باحث

اله وصحبه ومن والاه اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم وبعد وصلنا في روضة الناظر في افادة المتواتر للعلم الضروري بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين - 00:00:00ضَ

صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين المصنف رحمه الله وغفر له ولشيخنا ولوالدينا. ولجميع المسلمين والسامعين جميع المسلمين والسامعين يعني السامعين من غير المسلمين وجميع المسلمين. نعم. احسن الله اليك - 00:00:23ضَ

ماشي احسن الله اليكم فصل قال القاضي العلم الحاصل بالتواتر ضروري. وهو صحيح فانا نجد انفسنا مضطرين اليه كالعلم بوجود مكة. ولان العلم النظري هو الذي يجوز ان يعرض فيه الشك. وتختلف فيه الاحوال - 00:00:47ضَ

فيعلمه بعض الناس دون بعض ولا يعلمه النساء والصبيان. ومن ليس من اهل نظر ولا من ترك النظر فقال ابو الخطاب هو نظري لانه نعم الان لما ذكر المتواتر وانه يفيد العلم - 00:01:09ضَ

الخبر المتواتر يفيد العلم لكن هل يفيد العلم ضرورة واضطرارا ام يفيده بعد النظر متفق على ان المتواتر مفيد العلم والمقصود بالعلم اليقين يعني والفرق بين العلم النظري والعلم الظروري - 00:01:32ضَ

ان العلم الضروري هو ما يعلمه المكلف ويلزمه من غير نظر واستدلال بل يفرض نفسه عليه ولا يمكنه دفعه عن نفسه بشيء من شك او شبهة كالعلوم الحاصلة بالحواس الخمس - 00:01:55ضَ

بان الاملس السقيل ان الثقيل املس وان جس النار حارة وان ذوق العسل وان العسل حلو وهكذا الاشياء التي تعرف هذا علم مجرد ما يدركه الانسان يفرض على على على المدرك ها - 00:02:13ضَ

العلم به ظرورة لا يحتاج الى تأمل والعلم النظري هو العلم اليقين الذي يحصل للانسان بعد النظر والتأمل والاستدلال هذا الفرق بينهم ها بعد النظر والتأمل والاستدلال يحصل له يقين - 00:02:40ضَ

هنا المتواتر هل يفيد العلم ان ضروري بمجرد ما تسمعه به يقينا ام لا جمهور العلماء جمهور العلماء من الائمة الاربعة ومن اتباعهم ان العلم ان العلم المتواتر يفيد العلم الضروري - 00:03:00ضَ

قال يقول قال القاضي يعني ابا يعلى الحنبلي. لانه ذكرها في كتابه العدة يقول في كتاب العدة العلم الواقع بالاخبار المتواترة معلوم من جهة لا من جهة الاكتساب والاستدلال وهو قول اكثر اهل العلم - 00:03:30ضَ

قول الجمهور اقول ان العلم الواقع بالاخبار المتواترة معلوم من جهة الضرورة يعني لو جاءك مئة شخص واخبروك عن شيء خبر تحيل العادة كما تقدم عندنا في تعريفه هنا ظرورة ستصدقه - 00:03:54ضَ

ولا يبدر الى ذهنك الشك لانهم يكذبون وكذا طبعا بالشروط التي ذكرت في المتواتر ويحصل لا من جهة الاكتساب والاستدلال خالفه تلميذه بن الخطاب اول خطة مخالفة وقال لا العلم الحاصل بالتواتر - 00:04:23ضَ

نظري سيأتي كلام ابن الخطاب وافقه على هذا القول بعض المعتزلة القاصد الكعبي والحسين البصري سيأتي المهم ان هذا قول الجمهور والمصنف لما ذكر كلام القاضي قال وهو صحيح هو صحيح يعني القول هو - 00:04:49ضَ

وثم علل او دلل يعني بدليلين الاول قال فانا نجد انفسنا مضطرين اليه العلم بوجود مكة الذي ما ذهب الى مكة ولم يراها انما يسمع عن الناس الحجاج انهم ذهبوا يحجون وجاؤوا - 00:05:16ضَ

ويخبرنا عن اخبار مكة الاخبار فاذا لا يأتي يشك يقول لا ممكن ما فيه هذا مع انه ما رآها انما بالخبر عنها هذا المقصود الله اليقين بسبب الاخبار المسموعة هناك دليل اقوى من هذا - 00:05:41ضَ

وهو ما ذكره بعده وهذا الدليل ذكره ايضا ابو الاحكام اصول الاحكام وقال انه اقوى الادلة وقال يقول المصنف ولان العلم النظري هو الذي يجوز ان يعرض فيه الشك. لماذا؟ لانه مبني على استدلال - 00:06:06ضَ

وعلى نظر وتأمل واكتساب يعني يكتسبه اكتسابا بعد مقدمات هذي ارض له الشك في اول الامر ثم يصل اليه فاذا قلنا هو نظري معناه انا جعلناه غير يقيني لان العلم النظري هو الذي يجوز ان يعرض فيه الشك - 00:06:33ضَ

يختلف فيه الاحوال يعلمه بعض الناس دون بعض ولا يعلمه النساء والصبيان ومن ليس من اهل النظر ولا من ترك النظر قصدا لانه يكثر في في النساء يعني الجهل بالامور الشرعية والمقدمات سواء العقلية ولا شرعية يعني يقصد كلامية ولا - 00:06:55ضَ

الا من المتعلمات فهي تشارك الناس في هذا هذا مراد المصنف والصبيان لانهم لم يبلغوا مدارك العلم قال ومن ليس من اهل النظر. يعني من العوام والجهال الذي لا يعرف بالحساب - 00:07:17ضَ

اذا اعطيت المسألة حسابية ما يعرفه ولا من ترك النظر قصدا. كذلك من لم يتأمل لا يدركه. لا يدرك العلم النظري بينما العلم المتواتر بينهم متواتر يفرض نفسه عليك من دون حتى لو كان ما يفكر فيه - 00:07:33ضَ

ها ما يحتاج واحد زائد واحد يساوي اثنين ما يحتاج ولو ما فكر مجرد ما تقول له ها معروفة ما تحتاج الى مقدمات كذلك يعني مثلا اذا اعطيته شيئا فذاقه مجرد ما ذاق يذوقه قال حلو - 00:07:54ضَ

ما يحتاج الى ايش؟ نظر وتأمل موقعنا مر اذا كان مرا يفرض نفسه لانه محسوس ها من المعلوم ان المتواتر في المحسوسات من الاخبار في المحسوسات يخبر عن امر محسوس همة مسموح - 00:08:17ضَ

او مرئي او الى اخره ليس بالعقليات متواة ليس بالعقليات هنا ما في المحسوسات هذا هو يقول يعني الفرق بين النظر اذا قلنا انه افيد العلم النظري وارجعنا المتواتر الى الشك - 00:08:38ضَ

لا يقول ابدا هو مجرد ما تسمعه لو سمعه صبي لو سمعه آآ امي جاهل ما يعرف شيئا تصدق لو سمعه انسان ما ما عمل بالنظر ولا تأمل يصدق ويعرف انه يقين يعني يصدق على اليقين - 00:09:00ضَ

هذا الخلاف ايش النظري الذي يحتاج الى تأمل القول الثاني قال ابو الخطاب. نعم وقال ابو الخطاب مدى الشيخ محفوظ الوذاني من ائمة الحنابلة في الاصول والفروع من اصحاب الوجوه وهو تلميذ القاضية باعلى - 00:09:24ضَ

كتاب التمهيد يوافق شيخه كثيرا باعتبار انهم يحكون يعني تخريج المذهب في هذه المسائل نعم وقال ابو الخطاب هو نظري لانه لا يفيد العلم بنفسه ما لم ينتظم في النفس مقدمتان - 00:09:46ضَ

والمعنى انه لا يحصل لنا العلم به المتواتر الا بعد مقدمتين الا بعد ما نحصل الامر في مقدمتين ينبني عليهما وما دام انه ينبني على مرحلتين هو نظري ها بينما الضروري لا يحتاج الى نظر - 00:10:07ضَ

هذا صار يحتاج الى نظر هذا معنى يقول ينتظم في في النفس ما لم ينتظم في النفس مقدمة يعني ما لم يتألف في النفس شيئان يتركب منهما نتيجة وهو العلم صور العلم واليقين - 00:10:38ضَ

احداهما احداهما ان هؤلاء مع اختلاف احوالهم وكثرتهم لا يجمعهم على الكذب جامع ولا يتفقون عليه. يعني الذين جاءونا بالخبر كان عشرون رجلا اخبرونا ان هؤلاء المخبرين ها ان نعرف انهم - 00:10:59ضَ

لا يتفقون على الكذب لا يتوافقون عليه توافقا مقصودا ولا يجتمع نقول فعلا هذا فلان وهذا فلان اناس معروفون بانهم ثقات وليس بينهم تواصل حتى آآ نفرض انهم لا لا يجتمعون على الكذب - 00:11:18ضَ

اذا احتجنا الى المقدمة هذي واضح هذا اذا احتجنا الى نظر في مقدمة الثانية الثاني انهم قد اتفقوا على الاخبار عن الواقعة الثانية انا نعلم انهم قد اتفقوا عن على الاخبار عن الواقعة يعني لابد انهم كل واحد منهم يقول قال كذا حصل كذا او - 00:11:41ضَ

ماذا يخبرك مجموعة ان الخطيب الجامع مثلا سقط عن المنبر صلوا جاك شخص وقال الخطيب اليوم طاح من المنبر ثاني قال الخطيب طاح على النمر لابد ان يكونوا اتفقوا على شيء واحد - 00:12:08ضَ

ها اذا هذي مقدمة ثانية الاولى ان ان نجزم بانهم لم يجتمعوا على اختلاق الكذب لتباين اماكنهم او غير ذلك الثاني ان تكون واقعة واحدة كلهم اما شخص يقول خطيبنا اليوم في جامع - 00:12:29ضَ

الجامع اللي في وسط البلد سقط عن المنبر والثاني يقول خطيبنا الذي في شرق البلد سقط على المنبر اختلفت. الرواية مردودة او واحد يقول خطيبنا خطب عن حكم تارك الصلاة والثاني يقول خطب عن الحج - 00:12:47ضَ

نقول اختلفت المهم اذا هذا ثاني مقدمتان لابد منهما حتى نبني عليهما العلم ايوة فينبغي العلم بالصدق على المقدمتين. اي لابد هذا هذا واحد ثاني قال ولا ولا بد من اشعار النفس بهما وان لم يتشكل فيها بلفظ منظوم فقد شعرت - 00:13:04ضَ

فقد شعرت به حتى به لنفسه. نعم. فقد شعرت به حتى حصل التصديق. هذه المسألة. هذا جواب عن اشكال لو قال قائل طيب هذه المعادن المقدمتان هاتان المقدمتان ذكرتهما من يصدق ما يفكر فيها - 00:13:35ضَ

ويقول كذا لولا انهم لم يتفقوا على كذا. الثانية انهم اخبروا عن واقع. قال حتى ولو ما دام انها وقع في النفس هذه المقدمات شعر بها ولو لم تخطر ببال - 00:13:56ضَ

والا ما حصل له اليقين صورت هذا الشيء؟ ايه يقول والا ما حصل له اليقين لولا شعوره بهذا بمعنى لو جاءه مجموعة من الكذابين طالعين من المسجد صلاة الجمعة مصادفوه عند - 00:14:12ضَ

الطريق مجموعة عشرة في باص وقالوا خطيبنا اليوم سقط عن المنبر حشرة كذابون ها وجاؤوا جميع واخبروا عن شيء واحد هل يهجم على نفسه الصدق وهم جميع معروفون بالكذب. نعم - 00:14:32ضَ

ممكن ان نتفق واضح فهو سيتهمهم دون ان يقول المقدمة الاولى كذا والمقدمة الثانية كذا. لا مباشرة في نفسه وهي في الحقيقة يقول منبثقة من هذه المقدمات دون ان ينظمها في ترتيب - 00:14:56ضَ

ويجعلها هذا معناته ولا بد من اشعار النفس بهما وان لم يتشكل فيها بلفظ منظوم ترتيب اه حديث النفس الذي يقولون عنه بذلك تجد بعض الناس اذا لو قيل له آآ فلان قال كذا قال فلان كذاب - 00:15:12ضَ

فلان يقول فلان مثلك كذا يحلل عنده اذا اراد ان ينفي حاجة وهي فعلا منفية مثل انظر الى اهل الحديث اذا نظروا وجدوا حديثا طريقة كثيرة طرقه كثيرة ها مثل الحديث من حفظ على امتي اربعين حديثا - 00:15:33ضَ

ها طرق كثيرة كلها مبنية على وظاعين سراقين واحد يسرق من الثاني مع كثرة هذه الطرق قالوا لا يصح منها شيء لانه يدور على كذابين جمعوها واحصوها. لكن بالنهاية قالوا هذا الحديث موضوع - 00:15:52ضَ

مع كثرة الموجودين لانهم نظروا كل في شخص كذاب ممكن ان يختلط او يسرق ما الفرق بين السرقة والاختلاق الحديث اختلاق ان يختلق المتن من نفسه او يختلق الاسناد. ركب اسنادا - 00:16:11ضَ

سرقة لا ياخذ الاسناد ويحط يقول حدثني فلان ياخذ الاسناد او ياخذ المتن اوروبا واسطة حاضرة في الذهن لا يشعر الانسان بتوسطها كقولنا واسطة يعني واسطة للحصول للمعلوم حاضرة في الذهن - 00:16:36ضَ

لا يشعر الانسان بتوسطها بوجودها يحصل له العلم دون ان يشعر بان الواسطة هي التي بلغته هذا العلم او اليقين مثل رب واسطة حاضرة في الذهن استقرت في الذهن اصبحت من المسلمات - 00:17:09ضَ

وبذلك لا تجدها عند غيره من الناس لا تجدها عند غيره من الناس لانه ليست مستحضرة مستحضر قولنا كقولنا الاثنان نصف الاربعة فانه لا يعلم ذلك الا بواسطة ان النصف احد ان النصف احد نعم الا بواسطة ان النصف. نعم. الا بواسطة ان النصف - 00:17:28ضَ

احد الجزئي الجملة المساوي للاخر والاثنان كذلك. فقد حصل العلم بواسطة لكنها جلية في الذهن. هذه الواسطة جلية في الذهن ما تحتاج الى تفكير اثنين نصف الاربع هل تبني ذلك على انه - 00:17:59ضَ

اه مبني ان النصف احد جزئي الجملة يعني جملة شي مجمل جملة مجمل مجمل الاعداد خمسة وخمسة العشرة النصف واحد من اثنين اقسم الى جزئين خمسة هنا وخمسة هذا اذا قلت نصف - 00:18:19ضَ

اذا اقسمها على نصفين على جزئين. متساويين طيب هذي المقدمة الاولى المقدمة الثانية يقول والاثنان كذلك الاثنان بالنسبة للاربع كذلك نصف نصف الاربع هي جزء من من هذه الجزئية فركب منها ان الاثنين نصف الارض - 00:18:39ضَ

هي هي في الاصل موجودة لكن ما يشعر بها الانسان ما يشعر بها انها هذه مركبة من كذا انما انطبع في ذهنه مباشرة المقدمتين طبعا في جملة واحدة يقول مئة - 00:19:06ضَ

كم نصف المئة؟ وخمسين خمسين ما يبدأ يقول النصف اولا ينقسم الى جزئين ها لابد من جزئين متساويين اذا المئة نقسمها الى كذا خمسين وخمسين لذلك شوف الصغير اذا تعلمه الحساب - 00:19:22ضَ

والاربعة تقسيم اثنين كم اثنين اثنين الان نتعلم هذي بعد ذلك بعد مدة اذا كبر ومارس العلوم ما يحتاج الى تفكير. ما يحتاج الى ان يجعلها اثنين من هذا مراده - 00:19:41ضَ

يقول هي المقدمة هذه الواسطة موجودة لكن ما يشعر بها ولهذا لو قيل ستة وثلاثون نصف اثنين وسبعين افتقر فيه الى تأمل ونظر. ايه اذا كبر الرقم ايه يحتاج يعدهن كذا ويحصيهن ها حتى يهدأ اثنين وسبعين - 00:19:58ضَ

يفرقهم بعضهم عن بعض المتساويات فيجد الناس ستة وثلاثين. حتى يصدق الرقمان طيب هذا يقول مع ان هذا يعني بالنسبة للاعداد القليلة ضروري لكن في الاصل هو من بني علي نظر - 00:20:24ضَ

والظروري عبارة عن الاولي الذي يحصل بغير واسطة. هذا هم الان رجعوا قالوا الظروري ليس كما تقولون ليس كما تقولون كل ما حصل منه العلم فهو ظروري لا بل الضروري - 00:20:46ضَ

عبارة عن الشيء الاولي. الاولي يعني المفرد الذي لا يتركب من من اول مركب ما يتركب من مقدمات الذي يتركب الى مقدمات ولو كانت يسيرة نظري الاول الى مباشرة واضح - 00:21:05ضَ

مثل الذي رأى شيئا امام عينه رأى رجلا امام عينه هذا رجل لكن اذا رآه من بعيد شاخصا يمشي لا يدري هل هو رجل او امرأة تأمل تأمل دقق النظر دقق النظر فاذا هو رجل. حصل له بعد التأمل - 00:21:25ضَ

فهذا يقول يقول الضروري عبارة عن شيء الاولي الذي لا يحتاج الى مقدمات يعني كما يقول للبديهيات الذي يحصل بغير واسطة هذا الضروري ماشي قولنا كقولنا القديم ليس محدثا. القديم يقصدون به غير المخلوق - 00:21:48ضَ

والمحدث المخلوق فاذا قلت المخلوق ليس ليس هو غير المخلوق حقول تلقاء الخالق ليس هو المخلوق هذا معناه يعني ما يمكن يصير مخلوق وغير مخلوق اما مخلوق بقية المخلوقات او غير مخلوق وهو الرب عز وجل. اما تجعل المخلوق - 00:22:13ضَ

غير المخلوق ما يأتي هذا بديهي ما يحتاج الى وان كانت الجملة هذي عند الناس غير بديهية من الفاضل المتكلمين الذي تحتاج الى تفسير فنقول نبدل البدعة لها كلمة المخلوق وغير المخلوق حتى تكون واضحة - 00:22:42ضَ

فنقول المخلوق ليس هو غير مخلوق وغير المخلوق او الخالق ليس هو المخلوق هذا واضح ها الساكن والمتحرك ساكن ها ليس متحركا المتحرك ليس ساكنا في نفس الحال ليس في حالات آآ السكون. لان اذا سكن خلاص ليس متحرك - 00:22:59ضَ

انا في نفس الحال ساكن متحرك ما يأتي هذا بديهي بالنظر الاولي مجرد ما تسمعه تصدق ما ما تتردد فيه ايوه والمعدوم ليس موجودا هذا هذا واضح اذا قلت معدوم - 00:23:25ضَ

ليس بموجود مم واذا كان موجود ليس بمعدوم. ها هذا بديهي هذا بديهي هذا مراده هذا ظروري هذا علم ضروري. ماشي لا عن ما نجد انفسنا مضطرين اليه وهو ما يحصل دون تشكيل واصداف الذهن. يقول لا يعني ليس - 00:23:48ضَ

عبارة شف قال الضروري عبارة عن لا عم اي ليس عبارة عما لا هادي نافية راجع الى كلمة عبارة لا عبارة عن ما نجد في انفسنا مضطرين اليه نجد انفسنا مضطرين اليه - 00:24:14ضَ

ايوة وهو ما لا عم لا عن ما نجد انفسنا مضطرين اليه وهو ما يحصل دون تشكيل واسطة للذهن ايوة كالعلوم المحسوسة والعلم بالتجربة كقولنا الماء مرو والخمر مسكر. الماء مرو. مروي. الماء مروي. اذا وقفت عليه تقول مروي - 00:24:33ضَ

الماء مروي تنوينيه يعني عوض تنويه عوض عوض عن الياء او عوظ عن الالف او عوظ عن الواو وهكذا اذا لقولنا الماء الماء مروي. والخمر مسكر والصحيح الاول فان اللفظ نعم الان آآ الصحيح رجع الى التصحيح هذا كلامهم هم ماذا يقولون - 00:25:04ضَ

يقولون الظروري في الاصل حتى نفهمه هو عبارة عن الشيء الاول الذي يحصل بغير واسطة وليس هو عما نجد انفسنا مضطرين اليه. انتم تقولون ان ان العلم الضروري هو ما نجد انفسنا مضطرين اليه - 00:25:32ضَ

العلم الظروري هو ما نجد انفسنا مضطرين اليه يقول له احنا ما نوافقكم على هالمقدمة حتى تحاكمونا اليها الضروري هو الاول البديهي الذي لا يحتاج الى اما الذي نجد انفسنا مضطرين اليه قد يكون مبني على مقدمات - 00:25:55ضَ

وين كانت مثل محسوسة في الذهن ها محسوسة في الحواس او آآ معلومة بالتجربة يعني مثلا حلاوة السكر من اين ادركت؟ بحاسة الذوق اولية يعني شبه اولية نجد انفسنا مضطرين اليه لكن بعد ما ذقنا - 00:26:16ضَ

لكن كذلك ما جرب تجربة ان الماء يروي من الظمأ والخمر يسكر من شربه حصل العلم بها بالتجارب بالتجارب ويقول ان هذا هم لا يعني انه ضروري انما حصل بالتجارب - 00:26:50ضَ

صارت مقدمة وهي الذوق في المذوقات والتجربة في هذه الاشياء لكن الشيخ رد عليه قال الصحيح الاول ما هو ان العلم الحاصل بالتواتر علم ضروري علم ضروري طيب لماذا الصحيح الاول فان اللفظ يدل عليه لاشتقاقه لفظ المتواتر - 00:27:16ضَ

التواتر او المتواتر افضل متواتر من اين اشتق؟ من التواتر والتواتر اصله التتابع تتابع تتابع المخبرين على على الخبر نتابع بعضهم بعض من ترى انا ارسلنا رسلنا تترا. اي متتابعين - 00:27:48ضَ

كما قال وان من امتي الا خلفهم نذير فهم كلهم يخبرون عن الله وسماه الله تواتر يقول ان هذا ما دام انه تتابع عليه وهو علم فهو تواتر لكن هذا فيه نظر هذا من جهة الاشتقاق اللفظي - 00:28:08ضَ

ما يعني انه يوجب شيء ضروري والقول الاخر قول آآ هؤلاء مجرد دعوة لا دليل عليها مجرد دعوة لان الكلام الاخير قضية النزاع في انه هو اول العلم الضروري هو الاولي - 00:28:27ضَ

ها الشي الضروري هو الاولي البديهي وليس ما بني عن على واسطة لا غير صحيح هذا مراد ما بني بواسطة موجبة للعلم اوليا يكفي كمذاق انه حلو سماع الصوت انه - 00:28:47ضَ

فلان انسان يتكلم وهكذا هذه وان كان السماع تأمل قليلا حصل له اليقين بدليل ايش ان الرسل سماه الله تواترا المتواتر في اللغة المتتابع لابد من وجود ايش تتابع ما يكفي آآ - 00:29:16ضَ

هذا المراد وجود التتابع فيه المخبرين ها نتابع بعضهم بعضا على شيء آآ منقول يعني آآ يعني اسندوه الى شيء محسوس مع انه يحيل التواطؤ مع الكذب لابد منه لابد ان مقدمة اننا نعرف انهم - 00:29:41ضَ

لا يمكن يتواطؤون عن الكذب لكثرتهم وعدم توافقهم ها والشي الثاني انهم اخبروا عن شيء هذا لابد منه كيف نجرد المتواتر من هذه وانتم تجعلون مقدمات لتلغي آآ يعني آآ العلم الاولي منه - 00:30:05ضَ

هذه هي اصلا هذه كأنها شيء خارج شرط خارج الخبر فجعلتوه داخل داخل الخبر لا هذه مقدمات هذه امور خارج اثبات التواتر شروط مقدم ذلك يذكرونها العلماء في شروط ايش - 00:30:24ضَ

متواتر وشروطه كذا منها ان يرويه عدد العادة تواطؤه عدد كبير. الثاني تحيل العادة تواطؤهم على الكذب. الثالث اسندوه الى امر محسوس يعني غير معقول هذه شروط والشروط خارج هذه التي تنازعون فيها هي خارج - 00:30:41ضَ

الخبر فاذا وجدنا هذه الامور وجائنا الخبر الان نقول النظري او ضروري لا قدر الان نقول فلا تجعلوا مقدمات الاولى هي نفسها الخبر. لا صورتم هذا الشي في مثل هذا - 00:31:08ضَ

مثل هذا هو المراد وان كان الشيخ يعني ما عبر عنه بهذا التحويل لكن هذا هو لانها بمعنى انها خارجة والا لو لم اه يكون هذا كان كلامهم قوي نظري قبل قليل - 00:31:31ضَ

ومع ذلك هم فئة شاذة الذين قالوا بهذا القول ابو الخطاب البلخي الكعبي هذا والحسين البصري ينسب للدقاق جاءهم من هذا التوهب هذه الاشياء اللي ذكرتموها هي مقدمات نحن عندنا مقدمات - 00:31:45ضَ

اذا جاءنا الخبر من خلالها نظرنا الى الخبر الان هل اورثنا العلم الظروري ام لا اما ما قبله فتلك شروط خارج عن الخبر واضح هذه المسألة؟ ايه استغفر الله طيب - 00:32:06ضَ

بعد ايش؟ قال والقول الاخر مجرد دعوة لا دليل عليها والله اعلم في يده دعوة ايضا ما ما فيه دليل على فرق وهم عندهم دليل ان من شروط المتواتر ان يتتابع - 00:32:27ضَ

يتتابع عليه الرواة وان يسندوه الى خبر الى خبر من قول هذه لا تجعلها انها نافية له طيب نكتفي بهذا الله اعلم وصلى الله وسلم وبارك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين - 00:32:43ضَ

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك - 00:33:06ضَ