Baheth

هل يجوز للزوج الاطلاع على اسرار زوجته في جهازها الخاص بها الاصل انه لا يجوز للانسان ان يطلع على اسرار غيره من الزوجة وغيرها ما دام هنالك امر يوجب ذلك. مجرد اطلاع وفضول الاطلاع على اسرار الزوجة. كذلك ايضا - 00:00:05ضَ

يا رجل ولا المرأة مثلا ان تحرج الرجل والرجل يحرج المرأة لانهم لا شك لان هنالك الان يعني خصوصيات بين النساء بين النساء ولا يحب النساء ان يطلعن عليها ثم ربما ايضا حينما يطلع على الجوال يطلع على شيء لا يجوز له اطلاع هو عليه من امور تختص - 00:00:33ضَ

حينما على غير الزوجة لان هذه امور ايضا يعني كانها اه اه يعني عهد بين هذه المرأة وبين صواحبها فلو علمنا ان زوجها يطلع عليك لن يرضينا بذلك. وفي الحقيقة لا يطلع على مدرسة - 00:00:57ضَ

على اسرار غيرها وكذلك ربما ايضا حينما تكون البنت مثلا بابنتها ايضا كذلك قد تكون من هنالك بينها وبين صواحبها امور خاصة مما يتعلق يتعلق بالنشاب فيكون في هذا لهن - 00:01:17ضَ

يعني اطلاع على شيء مما يكون فيه احراج ما دام الامر في دائرة المباحات وهو يعلم حال اهله وحال اولاده بس مجرد الاطلاع ونحو ذلك. فكما انه لا يرضى ذلك هو من اولاده ومن زوجه ذلك فكذلك هو - 00:01:35ضَ

السر امامنا السر امانة بين الاثنين فكما انه لو ائتمنتها امرأة على شيء لا يجوز للزوج ان يطلع على ذلك او ان يعني يعني يسألها ذلك او تطلعه عليه هذا امانة - 00:01:58ضَ

ريبة او شيء من ذلك للدلائل والقرائن مثلا او يكون امرأة آآ مما تحذر تكون مثلا آآ معها في جوالها وفي مجموعتها هذه احوال خاصة عارظة لكن والسلامة وحسن الظن وان الانسان لا يجوز ان يسيء الظن باهله ولا باولاده بل يحسن الظن. ويعالج الامر بالحكمة - 00:02:20ضَ

ثم ثبت عليش الجيد ان النبي قال عليه الصلاة والسلام قال ان من يدري ما يحب الله ومن الريبة ما يحبه الله الريبة التي بينه الله التي يحبها الله الريبة في الرئة ان من الغيظة ان من الغيرة ما يحب الله وان من الغيرة ما يبغضها - 00:02:46ضَ

والغيرة التي يحبها سبحانه وتعالى هي الغيرة الريبة ادعوا الى الغيرة والغيرة التي منهم الغيرة في غير الريبة هذه في الحقيقة حتى تورث سوء الظن وربما ايضا اه تبعث الى امور اخرى. حين يكثر الشكوك وتكون بلاء على البيت - 00:03:06ضَ

بناء على الرجل وبلاء على زوجته وعلى اهله واولاده حينما يدخل الشكوك ويكون مدخل للشيطان من هذا الباب فليحذر الانسان لذلك الله يفتح ابواب الشر علي وليتعلم وليعلم الهدي والسنة عن النبي عليه الصلاة والسلام. في ذلك. وقد يستدل - 00:03:30ضَ

الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها انها كان صواحبها اذا دخل النبي وسلم يعني آآ تفرقنا عن النبي عليه الصلاة والسلام يعني من جهة انهم يستحين من كونه يراهن معها. فكان النبي صلى الله عليه وسلم وعائشة يعني ان اه تجمعهن وان تكون معهن - 00:03:55ضَ

على حالها اه بدون ان يحصل حرج اه لها رضي الله عنها من وجوده عليه الصلاة والسلام - 00:04:18ضَ