باحث

يأتي سؤال رجل مسلم يصلي عنده ايمان وعبادة لله عز وجل آآ هل يمرض نفسيا؟ هل المؤمن يمرض نفسيا؟ يا هالسؤال هذا تكرر كثيرا. هل المؤمن يمرض نفسيا؟ طبعا اكثر من آآ - 00:00:00ضَ

اكثر من يسأل هذا السؤال هم الناس الذين اصيبوا بهذه الامراض مثلا يعني شخص عنده اكتئاب او قلق ويأتي ويعني ويسمع انه لا المؤمن لا يمرض يقول طيب انا احاول اني قدر استطاعتي وكذا - 00:00:16ضَ

انا رأيي الذي يقوله دائما انه لا نقول لا ولا نقول نعم انما الحكم بعد التقييم. بمعنى انه ربما فعلا انه لما نجري تقييم نفسي بالمنظور الاسلامي نكتشف ان هذا الشخص فعلا عنده مشكلة في في قضايا معينة يحتاج انه يعدلها يصلحها - 00:00:31ضَ

مهم واحيانا لا احيانا ما تكون هذي المشكلة موجودة احيانا يكون يعني اه اه اذا فصلنا الدين يعني النفسي وهذي مشكلة اصلا فصل الدين يعني النفسي لكن اذا فصلنا الدين عن النفس انه قد تكون المشكلة قد تكون مشكلة اصلا - 00:00:48ضَ

عضوية وهذا واضح لكن قد تكون مشكلة في بعض الصفات النفسية التي ليس شرطا مرتبطة ارتباطا مباشرا مباشرا بالدين بعض الزملاء لا يفسر الدين والايمان بالمفهوم الواسع انه انه الاسلام يشمل كل شيء الاخلاق والعبادات والشعائر والشرائع - 00:01:03ضَ

وبالتالي فانه اي نقص في اي جزئية هو نقص في اصل الاسلام يعني ممكن يعني اذا انت فسرت الاسلام بهذا المفهوم الواسع او الايمان بهذا المفهوم الواسع خلاص كلشي يدخل تحته - 00:01:21ضَ

لكن اذا انت اخذت التعريف الاصطلاحي فان الحكم يكون بعد التقييم. اه. يعني ممكن المؤمن يمرض نفسي يعني اي نعم هو شف اول شيء لازم نعرف ايش معنى كلمة يمرض نفسيا لان تقصد يمرض نفسيا بالمفهوم الغربي المعاصر اللي هو الاعراض النفسية الحزن - 00:01:33ضَ

اكتئاب وكذا؟ اكيد طبعا نعم. هم. المؤمن يمرض يمرض نفسيا. لكن اذا اذا تقصد مثلا بعض الاخلاق فبعضها لا حديث النبي صلى الله عليه تسلم يعني آآ ان المؤمن قد يزني لكن لا يكذب المؤمن. لاحظ انه انه في بعض الاخلاق في بعض الصفات النفسية الاخلاق في المنظور الاسلامي انه لا انه - 00:01:51ضَ

وممارستها تدل على خلل كبير. طيب الان عرفنا المنظور الاسلامي لعلم للعلوم النفسية والمنظور الغربي او الشرقي هل في منتجات اسلامية او حلول اسلامية لعلم النفس؟ هذا المفروض المفروظ انه كل هالنقاش ذا نظرية - 00:02:13ضَ

يترتب عليه منتجات. جميل يعني مثل ما ذكرت لك ان حركة علم النفس الاسلامي من البداية كانت تحاول تطرح منتجات فكان في الاتجاه الذي كان يحاول انه يوفق بين علم النفس الغربي والمنظور الاسلامي. يحاول انه يعني مثلا يقول لك العلاج المعرفي السلوكي - 00:02:32ضَ

في الاسلام مثلا ها هذه محاولات ما اظن انها قدمت اضافة كبيرة للعلم حقيقة يعني الان آآ هناك مجموعة من المحاولات الجادة آآ لتقديم منتجات نفسية اسلامية حقيقية مستقلة. جميل. آآ سواء من عندي او من عند غيري لكن الى الان يعني الى الان يعني - 00:02:52ضَ

لم اه تنشر في ابحاث محكمة لكن اعتقد انا في العشر سنوات القادمة ان شاء الله انه سيخرج يعني مثلا عندنا برنامج احنا سميناه السكينة جميل. البرنامج هذا فكرته تقوم على انه مم برنامج مدته اربعين يوم. ليش اربعين يوم؟ لان كل هالمصطلح اربعين يعني متداول في الفكر الاسلامي كثيرا يعني - 00:03:14ضَ

ربعين نوعية وكذا وربعين من صلى لله اربعين فالاربعين هذي متداولة يعني باش كنا نقول حنا انه برنامج مدته اربعين يوم يتعلم فيه الانسان اشياء كثيرة والصبر والسكينة ظبط الانفعالات والهدف منه - 00:03:35ضَ

ليس مرة اخرى ليس علاجيا للامراض النفسية. نحن كما ذكرنا المنظور الاسلامي يركز اكثر على على الجانب البنائي بناء النفس ها فالهدف منه ان الانسان يتعلم يتقوى بناؤه بحيث فيما بعده يستطيع مواجهة - 00:03:58ضَ

مواجهة المشكلات النفسية تعاصره. اه ايضا من المنتجات منتج متعلق بالعبادات تحسين العبادات بحيث كيف نستفيد من عبادات في تحصيل السكينة النفسية في برنامج عن السكينة في في الصلاة وبرنامج عن السكينة في القرآن - 00:04:13ضَ

وبرنامج عن اه مسكينة في رمظان. جميل القرآن والاذكار مع بعض هي متقارب الفكر المتقاربة. وبرنامج فيه خطوات عملية ويعني والى اخره وطبقناه وحنا على عدة يعني عدة مجموعات ولعل الله ييسر الوقت اننا نحوله الى برنامج عملي ونبني عليه ابحاث وننشره - 00:04:33ضَ

لاننا مؤمنين بالابحاث ولسنا مع الذين يقولون انه لا ما يصلح. كيف؟ كيف يثبت انه الصلاة مفيدة وتعرض الصلاة للبحوث التجريبية وهذا ما يصلح لا لا لا يعني هذا غير صحيح - 00:04:53ضَ

وفيه وفيه منتجات اخرى مثلا مرتبطة بمثلا علاج الوسواس القهري مثلا من منظور اسلامي علاج الاكتئاب من منظور اسلامي ودعواتكم ان الله تعالى ييسر ويتمم الجهود على خير ان شاء الله لعله خلال العشر سنوات القادمة - 00:05:05ضَ

نحن عندنا خطة ان شاء الله خلال العشر سنوات القادمة ان شاء الله تكتمل جميع هذه المنتجات باذن الله تعالى - 00:05:19ضَ