شرح الكافية لابن الحاجب أ.د. حسن العثمان
الكافية لابن الحاجب - 149 - الفصل الحادي عشر - أ. د. حسن العثمان
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فما زال الكلام مستمرا في شرح باب حروف الجر - 00:00:01ضَ
اللقاء الماضي كنت قد شرحت معاني الى وحتى ومن ووصلت الى شرح معنى في قال ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه وفي للظرفية وبمعنى على وفي للظرفية وبمعنى على قليلا - 00:00:25ضَ
اذا انذكر معنيين اثنين فقط من جملة معاني في المتعددة المعنى الاول الظرفية وهو اصل او اشهر هناك فرق بين قول اصل وبين قول اشهر اذا هو اصل معاني فيه او هو اشهر معاني فيه. او هو اكثر ما تجيء عليه فيه من المعاني - 00:01:00ضَ
وهو المعنى الاكثر استعمالا قوله وبمعنى على قليلا اي وللاستعلاء قليلا. ومن قليلا نفهم ان الظرفية هي المعنى الاكثر دورانا واستعمالا من جملة معاني في بمعنى على يقصد بالمعنى الاشهر - 00:01:29ضَ
من معاني على واشهر معاني على او اصل ما تأتي عليه على من المعاني كما سيأتي لاحقا هو الاستعلاء اما بالنسبة الظرفية فهذه الظرفية التي تدل عليها في اما ان تكون ظرفية تحقيقا - 00:01:58ضَ
كما نقول الكتاب في الحقيبة اي الحقيبة ظرف ووعاء والكتاب في داخلي الحقيبة هي الظرف الذي حوى او احتوى على الكتاب ونقول مثلا الطلاب في القاعة خالد في السوق فالقاعة الحقيبة السوق هي الظرف - 00:02:28ضَ
الذي في داخله هذا الذي عبرنا عنه او قلنا الطلاب الحقيبة الكتاب الناس الى اخره اذا الظرفية تحقيقا او الظرفية تقديرا يعني هذا الذي دخلت عليه فيه ليس ظرفا حقيقة - 00:03:00ضَ
لكنه بتقدير الظرف كانه ظرف يمكن ان يمثل لهذا المعنى للظرفية تقديرا في قولنا انا مهتم في حاجتك انا مهتم في حاجتك اي الحاجة صارت بالتقدير كالظرف الذي الاهتمام فيه واقع فيه - 00:03:24ضَ
هذا هو معنى الظرفية تقديرا اذا صارت عندنا الظرفية تحقيقا او تقديرا او مجازا الظرفية مجازا يقال مثلا هذا المركوب في هذا الحمار عيب في هذا الحمار عيب هذا لما نقول مجاز لاننا جعلنا الحمار كالوعاء كالمكان - 00:04:00ضَ
الذي في داخله العيب او كالمكان الحاوي للعين نعم لان العيب هنا او الحمار هنا ليس ظرفا على سبيل الحقيقة ولكنه نزل منزلة الظرف الحاوي لهذا العين ارجع الى قوله تعالى وبمعنى على قليلا اذا قلت في مقابلتي قليلا كثيرا فكثيرا تكون في - 00:04:49ضَ
ظرفية وقليلا تكون بمعنى علا. والمعنى المقصود هنا من معاني على هو الاستعلاء ومجيء على ومجيء فيه بمعنى على مسألة خلافية بين البصريين والكوفيين مسألة خلافية بين البصريين والكوفيين الكوفيون - 00:05:25ضَ
يرون ان في في قوله تعالى ولاصلبنكم في جذوع النخل ان فيه هنا بمعنى علا والتقدير والله اعلم. ولاصلبنكم على جذوع النخل لان المصلبين او لان المصلوبين لن يكونوا داخل الجذوع - 00:05:57ضَ
بل سيكونون عليها ولذلك قال الكوفيون ومن وافقهم ومن ذهب مذهبهم ان في هنا في قوله تعالى في النخل بمعنى على اي على نزوع النخل البصريون يقولون ان في هنا على بابها - 00:06:28ضَ
ما معنى على بابها يعني للظرفية وليست بمعنى على التي للاستعلاء هنا في في قوله تعالى ولاصلبنكم في جزوعي في هنا للظرفية وافادت فوق الظرفية معنى المبالغة وتفسير ذلك على مذهب الكوفيين اي لاجعلنكم - 00:06:52ضَ
ثابتين في الجذوع ثبوتكم في امكنتكم من الارض يعني كأن الجذوع لشدة مبالغة قوة التصليب. وقساوة وقساوته كأن صارت المكان الحاوي لهم كأنهم صاروا في داخلها مبالغة. لذلك هذا معنى قول البصريين ان في هنا على بابها اي للظرفية - 00:07:23ضَ
مبالغة وليست بمعنى على اذا الذي ذكره ابن الحاجب رحمه الله تعالى من معاني فيه ذكر معنيين اثنين الاول الظرفية وهو الاصل في معانيها وهو الكثير في استعمالاتها والثاني ان تكون بمعنى على - 00:07:58ضَ
ومجيئها بمعنى على محل خلاف بين بين البصريين والكوفيين بقي ان اقول ومن اشهر معاني في كذلك ان تكون للسببية هاي بمعنى باقي السببية كما في قوله تعالى لمسكم فيما افضتم فيه عذاب عظيم - 00:08:20ضَ
اين مسكم بسبب ما افضتم فيه عذاب عظيم وتأتي ايضا بمعنى مع اي للمصاحبة كما في قوله تعالى من قال ادخلوا في امم. قالوا ان المعنى والله اعلم اي مع امم - 00:08:53ضَ
ادخلوا مصاحبين لامم وقالوا ايضا من معانيها المقايسة المقايسة وهي الواقعة وهي في الواقعة بين مفضول سابق وفاضل لاحق. اي تكون للمقايسة اذا وقعت بين مفضول سابق وفاضل لاحق. كما في قوله تعالى فما متاع الحياة الدنيا - 00:09:17ضَ
الاخرة الا قليل اي فما متاع الحياة الدنيا والله اعلم مقايسة في الاخرة الا وقالوا ايضا من معانيها ان تكون بمعنى الى الغائية ومر معنا الكلام في الى نحو قوله تعالى ولو شئنا لبعض - 00:09:46ضَ
اثنى في كل قرية نذيرا. قالوا والله اعلم ان التقدير ولو شئنا لبعثنا الى كل قرية نذيرا وقالوا من معانيها ايضا ذكروا من معانيها التبعيض بمعنى من التبعيضية. وسبق ان ذكرت ان اشهر معاني - 00:10:13ضَ
آآ الى هي الغائية الزمانية او المكانية وان اشهر معاني من التبعيض وكما هو اشهر معاني على الاستعلاء واشهر معاني في الظرفية واشهر معاني حتى التي مرت معنا ايضا اه الانتهاء الغائية المكانية او الزمانية - 00:10:34ضَ
اما مثال من التي بمعنى من التبعيضية كما تقول اخذت في قرب العصير اخذت في شربي واما بمعنى الباء ومثلوا له بقولهم وقف خالد المدخلي اي بالمدخلي. اي ملاصقا للمدخل. فهنا بمعنى الباء يعني للملاصقة لانه - 00:10:59ضَ
ومن اشهر معاني الباء الملاصقة اذا نرجع الى آآ معاني فيه قلت ذكر لها الظرفية وقلت الظرفية اما تحقيقا او تقديرا او مجازا وذكر المعنى الثاني بمعنى علا وهو محل خلاف بين البصريين - 00:11:34ضَ
والكوفيين في قوله تعالى ولاصلبنكم في جزوع النخل. البصريون قالوا ان على في هذه الاية على بابها والكوفيون قالوا هي بمعنى على الاستعلائية اقول بهذا قد وصلت الى الكلام في معاني الباء - 00:12:00ضَ
قال رحمه الله تعالى واحسن اليه والباء للالصاق الباء للانصاق. والالصاق اشهر معاني الباء والاستعانة اي وللاستعانة والمصاحبة والتعدية والمقابلة والظرفية وزائدة اي وتأتي زائدة لاحظوا ان العطف هنا برفع زائدة - 00:12:21ضَ
الزيادة اذا كما مر معنا في شرح في شرح من تذكرون في شرح من قال فمن للابتدائي والتبييني والتبعيض وزائدة هنا استئنافية وزائدة بالرفع وهنا كذلك وزائدة بالرفع هذا يشير الى ان الزيادة لا تعد معنى من المعاني - 00:12:58ضَ
انما هو حال الالصاق والاستعانة الى اخره ولو كانت من جملة المعاني لقال للالصاق والاستعانة والفصاحة والتعدية والمقابلة والظرفية والزيادة في الخبر قال وزائدة في الخبر للاستفهام والنفي قياسا وفي غيره سماعا - 00:13:32ضَ
اذا وتأتي زائدتان وزيادتها محل زيادتها ان تكون داخلة على خبر وزائدة في الخبر ولكن هذا الخبر ينبغي ان يكون في سياق الاستفهام والنفي هذا معنى قولي وزائدة في الخبر في الاستفهام والنفي قياسا - 00:14:06ضَ
قياسا اي زيادتها مقيسة اذا دخلت الباء على الخبر الواقع في سياق استفهام او نفيين وسيأتي مزيد من التوضيح لهذه النقطة. قال وفي غيره اي وزيادة الباء داخلة على غير الخبر الواقع في سياق النفي والاستفهام زيادة سماعية مقصورة على السماع - 00:14:33ضَ
قال وفي غيره سماعا وفي غيره سماعا وفي غيره اي في غير الخبر الواقع في سياق في غير الخبر مطلقا او في غير الخبر الواقع في في غيره اي في غير الخبر الواقع في سياق النفي والاستفهام - 00:15:03ضَ
او في غير الخبر مطلقا ان وقعت في سياق الخبر عند وقعت داخلة على خبر في سياق نفي واستفهام كانت الزيادة قياسية ان دخلت على غير الخبر فالزيادة سماعية. ان دخلت على خبر ليس واقعا في سياق النفي والاستفهام فالزيادة ايضا - 00:15:29ضَ
ارجع الى تعداد ما ذكره او الى ايضاح ما ذكره من المعاني قال والباء للالصاق والالصاق هو اصل معاني الباء وبعض شراح الكافية قال ويمكن ان ترد جميع المعاني المذكورة - 00:15:55ضَ
يمكن ان ترد الى الالصاق طبعا بشيء من التأويل وربما بشيء من التأويل والتكلم كما قيل في معاني من من النحات من قال ان المعنى الاصل في معاني منه هو الابتداء ويمكن ان يرد ما سواه من المعاني المذكورة لمن الى - 00:16:21ضَ
الابتدائي بشيء من التأويل كذلك فاذا قلت مررت اشهر الامثلة هو قولهم مررت مررت بالسوري اي كان مروري ملاصقا للسور مرارته السوري اي كان مروري ملاصقا ليه السوري الالصاق يجب ان نتنبه هنا الى ان الالصاق - 00:16:43ضَ
اما ان يكون الفاقا حقيقيا او الصاقا مجازيا كما قلنا في الذي ذكرناه في الظرفية من معاني في ظرفية تحقيقا او تقديرا او مجازا اما الانصاق التحقيقي او الحقيقي كما - 00:17:22ضَ
آآ سمعتم مررت بالسوري امسكت بيده يعني كان الامساك مني ملاصقا ليده او مثلا الصاق مجازي كما نقول مررت بالمعهد مررت معهدي اذا الالصاق مجازي او حقيقي ويقال هو اصل المعاني ويقال اي اصل معاني الباء ويقال ايضا - 00:17:47ضَ
يمكن ان ترد جميع معاني الباء ما عدا الالصاق يمكن ان ترد الى الاصاق يعني اذا قلت امسكت زيدا من غير باء امسكت زيدا احتمل ان تكون انتقد باشرته بنفسك. يعني الامساك ملاصق منك لزيد - 00:18:19ضَ
واحتمل ان تكون الكلام منعته من التصرف من غير مباشرة له فاذا قلت امسكت بزيدت الباء هنا لتدل على المباشرة منك هذه المباشرة افادتها زيادة الباقي قال للالصاق والاستعانة والغالب في دلالات الباء التي الاستعانة ان تكون داخلة على الة - 00:18:49ضَ
كما تقول قطعت بالسكين كتبت بالقلم طعنت بالخنجري وصلت بالسيارة الباء التي للاستعانة غالبا ما تكون او تكون من اشهر استعمالاتها ان تكون داخلة على او متصلة بالة متوسطة هذه الالة - 00:19:24ضَ
اهذه الباء ستكون متوسطة بين الفاعل والمفعول او بين الفاعل والمنفعل. كما تقول قطعت بالسكين قطعت المعنى الثالث المصاحبة يقول بعتك الدار باثاثها بعتك الصندوق بما فيه بما فيه اي مع ما فيه والمصاحبة هنا اي بمعنى مع او مصاحبا لما - 00:19:59ضَ
وكذا بعتك البيت باثاثه. بعتك الدار باثاثها. بعتك الصندوق بما فيه قال للالصاق والاستعانة والمصاحبة تعدية التعدية والمقصود بالتعدية هنا هي تعدية الفعل القاصرين كما في قوله تعالى واذا مروا باللغو - 00:20:53ضَ
مروا كراما وكما في قولنا خرجت بزيد ذهبت قال وللمقابلة والتعدية والمقابلة تقول بعته الدار بالف. بعته الدار بالف الالف هنا في مقابلة المبيع الثمن الذي هو الالف في مقابلة المبيع الذي هو الدار - 00:21:30ضَ
اذا للمقابلة قال والظرفية اي وبمعنى في يقول زيد بالبيت بالبيت اي زيد في البيت بالدار اي زيد في الدار سافرت بالليل اي سافرت في الليل ومن المعاني ايضا مما لم يذكره ان تكون للسببية - 00:22:12ضَ
ان تكون للسببية كما في قولنا اخذ عاقبته بذنبه اي بسببي به قطعت يده بسرقته اي قطعت يده بسببي سرقته يولد بشهادة الزور اي بسبب شهادته قال رحمه الله تعالى وزائدة - 00:22:51ضَ
وزائدة في الخبر استفهام والنفي قياسا اولا اقول ان زيادة الباء على ضربين اما ان تكون قياسية واما ان تكون مقصورة على السماع ابن الحاجب رحمه الله تعالى هنا في كافية - 00:23:32ضَ
جعل الباء الزائدة قياسا هي تلك الباء على الخبر بشرط بشرط ان يكون هذا الخبر واقعا في سياق استفهام او نفي اما الباء غير الداخلة على الخبر فزيادتها سماعية والباء الداخلة على غير الخبر - 00:24:01ضَ
عفوا على خبر ليس في سياق النفي والاستفهام فزيادتها سماعية كذلك المعهود هذا مذهب ابن الحاجب رحمه الله تعالى ساعلق على قوله في الاستفهام قوله في الاستفهام يوهم انه اذا وقعت الباء داخلة على خبر في سياق مسبوق باستفهام مطلقا - 00:24:50ضَ
سواء كان هذا الاستفهام بالهمزة او بهل او باي اسم من اسماء الاستفهام والذي قرره النحات ان الاستفهام هنا محصورا في كونه استفهاما بهل في هل دون غيرها اذا استفهام - 00:25:22ضَ
محصور كونه واقعا بعد بكونه بهل بالذات او خبر واقع بعد استفهام بهل حصرا دون غيرها من ادوات الاستفهام ياتي مزيد من التوضيح نعم بالنسبة لهل المتفق عليه الباءة تأتي زائدة - 00:25:48ضَ
اذا كانت داخلة على خبر بعد هل داخلة على خبر بعد هل هذا هو متفق هذا هو المتفق عليه سمعت او جاءت الباء زائدة داخلة على خبر واقع في سياق استفهام بهل - 00:26:34ضَ
هذا محل اتفاق ولكن الخلاف هل الخبر المسبوق بهل المجرور بالباء الزائدة زيادة الباء في هنا قياسية او سماعية مذهب ابن الحاجب هنا انها قياسية مذهب ابن الحاجب ومن وافقه ابن الحاجب ومن وافق ابن الحاجب - 00:27:00ضَ
غير اصحاب هذا المذهب يرون ان الزيادة هنا اقصد الباء الداخلة على خبر واقع في سياق استفهام حصرا دون غيرها من ادوات الاستفهام الزيادة هنا سماعية وليست قياسية مثاله قولنا هل زيد بقائم - 00:27:28ضَ
هل زيد ستقولون هذا تركيب غريب نعم غريب ولكنه مسموع سمع نقل ان من العرب من قال هل زيد بقاء فاذا قلت وكيف وقعت هل كيف دخلت هل على خبر - 00:27:52ضَ
اه كيف دخلت الباء الزائدة على خبر هل يقال انما سوغ ذلك مشابهة هل النافية لما ليس معلوم انه من مواضع زيادة الباء الداخلة على الخبر تلك الباء الداخلة على - 00:28:19ضَ
ليس وهو نفي وتلك الباء الداخلة على خبر ما النافية اختي ليس وهذا يرجع بنا الى قوله وزائدة في الخبر في الخبر في الاستفهام والنفي يقصد النفي بليس خبر ليس - 00:28:46ضَ
وخبر ما اختي ليس فزيادة الباء على خبر ليس انا سعيد بحاضر ليس سعيد بحاضر ما ربك بظلام اليس الله بكاف دخول الباء على خبر ليس وعلى خبر ما اختي ليس موضع من مواضع الزيادة القياسية - 00:29:04ضَ
واما دخولها على هل قالوا انما صح دخوله او انما سمع وجاء دخولها الباء الزائدة على خبري هل لان الاستفهام من جملة ما يقال فيه الشبيه بالنفي لانهم عادة يقولون السياق غير الموجب ذاك المسبوق بنفي - 00:29:38ضَ
او شبهه وشبه النفي المقصود عادة الاستفهام والنهي والدعاء والتمني والترجي الى اخره فكما قيل ما زيد بقائم ليس زيد بقائم وما زيد الا قائم قيل كذلك هل زيد بقائم - 00:30:02ضَ
كما يقال ما زيد بقائم وما زيد الا قائم وهل تقع موقع ما؟ هل زيد الا قائم وقعت ايضا هل موقع ما في قولنا ما زيد بقائم؟ هل زيد بقائم - 00:30:32ضَ
نوضح هذه النقطة مرة ثانية يقال ما زيد بقائم وما زيد الا قائم وهل تقع موقع ما في قولنا ما زيد الا بقائم سمع ايضا. هل زيد الا بقائم وكما تقول ما زيد بقائم تقول كذلك هل زيد - 00:30:51ضَ
قائم فانما دخلت الباء الزائدة على خبر هل لوقوعها الموقع ما النافية ومعلوم ان الباء تقاس زيادتها داخلة على خبر على الخبر الواقع في سياق النفي لذلك ايضا جعلت زيادتها داخلة على الخبر الواقع في سياق شبه النفي - 00:31:15ضَ
وهو الاستفهام بهل حصرا ايضا جعل من قيادة المقيسة على رأي ابن الحاجب. وهذه الزيادة في خبر هل عند غير ابن الحاجب وليست قياسية نرجع الى قوله رحمه الله تعالى وفي غيره سماع - 00:31:42ضَ
في غيره حتى اوضح هذه النقطة اقول ان النوحات او ان اللغويين قد ذكروا ان الباء وقعت زائدة في ستة مواضع وقعت زائدة في ستة مواضع الستة منها قياسية ومنها سماعية - 00:32:12ضَ
عرفنا القياسية الباء الداخلة على خبر واقع في سياق النفي والمقصود به خبرنا ان اختي ليس او خبر ليس وايضا على رأي ابن الحاجب الخبر الواقع في سياق الاستفهام ليس مطلقا المقصود هل الاستفهمية - 00:32:46ضَ
اذا وانا اعدد الستة كل نوع مما ذكره ابن الحاجب من هذه الثلاثة خبر ما اختي ليس وخبري ليس والخبر الواقعي بعد هل قياسي نخرج هل فندخلها بالسماع مع على مذهب غيره؟ فيكون القياسي فيكون القياسي موضعين - 00:33:12ضَ
السماعي اربعة لان مواضع زيادة الباء ستة اول موضع تزاد مع الفاعل قال المرادي في الجنة وزيادتها يقصد زيادة الباء معه اي مع الفاعل ثلاثة اضرب لازمة وجائزة في الاختيار وواردة في الاضطرار - 00:33:39ضَ
جائزة في الاختيار اي في ساعة الكلام واردة في اضطرار اي في ضرورة الشعر ابن هشام في مغنيه قال الكلام نفسه ولكن في الفاظ مختلفة قال وزيادتها يقصد زيادة الباء فيه اي مع الفاعل واجبة وغالبة وضرورة - 00:34:07ضَ
المراد قال لازمة تقابل واجبة ضرورة تقابل واردة في الاضطرار بقيت غالبة في عبارة ابن الحاجب عبر عنها المرادي بقوله وجائزة في الاختيار اللازمة الواجبة تلك التي مع فاعل افعل في التعجب - 00:34:33ضَ
على مذهب سيبويه وجمهور البصريين كما نقول اكرم بزيد على مذهب سيبويه وجمهور المصريين وهي ايضا لازمة على مذهب من جعلها زائدة مع المفعول والغالبة الجائزة في الاختيار الغالبة على رأي ابن هشام - 00:34:57ضَ
او الجائزة في الاختيار على رأي المرادي هي التي مع فاعل كفى. انا الان اعدد اضرب او الاضرب الثلاثة لزيادة الباء مع الفاعل الغالب وهي الجائزة في الاختيار على رأي المرادي مع فاعل كفى. الذي بمعنى حسب - 00:35:26ضَ
كفى بالله شهيدا او يعني حسبك الله قال ابو جعفر ابن الزبير فان كان بمعنى وقع لم تزد ان كان كفى بمعنى وقى لم تزد في فاعله كما في كفى الله المؤمنين القتال اي وقى الله - 00:35:48ضَ
المؤمنين القتال واما الواو الواردة في الاضطرار يعني الزائدة ضرورة شعرية ففي ابيات محفوظة. منها قول الشاعر الم يأتيك يأتيك طبعا بالياء والانباء تنمي بما لاقت لبون بني زياد. يعني ما الم يأتيك طبعا الاصل لم يأتك - 00:36:16ضَ
ويأتيك ضرورة او يقال اشبع كسرة الياء الم يأتيك والانباء تنم ما لاقت الم يأتك ما فهنا ما فاعل ودخلت الباء على الفاعل ومثله ايضا قول الشاعر الا هل اتاها والحوادث جمة بان امرأ القيس - 00:36:44ضَ
يعني هل اتاها ان امرأ القيس فالمصدر المؤول من ان وما دخلت عليها اه في محل رفع فاعل الموضع الثاني مما تزاد معه الباء هو المفعول. اذا الموضوع الاول ان تزاد مع الفاعل. الثاني ان تزاد مع المفعول - 00:37:07ضَ
قيادتها مع المفعول غير قياسية زيادتها مع المفعول غير قياسية مع كثرة مجيئها زائدة مع المفعول ومن ذلك قوله تعالى ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة اي التقدير والله اعلم لا تلقوا ايديكم الى التهلكة - 00:37:29ضَ
ومنه ايضا قوله تعالى وهزي اليك بجذع النخلة التقدير والله اعلم وهزي اليك جذع النخلة ومن وايضا قوله تعالى هل يمدد بسبب كيف ليمدد سببا ومنه ايضا ومن يرد فيه بالحاد - 00:37:56ضَ
التقدير والله اعلم ومن يرد فيه الحادا الموضع الثالث من مواضع زيادتها مع المبتدأ كما في قولنا بحسبك زيد اي حسبك زيد وبحسبك حديث الموضع الرابع مع الخبر غير الواقع في سياق مع الخبر مطلقا وقلنا مع الخبر - 00:38:22ضَ
مقيس ان وقع الخبر في سياق نفي بما اختي ليس او بليسة او في سياق اتفاقا ما على مذهب الجميع او في خبر في سياق استفهام بهال على رأي ابن الحاجب ومن هو على هذا المذهب - 00:39:12ضَ
في خبر ليس كما في قوله تعالى اليس الله بكاف عبده في خبر ما اختي ليس وما ربك بظلام للعبيد هذي ما اخت ليس يعني ماء الحجازية وفي زيادتها بعد ما التميمية خلاف - 00:39:32ضَ
اذا زيادتها بعدما اختي ليس العاملة. واما زيادة الباء في خبر ما التميمية اي المهملة خلاف منعه الفارسي ابو علي ومنعه الزمخشري واجازه اخرون لسماعه في اشعار بني تميم وفي زيادة الباء في خبر لا النافية للجنس ايضا خلاف - 00:39:53ضَ
اذا في زيادة الباء في خبر ما التميمية خلاف وفي زيادة الباء في خبر لا النافية للجنس خلاف وممن اجازهم على النا في ابو علي الفارسي وابن ما لك ومثلوا ذلك بقول العرب لا خير بخير - 00:40:19ضَ
بعده النار لا خير بخير اي لا خير خير بعده النار وسمع ايضا زيادتها في خبر لا اختي ليس اتفاقا في خبر ما اختي ليس سمع زيادتها في خبر لا اختي ليس - 00:40:41ضَ
لقول سواد وكن لي شفيعا يوم لا ذو شفاعة بمغن يعني يوم ليس ذو شفاعة مغنيا وكن لي شفيعا يوم لا ذو شفاعة بمغن فتيلا. عن سواد ابن قارب وسمع ايضا زيادتها في خبر ان اختي ليس - 00:41:08ضَ
اذا سمعت زيادتها في خبر لا اختي ليس سياسية زيادتها في خبر ما اختي ليس سمعت في خبر لا اختي ليس وفي خبر ان اختي ليس انشد ابن مالك فان تنأى عنها حقبة لا تلاقيها - 00:41:33ضَ
يعني على هذه الحالة فانك مما احدثت بالمجرب فانك مما احدثت الباء هنا زائدة بالمجرب وسمعت زيادتها ايضا في خبر لكن قال الشاعر ولكن اجرا لو فعلت بهين ولكن اجرا لو فعلت - 00:41:54ضَ
هين الاصل ولكن اجرا لو فعلت هين وسمع زيادتها ايضا في خبر ليتا في خبر ليت كقول الفرزدق يقول اذا اقلولا عليها الا ليت ذا العيش اللذيذ بدائمي ليت اسم ليت - 00:42:22ضَ
العيش بدله الذي ذنعته بدائمي يقصد دائم ليت ذا العيش دائم وسمعت ايضا زيادتها في خبر فعل ناسخ منفي لقول الشاعر وهو الاعشى وان مدت الايدي الى الزاد لم اكن باعجلهم - 00:42:53ضَ
ان لم اكن اعجلهم اذ اجشع القوم اعجل ومنه ايضا في خبر فعل ناسخ دعاني اخي والخيل بيني وبينه فلما دعاني لم يجدني بقعدتي اي لم يجدني وظاهر كلام عدد من النحات ان هذا الذي ذكرته مما يجوز القياس - 00:43:15ضَ
ومما سمع ايضا زيادة فيهم ومما سمعت فيه الباء زائدة بعد هل قول الشاعر الا هل اخو عيش لذيذ فداءني الا هل اخو عيش لذيذ بدائم. فدخلت الباء هنا على خبر هل - 00:43:49ضَ
وقلت ان ابن الحاجب وفاقا لعدد وفاقا لمن سبقه ومذهب من لحق به ووافقه يرى ان زيادة هل زيادة الباء في في خبري هل قياسية واما الخبر الموجب يعني غير الواقع بعد ما النافية - 00:44:21ضَ
او ليس النافية او اخواتي ان لا الناسخة قلنا وليت ولعل ذكرنا ليت وذكرنا لكن اما الخبر الواقع بعد غير ما وغيري ليس وغير اخواتي ما وغيري لا النافية مم - 00:44:44ضَ
للجنس وغير اخواتي ان ما ذكرته اذا هو الخبر الموجب هذا غير مقيس قال الشاعر فلا تطمع ابيت اللعن فيها فلا تطمع ابيت اللعنة فيها ومنعكها بشيء يستطاع ومنعكها بشيء - 00:45:08ضَ
الباء هنا قالوا زائدة في خبر موجب الموضع الخامس من مواضع زيادة الباء. قلنا الاول الفاعل الثاني المفعول الثالث المبتدأ الرابع والخبر وفيه تفصيل الخامس النفس والعين في سياق التأكيد - 00:45:42ضَ
يقال جاء زيد نفسه عينه ويقال جاء زيد بنفسه وبعينه السادس والاخير من مواضع زيادة الماء الحال المنفية وانما سمع مجيء زيادة الباقي مع الحالة المنفية قياسا على مجيء هزا زائدة داخلة على الخبر. لانهم او لان اوجه الشبه بين الحال والخبر - 00:46:06ضَ
كثيرة جدا فكما ان دخول الباء على الخبر الواقع في سياق غير موجب في سياق النفي مقيس وكثير لذلك سمع دخول الباء زائدة على الحال لشبه الحال. على الحال المنفية فتكون اشبهت الخبر المنفي. والحال تشبه الخبر - 00:46:40ضَ
فالحال منفية تشبه الخبر المنسي ذكر هذا ابن ما لك واستدل عليه بقول الشاعر الشاعر كما رجعت خائبة ركاب فما رجعت في خائبة ركاب حكيم بن المسيب منتهاها كيفما رجعت خائبة وهو الحال - 00:47:06ضَ
كما رجعت قائمة فخائبة حال منفية وصح دخول الباء عليها لمشابهة الحال الخبر ومنه كذلك ومن هذا اي مع الخبر المنفية قول الاخر ان دعيت الى بأساء داهمة كائن دعيت الى بأس اذاهمة - 00:47:44ضَ
فمن بعثت ولا وكيل فمن بعثت بمزؤود يعني فمن بعثت مزؤودا واعترض على هذين البيتين يعني بعبارة اخرى على دخول الباقي على الحال المنفية اعترض بانه يمكن ان يقال لا حجة في هذين البيتين - 00:48:10ضَ
جواز ان تكون الباء فيهما باء الحال والمعنى فما رجعت خائبة وفاء وفمن بعثت بشخص مسئول نرجع الى قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى وفي غيره سماعا يعني في غير مواضع القياس - 00:48:51ضَ
يعني في غير الخبر الذي في سياق الاستفهام وقلت يعني في غير الاستفهام يقصد في غير الخبر الواقع بعد هل وفي غير الخبر الواقع بعد النفي اختي ليس او النفي بليس على مذهب - 00:49:18ضَ
على المتفق عليه بين الجميع او فيما عددته ايضا من مواضع الخبر بعد ان اختي ليس ولا اختي ان وان اختي ليس الى اخره مما عددته اذا في غيره اي في غير الخبر الواقع في سياق - 00:49:42ضَ
استفهام بهال وفي غير الخبر الواقع في سياق النفي وفي غير انواع الخبر التي ذكرتها ثم جعل هذا الذي ذكرته قبل قليل من جملة المقيس. في غير هذه المواضع الزيادة - 00:50:04ضَ
جماعية طبعا بنقول الحاجب جعل القياسية انواعا ثلاثة الخبر الواقع زيادة الباء مع خبر ما اختي ليس وزيادة الباء مع خبري ليس نفسها وزيادة الباء مع الخبر المسبوق بهل فيما عدا هذه الثلاثة الزيادة - 00:50:22ضَ
قال اذا وفي غيره سماعا مثل بحسبك زيد الباء في قولنا بحسبك زيد دخلت على غير الخبر وغير الخبر هنا في هذا المثال هو المبتدأ دخلت على مبتدأ فحسب مبتدأ - 00:50:43ضَ
وزيد خبره الباء يقال في اعرابها الباء حرف جر زائد لا محل له من الاعراب وحسبي لنا طريقتان في اعرابه اما ان نقول اسم مجرور لفظا مرفوعا محلا على الابتداء وزيد الخبر - 00:51:07ضَ
واما ان نقول حسبي مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منعا من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد آآ قال وفي غير سماع المثل بحسبك زيد والقى بيده. يريد بمثال القى بيده يعني الداخلة - 00:51:24ضَ
وعلى المفعول لان التقدير القى بيده يعني القى يده القى بيده الى التهلكة القى يده الى التهلكة القى بنفسه الى التهلكة يعني القى نفسه الى التهلكة ومثله قوله تعالى ولا تلقوا بايديكم - 00:51:56ضَ
الى التهلكة قالوا ان المعنى والله اعلم ولا تلقوا ايديكم الى التهلكة آآ نرجع الى الباء مرة ثانية قال حتى انهي الكلام في الباء طبعا قبل ان انهي اقول نسي ان يتكلم - 00:52:22ضَ
اه اقول آآ قالوا ان الباء لا تخلو من احوال ثلاثة اما اختصاص الفعل بما بعدها اختصاص الفعل بما بعدها مررت بزيد واما اتصال الفعلي بما بعدها فيه بفلان داء - 00:53:02ضَ
واما عملوا عمله به مثل كتبت بالقلمي وقطعت بالسكين وطعنت خنجري اذا صارت الباء كما ترون داخلة كما ترون صارت الباء داخلة على الفاعل وعلى المفعول على الفاعل وعلى المفعول - 00:53:34ضَ
وعلى المبتدأ وعلى الخبر وكما ترون ما تدخله الباء الزائدة او ما تدخل عليه الباء الزائدة صار الفاعل المفعول المبتدأ الخبر اربعة. الخامس النفس والعين بشرط التأكيد بشرط وقوعهما في سياق التأكيد السادس الحال المنفية وفي هذا الاخير خلاف - 00:54:14ضَ
كما بينت لكم من قبل وصلت الى الكلام او الى شرح ما تأتي عليه اللام قبل ان انتقل الى شرح ما تأتي عليه اللام يجب ان نتنبه الى انه لم يذكر هنا باء القسم - 00:54:51ضَ
لم يذكر هنا باء القسم بك يا رب اقسمت بالله تالله والله هذه احرف القسم لم يذكر باء القسم علما بان باء القسم اصل حروف القسم اصل الثلاثة الباء والواو والتاء هي الباء او بعبارة اخرى ام احرف القسم - 00:55:15ضَ
هي الباء اذا صارت الباء على هذا اصلية لها عدد من المعاني او زائدة او للقسم اصلية لها عدد من المعاني او زائدة حول القسم. الان انتقل الى الكلام في معاني - 00:55:48ضَ
قال رحمه الله تعالى واحسن اليه واللام للاختصاص وتذكروا معي انه دائما يبدأ بالمعنى الذي هو اصل معاني كل حرف او هو الاشهر والاكثر استعمالا واصل معاني اللام هنا اقول من اشهر معاني اللام - 00:56:22ضَ
ان تكون للاختصاص. اذا قال واللام للاختصاص اللام للاختصاص تعليمي والتعليم. هذا المعنى الثاني وزائدة اي وتأتي ايضا زائدة تأتي ايضا زائدة وبمعنى عن وبمعنى الواو في القسم للتعجب اذا وبمعنى واو القسم - 00:56:49ضَ
وبمعنى الواو في القسم للتعجب يعني في سياق التعدد وسأوضح هذا اذا اللام للاختصاص مثال ذلك ان يقال الحلاوة العسل هاي الحلاوة خاصة العسلي الحلاوة خاصة بالعسل وللتعليل يقول جئت - 00:57:27ضَ
لاستفيد اي للاستفادة زرتك لتكرمني اتيت للعطاء جئت للسمن اي من اجل السمن. لهذه العلة جئت للمال اي لكي تعطيني مالا لهذه العلة اذا هذا هو معنى التعليم من اختصاصي - 00:58:26ضَ
والتعليل ايضا طالما ذكر الاختصاص فيقال مما يعني يشابه الاختصاص يقولون للملك بضم الميم او الملكي او الملكي بفتحها او كسرها الميم مثلثة ولشبه الملك شبه المالكي شبه الملكي الى اخره - 00:58:54ضَ
ويقال للاستحقاق ويقال للاختصاص بين هذه الاربعة تداخل متى يقال الماء الباء اللام للملك اذا كانت داخلة على ما يصح منه التملك يقول هذه الساعة لزيد اي ملك زيد اما ان كانت داخلة على ما لا - 00:59:31ضَ
يصح منه التملك فيقال هذه لشبه الملك رأيتني احمل سجادة لمن هذه السجادة؟ فاقول السجادة للبيت البيت لا يملك البيت مملوك. السجادة هذه المصابيح للمسجد هذا المفتاح للسيارة اذا كانت داخلة اللام على ما لا - 00:59:57ضَ
يصح منه التملك سلام لشبه الملك او يقال للاختصاص او يقال للاستحقاق مثل الحمد لله قالوا هنا يقال ان اللام هنا للاستحقاق اي الحمد مستحق لله سبحانه وتعالى الشكر لله - 01:00:31ضَ
الشكر لك يا فلان والاختصاص كما قلنا الحلاوة للعسل اذا صار عندنا الملك وشبه الملك والاختصاص والاستحقاق وبين هذه الاربعة تداخل وعموم وخصوص. وينبغي ان يفهم ايضا ان تنبه الى ان الاختصاص اعم من الملك - 01:00:57ضَ
لان كل ملك اختصاص من غير عكس وليس كل اختصاص ملكا وتأتي اللام ايضا وصلنا الى قوله وزائدة وصلنا الى قوله وزائدة اللام الزائدة الكلام فيها طويل كالكلام الباء الزائدة - 01:01:29ضَ
المرادي رحمه الله تعالى في الجنة يقول زيادة اللام دربان او اعاني زيادة اللام ضربان مطردة وغير مطردة الكلام في زيادة اللام سيكون في اللقاء القادم باذن الله تعالى نقف هنا منهيا هذا اللقاء وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 01:02:03ضَ
وعلى اله واصحابه اجمعين والحمد لله رب العالمين اولا واخرة - 01:02:35ضَ