Transcription
كيف يجمع بين نزول القرآن جملة واحدة الى سماء الدنيا الى السماء الدنيا وبين كون بعض الايات نسخت منها منه بعد نزوله على النبي صلى الله عليه وسلم فهل منسوخ من القرآن لم يكن مكتوبا فيما نزل الى السماء الدنيا؟ اولا هذا مبني على الاثر المروي عن ابن - 00:00:00ضَ
صحيح روى النسائي الكبرى وغيره انه نزل جملة واحدة الى السماء الدنيا وهو ايضا ظاهر بعض الايات في نزول القرآن في نزول القرآن ثم هو نزل بعد ذلك منجما نزل بعد ذلك منجما - 00:00:17ضَ
اه على حسب ما اه يكون من الوقائع كما هو معروف نزول القرآن حسب الوقائع وهذا لا منافاة. الله سبحانه وتعالى يعلم كل شيء وهو حال نزوله على هذا القول على القول المشهور - 00:00:37ضَ
انه انزل جملة واحدة ومنهم من قال ان انه انزل اي ابتداء نزوله. ابتداء نزوله في رمضان في ليلة القدر ابتداء نزوله ولكن على هذا القول وعلى ظاهر حديث ابن عباس انه نزل جملة واحدة لا اشكال كما ان القرآن بين ايدي - 00:01:01ضَ
فيه الناس اخوان منسوخ والمعنى انه نسخ حكمه وبقي لفظها فنزل القرآن منجما آآ مفرقا كما قال سبحانه فلا اقسم بمواقع النجوم على احد التأويلين في الاية على ها على هذا - 00:01:25ضَ
وهو نزل جملة واحدة لان الله سبحانه وتعالى الا يعلم ما كان وما يكون. فنزل جملة واحدة ثم بعد ذلك اه نزل منجما على حسب الوقائع فلا منافاة في كون الاية تذكر ثم بعد ذلك تأتي اية ناسخة - 00:01:47ضَ
سيكون ناسخ موجود والمنسوخ موجود فيكون التعبد بتلاوته ويكون النسخ لحكمه مع بقاء التلاوة - 00:02:08ضَ