سلسلة شرح (تلخيص المفتاح) - للشيخ سالم القحطاني

(20) شرح (تلخيص المفتاح) - للشيخ سالم القحطاني

سالم القحطاني

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فيقول المصنف رحمه الله تعالى الانشاء الانشاء الانشاء كما نعلمه من اه مجموعة من الكتب التي تقدمت معنا ان الانشاء هو - 00:00:00ضَ

اه الكلام الذي لا يقال فيه صدقت ولا كذبت. يعني هو الذي لا يحتمل الصدق ولا الكذب وعكسه الخبر هو لما فرغ فرغ من الخبر انتقل يتكلم عن الانشاء الخبر هو ما يحتمل الصدق والكذب كأن اقول لك زيد قائم فتقول لي صدقت او كذبت - 00:00:26ضَ

لكن اذا قلت لك قم او لا تقم اوليتك تقوم او هل قام زيد الى اخره؟ هذه الاساليب لا تقول فيها صدقت ام كذبت. فمثلا عندما اقول لك هل قام زيد اما تقول نعم ام تقول لا - 00:00:49ضَ

وتقول لا ادري لكن لا تقول صدقت او كذبت صح ولا لا؟ اذا قلت لك قم لا تقل لي صدقت او كذبت. وانما انما ان اما ان تمتثل واما ان لا تمتثل - 00:01:05ضَ

هذا هو مراد المصنف الان مما عند قوله الانشاء اي الكلام الذي لا يحتمل اه الصدق ولا الكذب كما احتمل الصدق او الكذب الخبر وغيره الانشاء ولا ثالث قر كما يقول السيوطي رحمه الله تعالى في الفيته - 00:01:17ضَ

وهو يشير في هذا البيت الى ان القسمة ثنائية عند غالب العلماء ان الكلام اما خبر واما انشاء ولا ثالث قرن اي لا يوجد له قسم ثالث. ليس هناك واسطة. ليس هناك كلام لا يقال له خبري ولا انشائي. لا يوجد عند جماهير العلماء - 00:01:35ضَ

وكأنه يشير الى وجود بعض العلماء الذين قالوا ان القسمة ثلاثية. كلام خبري وكلام انشائي وكلام لا يقال فيه خبر ولا ان شاء. على كل حال اه هذا امر. الامر الثاني يطلق الانشاء عند العلماء ليس عند البلاغيين - 00:01:53ضَ

وانما عند العلماء عموما وعند الادباء يطلق الانشاء ويقصد به انشاء الكلام يعني ان تكتب كلاما ان تلقيه ان ان تنشأه. طيب ولذلك كان عندنا مادة في في المدارس لما كنا صغارا كانت عندنا مادة في اللغة العربية او مبحث في اللغة العربية يسمونه الانشاء - 00:02:10ضَ

وهو ان الاستاذ يقول لنا اكتبوا اليوم مثلا عن آآ عن وصف القمر مثلا او اكتبوا عن وصف آآ الشمس او اكتبوا عن وصف اه البلد. طيب هذا يطلب من الطلاب ان نكتب كلاما انشائيا. يعني ان ننشئ كلاما من عندنا. طيب - 00:02:29ضَ

فلذلك يقول السعد رحمه الله اعلم ان الانشاء قد يطلق على نفس الكلام الذي ليس لنسبته خارج تطابقه او لا تطابقه يعني تقسم مطابقته او لا تقسم مطابقته طيب وقد يقال على ما هو فعل المتكلم - 00:02:49ضَ

اعني القاء مثل هذا الكلام. كما ان الاخبار كذلك. والاظهر وان المراد ها هنا هو الثاني. بقرينة تقسيمه للطلب وغير الطلب. سيأتي معنا ان شاء الله ان ينقسم الى قسمين انشاء طلبي تطلب فيه شيئا. وانشاء غير طلبي. والطلب انواع. من ضمنه الامر والنهي الى غير ذلك - 00:03:07ضَ

وتقسيم الطلب الى التمني والاستفهام وغيرهما. والمراد بها معاني والمراد بها معانيها المصدرية بقرينة قوله واللفظ الموضوع له كذا وكذا اه ثم قال فالانشاء ان لم يكن طلبا كافعال المقاربة افعال المقاربة تذكرونها لها باب خاص في الالفية. كاد واخواتها مثلا - 00:03:27ضَ

كاد وانشأ وطفق نعم وما شابه ذلك يعني لها افعال كثيرة اخذناها بالتفصيل في الالفية. فاذا افعال المقاربة هذه اه ليس فيها ليس فيها طلب وافعال المدح والذنب افعال المدح والذم مثل نعمة وبئس - 00:03:47ضَ

وصيغ العقود صيغ العقود مثلا المتبايعان اذا اراد ان يبيع شيء فالبايع يقول للمشتري قل له بعتك السيارة هذا لانشاء عقد البيع بعتك مع انهم ما باعه هو سيبيعه وهو يتكلم عنه كأنه صيغة ماضي صح؟ المهم - 00:04:10ضَ

صيغة صيغة عقد صيغ العقود تقول تقول مثلا بيع السيارة وفي النكاح مثلا الولي يقول للرجل يقول له نكحتك ابنتي او انكحتك ابنتي هذا لانشاء التزوج فهذه الاساليب هي في الحقيقة - 00:04:30ضَ

هي اساليب آآ انشائية ولكن ليس فيها ايش ؟ ليس فيها طلب ليس فيها طلب افعال مقاربة افعال المدح والذم وصيغ العقود مثل بعتوا انشاء البيع ونكحت او انكحت لانشاء التزوج - 00:04:52ضَ

والقسم عندما تقول والله كذا وكذا طيب فهذا انشاء لكنه ليس فيه طلب ورب رب عندما تفيد التكفير مثلا رب جاهل في الدنيا. فالمراد انك تستكثر الجاهلين يعني انهم انهم كثر. ولا يعترضك تصديق ولا تكذيب. يعني لا يقول لك قائل صدقت ام كذبت - 00:05:14ضَ

الا ان قصدت الاخبار عن كثرتهم هذا شيء اخر لكن المتبادر انها للاخبار بالكثرة لا لمجرد اظهار الاستكثار يعني فرق دقيق في الحقيقة يحتاج الى تأمل ونحو ذلك ونحو ذلك هذه كلها يقال لها انشاء غير طلبي. افعال - 00:05:39ضَ

المقاربة مثلك هذا وعسى ونحو ذلك وخلولق وانشأ طيب وافعال المدح مثل نعمة وافعال الذم مثل بئس صيغ العقود بعت وانكحت او نكحت والقسم معروف ورب ونحو ذلك نحو ذلك مثل اه افعال التعجب. مثل ما احسن زيدا - 00:05:59ضَ

ما احسن زيدا لا يقال لك ان كذبت ام صدقت انا انا انشئ التعجب ما احسن زيد. وكم الخبرية المفيدة لانشاء التكفير؟ مثل تقول كم كم كتبا قرأت وكم كتب قرأت - 00:06:22ضَ

المهم آآ ان كم التي هي وكم اهلكنا من قرية هنا التكفير يعني يعني اه هي يقال لها خبرية في علم النحو لكنها من حيث انها لا يصدق عليها صدقتها او كذبتها هي انشائية. لذلك هو قال الدسوقي يقول هي لانشاء التكفير. يعني - 00:06:45ضَ

من لم ينشيء التكفير قال اذا فالانشاء ان لم يكن طلبا مثل هذه الامور التي ذكرناها قال فلا بحث عنها ها هنا لماذا لا يبحثها البيانيون؟ قال لقلة المباحث البيانية المتعلقة بها - 00:07:08ضَ

لقلة المباحث البيانية المتعلقة بها. وذلك لقلة دورانها على الالسنة وهذا عجيب يعني صيغ العقود صراحة ليست قليلة افعال المدح والذم ليست قليلة. لكن نعم افعال المقاربة ربما يعني على كل حال هكذا قال دسوقي. ربما القلة هنا نسبية يعني نسبة الى الاساليب الاخرى هي اقل ربما. والمراد بالبيان هنا ما يعم - 00:07:28ضَ

نعم عندما يقول هو لقلة المباحث البيانية قوله البيانية لا يعني به فقط علم البيان وانما يعني بالبيان هنا علم بلاغة هذا تعرفونه ان علم البيان يطلق ويراد به يراد به علم بلاغة - 00:07:57ضَ

لذلك يعني قل ما يقولون قال علماء البلاغة وانما يقولون قال علماء البيان قل ان يقولوا قال البلاغيون وانما يقولون قال البيانيون هذا الاغلب اطلاق الجزء عالكل اذا فلا بحث عنها ها هنا لقلة المباحث البيانية المتعلقة بها ولان اكثرها في الاصل - 00:08:12ضَ

اخبار هذا صحيح لو تأملت هذه الاشياء افعال المدح والذم وصيغ العقود والقسم. هي في الحقيقة هي في اصلها اخبار لكن يعني اه فيها فيها انشاء فلذلك يعني لما كانت في الاصل اخبار - 00:08:35ضَ

هي في اصلها اخبار نقلت الى معنى الانشاء نعم فلذلك يعني آآ انت عندما تقول مثلا ما احسن زيدا قلنا اسلوب التعجب يعد عندهم انشائيا طيب اه انت في الحقيقة تخبرنا بتعجبك - 00:08:53ضَ

واضح؟ اه كم كتب قرأت؟ فانت تخبرنا في الحقيقة بكثرة ما قرأت من الكتب. فهي في الاصل هذه الاساليب افعال بافعال المدح والذم هي في اصلها اخبار لكنها نقلت الى معنى الانشاء. ثم قال رحمه الله وان كان طلبا اي واما ان كان الانشاء طلبا - 00:09:09ضَ

ما معنى طلبا؟ قال استدعى مطلوبا غير حاصل وقت الطلب مثلا عندما اقول لك قم فانا استدعي يعني اطلب اطلب منك تحصيل شيء غير موجود. ما هو القيام ذاك الاصل انه لا يقال لمن هو قائم قم - 00:09:34ضَ

الا على وجه انك تريده ان يدوم على قيام مثل قوله تعالى يا ايها الذين امنوا امنوا اي دوموا واثبتوا على ايمانكم هذا شيء اخر لكن الاصل انك عندما تقول لانسان - 00:09:52ضَ

قم معناها انه معدوم القيام انه لم يحصل قيام. فتطلب منه ايجاد القيام لا تقم معناها انك تنهاه تطلب منه ترك القيام. يعني انه يعني انه متلبس بعكس ذلك لا تقم يعني اجلس - 00:10:06ضَ

فاذا ما معنى الطلب؟ قال استدعى مطلوبا غير حاصل وقت الطلب. عندما قلت لك انا قم والطلب منك القيام لم تكن انت قائما لذلك انا طلبت منك القيام لامتناع طلب الحاصل لان الحاصل لا يطلب - 00:10:31ضَ

الحاصل لا يطلب. انسان قائم لا تقل له قم الا كما قلت لكم على وجه اخر لذلك هذا يقول له تحصيل حاصل يا لا فائدة منه. لامتناع طلب الحاصل فلو استعمل صيغ الطلب لمطلوب حاصل امتنع اجراؤه على معانيها الحقيقية - 00:10:52ضَ

تولدوا منها بحسب القرائن ما يناسب المقام. ثم قال المصنف رحمه الله تعالى وانواعه كثيرة انواعه اي انواع الانشاء ايش؟ الطلب. قلنا هو الذي ندرسه الانشاء الطلبي. اما الانشاء غير الطلبي فهذا لا يهتم به البيان - 00:11:11ضَ

قالوا يعني لقلة دورانها على الالسنة. طيب وانواعه اي طلب كثيرة منها التمني ما هو التمني؟ طلب وحصول شيء على سبيل المحبة. انت لا تتمنى حصول شيء مكروه وانما التمني يكون الاشياء المحبوبة - 00:11:27ضَ

واضح يا ليت اه يا ليت لي ليت لي مالا طيب المال محبوب بطبيعة الفطرة البشرية ليتني احج الحج محبوب للمؤمن وهكذا واللفظ الموضوع له ليت ولا يشترط امكان المتمني - 00:11:46ضَ

بخلاف الترجي يعني ما الفرق بين الترجي وبين التمني؟ قال لك قال لك ان التمني لا يشترط فيه امكان المتمنى يعني يجوز لك ان تتمنى المستحيلات تقول مثلا ليت الشباب يعودون - 00:12:05ضَ

كما قال الشاعر الا ليت الشباب يعود يوما هلا ليت الشباب يعود يوما. اتمنيك عود الشباب هل هو مستحيل ام ممكن هو مستحيل؟ مستحيل فهل يجوز لي هل يجوز في التمني ان اتمنى المستحيلات؟ نعم - 00:12:25ضَ

اذا التمني موضوع لامرين اما طلب شيء مستحيل مثل ليت الشباب يعود او طلب شيء صعب الحصول ويعصر حصوله مثل ان يقول الفقير ليت لي مالا فهذا ليس مستحيلا لكنه صعب يحتاج الى مشقة وجهد - 00:12:46ضَ

هذا هو التبني بينما الترجي الترجي يشترط فيه امكان المتمنى او امكان المرجو. الترجي يشترط فيه امكان المرجو فانت لا تقل مثلا ارجو ان اطير لان هذا مستحيل بل تقول مثلا ارجو ان ازورك - 00:13:04ضَ

ان هذا ليس مستحيلا. اذا باختصار التمني يدخل في المستحيلات وفي العسيرات. اما الترجي فيشترط فيه ان يكون في الممكن ولا يجوز ان يستعمل المستحيل قال رحمه الله تعالى واللفظ الموضوع له ليت كما نعرف من علم النحو وليت من اخواتي ان لذلك درسناه هناك ولا يشترط امكان المتمني بخلاف الترجي تقول ليس - 00:13:25ضَ

الشباب يعودوا ولا تقولوا لعله يعود. هل يجوز هذا؟ لعل الشباب يعود لا يجوز. لماذا؟ لان لعل للترجي كما عرفنا في والترجي لا يكون في المستحيلات. الا ليت الشباب يعود يوما فاخبره بما فعل المشيب - 00:13:50ضَ

لكن اذا كان المتمنى ممكنا يجب الا يكون لك توقع وطبيعية في وقوعه. والا لصار ترجيا. طيب تنبيه جميل ثم يقول وقد يتمنى بها احيانا العرب تستعمل هل وتريد به التمني - 00:14:08ضَ

نحو هل لي من شفيع اي اتمنى ان يكون لي شفي هل لي من شفيع متى تقول هذا؟ قال حيث يعلم ان لا شفيع اذا كان هنا انت تعلم انه ليس هناك شفيع فصار اشبه بالمستحيل او بالعسير. فلذلك استعملت هل للتمني - 00:14:25ضَ

كما قال تعالى فهل لنا من شفعاء؟ هو ترى اخذها بالاية. فهل لنا من شفعاء؟ فيشفع انهم عرفوا ان حصول الشفيعة الان مستحيل ولذلك استعملوا له هل التي هي في اصلها الاستفهام لكن استعملوها هنا للتمني. ولان حصول الشفيع لهم هو مستحيل ادركوه انه مستحيل. فلذلك استعملوا له - 00:14:46ضَ

اه اسلوب التمني لكن لم يستعملوا الايتاء وانما استعملوا هل وقد يتمنى بها النحو هل من شفيع؟ هل لي من شفيع؟ حيث يعلم ان لا شفيع. لانه حينئذ يمتنع حمله على حقيقة الاستفادة - 00:15:09ضَ

اكيد اذا كنت ان تعلم انه لا يوجد شفيع. فما معنى سؤاله كذا ما معنى سؤالك يعني انت تعلم انه لا يوجد ماء. فهل يصح ان تقول هل عندك ماء؟ انت تعلم يقينا انه لا يوجد ماء. هل يستقيم؟ لا يستقيم. فاذا اذا حين - 00:15:24ضَ

لا نستطيع ان نحمل هل على معناها الحقيقي؟ ما هو معناها الحقيقي؟ طلب الفهم. استفهام طلب الفهم. يعني طلب حصول الجواب فهم لما قالوا فهل لنا من شفعاء؟ هم ما ارادوا ان يقال لهم نعم ام لا - 00:15:43ضَ

لا وانما ارادوا اظهار تبني حصول شفيع اذا قال لحصول الجزم بانتفائه والنكتة في التمني بهل والعدول عن ليتة لماذا نترك ليت ونتمنى بها لماذا؟ قال هو ابراز المتمنى اي اظهار - 00:15:56ضَ

الذين تمناه لكمال العناية به في صورة الممكن الذي لا جزم بانتفائه نظهر الشيء الذي نتمناه لاننا مهتمون به جدا نحبه تظهره في صورة الممكن الذي لا نجزم بانتفاعه وهذا يستعمل له ماذا؟ يستعمل له هل - 00:16:14ضَ

فلو استعملت انا ليت كاني يعني يئست من ذلك لكن عندما استعمل له هل كاني عندي امل بحصول هذا ثم قال وقد يتمنى بلو لو تأتيني فتهدثني بالنصب لذلك نصب الفعل هنا المضارع - 00:16:39ضَ

لماذا؟ لانه منصوب بان المضمرة. صح؟ طيب اه من شروط النصب المغمرة ان يتقدمها طلب طيب ما هو الطلب هنا التمني فلولا ان لو تدل على طلب التبني لما جاز لنا ان ننصب الفعل المضارع - 00:17:01ضَ

نحن عرفنا في علم النحو ان الفعل مضارع ان اذا جاءه مع الفاء السبية او او المعية انما ينصب اذا تقدمه طلب او نفي محض والطلب انواع ثمانية تقريبا. امر ونهي وعرظ وتحظير ومن ظمنها التمني - 00:17:20ضَ

فلولا ان لو هنا تدل على التمني العرب لما جاز لنا ان ننصب الفعل المضارع واضح هذا نحن لو تأتيني فتحدثني اي فان تحدثني فلو ان لنا كرة فنكون فلو ان لنا كرة فنكون - 00:17:38ضَ

على تقدير فان تحدثني فان النصب قرينة على ان لو ليست على اصلها اي ليست لو هنا للشرطية لو في الاصل للشرط تقول لو جئتني لاكرمتك هذا معناه الاصلي فخرجت عن معناها الاصلي واستعملت للتمني. كيف عرفنا انها خرجت عن معناها الاصلي - 00:18:01ضَ

يقول لان لانهم نصبوا الفعل المضارع وهذا واضح ثم قال اذ لا ينصب المضارع بعدها باظمار ان هل درسنا نحن في النحو ان الفعل المضارع ينصب بعد لو نعم؟ هل درسنا هذا؟ لا - 00:18:21ضَ

لكن درسنا انها تنصب بعد ليت ليتني مالا فاحج ليتني مالا فانفق منه هذا الذي درسناه فكيف هنا نصب الفعل المضارع بعد لو؟ نقول لانها تدل على التقني اذ لا ينصب المضارع بعدها باظمار ان وانما تظمر وان بعد الاشياء الستة - 00:18:43ضَ

الذي هو الامر والنهي ومنها والمناسب ها هنا هو التمني ونكتة التمني بلو الاشعار بعزة متمناه. بابرازه في صورة ما لم يوجد لانه لو في الاصل حرف امتناع الامتناع كما نعلم. طيب - 00:19:06ضَ

قال السكاكي رحمه الله تعالى. كأن حروف التنديم والتحضيض وهي اه هل والا بقلب الهاء حمزة ولولا ولو ما مأخوذة منهما يعني كأن حروف التنديم مأخوذة منهما ما اخذت منهما هذا خبر كأن اي يريد ان يقول هكذا. كأنها مأخوذة من هل ولو - 00:19:26ضَ

اللتين للتبني حال كونهما مركبتين مع مع لا وما المزيدتين لتضمينهما. هذا علة لقوله مركبتين والتظمين جعلوا الشيء في ظمن الشيء. تقول ظمنت الكتاب كذا بابا. اذا جعلته متظمنا لتلك الابواب. يعني ان الغرض المطلوب من هذا التركيب والتزامه هو - 00:20:00ضَ

فعل كلمة هل وكلمة لو متضمنتين معنى التمني ليتولد يعني ان الغرض من تضمينهما معنى التمني ليس التمني بل ان يتولد منه اي من معنى التمني المتضمن المتضمن هما اياه في الماضي التنديم نحو هلا اكرمت زيدا - 00:20:22ضَ

ولو ما اكرمته على معنى ليتك اكرمته قصدا الى جعله نادما لذا قال هو حروف التنديد. وهذا هذا تعبير جميل. حروف التنديد. اي التي تجعل الانسان نادما. تجعل نادما. قصدا الى جعله نادما على ترك الاكرام. فاذا يعني انسان اه ترك اكرام احد فتريد انت ان تندمه - 00:20:46ضَ

اي تريد ان تجعله يندم على تركه الاكرام؟ فتقول له سامحك الله هلا اكرمت زيدا او تقول لو ما اكرمت زيدا؟ واضح؟ هذي يقال لها حروف التنديم والتحظيظ وهي هلأ - 00:21:12ضَ

والام طيب اه ولولا ولو ما هذه الحروف حروف التنديد والتحظير يقول الكسائي يقول كانها والله اعلم يقول مأخوذة من حرفين ما هما؟ هل ولو هل ولو نعم يعني يقول - 00:21:28ضَ

نعم نعم نعم. طيب يقول هلا اكرمت زيدا ولو ما اكرمته على معنى ليتك اكرمته قسطا الى جعله نادما على ترك الاكرام. وفي المضارع التحظيظ نحو هلا تقوموا تقوم على معنى ليتك تقوم قصدا الى حثه على القيام. والمذكور في الكتاب ليس عبارة السكاتي ولكنه - 00:21:54ضَ

حاصل كلامي يعني القذويني لخص كلام السكاكي باسلوبه والا الكلام الذي نقله ليس كلامه بالحرف. اذا السكاكي باختصار يقول كان والله هو لا يجزم ويقول كان لان حروف التنديم والتحظيظ ما هي حروف التنديم والتحظير؟ وهي هلا والا ولولا ولو ما. يقول باختصار هذه الحروف الاربعة - 00:22:30ضَ

مأخوذة من شيئين هل بمعنى تمني ولو بمعنى التمني واضح هذا مأخوذة منهما مركبتين مع لا وما نعم لا لا شوف هلا هلأ يقول اصلها هل ثم ركبنا معها لا فصارت هلا - 00:22:54ضَ

هذا هذي صراحة لفتة خطيرة وجميلة جدا. هو ذكي ذكي السكاكي هذا خطير طيب ويقول ان كلمة لو ما لوما التي هي للتنديم هذه يقول اصلها لو لو التي هي التمني - 00:23:21ضَ

ثم ادخلنا عليها ماء فصارت لوما واضح لوم اذا لو ما اصلها لو فقط. ثم دخلنا عليها ماء هل اصلها هل؟ التي هي للتمني ثم ادخلنا عليها؟ لا واضح؟ لفتة جميلة منه جدا. قال لتضمينها لتضمينهما معنى التمني. يقول ان هل ولو هنا يدلان على التمني - 00:23:38ضَ

ليتولد منه في الماضي التنديم. نحو هلا اكرمت زيدا؟ اي هلا اكرمته في الزمن الماضي؟ انا بلغني انك لم تكرمه. ولماذا فعلت هذا هلا اكرمت زينب انا اريدك ان تندم الان على تركي - 00:24:04ضَ

وفي المظارع التحظير نحو هلا تقوموا هلا تقوموا ولو ما تقوموا نعم هذا في المضارع ثم قال قال وقد يتمنى بلعل اذا اذا الاصل ان يتمنى بليته هذا واحد ثم اه هل هذا الثاني والثالث لو - 00:24:18ضَ

الرابع هو لعل قال وقد يتمنى بلا علا فتعطى حكم ليته كيف يعني تعطى حكم الايته؟ يعني نجعل الفعل مضارع بعدها منصوبة بان المغمرة. نحن لعلي احج فازورك فازورك منصوب بال مغمرة - 00:24:44ضَ

بالنصب لبعد المرجو عن الحصول. يعني لما كان المرجو بعيدا جعلنا هنا لعل بمعنى قلنا لكم لعل التمني في الاصل ان يكون الايش؟ اما للمستحيل او للعسير طيب واما لعل التي هي للترجي في الاصل فهي تستعمل للشيء الذي هو ليس مستحيلا - 00:25:04ضَ

اوليس يعني حسيرا فلذلك لما نقول هنا لعلي احج فازورك. هنا لما كان المرجو بعيد الحصول جعلنا لعل لتمني. كيف عرفنا انها للتمني ظيم؟ نقول لان الفعل مضارع بعدها منصوب. وبهذا يشبه المحالات والممكنات التي لا طماع في - 00:25:31ضَ

اما يشبه محال مستحيل او شيء ممكن لكن لسنا نطمع في حصوله فيتوولد منه معنى التمني. يتولد منه اي من ذلك البعد يتولد منه معنى التبني. ثم قال رحمه الله تعالى ومنها الاستفهام - 00:25:51ضَ

ومنها اي من انواع الطلب الاستفهام ما هو الاستفهام؟ طلب حصول صورة في الذهن هذا هو استفهام استفعال السين الالف والسين والتاء تدل على الطلب مثل استغفار طلب المغفرة استسقاء طلب السقيا - 00:26:09ضَ

استرحام طلب الرحمة. كذلك استفهام طلب الفهم والفهم اين يكون يكون في الذهن فانا عندما اقول لك اريد ان افهم هذه المسألة اي اريد ان اصور لها صورة في ذهني - 00:26:30ضَ

واضح فاقول لك مثلا اه ما ما الصلاة وتقول لي الصلاة اقوال وافعال مفتتحة بالتكوين وتتهتم بالتسليم فصار لها الان صورة في ذهني اذا هو طلب حصول صورة في الذهن - 00:26:44ضَ

فان كانت وقوع نسبة بين امرين اولى وقوع نسبة بين امرين فحصولها هو التصديق. يعني اذا اذا كانت اه اذا كانت هذه الصورة او اذا كان هذا الاستفهام هو وقوع نسبة بين امرين يعني نسبة مثلا القيام الى زيد - 00:27:02ضَ

طيب هل وقع ام لا او عدم قيام زيد طيب فحصولها في الذهن هو التصديق والا اي وان لم يكن كذلك فهو التصور. نعم. وهو يريد هنا ان يبين الفرق بين - 00:27:23ضَ

بين بين التصديق والتصور وقوع يعني حصول صورة الشيء الاستفهام قلنا هو طلب حصول صورة في الذهن. فان كانت هذه عبارة عن وقوع نسبة بين امرين او عدم وقوع نسبة بين امرين مثل مثل نسبة القيام الى زيد - 00:27:42ضَ

فحصولها في الذهن هو التصديق. والا فهو التصور الاخضر يقول ادراك مفرد تصور علم ودرك نسبة بتصديق وسم. النسبة يعني النسبة بين امرين. وقوع او لا وقوع والالفاظ الموضوعة له الهمزة وهل وما ومن واي وكم وكيف واين وان ومتى وايانا؟ فالهمزة لطلب التصديق - 00:28:04ضَ

لطلب التصديق. نعم. من درس معنى المنطق يعرف ما الفرق بين التصور والتصديق والتصديق هو انقياد الذهن انقياد الذهن واذعانه لوقوع نسبة تامة بين الشيئين كقولك اقام زيد اذا يا اخوان باختصار هذا كما مر معنا في المئات المعاني حتى الناظم في مئات المعاني بين هذا ان هذه الادوات منها ما يستعمل للتصور - 00:28:35ضَ

ومنها ما يستعمل للتصديق ومنها ما يستعمل للامرين ومن لم يدرس معنا المنطق ممكن انا اسهله له اسهل له هذه المسألة فاقول يعني التصديق عادة متعلق الجمل الاصل طيب والتصور في العادة يكون في المفردات - 00:29:07ضَ

طيب فمثلا عندما اقول لك ما العسجد طيب او ما ما الهي زبر هو الاسد فهذا تصور لانه حصل عندي تصور لهذه المفردة. وذلك للتصورات تكون في التعريفات طيب بينما التصديق التصديق يكون في العادة في الجمل - 00:29:32ضَ

من اقام زيد يعني هل حصلت نسبة القيام الى زيد ام لا حصلت ام لم تحصل فهنا هو السائل لا يريد ان يعني يفهم معنى القيام او او معنى زيد لا وانما هو يريد نسبة القيام الى زيد هل حصلت ام لا - 00:30:03ضَ

هذا التصديق كقولك اقام زيد هذا جملة فعلية وزيد قائم هذا في الاسمية او لطلب التصور اي ادراك غير النسبة يعني تدرك المفردة دون نسبة شيء لا شيء. كقولك في طلب تصور المسند اليه ادبس في الاناء ام عسل؟ لاحظ مفرد - 00:30:23ضَ

شيء مفرد. يعني انت متأكد ان الاناء فيه مس فيه سائل فيه شيء. لكن تريد ان تتصور ما هو هذا الشيء الذي في الاناء؟ هل هو دبس؟ ام واضح؟ ليس هناك ادراك لنسبة شيء الى شيء - 00:30:48ضَ

ليس ليس مثلا عندما تقول آآ هل اكل زيد هل هل هل اكل زيد وطعام؟ هل شرب زيد؟ العسل طيب هذا هنا ادراك نسبة. لكن عندك اناء تريد ان تعرف ما الذي فيه. فتقول ادبس في الاناء ام عسل. لاحظ نستعمل له الهمزة - 00:31:05ضَ

عالما بحصول شيء في الاناء. انا متأكد انه ينشف الاناء. لكن ماذا اريد؟ قال طالبا لتعيينه لذلك الجواب ان تقول دبس او ام عسل وفي طلب التصور المسند افي الخابية دبسك ام في الزق - 00:31:26ضَ

هنا طلب تصور افي الخابية دبسك ام في الزق؟ يعني انا متأكد ان عندك دبس لكني لا ادري اين مكانه لا ادري انهي مكانه. فانا اريد هنا ان تبين لي ان تعين لي المسند الذي هو الجار مجرور الذي هو الخبر - 00:31:45ضَ

وتقول لي في الخابية او انفذ او او في الذئب قال هذا متى نستعمله؟ افي الخابية دبسك ام في الزق؟ عندما يقول لك مثلا افي الدار؟ افي الدار زيد؟ ام في المدرسة - 00:32:07ضَ

انا متأكد من وجود زيت في احد عالما بكون الدبس في واحد من الخابية والزق طالبا لتعيين ذلك ولهذا اي ولمجيء الهمزة لطلب التصور لم يقبح في طلب تصور الفاعل ازيد قام - 00:32:23ضَ

كما قبح هل زيد قام ولم يقبح في طلب تصور مفعول اعمرا عرفته اذا ازيد قام انا اريد ان اتصور الفاعل فقط تقول لي عندما يقول لك تقول نعم او لا - 00:32:40ضَ

طلبت تصور فاعل انا متأكد من حصول القيام لكن اريد ان اتأكد من هو الفاعل طيب اعمرا عرفته؟ انا متأكد انك عرفت احدا. لكني اريد ان اعرف من عرفته. اذا اريد ان اعرف اريد ان اتصور المفعول به - 00:32:59ضَ

فهذا نستعمل اللي هو الهمزة ويقبح ان تستعمل له فلا تقول هل زيد قام؟ اذا كنت تريد ان تتصور الفاعل ولا تقل هل عمرا عرفته سبحان الله حتى في السمع تشعر انها قبيحة غريبة. لا تقل هل عمر عرفته؟ اذا اردت ان تتصور المفعول به. وذلك لان التقديم - 00:33:14ضَ

يستدعي حصول التصديق بنفس الفعل قدمنا المفعول به عمرا عرفته؟ ازيد؟ قام؟ قدمنا يعني ما نحن في ما نحتاجه نحن وما نشك فيه طيب وذلك لان التقديم يستدعي حصول التصديق بنفس الفعل فتكون هل لطلب حصول الحاصل - 00:33:38ضَ

وتوضيح ذلك كما في الدسوقي ان التقديم يفيد الاختصاص عمر عرفته اي لا غيره فيكون مفاد التركيب الاول السؤال عن المختص بالقيام بعد تعقل وقوع القيام. انا انا فهمت وقوع القيام - 00:34:05ضَ

وادركت لكن اريد ان اعرف من فاعله ومفاد الثاني السؤال عن المختص بوقوع المعرفة عليه بعد العلم بوقوعها السؤال في الجملتين لطلب التصور فلو استعملت فيهما هل لافادت طلب التصديق واصل التصديق معلوم - 00:34:22ضَ

فيكون الطلب بها لتحصيل حاصل يعني عندما تقول هل زيد قام يعني هذا تحصيل حاصل يعني كأنك تسأل عن شيء انت اصلا تسلم به وتعرفه تأملوا هذا الكلام ودقيق طيب - 00:34:40ضَ

قال نعود الى السعد قال اعمرا عرفت؟ قال كما قبح هل عرفت؟ هل عمرا عرفته؟ هذا قبيح. وذلك لان التقديم يستدعي حصول التصديق الفعل فتكون هل لطلب حصول الحاصل وهذا ظاهر في اعبر عرفته. لا في ازيد قام فليتأمل. نعم لا شك هذا المبحث يعني مبحث تأمل - 00:35:07ضَ

والمسؤول عنه بها اي بالهمزة هو ما يليها يعني عندما تأتي بالهمزة فالذي يأتي بعد الهمزة مباشرة هو الشيء المسؤول عنه مثلا المسؤول عنه قد يكون فعلا الفعل في ابربت زيدا - 00:35:34ضَ

هذا متى تستعمله القاعدة تقول الذي تدخل عليه الهمزة هو المسئول عنهم فانت تسأل هنا عن ايش؟ تسأل عن الضرب اذا الشك هنا في نفس الفعل انت تشك في الضرب الصادر من المخاطب الواقع على زيد - 00:35:54ضَ

واردت بالاستفهام ان تعلم وجوده فيكون لطلب التصديق واضح اذا اوربت زيدا يعني هل صدر منك ضرب لزيد هذا هو محل السؤال. اذا ما المسألة الان؟ ما البحث ليس البحث الان عن المفعول به - 00:36:16ضَ

وهو زيد ليس البحث هنا هل وقع هل هل هل زيد هو المضروب ام عمرو؟ لا السؤال هنا والبحث هنا في في الضرب نفسه هل صدر منك ام لا انا اشك في نفس الفعل - 00:36:37ضَ

فهذا هذا ادراكه سيء كيف تعرف المسؤول عنه؟ كيف تعرف محل النقاش والبحث؟ الذي تدخل عليه الهمزة هو محل بحث هو محل السوالة قال والمسؤول عنه بها هو ما يليها اي ما يلي الهمزة. كالفعل فيه اضربت زيدا - 00:36:51ضَ

وقد تسأل عن الفاعل تقول اانت ضربته انظر ادخلنا الهمزة على الضمير وهذا الظمير هو في الاصل فاعل هو فعل ضربته يعني انت فلما ادخلنا الهمزة على الفاعل دل هذا على ان هذا هو محل البحث فالسؤال هنا - 00:37:12ضَ

هل انت فاعل الضرب لستة كذلك اذا الشك هنا في ايش؟ في الضارب انتبه قبل قليل الشك في الضرب الضرب نفسه اللي حصل ام لم يحصل هل صدر ام لم يصدر؟ هذا في الاول - 00:37:36ضَ

ضربت زيدان لكن عندما اقول لك اانت ظربت زينب اانت فعلت هذا بالهتنا يا ابراهيم الاصنام لا شك في انها تحطمت وتكسرت هذا مفروغ منه فليس السؤال عن المفعول به - 00:37:55ضَ

ولا عن الفعل نفسه فالفعل قد حصل وهو التحطيم لكنهم يسألون عن الفاعل هل هو انت يا ابراهيم عليه السلام؟ ام غيرك لذلك قال تعالى اانت فعلت هذا بالهتنا يا ابراهيم؟ هذا متى؟ اذا كان الشك في الفاعل في الضارب - 00:38:12ضَ

في المحطم كما في قصة ابراهيم هذا الثاني. الثالث قد تسأل انت عن المفعول به قد تسأل عن المفعول به وتقول زيدا ضربته هذا واضح زيد ام ضربته فانا لا شك عندي في في حصول الضرب نفسه هذا الفعل ولا شك عندي في الفاعل - 00:38:34ضَ

وهو الضارب لكن السؤال عندي هو في المضروب من هو هذا الذي اريد ان اتصوره من المضروب؟ هل هو زيد؟ ام عمرو؟ ام خالد ام محمد؟ فلذلك ادخلت عليه الهمزة - 00:38:57ضَ

واقول ازيد ضربت عمران ام خالدا ام بكرا هذا اذا كان الشك في المضروب وكذا قياس ثائر المتعلقات واضح يا شباب؟ هذا مبحث عظيم جدا وبهذا نكون فرغنا من الكلام على الاداة الاولى من ادوات الاستفهام وهي الهمزة - 00:39:11ضَ

وقد عرفتم الان ان المصنف سرد لكم ادوات الاستفهام اجمالا قال هي هل وما ومن واي وكم وكيف واين وان ومتى وايانا. تمام؟ ثم قلت لكم ان هذه الادوات على ثلاثة اقسام. قسم منها يستعمل للتساقط - 00:39:34ضَ

فقط وقسم منها يستعمل للتصديق فقط وقسم منها يستعمل للتصور والتصديق تمام؟ فبدأ بالاخير اللي ذكرته لكم هذا وهو ما يستعمل للامرين يستعمل للتصور ويستعمل للتصديق وهو حرف واحد فقط - 00:39:49ضَ

ما هو؟ الهمزة فالهمزة حرف واحد. هذا الحرف يستعمل للامرين. يستعمل للتصديق فتقول اقام زيد تريد ادراك نسبة القيام الى الى زيد؟ اقام زيد او زيد قائم. طيب فيستعمل للتصديق. ويستعمل ايضا للتصور - 00:40:08ضَ

وتقول ادبس في الاناء ام عسل؟ واضح هذا؟ طيب فرغنا من الهمزة ننتقل الى القسم الثاني او الحرف الثاني ما هو هل؟ طيب هل تستعمل لماذا؟ واضح مما درسناه قبل قليل؟ انها تستعمل لشيء واحد. فهي تستعمل للتصديق فقط - 00:40:30ضَ

ولا تستعمل للتصور. هذا القسم الثاني. سيبقى معنا بعد ذلك القسم الثالث والاخير وهي الادوات التي تكون للتصور فقط اذا ثلاث اقسام على ترتيب المصنف هكذا. القسم الاول يأتي للاثنين وهو الهمزة - 00:40:48ضَ

القسم الثاني وهو الذي سنقرأه الان تأتي فقط للتصديق وهي هل سيبقى معنا القسم الثالث والاخير وهو ما يأتي لتصوري فقط. قال رحمه الله تعالى وهل لطلب التصديق فحسب اي فقط - 00:41:04ضَ

وتدخل على الجملتين نحو هل قام زيد وهل عمر قاعد تتبع الفعلية ولا اسمية متى تقول هل قام زيد؟ وهل عمر قاعد؟ اذا كان المطلوب حصول التصديق بثبوت القيام لزيد والقعود لعمرو - 00:41:20ضَ

هل قام سيف؟ يعني هل ثبت القيام لزيد تريد ان تدرك نسبة هذا الى هذا؟ هل عمر قاعد؟ هل حصل القعود لعمرو هذا هو التصديق ولهذا اي لانها خاصة بالتصديق امتنع ان يقال هل زيد قام ام عمرو - 00:41:38ضَ

هل زيد قام ام عمرو؟ هذا ممنوع لماذا؟ لان وقوع المفرد ها هنا دليل على ان ام متصلة وهذا يجعلنا نعود الى ما درسناه في النحو ان ام على نوعين هناك ام متصلة وهناك ام منقطعة. طيب فمن المفترض ان - 00:42:00ضَ

الطالب هنا يتذكر ما معنى ام المتصلة طيب اذا يقول لان وقوع المفرد ها هنا دليل على ان امن متصلة لان لو كانت منقطعة لوجب وقوع الجملة بعدها وليس ايش؟ وليس المفرد. فلما وقع بعدها مفرد عرفنا انها متصلة - 00:42:21ضَ

بان يقال مثلا اه ام عندك بشر ام عندك بشر طيب اه نعم نعود قال ولهذا امتنع هل زيد قام ام عمرو؟ لان وقوع المفرد ها هنا دليل على ان ام متصلة وهي لطلب تعيين احد الامرين - 00:42:40ضَ

مع العلم بثبوت اصل الحكم يعني اصل الحكم ثابت وهو القيام. انا متأكد من حصول القيام. لكن انا اريد ان تعين لي هل الذي قام هو زيد ام عمرو ولذلك الجواب يكون بتعيين واحد من هذين - 00:43:03ضَ

وهل انما تكون لطلب الحكم؟ لاحظتم فلذلك لا يصح ان نقول هل زيد قام ام عمرو؟ لان هل هذه انما تستعملها انت اذا جاء عندما وقع بعدها مفرد عندما تكون انت ثبت عندك الحكم - 00:43:21ضَ

وهو التصديق ثبت عندك هذا الحكم والتصديق. وانما انت الان فقط تريد التعيين طيب قال قال قال ولهذا امتنع هل زيد قام ام عمرو؟ انظروا كذا مرة اخرى. قال لان وقوع المفرد ها هنا - 00:43:38ضَ

دليل على ان ام متصلة المفرد الذي هو عمرو طيب دليل على انها متصلة وهي لطلب تعيين احد الامرين مع العلم بثبوت اصل الحكم وهو القيام وهل انما تكون لطلب الحكم - 00:44:03ضَ

فلذلك امتنع فلذلك امتنع. وهل انما تكون لطلب الحكم يعني انت اصلا جاهل بالحكم نفسه جاهل بالحكم نفسه فلذلك آآ آآ صواب ان تقول ايش؟ هل قام زيد هل قام زيد انت جاهل بحصول الحكم؟ هل حصل ام لا - 00:44:21ضَ

واضح؟ هل عمر قاعد انت جاهل؟ بحصول القعود لعمرو وليس ان تقول هل زيد قام ام عمرو؟ لان هنا انت تكون ايش؟ عالما بالحكم وهل للتصديق لطلب التصدير واضح هذا يا شباب - 00:44:45ضَ

اذا كيف عرفنا ان هل لطلب التصديق؟ ان هل انه انه لا يصح يعني مما يدل على ان هل لطلب التصديق انه لا يصح ان نقول هل زيد قام ام عمرو؟ لان هذا الاسلوب يدل على انك عالم بالقيام - 00:45:05ضَ

لكنك جاهل بالقائم فلذلك الاسلوب الصحيح ان تقول تقول هل قام زيد هل عمر قاعد وهكذا؟ لان هذا هو الذي يدل على جهلك بالحكم لذلك انت تطلبه قال رحمه الله تعالى ولو قلت هل زيد قام؟ بدون ام عمرو - 00:45:20ضَ

فيقبح ولا يمتنع ولا يمتنع. يعني يقول لو غيرت الاسلوب فقلت هل زيد قام يعني الان صار عندنا ثلاث اساليب الاسلوب الاول هل قام زيد هذا واضح وهذا الذي لا اشكال فيه. وهو طلب تصديق حصول - 00:45:52ضَ

يعني هي قيام لزيد بطلب حصول التصديق بثبوت القيام لزيد حصل ام لا؟ حتى اسلم انا بهذا طيب وش هذا الاسلوب الاول؟ الاسلوب الثاني هل زيد قام ام عمرو؟ هل يجوز هذا؟ يقول هذا ممتنع - 00:46:11ضَ

لماذا؟ لان سؤالك يدل على انك نعلم الحكم لكنك تجهل يعني من الذي فعله وهذا لا يصح لانه هل للتصديق الاسلوب الثالث هل يجوز ان اقول هل زيد قام بدون ان اتي بحرف العطف مع المعطوف. بدون ان اقول ام عمرو. هل يجوز هذا - 00:46:30ضَ

قال لك هذا قبيح لكنه ليس ممنوعا ليس واضح. طيب اذا صار ثلاثة الاول هو الصواب لا اشكال فيه. الثاني ممتنع والثالث قبيح قال هذا يقبح ولا يمتنع لما سيجيء؟ اي لما سنعرفه بعد ذلك ان شاء الله؟ ولهذا ايضا قبح هل زيدان ضربته - 00:46:55ضَ

هل زيدا ضربته؟ هذا قبيح الصواب ان تقول اضربت زيدا ضربته ضربت بالهمزة لانها هي التي يطلب بها ايش؟ التصور. لان انت هنا تريد التصور تصور مفعول وليس تصديق قال لان التقديم يستدعي حصول التصديق بنفس الفعل - 00:47:21ضَ

فتكون هل لطلب حصول الحاصل وهو محال وانما لم يمتنع لاحتمال ان يكون زيدا مفعول فعل محذوف يعني لماذا قلتم هنا ان هذا الاسلوب هل زيدا ضربته؟ قلتم العلماء يقولون هذا الاسلوب قبيح ولا يقولون ممنوع - 00:47:43ضَ

لماذا ليس ممنوعا قال وانما لم يمتنع لاحتمال ان يكون زيدا مفعول فعل محذوف فلا يكون التقديم مستدعيا للتصديق بحصول الفعل فلا تكونوا هل لطلب حصول الحاصل يعني. طيب او يكون التقديم لا للتخصيص. وهذا تقدم معنا في الكتاب هذا نفسه ان التقديم احيانا لا يكون - 00:48:02ضَ

التخصيص بل قد يكون لمجرد ايش؟ الاحتمال. فلاجل وجود هذه الاحتمالات لم يمنع العلماء هذا الاسلوب وانما قالوا هو قبيح لكن ذلك خلاف الظاهر طيب دون هل زيدا ضربته؟ هل هذا قبيح؟ قال فانه لا يقبح. لماذا؟ لجواز تقدير المفسر قبل زيدان - 00:48:29ضَ

اي هل ضربت زيدا ضربته يعني يكون من باب ايش؟ الاشتغال وجعل السكاكين قبحا هل رجل عرف لذلك اي لان التقديم يستدعي حصول التصديق بنفس الفعل فيما سبق من من مذهبه من ان الاصل عرف رجل على ان رجل بدر من الظمير في عرفة قدم للتخصيص - 00:48:58ضَ

ويلزمه اي ويلزم السكاكي الا يقبح هل زيد عرفة وعلل غيره قبحهما بان هل بمعنى قد في الاصل وترك الهمزة قبلها لكثرة وقوعها في الاستفهام ان اقيمت هي مقام الهمزة وتطفلت عليها في الاستفهام هذي جميلة. وقد من خواص الافعال فكذا ما هي بمعناها - 00:49:24ضَ

طيب ثم قال وهي اي هل تخصص المضارع بالاستقبال المضارع كما نعلم في علم النحو قد يدل على الحال الحال وقد يدل على الاستقبال. قال لك لكن اذا دخلت عليها هل جعلتها - 00:49:51ضَ

للاستقبال واضح هذا بحكم الوضع فهي حكمها كحكم ماذا؟ كحكم السين وسوف التي تسمى في علم النحو ادوات ايش؟ التنفيس كما انك عندما تقول سيقوم زيد وسوف يقوم زيد وهذي كلها تدل على استقبال. فكذلك هل - 00:50:12ضَ

نعم هل يقوم زيد؟ فهنا تكون المستقبل فقط ولا تكون للحال قال فلا يصح اي لان بناء على ان هل تجعل الفعل المضارع مختصا بالاستقبال ولا تكون للحال فلا يصح لك ان تقول هل تضرب زيدا - 00:50:36ضَ

هل تضرب زيدا وهو اخوك هل تضرب زيتا وهو اخوك هل تضرب زيدا في ان يكون الضرب واقعا في الحال على ما يفهم عرفا من قوله وهو اخوك. اي والحال انه اخوك - 00:50:58ضَ

لان الشائع انه اذا قيل زيد اخوك كان معناه انه متصف بالاخوة في الحال وهل قلنا انها تدل على الاستقبال؟ اذا دخلت على المضارع فلا يجتمعان ولا يصح ان تقول هل تضرب زيتا وهو اخوك؟ اي والحال انه اخوك؟ والاخوة هذي متى؟ الان. وهل تكون لمتى الاستقبال؟ فلا يصح - 00:51:20ضَ

اذا هل تضرب زيدا وهو اخوك؟ قصدا الى انكار الفعل الواقع في الحال بمعنى انه لا ينبغي ان يكون اي لا ينبغي لك ان تضربه. وذلك لان هل تخصص المضارع بالاستقبال. فلا تصلح لانكار الفعل الواقع متى؟ الان - 00:51:43ضَ

بخلاف طب كيف اصحح هذه الجملة قال بخلاف الهمزة الهمزة تصلح لانكار الفعل الواقع متى؟ الان في الحال. لانها ليست مخصصة مخصصة المضارع بالاستقبال وهذا من الفروق بين هل وبين الهمزة - 00:52:00ضَ

الهمزة تكون لتصور وتصديق. هل تكون للتصديق فقط الهمزة تستعمل انكار الفعل الواقع الان. بينما هل تستعمل لانكار الفعل الواقع في المستقبل بخلاف الهمزة وقولنا في ان يكون الضرب واقعا في الحال ليعلم ان هذا الامتناع جار في كل ما يوجد فيه قرينة على ان المراد انكار الفعل واقع في الحال - 00:52:21ضَ

سواء عمل ذلك عمل ذلك المضارع في جملة حالية ام لا؟ كقوله تعالى اتقولون على الله ما لا تعلمون لاحظ تعمل ايش الهمزة ولم يقل هل تقولون عن الله ما لا تعلمون - 00:52:49ضَ

اتقولون على الله ما لا تعلمون؟ يعني الان هذا كلام يقولونه والان لما نزلت الاية فاستعملت الهمزة هنا لانكار حدث يحصل الان. وقولك اتؤذي اباك هذا الان ليس المستقبل واتشتم الامير - 00:53:06ضَ

ولا يصح وقوع هل في هذه المواقع يقول السعد ومن العجائب ما وقع لبعضهم في شرح هذا الموضع وهو يقصد العلامة الشيراثي ولعله ليس هو من ان هذا الامتناع بسبب ان الفعل مستقبل لا يجوز تقييده بالحال واعماله فيها. ولعمري ان هذه فرية ما - 00:53:29ضَ

اذ لم ينقل عن احد من النحاه امتناع مثل سيجيء زيد راكبا. وساضرب زيدا وهو بين يدي الامير. كيف وقد قال الله تعالى سيدخل جهنم حال كونهم ايش؟ داخلين. فجمع بين الفعل مضارع الاستقبالي بدليل وجود السين - 00:54:01ضَ

والحال وقال تعالى انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار مهطعين. مهطعين حال وهذا الفعل لا شك انه مستقبل. وفي الحماسة قال في دوا الحماسة ساغسل عني العار بالسيف جالبا. علي قضاء الله ما كان جالسا - 00:54:23ضَ

ساغسل السين هذا الاستقبال. ثم جاء بالحالب وقال جالبة. وامثال هذا اكثر من ان يحصى واعجب من هذا انه لما سمع قول النحاه انه يجب تجريد صدر الجملة الحالية عن علم الاستقبال الى اخره وطال هنا يعني في الكلام في الرد على هذا العالم - 00:54:43ضَ

الذي اخطأ في هذه المسألة في رأي السعد التفيخاني. طيب نعود الى العلامة الغزويني قال وهي اي هل تخصص المضارع بالاستقبال فلا يصح هل تضرب زيدا وهو اخوك كما يصح اتضرب زيدا وهو اخوك؟ طيب والاختصاص التصديق بها اي لكون هل - 00:55:04ضَ

مخصوصة وقاصرة فقط على التصديق وعدم مجيئها لغير التصديق كما عرفنا. قال والاختصاص التصديق بها وتخصيصها المضارع اي لهذان الامرين لانها خاصة بالتصديق. ولانها تخفف المباراة للاستقبال كان لها مزيد اختصاص بما كونه زمانيا اظهروا - 00:55:28ضَ

كان لها مزيد اختصاص بما كونه اي بالذي كونه. ما هنا موصولة بمعنى الذي كان لها مزيد اختصاص بالذي كونه زمانيا اظهر اظهروا هذا خبر خبر الكون اي بالشيء الذي - 00:55:51ضَ

يعني كان لها مزيد اختصاص بالشيء الذي زمانيته ثمانية اظهروا الفعل فان الزمان جزء من مفهومه كما نعرف بخلاف الاسم هل الاسم يدل على الزمن؟ لا فانه انما يدل عليه حيث يدل بعروضه له - 00:56:14ضَ

مثلا تقول انا ضارب الان. فضارب في ذاتها لا تدل على على الزمن لكن جاء معها قرينة او شيء عارض وهو وجود الان او غدا على كلنا. ايضا ان النضارة باسم فاعل موظوع لذاته قام بها الحدث. ومن لوازم الحدث حدث ان يقع هكذا بدون زمن لا. لابد له من زمن يقع - 00:56:36ضَ

وعاء له لذلك هو ظرف له طيب قال فانه انما يدل آآ عليه بعروضه له طيب اه نعم ولهذا ايوة لان لها مزيد اختصاص بالفعل يعني هو يقول ان هل - 00:56:59ضَ

اه هي نعم تدخل على الاسم بالفعل لكن هي اولى بالفعل لماذا؟ لانها تبحث عن الشيء الذي له فيه دلالة على الزمن. ما الذي يدل على الزمن؟ الفعل قال ولهذا اي ولأن لها مزيد اغتصاب الفعل كان قوله تعالى فهل انتم شاكرون - 00:57:24ضَ

ادل على طلب الشكر منه فهل تشكرون فهل انتم تشكرون مع انه مؤكد بالتكرير اذ انتم اذ انتم في الاية فاعل فعل محذوف. يعني الاصل هل تشكرون تشكرون لان ابراز ما ما ما سيتجدد في معرض الثابت ادلوا على كمال العناية بحصوله من ابقائه على اصله. كما في هل تشكر - 00:57:41ضَ

فهل انتم تشكرون؟ لان هل في هل انتم تشكرون؟ وكذلك في في الجملة الثانية هل انتم تشكرون على اصلها؟ لكونها داخلة على الفعل تحقيقا في الاول وتقديرا في الثاني فهل انتم شاكرون ادل على طلب الشكر من - 00:58:09ضَ

افأنتم شاكرون ايضا وان كان للثبوت باعتبار كونه جملة اسمية لان هل ادعى للفعل من الهمزة فتركه معها اي ترك الفعل مع هل ادل على ذلك اي على كمال العناية باصول ما سيتجدد - 00:58:27ضَ

ولهذا اي لان هل ادعى للفعل من الهمزة؟ لا يحسن هل زيد منطلق الا من البليغ لانه الذي يقصد به الدلالة على الثبوت وابراز ما سيوجد في معرض الوجود ثم قال وهي قسمان - 00:58:44ضَ

بسيطة ومركبة. طيب آآ انتهى الوقت في الحقيقة اه نقف عند هذا القدر ونكمل ان شاء الله في الدرس القادم هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:59:02ضَ