Transcription
نعم شيخ متى يقول المتابع الى المؤذن؟ رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا بالاسلام ديني الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد الى الاخ يقول متى - 00:00:00ضَ
يقول المتابع للمؤذن رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا يا اخواننا وهذه المسألة فيها قولان للعلماء القول الاول انه يقول ذلك عقب قول المؤذن اشهد ان محمدا - 00:00:20ضَ
رسول الله والقول الثاني انه يقول ذلك عقب قول المؤذن لا اله الا الله في نهاية الاذان قال في رواية عند ابن خزيمة تدل له والقول الاول في رواية عند ابي عوانة - 00:01:00ضَ
اشهدوا له والمسألة اجتهادية ولكن الاكثر يرون عقب نهاية المؤذن ما معنا دعاء المسألة ودعاء الطلب وما نفارق بين الامور. يا اخي هسع الفرق بين دعاء المسألة ودعاء ما الفرق بينهما؟ دعاء او الدعاء ينقسم الى قسمين - 00:01:30ضَ
دعاء او دعاء مسألة ودعاء طلب. ودعاء المسألة ان تسأل الله جل وعلا باسمائي وصفاته ما تحب ان يتحقق لك ذلك والنوع الاخر ان تثني على الله جل وعلا بما هو اهله. وتحمد وتعظمه - 00:02:10ضَ
وكفاه من تعرضه الثناء. ومن ثم قيل في استفتاح سبحانك اللهم وبحمدك حمدك هذا استفتاح وتعظيم. استفتاح وثناء. وهو يغني عن الطلب وقيل في قوله صلى الله عليه وسلم اللهم باعد بيني وبين خطاياي. كما باعدت بين المشرق - 00:02:40ضَ
المغرب هذا من النوع الاخر. الذي هو دعاء طلب من الرب جل وعلا. فيطلب من ربي جل وعلا لا يحقق له ما يريد. تارة يكون دعاء العبادة افضل من دعاء - 00:03:10ضَ
المسألة والطلب وتارة ان يكون دعاء الطلب افضل. ان بعض العلماء يرى ان تثني عن الله جل وعلا ولا تطلب. وهذا ضعيف لان الانبياء بهم القدوة وعلي وبهم الاسوة كانوا يدعون ربهم رغبا ورهبا وكانوا له خاشعين - 00:03:30ضَ
قد ذكر الله جل وعلا في القرآن شيئا كثيرا من مطالبهم. كقوله تعالى رب لا تذرني فردا وانت خير النبي صلى الله عليه وسلم علم امة ان يسألوا ربهم من خيري الدنيا والاخرة - 00:03:50ضَ
ودعاء العبادة دعاء الثناء يعني لم يكن بالانسان حاجة الى شيء معين فانه يثني على الله جل وعلا ويحمده بما هو اهله ويكثر من ذلك. وهذا يكون بمنزلة الطلب كما قال امية اذا اثنى المرء عليك يوما كفاه من تعرضه الثناء فهو يثني عليك - 00:04:10ضَ
يريد شيئا من ذلك. ومجرد الثناء هو نوع الطلب. فمن لم يكن له طلب ملح فيكون السلف في حقه اعظم وعفوا ومن له الطرب ملح فليبدأ ايضا بحمد الله والثناء عليه ليكون هذا اجود الى الاجابة واسرع الى الاجابة - 00:04:40ضَ
في حقي هذا دعاء الطلب افضل من دعاء العبادة ثم يضاعفونها المقصدون بذاته او لا يعرف بجواره. بالنسبة العوائل لا يفرقون بين لا تعرف عينه او لا تعرف حاله. انما هذا الاصطلاح جاء عند المتأخرين يفرقون بين المجهول جهالة عين والمجهول جهالة - 00:05:00ضَ
اما الاوائل ما كانوا يفرقون بين هذا ولا ذاك يقول لا يعرف. اه ويقصدون باكثر من معنى. يقصدون بمعنى يعني هنا اللفظ قد لا يعرف بمعنى انه لا يعرف بالتوثيق. ولا يقبل حديثه. ولا يعرف له كبير اه رواية تشهد له - 00:05:30ضَ
الثقة والضبط والاتقان ونحو ذلك. فبالتالي اذا قالوا الاعراب يقصدون تجهيله وتجهيله يقصد تظعيفة. ولكن الاوائل ما كانوا يظعفون المطلقة. اذا روى عنه ثقة او ثقتان ويعرف ان هذان. بعدم الرواية عن الضعفاء وعن المجاهيل هذا يقوي امر الراوي. وقد ذهب الى - 00:05:50ضَ
كهذه الطائفة من اكابر الائمة. بل لعبت طائفة منهم منهم الذولي وجماعة الى انه اذا روى عن الراوي ثقتان فاكثر ارتفعت جهالته الصواب ان هذا يقيد بان يكون الثقتان لا يعرفان بالرواية عن الضعفاء ولا عن المجاهيل. فاذا روى عن الراوي - 00:06:10ضَ
ثقة لا يعرفان بالرواية عن الضعفاء المجاهيل دلت قرينة على قبر الخبر فلن يقبل. ولكن لو روى عنه ثقتان لا يعرفان بالرواية عن الضعفاء ولا على المجاهيل. واتى ما ينكر عليه او كان هذا اصلا في الباب فانه لا يقبل. لا يقبل فبالتالي كان الاوائل يبنون او يقبلون المجهول تارة ويردون تارة آآ اخرى - 00:06:30ضَ
يقول هو غير مجهول غير مشهور. يقصدون رد حديثه. معروف في يعني زمانهم الرواة معدودين ومعلوم هل يقصدون بهذا التجهيل او توعيف خبر هذا الراوي؟ فانهم ائمة هذا الشأن فكيف يوجه - 00:06:50ضَ
ينظر اذا سكت البخاري وابو حاتم عن الراوي ينظر كلام - 00:07:10ضَ