شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الله سبحانه اما بعد الان ما يعرف القلب بعبارة اخرى امارات التي على حصول قلب مكاني والمعينة في تعيين وتمييز المقلوب من المقلوب اذا حصل قلب مكاني - 00:00:00ضَ
وهناك مقلوب وهناك مقلوب منه. المقلوب هو الفرع والمقلوب منه هو الاصل اذا هناك امارات بعض التصريفين يقولون هناك معرفات تعرفك او هناك دلائل هناك طرائق تعينك اذا مشيت في هذه الطرائق - 00:00:52ضَ
تصل الى معرفة المقلوب من المقلوب منه وتصل الى معرفة حصول قلب في هذه اذا في هذا اللقاء باذن الله تعالى سابتدأ فيما يعرف به القلب ابن الحاجب رحمه الله تعالى قال ثم ان كان قلب - 00:01:23ضَ
يعني في اللفظ الموزون الزنا مثله وقد مضى وانقضى الكلام في هذه الجزئية ثم قال ويعرف القلب. الان فروع في بيان معرفاتي واماراتي ودلائلي وطرقي معرفة القلب قال ويعرف القلب باصله - 00:01:52ضَ
هذا هو الدليل الاول الامارة الاولى المعرف الاول الطريق الاول يعرف القلب في اصل قبل ان ابتدأ بشرح هذا الطريق الاول اقول ان ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه - 00:02:18ضَ
يا كراسي من الادلة المعرفات التي يعرف بها حصون القلب ويميز بواسطتها بين المقلوب والمقلوب منه ما بين الفرع لكني قبل ان اعدد هذه الستة في الوقت نفسه اقول من المحال - 00:02:37ضَ
محال مستحيل ان تجتمع المعرفات الستة كلها في الوقت نفسه مع اللفظ نفسي شأن هذه المعرفات استحالة اجتماعها كلها في الوقت نفسه مع اللفظ الواحد تماما حالها كحال استحالة اجتماع علامات الاسم وخصائص الاسم - 00:03:03ضَ
كلها في الوقت نفسه باسم واحد يعني مثلا يستدل على سمية هذا الاسم في وجود التنوين فيه او يستدل على سميته بوجود ال التعريفية او استدلوا على وجوه على سميته باضافته - 00:03:31ضَ
هذه الثلاثة على سبيل المثال وطبعا على خصائص الاسم اكثر من هذه بكثير. هذه الثلاثة على سبيل المثال يستحيل ان تجتمع ثلاثتها في الوقت نفسه لانه التنوين والا يجتمعان التنوين والاضافة لا يجتمعان - 00:03:53ضَ
ابدعوا الى معرفات ودلائل القلب الستة التي ذكرها ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه من المحال ان تجتمع في الوقت نفسه معرفات على حصول قلب في لفظ واحد هذه جزئية اولى قبل الشروع في بيان - 00:04:14ضَ
هذه على سبيل نقطة ثانية اقول لا ضير وهذا متفق عليه انه قد يجتمع اكثر من معرف اكثر من علامة اكثر من دليل في الوقت نفسه يعني هناك يستدل على حصول القلب مثلا في هذه اللفظة بطريقين او بثلاثة او باربعة من المعرفات - 00:04:41ضَ
لا ضير في اجتماع عدد من المعرفات عدد من العلامات والامارات لكن اجتماعها كلها في الوقت نفسه في اللفظ نفسه وحال استحالة اجتماع علامات الاسم وخصائصه كلها في الوقت نفسه مع الاسم - 00:05:12ضَ
الواحد ارجع الى كلام ابن الحاجب قال ويعرف القلب باصله هذا هو الدليل الاول المعرف الاول العلامة اولى الامر في اصله ثناء مع النأي جاء بمعنى ابتعد يبتعد وهو مقلوب من نأى ينأى - 00:05:33ضَ
ابتعد يبتعد لذلك النحات يقولون من علامة الفعل المضارع ان يبتدأ بحرف زائد هو واحد من حروف او بعضهم يقول هو واحد من حروف انيت على القلب فيهما رأيت ابتعدت انيت اقتربت - 00:06:07ضَ
ما ايناء مأخوذ من نأى ينأى وهذا هو هي هذه قال كنا ايناء يعني مثال ما يعرف القلب فيه ما يعرف حصول القلب في اللفظ المقلوب بالاصل في اصل ساعرف ساذكر ما المقصود بالاصل هنا - 00:06:41ضَ
يناء المطلوب من ينأى قال اما عن نأي بدليل المصدر الاصلي الذي هو النأي ينأ ينأ ينأى من باب سأل يسأل رأى يرى رأيا سأل يسأل فتح يفتح فتحا بعث يبعث بعثا نأى ينأى بمعنى ابتعد يبتعد - 00:07:09ضَ
ابتعاد ومثله ناء ينام اقول وبالله التوفيق لما كان القلب خلاف الاصل يعني اصل في اللفظ الا يكون مقلوبا فاذا قلب فالقلب خلاف الاصل وخلاف الظاهر لما كان القلب خلاف الاصل - 00:07:45ضَ
وخلاف الظاهر احتجنا اذا الى مجموعة من الادلة والمعرفات تدل على حصول ووقوع القلب نحتاج الى مجموعة من الادلة والمعرفات تدل على حصول قلبي في هذه اللفظة بدأ بالمعرف الاول بالدليل - 00:08:13ضَ
الاول من ادلة القلب وهو الرجوع الى اصل اللفظ المقلوب. اذا ويعرف القلب باصله ان يعرف حصول القلب الرجوع الى اصل اللفظ المقلوب او من التفسيرات قيل ويعرف القلب اي يعرف المقلوب - 00:08:45ضَ
في الرجوع الى اصله الذي هو المقلوب منه او الذي هو شيء اخر مرة ثانية ذكر ابن الحاجب ستة من الدلائل من المعرفات اجتماعها في الوقت نفسه محال الا انه قد يجتمع اكثر من واحد منها - 00:09:13ضَ
الوقت هذه الستة ليست الوحيدة يعني قبل ابن الحاجب من ذكر بعضا من ادلة من الادلة التي يعرف بها حصول القلب ذكر بعضا من هذه الست او ذكر ازيد من هذه - 00:09:39ضَ
والذين بعد ابن الحاجب ايضا ذكروا بعضا من هذه الستة او ذكروا ازيد من هذه الستة. فهذه الستة ليست على سبيل الحصر والاتفاق بين جميع التصريفيين قبل ابن الحاجب وبعد ابن الحاجب - 00:10:05ضَ
بلوى ليست الستة محل اجماع عند شراح الشافية انفسهم بعض النقص وبعض زاد وبعض اخر وافق واكتفى بهذه الست التي ذكرها ابن اول الستة الرجوع الى الاصل وسوف ابين ما المقصود - 00:10:24ضَ
اذا قال ابن الحاجب رحمه الله تعالى ويعرف القلب واعرفوا وقوع القلب في اللفظ الموزون في اللفظ الذي تريد ان تعرف زنته من اصول الميزان الصرفي من اصول قواعد الميزان الصرفي - 00:10:51ضَ
انه اذا حصل قلب في اللفظ الموزوني فيجب ان تقلب في الزنة في الوزن بما يوافق هذا القلب يعني لو حصل قلب بتقديم العين على الفاء في اللفظ الموزون اذا في الزنا يجب ان تقدم العين على الفاء. فتقول - 00:11:15ضَ
هذه اللفظة على زنة عافا لا مثلا كيف نعرفه حصول القلب قال ويعرف وقوع القلب في اللفظ الموزون في هذه الستة التي هذه الستة التي ذكرها اولها هي الرجوع الى الاصل - 00:11:37ضَ
اول الستة الرجوع الى الاصل قال ويعرف القلب باصله. هنا في قوله باصله مسألتان المسألة الاولى هذا الضمير الذي هو في محل جر بالاضافة الهاء ترجعوا الى ماذا؟ هذه المسألة - 00:12:12ضَ
المسألة الثانية باصله الاصل هنا الذي يقصده ابن الحاج بما هو هل هو المصدر او هو شيء اخر شيء ثان او هو شيء ثالث ليس المصدر وليس ذاك الثاني في هذا اللقاء باذن - 00:12:35ضَ
الله تعالى سابتدأ بايضاح هاتين المسألتين اكملوا فيما بعد ذلك مما يتعلق بشرح قول ابن الحاجب ويعرف القلب اصله يناء عن نأي اقول باصله يعني بالرجوع الى الاصل هذا هو الدليل - 00:12:54ضَ
تعددت تفسيرات الشراح او في في بيان مرجعي الضميري في قوله في اصل هذا الضمير الذي في محل جر بالاضافة يرجع الى ماذا الساكنان لشرحه على الشافية قال الضمير هنا - 00:13:20ضَ
في قوله باصله يرجع الى القلب اي يعرف القلب في اصل القلب من فسر الماء بعد الجهد لا يفسر نفسه فكيف تقول يعرف القلب للقلب لذلك في تتمة عبارة الساكناني يتضح المقصود - 00:13:51ضَ
على الساكناني رحمه الله تعالى واحسن اليه الضمير المجرور هنا اي الهاء للقلب اي راجعة للقلب بمعنى يعرف القلب اصل القلب قال وهو اي القلب من المصادر المنقولة الان سيتضح المقصود - 00:14:25ضَ
اي ويعرف المقلوب ويعرف القلب اذا المقلوب اي حصول القلب او اللفظ المقلوب يعرف القلب اي اللفظ المقلوب هذا يعرف يتعرف عليه يستدل اليه. اي ويعرف القلوب باصل المقلوب اي بالاصل الذي قلب منه - 00:14:47ضَ
كما قلنا لدينا مقلوب وهو الفرع ولدينا مقلوب منه وهو الاصل الذي اخذ منه هذا المقلوب قال اليزيدي طرحه على الشافية في اصله اي اصل المشتق او اصل المقلوب اذا وضع احتمالين - 00:15:16ضَ
ويعرف القلب باصله اي باصل اللفظ المقلوب المشتقي من ماذا هذا المشتق منه هو الاصل الذي اخذ منه هذا المقلوب هذا المشتق منه هو الذي اخذ منه هذا المقلوب فيعرف بالمشتق منه - 00:15:41ضَ
اصول القلب في اللفظ المقلوب هذا احتمال اول او باصله اي يعرف القلب باصل اي القلب اي المقلوب على تفسير الساكناني باصل المقلوب واصل المقلوب هو المقلوب قال نكره كار - 00:16:02ضَ
الضمير في قوله باصله راجع الى الموزون المقلوب اي يعرف القلب في اصل اللفظ الموزون المقلوب. المقلوب اي يعرف القلب باللفظ الموزون باصل الموزون المقلوب قوله باصل الموزون المقلوب لم يعين - 00:16:28ضَ
هل هو المطلوب منه او هو اصل المقلوب منه لدينا هنا حتى تتضح المسألة اكثر لدينا هنا اصلاني قريب وبعيد القريب هو المقلوب منه الذي قلب منه هذا المقلوب والبعيد هو اصل المقلوب منه - 00:16:59ضَ
يحتاج الامر ليتضح الى مثال كما نقول ييأس المصدر يأس فقيل ايس من العرب من يقول ايس يأس ييأس الى عيسى على زنة عسل يعفل منبر علم يعلم الاصل القريب قلت لدينا اصل قريب واصل بعيد. الاصل القريب - 00:17:27ضَ
هو يئس فايس اخذ من يائسة يئس هو الاصل الاول الاقرب لي. عيسى ثم يئس اخذ من اليأس من المصدر على بالطبع على مذهب البصريين الذين يرون ان اصل هو المصدر - 00:18:16ضَ
الكوفيون يرون ان المشتقات هو الفعل الماضي. وهناك مذهب ثالث الى عدد كبير من اذا نرجع الى قول نكره كارش الضمير في قوله باصله راجع الى الموزون المقلوب. اي ويعرف القلب في اللفظ الموزون باصل الموزون المقلوب - 00:18:41ضَ
العبارة لم توضح لم يصرح اصل الموزون المقلوب هو الاصل الاقرب او الاصل الابعد. هل هو المقلوب مين هو الاقرب او اللفظ الذي اشتق منه المقلوب منه وهو الاصل الابعد - 00:19:05ضَ
قال العصام في حاشيته في اصله اي باصل الموزون فلا حاجة او قبل العصام قال الجارة بردي وصاحب الغنية الكافية وهو ابراهيم بن الملا الحلبي الى حصن كيفا صاحب الغنية الكافية - 00:19:25ضَ
بنى شرحه هذا من شرحين سابقين من الجارة بردي من شرح الجارة بردي ومن شرح الرضي وفي الغالب ان صاحب الاغنية الكافية يستمد مادته من هذين الشرحين ويستدرك او يوافق او يخالف او يفسر او يوضح او يتمم ما في هذين - 00:19:57ضَ
الشرحيني الاغنية الكافية شرحا عظيم الا انه للاسف صاحب الغنية الكافية ما اتمه هو بنفسه في النهاية وصل الى باب الابدال ثم قال لم تعد العافية الصحة في الاتمام نتوقف - 00:20:29ضَ
ارجع فاقول الجارة وصاحب الاغنية الكافية بالتبع له قالوا ان الضمير في قوله باصله راجع الى المقلوب المقلوب اي يعرف القلب باصله باصل المقلوب المقلوب الذي يدل عليه القلب المقلوب اصله للمقلوب الدال عليه القلب - 00:20:52ضَ
الذي يدل القلب او راجعون هذه الهاء لللفظ المفهوم من سياق الكلام يعني اللفظ ليس مصرحا في السياق اللفظ المقصود بل يفهم من سياق الكلام قال العصام كاستدراك على قوله او لللفظ المفهوم من سياق الكلام - 00:21:19ضَ
قال العصام باصله اي باصل الموزون لان الجارة بردية وصاحب الغنية قال في اصله اي للمقلوب الدال عليه القلب او لللفظ جعل المرجعة شيئين اثنين قال العصام حدده في الاول منهما باصله اي باصل الموزون - 00:21:52ضَ
ولا حاجة الى جعل الضمير راجعا الى المقلوب المستفادي قلبي ومن السياق الحسيني كمالاتي يجب ان قبل ان اقول قبل ان اتمم الكلام الحسين نخلط بينه وبين كمال الدين جمال الدين له شرح على الشافية مطبوع باكثر من - 00:22:16ضَ
وهناك الحسين الكمالاتي الرومي الحسين الكمالاتي له حاشية وضعها على شرح الجار بردي هو نفسه رحمه الله تعالى واحسن اليه يقول وجدت ان الجار بردية وضع حاشية على شرحه يعني لي جار بردي نفسه - 00:22:55ضَ
حاشية على شرح الجار بردينا ثم جاء الحسين الكمالاتي الرومي فحشى ايضا على ذات الحاشية التي وضعها الجار بردي على شرحه وحاشية الكمال الرائع كمالات الرومي مطبوعة اسفل شرح الجارة بردي - 00:23:23ضَ
بالطبعة القديمة نرجع الحسين الكمالاتي الرومي قال بمثل ما قاله العصام. ولكن عبر عنه بتعبير مختلف بما اسوق هذا التعبير المختلف لان الشروحات المتعددة للشيء الواحد اوضح هذا الشيء لا يوضح شرح بمفرده عبارة - 00:23:50ضَ
بمفردها نحتاج الى اكثر من شرح اكثر من طريقة تعبيرية لنصل الى الحسين الكمالاتي الرومي قال بمثل ما قال العصام الا انه عبر عنه بطريقة اخرى فقال الاولى لان الجارة بردية ومثله صاحب الاغنية - 00:24:19ضَ
ابن الملا قال كذا او كذا قال الاولى ان يرجع الضمير يعني في باصله الى اللفظ الموزون المذكور يريد الاولى الا يرجع الى اللفظ المفهوم من سياق الكلام ما زلنا نتكلم في - 00:24:43ضَ
قوله باصله عاد الضمير يرجع الى ماذا بعد ان انهيت الكلام في المقصود او في مرجوعها بالضمير الان ساتكلم في تفسير او في بيان وتعداد الاقوال التي ذكرت في بيان المقصود بالاصل الذي عبر عنه ابن الحاجب قوله باصله - 00:25:11ضَ
الاصل هل هو الاصل الاقرب او هو الاصل الابعد او هو شيء ثالث. ليس الاقرب ولا الابعد مرة ثانية اقول كذلك كما اختلفوا في مرجوع الضمير اختلفوا في تفسير المقصود - 00:25:40ضَ
الاصل اختلفوا اقصدوا شراح الشافية اختلفوا في بيان المقصود في الاصل هنا في قول ابن الحاجب رحمه الله ويعرف القلب باصله قال المصنف ابن الحاجب في شرحه على شافيته وقال كذلك - 00:26:02ضَ
الجار بردي واليزني والساكنان واحمد بن محمد بن ابي بكر صاحب الوافي في شرح الشافية وقره سنان صاحب الصافية في شرح الشافية جميعهم قالوا باصله اي بالمصدر اذا يعرف القلب - 00:26:25ضَ
مصدر يعني يعرف المقلوب يتميز المقلوب يستدل على انه مقلوب بالرجوع الى اصلها هذا المقلوب الذي هو المصدر بناء على ان المقصود بالقلب هو المقلوب كما قال الساكنان او يعرف حصول القلب - 00:26:51ضَ
بالرجوع الى اصل اللفظ المقلوب واصل اللفظ المقلوب على مذهب البصريين هو المصدر فلذلك قال المصنف وغيره الاصل هنا المقصود هو المصدر وفاقا لمذهب الكوفيين البصريين الذين يرون ان الاصل في المشتقات - 00:27:17ضَ
هو بكرة والشيخ زكريا الانصاري قال الاصل المقصود هنا في قوله باصله هو المصدر والواحد المصدر والواحد طيب المصدر بناء على المذهب الكوف المصرية الذي يرى ان الاصل في المشتقات كلها هو المصدر - 00:27:41ضَ
لو كان قلبا واقعا في فعل فنقول يعرف القلب بالرجوع الى مصدر هذا الفعل لو كان القلب واقعا في جمع اذا يعرف القلب بالرجوع الى مفرد الى واحد هذا الجمع - 00:28:22ضَ
هذا هو تفسير قولي نكره كار والانصاري المصدر هنا الاصل هنا هو المصدر والواحد. يعني المصدر او الواحد الواحد ان كان المقلوب ايه يا معلم المصدر ان كان المقلوب فعلا - 00:28:42ضَ
لكن يقال هنا ماذا تقولان يعني نكره كار والانصاري فيما لو كان القلب حاصلا في غير الفعل وفي غير الجمع كلامكم هذا يرجع الى ان القلب واقع في فعل ما يعرف باصله الذي هو المصدر - 00:29:04ضَ
او القلب واقع في جمع فيعرف باصله الذي هو الواحد طيب لو وقع القلب في مفرد وهذا المفرد بكل تأكيد ليس فعلا وليس جمعا كيف يعرف القلب الواقع الحاصل في مفرد - 00:29:30ضَ
هذا استدراك على قول نقرة كار والانصاريين ماذا نفعل في جوارع مثل هذا الاستدراك؟ سيأتي بعد قليل سيتضح الكلام بعد قليل الرضي رحمه الله تعالى رضي الدين نجم الائمة والغياث والغياث كذلك - 00:29:49ضَ
يا صاحب الغنة الكافية انا الغياث ولطف الله بالغياث ترحب اسمه المناهل الصافية صاحب المذاهل بنى شرحه من شرحي والرضي يا صاحب الاغنية الذي بنى شرحه من شرحي الجاربردي والرضي - 00:30:14ضَ
الرضي والغياث والماغوسي الماغوثي صاحب كنز المطالب الماغوسي قال والرضي والغياث كسروا المصدر بانه هو ما اشتقت المصدر هو ما اشتقت يعني هو اللفظ الذي اشتقت منه الكلمة التي فيها القلب - 00:30:41ضَ
يعني ايه هو اللفظ الذي اشتق منه المقلوب الكلمة التي فيها القلب هي المقلوب اذا الاصل هو اللفظ الذي شقة منه المقلوب عبارة الرضي والغياث والماغوسي ليس فيها تصريح على الاصل الذي اشتق منه المقلوب هل هو المصدر على مذهب الكوفيين - 00:31:13ضَ
اول مطلوب منه كما سيتضح اول فعل على مذهب الكوفيين العبارة ليس فيها لان الاصل يحتمل ان الاصل هو الاصل الاقرب هاي اللفظ المقلوب منه يائسة هو الاصل بالنسبة الى ايساء - 00:31:42ضَ
نأى هو الاصل بالنسبة لي ناء المقلوب من ناء انا هو الاصل انا بمعنى اقترب هو الاصل الذي اشتق منه انا يئين بمعنى حان يحين اذا صار عندنا في الاصل - 00:32:05ضَ
هو المصدر على مذهب المصريين او هو الفعل على مذهب الكوفيين او هو اللفظ المقلوب منه الاصل الاقرب. كما من قبل قليل اذا عبارة الراضيين والغياث والماغوث ليس فيها تصريح - 00:32:28ضَ
المقصود بهذا الاصل ما هو؟ قالوا الاصل هو ما اشتق من ما اشتقت منه الكلمة واللفظ الذي اشتقت منه الكلمة التي فيها القلب. يعني اللفظ الذي استبقى منه المقلوب فما هو الاصل الذي اشتق منه المقلوب؟ هل هو الماضي اول مصدر او هو المقلوب - 00:32:51ضَ
ركن الدين اقدم اربعة شروح للشافية او اقدم خمسة شروح للشافية اقدمها بكل تأكيد شرح المصنف نفسه يليه في السنة نفسها شرح الرضي المتوفى المصنف توفي سنة واربعين وستمائة تلاتة - 00:33:14ضَ
آآ يليه بعده مباشرة الرضي وبدر الدين الذي هو ابن الناظم في شرحه على او في اعتراضاته واستدراكاته على الشافية في بؤية الطالب للرد على تصنيف يلي توفي في السنة نفسها - 00:33:48ضَ
يلي الرضيع وابن الناظم الساكناني نرجع الى عفوا يليه يليهما ركن الدين اما الساكنان والجار بردي ركن ديني قال في اصله اي باصل المقلوب. وهو ما يشتق يعني وهو اللفظ الذي اشتق منه المقلوب. اذا عبارة ركن الدين كذلك - 00:34:12ضَ
ليست في هذا الاصل ما هو ليست هذا الاصلي صاحب شرح الوثيقة قال الوثيقة شرح على الشافية في اصله اي بمبدأ اشتقاقه كلامه اي باللفظ الذي اشتق منه الذي اخذ منه ابتداء - 00:34:44ضَ
كلامه ايضا ككلام الرضي والغياث والماغوسي وركن الدين من غير تصريح بمبدأ الاشتقاق ما هو الا ان قوله بمبدأ اشتقاقه يقوي انه يقصد من غير تصريح في الاصل البعيد يعني - 00:35:20ضَ
يائسة هو الاصل القريب لايس ومبدأ الاشتقاق هو اليأس لعله يقصد بالاصل الابعد وليس بالاصل الاقرب ارجعوا الى بيان تتمة الرحيم في ايضاح المقصود الاصلي في قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى - 00:35:42ضَ
النظام وهو نظام الدين النيسابوري الاعرج وشرحه على الشافية مطبوع وصاحب الغنية الكافية في قول ثان له يعني قالوا بعضهم يقول المقصود بالاصل كذا او كذا او كذا اذا ستكون هنا سيكون هناك قولان او - 00:36:16ضَ
نظام الدين النيسابوري المشهور بالنظام الاعرج وصاحب الغنية الكافية ابراهيم ابن الملا في اصله عندهما هو ما اشتق منه المقلوب ما اشتق منه اللفظ الذي اشتق منه المقلوب ثم اضافا اضافة - 00:36:36ضَ
قال وهو المصدر على الاصح يعني وفاقا لمذهب الكوفيين في ان الاصل من المذاهب ان الاصح من المذاهب القول ان اصل المشتقات قل لي ها هو المصدر وليس الفعل الماضية كما هو مذهب جمهور الكوفيين وليس كذا وكذا وكذا - 00:37:02ضَ
كما هو معروف جمال الدين الفساوي رحمه الله تعالى وشرحه مطبوعا باكثر من تحقيق قال باصله اي باصله المعلوم الذي هو المصدر الذي اشتق منه ذلك الموزون. اذا هنا تصريح - 00:37:26ضَ
لان الاصل هو المصدر اي باصله المعلوم الذي هو المصدر. الذي اشتق منه ذلك الموزون. المقلوب سيكون كمال الدين بهذا موافقا للمصنفي في شرحه وللجارة فردية ولليزيدية وللساكنة ولاحمد محمد صاحب الوافي في شرح الشافية صاحب الصافية الذين قالوا جميعا ان الاصل المقصود هنا - 00:37:47ضَ
المصدر الى كلام يحتاج الى وهو قول الماغوسي تنزيل مطالبي الماؤوسي في كنز المطالب يرى ان المراد من قوله باصله هنا واللفظ المشتق منه ذلك المقلوب. اي اللفظ الذي اشتق منه ذلك المقلوب - 00:38:21ضَ
وهو هذا اللفظ الذي استقط منه ذلك المقلوب هو المصدر بالنسبة الى الفعل والوصف الوصف يعني العاملة عملا فعلي التي هي اسم الفاعل مفعول ومبالغة اسم اسم التفضيل الى اخره - 00:38:54ضَ
اذا قال في اصله هنا هو اللفظ المشتق منه المشتق منه اي الذي افتق منه ذلك المقلوب وهو المقلوب منه او والمصدر صرح بانه هو المصدر بالنسبة الى الفعل والوصف يعني ان كان القلب واقعا - 00:39:22ضَ
او في وصف اسم من الاسماء التي هي اسم الفاعل من الاوصاف اسم الفاعل الى اخره فان القلب يعرف في هذين النوعين في الفعل وفي الوصف المستقي من الفعل يعرف بالرجوع الى المصدر - 00:39:42ضَ
اما ان كان القلب واقعا في جمع في لفظ هو الجمع كما هو في القسي والاينقي اينق. جمع ناقة على زنة افعل جمع قوس على زنة. في الاصل كانت فعول ثم حصلت فيها اعلانات سيأتي بيانها بالتفصيل - 00:40:03ضَ
اذا ان كان المقلوب جمعا ايوة اعرفوا القلب في هذا الجمع بالرجوع الى مفرده اذا قال يعرف باصله هنا هو اللفظ المشتق منه ذلك المقلوب والذي اشتق منه ذلك المقلوب وهو المصدر - 00:40:26ضَ
ان كان المقلوب فعلا او وصفا كما بيان او هو المفرد ان كان المقلوب جمعا ثم قال بعد ذلك الماغوسي الظاهر ان المصنف اراد باصله يعني قصد ان الاصل هنا قال الظاهر - 00:40:50ضَ
ليس حكما ملزما الظاهر ان ابن الحاجب بالاصل هنا المقلوب منه بلا واسطة نحتاج ان توقف او نفكر في قوله المطلوب منه بلا واسطة قال الظاهر ان المصنف اراد باصله - 00:41:21ضَ
ماذا اراد بالاصل؟ ماذا قصد بالاصل؟ قصد المقلوب منه الى واسطة الفعلي قوي جمعي او المفرد الغير مقلوب مثلا لانهم ساوضح ما معنا بلا واسطة لانهم كثيرا اي لان التصريفيين كثيرا ما يروا لان العرب المتكلمين كثيرا ما يستعملون المقلوب - 00:41:52ضَ
دون المقلوب منه الى واسطة اي نوق قسي في جمع قوس واي نقطة لجمع ناقة وكأشياء على مذهب الخليل اذا صار عندنا مقلوب منه الى واسطة الاصل هو المطلوب منه بلا واسطة - 00:42:26ضَ
والمطلوب منه بواسطة مرة ثانية حتى تتضح هذه لدينا اصل قريب ولدينا اصل لدينا اصل قليل واصلا حرق الظاهر ان المصنف اراد باصله ان الاصل اصل المقلوب هو المطلوب منه - 00:43:03ضَ
بلا واسطة يعني هو الاصل القريب او الاصل الاقرب وليس الاصل الابعد لان المصدر هو المطلوب منه. ولكن بواسطة يعني لن تصل الى المصدر الا بواسطة الرجوع الى المقلوب منه مباشرة - 00:43:42ضَ
لتوضيح هذه النقطة نقول ارجع الى يأس مرة ثانية لانها الاسهل في نقول يائسة ونقول بمعناها وحكموا على ان ايسا مقلوبة من هو الاصل يعني ليس هو المطلوب منه فاذا كنا نقول بمذهب البصريين - 00:44:08ضَ
فان اصلع ايسة هو مصدر يئس فنصل الى الاصل الابعد بواسطة يائسة نقول ان ايس الاصلي يائسة هو المقلوب منه ثم يئس مأخوذ من اليأس. نحن ما وصلنا الى الاصل الا بعد الذي هو اليأس الا بواسطة - 00:44:47ضَ
يائسة الذي هو اللفظ المقلوب منه مرة ثانية ارجع فاقول الظاهر ان المصلي قال الماغوسي الظاهر ان المصنف اراد في الاصل هنا المقلوب منه بلا واسطة يعني الاصل الاقرب الفعلي - 00:45:19ضَ
او الجمع او المفرد الغير مقلوب مثلا يعني مثلا مرة ثانية الجاه مقلوب من الوجه المقلوب منه بلا واسطة هذا الجاه مقلوب من الوجه ثم بعد ذلك نحتاج الى واسطة - 00:45:43ضَ
ليتضح لنا ومثله ايضا نقول نأ ينأى والمصدر نأي نأيا ابي معنى ابتعد يبتعد والمصدر نأي ونقول ماء يناء حكموا على اننا ايناء مقلوب منا ايناء بمعنى بتاع ده يبتعدوا - 00:46:09ضَ
لذلك قال المصنف رحمه الله كان يناء مع النأي. ناء يناء مقلوب من ناء ينأى كيف عرفنا ان الماء هو المقلوب وان نأى هو المقلوب منه قالوا نعرف بالرجوع الى الاصل - 00:46:38ضَ
كيف بالرجوع الى الاصل الو يجب ان نرى اي اللفظين اللذين هما ناء ونأى واللذين هما يئسا وايسا اي اللفظين له مصدر مستعمل الذي له مصدر مستعمل هو الاصل هو المطلوب منه - 00:47:03ضَ
والذي ليس له مصدر مستعمل هو المقلوب وهذا معنى قوله كناء يناء مع النأي. يعني حكمنا على ان ناء يناء مقلوب منا اينأى بدليل نأي يعني بدليل وجود مصدر لنأى ينأى وعدم وجود مصدر لناء يناء. فالعرب قالوا - 00:47:36ضَ
نأى ينأى نأيا وقالوا ناء ايناء وما قالوا نيئا. فالنيء مصدر ناء لم يستعمل وهذا معنى قولي كانا اي يناء مع النأي. يعني مع وجود النأي مصدرا لنأى وعدم وجود النيء مصدرا لنا - 00:48:00ضَ
عرفنا اننا امقلوب لانه لو كان ناء ناء هو الاصل كان ينبغي ان يكون له مصدر. لو كان ناءه المقلوب منه كان ينبغي ان يكون له مصدر مرة ثانية ارجع الى - 00:48:24ضَ
قول الماغوسي هلا والظاهر ان المصنف اراد باصله اي اللفظة المقلوبة منه بلا واسطة يعني الاصل الاقرب هاي المقلوبة منه مباشرة من غير الرجوع الى مصدر ان كان القلب وقع في فعل او في وصف - 00:48:42ضَ
على كل فعليه او الجمع او المفرد الغير مقلوب بالفعل عرفنا اننا مطلوب منا من لفظة نأى التي لها مصدر هنا انبه مرة ثانية قلنا ان الفعل الذي ليس له مصدر - 00:49:05ضَ
يعني اذا شككنا في وجود قلب وجدنا لفظتين بنفس الحروف ونفس المعنى ولكن حصل تقديم وتأخير كما هو في يأس وايسا وكما في ناء ونأى وكما في انا يأني انا يئن انا يأني - 00:49:27ضَ
في معنا حارة يا حينو وانا يئين بمعنى حان يحين الحروف نفسها والمعنى نفسه. اذا هناك قلب الذي له مصدر هو المطلوب منه والذي لا ليس له مصدر هو المقلوب - 00:49:52ضَ
يقال هنا لو وجدنا لفظتين زي ما لكل منهما مصدر يجذب جذبا وجبذا يجد جبذا نفس الحروف نفس المعاني اذا يحكم في الاصح وفاقا لمذهبي الخليلي وسيبويه والبصريين. وخلافا لمذهب اللغويين والكوفيين يحكم بان نحو جذب وجبذ - 00:50:07ضَ
لغتان وليس احدهما مقلوبا من الاخرة نرجع مرة ثانية الى كلام الماغوسي قال الظاهر ان المصنف اراد باصله المقلوبة منه بلا واسطة الفعلي او الجمعي او المفرد الغير المقلوب مثلا - 00:50:37ضَ
لانهم اي العرب كثيرا ما يستعملون المقلوب دون المقلوب منه بلا واسطة يستعملون المقلوب دون المقلوب منه بلا واسطة. يعني يستعملون المقلوب دون الاصل القريب. هذا اذا قلت هذه عبارة الاصل القريب والاصل البعيد من عندي للايضاح. يعني يستعملون المقلوب ولا وجود لمقلوب منه مستعمل. لان - 00:50:55ضَ
قلت المقلوب منه المقلوب منه هو الاصل القريب. والمصدر هو الاصل البعيد قال لانهم اي العرب كثيرا ما يستعملون المقلوب دون المقلوب منه بلا واسطة ناقصية قالوا قسي جمع قوس - 00:51:25ضَ
على قوص ثم قلب قوس في تأخير العين وتقديم السين فقالوا قسو ثم حصل الاعلان الذي ساحكيه لكم في كيفية صغر صيرورة الى ولكن يجب ان نتنبه الى ان قوسا - 00:51:48ضَ
جمع على قووس هذا الجمع مفترض لان العرب لم تنطق بقوص والقوص هو الاصل المقلوب منه بلا واسطة ولكنه لم يستعمل ومثله اي نق قالوا في اي في جمع ناقة - 00:52:13ضَ
جمعت ناقة على ان وقت افعل الناقة نون واوقاف اصولها نون واو قاف. بدليل جمع نون فجمعت ناقة على ان ثم حصل القلب في ان وقت بالتقديم والتأخير فقيل او نق - 00:52:38ضَ
ثم قلبت الواو ياء فقيل اينك قالوا لهم هنا ان انوق ناقة وانوق ثم حصل القلب ثقيلا او نق او عنق لم يستعمل وهم افترضوا اصلا غير موجود. افترضوا مقلوبا منه غير موجود تماما كما قالوا - 00:53:06ضَ
جمع قوس على قوس ثم قلب قوس على الى قصور كؤوس لم يستعمل هو اصل مقلوب منه مفترض وهذا معنى قولي الاصل المقلوب منه بلا واسطة. يعني الاصل الاقرب. المقلوب منه بلا واسطة اما ان يكون مستعملا - 00:53:30ضَ
كما في مثل يأس اصله مستعمل يأس كما في مثلنا اصله مستعمل نأى كما في مثل اصله مستعمل وهو انا كما في مثل الحادي المطلوب من الواحد اصله مستعمل وهو الواحد كما في مثل الجاه اصله مستعمل وهو - 00:53:57ضَ
المطلوب منه الاصل الاقرب المطلوب منه بلا واسطة بناء على عبارة ماغوسي قد يكون مستعملا وقد لا يكون مستعملا. يعني هو مفترض لماذا افترضوه؟ لانهم ارادوا ان يحللوا طريق الاعلال والتغييرات. هذا الطريق - 00:54:21ضَ
كيف وصل قوس الى قسي افترضوا انه جمع على قوص افترضوا لكن العرب لم تنطق بقموس. لانهم لو لم يفترضوا هذا الافتراض لم يستطيعوا الى الوصول الى قسي قال جمع قوس على قوص افتراضا - 00:54:43ضَ
ثم قلب قوس الى قصور ثم حصل في قسو ما سابينه في قال الماغوسي الظاهر ان المصنف اراد باصله المقلوبة منه بلا واسطة اي الاصل الاقرب ولم يرد الاصل الابعد - 00:55:03ضَ
لان العرب كثيرا ما يستعملون المقلوب دون المقلوب منه بلا واسطة يعني يستعملون المقلوب دون الاصل الاقرب كما صنعوا في قسي ولم يستعملوا الاقصى الاقرب قوص. وكما صنعوا في اي نق. ولم يستعملوا الاصل الاقرب - 00:55:22ضَ
وهو اولق وكما قالوا في اشياء والخليل قال ان اصله شيئا. ولكن شيئا الذي هو اصل اشياء لم يستعمل. لم ينطق ثم قال الماغوسي فاذا لم يستعمل المقلوب منه بلا واسطة - 00:55:43ضَ
يعني اذا لم يكن الاصل الاقرب موجودا عند ذلك مضطر محكومون مرغمون على الرجوع الى الاستدلال على القلب بالاصل الابعد ما الذي هو المصدر بالنسبة الى الفعل والوصف والذي هو المفرد - 00:56:05ضَ
بالنسبة الى الجمع قال ويدل على صحة ان المصنف يعني يدل على صحة ما ذهب اليه الماغوسي من ان المصنف اراد المقلوب منه بلا واسطة يعني اراد الاصل الاقرب ان المصنفان مثل بالاصل الاقرب قال ويدل على صحته وانه ان لم يوجد الاصل الاقرب رجعنا الى المصدر الذي هو الاصل - 00:56:26ضَ
قال بدليل قوله كناء يناء مع النأي فمثل لناء يناؤ الذي لا اصل اقرب له. بل له الاصل الابعد الذي هو المصدر الذي هو مصدر نأى وهو ان مرة ثانية - 00:56:53ضَ
يعني الى شرح قول المصنفين الله تعالى كان يقال نأى ينأى نأيا كرعا يرعى رعيا امبابي فتح يفتح فتحا ومثلهن ايناء بمعنى بعودة يبعد ولم يسمع مصدره عمصدر نأى وهو النأي فاستدل كما اسلفت بوجود النأي مصدرا لنأى على ان - 00:57:24ضَ
جاء مقلوب لاننا قلنا اذا وجدنا لفظتين بالمعنى نفسه وبالحروف نفسه ولا فرق بين اللفظتين الا بتقديم وتأخير فيقال ينظر الى مصدريهما اذا استعمل لهما معا مصدر فكل منهما لغة وليست احداهما - 00:58:01ضَ
مقلوبة من الاخرى اذا سمع مصدر لاحدى اللفظتين ولم يسمع للاخرى مصدر فالتي سمع لها مصدر هي الاصل والتي لم يسمع لها مصدر الفرع يعني هي المقلوب تقول لماذا حكمت - 00:58:28ضَ
لان التي ليس لها مصدر هي اللفظ المقلوب وان التي لها مصدر هي المقلوب منه انما حكمنا بهذا لانه لو لم يقل بالقلب مثلا مثلا وفي ان يئنوا قالوا ان يئنوا ما قالوا انا يئن اينا - 00:58:52ضَ
قالوا انا يأني انين يقال انما قلنا بهذا لانه لو لم يقل بالقلب في مثلنا ايناء وفي مثل ان يئين وفي مثل اي ساعة ييأس لو لم يقال بوجود القلب فيها لزم وجود المشتق الذي هو - 00:59:22ضَ
والذي هو ناء والذي هو ان من غير وجود المستق منه وهذا محال عقلا ومنطقا واستقراء يستحيل ان يوجد مشتق من غير مشتق منه فلما وجد المشتق الذي هو ناء - 00:59:48ضَ
وانا وايس ولم نجد مصدرا له حكمنا بانه قد حصل فيه قلب. وان الاصل هو المطلوب منه الذي هو يائسة يعني تماما لا يمكن ان يوجد سمن بلا حليب لا يمكن ان توجد زبدة بلا حليب. لا يمكن ان يوجد مشتق بلا مستق منه - 01:00:08ضَ
اذا نحن مضطرون ان نحكم بوجود قلب في مثلنا او عيسى وانا لوجود مشتق من غير مصدر مشتق منه لهذه الالفاظ الثلاثة وهذا محال فعلم ان وجود النأي ووجود اليأس مصدرا لي - 01:00:37ضَ
يائسة ووجود الانهي مصدرا لانا بوجوده صار هذا دليلا على وقوع القلب الالفاظ فان قلت بناء على ما قدمته مررنا الى الحكم بوجود القلب في وفي ان وفي لعدم وجود مصدر - 01:01:00ضَ
ان اعترضت على مثل هذا القول فقلت من الجائز الا يكون ناء مقلوبا من انا من نأى من الجائز ان لا يكون ايس مقلوبا من يئس من الجائز الا يكون ان مقلوبا من انا - 01:01:29ضَ
كما يأني لانه من الجائز الا يكون لللفظ مصدر مستعمل. وهذا موجود في كلام العرب فان مثل ليس من اخواتي كان وان مثل عسى من اخوات كاد فعل لا نظر له - 01:01:53ضَ
وهكذا الحال في الافعال الجامدة. اذا لدينا في كلام العربي افعال لا مصدر لها فلماذا لا نقول اننا وانا انا وانا ايسر من جملة هذه الافعال التي لا مصدر لها. وبالتالي نخرج من الحكم - 01:02:16ضَ
او من الزامنا بالحكم عليها بانها مقلوبة وانه هناك مقلوب منه ان قلت هذا فالجواب لو كان لمثلي ليس وعسى مصدر لو افترضنا لمثل ليس وعسى مصدر العريس مثلا في مصدره - 01:02:41ضَ
عسى والليث في مصدري عفوا كل عسي في مصدر عسى والليث في مصدر ليس لو افترضنا هذا لكان القلب ليس الا يعني اذا حكمت مع ذلك بوجودي قلبي ذكر ذلك اليزدي رحمه الله - 01:03:03ضَ
فان قلت ايضا انما تصح هذه المسألة يعرف القلب باصله. هذه المسألة بناها ابن الحاجب على ان الاصل هو المصدر انما تصح هذه المسألة ويسع وبالتالي يصح هذا الاستدلال بالمصدر معرفا على حصول القلب - 01:03:25ضَ
فيما لو كان طبعا على حصول القلب في ناء وفي اي ساعة وفي ان فيما لو كان المصدر هو الاصل. يعني مسألته هذه موقوفة على الحكم لان المصدر هو الاصل للمشتقات - 01:03:48ضَ
وهذا فقط على مذهب البصريين اذا لا تصح هذه المسألة الا على مذهب البصريين لا تصح هذه المسألة الا على مذهب البصريين اما على مذهب الكوفيين فهذا هذه المسألة لا تصح اذا افترضنا ان المقصود بالاصل عند ابن الحاجب هو المصدر - 01:04:12ضَ
فقط دون غيره لكي نخرج من مثل هذا الاستدراك وهذا استدراك قوي وجيه بالتالي الافضل ان نقول ان الاصل كما قال عدد من الشراح ان الاصل هنا هو المقلوب منه - 01:04:40ضَ
المقلوب منه الذي هو الاصل القريب الذي هو الاصل القريب يعني هو يأس بالنسبة لاي ساعة وليس هو الاصل البعيد بعد ذلك اختم هذا اللقاء وهي المقلوب الذي يعرف طبعا الماء المقلوب يعرف كيف عرفنا انه حصل قلب - 01:05:01ضَ
ان هذا مقلوب اذا جاءت لفظتان في الحروف متفقتان في المعنى الا ان الفرق بينهما او الاختلاف بينهما مخالفة ترتيب الاصول فاذا هناك قلب المقلوب الذي يعاف بمخالفة ترتيبه لترتيب اصله على ثلاثة انواع - 01:05:43ضَ
النوع الاول المقلوب الواقع يعني جمع قلبناه مقلوب اذا قلب واقع في الجموع. فالاصل الاقرب الجمع الذي قرض كما في مثل ادر في جمع دار دمعت على افعال ثم قدمت قدمت العين فقيل اادر - 01:06:04ضَ
ثم ابدلت الهمزة الثانية مادة ثقيلة وكما في مثل ابقار في جمع بئر جمعت بئر على افعال فقيل اب ثم قدمت العين التي هي الهمزة. الهمزة التي قبل الف افعال اب ار الالف الف افعال جمع. والهمزة عين الكلمة - 01:06:35ضَ
قدمت الهمزة التي هي عين الكلمة على الفاء فقيل التقت همزتان اولا ولدينا قاعدة صرفية تقول اذا التقت همزتان اولا يجب وكانت الثانية ساكنة اذا التقت همزتان اول الكلمة مطلقا بغض النظر عن نوع الهمزتين - 01:06:58ضَ
وكانت الثانية منهما ساكنة ابدلت الثانية مادة تانية من جنس حركة الاولى حركة الهمزة الاولى فتحة اذا المادة الف. حركة الهمزة الاولى ضمة اذا المادة واو. حركة الهمزة الاولى كسر - 01:07:22ضَ
اذا المادة ياء اسهل الامثلة لهذا مثل الاصل امن اومن الاصل اؤمن ايمان الاصل ايمان اذا المقلوب الذي يعرف بمخالفة ترتيبه لترتيب اصله على ثلاثة انواع ما وقع في الجموع كادر وابار واراء وارام والاء - 01:07:39ضَ
واي نق وايانق المطلوب منه جمع والمقلوب تعادل ابار ار ان اه عفوا اراء في جمع رأي اذا ادر جمع دار ابار في جمع بئر اراء في جمع رأي يا رب - 01:08:12ضَ
اداء اناء الليل والنهار. اي نقوة ايانق في جمع ناقة قسي في جمع قوس يستدل على هذه او قبل ان اقول قبل ان اتمم الكلام لاحظ ان هذه الالفاظ من المهموز ومن المعتل - 01:08:41ضَ
لذلك اكثر ما يقع القلب في المهموز والمعتدل اكثر ما يقع القلب المهموز وفي المعتل هذه الالفاظ على الترتيب اعذر مقلوبة من الدؤر بتقديم العين على الفاء مقلوبة من بتقديم العين على الفاء - 01:09:05ضَ
اراء مقلوبة من ار ااء بتقديم العين على الفاء اهرام مقلوبة من ارقام بتقديم العين على الفاء كذلك هذا مقلوبة من ان بتقديم العين على الفاء اي نطق مقلوبة من الوقت - 01:09:28ضَ
بتقديم العين على الفاء كذلك وقسي مقلوبة من قوص بتقديم اللام على العين. اذا جميع الامثلة التي ذكرتها هنا بتقديم العين على الفاء ما عدا قيسي فهي بتقديم اللام على العين - 01:09:58ضَ
اذا النوع الاول القلب الواقع في الجموع الثاني الواقع في الصفات. الصفات قلت اسم الفاعل اسم المفعول فالمشبهة الى اخره مثلي ساكن ولاف وهار فانه يستدل على هذه وما ماثلها وسوف اوضح ما المقصود بهذه وما ماثلها - 01:10:18ضَ
يستدل على انها مقلوبات او على كل واحد منها بانه مقلوب بمخالفة ترتيبه بترتيب اصله الذي طلب منه وهو اجوف قال وباع اسم الفاعل شائك اذا شاك وهو ساكن تلاتة فهو لاتن وهار فهو هار. قالوا هنا حصل قلب - 01:10:50ضَ
طبعا هذا القلب على مذهب الخليل ابن احمد رحمه الله تعالى واحسن ليس على مذهب غيره هذا قلبه في مثل هذا النوع قالوا الاصل شائك والاصل لائف وهذا البئر يهور - 01:11:28ضَ
تهدم والاصل هائل كما نقول قائل بائع نائم الاصل شائك. ثم حصل قلب طبعا في شقة اصله شاوي كن. ثم ابدلت الواو همزة اذا في شاويكون حتى لا تبدل الواو همزة. الخليل - 01:11:44ضَ
يهرب من مثل هذا بان يقلب يعني يفسر هذه اللفظة بانه حصل فيها قلب. قالوا الاصل الشاوك لاوث هاوير ثم قلب بتقديم اللام على العين التي هي الواو فصار شاكي - 01:12:06ضَ
لافي ون لما صار شاركي ون لاثي ون هاري ون شو قال تطرفت الواو وانكسر ما قبلها ولنا ولدينا قاعدة صرفية تقول اذا تطرفت الواو وانكسر ما قبلها ابدلت ياء. فصار شاكي - 01:12:26ضَ
لافي هاري وصار مثل قاض قاضي داعي راوي فاعل اعلان قاضي وقيل طريق اخر في الاعلان وفي القلب لن اتوقف عنده الان لانه سيأتي نفسي فيما بعد اذا هذا المقلوب الذي يعرف الذي يعرف بمخالفة ترتيبه لترتيب اصله - 01:12:49ضَ
انواع ثلاثة واقع في الجموع او واقع في الصفات او واقع في الافعال كما سمعتم في وانا وايس وكما في مثل رأى من رأى قالوا رأى يراء. قلبوا رأى يرأى - 01:13:17ضَ
وقالوا شاء يشاء ليس اراد يريد قلبه شأى يشأى اذا سبق وحزن قلبوه الى شاء يشاء الى اخره من الالفاظ بعد ذلك الدليل الثاني من قلبي او ادلة معرفة الدليل الاول قال ويعرف القلب باصله - 01:13:38ضَ
الدليل الثاني قال وبامثلة اشتقاقه كالجاهي والحادي والقسيم ايوة يعرف القلب ايضا يستدل على القلب ايضا امارة دليل القلب ايضا امثلة اشتقاق المقلوب امثلة اشتقاقي المقلوب اي الامثلة التي تشترك مع المقلوب - 01:14:25ضَ
لانها كلها الامثلة يعني الماضي والمضارع والامر اسم الفاعل واسم المفعول الى اخره تشترك مع اللفظ المقلوب في انها كلها ارجعوا الى اصل واحد اخذ منه المقلوب والمقلوب منه وفي انها كلها تتفق في نفس المعنى وفي - 01:14:54ضَ
بنفس الحروف الا ان الفرق الوحيد بينهما هو التقديم والتأخير في احد اللفظين هذا الذي يعرف بهذا الطريق الثاني بامثلة اشتقاقي مثل له بامثلة ثلاثة بالفاظ ثلاثة قال كالجاهي الجاه هذا رجل صاحب جاه. يعني هو وجه قومه - 01:15:15ضَ
هو الوجه المقدم عند قومه لان الوجه هو الذي يقدم هو الذي في المقدمة الجاهي مقلوب من الوجه وكالحادي والعشرين والحادي عشر قالوا مطلوب من الواحد وكان القيسيين قالوا مقلوب من - 01:15:39ضَ
قوص المقلوئة مقلوب من قوص طلبت كؤوس الى قصور ثم بعد ذلك اذا وصلت الى الدليل الثاني الذي هو معرفة القلب او معرفة بامثلة اشتقاق هذا المقلوب ومثل له ابن الحاكم بهذه الالفاظ الثلاثة - 01:15:59ضَ
بيانها وشرحها سيكون الحمد لله - 01:16:24ضَ