذا كان الخبر فعلا بهذا القيد واضح يا اخوان؟ فاذا اتى به فاعلا سيكون ايش المسند اليك سيكون مؤخرا ها مؤخرا - 01:53:52ضَ
فهمت الفرق بين المثاليين طيب مع ان الاصل حينئذ تقديم الفعل كما في قوله بقرة تكلمت. اي بقرة تكلمت يعني هنا الاسم اللي هو بقرة نكرة نكرة ومع هذا اتى بالمبتلى مع المناكرة - 01:54:12ضَ
ولو انه قال تكلمت بقرة نعم سلم من كونه اتى بالمبتدأ وهو نكرة ولا لا؟ لانه كما قلت لكم فيما مضى ان الفاعل ما يشترط فيه التعريف الفاعل يجوز انه يكون نكرة - 01:54:41ضَ
ولهذا الشيخ يقول وكالاتيان به وكالاتيان به مبتدأ وهو نكرة. شف نكرة الان والخبر فعل مع ان الاصل مثل المثال ذا اذا كانوا مبتدأ نكرا الاصل مثل المثال ذا انه يقدم ايش - 01:54:57ضَ
قدم الفعل لئلا يبتدى بالنكرة لكن البليغ لماذا قدم المبتدأ مع النكرة طيب للاشارة الى ان ذلك للاهتمام بشأنه. بشأنه مثل ما مثلت لكم كلمة الضيف للاهتمام في شأنه او لقول مثلا بقرة تكلمت كذلك الاهتمام بشأنه. مثلا - 01:55:16ضَ
والبقرة قد تكلمت تكلمت عن وقت الرسول صلى الله عليه وسلم ولا لا ايه اقول الرجل الذي ركب البقرة التفتت البقرة الي وقالت انا لم نخلق لهذا اذا بقرة تكلمت - 01:55:44ضَ
ولهذا يقول بعض الخطباء جزاهم الله خيرا هو الشيخ سعود الشريم حفظه الله في خطبته. ذكر الحديث هذا وقال هذه بقرة عرفت الحكمة من خلقها وكثير من بني ادم يقول الشيخ لا يعرفون لماذا خلقوا - 01:56:01ضَ
كلام ها اقول في منتهى الجودة طيب اقرأ ايه اما لان فيه فعلا يعني احيانا يقدم المسند اليه لان في تفاؤل وسرور مثل اذا كان اسمه سعد كل سعيد وقولك سعيد اتاك او جاء احسن من قولك اتاك سعيد - 01:56:21ضَ
ليش؟ لان التقديم فيه فعل والرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب الفعل. فالفعل الحسن ما اقول محمود شرعا ومطلوب. والتفاؤل طيب فالمقصود بهذا ان هنا لماذا قدم او لماذا جاء المسند اليه مقدما على انه مبتدأ - 01:56:56ضَ
لان فيه فعلا طيب لو قال اتاك سعد صحيح بس يفوته التفاؤل ومثله لو جيت تبشر واحد بالنجاح بدل ما تقول له طلعت النتيجة نعم رأيت مثلا اسمك من بين الناجحين او تأكد نجاحك. خله من باب الفاعل. تأكد نجاحك. هذا المسند اليه - 01:57:20ضَ
هذا الكلام ما فيه ما فيه بلاغة لكن اذا جئت وقلت نجاحك تأكد في الامتحان على طول هي اولة تبدا به يقول نجاحك تأكد في الامتحان. لان في تفاؤل فيه تفاؤل. طيب اكمل. واما بالتشويك والذي - 01:57:50ضَ
يريد حسرة الانسان ايه هنا المعري لما قال والذي حارت البرية فيه السامع سيتطلع اشد التطلع الى باقي البيت سيعرف ما هو الذي سيذكره المعري ما هو الذي حارة البرية فيه - 01:58:14ضَ
وهل يبعث او ما يبعث؟ وهذا معنى قول الشيخ عندك في الكتاب يريد حشر الاجساد. يعني هل يبعث او ما يبعث المتنبي ما هو المتنبي المعري قدم المسند اليه على المسند - 01:58:40ضَ
من باب التشويق الى المسند ولا لو قال حيوان مستحدث من جماد هو الذي حارت البرية فيه. ما يصير فيه بلاغة هنا ولا لا؟ لكن لما قال والذي حارة البرية فيه - 01:59:00ضَ
من يتطلع السامع ما الذي حارت البرية فيه خصوصا ان المعري اتى بالاسم الموصول هنا بالاسم الموصول فاذا هنا تقديم المسند اليه غرضه ايش التشويق ولهذا البلاغيون يقولون ما يكون الغرظ - 01:59:17ضَ
من المسند اليه التشويق الا اذا كان في المسند في المسند ما يوجب الدهشة والاستغراب الا اذا كان في المسند ما يوجب الدهشة وايه؟ والاستغراق يعني مما يجعل النفس في لهف وتطلع الى هذا المسند - 01:59:41ضَ
نريد حشر الاجساد ومما التزمت العرب تقديمنا. لحظة هنا قد نتوقف الوقت يمكن طال عليكم والنقطة اللي بقيت في شوي تحتاج ادهن يعني طرية جديدة وانتم ما شاء الله من صلاة الفجر - 02:00:08ضَ
وانتم تستفيدون نفعكم الله بما تسمعون في نقطة بس قبل ان انتهي احب ان اشير اليها بدرس امس وهي كلمة لم النافية اللي قلنا انها جاءت في غير مكانها اه انا لما طلعت وهذه عادتي والحمد لله وديدني اني استفيد من الطلاب - 02:00:31ضَ
قال لي واحد من الطلاب لعل الصواب ان النافية ولكن الهمزة اشتبكت مع النور فصارت لن استحسنته منه ابتداء ولما ذهبت زاد زاد هذا الاستحسان عندي وقوي وهو ان طبعا ما هو جزم هو المسألة تشيرون اليها في نسخ - 02:00:56ضَ
يقولون لعل الصواب ان النافية. اذا صارت ان النافية خلاص تصير هذي كله في الاسماء ها طبعا ما هي ان النافية النافية هذي تأتي بعد ماء الحجازية الحجازية اللي ترفع الاسم وتنصب الخبر - 02:01:24ضَ
اذا قلت ما زيد قائما فاذا قلت ما ان بطل عملها بطل عملها تقل ما ان زيد قائم ولهذا ابن مالك يا اخوان يقول في الالفية في مطلع الحروف المشبهات بليس - 02:01:45ضَ
يقول اعمال ليس اعملت ماء دون ان ان هذي هي اللي عندنا ذي. هي ان الزائدة النافية ولماذا الشيخ قال النافية قال لك لانه في ان الشرطية الشرطية شرايكم بالكلام ذا - 02:02:08ضَ
ها مقبول يعني انه قد يكون الصواب ان النافية يؤيد هذا في نظري امران امران الاول ان البلاغيين ذكروا ان الزائدة او ان النافية ذكروها من ظمن المؤكدات والامر الثاني - 02:02:31ضَ
وهذا مهم ان النحويين لا يقولون لن النافية ابدا يعني ما ما يجيبون كلمة نافية اصلا ما تأتي الا نافية لكن عندما يجون الا يقولون يقولون لا عنا في هؤلاء - 02:02:53ضَ
الناهية لكن لن احنا ما ما مر علي يعني في كتب النحو يقولون لن النافية يقولون النفي ان ولن وكي وحتى الى اخره هذا اللي يظهر في هذه المسألة وانا في الحقيقة يعني اميل الى هذا الرأي - 02:03:13ضَ
واذا كانت عند النافية يصير الكلام سليم وانساق بعضه على بعض فتكون هذه المؤكدات في الاسماء السلام عليكم - 02:03:33ضَ